أحتاج أن أغرق في النوم ..
يأبى عقلي الهدوء ..

شيء من راحة النفس رجائي حالياً ..

في إحدى المرات ، أرسلت لي تلك صورة يفترض أنها لأمها ..
المرأة في الصورة كانت مبرقعة بالمناسبة ..
يظهر منها عينان ، شفتان ، شيء من تقاسيم الوجه ..
يظهر الشعر أيضا ..
كانت تضع طرحة على طريقة النساء الكبيرات ..
ليست ملفوفة أو بهدف إخفاء الوجه أو ما إلى ذلك ..

ليس هذا هدفي من الحديث
ليلتها رأيت تلك المرأة في منامي !!
المرأة ذاتها التي في الصورة
أمر كنت متأكدة منه في حلمي ..
أقصد في كابوسي ..
وهو أمر أنا واثقة منه كلياً

لم تكن مبرقعة في ما رأيت
ولم يكن حجاب يغطي رأسها
كانت متربعة على فراش لا أذكر شكله
وجهها مكشوف كلياً
عيناها صفراوتان تماماً
كانتا مرعبتين ..
النظرة فيهما ما زالت ذكراها تبث الذعر في نفسي ..
كانت تنظر في عيني مباشرة بتلك النظرة المقيتة ..

أنا لم أفهم معنى الحلم في وقتها
ولم أفهمه للآن

كل ما يأتي في بالي أنها كانت إشارة ما ..
إشارة كنت من الحمق أن تجاهلتها ..

أنا أدفع ثمن ذلك الآن ..

ملحوظة .. القصة حقيقة بالفعل !

أنا أبكي في هذه اللحظة ..
لسبب ما أتذكر كوابيسي التي تأتي على هيئة أحلام ..
لا أحلم عادة
وعندما أفعل أغرق إما في الحيرة أو في الخوف ..
أنا خائفة وحائرة ..
ومتعبة
.
.

.
.

وأنا على قول المثل لا غالبٍ ولا مغلوب
لكن يحز بخاطري ظني على انك قدها

.
.

الرفيق اللي ليا غبت ما يحمي قفاي .. أجل لـ من صرت حاضر ما ني في حاجته
😌😌
🎵