لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-18, 09:00 PM   المشاركة رقم: 326
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سعيدة لأني تابعت بهالمشوار

وكنت بتمنى انه ما ينتهي

لكن لا بد من النهاية لكل حكاية

متشوقة كتير لمتابعة الآتي


*تم التثبيت مع التميّز*

تقبلي خالص ودي


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حبيبتي مايا يا أحلى مشرفه في العالم
ربنا يحفظك انتي و قلبك الطيب الحنين ده و يديكي على قد نيتك آمين يا رب
حزينه لأني وصلت معاكو لآخر المشوار بس لكل بدايه نهايه
و كل نهايه أكيد بعدها بدايه
شكرا على التثبيت ، على التميز ، على تشجيعك ، على كل حاجه

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 13-02-18, 09:04 PM   المشاركة رقم: 327
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة inay مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم غروب
حبيت ابارك لك التثبيت تستحقينه فعلا
حزينة لنهاية الرواية التي جمعتنا لشهور
و متشوقة جدا للفصل الاخير
ننتظرك


و عليكم السلام و رحمة الله
أهلا بيكي حبيبتي ، و انتي من أعز المتابعات لي و الله
و أنا و الله حزينه أكتر
ممكن عشان كده اتأخرت عشان مش هاين علي أودعكو
أدعي ربي إنه يديم المعروف حتى بعد انتهاء الروايه

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 13-02-18, 09:06 PM   المشاركة رقم: 328
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

الفصل الواحد و العشرون


الكل كان له كلمة في موضوعها ، الجميع أدلى بدلوه .
أبوها قال :
- الرأي في الأخير رأيك يا ابنتي لكن اعلمي أني رجل لا يقبل أن يرى ابنته معلقة ،
أنا من كنت السبب في زواجك هذا و أنا الذي سأنهيه لو طال الأمر أكثر من الحد المقبول

و لم يبين لها ما هو بالضبط الحد المقبول ، لكنها شعرت بداخلها أنه يؤخر الأمر لأنه يتمنى كما سمعته يقول لشقيقها الأكبر أن يحل عقدتها الله.

أمها قالت :
- ليس للمرأة في هذه الدنيا سوى زوجها ، نحن لن ندوم لك يا ابنتي
ثم أنهت فقرتها كالعادة بدموع و تنهدات عميقة.

حتى أختها فرح خرجت من حيادها المعتاد و قالت :
- ربما هو ليس من النوع الذي يعتذر بالكلمات ، أحيانا يا أختي لا يكون الأمر بتلك السهولة
- طبعا الكلمات لا تكون سهلة إلا حين نوجع بها سوانا أما عند الاعتذار فتصبح أندر من العملة الصعبة
- أنا فقط لا أريد أن أراك هكذا يا ليلى ، بررت فرح قبل أن تعود لحيادها ، كنت سعيدة جدا معه و برأيي حرام أن نرمي السعادة بعد أن نعثر عليها

الوحيدة التي لم تبد رأيها هي أختها منى ، لم تتكلم إلا حين طلبت ليلى نصحها .
- أنا آخر واحدة من حقي أن أنصح يا أختي ، قالت أخيرا بعد إلحاح ، لو عاد الأمر إلي لنصحت جميع النساء بعدم الزواج و لكني أعلم أن الله قسم الحظوظ بطريقة مختلفة بين الناس
لو كان لديك أبناء كنت نصحتك طبعا بالبقاء معه مهما كان منه لكني الآن أقول لك شيئا واحدا
الحياة ليست مثالية في كل الحالات لذلك اسألي نفسك : حياتك معه أفضل أم حياتك بدونه ثم قرري

و قررت ..
قررت أنها لن تنتظر شيئا منه ، ليس بعد اليوم ، بدل ذلك هي ستعيش ، ستكمل حياتها.
هذا ما كانت تردده كل صباح قبل مغادرتها إلى الجمعية لتقضي نصف اليوم تحلم مع أولئك الأطفال و تغيب قليلا عن هذا العالم و واقعيته القاسية.
و في إحدى الليالي حلمت بكاميليا ،
رأتها مستندة على شجرة أحنتها يد الزمن ، ترتدي فستانا أخضر في لون عينيها
بدت لها سعيدة كما لم تشاهدها أبدا في هذه الحياة
ثم نظرت نحوها تلك النظرة ، نفس النظرة اللطيفة التي كانت تراها في عينيها كلما أرادت أن تطلب من شخص شيئا ما دون كلام ، دون أن تقوم بأمره .
فهكذا كانت ، تخشى كثيرا أن تثقل على الناس حتى أولئك الذين تدفع لهم .
استيقظت وهي تدعو لها بالرحمة و تتساءل بحيرة ما الذي تريده منها كاميليا يا ترى ؟
بعد يومين كانت في الجمعية تلاعب الأطفال كالعادة حين تذكرت فجأة أين رأت تلك الشجرة .
وجدت نفسها تتصرف دون تفكير ، دون تعقل ، تصغي إلى أمر قلبها و تستدعي السواق الكهل ، تعطيه العنوان و تركب معه ليوصلها .
……………………

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 13-02-18, 09:09 PM   المشاركة رقم: 329
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

بعد يومين من مكالمته الأخيرة لها صحى من نومه و هو يشعر بأعراض الانسحاب.
استهلك كامل مخزون غضبه في الشهريين الماضيين و بدأ يفتقدها
و بدأ على مراحل يعترف أمام نفسه بأن غضبه لم يكن قائما على أسس منطقية.
و يوما من بُعدِها عنه بعد يوم ، كانت أعراض الانسحاب تتفاقم بشدة ليكتشف أنه أدمنها تماما ،
أدمن حتى أعماقه وجودها في حياته .
حفرت تفاصيلها داخله و داخل أيامه ثم رحلت لتترك كل شيء حوله يتحدث عنها .
كل صباح يلتفت آليا إلى وسادتها الخالية من وجهها النائم و من شعرها المبعثر حوله و يتجهم للذكرى .
كل مساء عندما يعود يرغم يديه الرافضتين على نزع ربطة عنقه بعد أن أصبح هذا الأمر من بين مهام أخرى كلفت نفسها بها منذ أن أصبحت تنتمي له.
عند كل غذاء أو عشاء ، يجلس ليبتلع طعامه في صمت و وجوم و هو يكاد يتخيل رؤيتها تضحك ، يتذكر كيف كانت تغص أحيانا باللقمة في فمها ، يتذكر فزعه عليها في كل مرة و نظرة العرفان و الاعتذار في عينيها ثم عودتها للضحك بعد قليل كأنه لم يحصل أي شيء .
يفتقد للإتيكيت الجديد في الأكل الذي فرضته عليه هو و ابنته بكل دكتاتورية .
- لا داعي للشوكة و السكين في كل وقت و حين يا باشا
- تريدين مني أن أعود قرونا إلى الوراء و آكل بيدي
- كلا حبيبي أريد منك فقط أن تعود في الثالثة و تأكل من يدي أنا
يذكر كيف أطاعها مرغما في البداية و لكن تلقائيتها و دفئها جعلاه يكتشف أن حتى لحظات الأكل تستطيع أن تكون متعة صافية .
يذكر كيف شعر بأنه أسعد ألف مرة من أي سلطان يتوسط جميع حريمه عندما كانت هي و ميْ تتنافسان على اختيار أكبر حبات العنب من أجله ثم تتسابقان على إطعامها له بأصابعهما الرقيقة.
حتى أثناء عمله لم تكن تتركه في سلام ، لا يكاد يمر يوم دون أن ترسل إليه رسالة ما ، فيها حكاية غريبة سمعتها ، خبر حصري عن أحد معارفها الذين لا يعرفهم أو نكتة سمعتها و أضحكتها .
إلى هذه الدرجة كانت كريمة معه ، كانت تريد أن تشاركه حتى ضحكاتها التي ضحكتها و هي بعيدة عنه .
و هو كيف تصرف معها ؟
كأي رجل متخلف ، غبي و جاهل : تغضب منه أمه ، يتذكر أشياء مريرة من الماضي ثم يعود ليصب كل ذلك على رأسها ، هي تخصه بضحكاتها و هو يخصها بمرارته ، إحباطه و غضبه
و شكوكه ،
الشكوك التي ولدتها حياته مع كاميليا ، ثقته الشبه مطلقة في أنه عجز عن الوصول إلى قلبها رغم كل ما قدمه لها .
و لكن ليلى مختلفة ، يعرف ذلك يقينا و مع ذلك عاقبها على ما لم تفعله و ما لن تفعله .
و عاقب نفسه من خلالها على عدم تمكنه من السيطرة على نفسه و مشاعره معها ، على انجرافه نحوها و على شعوره بتلاشي جميع دفاعاته القديمة يوما بعد يوم أمام دفء و دَفْق و عمق مشاعرها نحوه .
مشاعر نجح أخيرا في حرمان نفسه منها .
- ارتحت الآن يا غبي ، تمتم لنفسه و هو يستلقي على الفراش الفارغ منها ، في ظلام غرفته الساكن من صوت أنفاسها .

عندما سمحت له عجرفته أن يتنازل أخيرا و يتصل بها كان الأوان قد فات ، وجد خطها مغلقا إلى أجل غير مْسَمَّى.
انتظرها أمام عملها في مختلف الأوقات لكنها لم تظهر و تأكد أنها أخذت إجازة إلى أجل غير معلوم .
حتى الرقم الذي كانت تتصل به على مي اتضح له و هو يعيد الاتصال به أنه رقم أختها الصغرى.
في مرة وحيدة وجد نفسه يتصرف كالمراهقين و يطلب من ابنته تشغيل مكبر الصوت حتى يستطيع على الأقل سماع صوتها .
لكنه لم يكن صوتها ، كان يحمل نفس الخامة ، نفس النعومة لكن ليس نفس الروح ،
ما الذي فعلته ببنت الناس ، فكر و هو يستمع إليها تفتعل الحماس و تحاول أن تكون تلقائية
يذكر كيف أخذ الهاتف فجأة من يدي هذه الأخيرة و ناداها :
- ليلى
يذكر كيف سمع صوت تنفسها المتسارع ثم الصمت
لم تغلق المكالمة لكنه عرف من صوت خطواتها أنها تركت الهاتف و ابتعدت.
شخصيته القديمة كانت لتغضب من ذلك التصرف ، من تعمدها تجاهله و لكن الرجل الجديد الذي يشعر به في داخله لم يغضب من أجله ، غضب من أجلها.
و الآن يجد نفسه في موقف لم يجد نفسه فيه أبدا من قبل .
يريدها أن تعود إليه و مع ذلك هو محرج أن يتصل بأبيها بعد ما قاله في مكالمته الأخيرة .
يخشى أن يذهب بنفسه لاسترجاعها و يجدها متمسكة بموقفها السابق و هو في وضعه النفسي الحالي لا يستطيع تحمل رفض آخر.
يعرف نفسه ، سينطق بكلمة ما ، يقوم بتصرف ما و سيزيد الأمور تعقيدا.
لذلك يحتاج أن يختلي بنفسه قليلا و في مكان آخر غير هذا البيت الذي كل شبر فيه يذكره بها .
رن الجرس و ألقى نظرة أخيرة على الملف قبل أن يضغط على زر الإرسال .
- تفضلي ، قال عندما سمع الطرقات .
سيدة سناء ، بادرها و هو يرفع عينيه إليها ، سأغادر البيت لمدة يومين لذلك أريد منكم أن تأخذوا إجازة
- أمرك سيد ماهر
وضع جهازه داخل الحقيبة السوداء و تناول هاتفه من فوق سطح المكتب ليجدها مازالت واقفة مكانها.
رفع حاجبيه مستفهما .
- سيد ماهر ، حضرتك تعرف أني قريبا سأتقاعد و ....
راقب ترددها باستغراب في البداية ثم بنفاذ صبر عندما طال صمتها.
- سيدة سناء لو تحتاجين تسوية من أي نوع فأنا لن أغيب طويلا ، سنتناقش في الأمر عندما أعود.
- كلا يا سيد ماهر ، الموضوع و ما فيه أني….
رآها تسترجع هيئتها العادية و تقول بنبرتها الجامدة
- أنا لا أعرف ما الذي قالته السيدة ليلى للسيدة ثريا آخر مرة تقابلا فيها لكنه لم يكن خطؤها ، مدام شاهيندا استفزتها
كانت تتصرف كأنها ستصبح سيدة البيت حتى أنها كانت تقول بأنها ستأمر باقتلاع المدفأة من مكانها
و أنا ضميري لا يسمح لي أن أخفي عنك ما حصل أكثر من هذا

كنت انتظرت قرنا آخر يا سيدة سناء ، فكر بمرارة قبل أن يشكرها بهدوء و ينصرف.

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 13-02-18, 09:11 PM   المشاركة رقم: 330
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

- أمي سأترك مي لديكم ليومين ، قال و هو يتناول منها فنجان القهوة .
- لديك رحلة داخلية ؟
- نعم ، قالها و هو يفكر بأنها فعلا كذلك
شيء آخر يا أمي ، من فضلك لا مزيد من المرشحات
- ما الذي لم يعجبك في الفتاة يا ماهر ، شاهيندا و اقتنعت أنك لن ترتبط بها أبدا ، لكن هذه الفتاة أخبرني ما الذي ينقصها ؟
أعطها فرصة أخرى و اسمح لنفسك أن تعرفها أكثر
- أمي السبب الوحيد الذي جعلني أتحمل الجلوس معها هو أنها أولا فاجأتني و ثانيا أني عرفت منها أنها لم تأت من تلقاء نفسها و إلا صدقيني كنت قمت و تركتها على الفور
صمت عابسا ثم قال :
- أخبريني يا أمي ، هل أبدو لك يائسا إلى درجة أن أهتم بفتاة جاءت تعرض نفسها علي
- آسفة بني ، كان من المفروض أن أرسل أبوها يعرضها عليك ، حينها أراهن أنك كنت ستوافق

أغمض عينيه قليلا و زفر قبل أن يقول بهدوء :
- من فضلك يا أمي لا مزيد من المرشحات ، لدي زوجة بالفعل
- زوجة غائبة عن بيتها منذ أكثر من شهرين و نعم الزوجة يا حبيبي
- لقد صفعتها يا أمي
- و ماذا في ذلك يا بني ؟ ليست أول واحدة و بالتأكيد لن تكون الأخيرة
ثم الأدب مفيد يا حبيبي
- هل رفع أبي يده عليك يوما ما يا أمي ؟
- ولد !! قالت باستنكار ، إياك أن تقارن بيني و بينها ، أنا و الحمد لله عندما تزوجت و رغم صغر سني أتيت من بيت أسرتي متربية جاهزة ، أتيت و أنا أعرف جيدا حدودي مع زوجي لذلك عرف هو الآخر حدوده معي

ازداد وجومه و تشاغل بشرب قهوته . سمعها تتنهد بعمق قبل أن تقول :
- لم أرك بهذه الحالة يا ماهر منذ وفاة كاميليا رحمها الله

للحظات ساد بينهما الصمت ثم قالت أخيرا وهي تلتقي عينيه :
- أموت و أعرف بني ما الذي فعلته لك تلك الفتاة لتجعلك تحبها
- أرزاق يا أمي ، أرزاق ، تمتم و هو يضع فنجانه
- ابني صدقني كما استطاعت هي رغم عيوبها أن تنسيك كاميليا فستأتي غيرها و أفضل منها و ستنسيك إياها
- و من قال أني أريد أن أنساها ، قال و هو ينهض ليغادر

ودعها ترافقه جملتها الأخيرة .
لا يستطيع أن ينكر أن كلامها فيه بعض الصحة لأنها بالفعل نوعا ما أنسته كاميليا ،
لا يريد أن يركز على هذه النقطة كثيرا لأنه عندها سيصبح صغيرا جدا في عين نفسه فبأي منطق تكون أشهرا في ثقل و عمق عشر سنوات .

…………………………………

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موزة, الأبيض, الشاي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية