بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
عثرة 24
.
.
.
مدخل
.
.
.

لليل أحبك .. مابقى في السما نور والى ضواني الليل .. للصبح أحبك واللحظة اللي كلها صد وغرور اشوف قبري بين عينك وقلبك في صدري اسراجٍ حزين ومكسور رغم المطر والريح ... شلته افدربك والله مابه غير لوعاتي قصور وخوفي عليك الله ربي ..وربك إلى متى ببني على صمتك جسور لاحيرتني اسباب سلمك وحربك العمر احبك... مابقي فينى شعور ومتى جفاني العمر ... وشلون أحبك

.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.

القوى الخائرة..
البكاء المرير..
لايمكنه تحمل فكرة الم فارس..!
لايمكنه فكرة انه ملقى شبه جثة هامدة..!


اجتثه من الارض ليضمه لصدره...!
ذاك الصدر الذي لطالما هجره..واوجعه..!
يريد ان يدخله داخل اضلعه ويخبئ عنه أي ألم..!

حاول التملص..هو عقاب...!
لكن بندر لم يسمح له...وهاهو يجلسه بجواره..يده مشبوكة بيد عقاب ..

بندر ../أصبر وتجلد وربي ماهو مضيع لك شي اذا ربي كاتب له حياة بعيش وبتشوف حتى احفاده واذا ربي كتب غير كذا من حنا نعترض على حكمه..

عقاب بوجع../ فارس ..فارس يابندر ياوجع ضلوعي ياوجع ضلوعي...!

كان ينحني...يشعر بكرة نارية منذو الخبر مصتدمة بصدرة بشكل مباشر..
لايستطيع تحملها..تؤلمه تتوسع حتى تشمل جسده كله..
كان ينحني..يطبق على صدره بذراعيه وينحني..
بندر المتألم وضع كفه على ظهر عقاب..

بندر بقوة/ عقاب انت اقوى من انك تنهار الحين فارس محتاج دعاك بنتك فخر مابعد درت وحرمتك ماشفتها اكيد حالتها باالويل وذي حرمة فارس ماهي بخير..اذا طاح عمود البيت بيطيح البيت كله..

وبتصميم /قم معي نروح لمسجد الي جنب المستشفى وصل ركعتين وادع ربك ..قم معي..قم..

كان بندر يقف ويده ممدوة لعقاب ..عيني بندر المصرة..يده الممدودة..
ثواني والتقت بها يد عقاب وسار معه..او..خلفه..!



.
.
.


كطفل صغير ..كتفيه تهتز بعنف..وكأنه ليس عقاب المغرور..المتجبر..
شخص اخر تمام...!
بلغ به الانهيار ومحاولة التجلد اقصاها..
يرفع يده..يتضرع..يتوسل..!
مضى ساعة واتكئ بندر على الحائط..كان يشعر بأنفاسه تسرق تتبخر وهو يرى وضع عقاب الموجع...
لااقسى على الانسان من فراق فلذة كبده..
يعقوب النبي ابيضت عيناه من شدة حزنه على يوسف..

يتذكر مااصابه من حزن في غتار..
وكيف الله تداركه برحمته...
كيف بكى ليالي طويلة على سجادته متوسل..


يخشى ان يحصل لفارس شيء..ويذهب عقل عقاب..!

يخشى ان يحصل لعقاب شي ثم لايسامح نفسه ابدا..

كيف ترك عقاب كل تلك السنوات حتى لو اغلق جميع الابواب في وجه مرة تلو مرة..

لايسامح نفسه ان تلك السنوات مضت بينهما وهم مفترقون...!
امور كثيرة فارغة بينهم مهجورة..
معلقة...
لايعلم كم من الليالي تمنى عقاب ان يسامره فيها..
كم مرة رأ اشقاء يتحدثون خفية في مجلس تمنى لو عقاب بجانبه يحدثه..
كم من الاعياد مضت وهو وحيد..
كيف كان يقف عند اضاحي والديه ويكاد قلبه يتمزق فلا يفرقه عن الاموات الا انه لا يضحي له..
كيف قلبك لم يهتز ولم يلن الابمصيبة كهذه يا عقاب...!



التعب بلغ في عقاب اقصاه..!
يريد ان يريح جسده بعد ان انتهى من صلاته..يريد فقط ان يتمدد..!

بحث عن شي يضع رأسه عليه..عندما انتبه بندر لما يريد..
اشار له ان يضع رأسه على فخذه..
كان بندر متكئ على الحائط وقد مد قدميه ليريحها..!

تأمله عقاب لثواني معدودة...!

ومن دون اي مقدمات هاهو يضع رأسه على فخذ بندر ويطبق عينيه...!

كان من سابع المستحيلات ان يتوقع بندر ان يقبل عقاب ان يتمدد ويضع رأسه عليه..تكلم هكذا بشكل تلقائي ماتوقع ابدا القبول منه والاقتراب..!

ماذا ياعقاب..هل كنت تنتظر مصيبة كهذه كي تأتي..!
هرمت روحي للمسألة اقترابنا...!




يشعر برائحة بندر تتغلغل في داخل خشمه..يشعر بتجويفه الصدري يمتلئ بها...

منذو سنين طويلة لم يشتم تلك الرائحة..يعرف عطر بندر الخاص...
وفي عيد بعيد تعمد ان يشتريه..لم يفتحه..تركه من ضمن عطوراته...!

منذو سنين طويلة وجد بائع المسابح الخاص في بندر...تعمد ان يشتري واحدة تشبه مسبحته..لم يستخدمها بقت حبيسة ادراج مكتبه...!

الايطار الخشبي الفارغ على مكتبه لم يكن الا صورة نزعتها منه لكلينا...
التفاصيل الصغيرة يابندر لم تغب...مسألة اني عقاب هي التي كانت فقط العالقة..!



.
.
.
.

../ياليت ماتغلطين عليها وقدري انها حامل وانها رضت انك تكونين معها بنفس البيت وهذا الشي انعدم في وقتنا من يسويه..


كانت وهج الطموحة ترمي للبعيد..تريد غيام والبيت ايضا..

عندما دخلت البيت بهرت به منذو اول عناق لعينيها..!
كان كل شي بنسبة لها مبهر..!
لطالما حلمت ببيت كهذا..!
عز وثراء وفخامة..،!


لم تكن تسمع لغيام ..شعرت انها بعالم اخر تماما..
اخذت تدور بعينيها الغير مصدقة..وفمها المشدوه..

همست بعدم تصديق /غيام يجنن بيتك يجنن..
غيام بتحذير /ذا بيت ورد..وصدق بيتها كاتبه ابوي باسمها..الحين ابيكم تعيشون فيه مثل الجيران مانتم جاين خوات داري..خليك في جناحك وفي حالك..

بغضب /خير ان شاء الله بيتها ومكتوب با اسمها ليش اجل جاين هنا ودني لمكان باسمك انت..

غيام بغضب /ماعندي بيت مكتوب با اسمي للاسف ياهانم...هذاني شاري ارض وبعمرها انتظري لين اخلص واحطك فيها امري بس..!

وهج بغضب /تتطنز حضرتك..!

صد غيام عندما سمع وقع الكعب النازل من الدرج..وهاهي تطل وخادمتين خلفها..!
كان شكلها جعله يفتح عينيه على اتساعها..

منظرها الانثوي وهي ترتدي جلابية قصيرة خاصة با الحمل شعرها الحريري الذي رفعت غرته بمشبك ورد
الطقم الزمرد الناعم الذي ترتديه ..
نظرتها الممتلئة ثقه وتعالي..الخادمتين التان يقفان خلفها..!
منظر الثراء الطبقي الذي صدم وهج التي بقت تتأملها بشيء من الانبهار..!
كانت ورد متعمدة ان توحي لها بشكل غير مباشر با الفرق الطبقي بينهم..!
وانها قد اقحمت نفسها في لعبة لن تكون في صالحها..

اشارت بيدها بكل غرور../ زين وصلت غيام كنت طالعه ..امم هذي هي..قلت للخدم يجهزون لكم جناح تقدرون ترتاحون فيه..!

كانت الخادمات قد تلقين الامر وهي تفرقع با اصابعها ليتحركون وهاهم يحملون حقيبة وهج ويطلبون منها ان تأتي خلفهم..!

الابتسامة المرسومة الواثقة على وجه ورد..قابلها توتر شديد واضح على وجه وهج..!

لم تكن تتوقع وهج ان تكون الامور بتلك الصورة..!
شعرت بتقزم..!
بأنها لاشي..
انتبهت لملابسها..شعرت انها رثه..بمقابل مارأته..
انتبهت لعقدها الثمين..!
لصتطف الخدم الذين تحت امرها..!
انتبهت لحذائها الثمين..ولاتعلم اي مصممة معروفه قامت بتصميم تلك الجلابية المبهرة وكم ثمنها ..!

شعرت بغليان منذو اول نظرة وهي تصتدم بشي لم تتوقعه..!
هل هذه ورد..اخيرا رأيتها..!







في الاسفل..

كانت تنظر لطلاء اظافرها بستخفاف..!

غيام بغضب /لمره الثانيه اقول لك وين بتروحين..!
ورد /قلت لك لدرعية..في مزرعة وحده من صحباتي حاطين بارتي صغينون وممكن يمتد لبعد الفجر فنامو وانبسطو ..!

يشعر بغليان...!
هكذا بكل بساطة..!
شعر انه لايساوي عندها شيء..!

همس من بين اسنانه.../ومن الي بيوديك ان شاء الله..!
من غير اهتمام / السايق..!
غيام بغصب /ماشاء الله لدرعية مع سايق ..لا انا بوديك البسي واطلعي جايك...!

ورد تنظر له ببرود وتطلب من الخادمه احضار حقيبتها وعبائتها وجلست على الكرسي القريب..

هو با المقابل صعد ليبدل ملابسه...


حصون القوة التي كانت ترتديها ورد كادت تنهار وهي تتنفس بقوة..،
وبتمتمه / شابكه ايدها بيده بعد..والله لاوريكم يا الاثنين وان ماتجلسين مع غيام كثر ماراح انتي على بالك بخلي لك الجمل بما حمل والله ان ذا بعدك انتي واشكالك صبرك علي..!

كانت تفرك يديها بعصبية وقهر..من ثم تزفر بقوة..
تعيد ترتيب انفاسها..
تحشد قوتها..
ليست قبيحة وليست بتلك الجمال المبهر..

كما توقعت امتلكته فقط با اسلوب الكلام وبناء الخيال..!
وغيام عندما تعرف عليها كان في اول طلعته..!
سهل الاصتطياد..!

تحتاج لقوتها ولجرعات برود عملاقه..
ليس في صالحها ان تفقد اعصابها في معركة مصيريه مصممة ان تدك حصون عدوتها في اسرع وقت واقصر معركة..!


تعلم ان تلك الاعين بهرت بما رأت..!
وتعلم جيدا ان هي ورد..!


.
.
.
عمشاء التي شعرت ان عينيها قد جفت من الدموع هاهي تخرج للتوضئ وتصلي في المصلى الخاص بقت عهد قريبة من فارس..

كانت تهمس لاذنيه بكل كلمات الانين والحب والوجع..تتوسل ان لايتركها..
وانها سوف ترحل فورا لو رحل..
غفت عينيها..لم تعلم كم بقت غافية..لكن كلمات متقطعه ايقضتها...
عندما فتحت عينيها وجدته يستفسر../ جاك شي..جاك شي...!

كان يحاول ان يتحرك..كان في حالة صدمة..
كان يعتقد انه مازال في السيارة ويحاول التحرر لانقاذها هي..

عهد ببكاء تقف / انت طيب...انا طيبه مافيني شي..فارس انت تشوفني عرفتني تحس بشي...

فارس بستغراب وكلمات متقطعه /مافيني شي ..بس جسمي ثقيل..وش ذا...ويني فيه...!



نادت عهد الاطباء بفرحه ودخلو لفحوصات عليه وهي ذهبت لتبشر عمتها وأقدامها لاتكاد تحملناها..!





بعد ثلاث ساعات...



في الفندق...

غتار يوقظ فخر ..وهاهي قد استيقضت وتركها تستحم وتشرب لها قهوة طلبها لها..

همس بهدوء /فخر فيه عندي خبر وابيك تتماسكين ..

عيني فخر المترقبه وصمت شل لسانها لما سيأتي..
غتار /فارس صاير عليه حادث وقبل شوي طمنوني انه بخير..قومي معي نروح له...!



شعرت ان هناك كتلة نارية سقطت على قمة رأسها وهي تقف ../لاتقول لي انه مات وانت تمهد لي علمني الحين فارس مات...!

غتار يقف وبجزم /لا مامات لكنه فيه كسور وحالة امك وابوك با الويل خليك انتي القويه دامه طيب ان شاء الله...!



.
.
.

خطواتها السريعه...وتوقفها تماما في الجناح ...دلفته لتجده مستلقي بين الاجهزه وقد كان يغط بنوم عميق بفضل المسكنات...

وقعت على ركبتيها وهي تحاول التجلد قدر الامكان...!
لكن رؤية فارس هكذا لاتدعها تتجلد...!
مئات اللواصق الطبية والكسور...!
الاجهزة واصواتها..!

فارس الاخ...والاخ لايعوض...!
قبلات عديدة على كفه ..جبينه خديه ..!
قبلات ممتلئة با انين الوجع ..كاد ان يذهب شقيقها الوحيد..!

لم تنتبه للذي بجوارها...
كفه العريضه وضعت على كتفيها ومساندة ..!
همس لها ../فخر لاتنهارين انتي قوية..وماخذيتك الاانك قوية ..!

بوجع الدنيا /شفت كيف شكله انا دكتورة عظام وعارفه الي اشوفه وش معناته...!
غتار بتحدي /وش معناته يادكتورة انا الي اكلمك كنت في يوم حطام..وهذا انا واقف مافيني الا العافية...!
ادارها له..عينيه المتقدة في عينيها المملؤة دموع..
غتار بحزم /ومثل ماكان بيرجع..لو بعد عشر سنين..وانتي لو تضعفين معناته مهزومة..والمهزومين مالهم وجود في الحياة ينتهون بسرعة...!




بعد نصف ساعة...

كان غتار يقف في الممر يتناول له كوب شاي..
كان ينتظر عقاب...
اعتدل في وقوفه وهو يشاهد والده ممسك بيد عقاب ويسيران بجانب بعضهم البعض...!

لم يخفي المفاجئة وهو يقف صامت..من ثم ترك كوبه واتجه لهم...

غتار بهدوء قبل رأس عقاب /الحمدلله على سلامته وطالع من كل شر اجر وعافية...،

رفع عينيه عقاب بهدوء من ثم / وينها فخر...؟

لم يكمل كلمته الا هي خارجه وهاهي تشد الخطوات له من ثم تحتضنه ...!

لم تبكي...ولم يبكي...!

احتضانهم اشبه با الانين الصامت البكاء العميق الصامت...!


قبل رأس والده من ثم يده وبهمس /كنه لاين وجاي معك الله يجعل بعض المصايب فيها خيره..
بندر بألم /ماهو بعقاب الي خابره منكسر ومنوجع وشبه منتهي لو يحصل لفارس شي ظني ماعاد يقعد في راسه عقل...

كان عقاب يضم فخر باأبويه وحنان وهي همست له بكلمات تصبر كان يهز رأسه بعدها..


.
.
.

كان قد وضع الاغراض في المطبخ من ثم صعد الدرج اقترب بخطواته لحيث جناحه ادار المفتاح بهدوء تام ظن منه انها قد تكون نائمة وعندما انتصف في الممر التابع لجناح ارهف السمع على حديث ليس بخافت بل باكيا متألم...!



يارب ان هضم اهل الارض حقي فكيف رب السماء يسمح...!
يارب عرضي لوثة الافواه وانت رب تلك الافواه القادر على اخراسها...!
يارب ان المطلع..والعالم بما ان عليه...
ماجعلتك يوم اهون الناظرين لي
ماسمحت لتلك النفس التي تحت امرتك ان تجعلك خلفها
كانت مخافتك امام عيني في سري وجهري
يارب لااطيق صبرا لنصر واعلم ان نصرك اتي..
فقد اقسمت ان ليس بيني وبينك حجاب بدعوة المظلوم ..
يارب لاتحملني فوق طاقتي
ارحم ضعفي
هوان امري

يارب كل الابواب مغلقه بابك لايغلق في وجه من قال انت ربي..انت نصيري...!



كان صوت بكائها كفيل بأن يجعل دامر يرتعد...!
كيف لم يفكر ان قد يكون في الموضوع لبس..خطأ ..ظلم..!
ماعلمت بدخولي ولاشعرت هذا حديث شفاف بينها وبين ربها..!
لم تكن تستغفر على ذنبها بل كانت تستحث الله لتعجيل فرجها..!
كيف حدث كل هذا...!

عندما سلمت النجلاء ..كان هو يقف بكل صمت العالم بقرب منها..!

عندما شعرت به ارتعدت من ثم تماسكت ووقفت نزعت عبائتها وطوتها وهمت بدخول دورة المياه لولا يده التي امسكت بذراعها..

دامر ../ قولي لي قصتك وش هي بضبط الكلام الي سمعته بينك وبين ربك بعتبره فصل قطعي لذي المهزلة ...!

.
.
.
بعد الفجر كانت الحفلة قد انتهت..
وهاهو غيام يقاوم التثاوب وهو يقف امام المزرعة ينتظرها وقد خرجت وهاهي تركب بجواره...

غيام بعصبية /اول مره واخر مره ذي الحفلات الي لبعد الفجر ...

ورد بستغراب / او لايكون في خلا حضرتك ابد مخليتك عند بنت الحمايل..!

غيام بغضب /لاتطولين لسانك عليها وتدخلينها بكل سالفة..

من ثم اردف /وبعدين انتي حامل وذا السهر ماينفع لك ..

ورد من دون اهتمام / يصير خير...


حلق الصمت فجأة والطريق اخذ منحى فرعي وهاهما يقفان عند مطعم يعرض افطار صباحي...

ورد /انا شبعانه مالي خلق انزل ..خذ لك طلبك وخلنا نمشي..

نزل بصمت وهاهو يفتح بابها ...سايرته وهي تراه يقف بذاك القرب..
لاتطيق ان تزيد الكيل عليه هي تحبه بكل جوارحها وعقلها وروحها..
لكن هو من اجبرها ان تكون بتلك العنجهية والجفاف..تركها لتلك..

هاهما يجلسان كعشقان كما يبدوان لأي شخص وهاهو الافطار يوضع لهم ..

نزعت نقابها..تأملها غيام وبكل هدوء الدنيا/ ورد ياجمالك...!



شعرت انها سوف تغص بريقها وهو يفاجئها بتلك الجملة..!

يا الله غيام..!
كيف تريدني ان اكمل مايرتبه لي عقلي وانا اكثر الناس استعجالا وطيش وتهور..!


بثقل متصنعه /ذي حاجة قديمة..عندك شي اشوف انه جديد ومبهر...!

ابتسم مد يده شد كفها الرافض ليحتضنه كفه.../ بطلي شغلك ياورد انتي شي زي المويه شفاف وماله لون...!

بتمنع../ ولاشغل ولاشي بس انت اخذت بعمرك اكبر مقلب وتحسبني بموت بحبك..

غيام ../وانتي ميته في حبي ادري وادري اني موجعك واي شي استاهله منك وشوي علي..صدقيني ورد انا من الناس الي يعتبرون كلمتهم وعد ..وحد..ويشفون انه اكبر عيب تتراجع..

بهدوء /يعني ذا اعتراف مبطن انك نادم على خطوتك في وهج وانت مالك كم اسبوع معها..!

غيام يبتسم / ورد فيه وقت حسيتك تحبيني اكثر من كل عايلتي وجاني بعد وقت حسيت اني ولاشي بنسبه لك..وين الي كانت تقول انت لي لحالي وماسمح لحد..اشوف الحب عندك كلام..


ورد../ قلته كلام..مثل حبك سنين واخر شي طلع كلام بعد..

غيام../بس انا غير...انا ربطني فيك شي اعمق اليوم ربطني فيك الي ببطنك وقبله عقد مقدس..


ورد تتظاهر با الانشغال وهي تغمس الخبز با الفول ومن ثم تأكل مصقعة باذنجان شهية..

ومن ثم ترتشف الشاهي وهي تتظاهر انها غير مفتونة بعيني غيام وكلامه النادم..!


احبك...
بكل مقايس العالم ..
اعشقك..
اوردتي وكل شريان بي..
منذو لحظة الانقاض وانا اصبحت مفتونتك..!
اتعتقد اني توقفت عن حبك او تجاهلتك...!
لاتعرف ورد المناضلة بعد..!

.
.
.

../مافيني شي وياليت ماشوف احد يبكي عند راسي...!

من ثم /ولابي اشوف احد ..واول ماتستقر حالتي ابي ينقلوني لمستسفى برا اتابع علاجي هناك بعيد عن الاعلام والناس..

عقاب بهدوء/ابشر وعلى خشمي وانت طيب شف غتار كم قعد في غيبوبه ويحسب ماعاد بيمشي وهذا هو ..

فارس بعصبية /وانا وش دخلني فيه ويبه من بعد اذنك برتاح مابي احد هنا..!

كان قد اغمض عينيه ليشير عقاب لعهد ان تخرج لكنها رفضت لكن عمشاء خرجت..


في الممر ..

عقاب بألم /عقب ماعلمه الدكتور بوضعه اعتفس زيادة والولد ذا عقله مصدي ...

عمشاء بمحاولة هدوء /والله ماجاب عناده من بعيد لكن الي يبيه سوه وان شاء الله ان ربي بيقومه لنا بسلامه انا ماعد يهمني شي دامه يرد علي ويتكلم ..

عقاب الذي ترك عمشاء وتوجه لغتار الجالس في الانتظار..
جلس بجواره..

عقاب بمحاولة هدوء /لو تكلم لفارس عن وضعك اول وترفع له معنوياته ماهو بزين من جلستك كذا مدودل ايديك..

غتار بخبث /وش وضعه ياعمي ومدودل ايدي مستكفي فيك ..!

عقاب يبتلع عصبيته /ادخل عليه وعلمه ان قد صار لك حادث وطلعت كنك قطو بسبع ارواح مافيك الاعافية ربك الحين..

غتار بمكر / والله ماحد قام يعلي لي معنوياتي ويشد علي طلعت لبوي قوي واتحمل هو يمكن يطلع لك عاد ماهوب ذنبي..!

التفت له../بتذلني على كلمتين ابيك تقولها لواحد تنكة مثلك..!

غتار يرفع كتفيه بغير اهتمام /والله ياعمي جينات متوارثه اذا تشوفونا تنك حنا عيال عم وانا الي علي جبت اخته له..اذا هو رخمه ويتبكبك ماهو بذنبي انت الي ماربيته زين على صلابة العود..

يشعر با الاشتعال من خبثه وهو يعلم انه يحتاجه..وقف وتركه ومن ثم هاهي فخر تأتي لغتار ..

فخر بستغراب / باقي هنا مارحت ترتاح..؟

غتار يقف لها / مو تعبان..انتي ماتبين تروحين اوديك ترتاحين وتبدلين وترجعين بليل هو على كلامكم مايبي يشوف احد وحرمته عنده ..؟

فخر بهدوء / الا بروح ابدل وارتاح وبرجع له بليل بس غتار يا قلبي انت ليش ترفع ضغط ابوي يطلبك تدخل تقول كلمتين لفارس وترفض..

لم تشعر بنزلاق الكلمة الا خبث غتار يتدخل / الحين عقب ياقلبي الي اكيد طلعت منك مانتبهتي لها وجابها لسانك اظن يندهن سيري عقبها..!

شعرت بحرج شديد وهي لتو تنتبه ..تلعثمت

امسك يديها بخبث وهو يرى عقاب بطرف عينيه يشتعل../لو فارس ضعيف ماراح يقدر يقبل اي تحفيز ولو هو عنده اراده اكيد بيقدر ماعمري حبيت اتكلم في ذيك القصه لكن عشانك بحاول استرجعها ولو انها مره علي..!

كانت تنظر لعينه..هل هذا غتار التي كانت متخوفة ومرعوبة منه..
بكل مشاعر الدنيا شعرت بقربه بدفئ قلبها يخفق له..
لتلك الاشياء التي لاتفسر..!




على الجانب الاخر..

ش
عقاب بغضب/شوفيه لاحيا ولامستحا ماسك ايد فخر قدامي ..يبي ياكل عقل بنتي اكيد يقول خليهم ومشينا..

عمشاء بغضب / يارجال لاتصير تغار على بنتك مشين من العم النشبه اتركهم ومشينا بس نجلس شوي هناك..

صد عقاب بنظاره لتقع على بندر الجالس في ركن بعيد..!
.
.
.

فارس بغضب /وانتي بعد وش مقعدك..؟

عهد بوجع /معك بجلس وين تبيني اروح..

فارس بغضب /روحي لهلك انا ذي الفتره مابي احد ولابي اشوفك وبسافر وبجلس مدة طويلة ولو بغيتي ورقة طلاقك بتوصلك ..!

عهد بصدمة /ورقة طلاقي..من جاب سيرة الطلاق فارس..

فارس بعصبية /اكيد يامدام عهد فارس الجنتل الي اعجبك بعد مانحف وصار رياضي ماعاد بيعجبك الحين وهو مكسر والله العالم بيمشي او بيقعد على عربية طول حياته..اعرفك حقت مظاهر دايم..!

امتلئة عينيها بدموع وهي تجلس بجواره ووتتناول يده برغم عصبيته /فارس مليون مره قلت لك اني كنت بزر وقتها وغبية بس الحين كبرت وعقلت انت احسن قدر صار لي انت مو شكل وبس انت رجال شهم وظهر لي ول امي واختي ..

ابتلعت ريقها وهي تنظر لعينيه / وذي مشكلة بسيطة بتعديها مثل ماعديت مشكلة سمنتك بجدك واجتهادك بس ها المره انا معك مو متخليه عنك زي اول ..!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبة /البرد فتح ابوابها اذكرو الفقراء فيه والمتعففين..
.
.
.
.

مساء الخير للجميع


تسلمين أم اليزيد على البارت الجميل تسلم اناملك 💗


أخيرا وأخيرا وأخيرا عقاب طاح اللي برأسه تجاه بندر أخيرا م هد حيله إلا ولده وقبلها معرفته لمساعدة بندر له كلها اجتمعت مع بعض وانهار .. عقاب لحد الآن تغار على بنتك من زوجها والله لعبت فيك فجر لعب والله م قصد غتار يستفزك لكن انت عليك تفسيرات غير شكل


بندر قره عينك برجعه اخوك أخيرا طاح الحطب م بينكم أكثر موقف مؤثر لي من أشر بندر لعقاب ينام على فخذه يالله الموقف كبير وقبلها من قعد يواسيه الأخوة عزوة فعلا


فارس تبي الصدق من معاملتك لعهد اللي تخلي الواحد بكرة نفسه وفوقها البنت تغيرت م عادت بنت زمان والسطحيه لكن انت مثل أبوك اذا حقدت حقدت


عهد والله من كثر الدعاوي اللي دعتيها على فارس صارت حقيقة م اتوقع كنتي تقصدينها لكن مثل م يقولون طاح الفاس برأس والحين تبكين عليه ليتك مسكتي لسانك من هالدعاوي والحين يبقى السؤال هل راح يقبلها معه برحلته العلاجية واللي اتوقع انه تضرر كثير والا يسوي شي متهور ويطلقها ويسافر م استبعد شي من ولد عقاب


غتار طحت ولحد سمى عليك اغرق في العسل .. ضحكت من جاء له عمه يبيه يكلم فارس ويهديه ردت الفعل شششي وعقاب فيه من الشر أجل غتار مدودل يديه 😂😂


فجر الله يعينك طحتي م بين زوجك وابوك يعني صدق عرضي من تبي ترضي كان الله بعونك


غّيام ورد جد هالبنت كل م تصدمني أكثر حكمه بتصرفاتها وردت فعلها تطبخ السالفة على نار هادئة يعني قرارها انه يسكن عندها هو وهج جدا كبير الله يعين قلبها عسى تتحمل للآخر لانه جد يوجع والخبل خلك وعودك تنفعك الله أكبر لازم الوعد يوفيه والحمدلله وفاء لكن عرفت وش حذفت نفسك فيه وهذا أهم شي والحين ورد راح تلعب عليك كويس لحد م تطلق وهج اللي الفلوس معميه عيونها أجل زعلت تبي تسكن لها في بيت باسم زوجها خليه الحين يدبر عمره في وظيفته دام أهله حرموه من كل شي لحد م يحط عقله برأسه



يعطيك العافية أم اليزيد على البارت وانتظر البارت القادم على خير 💜

يااه
وأخيراً
عشنا وشفنا عقاب متوسد فخذ بندر وحاط يده بيد أخوه وهو راضي
عقبال غتار ان شاء الله ولو اني أشك بالموضوع
أحس الاثنين مستمتعين بمناكفة بعض
واهو شوية أكشن وتجديد في حياتهم الروتينية البائسة
وفخر المسكينة بتتحمل الليلة

فارس عصب بي
يعني بصراحة مع اني ما سامحت فلعة للحظة لكن الحين صرت أحس المشكلة عنده هو ..
بالإضافة لحقد أبوه المتنامي الي واضح ورثه كاملا مكملا لكن أحسه ضعيف وفاقد الثقة بنفسه وإن ادعى العكس ويمكن حقده المتزايد كان لأن كلام فلوة بالسابق لامس هذا الجزء داخله
الحين كلامه وعصبيته هي مجرد ترجمة للطريقة اللي يشوف نفسه فيها
ومتفقة مع غتار بانه لو ما قرر يتحمل وبيسعى بإرادته ما بيوصل لشي بالطبطبة والكلام المنمق وان كان حقيقي

دامر ونجلا
حبيت الموقف .. انه لمجرد صدفة سمعها فيها تناجي الله ما فكر مثلا انها تمثل لانه جاي لكنه علطول أعطاها الثقة
انا كمان عندي فضول اعرف بتفاصيل اللي صار معها

ورد ووهج وغيام
يمكن انا من كارهي الطبقية واستخدامها لكن هذا ما يمنع اني اشوف وهج من طبقى أدنى أخلاقياً فان كانت الطبقية الاجتماعية ترجمة للموضوع فاوك
صحيح انتقال وهج لبيت ورد صعب عليها لكن من ناحية بيسهل لها تسوي اللي تقدر عليه في سبيل اراحتنا من حضورها المزعج ومن الناحية الثانية غيام يمكن بيكون عنده فرصة يعرف المعدن الحقيقي للسوسة اللي كانت تكلمه
ما استبعد انه يكتشفه بنفسه يعني
لكن سؤال .. علاقته مع ابوه وأخوه؟
شخصيا لو مكانهم بيلمس السما قبل ما يقدر يراضيني

وصحيح
وين حاكم ونورة عنا؟
والمهر وبنتها؟

تسلم يدك يا ام اليزيد وبانتظارك الفصل القادم ان شاء الله

مساء السعاده. على الجميع. والربيع والمطر والخير

بدعتي ام اليزيد ولا هو غريبه عليك. جت دعوه صائم وانا اقراء لا شعوريا قلت جعله قلم مايوقف
ويد. ماتمسها النار

مدري اسميه بارت المشاعر من جميع الجهات
بارت مربع من امطار الوسم ههههههه
بندر وعقاب. يالله. يالله وصف موجع. ومتعب للقلب الاخوان والخوات الله لايحرمنا منهم. قطعه من القلب

اووووووه غتار والربيع اللطيف. رغم صعوبة الموقف قلوب تنبض لكن كلامه لفارس جد مريت فترة تكتئب وصعبه جدا جدا. لكن ماطلعني منها الا كلمة شخص عزيز علي اذا انتي ماطلعتي نفسك من الحاله ماراح احد يطلعك لازم الاقتناع من الداخل

نجلا ودامر نزلت دموعي من صدق المناجاه وفرج ربي كيف يجي. من حيث لاتحتسب


ورد ياورد هاتي بوسه يابنت ايه الجبروت ده.
غتار. غتار. ايه نسمة الربيع اللطيفة مع الصبح الجميل احم احم على كيذا موعدين بربيع. قادم وجميل وه ربع قلبي اليوم معهم
وهج. لاتعليق اذكر اول ماكنتي تنزلين مقتطفات. من الروايه متحمسه لعلاقتهم لكن فعل مابني على باطل. فهو باطل


قلوب تنبض لكل العابرين. وربيع قادم ان شاء الله

ولا تنسين وصيتي كل مازاد الاكتئاب الله يبعده عن الجميع. اسهبي لنا في الربيع. تراه يحاربه

الزبده قبل ماختم دخلت بنتي وانا فاكه الكشره وعيوني مربعه اكتب الرد قصفت جبهتي تقول اوفر للحين منتدى. ماتو الا يتابعون منتدى😛😛

صقعة عمر. البارت الجاي اخر بارت ليت الله فكها من دعوتي 🤣🤣🤣
احس ماشبعنا من الأبطال تو ماشبعنا من مجاكر. ورد. وهج.
ولا ربيع غتار

لا لا ضمضم هو انتي اعرف. ولا نقدر نجبرك بس ماش. قلبي يتحرقص

طقتني غلقه والله