كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب
بسم الله الرحمن الرحيم...
.
.
.
عثرة 23
.
.
.
مدخل
.
.
.
لاتربكك كلمة نطقها لساني
لاصرت تدري مالي غيرك بهالكون
في موقفي خلك مجرد ثواني
من غير لاتسأل ابد كيف وشلون
يعني تشوف الحال في وضع ثاني
والغيره تسلب حكمتك منك بالهون
والشك يزحم خافقك والمحاني
لن العقل يفنى ..ويسكنك مجنون
ساعتها تعرف من القهر وش بلاني
لما يتساوى طعم دنيتك واللون
والله لو لحظة تصير بمكاني
مالمتني بقولي ولا امسيت مغبون
اطلق حجاجك..مو عشانك عشاني
مقدراشوفك ضايق البال هاللون
ادري جرحتك والعذر مامداني
اجمعة بيدي وخابر ابليس ملعون
ولاتربكك كلمة نطقها لساني
لاصرت تدري مالي غيرك بهالكون.
.
.
.
بداية
صباح الخير بارت مفصلي ..
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
ليتني لم أخلق بشر...!
كنت فانوس سحري...او صيص ورد معلق على نافذة..او كوب قهوة مفضل لاأحدهم وقديم حافته مكسورة لكنه اثير…
ليتني خلقت شارع...!
او نبع...!
ورقة...
قلم..
ليتني لم أكن شيء يذكر..
كانت تتكور بعد تناولت شيء يصلب طولها فقط...
تحتاج ان تكون قوية..
ان تدافع بشراسة...وتهرب للبعيد...لجدتها هاجر ..جدتي لن تصدق اكاذيبهم...هي من ربتني بعد انفصال ابي وامي...!
وهاهو يأتي من جديد...كظل أسود..!
يرعبها ان تكون تلك المساحة فاصلة بينهما...!
كان في يديه اوراق ويبدو لها انه لايريد حتى محادثتها...!
انشغل بها وبلابتوبه...غرق بها لاذنيه...!
في السنين الماضية كانت مشاهدته صدفة بعيدة..
لم يكن متفرغ..
كان مبتعث من ثم ملحق من ثم تزوج من ابنت بندر واختفى تدريجيا من عائلتهم..
لاتشاهده..
كانت صغيرة جدا عندما تتذكره..
للاسف كانت تراه شخص جمع اطراف الوسامة والاحترام واللباقة...!
لم تكن تعلم ان هناك وحش يختبئ بأناقة خلف ثيابه..!
لاتعرف كيف ستدبر الهرب من جديد..
تتظاهر بنوم..عله يترك الباب مفتوح فتطلق ساقيها للهواء..
وكأنها ساعة استجابة...!
هاهو يتلقى مكالمة ويخرج ويترك باب الجناح موارى...!
نهضت على رؤؤس اقدامها وبخفة وهاهي تتجاوز الجناح وتفتح الباب وتجد درج المؤدي لطابق الارضي ماأن وضعت قدمها على اولى الدرجات حتى شعرت باأصابعه تنغرس بقوة بذراعها لكنها لاتأبه
دامر من بين اسنانه / منتي برايحة مكان الا لقبرك...!
الشد والجذب والمعركة الصغيرة التي حصلت جعلتها تفقد توازنها حاول امساكها لتجذبه معها وهاهما يسقطان بقوة لاخر الدرج...!
الاصأبة الموجعة كانت من نصيبه لكنه تحامل وهو يمسك بها من جديد .../ اقسم بالله لااربطك مثل الكلب لو ماتعرفيني تراني اكفر فيك...!
بتوجع وهي تحاول التماسك / فكني ..والااقولك اذبحني بس منت بقادر تخليني استسلم لكم فاااهم
.
.
.
ساعات طويلة..
لم يكن لديها الاان تدفن نفسها تحت الفراش وتشاهد ماكان يعرض على شاشة التلفاز التي تركها على حالها...
جسدها كان متألم لكن تعلم انه كان متألم اكثر ومتضح عليه الم ولكنه تجلد...
خشخشة المفاتيح ..وهاهي تشاهده يدخل..
تفاجئت برباط على عنقه مرتبط بيده وكيس ابيض في يده الاخرى..
يرتدي بنطال وجاكيت جلد بني اكتافه مبللة من المطر...
هل هي تمطر في الخارج...!
كنت اعشق المطر ..!
جلس على الكرسي وزفر ..بدأ لها من وجع يده..!
همس بتعب../كليتي شي...؟
بسخرية /زنزانتك مااتعرض خدمة اكل مجانية لمساجين..!
../مافي شي بحياة مجانية بشكل عام ..تعالي هنا جنبي..!
عقدت حاجبيها بتشكيك وتوتر.../وش تبي ..!
بنصف نظرة / اتوقع ماشوفك شي يغريني عشان توترين وتخافين..!
وقفت بجزع وهي تتظاهر بشجاعه /ومن قالك خايفة منك..انتم بس حدكم تضربوني اكثر من كذا لاانت ولاغيرك ..!
ابتسم بسخرية ..وهاهي تجلس بجوارة وبتهكم /وهذاني جلست خير...!
رمى في احضانها شي ما شده من الكيس الابيض وهاهو بصعوبة ينزع الجاكيت من ثم القميص الداخلي..!
شعرت بصاعقة وهي ترى بلا قميص وجسده الرياضي المتناسق يجعلها تغرق خجل في ثيابها وغضب...
كيف يسمح لنفسه...
بغضب /انت تافه وقليل ادب..البس ..ماسمح لك ..ااا
بعدم اهتمام /ادهني كتفي وظهري بمرهم الي معك وسكري على لسانك بفمك ..واذا انتي شجاعه بتسوينها واذا جبانه وشايفتني اغريك بترفضين...!
شعرت بكمية غضب وهي تسكب نصف المرهم بيدها / وش يغريني فيك الاجعلك بها الحال واردى ..د
تعمدت تدلكه بقوة حتى تزيد الوجع له ...!
برغم من سيل الكهرباء التي تشعر بهل في اناملها الا انها تظاهرت بعكس...وعندما انتهت رمت بجانبه مرهمه...
.../البس ..!
..وهاهو يرتدي بصعوبة ...من ثم /جايب لنا اكل تحت اذا بتمشين معي مثل الناس نزلنا اذا لا قفلت عليك وجبته..ومثل ماقلك مافي شي مجاني هذا انتي حطيتي لي المرهم وبتاكلين..!
بسخرية../ لا كريم ماشاء الله عليك...،
.
.
.
فكر بأطول ليلة مرت عليك.. تلك الأكثر تعقيد ..الم يأتي الصباح...؟
.
.
.
لكمة قاتلة وجها بندر له...!
لم يدر بذهنه ان يكون له يد في بدايتها..
وان اعتزازه بنفسه ماهو الا وهم...!
برجه العالي هاهو ينحدر...!
يشعر بذل...!
بتمزق وانفجارات في صدره...!
الساعات الطوال التي قضاها ...لم تجعله يتماسك ولو قليلا...
الرغبه الملحة في تحطيم كل شي امامه
الرغبة الجامحة في الشتم والسب قد بصقها على كل شي في هذا المكان..
لما صمت كل تلك السنين...!
وفضل ان يكون صامت...!
ليته خسر كل شيء ولم يعلم ان لبندر الفضل عليه..
ليت السنين انطوت ولم يتلقيا..
مازال يضع كلتا يديه على رأسه...
لم يشعر بمن فتح الباب ودخل ووقف على رأسه الا صوت متهكم / كل ذا عشاني ماحضرت عرس بنتك..وش اسوي مابي الاطياب تصك على ضروسي الي مركبها...!
عندما رفع رأسه عقاب وجد رياش متأنق وصف الاسنان الابيض يتلئلئ..ومهذب شاربه وقد ترك الحلاق يرتب له سكسوكة مهذبه..
عينيه بلا نظاره ..وقد اخبره اخر مره انه عمل تشطيب نظر في رحلته الاستجمامية مع زوجته الاخيرة...
زفر عقاب بوجع ...
جلس بجانبه رياش ولاطفه/انت وش بلاك..
عقاب بقهر/ تدري البارح بنيدر وش قال لي يوم جيته وانا نافش ريشي..!
رياش بستغراب ينتظره يكمل حديثه...
عقاب.../قال كل خيرك ذا بدايته مني عطاني طعنت بنص صدري يارياش ولاهي ببارية ابد..!
حاجبي رياش المتفاجئة ارتفعت..من ثم/يعني ماخلاك يوم هجيت منه..وسكت عنك ذا السنين لين دبلت كبده وعلمك عشان يهجدك من شوفة عمرك..انا اشهد ان لك اخو ياعقاب ولو ان ذا الحكي ماهو معجبك...!
الصمت المنهزم...الروح المغرورة تشعر باالقتل..
الانهازمية..التأكل...!
يشعر بروحه يمضغها احدهم من ثم يبصقها..
يشعر بأنه لاشي..!
ليتني لم أكن شيء...!
كنت طائر عقاب في السماء..!
او نجم..!
كوكب...!
ليتني لم اخلق بشر..!
.
.
.
فكر بأطول ليلة مرت عليك.. تلك الأكثر تعقيد ..الم يأتي الصباح...؟
.
.
.
دورة تنمية الذات التي دخلتها نورة شعرت بإنها اعطتها دفعة كبيرة للامام..
والطبيبة النفسية التي كانت في تلك الدورة هاهي اصبحت صديقة لها وتراجع عندها..!
شعرت بتحسن عميق..بثقة ..بتحسن سريع في علاقاتها مع حاكم...
بعض الكلمات والاستماع والنصائح الحكمية اشبه بحقن وريدية...!
تريد ان تفتح مقهى نسائي خاص..فيه ركن كبير للقراءة..
يستضيف كل يوم سبت اوجه نسائية ادبية..اشبه بصالون ادبي...!
اتفقت مع حاكم ..وهاهما يعاينان المكان...
كان المكان جميل جدا...والديكورات هاهي تجري على قدم وساق...!
كان في اقصى درجات السعادة...تحتضن يده...
رجل فاق كل احلامها طيبة ونبل...وهي احبها لانها تستحق الافضل...!
.
.
.
ان لاتفيق..!
ان تنتهي بك الحياة فجأة..
دون تنبيه..دون رسالة...دون اية ملاحظة ...!
تصبح جثة لاحراك لها...!
تنتهي...
انت ميت..!
استمع فقط للاحياء..!
لم تصب الا فقط برضوض برغم من قوة الحادث الا ان الاصابة كانت من نصيب فارس ..!
وجوه الاطباء لاتبشر بخير...
وقد اتصلت منذو مايقارب النصف ساعة بعقاب ..
وهاهي عينيها معلقة تنتظر احد يخرج يخبرها ان حبيبها مازال حي..!
ليت لسانها قطع ولم تطلب من الله ان يخلصها منه...!
ليتها ماتت ولم تراه بهذا الشكل المريع..!
كيف افاقت وهي على بعد امتار من السياره من ثم تحسست نفسها ووجدتها سليمه من ثم وقفت كا المجنونة تبحث عنه لتجده يأن تحت السيارة فاقد لوعي..!
السيارات المتوقفه اسعفوهما...
حالته كانت رهيبه...رهيبة جدا...فقد انقلبت سيارتهما عدة مرات...!
هل رحل فارس...!
حب حياتها ..!
المغرور المتعجرف...!
اورحلت ياوسيمي...!
لما يبدو هذا المكان اشبه با القبر..!
مقبرة عظيمة...!
وكأن شواهد القبور مصتفة بنتظام امام عينيها...!
لما يبدو هذا العالم اسود...!
يتوشح بسواد...!
انا ابدو ك غراب...!
اشعر اني غراب..!
انا اشعر اني ارتدي السواد...!
اتوشح به...!
اشعر انفاسي تخرج بلون الاسود...!
صوت عقاب الاتي عندما نظرت لها كانت عينيها خالية من اي شي...!
كان عقاب لايرتدي حتى شماغ على رأسه..ومحاولة التجلد ظاهرت عليه وصوته الجهوري .../حي والا مات ..حي والا مات ...!
وقفت بصعوبة وهي تبكي وتحتضنه /مدري عمي مدري...
عمشاء التي ادخلها شقيقها الطوارئ فورا فهي اغمى عليها بسيارة ولم تتحمل...
رياش الذي دخل واستفسر ليخرج لهم احد الاطباء ويشرح لهم حالته...
../مانقول الا الحمدلله انه باقي حي وهذا بفضل الله ثم قوة بنيته الرياضية واعتبر انه معجزه انه حي لماقدر اقول شي الى ان يفيق ونشوف وش تضرر بضبط عنده...!
عقاب الذي استمع لكلامه بتجلد...
وانهيار عهد المرير...رياش الذي حمدالله انه بخير ولم يمت ...
الصمت القاتل من عقاب ..!
الضوضاء والازعاج في الممرات ماهم الا صحفين ومراسلين اتاهم خبر اصابة نجم السناب وانتشرت شائعة بأنه توفى...
رياش .../انا بطلع لهم وانت اجلس هنا لين اجيك...ماهم رايحين على يسر...،
خطوات رياش التي خرجت للذين بخارج ومحاولتهم اخذ خبر منه...
رياش بستغراب / خير ان شاء الله ذث مستشفى وذولا الي فيها تعبانين والا انتم انعمى على قلوبكم يامال العمى ..ها وش تبي انت..!
../ نبي تصريح هل توفى نجم السناب وصاحب الصالات الرياضيه الاكبر برياض ؟
../الله يكفينا شرك انت وعيونك النقط ذي لابالله فارس ماتوفى وهو حي الحمدلله بس الله يفكه من شفاحتك في العلوم..!
../تكلم عن اصابته خطيره..يقال انها خطيرة جدا...؟
اعاد تضبيط شماغه / شف مانقدر نقول شي ذلحين بس ان فويرس انا واثق انه بيطلع ان شاء الله من الخطر وربي ماهو مورينا فيه مانكره ان شاء الله وبعدين انتم بتقعدون ترتزون هنا تراني قايل للامن عقب ماروح لاشوفهم يوطوطون عندي هنا
../صلة قرابتك لنجم فارس..!
../ ماشاء الله وراهم ماخلوك تطلعين اولهم تغاطينك وراهم رح وراك انت ..وانت ابعد...انتم مافيكم شيمة الحرمه حاطينها وراكم خلوها تنشد...انشدي...اي صلة قرابتي..
اردف وهو يعيد شماغه لوضيعة اخرى/انا سلمك الله خوي ابوه بس اني مربيه وحسبت ابوه وهو ولد بار وماشفت مثل اخلاقه وحسن تعامله مع الكل انتي ادعي له قلبي يقول لي ان دعوتك غير دعوة ذا الوجيه الي ماربي حلاها..
.
.
.
فكر بأطول ليلة مرت عليك ..تلك اﻷكثر تعقيد..الم يأتي الصباح..؟
.
.
.
كانا يتناولان طعامها في احد اشهر مطاعم الرياض..
كانت تنظر لاناقته في الاكل وفي طريقة الجلوس ..يحفظ ادق تفاصيل الاتيكيت ويتعامل بكل روتينه فيها ..
همست بهدوء/ مو مسافرين لو اسبوع لاي مكان..؟
رفع عينيه بهدوء/ وين تبين..؟
فخر../مدري المفروض انت مرتب لنا لو يومين ..؟
ابتسم بخبث/ انا اي مكان فيه بكون وانتي معي بخليه كأنك تجينه لاول مره ماهو الاماكن با الاشخاص ..!
رفعت حاجبيها من مرواغته.../شف لو انك بخيل كان بقول حريص على فلوسه وبخيل ومايبي يطلعني ..
غتار .../مافي ابخل مني...!
ابتسمت لتهمس / غتار بسألك...!
اشار لها وهو يكمل أكله ان تتكلم...
فخر .../الحين انت مو محتاج عصاك ليش هي بيدك دايم..وحادثك كيف قدرت تطلع منه بعد كل ذيك الكسور ابيك تتكلم لي عن هذيك المرحلة في حياتك الصعبة...
توقف للحظات وعينه لصحن ليكمل بغير اهتمام../ تعودت على العصا.. ومافي شي عقب توفيق الله مايصير شوية عزيمة وبس..!
من ثم اردف /لو ابي احكي كان حكيت عن ذيك الايام بس ماحب اتذكر شي فات..!
../انا خلصت بغسل يدي وبطلب لنا قهوه على ماتخلصين..!
في السيارة..
بعد تناولت كوب القهوة الساخن منه ووضعتها في مكانها المخصص..كان الزجاج الامامي تدحرج من قطرات الماء تتبع بعضها البعض..
الصوت الشجي لفيصل العدواني يكسر الهدوء ...
الهدوء من غتار..الصمت من فخر...
.../ انت تشبه عقاب...مع ان ابوي ماله شبيه!
بغروره الدائم../وغتار ماله شبيه...!
من ثم اردف / عمي عقاب حماقته لو توزع على الكون اظني بتشملهم حارب الدنيا وابوي عشان حرمه اقل مايقال عنها عاديه..واشوف امك شيخة زين والمفروض مطيحة حب راسه من زمان...!
بنبرة غاضبة / لاتتكلم بقلة ادب يا غتار على ابوي انتبه من كلمة تفلت منك في عقاب ...!
كان يمسك كوب قهوته هازئ../انا ماقلت الا الصدق عمي احمق...!
الذي فعلته فخر هي انها على حين غرة من غتار وضعت يدها فوق يده على كوب القهوه من ثم حركة يدها بسرعه فاانسكب كوب القهوة على يد غتار وجزء من جسده...!
في ذلك التوقيت كانت السيارة توقفت عند فندقهم ونزلت هي بخطوات سريعه بتجاه جناحهم...
عندما اصبحت امام الاصنصير وهاهو ينفتح دخلت بسرعه لتجده بمحاذتها واعينه تشتعل غضب وقد شد ذراعها بقوة /منتي بقد شي لا تسوينه...!
فخر بحده / قده ..وماسوي شي الاانا قده...وابوي الزم حدك لاتكلمت عنه...وابعد يدك ذي عني ..!
غتار بلؤم /ذي..ابشري...!
كان يشدها حتى شعرت انها تتحطم...
فخر / فك يدي ياغتار ماهو من صالحك اصيح الحين واقول تحرش او محاولة سرقه لجوالي او شنطتي...!
انفتح الاصنصير وتركها لتسير بخطوات سريعه للجناح ويتبعها ..فتحت الجناح ودخلت وهاهي تنزع نقابها وعبائتها...
جلست على الكرسي وهو كان يقف فوق رأسها وبتلاعب / شجاعة ماشاء الله عليك وذيبه ماتبين الكلمه على ابوك..!
نظرت له بهدوء حذر وصمتت..لم تكن تتوقع انها خفيفة ولاتزن شي الاعندما انتزعها بخفة من الكرسي واوقفها امامه مباشرة...!
كانت المسافة الفاصلة بين وجيهما لاتذكر...!
تتألم من تلك الملامح ..!
و
القرب المشتعل بينهم...!
هل نخوض حرب الاباء..!
تؤلمني كلمة منك على ابي...يشعلك ردة فعل..!
شد العلاقة وجذبها ايكون هذا حالنا كما توقعت وليست نسمة باردة كما بدا لي منك ..!
عينيها الواسعة...رموشها التي بكل غرور الدنيا ترتخي وترتفع..!
اطباق الفم..!
انف بندري شامخ..
../ بتدافعين عني لو غلط ابوك فيني..!
تفاجئت من ثم بهدوء../ ما يغلط بزوج بنته ..!
../وليش ان شاء الله واثقه...!
بهدوء /عشان مشاعري عنده رقم واحد وبيراعي مايجرحني..!
شد ذراعيها ارتخى..واشتعاله هدأ..
قبلة مفاجئة...على جبينها...خبث غتاري خالص..جعلها تتراجع فورا خلف حصونها..
وبهدوء / صراعتي مع ابوك ماهي منتهيه فلا تسوين نفس الحركة الي سويتيها لن ردات فعلي ماهي على وتيرة وحدة...!
بجدية / وانا مثل ماقلت لك ابوي خط احمر ..
تركته وجلست خلف التسريحة...واخذت تنزع قرطيها بهدوء..
غتار بذات الهدوء / المره العنيدة تغرق مع اول مركب ينزل ويواجه له ريح ماهي عاد عاصفة..والعناد معي لايودي ولايجيب باالعكس انا من النوع الي يحب الوجيعه منه كايده..ذا طبعي من عرفت عمري...!
عينيها تنظر له بطرف...صوت العطر الذي نشرته على عنقها..
بذات الهدوء/وانا رجال غيور لو ماكنت المركز الاول عند حرمتي ماكون المركز الثاني لو قطع عروقي حبها...حتى لو كان ابوها المركز الاول تعيفها نفسي ...!
تركها...ودخل يستحم..!
زفرة بهدوء ...
طاقة حبها العظيمة لعقاب لاتخبئ...ولاتستطيع فعل كنترول على ردة فعلها اذا حضر اسم عقاب...
وتلك الصفة الغيورة الشرسة في غتار بدأ يصرح بها بشكل مباشر كشخصيته المحبه للمعارك التي يحب ان يربح بها اي كانت...!
النسمة الباردة التي تعمد ان يظهرها لها ماهي نسمة تذهب حين تظهر عاصفته الغتاريه كما توقعته..!
تتذكر كيف كاد يدق عنق ذاك المدير في اول تعارفهما...
جانبه الغيور شرس..لايظهر مراوغة ولاتجاهل...بل يحطم وفورا...!
كيف ستكون الحياة بينهما...
هو شخصية عسكرية يحب ان يربح كل معاركه ..
وهي شخصية متعقله مترويه لكنها قد تفقد زمام امورها حين يتعلق الامر بعقاب...!
.
.
.
فكر بأطول ليلة مرت عليك ..تلك اﻷكثر تعقيد..الم يأتي الصباح..؟
.
.
.
.
.
.
هاهم يسمحون لعقاب ان يدخل على فارس...!
خطوات عقاب الثقيلة...!
الروح العقابية تنتزع ببطئ...!
مازلت تلك الخطوات دهورا...!
وقف بكل وجع الاباء في الدنيا...
بكل ذكريات العالم في صغيرة فارس..!
بكل تحفيزاته ووقوفه خلفه في كل شي...!
بكل خطوات الحياة يافارس انا خلفك...!
اكنت تريد تركي اليوم لوحدي ...!
لما كل هذه الاجهزة...!
كل تلك الجروح والكسور والخدوش..!
بارد..صقيع...!
لامس الكف المملؤى خدوش ولواصق...يشعر بروحه تصاب بالف وخزه..الف ثقب..الف لاصق طبي تحتاج..!
الانهيار ..!
ابسط مايكون وهو يشد نفسه كي لاينهار امامه...!
لايريد ان يشهد فارس انهيار عقاب حتى لو كان بين الحياة والموت،..!
عندما خرج من العناية المركزة ..افرغ مافي جوفه في اقرب سلة ...
واخذ يبكي بصوت عالي...!
صوت من اعمق نقطة بروحه...كيف يحيي فارس ..!
الانهيار التام..جسده المتهاوي تلقفه ذراع اخرى...!
ذراعه لم يشتم رائحتها منذو سنين طويلة...!
ذراع ابتعد عنها راغب ...!
تلك الذراع دفقنته في اقصى نقطة في روحه...!
تشبث بتلك الذراع...!
تشبثب بذلك الاحتضان وانهار بقوة...!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبه/ اسأل الله السلامة في جميع امورك امور دينك ودنياك..
.
.
.
|