لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-11-17, 02:46 PM   المشاركة رقم: 1091
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
عثرة 22
.
.
.
مدخل
.
.
.


يا من ذبحت المحاني من غلاك الجموح
مرابطك في خفوقي ليه .. خليتها !!
نسيت مفلاك في ضلع الغلا والسفوح
اللي على طارف اضلاعي تخطريتها
فوحت دلة غلاتك .. والمشاعر تفوح
وبن الهوى يحيي الاذهان ويميتها !!
وصبيت لك من بهار الطيب ( فنجال روح )
ونثرت صبة يميني .. يوم مديتها !!
اوجعتني وانت ما تدري .. لو انها مزوح
وفهمت وش مقصدك منها .. وقاسيتها
يا ليت جرح الهوى لحظات عقبه يروح
ما كان نفسي على فرقاك .. حديتها !!
عواصف الحزن هدت من جفاك الطموح
في كلمة (ن) لا وصلت إلها .. تعديتها !!
أسكت الحزن في .. وتنطق العين بوح
حسبي على دمعة لرضاك هليتها !!
خلاص باح العزا لو كان قلبي سموح
يا أول وآخر أماني قد .. تمنيتها !!
الحب ماهو بغصبا !! تبغي تروح روح
ذبلت ورود المشاعر وأنت ما اسقيتها
قد قلت لك .. والقسى في عين صدك يلوح
حدك معك بالجفا .. وما كنك اوحيتها !!
مبدا المحبه غرام ومنتهاها جروح !!
هي هكذا .. تجربتها .. يوم عانيتها !!
ما كنك اللي عرفته !! يا الغزال الذبوح
حيرتني باربع اشياء .. ما تهقويتها
( حبك / وداعي غلاك / وغيرتك / والوضوح
ماتت من الحزن ولا وين وديتها !! )
ان رحت عنك تجي .. وان جيت يمك تروح
يا تنهي المسأله ولا ترى انهيتها !!
كرامتي مالها .. إلا استاذنك بالنزوح
فإجمع خطايا الغرام .. وشب كبريتها
.
.
.
بداية...
مساء العودة من جديد...
احداث مفصلية وتدرجات قد تكون لنهايات او بدايات...!
توقفنا عند بندر يريد تأديب عقاب فهل الكلمة البندرية لاتثنى..!
زواج غتار وفخر...!
شد وجذب بين ورد وغيام بعد زواج غيام من وهج...!
فارس وعهد وحدث مفصلي...!
.
.
.


لاتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها
.
.
.
الاسبوع الحافل هاهو يمر شد وجذب على جميع الاصعدة...
انفاس بندر الصبورة في ذلك الاسبوع بدأت تعد العد التنازلي فكل مايريدة فخر...
اعصاب غيام قد فقدها تماما وهو يرى فلته تعرض للبيع ويرمي بلوحتها مرارا وتكرارا...!
حاكم من مكيدة من عقاب هاهو يتعرض لمجلس تأديبي في حق مهنته...!


وهاهما البندر يجتمعون وﻷول مرة لفرح...او هكذا يعتقد..!

لم يخفي غتار مزاجه الحاد وهو ينطق جملته بكل تهكم /تشوف الي اشوفه يبه...!

بندر الذي يعدل بشته ويلفه .../مايكون عقاب اخوي لو ماسوا كذا...!


كانت شاشة العرض الضخمه تتوسط الحديقة وعبارات تبريكية فخمة لابنته..
واضخم الشعراء قد وضعو ابياتهم الشعرية لاجل تلك المناسبة...


كان هناك خمس سيارات مرسيدس موضوع فوقها شريطة حريرة ضخمة ومجموعة بالوانات بيضاء..ولوحة معروضة امامها...
شغلها...وبتكون لك...!

مجموعة غزلان تتقافز في حديقته هنا وهناك...الطواويس التي تقطع بكل طمأنية المكان وتنفض بريشها فتظهر بكل غرور الوانها الجذابه...


الاكشاك الموزعة بنتظام بشكل ريفي...وكأنهم يقومون ببيع الورد لكنه البوفية الريفي الذي معد خصيصا على ذائقة عقاب...!

قلب بيته هذا المسرف لمهرجان من الف ليلة وليلة...

غتار بكل حقد الدنيا /يعني وش ها الاسراف كله والحفلة يقول خاصة وخايف على عمري من العين قاعد يقط فلوسه قط الي ماهو خايف من الفقر..اذلفي من رجلي لادوسك...!

كان غتار المشتعل كاد ان يقذف حمامة بيضا هبطت عند اقدامه...

بندر /امسك اعصابك خلاص وصلنا خير وذ التهريج كله متوقعينه من عمك ...

حاكم بهدوء/لاتنسون انها وحيدته بعد بغض النظر انه يبي يوريكم اني احسن منكم بواجد وماضرني مقاطعتي لكم بعكس شوفوني...!



ابتسم بندر بهدوء /من عقب ماتسري بحرمتك بيصير خير...!

تفاجئ غتار بتواجد غيام وهو بحديقة ويبدو له انه هنا منذو فترة ..

حاكم بستغراب/غيام هنا...شكل عمي استغل زين مقاطعتنا له يبه...!

ماان انتبه غيام لوالده حتى شد الخطوات له...قبل رأسه وبارك له بستحياء...

بندر ببرود/ماشاء الله عسى عقاب لاقي فيه اهلك كلهم..!

غيام بعناد/ والله يبه ماطردني عمي مثل ماطردني اخوي وابوي من بيتي ومسكو الحرمه رقبتي...!

عيني بندر الصامته...عيني حاكم المتجهمة...

عكاز غتار الذي حسم كل المسألة وهو يدفع به كتف غيام بقوة .../خلك اجل عند عمك ..!


كان غتار يشد الخطوات الواثقة لحيث المكان..استقبله فارس وهاهما جميعهم يجلسون في المجلس الواسع ...



يترأ لهم عقاب المتأنق جدا...
سلامه السريع عليهم لم يكن الا كريح ..
وهاهو يتأنق في بشته والمصورون يلتقطون له افضل الوضعيات لتنزل في اخبار المجتمع،..

هو عقاب...المعتز بنفسه كثيرا كثيرا..!!

التقط فنجال القهوة وهو يكاد يحطم الفنجال بين اصابعه الطويلة...
العروق البندرية تتضح في كفه..
صف الابتسامة الهادئة التي ترتسم على شفتيه لاتعكس ابد الكم الهائل من الغليان داخله..

كيف تملك غيام الى هذا الحد...؟
كيف سرق شقيقه منه بتلك الخطة الماكرة...!
سجال بيني وبينك هذا الحرب ياعمي الانيق...!







هذا البهرجة التي تحملها لي لاتعني لي شيء...!
مازلت شقيقي الاصغر الارعن...!
مازلت عقيم الخطط..متهور ..سريع الانفعال..!
مازلت بتلك الحماقة عينها..،
وتلك النرجسية ذاتها...!
الليلة بندر سيؤدبك..؟!





على الجانب الاخر...


../عشانك بس يايمه جيت والاغيام ترا خلاص مسحته من حياتي مايسوا حتى اكدر خاطري عشانه اسمحي لي..

ابتسمت ام حاكم/اي والله لاتكدرين عمرك عشانه ترا الي في بطنك عليك منه حق...واسحبي عليه مرده الاعوج لك عارفته ولدي تراه اخبل خوانه حتى يوم توحمت فيه وانا امك توحمت بتراب الله يعزك...

كتمت ضحكتها وهي تكاد تنفجر وبمصادفه انها ايضا تتوحم على التراب المبلل بماء...!
يشبه اباه الارعن ...!

اردفت /يهبل بيتهم ماشاء الله واخلاق ام فارس تهبل مره اخلاق الله يسعدها تحوفنا حوف...

ام حاكم /اي بين عليها مرةحكيمة وعاقله وثقل...حظيظ عقاب فيها..الله يهديه...

وقفت ورد وهي تسدل فستانها الاخضر جيدا على جسدها بطنها الصغير لم يتضح بعد شعرها الذي وضعت بتسريحة كلاسكية تردي كعب برغم من حنق والدة حاكم عندما رأتها لكنها رأت ان كيت ميدلتن لم تجهظ اجنتها وهي لاتتركه ..!

عموما الحلوى لذيذة...

وتود التهام كل الضيافه لولا حياء قليل..!




في الجانب الاخر...!










هنا..خطوة جبارة غير محسوبة في حياتي اليوم..!
جمعت عائلتين مزقتهما القطيعه سنين طويلة...
غير نادمة على شي لأجل عقاب..!
فـ أنا اقرب الناس لروحه..!


أعلم بأنه يتألم في داخله..وأنه طفل كبير..!
ولكن عناده المتأصل يجره دائم لـتهلكة..!
ولآادري أي حظ عاثر قادني لـشخصية كـ شخصية الذي أقترنت به..!


حلمت دائماً بشخصية هادئه..
لآشخصية غير مريحه واكون متحفزة دائماً ولآادري كيف يبغاتني..!
ها أنا ذا قابعة عـلى الكوشة..وفي الحقيقة لآ أشعر بشعور العروس ابداً...
فـ لآشي أشعر بإنه يربطـني بـه حقيقة..!
وأبـي حادثته
اني كنت اريد زواجاً حميمياً خالياً من التكلف والبهرجة..كان فقط حديث شفاف ..لم أتوقع بـ أنه سوف يجعله خيطاً يتمسك به..!
فقد أتصل على غتار وأخبره ان يلغي الحجوزات ويعتذر عن من ارسل لهم دعوات فـ هو لن يحضر وسوف يجعل احتفاله حميماً هادئاً وتحجج بـ أنه سيصاب با الحسد..!
سمعته يقولها متهكماً ولكن سمعت ايضاً صوت عمي بندر الذي تناول من غتار الذي أنفجر تماماً..وأخبره ان كل شي سوف يكون كما يرد هو..!


سألته لما ياأبي ...أخبرني وهو يضحك بإنه سوف يصنع لي قاعة هنا فلا أحزن..!
وهاهو ينثر كل شي هنا في بيتنا ويحوله لـقاعة فندقية فخمة ..
فخامة عقابية با أمتياز..!



فارس المبتسم وهو يدخل عمه بندر وغتار وعقاب الذي كان يتقدمهم..
صوت الزفة...رائحة العود..تخالط العطور..وعيون تتعانق هنا..!



عندما اقترب منها..كان يبدو لها طويلا اكثر من اي مرة رأتها فيها...
والبشت الذي تراه منسدل باأميرية عليه كيف جعله شي أخر يشبه الحكايات والاساطير...

تأملته..لم تدرك انها تتأمله...غتار في تلك الصورة أجبر عينيها ان تتعلق به..
كان مزهو جدا ...مغرور جدا..انيق بلمسة اخرى تخصه..!

لم يقبلها..التفاتها الخفيفة له عندما وقف بجوارها...الصورة التي التقطت لتلك التفاته..
موسيقى الزفة وكلمات الشاعر..
ابتسامته المرسومة باتقان لمصورة..صف الاسنان استقامة الانف حاجبيه عينيه..سمرته البندرية..!



تشعر ببرودة الطقم الذي على صدرها...!
ثقل التاج على رأسها...!
الم قرطيها الثقيلة...!
جفاف تام في حنجرتها..!
شد الفستان على خاصرتها يؤلمها...!
مقاس الكعب الضيق ..،
اشياء تشعر انها غير مريحة الان الان ..!

رائحة الورد المعلق بكل مكان غلب على كل روائح الاطياب التي تعبق با الاجواء...

كتفي بندر وعقاب ﻷول مرة منذو زمن بعيد يتجاورا ..!

من ثم توسطى غتار وفخر البندرين في الصور...!


عقاب في داخله يشعر بغيرة...!
ﻷول مرة شعر بأن فخر سيشاركه فيها احد اخر..!
شعر بأنه نادم على تلك الخطوة ...!
لايدري لما فرطة انانيته في فخر ...!
يشعر ب انفاسها المتوتره وهي بجواره في صورة..!
تتوتر من احمق كغتار ابن حمق..!
تعطئ ذاك الاحمق الذي لم يحلم بجمال ابنته كفخر اهمية..!
يأتي لي بجمال كجمال ابنتي واب مثلي..!


.
.
.

امسك يدها بتملك شعرت ان اناملها تدق تحت ضغطه المتعمد..!
ولاتكاد تسمع شيء من كلمات بندر الانيقة من ضغطه ...

قاصد نعم قاصد...وهاهي تغرس اضافرها في ظاهر كفه حتى شعرت انها بلغت العظم..
الابتسامة المقيته ترتسم على وجهه هي تراها...

الان تذكرت كفي يا بارد...!


بصوت ساخر /لايكون عمي مرضعك مع قطوة..خفي علينا ماحنا بطايرين...!

قلب الطاولة ذاك الارعن البعيد عن كل اتيكيت الاناقه في الكلمة في لحظاتهم الاولى..!

عندما خرج والده نزعت والداتها الغطاء الذي كانت ترتديه...!

الرمح كانت فتنتة زمانها ومازلت..جميلة بكل مقايس مراحل النساء العمرية..
قمر يطفئ كل بريق نجمات المساء...!

غتار وهو ينتبه لتواجد عقاب بقربها ولهمساتهم ...

بخبثه / عمتي وش ذا الزين الي ماورثتيه وخليته لك حصري..حسافة ذا الزين مع عمي خبري فيه مايقدر الزين ..متزاعل هو ابوي عشان وحدة لو شفتيها قلتي مالك عيون...!


تافة...!
احمق...!
يدق على وتري ولايبالي ..!

شعر بغيض عقاب وهو ينتفض ويحاول تمالك نفسه...لتشد نفس عميق الرمح وبحس مرهف../ جعله مبارك يا ولد بندر ماخذيت ...!

ترك يد فخر متعمد بعد ان رأ مصورتها تحاول وضع وضعية معينة..

ليقترب من الرمح وبمداعبة / الصدق ينقال ياعمتي ماشفت بجمالك قبل...
عقاب بغيض /المفروض ذا الحكي لمرتك تقوله ماهو لعمتك..!
ابتسم /حرمتي ليلي كله ملحوق عليها بس اظن انك ماتبي عمتي تسمع الكلام الزين والصدق...!
عمشاء /جعل ربي يكبر قدرك ..
غتار بخبث / حظيظ عمي فيك ابذكر ربي عليك..والا لوانه خذا بنت عمه ذيك كان فاته الزين الحصري..!
عقاب بغيض كتم انفاسه وشد يد عمشاء ليقتلعها من المكان اقتلاع..!

لاينقصه الا عيني غتار..
خبث غتار..
وقاحة غتار...!

.
.
.
.../هووو ..وش فيك...ماتبي احد يقول لي حكي زين لو مجاملة...!

عقاب بغضب /ذا سوسة البندر ذا يبي بس يخليني اشب في محلي..ومابقى الاغتار يمدح زينك الصبح القى وصفك كله عند ابوه..!
عدلت بيديها الانيقة طرف مشلحه../يازين الي يغار علي من كل شي..!
عقاب بغضب /ماهي بغيرة يا عمشاء لكن ذا لاعاد يشوفك الابسترك والاترا زعلي تعرفينه زين،..


تركها ورحل تحت ضحكتها المكتومة...
من ثم شعرت بوخز وهي تسمع ان تلك التي تسببت بقطيعتهما لاتملك جمال يذكر بجانبها...!
مؤلم ذاك الشعور...!
.
.
.

في الجانب الاخر وبعد انتهاء الحفل..


طوال اليوم كان يراها كفراشة مع والداته تحضر هذا ونتهي من ذاك وهاهي تدخل المكان وتودع امه...

../يمه انا طالعه ل امي باقي تبين شي...

جاءها صوتها الشاكر ،

ارتدت عبائتها وهاهي تهم بخروج لولا وقوفها المالى لباب وبستغراب /كذا بتطلعين من غير اذني يافلوة..

بغيض /عشرين مرة اقول لك عدل ذا الاسم والا مو رادة عليك وبعدين انت عارف اني راجعه ل امي الليله وش الجديد...!

فارس.../الجديد ان ذا الخبال خلص انتهى..واصعدي لجناحك فوق واغسلي ذا الاصباغ الي على وجهك كانك مهرج ...

شعرت بوجع وبعناد/ انا طلعه لجناحك مابي وتبي الصدق كلك على بعضك ماتلزمني لو بريال وبعد عن وجهي احسن لك...!

دفعته بكل طاقتها تحرك ربع خطوة حتى لاتقع...من ثم هاهو يوقفها بجبروته/ماالزمك لوبريال ماشاء الله..طلعه منتي بطالعه وبتمشين لجناح ورجلك فوق راسك...!

عهد / ماراح اطلع الله يقصف عمرك ويفكني منك...!

الكلمة كفيلة بأن يكتم انفاسها حتى شعرت انها سوف تموت من ثم حملها بخفه وصعد بها لجناحه...وهاهو يرميها بعنف على السرير...

بغضب وهي تدارك انفاسها/الله ياخذك كل شي عندك باالقوة تستقوي علي عشان ماعندي ظهر يكسر راسك..

فارس /واكسر راس الي يمنعني منك وخليك عاقلة ياعهد لا اجرم فيك الليله...!

وقفت بكل طاقتها وهي تمزق فستانها الشيفون ليصل لاخر قطعة /خذا الي تبي وفكني من وجهك مو طايقتك مو طايقتك...!



.
.
.

منت بردي .. حسبي على الوقت رداك
غير صفاك / وطيبتك / واعتدالك
.
.
.
فـي الجناح الفندقـي...!
كان يرتب بـشته على الجانب الاخر بعدما أنزله..وبيده عكازة الذي حفر عليه أسم بطريقة هندسية...
كانت تنظر لتفاصيل العكاز...أنيق جداً وكأنه أخذه كا كركتر لشخصيته..!
كان صامتاً ..ولكن الصمت الذي تشعر بإنه صمت طوفان او بركان..او أي شي لآيجعلك ترتاح..!
نظراته المتفحصه لـي..مررها علي حتـى شعرت ان بشرتي تحولت الي بخار من حرارتها..!
لم تفلح نظراتـي الخجولة في جعله ينصرف عن النظر ولآانفاسي المتعثرة..!
لكن تلك النظرات لم تكن نظرات حب ووله..!
كنت أشعر بل أجزم بإنها شي أخر..!
تماماً..!
فستانتها الدانتيل برقبة مغلقه وأكمام تلتصق باأذرعها بـ أناقة الستينات ..
طرحتها القصيرة...
خجلها الانثوي البحت...!
بصوته الواثق المعتدل.\الصدق انك طالعة جميلة الليلة ...!

هكذا..قذف بكلمة لم تتوقعها منه..!!!
أعينيها المتفاجئه التي أرتفعت لتلك الشفتين التي قذفت لها كلمتين غير متوقعة...جعلت عينيها تعانق وجه الغتاري ..!
عندما عانقت وجه...
همس ..\بس راسك يابس مثل أبوك..دام تبون تشرقون فينا وتغربون ليه خلتونا نتفشل قدام الي يسوا والي مايسوا ونعتذر منهم ونقول عرس ملموم أمها تعبت..!
همست..\حصل خير..!
أبتسم بسخرية..\عمي عقاب نمد يدنا له عشان نصلح وهو ماسك له سيف ويبي بس يقص من لحمنا عشان تبرد كبده...على شي تافه..!
...\أبوي عنيد وانت تعرفه واكيد انك ماقدمت على خطوة انك بتاخذ بنته الا انت قد ذا الشي..فتحمل مايجيك مو انت الي تصلح الاخوين..!
وقفت وهي تضع المسكة على الاريكة وتريد ان تدخل المكان الاخر..فـ..هو لاينقصه بعد تلك النظرات المشتعلة الا ان يقذفها بـ شي ما..!
تركته...ودخلت الغرفة الجانبية فتحت حقيبتها وأخرجت لها بيجامة هادئة بلون السكر ..
انزلت فستانها وأرتدتها..تركت مكياجها الهادئ كما هو وشعرها المنسدل على اكتفافه كما هي تسريحته الهادئه..
أنزلت الطقم الذي كانت ترتديه وتركت صدرها وأذنيها بلازينه..!
كان هو قد دخل المكان...لم يكن يرتدي شماغه..!
كان قد حرر رأسه من شماغ..ليتضح لها بـشكل مهيب كثافة شعره الفاحم تناسقت مع حاجبية ...
لأول مره تراه بهذا الشكل ...ويستند بخطواته المدروسة على عكازة..!



ياالله..!
هل أتخذ العكاز حاجة ام كاركتر..!
هل حقيقة وضعه انه أصيب في حادث..أم..لا...



أنا تحوم في رأسي صورتي بين ذراعية عند سقوطي ولاادري هل انا في الارض ام على سرير الكشف ام حملني بين ذراعيه..!



كأنه كاذب..!
لايتألم من شي وهو كاركتر لا اكثر..!
هل يعقل..!
جلـس خلفـها ببطئ وهو يستند على عكازه..!
ينظر لها...يعلم بـ أنه يربكها..!
فـ العطر قد كاد يسقط من يدها..وأنفاسها المتوترة يسمعها..!
شعرها البنـي الساقط على اكتافها ..قامتها الممشوقه..عينيه تنظر لها..ولآتخبرها بـشيء..!
أنتبهت له ويقف ..ناداها بخبث.\اشوفك ياجبانة تركتي المكان ودخلتي لايكون من راعيات نام الليلة على الكنبة ..!
أستدارت له بهدوء ومحاولة تماسك .../ عادي جدا والا مستخسر فيني حياء اي بنت..؟
نصف ابتسامة /بنات ذا اليومين نازعين الحياء وكله تمثيل في تمثيل..!
../ماشاء الله عليك لايكون بعد من مميزاتك انك راعي بنات بعد..؟

بتهكم /عادي اي شاب يكون له علاقات متعددة بس اغلبهم لاعرس يايعقل ياينهبل زيادة...اتوقع اني من الصنف الثاني !

نظرت له تعلم انه فقط يسخر بها هيئة غتار توحي لها با العكس../عادي عليك بعافية اهم شي جمعنا عمي وابوك..!


عندما استدارت كانت كلتا يديه تحررت لها..وقد احاطت خصرها..



../خلي عنا ها السوالف الي ماتودي ولاتجيبي ياالعاقله..ترى بشكل عام لو غمضتي عيونك عن عيوبي بتمشي مركبنا...!

نصف ابتسامة...!




.
.
.

منت بردي .. حسبي على الوقت رداك
غير صفاك / وطيبتك / واعتدالك
.
.
،

خارج المجالس وفي الحديقة،.
كان بندر يشد الخطوات بثقة لحيث عقاب الواقف بخيلاء..


كان عقاب ينتظر ان يقف بندر الان ويقول له انت كافحت وبدأت من الصفر وكونت هذا المكانة العالية والثروة..!
اكابر البلد تعرفت اليهم..!
علاقات..محسوبيات..اصبحت ذا ثقل ووزن...!
لم تعد ذاك الطائش...!
الذي اقسمت امي مرارا ان لن يوقد له نار ...!


تقف الان يابندر...!
انا اعز منك مال..وجاه..!
وانت ...لاشيء...كل مالديك من امرأه...
انا بدأت من الصفر...
حفرت...واصبحت،..

ابتسامة متغطرسه ترتسم على شفتي عقاب وهو يرأ تفكر بندر في مايملك...!

كل ذاك النعيم الذي تراه بعد الله مني انا كافحت وحدي..،
سقطت..
تألمت..
و
صرخت من الوجع..!
لكن نهضت حتى تقف الان تنظر لعقاب الذي لم تكن تراه شي ...!


ليهمس بخيلاء.../سعر ها القصر لو اقوله لك جلست من وقفتك..!


عيني عقاب الواثقه..
شفتيه المرسومه بتهكم...
نصف حاجب مرتفع..

ابتسم بندر /الله يزيدك...!

هدوء بندر...!
كل العواصف تصتدم ببندر وتنكسر...!

بغطرسة /من قلبك يا بندر...والاجالس تفكر بينك وبين عمرك كيف ذا الهايت الضايع كون ذي الدنيا كلها من الصفر وانا من حرمتي جبت خيري...!

ضحك بهدوء.../تدري ياعقاب..ماكنت افكر اني بقول لك ذا الحكي لين شفت ذا الغرور والغطرسة والحقد الدفين ذا منك خيرك ذا كله وتفكيرك انك بديت من الصفر كله مني انا...!

ابتسم بتكذيب وضحكة متغطرسة /منك يابندر...!

بندر بثقه وهو يتكئ على عكازه.../انا الي مولتك بدراهم عقب ماعلمني فارس انك جيته وانا الي وصى التجار وسهل لك كل شي فارس ماقصر بس انا الي ماغفيت عيني لين شفتك واقف على رجلك ..انا ياعقاب كل شي تشوفه اليوم انا كنت بذرته..هد الي بنيته اليوم لو تبي ترتاح من بندر ترا بندر له فيه كل ذا شبر وذراع...!

.
.
.



منت بردي .. حسبي على الوقت رداك
غير صفاك / وطيبتك / واعتدالك
.
.
.
خشخشة المفاتيح في الباب..دلفه..
وماهي الالحظات وهاهو يقف عند رأسها ..
كانت ساجدة...اطالت في سجودها...من ثم هاهي ترفع وتسلم...
لم تنبس بكلمة وهو بطراف نظرها تراه يقف بكل قرف العالم..
هالة القرف حتى وهي غير مرئية الا انها استشعارية...ومدمرة..موجعه..تستطيع شمها..لها رائحة..لها وجود غير مرئي..
صوته المتقرف / لو تظلين ساجدة طول يومك ماراح يغير في الموضوع شي..لكن توبه بينك وبين ربك ذي يمكن...!

بعينين متقدة وهي تطوي شرشف الصلاة /المذنب هو الي يتوب وانا ماذنبت لوكل ذا العالم شهد ضدي يكفيني ربي شايف وعارف...!

شبه ابتسامة / قليل الي سواه عمي فيك قليل...!

كان ينظر لبقع المنتشره على ذراعيها وطوق الاحمرار في عنقها...

../ باقي اماكن لو تبي تكمل...!

امال شفتيه../ماوسخ يدي هنا بتندفنين وبتمنين ان ربك ماخلقك..الضرب بتشوفينه شي بسيط مره قدام الي منتظرك

النجلا تجاهلته وهي تشد الخطوات ليشدها من ذراعها وتتألم وبحنق / فكني...

كان يشدها بعنف غاضبه وعينيها تشتعل في وجهه بضبط/اقول لك فكني لو انك وسخ ماهو ضروري كل الناس يصيرون مثلك عشان تفكيرك المريض...
قذفها بقوة على الحائط شعر با اضلعها وهي ترتطم به..بغضب هادر /عمري مامشيت في حرام لكن مثل مايقولون الرجال ناقل عيبه والاانتم
مايريحنا منكم الاالقبور...!
تألمت بقوة ماكان ينقصها الم اخر...لم تستطع ان تظهر بمظهر القوي تكورت على جسدها وتأوهت
نظر لها بشزر من ثم تركها...
.
.
.

منت بردي .. حسبي على الوقت رداك
غير صفاك / وطيبتك / واعتدالك
.
.
.

اغلقت باب السور..وهاهي تمشي في السور وتحرر عنقها وجها من الطرحه والنقاب..
وتددن على اطراف اغنية راقصه...

ومن ثم ترئ لها شخص يضع كلتا قدميه على الطاولة الحديقة ويجلس بوضعية المرتخي وبين اصابعه سيجارة ...!

شعرت برعب وهي تتأكد ان حرامي ..نعم حرامي،...
ماان همت باالهروب واطلاق ساقيها الا واللص يعتدل ويقف ويقذف بسيجارة بعدم اهتمام عند قدمية من ثم ينظر لها بشي من السخرية/بسم الله عليك خفتي..!

عبست وبغضب نهي تتماسك/وش يخوفني الحمدلله في بيتي والواحد مايخاف في بيته انت وش جابك وبعدين من متى حضرتك تدخن والا خربت مرة وحده...!

تقدم لها بخطوات /وش دخلك..والاحضرتك موكلة على تصرفاتي...!

بتلاعب /اجل عطني ادخن معك انا توحمة على ريحته يوم شميته الحين...!

عقد حاجبيه/عشان اكسر ضروسك...

اطلقت ضحكه ساخره.../ ووش تبي يا الحرامي الحين...؟

غيام ../ عدلي لسانك الاعوج ولاتحسبين يوم انك حامل ماقدر اطلع لسانك من لهاتك واقصه...!

لم يخفى عليها السواد تحت عينيه..
وجهه الشاحب..
جسده الذي متضح انه خسر عدة كيلو غرامات ..!

بغير اهتمام مرئي/ شكل ست الحسن والدلال ماهي تاكلك وتشربك اشوفك صاير معصقل جلد وعظم الله لايبلانا...!
-
ابتسم يغيضها/ قصدك زايده وسامتي..بس من شرك ماتبين تعترفين...!

من ثم اردف / شوفي يا ورد طلاق لوهج ماني بمطلق وانتي اخليك وانتي ولدي بعد في بطنك انسي...اشرطي لوتبين وخلينا نبدا نفتح صفحة جديده...!

بمكر.../ خلاص اجل..تعال انت وهي عندي هنا واسكنو..!

كادت عينيه ان تخرج.../تتكلمين من جدك...!

ورد/اي من جدي انا فكرت وقلت يابنت مثل ماقال الدكتور طارق الحبيب اتخذي الرجل اداة لتفريخ فقط عشان رجال ذا الوقت انتهو..ذا الصدق ياغيام ويوم جلست بيني وبين نفسي قررت ذا الشي ويوم شفت حالتك ذي الحين تاكدت ان قراري صحيح مجتمع خمتك الي خذيتها بتنزلك تحت فخلك تحت عيني احسن...!

عينيه المكذبه...صمتت بتفكر...!

.
.
.

منت بردي .. حسبي على الوقت رداك
غير صفاك / وطيبتك / واعتدالك
.
.
.
صباحاً جديد..!
كانت ترتدي روبها وتخرج من دورة المياه ولم تجده..استغربت..!
كان همسه ليلة البارحه دافئاً حميماً يقطر عذوبة وكأنه ليس الرجل الذي كانت تشعر بـ أنها لاترتاح لنظرته فكيف بلمسته.!
عندما دفننـي بين ذراعيه..شعرت ان العالم كله أختصره بتلك الاذرع..!
لكن عينيه...!
لآ احب النظر فيها..!

بدأ لها غير مستفز ..مرن...هادئ...فجأه...هكذا اصبح...!
وكأنها لم تتعرف على خبثه ومكره من قبل..!
كأنها تتعرف عليه ﻷول مرة...!



هل كانت تجهل غتار وكانت تنظر له بتحدي وانه مجرد احمق يريد افساد كل شيء...!
هل كانت تنظر له بمنظار ضيق...
تشعر بتشتت هو لايستقر على حال تجهل ماهي عليه...!
لم يسمح لها الوقت الاالتعرف على غتار المستفز..!
هل يمكن ان يكون رومنسي...!
ام ان هذا ستكون احلام يقضة...!



عندما خرجت لغرفة الجلوس تفاجئت ببوكية ضخم بلون الاحمر ...
كان ضخم جدا...وانيق جدا...!

عندما اقتربت منه وقرأت الملاحظة المدونة بجانبه...

صباح الخير...اعتقد نظلم الورد لو ماانقطف لهذي العيون...!


ابتسمت ...هل هذا جزء منك ياغتار لم اتوقعه...!




قبلها بساعتين..!
كاد بندر ان يسقط وهو واقفاً وهو يرى غتار يخرج من مكتبه في بيتهم...
بندر بـصدمة..\انت وش تسوي هنا..!
غتار بـستغراب وهو يرفع دوسية اوراق..\ناقصني اوراق لشغل قلت اجيبها..بسم الله عليك..!
بندر بغضب..\جعل ماحد يسمي عليك من خلقه..!
حاكم الذي كان ينزل من الدور العلوي ليتفاجئ مع والده بغتار ..وعندما رأى الغضب الذي تملك والده قرر ان يقف لجواره كي لايقع من شدته..!
غتار..\وش فيك يبه الله يهديك..ناقصني اوراق وجبتها يعني تبـي شغلي يوقف..!
بندر..\يوقف..أنت تستهبل على راسي ياغتار في اخر عمري..أنت تبي تجلطنـي احسب ماهو جالطني الا غيام طلع غيام جنبك جعله في الجنة..!
صمت غتار وتناول ساعتة ينظر لها..من ثم همس..\تراها نايمة لاتحرق دمك على الفاضي خذيت اوراقي وهذاني راجع..!
تناول بندر قطعة تحفة صغيرة كانت بجانبة على الطاولة ليقذفها به وترتطم بكتفه ولم يفلح بتفاديها..
أعلن ألمه منها صراحة وهو يجلس على الاريكة ويضغط بيده الاخرى على كتفة وبـخبث..\انا ولد نفود..!
بندر بغضب كاسح..\اسمعني زين ياولد نفود دامك اعتزيت فيها..تقوم ذلحين وتروح لحرمتك وبيجيك حاكم يوديك لمطار الساعه وحده الظهر موعد طيارتك مثل منت حاجز..!
قاطعه بهدوء..\حجز..وش حجزه..أنا الغيت حجزي ماقدر اروح عندي شغل مهم مايتأجل...بعوضها بعدين..!
بندر بنظرات صادمة..
حاكم بتهدئة..\ماعليك منه يبه تعال اجلس لايمسك شي من ذي الاعصاب...!
بندر..\انت تلعب بي..انت مرة تبي تصلح بيني وبين اخوي ومرة تبي تفشلني عنده كني ماعرفت اربي..انت تبي تقهر عقاب في بنته يا الخسيس..!
زفر غتار وهو يقف..\ عقاب وعقاب..وعقاب مايراك شي ماغير شايلين عليك تقول ذابح له ولد..انا بجيب لك اخوك طايحاً حب راسه...فلا تقلق راسك في شي انا عارفه ومخطط له زين..!
بندر يشير بيده بوعيد..\انا عارفك ياغتار زين مثل اصابع يدي منت بتصلح دايم ولانت بوجه صلح..انت داخل عقوبة لعقاب ماهو صلح..لكن فخر ماهي لعبة في يدك انت وابوها..والله ياشنبي على مره ان اجعتها وانا حي..!
.
.
.

منت بردي .. حسبي على الوقت رداك
غير صفاك / وطيبتك / واعتدالك
.
.
.


تناول النسكافية وهو يقف في المطبخ شعر به ينزل لبلعومه ساخن جدا...
من يعتز بنفسه كثير وبعائلته هاهي تلوث سمعتهم وهم غافلون...
ود لو دفنها ..قطعها با اسنانه...!
الشرف لا يعوض..وتلك مرغت شرفهم في الارض...!
لاتسعتحق حتى فتات الخبز الذي سيطعمها به...!
دعها يادامر تموت جوع...!

سمع فجأة صوت زجاج يتحطم الصوت صادر من الغرفة التي قد حبس النجلا بها...

شد خطواته لغرفة ودلف الباب ...!

رفع عينيه فورا لشبابك الزجاجي المكسور وهي قد قفزت منه...!

ركض باالاتجاه الاخر ليفتح الباب ويلتف لها من السور ماهي الاثواني...وهاهو يجدها شبه عالقة ولتو نزلت للارض

شعر بغليان وكمية غضبه تتعاظم لم يتمالك اعصابه وهو يقبض عليها بكفه القوية على ذراعها الذي كاد ان يحطمه بقبضته من ثم هوى على وجها بصفعة افقدتها الوعي فورا...




بعد عدة ساعات...


تفتح عينيها بصعوبة ...تشعر بدفئ يتغلغل الى جسدها وانها دافئة تماما ...عكس الليلة الماضية

رائحة النسكافية تصل الى انفها...صوت خفيف لمذياع او تلفاز..!
ظلام الا من انارة لشاشة ضخمة تتكلم لغة اشبه بروسية...
اين انا...!
حركت رأسها قليلا وجدتها قابعت تحت اريكة وهو بطوله الضخم شبه مستلقي على الاريكة ومن ثم القى نظرة عليها ارعبتها...!

وبتهكم / صحيتي ..،! اجل مفكرة تهربين مني مثلا...!

تشعر بأنها في كابوس ضخم لاتستيقض منه...
تريد ان تهرب ﻹي نقطة تفتيش او مرور...!
تريد الاحتماء منهم الوحوش...
لم تفعل شيء وليس من الانصاف مايحدث لها...!


جلست بصعوبة...وتكاد تفقد توازنها وهي تحاول ../ابي اكل شي لو تتكرم علي احسن من كلامك الفاضي..!

بسخرية / ماشاء الله وماتبين اصلح لك نسكافية...!


ببرود/ لا بس ابي اتحمم وتراني بهرب منكم وبشتكيكم اليوم والابكرة لو قفلتو علي مليون باب...


بتهكم /بعد بتشتكين علينا وش ها الوقاحة الي فيك والانفلات..!

النجلا/ انا مو فلتانه ولانت بوجه ابرر له او ادور لي عذر عنده وابي اكل الحين...

اعتدل بجلوسة..شعرت برعب وهي تحاول التماسك اظهرت له شيء من الجلد
همس بعدم اهتمام/ حطيت لك اكل هناك على الطاولة واذا تبين تحممين الجناح ملحق بدورة مياه وعلى فكرة لو تموتين بدفنك با الحوش حقي لاتفكرين مجرد فكرة تهربين مابتقدرين...
تحاملت وابتسمت بستخفاف/ تراهني على هروبي والله لهرب وخل فضيحتك انت وعمك صدق تصير وبشتكيكم ومابرحم احد منكم...

تلمت طريقها بصعوبة وهي تسير لدورة المياه..
دلفته ودخلت..نزعت ملابسها وهي ترا خطوط الكدمات وعلاماتها واماكنها...
وجها المرعب الذي تراه في المراءة
شعرها الذي سفط نصفه في كف والدها
منظر مرعب لايشبه ماكانت عليه من رقة ونعومة...

وجدت المقص ملحق بطاولة خدمة صغيرة مع اشياء تخص الاستحمام..
شدته وقصت شعرها لاخر رقبتها من ثم رمت ببقايا على الطاولة وتحممت بصعوبة..


في الجهة الاخرى..


كان يلقي النظر عليها وهي بجانبه...همس يغيضها/كنك ماتبين نروح لجدتي ...الديرة زينه والاماتبينا نسترجع شهر العسل...!



همست بصعوبة /اي مكان معك انا اشوفه اليوم جهنم...والله يفكني منك وارتاح...لن حبي لك الحين صار مثل العقاب لي وصدقني كل دقيقة معك تلغي ها الحب وتقتله...!


ابتسم وسقط هاتفه فجأة من يده عند اقدامه..انزل يده يبحث عنه...


لكن فجأة سمع صوت ارتطام والسيارة تنقلب بهمها رأس على عقب...


.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبة.../ الرب الذي يرعى نملة في ثقب مظلم ...اتظنه ينساك...!
.
.
.
نلتقي ان شاء الله...
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
قديم 18-11-17, 02:49 PM   المشاركة رقم: 1092
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2017
العضوية: 324931
المشاركات: 31
الجنس أنثى
معدل التقييم: ڤونه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ڤونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

آويلي اليوم سعيد.

 
 

 

عرض البوم صور ڤونه   رد مع اقتباس
قديم 18-11-17, 02:50 PM   المشاركة رقم: 1093
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2017
العضوية: 324931
المشاركات: 31
الجنس أنثى
معدل التقييم: ڤونه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ڤونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ڤونه مشاهدة المشاركة
   آويلي اليوم سعيد.

آجمل ثانيه .

 
 

 

عرض البوم صور ڤونه   رد مع اقتباس
قديم 18-11-17, 03:37 PM   المشاركة رقم: 1094
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2017
العضوية: 325264
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميلاف راشد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميلاف راشد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

حي الله حي الله بأم يزيد اشتقنا لك ولعائلة البندر كلهم وشكراً على البارت الدسم المليأن احداث صدق من قال من طول الغيبات جاب الغنايم 💛 الصراحه مدري وش اعلق عليه على بندر وعقاب والله كنت حاسه ان بندر مستحيل يقطع في عقاب طول هذي السنين بس ان شاءالله خذا الشي يخفف من حدة عقاب على اخوه الي قاهرني في عقاب انه راح يأذي عيال بندر يعني ماحد سلم من اذه بداية من المهر الى حاكم وعلى طاري المهر ياربي راحمه ذا النجلاء يشين الظلم وذا الدامر شكله بيحط حرة المهر في نجلاء الضعيفة
فارس وفلوه والله مدري وش نهايتهم 😂❤

 
 

 

عرض البوم صور ميلاف راشد   رد مع اقتباس
قديم 18-11-17, 08:23 PM   المشاركة رقم: 1095
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 226022
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرح200 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرح200 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

حي الله ام اليزيد هلا وغلا ومليون مرحبا لك
بارت قمه بالرووعه
حزنت علا النجلا والله ظالمينها بالحيل بس بيطيح بحبها وبيعيش معها
ورد تبيه يجيب زوجته ويعيش معها الله يعين علا تخطيطك
تسلمين يالغاليه وناطرينك بالبارت الجاي

 
 

 

عرض البوم صور جرح200   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحظوظ, العاثرة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية