كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
مدخل
.
.
.
ياربعنا مايعتذر كــــــــــــود غلـــــــطان
................................ وانا عجزت القــــى خطا في خطايا
ان قلتوا: اني ماتعوذت شيــــــــــــطان
................................. نفسي لاني شفت ســـــــود النوايا
قدامكم ربي بــــــــــــلاني بمـــــن شان
.................................. فعله معي ليـن اظلمت بي سمايا
زل وكتمـــت وزل وازددت كتـــــــــمان
.................................. وزاد فـــــــــــي غيه وجاني بلايا
الشاعر : فهد عافت
.
.
.
بداية
مساء الخير
فيه دور مختلف راح يبدأ اليوم مع دامر واحداثة تنفصل تماما عن عائلة البندر....
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
صباح جديد...
.
.
.
.
كان غتار قد انتبه لسيارة التي تسير خلفه منذو خروجه من منزله..
وكانت تحاول الاحتكاك بسيارته من الخلف واغاضته...!
..وهاهو يركن السيارة لتتوقف السيارة التي تلاحقه من الخلف..
وينزل منها أثنين...
غتار بصرامة /خير ان شاء الله..وش تبون هذاني وقفت ؟
مهند بجدية /انت الي وش تبي في اختنا ..عرس واعرست على اخوك تبيها تتطلق عشان تنبسط...ترا اخوك ماهو ببزر تحكمه وتبي تحرمه من كل شي...!
غتار يميل شفتيه بتهكم وهو يستند بيده على السيارة/وملاحقيني عشان ذا الشي وحاكين سيارتي وعقبها اختنا واختنا ...فارقو عيني لاتشوفون الي تكرهون...!
تركهم بزدراء وتراجع لسيارته...هما كان في رأسهما العراك...
حمد بغضب /التفت لنا انت منت برجال يوم يوقفونك الرياجيل وتعطيهم مقفاك...!
كان قد فتح بابه غتار وادخل عكازه...من ثم وقف بهدوء قاتم والابتسامة المزدرئة تعلو وجه...
نظر لسيارته بستخفاف لمكان الاحتكاك من ثم بسخرية / حاكين سيارة لو ابيعكم ياالاثنين ماجبتو قيمة كفرها...توكلو على الله واقصرو الشر ...!
حمد يتوجه له /وان ماقصرنا الشر انت حتى واصلني من اختي انك متكلم في شرفها يالي ماتستحي على وجهك واجهنا مثل الرياجيل ماهو تعود على الحريم ...
كان قد اتاه يريد العراك لكن تفاده غتار بلياقة وثبته على السياره بعد ان عقد ذراعه لخلف ظهره...
من ثم همس بحفيف /شل شلاليك انت واخوك وفارقوني ماني حليم لذي الدرجة...!
دفعه غتار بقوة حتى سقط بتجاه شقيقة الاخر...
مهند الذي رأى شقيقه قد وقع في الارض..خطى الخطوات بتجاه غتار لكمه غتار من ثم تدارك وحاول لكم غتار لكنه تفاداه..
قفز مهند وامسك غتار من الخلف وقد عقد ذراعي غتار ليلكمه حمد..
لكمتين من حمد والثالثة تفاداها غتار لتستقر بوجه اخيه من ثم دفعة بقوة من امامه...
مهند الذي كان واقع على الارض متألم من اللكمة قفز بعدها بثواني بتجاه السيارة ليخرج عصا ضخمة ...
لمحه غتار الذي كان قد اصبح قريب من سيارته ليفتح باب المساعد بسرعة ويفتح الدرج ويشد مسدسه الشخصي ...من ثم اطلق رصاصة استقرت في قدم مهند واوقعته بجانب اخيه الذي ارتعد من سرعة وتسابق الاحداث...
غرق في دمه مهند من اصابته في قدم وفقد الوعي مباشرة..
شد الخطوات لهم غتار ووقف على روؤسهم كان حمد قد زحف ليرى اصابة مهند وهو يصرخ /ذبحت اخوي ذبحت اخوي..!
غتار وانفاسه تتصاعد ويمسح دم من جانب فمه وبحدة / خذ اخوك لمستشفى ولاتجربون مراجلكم على الرجال الي منتم كفوهم ...والله ان شفتكم مرة ثانية محتكين فيني والا وراي ولو كان صدفة ان ادفنكم بسابع ارض....!
.
.
.
انت لاتدرك حجم المعارك التي في قلبي
.
.
.
بعدها بساعات
كان رياش وعقاب يتحدثان في المكتب عن امور تتعلق في شركة...
عندما فجأة ركل الباب بقوة...!
وصوت السكرتير خلفه ينبه انه سوف يستعدي الامن فورا مع هذا التصرف...
كان يقف بكل اتزانه وهامته..كجبل شامخ..
الهيبة البندرية هنا....!
رائحة اثير عطره تتمركز في المكان وكأنه هو و تلك الرائحة المعتقة تؤم...
كأن السحاب دخل ...له أرجل وجسد...!
كأن الكواكب دخلت معه ووقفت بجواره ...!
بندر غاضب...!
تلك الملامحة تشتعل...!
الحاجبين المعقودة...الهيئة ..الوقوف البندري المزلزل...!
وقف عقاب متفاجئ وهو يشاهد بندر أمامه ...
أتئ اليه ك اعصار يتضح من تلك الملامح البندرية الغاضبة...
بندر هنا....!
أتى ليقتص بتأكيد...
ليحاسب...
ليواجهني اخيرا ند لند....!
يتخذني عدو كما اتخذته...!
أتى اخيرا...!
اشار عقاب بيدة لسكرتير ان يرحل...
صوته الغاضب فخامة الصوت البندري الجهوري .../ تبي تقتص من عيالي واحد ورا الثاني يا عقاب ...خلك رجال مثل الرياجيل و واجهني ماهو تفرق عيالي عن بعض يا الرخمه..!
رياش الذي قفز /حياك الله ياابو غتار اجلس وعسى ماشر الخواطر ان شاء الله بتطيب واخسو كلكم الشيطان...!
بندر بقتامة وصرامة اشار بيده / ماجيت اجلس واتضيف عند ذا الرخمه ...جيت اقول كلمتين مثل حد السيف لو له عقل ويفهم ..!
كان يشير بصبعيه ...!
من ثم اردف /عيالي اقطع شرك عنهم ياعقاب...!
ضحكة صغيرة ساخرة من عقاب خرجت لتوتر الاجواء اكثر...
رياش يلطف الاجواء /وش دعوة يابو غتار انتم الحين فوق انكم اخوان صرتو نسابه وان شاء الله انكم بتدفنون الي بينكم من قطاعة...اا
قاطعة بندر بصوت غاضب / غيام وسعيت وراه لين زوجته بنت ماهي له ولاهو لها الله يستر عليها وعقبها المهر الي واثقت فيك ومعمي ربي بصيرتها حفرت لها وماتركتها لين تأكدت انك دفنتها واليوم غتار مسجون عشان الخبول الي انت خليت غيام يناسبهم بقى حاكم الله العالم وش انت مرتب له...!
الصمت القاتل يخيم على المكان....
كلمات بندر التي تكسر الاجواء.../ حسابك صفينا وانتهينا منه مافي رقبتي دم لك مافي الاحرمة وراحت على تفاهتك..انت سفيه ولو تركتك ماهو معناته عاجز عنك...!
من ثم اردف بقوة / لاتحدني على اقصاي لاتوصل حلمي لاخره..انت وعثرتي فيك يوم تركتك ماراح اكررها في عيالي واخليهم يتفرقون عشان مره...
من ثم بصرامة /عمري ماشفتك ياعقاب عدو كل ذا السنين عكسك وعكس حقدك وجورك لكن لا تخليني اليوم اشوفك عدو وغرغرينا بجسمي لازم اقطع هذا العضو لايأذي الباقين ...!
عيني بندر الصارمة ...مواجهة جادة...
من ثم حرك بأصبعه ساعة رملية سقطت محدثت فوضى وخرج كا اعصار كما دخل...!
عقاب الذي لم ينطق بكلمة غيمة قاتمة فوق رأسه جلس بعد ثواني صمت على الكرسي ورياش الغاضب جدا ..
رياش المصدوم وهو ينزع نظارته السوداء/أنت منت بصاحي انت وش سويت في البندر ...!
من ثم اردف بغليان/سود الله وجهك...!
اشار بيده بغير اهتمام /وجهي ابيض ماهو انت ولاغيرك الي يسود عليه والي سويته ماهو حرام..
رياش بغضب/ انت فيك عقوق في الارحام عقوق فاجر الي سويته اليوم عمر بندر عمره مايسامحك عليه...
عقاب بتهكم/يعني انا الي اطرد ورا رضاه شايفني...وبعدين هذا هو الي برد كبدي فيه...!
رياش غاضب جدا/ انت بعير اي والله ماتنسى لكن بيقصبك بندر عقب اليوم وبتخسر واجد يابو فارس وان كان في اول شبابك مخاسيرك كانت بس مره خوفي الحين مخاسيرك بتجي واجد....
رمى نفسه بغضب رياش على الكرسي وفضل الصمت الغاضب على حوار عقيم معه...
عقاب الذي كان ينظر في الفراغ صمت...وصمته لايعني هدوء نظر لساعة الرملية التي تعمد بندر كسرها عند خروجها من ثم عقد حاجبيه...!
.
.
.
انت لاتدرك حجم المعارك التي في قلبي
.
.
.
في مكان اخر...
حاكم بهدوء /وش يعني دفعت لهم فلوس وتنازلو عشان تطلع وهذاني طلعتك غيام بلش بناس مادين ونشبة بعد ..
غتار وهو يغلق ازرة اكمامه /وابوي وينه ..ماشفته..عسى ماتعب..!
حاكم يزم شفتيه من ثم /كلمني وقال طلع اخوك وانا رايح لخوي..اتوقع ماعد عقب ذي السوالف عرس ولاقرب كل يروح في حال سبيلة احسن...
غتار وهو يفتح باب المساعد /باخذها من ورا شارب ابوها لو حط مع ذي السالفة عشر..!
حاكم بغضب يقف امامه/انت كنت تبي النفوس تزين وشوفت عينك كارثة ورا الثانية بغيت تلبس قضية قتل من ورا عمك المصون...
من ثم اردف/ ماظنتي الاتجيب لك بنت والاولد ويطلقها عمك منك عمك ابو مشاكل ولاهو بهاجد لا اليوم ولابكره وانت بعد من قو العناد الي فيك بتبلش عمرك..
تناول غتار بغضب حاكم من جيبه العلوي / تخيل عاد اطلق بنت عمي ثم ياخذها غيري...لو عقاب دولة كاملة بجيشها والله ماطلقها ..!
قذفه لجانب الاخر من ثم ترك ليوقف سيارة اجره...
حاكم بغضب /طيب اركب معي وانا وش دخلني الحين يومك عصبت علي وتزنطني اركب معي اوديك لبوك لازم يشوفك ويتطمن عليك ..؟
تجاهل غتار وركب سيارة الاجرة ورحل...!
.
.
.
انت لاتدرك حجم المعارك التي في قلبي
.
.
.
ورد بهدوء وضعت مستند على الطاولة أمام غيام الذي كان يتناول افطاره...
غيام الذي وصل فجرا ووجدها تستحم نام قبل ان تراه وهاهو يستيقض ويتناول الافطار...
كان يغض النظر عنها لم يرى تورم وجها ولا انفها المحمر...
القى نظرة مستغربة لمستند...وجده عقد بيع وشراء لعقار...عقد حاجبيه بستغراب ليجد العقار ماهو الا فلته هذه...!
...غيام بستغراب /وش ذا...!
ورد بمحاولة هدوء /انا الي بسألك ..عمي البارح جاني وعطاني ها العقد...وش تتوقع انه غير اعتذار من شي انت مسوية...!
غيام بغضب وهو يقف /يبيع لك فلتي كذا بذا البساطة خير ..
!
ورد بذات الغضب / وش انت مسوي ياغيام مخلي عمي ماامسى الا هو جايب لي عقد ها الفله ...ومنزل راسه في الارض ولاقدرت اتكلم بكلمة لني توقعت وش هو متفشل منه...!
غيام بغضب / وش ذا التصرف من ابوي يبيع بيتي لك ليه هو مافيه في ذا البلد اعرس على حرمته الا انا..!
لم تستغرب...!
طوال الساعات الليلة الماضية وهي تحاول تكذيب الفكرة والشكوك...
لكن جميعها تنتطرح لنفس الشك...
كيف لك ان تفعل هذا الشيء العظيم بقلبي...!
وتشاركني السرير وكأنه لاثقب احدثته في مجرتي...!
تناولت الاكواب التي امامها وقذفتها في وجه غيام والحقتها الاطباق وهي تصرخ بحدة /ومن زين الوجه بعد تقول اعرست...!
.../ يا حقير يالي مافيك دم ...ياتافه..كذا تقولي اعرست...
.../والله لاذبحك...بذبحك...انت خسارة كل دقيقة ضيعتها معك...
.../حقير ...تافه..،الله ياخذك...الله ياخذك..ان شاء الله تريلة تدعسك وتموت وتفكنا منك...
.../وجاي بعد وجاي...
.../ولابعد تقول مافي الا انا الي اعرست....اترمل عليك ان شاء الله يا خيبة البندر...!
../ تبن...تبن...ومنت برجاااال...!
طوال تلك الصراخ والنعوت والادعية كانت قد قاربت على القضاء على جميع الاطباق واكواب المطبخ ومسألة تفاديها كانت صعبة جدا فقد سددت اغلب اهدافها بدقة قناص...
غيام الذي لن يتركها بحالة الجنون هذه هاهو يشد الخطوات لها ويمسكها بعنف / خلاص اهجدي..ورد...وجع...!
ورد الغاضبه /يوجعك يوجعك يوجعك ...
من ثم عضت كفه بقوة حتى شعرتها انها تنتزع الجلد با اسنانها ...
غيام الذي ثبتها من جديد برغم الم عضتها وحملها بقوة بيدة السليمة وهاهو يخرجها من المطبخ فقد تقتله بسكين او تقتل نفسها...
دخل جناحها من ثم قذفها على السرير...
وبأنفاس متصاعدة /انثبري هنا يا القطوة لين يروح ذا الجني الي متلبسك ...!
من ثم شد له من المناديل كمية ووضعها على مكان عضتها ليوقف الدم...
ورد بغضب /مسوي رجال متزوج علي وانا توني ماكملت شهور معك بعدني عروس مسوي متيم وعاشق وفي..والله ياغيام ان تندم ندم عمرك...!
غيام بغضب /خلاص اهدي ذبحتيني ..انتي عارفة من اول ليلة ان اكيد هذا الي بيصير...بس مع كذا انا قايل لك اني ماراح تركك او اطلقك فلا تفكرين بذا الشي ويعنني بندمك بذي الفكرة ...!
ورد وهي تقف بعصبية /والله لاطلعك من بيتك ولارفع عليك قضية خلع وافضحك فيها وقبل ذا كله الي في بطني ذا بطيحه ولااكون مكينة تفريخ لك ياغيام...!
غيام الذي صدم من تلك القذيفة التي رمتها في وجه..بقى مشدوها لثواني ..انفاسها التي تتصاعد تباع ...
بعدم استيعاب /وشو...! الي في بطنك...!انتي حامل ياورد....!
ورد بغضب /ايه حامل ..ابشرك حامل وش رايك في ذا الخبر الحلو صباحية ملكتك...بس والله ماتشوفه ان ابلع اعشاب تسقطه وتفكني من اي شي يربطني فيك يانذل...!
غيام بعصبية / تسقطينه انتي مهبولة والا وش جاك والله لو يصير في الي في بطنك شي ياورد مايفكك من ايدي احد بطلي جنان واعقلي ..
صرخت بهستريا وهي تركله بكلتا يديها / الحين يطيح الحين اقولك من المجنونه...
صدم غيام من ركلها لبطنها وقفز بتجاها وهو يشدها ويمنعها من الهستريا التي تلبستها
مضى وقت ليس بقصير...
يشعر بجسدة قد تخدر...ولم يعد يشعر بيده المكسورة...لايعرف كيف تحكم بها بعد الصراخ المتواصل والبكاء ومئات الكلمات والنعوت..
يعلم بأنها اصبحت خائرة القوى لاتستطيع حتى ان ترفع يدها استهلكت طاقتها بكامل وهو يثبتها في حضنه ولايعلم لما بدأ بقرءات ايات السكينه علها تهدئ...
اي جنون افقدها عقلها...
احبته بصدق...
واي شي عذب تحمله في احشائها اليوم
لن يسمح لها ان يخسره...
لن يتركها تفعل هذا الجنون ابدا...
الهاتف الذي يرن في جيبه متأكد انها وهج...
ليس وقتها ابدا ولاوقت كلماتها واحاديثها ...
سأظل مع ورد حتى تهدئ...
لاتستحق ان تتألم كل هذا الالم ﻷجل شخص مثلي...!
انا لم ارد لها الوجع يوما...
البكاء لايليق بها...
وتحمل في احشائها اجمل هدية من الله..
اذا عادت لوعيها واصابها مس الجنون لاادري ما العمل...
كيف لي ان اجعلها تهدئ ...
لن اطمئن بعد اليوم لتركها وحدها...
قد يبلغ بها الحمق قفزات جنونية ﻷجل اغاضتي...!
.
.
.
انت لاتدرك حجم المعارك التي في قلبي
.
.
.
على الغداء...
عقاب يرمي لبعيد / اقول عمشاء مادريتي بإخبار خطيب بنتك الجديده...!
فخر وهي تنشد لكلام والدها وعمشاء تنظر بهدوء له /الله يجعلها اخبار زينه...
عقاب يمسح فمه بأناقة بمنديل السفرة ويضعه جانب الصحن../وين تجي اخبار زينه هاد على نسابته اخوان مرة اخوه وبغى يذبح واحد منهم وتوهم مطلعينه...انا هونت من ذا الرجال قال ابو ثلاث رجلين ومجرم بعد استخيري يافخر استخيري وانا ابوك...!
عمشاء بهتمام /لاحول ولاقوة الا بالله ...وانت من علمك...؟
هز رأسه بمحاولة تمثيل / دريت ...!
فخر تنزل المنديل على السفرة .../الحمدلله ...عن اذنكم...
عقاب وعينه تراقب /اشوفك قمتي من السفره ها عادك تبينه والا نقول ماعجبتنا مماشيك
فخر بصدمة/ يبه مابقى على زواجي الا اسبوع وش تبي الناس تقول ..؟
عقاب /ماعليك من الناس رجال مايصلح للعرس وغشونا ...
.
.
.
على الجانب الاخر...
.../انت يادامر استلم امارة ربعك ابوك مثل ماتشوف من شهور وحاله يتردى وانت اكبر اخوانك..قدم اوراق نقلك لرياض وشف امور ربعك...بكره بنروح مع شيوخ القبايل نطلب اعتاق رقبة واحد ذابح خويه وانت الي بتروح بدال ابوك...
دامر العاقد يديه بعضها ببعض..يكره ان ينتهي به الحال لما توقعه..ان يكون في منصب والده في قبيلته...
طالما حاول الملاص من هذا الموضوع حتى في افكاره...
لكن هذا كان فقط مسألة وقت....
اعمامه ...أخواله..واخوته...وابناء عمومته..يقفون على رأسه الان ...
الامر اصبح شيء واقع...لاحيلة فيه...!
.../بس انا طول عمري قايل لكم مابي ذا المكان افكك ذا من حلق ذاك واشوف امور مالي فيها عازه..
عمه.../احمد ربك ان ابوك ورثك الطيب سيرتنا وسمعتنا عند الناس ثقيلة...مالك الا ذا المكان وخلصنا وبكره مثل ماقلنا لك خلص مع الناس رقبة الرجال وشف الثاير جاينا بعدها...
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبة =كونو من الحامدين الشاكرين
.
.
.
نلتقي ان شاء الله يوم السبت القادم
.
.
.
|