كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم بكل خير جميعاً
حقيقةً، يؤسفني أن تأخرت في وضع رد أملت أن أتمكن من طباعته قبل نزول الإعلان ولكن حتى الإعلان عاندني ونزل مبكراً عما توقعته كما عاندتني أحداث يوميّ الماضيين لاضطر للتأجيل
ولكن كما دأب الجميع على القول، أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً .. أرجو أنه كذلك
.
.
البداية مع المدخل والفاصل ..
كلما قرأت بيتين من المدخل أحسستني أرى ثنائياً من ثنائياتنا خاصة خلال قراءتي الثانية بعد مرور أولي على أحداث العثرة
أما الفاصل فما أروعه !!
اخترته على الجرح كما يقال
الآن، أنتقل للشخصيات والأحداث
.
.
الذهب التي غير حديثها مع أختها نظرتي المتوقعة بها تغييراً جذرياً حتى باتت فكرة ثباتها كزوجة رابعة لرياش فكرة مرضية ومبهجة بالنسبة لي ..
هي ليست سوى أم تخشى أن ينتزع منها شبيه الرجال الذي كان يوماً زوجها طفلة ربما كان وجودها متربعة في جوفها السبب الوحيد للاستمرار معه ..
حججها بدت لي منطقية جداً فبالفعل قد جربت هي الصغير الذي كانت أول حظه وزوجة وحيدة له ولم ندر بعد أي المواجع أدمى بها قلبها فماذا قد يفعل أبو ممدوح بكبر سنه وزوجاته أكثر مما فعل ذاك ؟!
لا شيء ربما ..
على كل، هن قد تعودن على زواجاته المتتالية وربما ثباتها رابعة يريحهن من تجدد الغيرة في كل مرة حتى !
أما هو فما زلت حتى اللحظة أظنه مجنوناً إذ خطب من هي بعمر ابنه مع الأخذ بعين الاعتبار أن جنونه رماه لمن تستحق تلك المكانة بالفعل ..
وربما يعود فيرفع من جديد أسهمه التي لم تنزل كثيراً عندي عندما يساعد المسكينة على الوقوف في وجه طليقها ..
.
.
مصدر الاشتعال في أحداث هذه العثرة
عقاب والعمة عمشاء
صراحة لم أعد قادرة على صف المبررات له فكلامها كله صحيح ولكنه هو وإن كان على صواب ظاهرياً إلا أنه معاند كبير لم يبال بمعاناة أهله الأقربين أو المنفيين حتى لا من قريب ولا من بعيد ..
تركه للغرفة أسميه تهرباً من جزء من الحقيقة رمته في وجهه عمشاء بالعثرة الماضية لتأتي اليوم فتفرغ ما بجوفها كاملاً مكملاً ..
وما الضير وهو على كل حال قد اختار التجاهل والتحقير وصم أذنه عن كل ما قيل ؟!
وكيف كانت النتيجة ؟!
رياش، زوجني !!
هي تعدد له ما سمعته من شماتة واستهزاء المحيطين بها وما شعرت به من قهر مبرر تماماً ولها كامل الحق في الشعور به كما أعتقد ..
تسرد له كلاماً وقع كالسم على مسامعها ومسامع ابنتها بالتأكيد وإن كانت لم تسألها ربما ..
هو كيف يجيب ؟!
دفع لها .. غضب على ما لم يكن لها به ذنب .. ثم علاج يكمل مسلسل جوره عليها !!
يا أخانا، أتظن لينك معها في سنواتكما الأخيرة معاً منة لا بد لها أن تخرس معها ؟!
بل هو لا شيء من حق سلبتها إياه منذ سنين طويلة ولم تعد لها النذر اليسير منه إلى الآن أصلاً !!
في هذه العثرة، شعرت بسخط على عقيب لم أشعر به منذ البداية !!
غيرة عمشاء المفرطة .. الغيرة التي نبعت أولاً وأخيراً من حبها اللانهائي له والذي لا أساس يستند عليه أصلاً فهو لم يرها وجهاً جيداً منذ تزوجا ولكن الحب أعمى وكما قيل "وعين الرضا عن كل عيب كليلة"
في باديء الأمر استنكرت اتصالها برياش لكن بعد شيء من التفكير فيما كنت لأفعله لو أنني بمثل موقفها توصلت إلى أن كلامي لم يكن ليصل أبا ممدوح عن طريق الهاتف أصلاً وإنما في منتصف مجلسه والسلاح ملتصق برأسه !!
لها الحق في الدفاع عن مملكتها بكل ما أوتيت من قوة خاصة أن الأحمق سيندم حيث لا يفيد الندم أصلاً إن كان سيستمر فيما عزم عليه من قلة عقل ..
أما أبو ممدوح فهو يصدمنا للمرة التي لم أعد قادرة على تحديد رقمها بالضبط بردة فعله !
يا أخي ألم تستشف الثورة التي كان فيها من تدعوه رفيق دربك ؟!
ألم يخبرك عقلك الذي لا أجد له وصفاً أن اتصالها وكلامها يعني أن الوضع مشتعل أكثر مما ظننت أنت وأن النار لم تخمد بل تطاول لهيبها ؟!
تعيد الاتصال به بمزاح ليس له محل من الإعراب وسط هذا الموقف وأنت أخبر بطباع صديقك لتسرد عليه مختصراً لكلام زوجته فتصب الزيت على النار وتزيد من صلابة رأسه الفولاذي الصديء ؟!
تباً !!
رغم قلقي الشديد على فخر البندر التي تهاوت بين الجبلين العنيدين إلا أنني أحمد الله على سقوطها الذي أجل انفجار القنبلة الموقوتة المسماة أباها وأرجو لو تهديء بكلماتها غضبه المتنامي ..
وربما يرق قلبه لهذه المسكينة فيرحمها وأمها ويرحمنا معهم !!
.
.
توقف مؤقت عند هذه النقطة ولي عودة إن شاء الله
ملحوظة : أظنه رداً مختلفاً نوعاً ما ولا أدري إن كنت سأكمل التعليق على الأحداث بنفس الوتيرة ولكن هكذا جاء 😊
|