كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
العثرة التاسعة
.
.
.
مدخل
ودِّي بشوفك مثل ماودِّكْ بشوفي
لاشك خوفي عليك ومنك حاديني
مادمت ياصاحبي تدري عن ظروفي
ما ابيك تزعل.. تسَامَح يانظر عيني
ما غير أصفِّقْ على فرقاكم كْفوفي
ماودِّي أبعد وحظِّي عنك قاصيني
من شاف عيني يقول الطرف مخطوفي
من كثر ماابكي وامش الدمع بيديني
تهشّمَتْ والبلا من جرحك بجوفي
جعل الشقا ينقسم من بينك وبيني
شوفتك من بينهم ما طمّنَتْ خوفي
أخاف يدرون ربعك وش معنيني
الصاحب لصاحبه مهما جفا يوفي
ما هوب حق ٍ تبعدني وتدنيني
.
.
.
بداية
صباح الورد...
نجومنا اليوم الي الضمير الضمضي وبشفافية مضطر يعلن عنها هي ل الغالية أموله
خذت نجمتين عشانها توقعت اعلان الي نزلته الي من كلمتين وعليه نجمتين..عوضها الله عن نجمة دودي الحسودة مع ان دودي نطت عقب وتوقعتها بس سبقتها اموله...وبعد خلصت الاسامي كان احساسها صدق في الاعلان بس مثل دودي سبقتهم اموله
وبكل صراحة اقول ان الضمير الضمضمي لايميل لدودي ولاخلصت الاسامي يخربون عليه دايم قفلاته وخططه...
وحبيت أكد لكم ان الضمير الضمضي على الرغم من ظلمه الدائم الا انه ضمير لا يقبل الرشوة....
لذا لو اعلن ان النجمة انخطفت بتوقعات لاتفكرون انه بيقول لكم في الخاص من صاحبتها...وفي نفس الوقت هو الضمير الي ياكل نجومكم اذا زعل للأسف...
شيماء علي توقعت ردة فعل غتار في القفلة حقت بارت سبعه...نجمة شوشو مبروك...وبعدها كانت زارا فصلت بردها اكثر ...
اذا فيه بنات توقعو شي وماشفته حطوه بخانت الضمير الضمضي الي ياكل نجومكم😏
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
السلام عليكم..،
كانت نبرة غتار محايدة...
دامر وهو يحرر المهر التي وقفت وثبتت طرحتها من جديد على رأسها
غتار يشد الخطوات /الحمدلله على سلامتك يا ابو العنود
ابتسم دامر بتعب/الله يسلمك ...
انحنى غتار لدامر ليقبلة من ثم جلس بجواره يطمئن عليه...
همس دامر/طيب الحمدلله مافيني الاكذا كدمة والرضه القوية الي في يدي هي الي بس توجعني الحين ...،.
هز رأسه غتار/ اي الحمدلله..ظاهر من كل شر...الله يخلي لك ابو العنود يا المهر...
ابتسمت برقة وهي تطبع على رأسه قبلة/امين ويخليك لي بعد...
ابتسمت وهي تبعد نظرات غتار المتوجسة/ابو العنود بوكلك بيدي وش رايك..؟
كانت تفتح الحافظة التي أوصت بها والداتها صباحا..
بخبث /ماراح اقول لا السم من يدك باكله وماني قايل لا...
ابتسمت بمجارة.../ بسم الله عليك اوكلك الشهد يابعد عيني...
جلست بطرف الثاني من السرير وبدأت تطعمه...كانت قريبة منه يشتم رائحته ...
تطعمة بملعقة...من ثم تمسح شفتيه بطرف منديل...
كانت في عينيه تتقن التمثيل...
مستحيل ان تجد في تلك الملامح ثغرة...!
تبتسم له...وهو يعلم ان لو النظرات خناجر لقتلته...
بثمن بخس وقعت على بيعك...
منذو قرأتها في تلك المصادفة...
لااريد الطلاق...!
نعم انا من النسوة الذين لايريدون الطلاق...!
ويهتمون كثيرا بتشتت اطفالهم في حفرته...!
والامومة عندي لاتقدر بثمن...!
ولن أجعل العنود تنفصل عن حنان والدها حتى ولو شنقت روحي ﻷجلها...!
ليس ضعف مني...
ليس عدم عقلانية..
ولكني أم...ولاتضعون بجانب هذة الخانة شي أخر...!
اناا أعرف شخصية دامر...
شخص لايصبر عن المرأه في حياته...
يحب الانثى..،ويغدق على انثاه...
غيور جدا...
اناني جدا...
مدمر جدا...
وصريح جدا...
فلو أنني شككت وسألته ﻷخبرني ببساطة...
لم يكذب لكن لم يكن شفاف...!
هو هكذا...!
ابتسم غتار /ماشاء الله عليكم كناري حب تخلون الواحد يفكر يعرس...!
المهر بصدمة وهي تخرج من عالم عثراتها/ تقول ها الحكي جد...!
غتار يحرك عكازة ليدة الاخرى ويعبث بها/ انا جدي في اغلب مواضيعي...بس نقول الله يسهل ...!
دامر بستغراب متهكم/وش الحادث الي جاني و الي خلاك تفكر تعرس ماخبرت انك مثل المسلمين تبي تكون لك عايلة وبيت والاشفت الموت ماهو بعيد...!
ابتسم/ان شاء الله انا اخركم عمر يا البومة...وبعدين عشاني ساكت معناته مابي عايلة واطفال واستقر.!
غرق بضحكة ثقيلة دامر/ اووه ماشاء الله اطفال بعد ومن الي داعية عليها امها وجات بعينك كاملة ...؟
ابتسم وبهدوء ماكر/انت نظول مابي اقولك من هي ووينها ومن بنته...!
دامر يرفع حاجبية ويزم شفتيه من ثم/لا الوضع موت احمر حظها مقرود بس دامك مخبي علي اسمها عشان ماانظلك فا اكيد هي من علية القوم !
حرك رأسه بتهكم/اتوقع مالك دخل في من المدام بنته!
هز رأسه/ ياالله الله يوفقك ويفكنا منك دام الدعوة صار فيها مدام ف طالبك ماتعرس لين افك الغرز الي فيني وتتحسن ها الرضوض ابي البس بشتك عقب ماتدخل يقولون فال زين ذا الشي...!
غتار بتهكم/والله بنات الرجال مايضرهم لو اعرسو عليهم رياجيلهم...بس اذا بشتي بيفاول عليك بعرس.. ماراح اعطيك لين تسمح المهر !
غرق في ضحكة خبيثة/ام العنود ماعليك منها بس خلك مع خويك تسنده...!
هي كانت واقفه همست بثقه/ ماتقدر نقول بشرع الله شي وانا بضطر اطلع عندي شغل ماخلصته ...!
همس غتاربستغراب/وش شغله خليك مع رجلك...؟
ابتسمت/ماعليه بخلص شغل المحل وبمر العنود اشوفها وبجيه في الليل ياالله عن اذنكم...
خرجت بهدوء واخذت معها غيارته القديمة وخرجت...
غتار يعقد حاجبيه بعد خروجها / علمني وش الي سمعته قبل شوي...!
دامر بهدوء مرواغ/ راسي يوجعني من الحادث وماتذكر الحكي زين ويمكني بعد اهلوس يوم دخلت...!
زم شفتيه وبمباشرة/فيه شي كبير بينك وبين اختي..!
دامر بهدوء/سوء تفاهم...
غتار بمصارحة/ ماهو سوء تفاهم انت معرس على ام العنود...؟
همس بهدوء/واذا فرضنا...؟
بهدوء قاتم/حقك ومانختلف الرجال الي بيمشي بوجه ابيض محد بيلومه لكن عرسه قبلها سواد وجه تراها ماترضينا...!
بهدوء/لاوالله انها حلال...وهي الي حدتني...،!
نظر غتار لعين دامر الجاده من ثم صمت بهدوء...وفضل الابتعاد عن كلمته الاخيرة فلو انه شي يوضح كان قد وضحه بشكل مباشر دامر..،وأمور لم تطلب المهر فيها تدخله سيمثل لها ايضا مثل تمثيلها عليه وكأنه لايعلم شيء...
.
.
دخلت عليه مساء...
كان وحيدا يقرا شي ما في هاتفه...مان رأها حتى همس/كنت اظنك منتي براجعه...؟
المهر تضع كيس انيق وعدم مبالة/الحمد لله باقي اعرف الحقوق...!
من ثم اردفت/جبت لك غيارات عشان بكره بتطلع ولغدا ابوي ان شاء الله مباشرة...جبت لك ثوب وشماغ وملابس داخليه وبالطو رسمي عشان ماتبرد اول ماتطلع...
.../ماقصرتي...!
جلست بجانب الاخر...رفعت نقابها وشربت من الماء المرتب على الطاولة...
من ثم نهضت /اقطع لك فواكه...؟
كانت تشد الفواكه التي امامها..،
همس لتقترب اكثر/ قطعي ...!
تناولت التفاح والموز وقشرته قطع صغيرة وضعته في صحن من ثم جلست جوارة...
رفع السرير بيدة السليمة...اصبح مقابل لها همس/تعالي جنبي..!
همست بضيق/مكاني زين...تفضل..!
كانت تمد له قطعت تفاحه...
دامربغضب/عادي عندك ها الوضع الي حنا فيه...اربع شهور وحنا مأكان حنا متزوجين...معقولة ماشتقتي لي...ترا لو تقولين مااشتقت بقولك كذابه رعشتك اذا لمستك تفضحك...!
بستغراب/اي رعشة...ماشوف اني ارتعش اذا لمستني حتى شوف...
كانت تضع كفها على كفه السليمة...
حرر كفه ورفع ذقنها له...
تأملت العينين الكاذبة...الخائنة..،
تأملت الكدمة التي على خده من جراء الحادث
همس/انا تزوجت وطلقت بسر مراعة لك ولشعورك كيف تبيني اصبر سنة في هذي الدولة وانا لاحرمة ولاشي كيف اعف نفسي انا مادورت الحرام عشان تحرمين نفسك علي بذا الشكل...
.../وهذاني جيتك بكل شي فيني...متولع فيك وزادني هجرك ولع فيك وانتي تدرين يامهر تدرين منتي برخيصة عندي..،
صمتت وهي تشاهد دخول والداته واهله وينقطع حديثهم فجأة..
.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.
استيقضت ولم تجده بجوارها..كانت تدعك عينيها وتشعر بتورم هائل بحنجرته..
لم تجد القطه كذلك ...أفضل...
نهضت وغسلت وجها سريعا ولمت شعرها ارتدت لها قميص شتوي رأته بين اغراضها التي أتى بها استغربت انه شتوي فضلت ترديه حتى تسألها جدتها وتخبرها فتغضب منه...
خرجت سريعا من ثم صادفت جدتها وهي ترتدي عبائتها وتناقش الخادمة بموضوع يخص اغنامها...
قبلت رأسها/يمه وين بتروحين لابسة عباتك؟
الجدة/بروح ابيع لي تيوس وعناقين وخروف...تبين شي من السوق هناك اخلي السواق يجيبه لك؟
ابتسمت بحماس/الابروح معك اكيد فيها بقالات ابي اشتري شكولاته وشبسات تكفين يمه...
زفرة/اكل المصرع مادانيه وتعرفيني...
بتمسكن/تكفين يمه والله صرت مااكل شي هنا تكفين...
بضيق/اركبي اجل واخذي شي تاكلينه همبقق مدري وش تسمونة وعيشتك الي تبينها...
قفزت بفرحه وركضت لعبائتها.،،
.
.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.
كان خارج لـتو من موعده المعتاد من قسم العظام...,
من ثم رأى قروب اطباء يتناقشون في امر ما والتقط هو وجودها بينهم...
مضى القروب وتخلف اثنين منهما..!
كانا يتساسرن بحديث وصله...
...\حاشرة خشمها في كل شي ومسوية انها ابو العريف في كل شي..وهي داخلة هنا اكيد بواسطة ابوها عقاب الله لايخلي ها البلد من ذا الولد..!
...\تدري حظيظ الي بياكل عقلها ويتزوجها...بيورث دراهم ابوها كلها...
...\هو ماعليه ولد..اذكر لها اخو جاء كم مره هنا ياخذها..!
...\الا فارس الي كان دب وعنده الحين سلسلة نوادي الي بسناب عرفته...هذا كان لاهي بشحومه حتى وحده من جماعتنا كان خاطبها وصارت مشاكل بينهم ومدري كمل معها او لا. تلقى أبوه كب عليه فلوس لين قال امين درسه في مدراس اهليه من ثم جامعات اهليه وكورسات ويالله طلع بشهاده تمشي...!
من ثم اردف..\وعقاب ابوها بنفسه ماجاب الا هي واخوها فارس لو واحد ثاني غيره صف اربع حريم وجاب عيال يسدون عين الشمس بس عاد بتجي من حظ الي بياخذها ذي التفاحة...!
..\وش تفاحته انت بعد...والله الحين ماعاد به زين كل شي عمليات تجميل خص ذا المريشات..!
...\زينه والا شينه ملاين ابوها غصب عن الي بياخذها بيشوفها قمر
..../وانت وش دراك مافي احد ذكي ربط لجامها بيده...؟
.../ لا وحدة من زميلاتها سولفت معها و جبنا طاريها وقالت مو مرتبطه...
...\تعال نشرب لنا قهوه قبل نطلع خلص دوامي وخل منك الدكتورة فخر وابوها ...!
وأصبحت حديث أروقة المستشفى...!
ياالله..!
هل ابيد هذا المكان عن بكرة ابيه..
احدهم يغازلها والاخرين يخططون لثروة عمي!
ثم انهم قالو بأنها غير متزوجه؟
عمي اذا يرواغ !
وعلى اﻷرجح عمي استيقض على شيء سيفجعه وتأكد اني احوم حولها ..
عض نصف شفته بـ كبح لجام غضبه وطيلة ليلة البارحه عشرون مخرج أفكر به كي يفك قيدها خطيبها..
حتى اني فكرت ان اجس نبضه هل يقبل الرشوة...!
فاذا قبل ان يزاح عن طريقي ويتركها كنت قد ارسلت مقطع نقاشي معه لعقاب عمي...او لها لما لا..!
انفتح الاصنصير...ليجدها امامها تحادث احدا زميلاتها من ثم ذهبت تلك الزميله لتجده امامها بضبط..!
هكذا هو الحظ الجيد يخدم صاحبه بمصادفات مرتبة..!
هي حاولت تجاهله لكنه أصر على انه لايتجاهل ..لتهمس..\صاير تطلع لي بكل مكان ماتلاحظ..!
أبتسم بـسخريه...\والله الي اشوفه انك انتي الي تتعمدين تطلعين لي بكل مكان والا انا جاي لموعد روتيني..!
أشار بعينه لقدمه والعكاز الذي بيده...!
لتهمس بستغراب...\ وش سبب اصابتك..؟
بسخرية..\ شفتـي انتي الي تطلعين لي بكل مكان وفوقها تحاولين تاخذين وتعطين معـي عيب ترا..!
شعرت بأنه يتعمد ان يحشرها في دائرة انها التي تلاحقه لتهمس بعدم اهتمام..\ اشوف اصابتك امتدت من رجلك لـعقلك الله يثبته لك...عموماً ان شاء الله فرصه اخيره اشوفك فيه..!
همس بـدون مبالاة..\والله الي يربطهم دم..ماتوقع ماعاد يشوفون بعض حتى لو طالت بينهم سنين..يادكتوره..!
كان القى كلامه ورحل...لتقف مشدوهة بما قال..!
حاولت تتدارك كلامه لكن حالة بينهم حالة طوارئ لاشخاص في حادث على مايبدو...!
ماذا يقصد...!
اي دم يربطنا...!
هل هو جاد ام متهكم...!
الممرضة/ دكتورة ...بسرعه...
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.
عقاب الذي أشتعل في مكانه وهو يرى الفلة التي مقابلة له قد تم شراءها وهو كان يريدها لفارس
لكن الفاجعة عندما قرأ لوحة عريضة موضوعة عند باب الفلة ...!
رياش الذي كان جالس بجواره كان يقرأها بتأتأته
(تم شراء الفلة من قبل رجل الاعمال غتار بندر البندر وستحول لمدرسة اهلية ابتدائية..)
بصدمة همس/هب عليه ولد بنيدر اعقب يا النيص..!= (هومخلوق له اشواك على ظهره يدافع بها عن نفسه وليس القنفذ)
ليردف بضحك/هذا ماهوب بس شراها عشان يغلك ذا بيحولها مدرسة بزران يوجعون راسك بعد جعله وجع الراس...!
من ثورة عقاب ضغط على بنزين سيارته ليقتلع اللوحة من مكانها بقوة....
انفجع رياش وهو يرى عقاله ومسبحته ونظارته الغليظه قد وقعت امامه ليهمس برعب/الله لايعوده من فطور عندك لاتذبحنا يارجال...!
من ثم اردف بجدية/ أهد أهد هذا مايلعب ابد وناوي صدق عليك خلنا نفكر بهدوء...
تجاهله عقاب ....
من ثم اتصل على سكرتيره على الفور../عبدالله سو الي قلت لك في بضاعه....الليلة...
اغلق الهاتف وهو يكاد يشتعل ...
همس رياش/يارجال تعوذ من الشيطان العجلة ماهي بزينة ...
.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.
جوهرة.../وش هي ازين من بناتنا فيه...شفتها ماغير مقصص فيها الدكاتره لين صارت بذا الشكل والابكره لاحملت وجابت عيالها لاهم على الاصدار القديم...!
منيره/ دلال وروابي ليه ماتخير فيهم زين وحلات رقعتنا منا وفينا...ويوم صار دكتور قلنا خلاص بيشوف له وحدة من بناتنا مادرينا انه كذا؟1
جوهرة/عشتو شفتو يوم شافتنا انصفق وجها لاتكون بس تشيش ولدك عليك بعد..
ام حاكم بتوتر/لاوالله هي ستيرة وماتدري وين تحطني...
جوهرة/والله الي دريت فيه من منيرة انه قايل مايلحقها شي وانا هنا اكيد انك خايفة منه لاتعلمينا بشي..،علميني واوريك فيها..
ام حاكم/اسكتو خلو اليوم يمشي على خير البنت اجودية وبندر صدق مايداني عليها شي والعرس قسمة ونصيب...
منيرة بتهكم/توك الحين تقولين قسمه ونصيب عقب ماكبرو البنات اول تقولين بناخذ منكم وراح حاكم وتبعه غيام حسافة والله من يصدق هروجك.،
الجوهرة /منيرة شفتيها يوم انقرصت ودخلت اول ماشافتنا ...
منيرة /ايه دخلت وش ترز الوجه قدامنا بعد...
صمتت ام حاكم بتوتر وهمست بعدها/تقهوى وخلو البنت من كلامكم...
في جوار الغرفة كانت تستمع لاحاديثهم وشعرت ان روحها تخرج ببطئ شعرت غصة بروحها لكنها فضلت التماسك والدخول لترتيب تحضيرات الغداء..
كاترين تهمس في اذن المهر التي كانت منشغلة عن احاديثهم بترتيبات عملها مع احد العاملات بهاتف لتقف المهر بعدها وتستأذن..
شدت الخطوات لقسم الرجال الداخلي الذي كان خاليا الا من المشاغبة الصغيرة
عندما دخلت وجدت العنود عبثت با الارائك الفخمة بقلم حمرة يخص المهر
وقد احدثت كارثه في مجلس ابيها الداخلي..،
همس بغضب/الله يصلحك الله يصلحك...
من ثم اردفت/خوذيها بشوف وش اسوي بذا الخراب وغسلي يدينها وغيري لبسها...
كاترين اخذت المشاغبه الصغيرة التي في النهاية قضمت بقية قلم الحمرة...
وضعت يدها على خصرها تنظر ما العمل زفرة بضيق يجب تنظيفه وبعمق لكن ليس الان..
حركة ابنتها وشقاوتها ودلعها الغير محدود يتعبها كثيرا
زفرة بضيق ونادت على العاملات واشرفت على تنظيفه
.
.
.
على الجانب الاخر...
وبعد الغداء
كانت ترتشف الشاي بهدوء...وقد نشف ريقها بعشرات الاسئلة عن حادثها قصة موت والداتها وشقيقها وتسخيف لموهبتها من هم...
كانت تحول التماسك والصمت...حتى يرحلون بسلام ..فقد ذهبت ام حاكم لصلاة في جناحها وبقت معهم وحيدة وليس من الائق ان تتركهم
على الجانب الاخر
غتار ودامر كان يتكلمان خارج المجالس بعد ان ودع دامر والده واخوانه بعد الغداء...
انتبه دامر لصراخ العنود الشقيه ورفضها للخادمة ما ان رأته الاوركضت له...
كان في تلك الاثناء حاكم يشرف على عمال جاءو الى الفلة ليملؤئ الخزان الفارغ بماء ويناقشهم ...
كانت فوهة الخزان مفتوحه والامان لم يكن مثبت..
في اقل من ثانية هي تعثرة وكان حاكم اسرع بدفعها لكن اختل توازنه هو وسقط في داخل الخزان ...
الصراخ ملئ المكان ...
غتار ودامر اسرعا لهم...
بندر الخارج يريد ان يلحق بصلاة العصر فجع...
العمال تحلقو ...
والخادمة التي ركضت لمهر الواقفه بقرب باب النساء تنتظرها تحضر العنود لتطعمها
لتخرج المهر عندما سمعت الصراخ وتعلم با الكارثة فورا لتركض لهم...
عندما ركضت لهم...
كان غتار لايستطيع المشي السريع لكن دامر كان قد اشرف على الفوهة ويريد ان يقذف بنفسه وبندر يمسكه واحد العمال قد تناول الصغيره التي سقطت بجانب الفوهة ولم يصبها شي ...
بندر المنهار تماما.../ حاكم...حاكم طاح في الخزان ...ياالله عونك...
جلس على ركبتيه لعله ينظر لشيء ما...
دامر الذي صرخ لاحد العمال ان يحضر حبل..
واحد العمال يريد الاتصال على الدفاع المدني...
صوت خارج من الخزان في ظل معمة الاصوات...
طيب...
انا طيب...
المويه واصلة خصري وما فيني شي...مافيني شي والله...بس بنكتم ماقدر اتنفس زين...
دامر الذي سقط على ركبتيه لم يتحمل الموقف..وبندر الذي لم يستوعب من ثم صرخ ان يحضرو حبل...
كان غتار قد وصل في تلك اللحظه وأطل مع العمال وتساعدو بخروج حاكم بعدما ركض احد العمال ليخبره بان هناك درج يستطيع الخروج منه فلبيحث عنه..،
وجده حاكم وماهي الادقائق وخرج ..،
دامر غير مستوعب لكارثة عظيمة حدثة وبرحمة ربانية لم تخدش حتى صغيرته ولاخالها...
وحاكم كانت ملابسة وشعرها ممتلئة بماء والعاملين يمسكانه
بندر يتلمس حاكم بعدم تصديق/الحمدلله الحمد لله ..،
ليقبل حاكم يد والده ويطمئنه..
دامر الذي ضم العنود من ثم مالبث ان استوعب ووقف بغضب مدمر..../ادخلي داخل...طالعة كذا...ادخللللي....!!
هي لم تستوعب...
كانت تريد صغيرتها...
لذا تجاهلته وهي تضم الصغيره بين احضانها وغضبه المدمر كان ان يقتلعها من مكانها بصوت/انقلعي دااااخل العمال هناااا ماااتشوفين،..
هي شدة صغيرتها في احضانها وتركتهم...
دامر الذي كان يشد الخطوات خلفهم والغضب قد بلغ به مبلغه
عندما دخلا كان صوته المدمر/هذا اهمالك بغت بنتي تروح من ايدي وقدام عيني وخالها بعد.. والحين تضمين فيها انتي ام انتي...
المهر تبكي بحرقة وهي تضم صغيرتها وغير مصدقة ولاتفهم مايقول ولاتسمع شي...
جميع حواسها مصبوبة الان صب لعدم التصديق انها بين احضانها وجميع سناريو السقوط في الخزانات تأتيها
بصوت أمر صارم/منتي كفو تربين ها البنت هاتيها لعماتها احرص منك بواجد..
دخلا بندر وغتار المكان...
شدتها هي منه وبهستريا/مالك شغل فيها وابعد عن وجهي ابعد مابي اشوفك غتار انا بوجهك لايغثني اكثر من كذا....
بندر بغضب يتدخل بصرامة ../دامر اطلع من وجهي وخل كلامك في حلقك...
غتار الذي صدم من انهيارها وحدة والده لكن لم يتكلم فقط شد دامر المشتعل للخارج..
هي حاولت التماسك وجلست على كرسي وحاولت ترتيب جلوس ابنتها في احضانها لكن كفيها المرتجفه تخنها...
بندر بهدوء/الحمدلله مافيها شي قومي تعوذي من الشيطان واغسلي وجهك ووجه بنتك...
بذات النبرة/مو محتاجه شي انا بحل اموري بنفسي لاتتعب عمرك الله يطولنا في عمرك...
بندر اقترب منها وبمحاولة تهدئة/قومي استهدي بربك وصلي ركعتين واطلعي لرجلك هو بعد ارتاع الرجال وعصب ولا انتي غالية عنده ...
المهر تبعد كفه عن كتفها/انا بخير...
يعلم انها القريبة البعيدة
و
ايضا القريب البعيد منها
كلما أقترب منها ليسقيها حنانه وجد ان بينها وبينه حواجز هو من صنعها
وهي لاتقترب منه ولاتفكر ...
العلاقة التي بينهما علاقة احترام شديد لا أكثر..
هو يشعر بأنها الدليل الموثق على حماقة ارتباطه با العنود والتي كلما رأها رأى السنين الفاصلة في شرخ هجر عقاب...
وهي تتألم من انفصال سخيف بوجهة نظرها وتخليه عنها لسبب بخس...!
لطالما فكرت مرارا ان تبحث عن ذلك العم...لطلما اصغت على مقاعد الجامعه علها تسمع اسم عمها تحمله احد بناته هنا...
تريد ان تراه الصور التي عند والدها لم تطلع عليها نهائيا ...تشعر بأن الموضوع حساس جدا...صورة واحدة وقعت عليها وهو صغير ...
زفرت وهي تشد صغيرتها تشتمها امام عيني بندر الصامت...
حاكم يدخل من الباب النساء وكانت الخادمة التي اخبرت المهر وفجعتها قد التقط كلامها احدى بنات منيرة الصغيرات وركضت لمجلس النساء لتخبرهم بكارثه...
لم تشعر نورة بشاي الساخن الذي انسكب على يدها وهي تركض لتجد حاكم في وجهها تماما وكان يهم باالصعود لطابق العلوي
كان مبتل جدا...هي بفاجعة/وش فيه وش فيه...!
عقد حاجبيه/طيب ومافيني شي ها شوفيني امشي على رجولي...طيب
لم تستوعب...تريد ان تضعه خلف اضلعها ..حمايته هناك من كل شيء..
تريد ان تصدق بأنها الان امامها
فعندما دخلت الصغيره وتخبرهم ان حاكم سقط في الخزان شعرت ان الدنيا قد تم اقصاء الشمس عنها...!
كانت تضمه..ب اقصى درجات الاحتواء...
تريد ان يكون في داخل قفصها الصدري...
ف ان حدث شي له كانت تلك الضلوع هي خط الدفاع الاول له...
هو ابتسم ...شعور الاحراج بلغ اقصاه وهو يشاهد ازواج أعين خالاته تنظر اليه ...!
منيره بغضب.../ماعاد فيه حياء اي والله ذا جزات الي ياخذ من غير ثوبه...ماتستحي تخمخم فيك قدامنا وقدام بناتنا الصغار ..هووو
همس باابتسامة/تحمدولي بسلامة والا ماشفتو الا المنظر الي خدش حيائكم...!
اشارت بيدها جوهرة/الحمدلله على سلامتك وش السالفة وشلون طحت ...وعيالنا يمرون عند خزانكم بسم الله عليهم...
منيرة وهي تقفز لتبعدها ب يدها /بسم الله عليك جعل دخول الناس عليك خير ماهو شر رجل المهر صار له حادث وانت طحت بخزان بسم الله من بعض الاقبال...
هي كانت تدعك انفها المحمر وعينها الدامعه وتضع يدها على صدرها تتحكم بتنفسها/بسم الله عليك بسم الله عليك الله لايروعني فيك ويخليك ..،
ابعد خالته بتجاهل /بطلع اغير لبسي ولاتروعون امي...تعالي يا نوري ابي ملابس نظيفه..،
تبعت خطواته بسرعه وتركتهم...
.
.
.
كان قد اخذها منذو مايقارب الساعة وهاهما يتجهان لمكان ما مع غياب الشمس...
فاجئته عندما خرجت لمجلس حيث كان مع غتار ووالداها وقد ارتدت عبائتها...واخبرته انها تنتظره في السياره...
وكأنه لم يكن هناك عاصفة مدمرة قبل قليل...
وهاهو الصمت من جديد يحلق بينهم...
همست بستغراب وهي ترا الواجهه الفندقيه الفخمة.../جايبنا هنا ليش..؟
شد كفها وقبله بهدوء/عصبت عليك وانا اسف ويوم شفتك انهرتي كان ودي اني خسرت شي واجد وماشفتك كذا وقلت يبي لنا نريح اعصابنا شوي...!
همست بهدوء وهي تشد يدها منه لتعانق شعر صغيرتها/كثر خيرك...وماتقصر والله يخليك لبنتك
كلاهما نزلا هو سبقها ليرتب حجزهما وهاهما يدخلان الجناح...
شدت الخطوات لداخل .. ودخلت الغرفة الرئيسية وكان يتبعها دامر وقد ركن عربة العنود جانبا...
وضعت العنود على جانب السرير من ثم ازاحت طرحتها ونقابها وانزلته عباتها...
وضعت على صغيرتها لحاف....كانت تغط بنوم هادئ
شد ذراعها بنعومة/ تقولين بسيارة الله يخليك لبنتك وانا اقول يخليك لنا بعد..،
همست وهي تحاول ابعاد نفسها وبمصارحه.../صدقني كل الي بتسويه وسويته ماراح يغير شي...فلوس ماكان ناقصني فلوس عشان تبهرني عند امي بطقم الالماس اول ماجيت من سفرتك الي مدري متى امداك توصي عليه ويجيك والجناح الفندقي هذا تقول يريح اعصابنا بس احس انه مثل السجن انا فيه الليلة...
حرر ذراعها/ بس ماكان هذا حكيك عند امك يوم اهديتك ...قمتي وحبيتي راسي وسمعتيني كلام كنت بنسى نفسي واضمك بصدري عقبه
المهر/ حكي عند امي وغيرها غير حكيي معك وبابنا مقفول علينا
زفر وبمحاولة../انا احبك يا المهر وانتي عارفه وواثقه من هذا الشي داري لكن انا رجال اتبع شغلي وانتي مرة مرتبطة برياض بااهلك وشغلك وانا مستحيل اقرب للحرام
من ثم اردف/انا رجال مابي اجرحك ولاماحد هامني ماهمني الاانتي وانتي مثل ماتشوفين جالسة تحطين بدال الخطوة عشر
كل مافتحت لعذاري باب تقفلينه وتدرين اني مستحيل اتخلى عنك وتعرفين غلاك مثل حب عيوني بس تقبليني بكل عيوبي مثل ماانا احاول ارمم حياتنا الي اشوفها تنهدم قدام عيونا على شي مشترك بينا
من ثم هتف/انتي من يوم دريتي بصدفة علمتك وماكذبت عليك
وش ظنك اجلس بشهور بدون حرمة
من ثم اردف/والحين لك اربع شهور من يوم طحتي على صك طلاق ماعاد تبيني المسك ليه وش جد
هو الغلط مني والا منك
انا اقولك امشي معي وانتي ترفضين
انا شغلتي ملحق عسكري ماهو مدير مدرسة جنبك متى ماطلع طلابه لقيته يفتح بابك..
همست بهدوء/انا قلت لك ابي استقر وبس خلني على بنتي وانت الله يستر عليك لو تبي تزوج عشر في السنه لكن انا ماعاد ابيك تلمسني حتى...
بجدية مطلقة/وانا ضنى من غيرك مابي...عيال انتي منتي امهم ولاجدهم بندر ولاخالهم غتار مابيهم
والي خذتها كانت على بينة...
بقرف/اسكت...ماني قادره اسمع بعد اكثر ارحمني يا بني ادم...
ابعدت وجها منه بغضب/ تقرفني منك انا صرت اتقرف من لمستك من حتى كلامك...
غضب بشدة
جرحت روحه المتولعه لها
جرحته بعمق
تتقرف مني!
بغضب/تقرفين مني يابنت بندر عشان تزوجت عليك وبسر مراعي مشاعرك فيه وغيري يضربها على راسها ولاحشمة ولاتقدير....!
غاضبه /أي اتقرف منك بشكل ماتتوقعه شفت استفراغي الصبح عشان تذكرت انك لمست يديني البارح وشعري ماهو بيدي غصب عني..
غاضب جدا/وش تتقرفين منه لو ماشي بحرام كان قلت يمكن خايفه مني تبالغين واجد ياالمهر..
ضحكت بشكل متهكم/ انت لمستها مثل مالمستني وقلت كلام الي قلته لي قارنت اكيد بينا بكل شي حتى يمكن ب اتفه شي كيف نحب الوان ارواجنا او ترتيب شعورنا..ماقدر اتحمل هذي الافكار
من ثم اردفت/ ومن كثر ماتجيني ها الافكار صرت اتقرف منك لاعاد تلمسني يا ابن الناس حتى لو بغلط ارحمني ...
همس بشفاق وحقيقة/والله يا المهر مافي زيك بعيوني على وجه الارض انتي جالسه تحملينا فوق طاقتنا...انتي تعاقبين وماتبين ردة فعل وانا رجال لي احتياجتي وانتي تسوين عيوني لو ماحبك مادورت خاطرك
هي فجأة انفجرت ببكاء ...شعر ان روحه ذهبت شظايا
يود ضمها...وهي لاتريد
شدها بيده السليمة لتهمس بوجع/لاتلمسني الله يخليك لبنتك اذا تحبني صدق لاتلمسني..
نفض يده بغضب وهمس/اجل لاتبكين قدامي...
شدت نفس عميق من ثم همست وهي تمسح دموعها وتتماسك.../انت ماتستاهل ولادمعه اساسا من عيني تنزل..بس عشاني انضغطت ها اليومين انفجرت اللحين
زفر /وحتى الدموع ماتبينها تطلع عشاني ياجبروتك...لعلمك حركتك مابيك تلمسني ومدري وش خلاص مليت منها اربع شهور كافيه ان انتي تحطين عقلك براسك ...
المهر بمحاولة هدوء واتزان/شف يادامر..علاقتي انا وياك وصلت لطريق مسدود وانت واعي وانا واعية..انت اعرست وخلصت ومن ثم طلقت ولاكانه صار شي وعندك مبرارت ماتخلص...
شدت نفسها/وانت في حل تبي تعرس قدام الناس تبي تعرس بسر راجع لك ...انا بس ابي اجلس على بنتي خلني على راحتي وانت الله يستر عليك محلل بكل شي...
تركته وتجاهلته من ثم كانت اقتربت من صغيرتها وتمددت بجوارها على السرير..
يالله
كيف هدمت كل شي بعثراتك
كيف خمنت بقدرة تحملي
وانا احمل عثراتك بداخلي
تنمو حتى اصبحت شجرة سنديان ضخمة
تطوف بها الذاكرة....
لوقت مضى
غتار بهمس /ادخلي يالمهر هاتي يدك...
خطواتي الخجولة شعرت بأنها تخطو على غيم
عندما استويت بجلوس على مسافة منه...
همس/ انا صديق اخوك غتار وكنت زميلة في الكلية العسكرية..المهر ارفعي راسك شوي...
رفعت رأسها...
همس بهدوء باسم/ماشاء الله ماشاء الله الله يكتبك من نصيبي!
غتار الذي تنحنح وهو يكتم ضحكته.،،/كأني اسمع امي العنود تناديك يا المهر...
أستأذنت بهدوء وخرجت...وصلها صوته الغاضب
.../ماسمعت شي يا الحسود...غتار الي تبي انا من اليوم نسيبك ومالي دخل فر راس بندر ابوك والي من الحين بقوله له عمي...
غتار غارق بضحك/بس البنت عندها شروط تقول ابي بيت جنب امي وعندي مشاريعي الخاصه ومابيه يعارضني فيها...
وضع اصبعه على انفه/تم وتم وتم
قلبي خفق وانا اتلصص على حديثه
لست من البنات الخفيفات الاتي تطير عقولهم وقلوبهم من اول طارق
لكنه طرق أذني قبل قلبي بمحبة غتار له...
وبمواقف عديدة يسردها غتار بشكل عفوي على ابي.،،
على الجانب الاخر...
حاجبيه المعقودة تنظر لها...
تحاول ان تنام بجانب صغيرتها...
وتحاول شطبه للابد من حياتها
لن يسمح لها...!
.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.
لم يشكل ركوبها الددسن ذو الغمارتين شي سهل لها...لكن ابتلعته في سبيل الوصول للبقالة..
كانت القرية متواضعه با اسواقها وأناسها..
ايضا هي غامرت بسياقه قبل ان تقترب من حدود السوق ف هنا مجتمع النساء لابأس يسوق فا الجميع يعرف الجميع ويترابطون ب القرابه
هي كانت تريد اغاضته فقد ارسلته سناب له
دعه يصدم يعتقد بأني احد معجباته من ثم يتفاجئ بي وبجدتي نسوق والسائق ممسك للاغنام في صندوق السيارة...
تركت المقود لسائق بعد ان دخلو حدود الاسواق
همست الجدة بستغراب/ ماوريتني صباحيتك يا بنتي من جيتي ماشفت عليك الا قراشيع بزران....
بوجع خبيث/جديده فارس ماهان عليه يجيب لي صباحية شايف نفسه علي وحزة بخاطري يوم ماشفت صباحيتي....!
الجدة بجزع/ام عهد..يعقب ولد عمشاء ماهو بولد بخيل يوم مايجيب لك صباحية ..بنمر الذهب الحين ويجي على خشمه عقب ماتختارين الي تبين يدفعها...رانجو ودني محل ابو يوسف حق الذهب...
ابتسمت با انتصار وأكمل انتصارها رقمه يكاد يفجر الشاشه وتتصور شكله الغاضب...
.
.
.
../ذا ازين واثقل يامتس...شوفي صبة ذهب..،
عهد بدلال طبيعي/يمه ابي ذا بناتي والي معك حق عجز ولايناسبني...
الجدة بتململ/انتي خبلة وانا جدتس اخذي ذا يا بنتي ازين واوجه...!
عهد تكلم البائع/طلع لي هاالخواتم بعد...ياحلاتها تهبل!
الجدة انتبهت لهاتفها اخيرا وردت/مرحبتين...!
../آيه في سوق الذهب ...علمتني مرتك انك ماجبت لها صباحية...عجل علي وراي سوق غنم...
غاضبة.../منت بولد بخيل يا ولد عقاب اخلص علي ماداني ارقب احد...!
.../ماشاء الله اثرك قريب..اجل شفه محل الي لوحته حمراء..!
.../وش رسالته مدري وش تبربر فيه عجل بس وراي شغل...!
اغلقت الهاتف بوجه ببساطة...!
عهد كانت ترتدي لها خواتم وتختار الاجمل فيها...،،
كانت جميلة جدا وناعمة...
بدلت الخواتم في اصابعها واخذت تنظر ايهما الاجمل...
لتنسحر بعالم الذهب وتغرق بجماله...
دخل المحل ولم تشعر به...
همس لجدته بغضب/خير يمه وش صباحيته بعد...!
الجده غاضبه/ماتنظلم عهد في بيتي وخل مني الردا شف الي بخاطرها والاتراني انا الي بدفعه....
غضب من ثم تماسك/ ابشري على خشمي...ودلعيها تراها ناقصة دلع...!
الجدة تتجاهله من ثم بحث بعينيه عنها...
وجدها تتكلم مع البائع با اريحية وتقيس الخواتم بيديها الناعمة امام أعينهم...
شعر بأن الدم يفور برأسه وهو يبتلع الخطوات لها و يتناول ذراعها بغضب اعمى.../وتورينهم ها الاصابع وتاخذين رايهم اكيد هي زينه بيدي او لا...!
ارتعبت من حضوره لكن ادعت التماسك/فكني بس..،وحاسب على الي اختاراته جديده لي؟
حرك عينه ليفاجئ بطقمين فخمة ...
وحبتين اساور ...
لتهمس/اممم الاساور لجدتي... والخواتم الي بيدي بعد اعجبتني...
القى نظرة لخواتمها وجد احداها دبلة همس بتهكم/وليش شارية دبلة ذهب والاضاع خاتم الالماس الي شريته لك...؟
من ثم اردف ../وش تبين بدبلة جديدة حتى انا ضيعت دبلتي بس عامد ذا الشي ...!
طافت بها الذاكرة لحدث قديم...
عندما اخبرتها والداتها انه يريد الطلاق..
لتذهب بغرور الدنيا وتبيع الخاتم بثمن بخس
وتعزم صديقاتها على عشاء في مطعم وتصرف البقية في التسوق...!
صمتت بندم شديد من حماقتها...وسطحيتها...!
تركها من دون ان يلقي عليها نظرة وهمس .../عطني السبحتين الطويله هاذي...وحطها لي مع الطقوم بس كل وحد بكيس لوحدة ...
ادخل يده في جيبه واخرج محفظته الانيقة وبطاقته همس بتشكيك/هنا فيه شبكه والااروح ادور صرافه؟
البائع.../الا فيه هت البطاقة...
.
.
.
هي تشاهد تقريع جدته له متضح هذا الشي ومتضح وجه الذي تعكر وحاجبيه المعقودة وقد ركبت سيارته بعد ان أمرها بركوب وشعرت ان حروفه تحولت لكرات نارية...
هي الان مرعوبة من حماقتها في ارسال السناب ...وقد ندمت بشدة...
ركب السيارة واغلق الباب بشدة ووضع ااكياس بمرتبة الخلفية...وحرك السيارة...
من بين اسنانه/ انتي ماتستحين مرسلة ها السناب لي وانتي تسوقين مافيك عقل والارايح الحيا منك مرة وحدة..!
تتظاهر بعدم الخوف وهي تنظر لاظافرها المرتبة وبهمس/ عورتني اذني من صراخك ...!
لترتعب بعد ان ضرب طرف اصابعها بطرف كفه/ اذا تكلمت لاتستهرين بكلامي...!
وبغضب مشتعل/لو احد لاقطك سناب والا فديو وناشره مافكرتي...!
اذا انتي مانتي خايفة على سمعتك خافي على سمعتي وسمعت جدتي بس الشره مو عليك على الي مخلي الجوال معك والا انتي مثل البزر لازم اتابعه والاتضيعين!!
من ثم شد جوالها من بين احضانها.،،
همست بغضب/ اسجني احسن في ذا الجحيم الي انت جايبني عليه والااقولك سكر علي بعلبة من طقومك الي شريتها ولاتسمح لي اتنفس بعد...!
بتهكم ساخر/ماشريتها بمزاجي حدتني امي فلوة والا انتي منتي كفو شي يا العوبا...
فضلت تجاهل اشتعاله سلامة لها...وصدت تنظر لشباك...
من ثم همست بعد ثواني بمحاولة تهدئة /خلاص انا اسفه كنت قاهرني وكنت ابي احرق اعصابك شوي..
بسخرية موجعه/ اسفه ياسهولة ها الكلمة بفمك ودايم انتي اسفة...واسف هذي ماعندي لها شي يحولها لعملتي الصعبة!
نظرة له ..!
كان حتى لاينظر لها...!
المغرور..!
الحقود...!
اغمضت عينها ...زفرة بضيق و صمتت...!
.
.
.
المغرب
الجدة فلوة كانت تتناول قهوتها وعهد الصامته تتناول كوب حليب دافئ بزنجبيل...وتلك القطة الكريهه تحوم هنا وهناك وكأنها تتعرف على المكان ...لاينقصني الا اطعمها واشرف عليها حتى لاتموت...
كانت تفكر به لم يعد لبيت منذو معركتهم انزلها وقال لجدته سيذهب لمزرعة...
القطة التي اخذت تتمسح بها وهي تظهر تقرفها...لم تتوقع ان تلمسها اليوم لكنها اظطرت كي تطعمها...
المفترض هو يعتني بها هو من اتى بها ماشأني...!
اف...!
همست بتردد /يمه بروح لمزرعة ...فارس هناك...والقطوة غثتني...!
الجدة/مغرب يمتس ماهوب بزين..
عهد تقف/هذي هي جنبنا المزرعة وفارس بيشوفني اول ماظهر...ماعلي خوف ان شاء الله...
فلوة مشغولة با تجميع الادوية الشعبية/بكيفك...!
.
.
.
بعد وقت قصير...
قفز من مكانه وهو يرا خيالها خارج من منزل جدته وتشد الخطوات لمزرعة وهاهي تفتح باب المزرعة وتدخل..
من ثم توقفت عند النعناع و الحبق والريحان ولم تكمل خطواتها له...
فارس يشد الخطوات المشتعلة لها وقد ادخل هاتفه بجيبه...،
ما ان وصل لها حتى تكلم بغضب/ خير خير وش مطلعك ها الحزة والمزرعة مليانه عمال...!
رفعت اهدابها له من خلف النقاب كان بقايا الكحل نائم بها...
همست بخفوت/ طقت كبدي هناك وجيت اشوفك ماغير جدتي هناك ورادوها وادويتها الشعبية... وانا بلحالي لا انت ولاحتى جوال طفشت...!
بتهكم/تقولين انا ...قصدك الجوال ياالله بسرعة ارجعي لااشوفك تعيدينها ...،!
نظرت له بغضب/انت ماشترتيني بفلوسك ومو عبدة عندك لاتعاملني كذا يافارس عشان صدق ماتخسرني...
كانن تحرك يديه الناعمة بمحاولة تهديد...
غرق في ضحكة/اخسرك والله ماخذه مقلب بروحك ليه هو انتي فاكرة انك شي اساسي بحياتي اليوم...!
ابتلعت هواء وزفرة بضيق/فارس اذا ماتشوفني شي خلاص رجعني ل امي..
قاطعها/ قدامي بس للبيت...!
غاضبة/منو فاكر نفسك..!
ابتسم وهو يشد يدها ويقترب من تلك العينين القاتلة/الحين تقولين من فاكر نفسك ..،انا فارس ولد عقاب البندر مايحتاج اعلمك تدرين اكثر من غيرك مو كان هو حلمك وطريق الورد لك عشان تعيشين برا وتدرسين وتفشخرين الحين من فاكر نفسك...؟
من ثم اردف وهو يرا الدموع تتجمع بعينيها/وكل وسيلة اتصال رازة لك معرف فيها ...هذا انا يافلوة الطريق الي بغتيه لأحلامك تدوسينة بدون حتى لاتناظرين..!
حاولت تحرير يدها ولم تفلح لتهمس/فك يدي امرضتني...!
بتملك/ مو على كيفك وقت ماتبين تفكين يدي او تمسكينها تعالي وراي للبيت بس....
.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.
جاء الاتصال المتأخر لغتار الذي خرج من بيته ليجد سيارته على زجاجتها الامامية ورقة...
رفعها وقرأ.../نعيما
تأكد بأن الحريق من ترتيب عمه بسبب الفلة التي اشتراها واغاضه بها...
لم يتوقع ردة فعل عمه هكذا لئيمة...
ويشكر الله ان نصف البضاعة هو الذي في المخزن والنصف الاخر تأخر لوجود مشاكل جمركية بسيطة كان سوف يحلها اليوم...
لذا خسارته تعوض في غضون اسابيع بجانب الربح الشهري المعتاد...
رفع هاتف وهو يركب السياره يريد ان يقلقه ..رقمه مدون منذو فترة ليست بقريبه عنده حتى يعرفه فورا عندما يتصل به ...
جاءه الصوت الواثق / هلا...!
متهكم/شكلك طالع من المسجد مصلي الفجر ملتزم ماشاء الله عليك...!
غرق بضحكة صاخبة وهو يعرف الصوت جيدا ليهمس/الله يرزقك التزامي..!
غتار ساخر ويهمس/تراك جالس تعلمني على الاعمال الشريرة ...وهذا شين لولد اخوك وتخرب تربيته يمكن يصير شرير مثلك..،
همس/فاطمته نفود يوم ماتت ماهو ببزر...!
غتار يتصنع البرود والتهكم/عمي احرقت مستدودع اخوك كل ذا حرة بقلبك وش فيك ماتبي قربي افا...ترا جاء في خاطري الحين اكثر من دراهمي الي انحرقت في ها البضاعه...بس تمون يابو زوجتي المستقبلية ان شاء الله
جدية مطلقة من عقاب/انا ماسولف ياغتار انا افعل وابعد عن وجهي ولاتقربني الي يقربني بيحترق وانصحك تبيعها لاول مشتري برسله لك والابندمك ساعة فكرة تقاصرني فيها...!
صوته الواثق/عقب حب الخشوم ودبل السعر شريت ذا البيت خص نص عشان اهديها لفخر ان شاء الله اول مانملك،،،
غرق ضحك عقاب /انت تستظرف اذا مستودعك حرقته لك عشانك شريت جنبي بيت اجل وش تظن لو فكرت مجرد تفكير في شي يخصني...فارق ورقمك بعطيه حضر واخر مره تسمعني ذا الصوت الي ماربي حلاه..!
اغلق في وجه..ورمى هاتفه بجواره...
في المقابل ..
اغتاض غتار جدا...وحرك سيارته لمكان المستودع ليشاهد مايمكن فعله...
.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.
كان ينظر في الفراغ...في شي ما ونقطة ما ومكان ما..!
هو يعلم بإنه رجل..والرجل في قرب الانثى تختلف الحكايات والمسميات..ولكنه تنهار حصونه عند اقتراب الانثى منه..!
رأى أتصالاتها ليلة البارحه..!
لم يجرئ على الرد..سخيفاً فكرة ان تكون الكاذب في تلك الحكاية ترتب الوعود وتخلفها جميعاً..!
وعدتها بزواج أن اتوج قصة حباً بزواج..لم افي..وهاا انا اضع تأكيدي على اني متزوج ليلة البارحه..!
لآيعلم كيف مشاعرها جرفت جرفاً فجأه لتلك الصغيرة ..وكأني لم اتحمل فكرة ارتجافها بقربي..!
أغمض عينيه بـغيض...ليجدها ملتفه بروب استحمامها وبخوف..\قوم ياغيام قوم وش ذا...!
عقد حاجبيه لها بستغراب لينتبه لنفسه ويجد وسادته قد امتلئة دم من انفه..همس بتهدئة..\عادي ..انا ارعف دايم اذا كنت معصب..!
نهض بسرعه لـدورة المياه والتقط روبه ليستحم..!
زفرة بضيق وهي تلتقط ماذا اغضبه..
زمت شفتيها وجلست في مكانه وترى الدم قد انتثر على وسادته التقطت عينيها هاتفه..!
لم يكن عليه رقم سري والبارحه لم يصمت وميضه بتأكيد هي ستلقي نظره..!
شدته وانتقلت فوراً لرسائل..لتجدها قد جن جنونها وفي رسائلها رجاء وغضب وعتب..!
دونت رسالة..!
نعم..خير...ألبارح اقلقتي مخي يعني ماحد ترك خويته الا أنا..!
أرسلت وهج رسالة فيها علامة تعجب..!
لترسل ورد فيس واضع كمامة على وجه..!
وهج ترد الرسالة..\انت مو غيام..اكيد انتي زوجته..!
أبتسمت ورد وارسلت.\ذكية..طيب أسمعي..!
أنتقلت ورد بخطوات متقاربه لدورة المياه لتفتح التسجيل الصوتي لتسمع صوت الدش وبهمس خبيث..\حبـيبي تحتاج شي اجيب لك..!
غيام أستغرب كلمة حبيبي لكن لم يعلق لـيهمس \لامشكوره بس تجهزي بنغير المكان ..
ابتسمت..\دقايق واكون جاهزه بحط لك لبس ثقيل عشان ماتبرد عقب الاستحمام.!
بهدوء/مشكورة...
أنسحبت وارسلت التسجيل..
من ثم بعدها ارسلت..\البقاء للاقوى ولحلال..!
لم تجد أجابه
كانت تريد ان تذهب لها لتعطيها حضر لكنه فاجأها..!
عند خروجه التقطت عينه شي تدسه خلفها..!
عقد حاجبيه وبهمس غاضب..\جوالي صح..!
لم تستطع ان ترتب كذبه ليتضح على وجها انه محق..كان اقترابه منها مرعباً..
وهو يشدها ويخرج هاتفه من خلفها..
وبغضب مريع...\انتي شكلك ماشفتي وجهي الثاني وتحسبين باقي عند اهلك وتتلقفين على جوالات اخوانك وخواتك مايقولون لك شي..!
كان يتكلم وهو يلف ذراعها بقبضته وبيده الاخرى هاتفه الذي فتحه يتفقد ماعبتث به دخل على الواتس ليجد رسائلها..!
فتح التسجيل ليأتيه ماسجلت ويفتح عينه على اتساعها والغضب يجتمع كله برأسه..
وعينيه تخترقها وهي تغمض عينيها تنتظر منه ردة فعل غاضبة..
كتم غضبه ودفعها دفعاً على السرير..
لم تبكـي عدلت سقوطها على السرير وشدة يدها تدلكها...
وبغضب..\المفروض تستحي على وجهك وتبلك هذي وماعاد تتواصل معها ماهو تصرخ علي خلني اوصل لرياض لبلغ عليها واخليها تندم اشد الندم على انها تراسلك عقب مادرت انك خلاص تزوجت..!
اشار بيده بتهديد..\جربي تسوين شي ثاني اقسم لك باالله تشوفين شي ماتتوقعينه..!
صمتت وتكتفت بغضب..واخذ ينظر لها بغيض...
.
.
.
كان لتو قد وصلا فندق يقيما به..
لم يلقي لها حتى النظرة يشعر بغليانه يصل لقمة رأسه ولم يهدأ
وهي ايضاً تدثرت بصمت
كان ينظر لـمنظر الخلاب الذي يطل عليه الفندق..وهي كانت تبدل ملابسها في الغرفة الاخرى..,
قرر الذهاب لغرفة الاخرى ومشاهدة التلفاز..هي مرت من المكان وجدته يشاهد التلفاز وكأن يفقه اللغة التركيه..!
تركته وتوجهت لـغرفة الرئيسة رمت نفسها على السرير..!
بعد مضي ساعة..كان يريد ان يرتدي جاكيت دافئ وينزل وجدها على السرير وتأن بشكل خافت..!
عقد حاجبية..واقترب بحركات حذرة متحفزة منها..
وجها المحمر وصوت انفاسها علم بإنها تعاني من شي ما بتأكيد..
همس بستغراب..\شكلك مريضة...؟
وضع يده بخفه على طرف خدها فلم يجد حرارة.همس.\منتي بحاره وش فيك...!
فتحت نصف عينها ويدها تعتصر بطنها لكنه تظاهرت بتهكم..\لآتحسبني مرضت من القهر مثلاً مغص شوي ويروح انت لي ولاني مخليتك لاحد يعني عندك خيارين ياتحبني ياتحبني..هي خلها تقشر برتقال..!
من ثم تلون وجها با الحمرة وتأن وهي تعتصر بطنها /اييي...!
يشعر بصداع نصفي من قردة أبتلي بها..!
مابها...
لما تمسك ببطنها هكذا...
اهي تسممت من شي ما..،؟
ام معدتها...!
قاطعت حبل افكاره بسخرية..\يعني لو بنت عالم وناس ممكن اتنازل عنك واقول شرع ربي بس مكالمات وخياس وتبي ترتبط ذي تحلم...!
وبأصرار..\تسمعني..!!!
زم شفتيه محاول التسليك لها في ظل وضعها..من ثم همس..\اهجدي بس وعلميني وش فيك بضبط ..!
اشارت بيدها بهواء..\ تراني مصحصحه وانا اتكلم لاتسلك لي..!
همس بغضب..\وش اسلك لك انتي ماتهجدين لاصاحية سالمين ولامريضه من طولة لسانك..بطلب لك بنادول .!
تركها وارتدى جاكيته ونزل..!
بعد نصف ساعه عاد ليجدها كما هي متكورة بضعف وتأن...
صعد السرير وزحف على ركبتيه حتى اطل عليها بعد ان ابعد اللحاف من وجهها....
برغم من انها كارثة على رأسه...
الا انه يرحمها فلا ذنب لها بزوج لايريدها...
..\قومي كولي علاج لمغص لقيته تحت عند واحد عند الرسبشن ماعطوني علاج لازم وصفه..!
برغم من المعركة الدائرة في احشائي
الا انه عندما اطل علي...
شعرت بأن غيوم السماء قد تجمعت حولي...!
غيام أنتم أوسم من رأيت...
نعم
نعم
قلبي الصغير وقع بحبك مع العشر الحمقوات...!
نعم...!
انا بكامل قواي العقليه..
هذا الوجه يجلب لي خفقان في القلب وضخ دم في الاوردة!
بتهكم..\لاتعطيني علاجك ترقدني اكيد عشان تروح تكلم على راحتك مااثق فيك..!
غيام بضجر..\حلوه ماتثقين فيني..اشربي واسكتي بعد انشب فيك بسفر..!
بضيق..\ماشاء الله على لسانك ينقط عسل غيامي..
غيام غضب من التحايل عليها من ثم بحده.\يامن شرا له من حلاله عله الا يامن جاب له ابوه عله انتي بالعه شي احد مسلطك علي..!
رمى الدواء على طرف السرير وتركها بغضب..!
هي جلست وابعدت اللحاف منها وهمست بستغراب
ايه...
زعل الزعول...!
وبعدين وش الذكاء الي طلعه من الكلية العسكرية
مايدري ان هذا مغص الدورة الشهرية..!
بشوف وش جايب ...!
.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.
همس شقيقها../يابو ممدوح ان كان الله كتب بينكم نصيب فهي ماتبيك تتكاثر بنتها ولاتمنعها من الحمل...
رياش يحرك سبحته /ابدا انا رجال احب الذرية وابد بنتها معها ...
وقف شقيقها /اجل عن اذنك انادي الذهب ...
دخل شقيقها لينادي لها ﻷجل النظرة الشرعية
اما هو...
فكان يمارس طقوسه الازلية..
اخرج دهن عود صغير من جيبة وعطر نفسه..
اظهر مشط صغير جدا رتب فيه شاربيه ولحيته...
عدل نظارته بعد دعكها بطرف شماغه عدت مرات ثم بصق بخفه عليها لمزيد من اللمعان..
من ثم جلس بكل الثقه الرياشية الخالصة ينتظر...
سمع صوت موسيقى الكعب...
عشقه اﻷزلي هذا الصوت
يحب الانثى التي تهتم بتفصيل صغير كهذا..
كان شقيقها يتقدم من ثم ظهرت هي...
ماهي الاثواني وقفز ك شاب في العشرين...
وهو يرى حلم أزلي بحث عنه في جميع النساء
ووضع معياره في الجمال ومقياسه هي...
وجدها أخيرا....!
شعر بأنه لايصدق...
جمال ساحر طالما تمناه وهو يتقلب بين النساء
هي مايريده...
هي الجمال الشريهاني الخالص...!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبة/تعاهدو مرضاكم بصدقة هكذا وصى الرسول علية الصلاة والسلام
.
.
.
اللقاء يوم السبت القادم ان شاء الله
.
.
.
|