لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات ألحان
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات ألحان روايات ألحان


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-17, 08:18 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 155- الحقيقة المرة ( روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

قالت بابتسامة مخنوقة :
- بالنسبة لك , نعم دون شك.
سألها :منتديات ليلاس
- هل انت بخير ؟ لقد تسببت في حزنك.منتديات ليلاس
اغمضت عينيها وداعبت خده.
- إنني بخير. كنت مضطربة ولكنني بخير الآن . لكن ماذا تفعل هنا؟ ولماذا اتواجد بين ذراعيك؟
اغفلت حادثة العجلة حينذاك.
- لم استطع النوم .. رأيت النور واعتقدت انك ربما تحتاجين إلي للاعتناء بـ بادي , يمكنني مساندتك.. اما عن وجودك بين ذراعي فهذا لأنني ساحملك الى السرير.
قطبت حاجبيها لحظة ثم تركت رأسها يسقط كان واضحا انها موافقة.
استدار شوك ليحملها لكنه تسمر في مكانه لدى قيامه بالخطوة الأولى .
كان معلقا امامه بمواجهة سرير بادي لوحة لتريشيا وسط الطبيعة وهي مرتدية فستانا ابيض طويلا . كانت تمسك وردة صفراء في يدها وتبتسم برقة ويبدو في عينيها الزرقاوين خيرجم. تابعت تريشيا نظرات شوك.
همست تريشيا :
- إنها ماجي.
كرر وهو يقترب ليدرس اللوحة:
- ماجي ؟
ظل دهشا امام هذه المعجزة الوراثية . كان واقفا امام صورة ماجي في ليلة زفافها. معجزة؟ لعنة؟
تمتم وهو يتأمل تريشيا:
- كيف يحتمل هذا؟ ما شعوره عندما ينظر اليك؟
- إنه لا ينظر إلي. احيانا ينظر الى جبهتي و ذقني , إنه يتجنبني بصفة عامة . لا يلمسني , ولا يقبلني . افهم هذا تماما.
بدأ شوك يفهم هو الآخر . تذكر وهو يحملها الى حجرتها أنها اعترفت له ذات يوم انها ستعطي كل شيء حين يحتضنها احد بقوة .
- شوك يمكنك ان تنزلني على الارض.. إنني قادرة بالفعل على المشي.
- وانا قادر بالفعل على حملك .. اتركيني افعل هذا إذن .
وافقت على رأيه بكل سرو ر لم تعرفه منذ ان اصبحت ذراعا روزي صغيرتين على خصرها . اغتنمت هذه الفرصة لكي تتأمله.
- شوك . هل روزي هي التي استدعتك ؟
- قلت لك إنني رأيت نورا من تحت الباب.
- من على بعد ميلين؟
- القمر ساطع الليلة.
كانت تريشيا تعلم استحالة هذا .ريحانة
- قلت لروزي ان تتصل بك , أليس كذلك؟
توقف بعد ان ان ادرك انه لا يعرف حجرتها. انقشعت السحب ونثر القمر أشعته الفضية على الأرض.
- هل تعرفين أنك تسألين كثيرا؟
- وهل تعرف ايضا انك لا تجيب عنها في اغلب الأحيان؟
- نعم, طلبت روز ان تتصل بي إذا قررت ان تؤدي دور الممرضة طوال الليل . ليس عليك ان تواجهي هذه التجربة وحدك يا تريشيا .
حبست دموعها التي تصاعدت .
- اين حجرتك؟
- في نهايز الدهليز اول باب على الشمال.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 08:20 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 155- الحقيقة المرة ( روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وضعها على الأرض عندما وصل الى عتبة الحجرة حتى يفتحها , امسكها عندما ارادت دخول الحجرة . كانت ذراعه ضاغطة عليها لكن تريشيا عزمت على عدم الاستسلام إنها تشعر بالرضا الآن .
- شوك , لا يمكننا اترك بادي وحده فترة طويلة ارجوك يا شوك , اتركني .
تمتم:
- قبلة فقط . قبلة واحدة.
قبلها شوك قبلة واحدة محتدمة . احست تريشيا بالتيه. لابد لها ان تعود إلى نفسها.
دخلت الحجرة وأضاءتها.
قال:
- لا تحزني , لن اتركه دقيقة واحدة.منتديات ليلاس
كانت تستمع اليه دون ان تعرف مايقوله .
اضاف وهو يدفعها برقة داخل الحجرة:
- هيا, اذهبي للنوم فإنك منكهة.
هل التعب حقا هو الذي أضعف ساقيها وجعل ذراعيها ثقيلتين؟تركت نفسها تسقط على مقعد امام المرآة بينما ألقى شوك نظرة خاطفة على الحجرة الملونة باللون الأصفر و الأبيض لهذه المرأة الفاتنة.
خلعت تريشيا المشبك الذي يمسك شعرها وهي ترى خيال شوك في المرآة.
قالت الفتاة :
- هل ستستدعيني إذا حدث له أي شيء ؟ لا ينبغي ان تدخن في حجرته.
- حسنا.
- ومهما قال لك , فإنه محظور عليه تناول أي شراب.
وضعت الفتاة المشبك الأخير وهزت رأسها . سار شلال ناري حتى منتصف ظهرها. رفعت المشط عندما توقفت فجأة , رأت شوك في المرآة يتفحصها وتأثرت كثيرا تحت نظراته الثاقبة.
- رؤية شعرك المنسدل هو الشيء الوحيد الذي يفوق جماله أي شيء آخر.
ثم استدار واغلق الباب وراءه
***
انطلقت تريشيا بسحاب بسرعة, ضحكت بصوت عال وقد اعجبتها السرعة التي تسير بها. كانت الرياح تتخبط بوجهها ورفعت ياقتها . لم تكن تنوي ان تترك اباها وحده اليوم لكنها سعيدة الآن لأن شوك اقنعها بذلك.
دهشت تريشيا لأنها لم تتصرف كما ينبغي عندما دخل شوك إلى حجرة بادي وحملها من على كرسيها حتى حجرتها. واليوم حملها حتى الباب الكبير حيث كان في انتظارها سحاب وآفاق المستعدان للرحيل.ريحانة
ما إن وصلت حتى حدود اراضي وينستون ابطأت نفسها واستدارت نحو شوك.
قالت لاهثة مثل مطيتها تقريبا.
- كنت محقا , إن كل ما أحتاجه هو الجري و الطيران !
قال مقترحا:
- هلا ذهبنا بعيدا عن هذا الجانب قليلا؟
توقف بعد مرور عدة دقائق امام سور يفصل بين المزرعتين. كان يبدو عن قرب بعض الاخاديد القديمة التي تعود الى وقت الحرب بين وينستون و بادي حينما تركا لبعضهما البعض الحرية المتبادلة في استخدام هذه الاراضي تبعا لاحتياجاتهما. انزل شوك حلقة صدئة وفتحها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 08:22 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 155- الحقيقة المرة ( روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقترح شوك :
- أتعتقدين انه قد حان الوقت لأن يطأ آل رايلي بأقدامهم أراضي وينستون ؟ هيا, إنك تحترقين شوقا إلى هذا . لن يطردك احد. إنني أؤكد لك هذا. مالك هذه الأراضي يؤكد لك ذلك بنفسه.
اجتازت تريشيا السور والابتسامة تعلو شفتيها وواصلت طريقها بفرحة. واصل الاثنان طريقهما نحو الحظائر.منتديات ليلاس
- شوك لماذا أوصى لك ستان بهذه المزرعة ؟ قلت بنفسك إنك تعرفه بصعوبة . وأنت .. لا تحب هذه الخيول.
رفع كتفيه وألقى نظرة على الأراضي المحيطة به .
- اظن انه يدين لي بالمعروف . لقد ارسلت اليه في السنوات العشر الأخيرة قدرا لا بأس به من العملاء . كنت ابعث أي صديق أو أي شخص اعرفه يهتم بالخيول الأصيلة الى ستان.
ثم اضاف بابتسامة مقتضبة :
- علاوة على انه كان سيترك كل هذا لمن؟
اشتمت تريشيا سرا وشعرت بالغضب . لكي يصبح باردا لابد على شوك ان يخفي معاناته الشديدة وكرهه.
كان الطريق الذي يسلكانه مؤديا إلى حوش محاط بالحظائر البيضاء من الجير الذي يغطيها, كان صهيل الخيول مسموعا .. كانت تريشيا تفضل هذه الرائحة الحادة للخيول الممزوجة برائحة الكلأ ورائحة المواشي . كانت الخيول الأصيلة تخرج رؤوسها من الباب وتمد بتحية كل حصان على حدة في اثناء مرورها.
قال شوك :
- من هنا يا تريشيا . اريد ان اريك شيئا آخر.
تبعته الفتاة بين المباني . اكتشفت في وسط الربوة مسكن محطم.
توقفت الفتاة وسألت بدهشة :
- هل هذا منزل ستان ؟ هل كان يعيش هنا؟
قال شوك الذي نزل من على الحصان وربطه في احد الاعمدة :
- ليس سيئا كما تتصورين . إنه افضل حالا مما كان عليه قبل ذلك. قمت بعمل بعض التجديدات فيه والتحسينات . النوافذ تعمل...منتديات ليلاس
- تعمل ؟ كيف هذا؟
- إنها تنفتح وتنغلق.
- هل تقصد أنها كانت من قبل لا تعمل؟
- نعم .. لكنها تعمل الآن.منتديات ليلاس
فتح الرجل الباب بركلة بسيطة من قدمه لتساعده على فتحه..
- لا آتي هنا في اغلب الأحيان. بالنسبة لمكان يستخدم بغرض النوم والشرب فيه فإنني اعتقد ان هذا المكان كاف.
تبعته الى غرفة يوجد بها مدفأة مركزية كبيرة ومطبخ جانبي . اشعل شوك النار . ادركت تريشيا بفزع انه لا يوجد مدفأة اخرى! تأملت في صمت الأرضية المتشققة والنوافذ التي لا تحمل أي ستائر.. بدت السجادة ذات الألوان الفاقعة التي احضرها شوك غريبة وشاذة في هذا الديكور . هل اختارها بعناية؟
همست تريشيا وهي غير مصدقة:
- كان ستان يعيش هنا إذن.
- إنه ليس كوخا قذرا بالفعل يا تريشيا.
- لم يكن مضطرا للعيش هكذا . يوجد عشرات المباني اللائقة هنا.
- كان ستان يمتلك منزلا جميلا.
ادركت تريشا تغيرا في صوته , هل سيتحدث إليها؟
- وماذا حدث لهذا المنزل الجميل؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 08:23 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 155- الحقيقة المرة ( روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال وعيناه تبرقان :
- استدان ستان وفقده.
سألته وهي تقترب من النار :
- هل حدث هذا في تكساس؟
- آه.. مؤسسة لاستثمار الخيول.. افضل مؤسسة في هذا المجال..
- إذا كانت افضل مؤسسة كما تقول فكيف خسر كل شيء ؟ داعب ندبته وأخافتها هذه الحركة.
- الخيرون قد يعرفون الأشرار . لم يكن ستان يحب البنوك او العاملين بها وعندما احتاج الى رأس مال توجه الى أناس اعتقد انه يستطيع الثقة بهم .. اخته و زوجها..
- والدك .
- نعم, شجع أبي ستان في هذا الطريق وقدم له المال اللازم - لكن في اللحظة التي عرف فيها أبي ان ستان لا يمكنه المواجهة طلب منه رد الدين.
- هل جرؤ والدك على فعل هذا بأخي زوجته؟
- لم تهمه صلة القرابة . كان بورجارد كولبي في حاجة الى أراض جديدة وستان وينستون يمتلك أفضلها . كان لابد عليه ان يبعده .
قالت وهي تفكر :
- لايبدو مفهموما إذن في مثل هذه الظروف ان يوصى ستان بمزرعته اليك.
- هل لأنه ألقى بجزء من الإثم علي؟
- آه , لا , لم أكن لأتصرف هكذا لو كنت في مكانه لكنك نسيت انني اعرف ستان.
- قد يتضح الأمر عندما تعرفين ان أغلى كنز لدى والدي قبل أراضيه هو ابناؤه.
- ربما يكون هذا انتقام ستان بعد وفاته , لقد اخذ ستان احد اولاده لينتقم لأنه اخذ أراضيه منه.ريحانة
تراجعت قليلا لتتفحص المكان وتذكرت عبوس ستان وصراعه مع بادي بسبب الشريط الحدودي الفاصل بين ضيعتيهما.
لكن الأمر تم تسويته بعد مباحثات بسيطة في دار المساحة لكن ستان لم يبق على حاله قط بعدها ليس مدهشا انه تصرف مثل السنجاب الغيور من اللون الرمادي. فسر بادي موقفه على انه اتهام ولم يتقاسما هذه الأرض ابداً..
كانت تريشيا تعتقد في قرارة نفسها ان هناك من سرق ارضها من اجل ستان . إن الاشرار فقط هم من يستفيدون من صعوبات الآخرين . إن فقدان الأرض لدى تريشيا يعادل فقدان شخص عزيز عليها.
ذهبت الى المطبخ اضاف الدولاب الأحمر اليه لمسة سعادة .كانت توجد سلات مليئة بالبصل والبطاطس والتفاح . اكتشفت صينية عليها طبقا بفتيك . قالت في قرارة نفسها ستبقى . سمعت خطوات قدميه خلفها.ريحانة
- لقد خططت كل شيء, أليس كذلك؟ كنت تعرف لما اقتدتني من منزلي انك ستصطحبني إلى هنا.
- نعم , اتريدين تناول أي شيء؟
- خططت لكل شيء!
- إنه مجرد عشاء يا تريشيا وليس اختطافا!
احست بغضبها يتصاعد داخلها لأنها وقعت في مثل هذه المكيدة.
- اصطحبتني إلى هنا لأطبخ لك . كل حكاياتك عن الهواء والشمس مجرد ذريعة لتصطحبني الى مطبخك!
قال ساخراً:
- لكنك لا تعرفين الطبخ.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 08:24 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 155- الحقيقة المرة ( روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

- لم أقل هذا !
- لا يهم يا تريشيا . لا داعي بالنسبة لفتاة كبيرة مثلك ان تخجل من عدم معرفتها فن الطبخ!
قالت مؤكدة :
- لكنني اعمله بطريقة جيدة ايضا.
- اسمعي , سأخذ حماما. وعندما انتهى منه ساعتني بالعشاء , تصرفي وكأنك في منزلك .
سارت بمحاذاة خطواته , لكنه اغلق باب الحمام بسرعة , وجب عليها ان تتجه الى الحائط.
صاحت :منتديات ليلاس
- طبقا بفتيك! لا يوجد أي شيء يستحق الطهو! يكفي الشيء! هذا افضل!
اجابتها فقط ضحكة ساخرة ومقلقة . بدأت في إعداد السلطة واختارت قطعتين كبيرتين من البطاطس وقشرتهما ثم وضعت طبقا مليئا بالزيت على الموقد . في اثناء هذا الوقت بدأت البحث عن مشواة . لكن لم تنجح مساعيها. هذا المطبخ الموجود من قبل الحرب لا يوجد به أي شيء!
- عظيم.
ثم فكرت في روزي عثرت على الهاتف على منضدة في حجرة شوك . جلست على السرير وتفحصت الغرفة لكن اشياء شوك البمعثرة كانت تعطي انطباعا بوجوده . طلبت رقم الهاتف ثم جلست بارتياح واستندت الى الوسادة . وسادته .. وردت روز عليها .
قالت تريشيا:
- إنني رهينة يا روزي . هل انت متواطئة معه؟
- إنه يهتم بك يا تريشيا وأنا ايضا.ريحانة
- لكن ..
- لست في نهاية العالم.
قالت معترفة:
- لكن من المفترض ان اقوم بالطهي.
- لكنك لا تعرفين فن الطهي يا عزيزتي.
- لكنني اخبرته عكس ذلك!
- لماذا إذن ؟
- لقد تحداني.
- حسنا, اخبريه بالحقيقة وانك ستحرقين كل شيء.
- إنه بفتيك يا روزي. أعلم كيف أطهوه.
- لماذا اتصلت بي إذن؟
- لا توجد مشواة فكيف اتصرف ؟
- خذي موقد الكن لو كنت في مكانك لتركته يفعل ذلك بنفسه.
- اعطيني التعليمات وساتدبر بنفسي.
عندما عادت الى الحجرة الكبيرة رأت ان الغروب القى بوميض احمر على الغرفة النار! كانت تريشيا محتارة بين الفزع والدهشة حينما حملقت الى النيران التي تتصاعد من الموقد . امسكت المقلاة وملأتها بالماء.
- يا إلهي!
دخل شوك الى المطبخ. اسود الدولاب الموجود فوق الموقد استدارت تريشيا . رأى شوك نظراتها التائهة.
صاح فيها قائلا:
- لا تضعي ماء.
- لابد من إطفاء النار .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ألحان, الحقيقة المرة, روايات ألحان, روايات ألحان المكتوبة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات ألحان
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية