لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


دائره مغلقه

"].... من ماضى الراوى... إنتظرته حتى خرج من مقر عمله وأنطلقت بالسياره نحوه وأنا أصرخ – إذهب للجحيم أيها السفاح . .. طار جسده من شده الصدمه وسقط أرضآ و

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما شعورك نحو القصه
رديئه 0 0%
عاديه 1 100.00%
جيده 0 0%
ممتازه 0 0%
المصوتون: 1. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-17, 02:37 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2014
العضوية: 281423
المشاركات: 6
الجنس ذكر
معدل التقييم: المايسترو ع عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المايسترو ع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Newsuae دائره مغلقه

 

[SIZE="7"].... من ماضى الراوى...
إنتظرته حتى خرج من مقر عمله وأنطلقت بالسياره نحوه وأنا أصرخ – إذهب للجحيم أيها السفاح .
.. طار جسده من شده الصدمه وسقط أرضآ و الدماء تنهمر بغزاره من جسده .
حينها شعرت بنشوه كبيره إنقلبت بعد لحظات لحزن عميق ..
.........................................................
الحاضر ..
لم يعد بإمكانك سوى متابعتها من بعيد وفى صمت
تعلم أن فرصتك فى الإرتباط بها ولت لغير رجعه
أمام ناظريك تجلس متأنقه كعادتها وشعرها الأسود المسدل على كتفيها تتطاير أطرافه مع هبات هواء منعش يهب من النافذه التى بجوارها.. نظراتها منصبه علي الطريق بشرود وعلى وجهها ملامح حزن قائم .. يبدو أن حادث وفاه خطيبها لم تتخطاه كليآ بعد .

.. غادرت مقعدها ومضت نحو الباب وهى تشير للسائق بالتوقف أمام أكاديميه خاصه لفنون السينما فالتمثيل حلمها وشغفها الأول والأخير .. لكنى أتمنى ألا
يتحقق حتى لا تبتعد عن ناظرى طويلآ.. إنها رشا.. حلمى المستحيل منذ الجامعه ..
وقفت على مقربه من بوابه الاكاديميه وهى تنظر لساعتها بترقب .. وأنا أتابعها من وراء شجره عملاقه فى الناحيه المقابله أقترب منها رجل غامض طويل القامه أنيق فى العقد الرابع من العمر قامته مشدوده كمصارع صافحها بترحاب ثم لثم خدها بقبله سريعه.. إرتبكت قليلآ .. ثم تبادلا الحديث ووجهه ملاصق لوجها بدرجه غريبه وكأنه سيقبل فمها .
بعد دقائق من الحديث الهامس مشيا ببطء نحو سياره سوداء فاخره أخرج من شنطتها الخلفيه ملف من الأوراق فى مجلد أحمر كبير وأعطاه لها ووضع يده
على كتفها مربتآ.. ثم لثم وجنتها وركب سيارته و .. أنطلق .. ومضت هى نحو بوابه الأكاديميه بخطواتها المتهاديه وأختفت داخلها .
.......................................................
.... من ماضى الراوى...
كنت أنتظر أى فرصه لأتمشى بجانبها رغم إنى يوميآ ألتقى بها فى الجامعه ولكن لم تسنح الفرصه لأننا نكن دائمآ وسط مجموعه من الأصدقاء لذلك إنتهزت فرصه عودتها للمنزل وهى تحمل بصعوبه شنطه ثقيله من المشتروات و تحمل على كتفها إبنه أختها مايا تضمها بحنان غامر شملنى عندما سرت بجوارها حاملآ الشنطه.. إستقبلتنى بترحاب شديد وسلمت علي بموده صافيه .
كانت تحمل فى عينيها نظره ما .. نظره تقول لى ..
صرح بما فى داخلك من مشاعر وسأستجيب ..
ولكنى لم أنطق .. كنت جبانآ وضعيفآ ..
وعندما ودعتها أمام منزلها رأيت نظره مبهمه تملكتها تشع كما أتصوربخيبه الأمل .
كان يجب أن أفعل شيئآ ؟ .. كان يجب أن أصرح لها بحبى ؟!
.
.......................................................
.... من ماضى الراوى...

- أنت فى أى لقاء تحملق فى وجهى طويلآ .
- أعتبرك يا رشا من تميمات التفاؤل فى حياتى .
- ومن غيرى ؟!
- السماء الصافيه والطيور المغرده و....
- أنت تنظر للأعلى كثيرآ.. وصدقنى أنت لست أهلآ لذلك .
....................................................
الحاضر..
فجأه أختفت ومنذ ثلاثه أيام لم تظهر رشا مطلقآ ..... إنتظرتها صباحآ كالعاده عند محطه الحافلات ثم وقفت فى الظهرلساعات عند بوابه الاكاديميه ثم تسمرت ليلآ فى شارعها أراقب شرفه حجرتها..
هل أصيبت بوعكه شديده أرقدتها فى المنزل؟!
اللعنه ... ماذا حل بها يا ترى ؟!..
أمسكت بالجريده .. أفر فى ورقها بملل وفجأه وقع بصرى على خبر نزل على كيانى كصاعقه مدويه.. ضحيه جديده لسفاح الجيزه فتاه تدى
رشا سامى تقطن بحى الدقى شارع .... وقد عثر علي جثمانها ملقى فى ...
وقد نحر رقبتها بطريقته النمطيه ال ...
تسمرت من الدهشه وعلت على وجهى إبتسامه من شده الإستغراب والصدمه رشا ماتت .. ذلك الملاك يذبح .. نزلت دموعى كالأمطار ..ألقيت بالجريده بعيدآ ..وشعرت بالإرهاق فجأه فغصت فى السرير منهكآ .. بدأ ذهنى المكدود يفكر فظهر لى وجه الرجل الغامض .. إنه آخر من ألتقت بهم .
هو أول الخيط الذى من خلاله سأعرف القاتل المجرم إن لم يكن هو ذاته .. خيبت ظنها فى حياتها ولم أكن الرجل الذى يعتمد عليه أو فارس أحلامها المرجو ..
ولكنى يجب أن أنفض الغبار من على رأسى وأنتفض منتقمآ من أجلها..
......................................................
الحاضر..
أخذت أجازه من العمل لمده أسبوع وبدأت المهمه .. و بعد بحث مستفيض.. عرفت الكثير
عن الرجل يدعى أكرم شوقى مخرج له باع فى مجال الإعلانات ,و يقوم حاليآ بتصوير مشاهد فى الأقصرلتجربته الأولى فى الدراما التليفزيونيه , والأهم والأخطر هو وجود بلاغ مقدم ضده من عائله فتاه تدعى سحر عبده يتهمونه بتحريضها على الهرب وإغرائها بالتمثيل وقد تغيبت عن منزلها حتى الآن ولم يعثر لها على أى آثر وقد نفى المخرج فى النيابه أى صله له بإختفائها أو تحريضها .. ولم ينفى معرفته بها وهذا أول الخيط ..
....................................................
.... من ماضى الراوى...
فى الظلام الحالك وفى حجره ضيقه قذره
وقفنا نتلقا أنفاسنا أنا وجارى اللواء السابق حفنى أمام جسد عطوه -المسجل الخطر- المطروح أرضآ بعد معركه قصيره بينه وبين جارى اللواء السابق , وكان قد إزداد بطش هذا المجرم فى الأونه الاخيره على أفراد الشارع وخصوصآ معى فقد سلب منى هاتفى النقال ومبلغ من المال وعندما سمع جارى حفنى بالحادث قرر أن يضع حدآ للأمر وأصطحبنى لإعداد كمين لحفنى فى مخبأه وحدثت المعركه وللحق كان المجرم قويآ ولكن اللواء حفنى كانت لازالت بنيته شديده
..إسترددت هاتفى وصادرنا مبالغ عديده.
قلت له بخوف وبصوت هامس خشيه من العواقب القادمه - إنه مجرم خطير ووراءه عصابه مخيفه فلن تترك ما حدث معه سدى.
اللواء حفنى – لقد مات .. فلا تخف.
- أقتلته ؟
- تعلم إنى كان يجب على قتله .
- يا إلهى ... نحن فى مشكله .
- لم يرانا أحد فلا وجود لأى مشكله .
- ولكن القوانين وال..........
- هل قامت بتوفير الحمايه لك من شروره ؟
- لا ولكن ...
- لقد فعلنا الصواب .
- يا إلهى .. إنى سأتقيأ .. هذا جنون.
- كنت ستقتل من لا شىء .. فأين العقل فى هذا ؟
- اللعنه ...
- العفن طغى وعلينا مقاومته ولذلك خلق أمثالى .
.................................................
... من ماضى الراوى...

تقول لى والدتى بأسى – أعلم بمدى حزنك وصدمتك.. ولكن لا يعقل أن تظل إلى الأبد مكتئبآ .
اقول لها بمراره – أنا لا أصدق أى حرف مما يقال عنه فى الجرائد .. ولن أصدق أبدآ ...
.....................................................
الحاضر..
تتبعته بعد عودته من الاقصر .. هناك شقه هادئه فى المعادى يرتادها ليلآ غير مسكنه الأصله يتخذها كقاعه للرسم ولتدريب الهواه .. أغلب زواره فتيات .. تبدو كستار يختارهناك بهدوء وعنايه ضحيته الجديده .. صعدت درج العقار وأنا متنكر بهيئه رجل توصيل البيتزا التى أعتاد أن يطلبها المخرج فى هذا الوقت المتأخر من الليل ..
رنيت جرس بابه ثم سمعت صوته من الداخل يسأل بقلق عن هويه القادم فأجبته طلب البيتزا .. فتح الباب مندهشآ وقال – أنا لم أطلب اليوم هناك خطأ فى ...
دفعته فى صدره فسقط داخل شقته أرضآ وشهرت مسدسى المخبأ فى علبه البيتزا الفارغه فى وجهه وأنا أغلق الباب بقدمى.. قال لى بقلق – ليس لدى نقود أو مجوهرات كما تتخيل وفتش فى أنحاء الشقه إن أردت .
- أنا لست قادم لأجل تلك التوافه .
- ماذا تريد إذن ؟!
وقع بصرى على لوحه مرسومه لفتاه عاريه تقريبآ فسألته بقسوه- هل أنت الراسم ؟
- من أنت ؟!
- هذا ليس فن .. هذه وقاحه وحيوانيه .
- وما شأنك ؟! أأنت من شرطه الأخلاق ؟
سألنى وهو ينهض غاضبآ شرسآ فأجبته
- يبدو أنك معقد نفسيآ .
- بل يبدو عليك أنت هذا .. ماذا تريد؟
- أنا قادم للإنتقام من أجل فتاه .
- أأنت من عائله سحر عبده .. أسمع أنا لا أعلم عنها حقآ شيئآ ولقد.....
- وحق جميع الأشخاص التى قتلتهم.
- ماذا ؟؟ أنت مجنون فعلآ.
- أنت سفاح الجيزه ولقد كشفتك .
- سفاح الجيزه ! .. إنك مشوش بأحداث ولت وأنتهت .... أنت تحتاج للمساعده فعلآ .. إخفض مسدسك بهدوء ولا تقلق لن أقاضيك .. لأنك تحتاج للمساعده فعليآ .. إنك ترتجف كثيرآ فأهدأ.

قالها وهو يضع يده فى جيب بنطاله بهدوء وحذر فأطلقت رصاصات مسدسى نحوه وأنا أصيح - إذهب للجحيم أيها السفاح .
إخترقت رصاصات مسدسى جسده فسقط أرضآ ودماءه تغمر أرجاء الصاله .. ألقيت نظره أخيره عليه قبل فرارى .. كانت عينيه تحمل ملامح دهش وذهول .

حينها شعرت بنشوه كبيره إنقلبت بعد لحظات لحزن عميق ..

.....................................................

الحاضر..

فى الصباح كان خبر مقتل المخرج أكرم على كل ألسنه الرائحين والعائدين فى الشارع صعدت إلى الحافله وأنا مشتت الذهن وبداخلى عده مشاعر متضاربه وفجأه سمعت صوتها ينادى بأسمى .. إلتفت نحو مصدر الصوت .. كانت هى رشا بقوامها الفاتن الجذاب .. تقف عند باب الحافله وقد إزداد درجه سمار
وجهها قليلآ.. نظرت نحوى بتعجب وهى تجلس على أول مقعد فارغ قابلها و قالت
بإستغراب - أمازلت تتبعنى؟ !

تمت . بقلم عمرو يوسف أحمد
[/SIZE]

 
 

 

عرض البوم صور المايسترو ع   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مغلقه, حائره
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية