المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
خاطره بعنوان نصيب
نصيب
-مبارك ياخاله زواج حياة
-الله يبارك فيك..
العاقبه لك يا نجاة
"اي زواج وقد بلغت الخامسه والثلاثين"
لكنها ردت بهمس باسم
-امين .. ياخاله .. امين
ثم اتسعت ابتسامتها أكثر
-ساذهب للمطبخ لاساعد حتى نكرم القادمين
راقبت انصرافها الباسم بوجهه حزين
نجاة جوهره لكن ما الحيله اذا كان الرجال يتزوجون بالعين
وفي مجلس الرجال التقى العريس بصديقه جابر وشرع يسأله عن الحال
-وانت يارجل الى متى ستظل ارملا أما آن اﻵوان لتتزوج امرأه تهتم بك وبالعيال؟"
اجاب بمرار
-جربت الامر مره..
فزاد الطين بله..
ولم ينصلح بعدها الحال
يارجل النساء قلوبهن ضيقه ولا تسع للضرة من عيال
شجار ومشاحنات وكيد عظيم اجارك الله ومن بعدها لم يعد الزواج على البال"
-يارجل استغفر ربك ولا تصوم وتحرم نفسك من الطيبات من الحلال
سلمني فقط امرك .. عندي لك من تسر الخاطر وتصلح الحال"
ابتسم من قلب وهو يغمز للصديق
-ماذا ياعريس!!
مازلت على البر وصرت تعمل خطابه للرجال
-تحشم ياتعيس
والله لولا غلاك ماتدخلت باي حال من الاحوال
والآن دعك من المزاح واجب على السؤال
-هل تذكر نجاة؟
-اي نجاة؟
-نجاة .. نجاة بنت العم بلال
حبيبة الصبا
شاغله البال"
تنهدت وهو يقول في حنين
-الله يذكرها بالخير
مثلها لا ينسى بأي حال"
ضحك ملئ شدقيه وهو يضرب كتفه
-اذن ابشر يارجل
هي عروسك لا محال"
باستغراب سال
-ألم تتزوج نجاة كل تلك السنوات الطوال؟"
-سبحان مؤخر الارزاق
خبأها لك يازين الرجال
وألآن قم من توك ذاك ابوها اطلبها منه زوجه في الحلال"
وشاع الخبر
عم الباديه والحضر
جابر خطب نجاة
والزواج خلال شهر
الدعوه عامه والعاقبه لكم في المسرات
|