السلااااااااااااام عليكم جميعاً أعضاء منتدى ليلاس الرائعين
كيف حالكم ؟ عسى أن تكون أموركم عال العال و من أفضل ما يكون ^^
و اليوم ها قد عدت إليكم من بعد قصتي أحبك يا رجلي
حقيقه لم أجد ردود كثيره فيها رغم أنني كنت متلهفه لقراءة اراءكم حولها
لكنني سعيده بالتواجد بهذا النتدى الجميل
و لم أرد الاستسلام بتلك السهوله ^^ مازلت مناضله حتى النهايه
لهذا أتيت و بجعبتي روايه أخرى ...لكنها نوع مختلف حيث يغلفها الظلام
ظلام حالك يحيط بكل الشخصيات و تدور أحداث بالظلام و خفاياه ...!
نوعها ..سيكون غموض ,,رومانس ,, ظلام ,,مصاص دماء ,, مستذئبين
لمن يعشق هذه الانواع فسيستمتع بصحبتي كثيراً بعالمي الاسود^0^
لنحلق معاً في سماء روايتي الجديد و التي ستكون بعنوان
"ولـــيد الظلام , و لعنه الظل ...!"
"The Child Of The Darkness"
~~~~~~~~~~~
نبذة ...:
"عندما يكون الظلام و الخوف هواجسك التي تحاول الهرب منها"
"عندما تكون الكوابيس المرعبه جزء لا يضمحل من احلامك "
هل ستظل ساكناً لا تفعل شيء حيال ذلك ؟
ماذا لو بدأت تلك الكوابيس تظهر بشكل ملموس بواقعك ؟
هل تتوقع أنك ستكون قادراً على محاربه شيء لا تعرف هل هو حقيقي ام لا
عالم مجهول و مظلم بدأ يغزوك و يحاول جذبك لداخله ببطئ
تفقد نفسك لثانيه ! ستكون حينها النهايه لحياتك ....!!
~~~
"عالم الظلام و خباياه ستكون عنوان هذه الروايه "
الروايه : "وليد الظلام و لعنة الظل !"
الكاتبه : زهرة البنفسح "tobari chan"
"لا أحلل السرقه "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"Part-1 "
" ولـــيد الظـــلام....!!! و لـــعنــه الظـــل!!!.. "
["مـــنـــتــصف الـــلــيل...!! "]
كان الليل بارد جداً في ذلك المساء المظلم و المخيف ...
إلا من ضوء القمر الذي ما لبث أن اختبئ خلف الغيوم الداكنة...
صوت البوم ملئ سكون و هدوء المكان و أضاف جواً مرعباً كما في قصص و افلام الرعب..
في حي ما كان مبنى السكن لطلاب الجامعه منطفئ و الجميع يغطون في نوم عميق في ذلك الوقت من الليل..
لا أحد يعلم أن كانو يشاهدون أحلاماً جميله أو كوابيس مرعبه و مخيفه...
فلا أحد يعلم مالذي يخبئه هذا المساء في طياته...
~~~~~~
وسط هذا الظلام الدامس وقف شخص وسط الشارع ينظر لذلك المبنى المترهل و القديم ...
وقف بهيبته و طوله الفارع و المتناسق...
كان يرتدي الاسود عباره عن بنطال اسود و قميص اسود و سترة جلدية سوداء و حذاء ذو عنق طويل اسود به الكثير من السلاسل التي تلتف به...
كان يبدو و كأنه جزء من الظلام و الهدوء المرعب الذي حوله..
على رأسه قلنسوه من المخمل الاسود,,تغطي ملامحه لتجعلها مبهمه و غير مرئية....!
رفع رأسه و تحركت شفتيه الدقيقه و الحاده ليتمتم قليلاً
بعدها نطق بصوت عميق مثير و هادئ و عيناه تشعان بالازرق القاتم و البارد
(" هذا هو المكان!! ,,, سكن الطالبات هممم ")
ظهر ظلان اسودان من خلفه يرتدون مثله الاسود
أحدهما اخذ يبتسم بهدوء و عيناه تشع بالفضي الهادئ ليهتف
(" هل انت متأكد ,, أعني ربما هناك خطأ ما ")
تكلم الفتئ و عيناه الزرقاء تتحول لتنظر لوجهه ببرود مجيباً
("أنا متأكد تماماً ,, إنها هي ,, أنت تعرفني جيداً ,, لا أخطئ بل لا أعرفه بقاموسي,, لكن لا ضير من التأكد و التريث قليلاً لأجلك")
أضاف الثالث والذي كانت عيناه تشعان باللون الأحمر القرمزي كالدم وهو ينظر ناحية السكن بهدوء مريب
(" انا اشعر بقوة الظلام الموجودة هنا,,,انها ضعيفه نوعاً ما و غير مكتملة بعد ")
اجابه صاحب العينان الزرقاوان ببرود قاتل و منافس للبرد من حوله
(" اجل فحاملها لا يعلم بعد بأمر قوته,, لهذا هي غير مكتملة و علينا ألا نجعل هذا يحدث,,, فلو اكتملت ستحل علينا اللعنه طيلة حياتنا")
زفر صاحب العينين الفضيه و رمقهما بقلق
(" علينا عدم التهور و مراقبة الوضع من بعيد ,, حتى نتأكد و نشعر انه يجب علينا التدخل,, هذه أوامر الزعيم لا نريد أحداث جلبه! ")
حرك شعره الاسود الكثيف للخلف لتتغير لون عيناه الزرقاء الهادئه إلى الذهبي الخطير
(" هذا ما يجب علينا فعله,, لنبقى و نراقب الوضع في الظلام حتى يحين وقتنا..")
أضاءت اعين الاخران احدهما باللون الفضي و الآخر باللون الأحمر الناري و اختفوا الثلاثه في الظلام كما ظهرو منه اول مره...
اختفوا و كأن لم يكن لهم وجود قبل لحظات....
و عاد السكون يلف المكان كما كان من قبل ...
**********
كنت عائدة من عملي الجزئي من محل السوبر ماركت في المساء...
تقريباً الساعه العاشرة و النصف ليلاً.....
انا معتادة على العودة و السير في هذا الوقت وحدي و لكن هذه المره كان الامر مختلف...
عندما توقفت عند تقاطع الطريق اردت اخراج هاتفي الخليوي و تفقد الرسائل و لكن عندما بحثت في جيبي لم اجده
صحت بستنكار و أنا أعيد خصلات شعري للخلف
(" ياالهي اين اختفئ هاتفي!!! ")
اخذت ابحث في الحقيبه علني اعثر عليه ولكن من دون فائدة...
عندها خمنت انني نسيته في المحل الذي كنت أعمل فيه
و بدون تفكير قررت الرجوع و اخذه بما اني لم ابتعد كثيراً عن المكان
ركضت بسرعه و شعري يطير خلفي من شدة الركض و أنا الهث كمن تكاد تموت
و بمجرد ان وصلت امام الباب توقفت لألتقط أنفاسي بعد أن ركضت هذه المسافه ...
و بعد أن انتهيت قمت بمد يدي لاطرق الباب و لكن بمجرد أن لمست سطحه بأصابعي حتئ فتح الباب لي
(" ماذا!!! ,,لما الباب مفتوح!!؟")
همست في نفسي بصدمه فليس من عادة صاحب المحل السيد جاك أن يترك محله مفتوح
انا متأكده انه اغلقه خلفي عندما خرجت عائدة بعد أنتهاء العمل
شجعت نفسي و دخلت ببطئ و أنا أنظر حولي..
كان الظلام دامس و المكان هادئ جداً
اخذت اسير و أنا اتخبط في الصناديق بسبب الظلام بينما كنت انادي السيد جاك و انا ابحث عن مفتاح الاناره
(" سيد جاك !! ,, أين انت سيدي ؟ ,, هل حدث شيء ما ؟ هل تسمعني!! ")
ظللت أنادي لكن ما من مجيب ,, و عندما كنت ابحث تعثرت بشي ما على الارض و سقطت على وجهي...
شعرت بأنفي تحطم من قوة السقوط فأمسكت به متألمه
حاولت ان اعرف ما الشي الذي تعثرت به فمدت يدي اتحسس الارض...
شعرت بسائل دافئ علئ يدي بالارض و استغربت ماهذه الماده المسكوبه...
و بعد لحظات و ما أن اعتادت عيناي على الرؤية في الظلام حتئ رأيت ما كان بالارض...!!
اجل كان جسد السيد جاك ممد على الارض و الماده التي تحسستها لم تكن سوا دمائه التي كانت منتشره حوله
اخذت انظر للجسد و عيناي متوسعتان برعب و عدم تصديق
عندما اردت ان امد يدي لاتحسس نبضه سمعت صوت غريب قادم من الخلف...
انتفض جسدي و اخذت ارتعش و انا اعلم بأنه يمكن أن يكون اللص الذي دخل لهنا و ضرب السيد جاك...
لكن مهلا هذا الصوت لا يبدو كصوت عادي
فجأه توقف الصوت و عم الهدوء المكان...
اخذ صدري يعلوا و يهبط بخوف و رعب من هذا الهدوء الموتر...
شهقت بشكل مفاجئ و عيناي بدأت الدموع تهطل منهما و انا اشعر في كتلة الظلام هذه بأحدهم يقف خلفي...!
نعم انه خلفي ,, اي كائن يكون فهو خلفي....!!
تصلبت أطرافي و لم اعد اقدر على الحركه و كأنني أصبت بالشلل
بحركه بطيئه إلتفتت للخلف لأنظر للشخص الواقف خلفي و لكن....!!
ما رأيته لم يكن انسان و لا حيوان....
رأيت كائن مرعب أسود اللون ذو رأس مقلوب و وجهه بدون ملامح
لم يكن موجود بوجهه سوا عينان دائرتين لونهما أحمر...
لديه اربعة أرجل سوداء طويله و مرعبه و اظافره كالسكين ...
كان وجهه مقابل وجهي تماماً و أخذ يبتسم ابتسامه عريضه كبيره ملئت وجهه المظلم و الخالي من الملامح....
كيف يبتسم هذا الكائن بدون فم !!
شعرت بأنني احلم او انني بوسط كابوس فضيع...
كنت جامده انظر له و عيناي زائغتين بما يقف امامي ,,لم اشعر الا وانا اصرخ صرخه قويه هزت المكان
نهضت بعدها من فوري هاربة من المكان غير مدركه كيف أتتني تلك القوة المفاجئه للهرب !
لكن عندها شعرت بضربه قويه قذفت بي محطمه الواجهة الزجاجية للمحل...
طرت حتئ ضرب ظهري في جدار البناء المواجه للمحل
سقطت حينها ارضاً وانا أسعل بشدة حيث الدم أحذ يخرج من بين شفتاي...
شعرت و كأن عظامي سحقت من جراء هذه الضربه المميته
رأيت ذاك الكائن قادم بإتجاهي وهو يضحك بينما كان رأسه يدور و كأنه منفصل عن رقبته مثل الدميه
انتفضت بشده و انا ألمحه يركض بإتجاهي
حاولت النهوض والهرب وانا اتأوه بألم لكنني لم استطع...
فأخذت ازحف على الارض أجر جسدي محاوله النجاه بنفسي
فأنا لم اعد قادرة على السير و الركض بعد ما حدث لي
كنت ما أزال ازحف و الوحش خلفي يحاول اللحاق بي ,, بعد لحظات رأيته يقفز في الهواء و إحدئ يديه تحولت لأداة حاده...
علمت بأنها نهايتي و سوف اموت مقطعه الئ قطع...
و بدون وعي مني صرخت بقوه وانا اغمض عيناي لكي لا اراه وهو يدخل ذاك الشي الحاد بجسدي ...
في لحظه ما شعرت بيدين تحملني عن الارض و تقفز بي....
فتحت عيناي و انا ارئ نفسي اطير بالجو محموله بين يدي احدهم...!
كان الهواء يلعب بشعري الطويل ليطير حولي بنعومه
نظرت للشخص الذي حملني,,كان رجل يرتدي الاسود,, رجل مظلم مثل ظلام هذا الليل
كان وجهه مبهم و ملامحه يخفيها تحت تلك القلنسوه السوداء التي يضعها على رأسه..!!
لم اتمكن سوا من رؤيه عيناه التي كانت تضيئ في تلك الليله
توسعت عيناي بذهول و اعجاب بتلك العينان الذهبيتان المشعتان
لم انسئ ابداً كيف كانت تضيئ مثل نجم الليل الساطع
كان الهواء يداعب شعري و انا لازلت انظر الئ عينا ذاك الشاب المجهول الذي لم اعرف من يكون
لكن تلك العينان اثرت فيني بشكل كبير ,, و رسخت بعقلي تماماً !!
*****
فتحت عيناي بهدوء و عدت للواقع بعد ان تذكرت ذاك المشهد الذي لا اذكر باقي احداثه
فتحت عيناي بهدوء و عدت للواقع بعد ان تذكرت ذاك المشهد الذي لا اذكر باقي احداثه
و لا اعلم ان كان فعلاً حدث حقيقه ام مجرد حلم من احلام اليقظه !!
نعم كنت اتذكر ذاك الشاب الذي حملني بين يديه و شعرت بيديه الدافئتين
شاب بعباءه سوداء و على رأسه قلنسوه ..!
ااه تنهدت بحسره وقلت وانا اغلق الكتاب الذي امامي
("ااه بدأت افقد عقلي تدريجياً,, لابد انني اتخيل ما حدث او انه رغبه من عقلي الباطني بسبب حبي لقراءة الروايات الرومانسية.,, اللعنه الوحدة بدأت تؤثر فيني لدرجه تخيل الاشياء ,, هذا سيئ !")
قمت بتمديد جسدي وانا لا ازال اجلس على الكرسي خلف طاوله الاستذكار
نهضت لأتجه الئ النافذه و قمت بفتحها لينساب هواء بارد يداعب بشرتي و شعري الكحلي الطويل ...
نظرت حولي في الحي و انا اتكئ على يدي بخفه مستمتعه بالهواء المنعش
كان الخارج هادئ جداً و الشارع فارغ , لا اثر لأي مخلوق مستيقظ في هذه الساعه من الليل
ظللت اتأمل و لا اعلم لأي شي انظر بالضبط, اصبح هذا حالي منذ وفاة والداي
منطويه و كتومه و قليله الكلام عن نفسي, انا ادعي السعادة و الفرح و داخلي ظلام و وحده
ادعي انني بخير و انا بداخلي آلم يفتك بي...
ارغب بشخص يفهمني من نظراتي مهما كذبت بحديثي
سيقول لي "كاذبه... عيناك تقولان العكس"
لكن هذا مستحيل...!
لا يوجد احد يقرأ الافكار فهذا كله مجرد سخافات
لكن لما لا استطيع نسيان تلك العينان القويتان , عينان ذهبيتين واثقتين, منذ ان حلمت بذلك الشاب وانا اشعر انني مختلفه
حالمه و كثيره الرغبه في أن احلم به مجدداً...
اجل تلك العينان لم و لن استطيع نسيانها , ودِتُ لو رأيت ذاك الشاب...
أي ملامح تملك تلك العينان ؟ , مؤكد شاب وسيم و جذاب ذو ثقة كبيره , قوي و مرعب
حسناً انه بطلي الخاص , البطل الذي سوف يأتي لينقذني أينما كنت و اينما اختفيت...
بطلي الذي سيقول لي "انا افهمك و اعرف ما تخفينه من عيناكي.. لهذا لا تتجرئي على الكذب علي"
آآه لا اظن انني سوف اجد بطلي هذا ابداً...
ظللت انظر الئ ان لمحت شخص يقف وسط الشارع امام المبنى و يرتدي السواد
لا شي يوضح منه مطلقاً
توسعت عيناي بصدمه هل يعقل انني اتخيل , انه نفس الشاب الذي انقذني
ااه ربما فقط اتخيل الامر من شدة هوسي به ,
ظل يحدق بسكون و لم يتحرك قط عندها قمت بفرك عيناي بيدي و فتحتهما مجدداً
وهنا كانت المفاجئة .....!!
لقد اختفئ و لم يكن موجود , عندها شعرت فعلاً انني بدأت اجن و اتخيل هذا الشاب في كل مكان, تبا للروايات تلك
اقفلت النافذه لان الجو اصبح بارد جداً
و بعدها اتجهت لسريري القابع وسط الغرفه لآقوم برمي بجسدي عليه...
كانت الغرفه شبه معتمه فأنا لا احب الظلام و اخافه بشده , و ايضاً اكره الأماكن الضيقه انها تخنقني و تسبب لي حاله ذعر شديد
لهذا غرفتي واسعه نوعاً ما...
مدت يدي للطاوله قرب السرير و امسكت بصندوق الموسيقى و قمت بتشغيلها و اعادتها لمكانها
انا اعتدت النوم على هذا الصندوق الذي كان هديه امي لي في عيد ميلادي الخامس
احتفظت به فهو اثمن ما املكه و يذكرني دائما بأمي الحنون
بدأت عيناي تنعسان بشده لانني كنت مرهقه و اليوم كان متعب, لم اشعر بنفسي الا وانا اغط في نوم عميق بعدها.....!
*******
فتح النافذه بهدوء و دخل من خلالها لداخل الغرفه...
سار بهدوء كاسح حتى إن خطواته لم تكن لها اي صوت
وقف مباشره امام السرير و اخذ يحدق بتلك الفتاة النائمه بهدوء
و صوت الموسيقى يطرب اذنيها كتهويده عذبه...
مد يده بهدوء و اقفل الموسيقى و اقترب اكثر من السرير حيث قام بتغطيت الفتاه بالغطاء
و ظل يتأملها قليلاً بعيناه الزرقاء التي ما لبثت ان تغيرت للذهبي الدافئ...
تمتم ببضع كلمات غير مفهومه و سار عائداً للنافذه التي دخل منها..
التفت مرة اخيره للسرير ليقول بصوته الهامس
(" ليته كان حلم ,, على الاقل بالنسبه لكِ ! ")
قفز من النافذه بعدها و اختفئ بين الظلام بلمح البصر .....!!
[/C
OLOR]
أنتــــــــــــــهى ....!!
~~~~~~~~~~~
هذا كله البدايه فقط و إذا أعجبكم أول بارت
خبروني عشان أكمل لكم كل الاجزاء بإذن الله
^^اتمنى بجد ما احد يخجلني و يدخل على الاقل ليلقي نظره على كتاباتي
و تفيدوني بالنصائح و الاراء حتى أستفيد منها بالمستقبل
تقبلوا تحياتي .. نلتقي على خير
"زهرة البنفسج "