لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-16, 08:38 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وَلِيدْ الظَلاَم وَ لَعْنة الظِل...!!

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح مشاهدة المشاركة
   منوره يا قلبي ..

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح مشاهدة المشاركة
  
بوجودك وربي يالغلا ^_^

الرعب بصراحه يشدني واجد واجد
هههههههههه أذن راح تستمتعين مع حلقة الرعب بروايتي
راح تعيشين الاحداث جميعها مع بطلة القصه المسكينه !!

اخلص اختبارات و اسنتر عندش ان شاء الله

الله يوفقك يارب و أنا أنتظر سنترتك بكل رحابة صدر ^0^
أنا أيضاً لدي امتحانات الله يوفقنا أجمعين !


منوره


بنورك يا جميلتي ....

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan  
قديم 02-01-17, 08:23 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وَلِيدْ الظَلاَم وَ لَعْنة الظِل...!!

 

part-3





وصلت للجامعه بعد ركض طويل و أنا آلهث من التعب...
إتجهت بسرعه لقاعه المحاضرة والتي تأخرت عليها كثيراً.. حيث ذهبت نصف المحاضرة
قام الدكتور المحاضر بتوبيخي بشده قبل أن يسمح لي بالدخول واعطاني محاضرة ممله عن عدم إهتمامي بمواعيد المحاضرات...
فهو صارم ولا يحب أن يتأخر أحد عن محاضرته مهما كانت الاسباب !!
شعرت بالغيض و الحقد عليه و على الشاب اللعين كما أسميته و الذي كان السبب الرئيسي في تأخري...
جلست في مقعد خالي و حضرتُ باقي المحاضرة و أنا عابسه بإنزعاج بسبب الدكتور و توبيخه لي أمام الطلاب مما سبب الاحراج لي أمامهم...
انتهت المحاضرة و أكملت بعدها باقي اليوم و باقي محاضراتي في جدولي الجامعي ....
بعد ان انتهت جميع محاضراتي الممله و الكئيبه لليوم حيث كانت الساعه تشير للرابعه عصراً...
قمت بجمع أغراضي و أوضبتها داخل الحقيبة و نهضت عن الكرسي لأمدد جسدي الذي تصلب من كثرة الجلوس على مقاعد المحاضرات القاسيه...
اخذت نفساً عميقاً لأبتسم بعدها مدت يدي و حملت حقيبتي على ظهري لأسمع عندها صوت صادراً من خلفي
("هوووي جولي ,,, جولي!! ")
إلتفتت للخلف بسرعه لمصدر الصوت و ابتسمت ابتسامه عريضه عند رؤيتي لجيني التي أخذت تلوح لي
فهتفت بسعادة
(" اووه ,,, جيني!!! ")

ركضت بسرعه لأحتضنها بقوه وأنا اقول بسعاده
(" آآه جيني عزيزتي... لقد اشتقت لكِ حقاً.. إن رؤيتك تسعدني كثيراً أفضل من رؤية وجه تلك المعتوهه كل يوم ")
ضحكت جيني وهي تبتعد عني لتقول بلطف
(" من تقصدين بكلامك!!!,,, هيلين!؟")

زفرت بحدة مجيبه بضجر
(" ومن غيرها يأتي لي بأمراض العالم كله ,,, هوووف ")

ابتسمت بخفه وقالت بتساؤل بإستنكار طفيف
(" لم تصبحان صديقتان ! ,,,, رغم أن لكما سنتين مع بعضكما في السكن!!؟")

اجبتها بغضب وأنا أصك على أسناني
(" من يريد أن يكون صديقة لتلك المتعجرفه القبيحه... إنها لا تطاق أبداً ")

أمسكت جيني ذراعي وهي تضحك على كلامي و غضبي فقالت بلطفها
(" لا بأس عليكِ جوليانا.. المهم أخبريني الآن... هل لديكي شي أم انتهيتي!!!؟ ")

أجبتها بحيرة من سؤالها
(" لا ,,,لقد إنتهيت فعلاً ... لماذا!!!")
سحبتني معها وهي تقول بمرح
(" لنذهب إلى الكافتيريا و نشرب شي ما و نتحدث... مر وقت طويل منذ جلسنا معاً و تبادلنا أطراف الحديث ... مارأيك بهذه الفكرة!!؟")
ابتسمت لها باشراق وأنا اسير معها بإنصياع
("فكرة جيدة فعلاً ... معكِحق مر وقت منذ آخر مرة فعلناها .. هيا بنا لنذهب")

~~~~~~~~~~~~~~

ذهبت انا و جيني لكافتيريا الجامعه و جلسنا في مقعدين قرب الواجهة الزجاجية للكافتيريا ...
طلبنا قدحين من القهوة الساخنه و أخذنا نشرب القهوة فيما بدأنا نتبادل أطراف الحديث بمرح و ضحك
أخبرتها ايضا بآخر مرة إلتقيت فيها بإدوارد و انه يستعد لامتحاناته النهائيه في جامعته فهو يدرس الطب خلاف عني و عنها ...
لم أكن اشعر وقتها بتلك الأعين التي تراقبني من خارج الكافتيريا.... !!
كان يقف قرب البوابه الخارجيه للجامعه والتي كانت مقابلة للواجهة الزجاجية للكافتيريا...
حيث يمكنك رؤية كل شخص من هذا المكان رغم أن الشخص لن يكون واضح لك بسبب بُعد المسافه و سيصبح مبهم لك حتى يقترب....!
ظل ذلك الشخص يراقبني بعيون ذهبيه هائجه و ساخنه...
إبتسم و قال بغموض بصوت شبه هامس و عيناه تتقلب بين الذهبي و الأزرق
(" استطيع رؤيتها بوضوح تام... العلامه واضحة لي,,, الآن تأكدنا من الهدف..لن يكون لذلك الأحمق اي شك بعد الآن..!! .. همم جوليانا انتيكيزً !!.. هذا هو أسمها اذن!!!؟ ....كم اشفق عليها فهي لا تعلم ما ينتظرها في الظلام!!")

إلتف خلفه ليظهر ظِل شي ما ضخم.. ظِل ينظر له بعينان صفراوان كبيرتان
فأخذ الشخص يتحدث معه قليلاً ليومئ برأسه بهدوء دون أن ينبس ببنت شفة..
عاد بعدها لينظر نحوي و حرك شفتيه بكلام غريب..
شعرت عندها بقشعريره تسري بجسدي بشكل مفاجئ و إلتفتت بسرعه ناحيه الواجهه الزجاجية للكافتيريا بدون ان اعرف لما فعلت ذلك...!!
توسعت عيناي بصدمه عندما رأيتُ ذاك الشخص الذي يقف قرب البوابه و يتكئ على الجدار...
كانت ملامحه مبهمه من تلك المسافه بنما ظللت انظر ناحيته و انا احاول رؤية وجهه الغير واضح لي ...
قلت بنفسي بعدم تصديق
(" هل يعقل انه هو !!... ذاك الشاب في الحلم!؟ ")
رأيته ينظر لي بهدوء و غموض ليقف بثبات بعد أن كان متكئ على الجدار و سار خارجاً من البوابه...
و لكن سرعان ما اختفى من امامي بمجرد ان طرفت بعيناي ... !!
ظللت جافله لفترة انظر للمكان الذي كان يقف فيه و لم اشعر بجيني التي أخذت تناديني
حركت جيني يدها أمام عيني باستغراب
(" هيه جولي!! ,,, هل تسمعينني!! ")
انتبهت لها وقلت بتوتر وانا ألتفت للنظر لها بتوتر
(" آه ماذا هناك!! ")
زمَتْ شفتاها بضيق هاتفه بعتاب
(" منذ فترة اناديكِ ,, آلم تسمعيني!!! ,,, في ماذا كنتِ شارده!!؟؟")
تلعثمت فأنا ايضاً لا اعلم في ماذا كانت شارده
فقلت أحاول التلصص من الاجابه
(" آآه ,, انه اامم...")
نظرتُ لساعتي و شكرت الله لآن علي المغادرة لعملي الان
فقلت بسرعه
(" علي الذهاب للمحل,,, لا يجب أن أترك العم جاك ينتظر كثيراً ")
وقفتْ و أخذت حقيبتي بينما تنهدت جيني قائله بضيق
(" لا اعلم لما تعملين و تتعبين نفسكِ ,,, و خاصه أن الامتحانات النهائيه لهذا الفصل على وشك البدء ,,, عليكِ التركيز أكثر في المذاكرة ")
زممتُ شفتاي بإنزعاج فأجبتها بهدوء
("أنا أعرف هذا... تعلمين أنني أعمل لأنني أحب العمل مع العم جاك ,,, فهو يذكرني بأبي ... و ايضاً لا تقلقي علي.... صديقتك لا خوف عليها
غمزت لها و أنا أكمل بشقاوة
("فأنا ذكيه جداً ")
ضحكت جيني بخفه على كلماتِ
("أجل أجل ذكيه ,,, لأنك تركزين مع المحاضرين عند الشرح ,,, و لا تحتاجين إلا لمراجعة معلوماتكِ")
سِرت بإتجاه الباب للخروج وأنا اقول بضحكه
(" وهو كذلك... الئ اللقاء أراك لاحقاً جين !")
ودعتني جيني و خرجت بدوري من الكافتيريا...
وضعت جيني يديها على خدها تتأملني من الواجهة و أنا أسير بالطريق ذاهبة...
قالت بحزن تهمس لنفسها
(" لا اعلم إلى متى ستبقى هكذا... أعلم تماماً أن سبب عملها هو شعورها بالوحده بعد موت والداها .. آآه اتمنى ان تفتحي قلبكِ لي يوماً ما صديقتي")
تنهدت بأسى و حملت حقيبتها هي الأخرى و خرجت عائدة للمنزل...

~~~~~~~~~~~~

في ذلك الوقت كنتُ ما أزال أسير بالطريق للمحل و تذكرت حينها الشاب الذي اصطدمت به أثناء ذهابِ للجامعه
ضاقت عيناي بحده و غضب وانا اتذكر كلامه لي ,فقلت بقهر
(" تباً على ذلك اللعين... لم تسنحْ لي الفرصه لإهانته كما اهانني.. بل و قال اني قصيره كما يفعلان هيلين و إدوارد !!")
زفرتْ بحده لأزيح الغضب عن صدري و دخلت المحل حيثُ ألقيت التحيه وانا اخلع سترتي ..
أتاني العم جاك من خلف إحدى الرفوف بابتسامته الحنونه
("اهلاً بجولي الجميله... اتيتِ أخيراً !")
ضحكت بخفه و قلت بتهكم
(" جميله!! ,, جيد أن لا أحد سمعكِ والا اغمي عليه..!")
عبسْ بوجهي و إنزعج مما تفوهت به , فهتف موبخاً
("انتِ جميله و هذه الحقيقه ,,, لماذا ليس لديك ثقة بنفسك!!!؟")
إرتديت مريله العمل و قلت له وأنا ارفع شعري الطويل
(" لدي كل الثقه.. ولكن ليس من ناحية الجمال ,,,فهو آخر اهتماماتِ")
تنهد و هز رأسه بقلة حيله مضيفاً
(" لا يهم ,,, هيا لنبدأ العمل الان عزيزتي")
قمت بهز رأسي له ليربتْ عليه بإبتسامه لطيفه و بعدها ذهبنا لنباشر العمل...
كنتُ اقوم بعملي على أكمل وجه و كنتُ أمرح مع الزبائن الذين يترددون يومياً للمحل..
فكنتْ احبهم و كنتُ محبوبه من قبلهم و هذا يجعل السعادة تسكن بقلبي ... !!
ظللت أعمل إلى أن أصبحت الساعه تشير إلى العاشرة مساءً...!
و الذي يبدأ فيه حضر التجول للطلاب ,تمددتُ على الكرسي و انا ادلك كتفي بألم وتعب بينما حاجباي مقطبان بإرهاق ...
أقفل العم جاك المحل و ألتفت لي بإبتسامه
(" احسنتِ عملاً اليوم صغيرتي.. لقد كان العمل مرهق جدآ عليكِ !!..")
أجبته بإرهاق و تعب شديد
("هذا واجبي... فأنا مساعدتك و اعمل معك ,,, لا تنسى ذلك ")
ضحك و اقترب مني.. اخذ يعبثُ بشعري..جعلني هذا اعبس بطفوليه و صحتُ متذمره
(" لما دائماً تُحِب العبث بشعري هكذا!!!... لا تعاملني كالأطفال انا أصبحت بالجامعه")
ابتسم ابتسامه عريضه لتذمري و قال بحنان
(" و أجمل جامعية ايضاً... لكن لا استطيع منع نفسي من العبث بشعرك.... بالمناسبه ما رأيكِ بشرب القهوة قبل عودتكِ ام انتِ في عجله من أمرك!!!..")
اجبته بمكر و انا ارفع إحدى حاجباي
(" همممممممم موافقه... لكن بشرط!!!")
ضحك بخفه على مكري و قال يسايرني فيما أفعل
(" ماهو شرطكِ ,,, اميرتي!!؟ ")
إلتمعت عيناي ذات اللونين الأخضر الباهت و الرمادي المعدني و انا اغمز له
(" أن يكون من يصنع القهوة هي أنا... حتى تشربها من يدي")
رُقتْ ملامحه و اجابني بلطف وحنان
(" يااه هذا يسعدني حقاً... أن اشرب القهوة من بين يدي اميرتي الجميله جولي.. انه لشرف لي..")
ضحكتْ بخجل من مديحه
(" حسناً ,,, فقط عشر دقائق و ستكون القهوة جاهزه!")
قلتُ كلامي هذا و اتجهت للمطبخ القابع في نهاية المحل.. !
بما أن بيت العم جاك و المحل ملتصقان ببعضهما و لا يفصل بينهما إلا باب...
قمتُ بصنع القهوه و شربتها مع العم ونحن نتبادل الحديث...
كان يضحك على شجاري الدائم مع هيلين التي تشاركني السكن الجامعي
بعد مرور بعض الوقت , و بعد أن إنتهينا من القهوة و حان وقت عودتي للسكن.. هممت بإرتداء معطفي
لأقف بعدها عند الباب أودعه
(" سأذهب الان .. أراك غدا عمي")
قال موجه كلامه لي و أستشعرتُ نبرة الجديه بصوته العميق
("انتبهي للطريق و انتِ تسيرين بالليل... كوني حذره فاللصوص كثيرون بهذا الوقت.. و الرجال المنحرفين كذلك ")
قلت له وأنا افتح الباب و أهم بالخروج
("لاتقلق علي سأكون بخير... فأنا أجيد فنون الدفاع عن النفس ,,لا تنسى ذلك ")
ضحك ملئ ثغرة على ما قلته فهتف بعدها بنوع من الراحه
(" كان الله في عونه اذن ,,, رافقتكِ السلامه ")
ابتسمت و ودعته لآخرج بعدها من المحل , اخذت اسير عائدة للسكن و كنت امشي بالطريق المخيف و المظلم..
إلا من اضواء مصابيح الاناره التي أخذت تضيء و تنطفئ مجدداً بإستماته و كأنها تتعمد أن ترعبني أكثر ...
عندها بدأ يخالجني شعور غريب و كأن شخص ما يتبعني ,كان نفس الإحساس في ذلك الحلم ... !
ضحكتُ بسخريه على تهيأتِ , عندها تذكرتُ الحلم الذي رأيته صباح هذا اليوم و الكائن أو الظِل الذي ظهر لي...
شعرت و كأن اوصالي تجمدت من مجرد أن تخيلتُ أن أرى ذاك الكائن المرعب و المظلم....
وضعت يدي بقلبي أهدء من دقاته التي أخذت تتسارع و همست لنفسي بكلمات مشجعه...
بعد عدت دقائق هدأت قليلاً لأنظر للخلف بسرعه , كنت واثقه انني لن أرى شيئا و لكن أردتُ فقط أن اطمئن نفسي أو هذا ما ظننته..
بمجرد أن إلتفتت توسعت عيناي برعب وأنا أرى ظل لشخص يقف قرب المنعطف , ملامحه غير معروفه لأنه يطُلْ من من زاويه مظلمه...
كان طويل جداً ذو بنيه قويه و كان مظلم كتلة من الظلام..
لم اشعر بنفسي وأنا اطلق ساقاي للرياح راكضه في الطريق متجهة للشارع الخاص بالسكن...
عندما وصلت و انا ألهث ألتفتُ خلفي اتأكد انه لم يعد خلفي ,تنفست الصعداء وانا احمد الله....
شعرت بشعور مقلق حيال هذه الامور التي تخالجني مؤخراً و التي لا أجد تفسير مقنع لها...
فلقد بدأت تكثر احلامي و تهيأتِ المرعبه....!
هززت رأسي اطرد الافكار و اكملت سيري للسكن , لكنني رأيت في طريقي هيلين وهي متأنقه ذاهبة لمكان ما
و التي ما أن رأتني حتى لوت فمها بإنزعاج و كأنها لم تسُعد برؤيتي..!
قلت لها بسخريه و أنا أتقدم بسيري ببطئ
(" لستِ بحاجة أن تزدادي قبحاً على قبحكِ ,,, أيتها الشقراء..")
رفعت حاجبها بغرور و استهزاء
(" هاه!!! هل تتحدثين معي الآن!!؟ ,, ااه أرجوكِ لا أريد ان ارد عليكِ و نبدأ شجار وسط الشارع")
زفرتُ بحدة و قلت بملل و أنا أشير لها بيدي
("لا يهم... ابتعدي فقط أريد العبور...!!")
قالت هيلين بسخريه وهي تبسطْ يداها أمامي بشكل ساخر
(" هل ترينني دباً حتى أسد عليكي الطريق!... اعبري لم يمنعكِ أحد ,, الشارع واسع يا قزمة")
غضبتُ بشدة و صرخت فيها دون وعي
(" اتعلمين اتمنى حقاً أن يهجم عليكِ وحش و يأكلكِ...لارتاح منكِ للأبد")
ضحكت هيلين على كلامي هذا و زمتْ شفتاها قائلة
(" ما هذا الكلام الطفولي... أهلاً !!! ,, انتِ الان بالجامعه ولم تعودي طفله ... هممم رغم أنكِ بطول الأطفال")
دفعتها عن طريقي وأنا اقول بغضب عارم
(" فالتذهبي للجحيم... اغربي عن وجهي ايتها الحقيره")
سِرتُ ناحيه السكن في غضب و انا اشتم داخلي ...
بينما قالت هيلين بسخريه وهي تعيد شعرها بغرور للخلف
(" لم تتحمدْ لي حتى بالسلامه... بعد أن كدتُ اموت اليوم على يدي لص يريد أن يسرق السكن ,,, بالواقع أول مرة اعلم ان اللصوص يسرقون سكن الطالبات همممم ؟!!... هاه لا يهم ")
أكملت طريقها حيث هي ذاهبة.. بينما أخذت أشتم بداخلي أكثر وأنا اتجه للسكن... عندها تذكرت اغنيه كانت تغنيها لي والدتي عندما ابكي أو اتضايق من شي ما ...
شعرت بالحنين لوالداي المتوفيان..
تنهدت بعدها بحزن و اخذت ادندن لحن الاغنيه بصوت عذب فيما ابتسمت ابتسامه جميله عندما شعرت لوهلة انني رأيت طيف والدتي يبتسم لي في الأفق...
ولكن سرعان ما تلاشت تلك الابتسامه و انا اسمع صوت صراخ قادم من الشارع الاخر...
نظرتُ بسرعه للخلف و ركضت جهة الصوت بعد أن استطعت أن اميز صوت الشخص الذي يصرخ...
توقفت فجأه غير مصدقة وأنا أرى أمامي وحش كبير يشبه الكلب ولكنه ضخم جداً.. أسود اللون و شعره طائر للاعلى و كأنه مكهرب...
عيناه حمراوتان كالجمر المحترق ,حيث اخذ يزمجر بقوة رهيبه مظهر انيابه الحاده كالسكين و لعابه يسيل على الارض...
كان يزمجر على هيلين الساقطه على الارض و التي وضعت حقيبتها امامها تحمي نفسها من هذا المخلوق....
كانت تصرخ طالبة النجدة و عندما رأتني واقفه مذهوله قالت ببكاءو صراخ
(" جووولي ارجوكِ انقذيني... أرجوكِ جولي سوف يقتلني و يأكلني..!")
كنتُ متجمدة مكاني غير مستوعبة بعد ما تراه عيناي , فأنا لم ارئ بحياتي مثل هذا الكائن أو الحيوان...
بل اجزمتُ انه ليس حيوان مثل الذي يوجد في الطبيعه...!
استفقتْ من تصلبي أخيراً لألتقط عصا خشبية من الأرض لأركض ناحيه الوحش و أهوي بها عليه و أنا اصرخ فيه لآبعده عن هيلين
(" ابتعد أيها الوحش القبيح.... ابتعد عنها حالاً و الا ندمتْ")
تراجع الوحش قليلاً للخلف... و احتدت عيناه الحمراء بغضب...!
قلت بسرعه لهيلين الممدده على الارض
(" اهربييييي بسرعه أيتها الغبيه.. ماذا تنتظرين!!!! ... اسرعيييي!!!")
نهضتْ هيلين بسرعه و هربت وهي تعرج بسبب أسقاطها فردة حذائها الاخرى...
زمجر الوحش غاضباً و كأنه لم يعجبه تدخلي بل و كأنه استغرب الامر...
هجم علي محطماً العصا بانيابه الحاده وكأنها لا شي...
تراجعت للخلف.لأقول وأنا ازدري لعابي
(" آآه ربااااه ,,,, انه ليس يوم سعدي أبداً ")
ركضت هاربة بكل قوتي وانا اصرخ عندما اقتربت من هيلين التي تُجاهد في الهرب بصعوبة بسبب حذائها
(اهربييييي لقد اتى... اركضي بسررررعه!!!")
صرختْ هيلين بفزع لتركض بدون شعور حافيه القدمين , اخذ الوحش يركض خلفنا وهو يزمجر بصوت مرعب و أنا و هيلين نركض بأسرع ما يمكننا.....!!!

~~~~~~~~~~~~~~~

في ذلك الوقت كان هناك شخص يتابع الحدث من فوق أحد الابنيه و ملامحه يغطيها شعره الاسود الكثيف ليقول
(" اووه لقد اغضبتْ الوحش الذي استدعته... لقد آمرته و بعدها تدخلتْ تنقذ الفتاة,,, يااه البشر حقاً حمقى عندما يكون بيدهم قوة عجيبه ,, هممم اظن علي التدخل قبل أن يقضي عليهما")
نهض بملل ليضع يديه بجيب بنطاله و قال يهمس بشيء ما... ليمر شيء أسود بسرعه خاطفه من امامه...
ابتسم بخفه ليقفز عليه و يختفي مع ذاك الشي الذي كان بسرعه الضوء....!!


~~~~~~~~~~~~~~

اما نحن انعطفنا لندخل بين الأشجار إلى الغابه لتضليله, كنتُ ألتفت للخلف تارة و أنظر أن وصل الوحش لنا ام لا...! "
قالت هيلين وهي تركض باكيه
(" ياالهي سوف نموت... آآه ربااه لم أتخيل نهايتي هكذا!! ")
انزعجت من كلامها و قلت بحدة
( لم" نمت بعد بحق الجحيم ... توقفي عن التشاؤم ايتها الحمقاء..!")
نظرت الاخرى لي بقوة و قالت بغضب و الدموع بعينها
( كله بسببكِ انتِ جولي !!")
توسعت عيناي بصدمه لأرد بغضب لا حدود له
(" ماااذااا !!! ,, تقولين أنا السبب ؟ ... ألستُ أنا من أنقذْ حياتكِ و ساعدكِ يا ناكرة الجميل!!!!")
قالت هيلين بصراخ بسبب ركضنا لكي أسمعها
(" من الذي تمنى لي من الاساس أن يظهر وحش و يأكلني هااه!!... هيا إنكري الان ايتها البلهاء...")
أجبتْ عليها بسخريه لاذعه
("اتعلمين ايضاً .. لقد بدأتْ أندم حقاً على انقاذكِ ")
نظرت نحوي بغضب
(" ايتهاااا الـ..... ")
قاطع كلامها لي اقتراب الوحش و زمجرته لتصرخ بفزع و تركض اسرع وهي تبكي لتقول مجدداً
(" جولي أرجوكِ فكري في حل ما ... انتِ ذكية أرجوكِ اسرعي قبل أن نؤكل")
قلت بتفكير و سخريه لا تنفك عن نبرة صوتي
(" آلم آكن غبيه في الصباح ,,, مالذي غير رأيكِ الان!!")
اجابتني برعب وهي تلتفت للخلف لتنظر للوحش
(" الموقف مختلفْ... نحن بصدد الموت اكلاً... سوف نكون مطحونتين بسبب أنيابه الحادة")
لم أرد عليها و أخذت أنظر حولي في المكان لتخطر على بالي فكرة
عندها أعدت بنظري لهيلين لاقول لها بسرعه
(" اسمعي ,,, لندخل بين تلك الأشجار الكثيفه ,, و نضلله فيها")
ضيقت هيلين عيناها ناحيتي قائله بتجهم
(" ماذا قلتِ!!!!... لم اسمعكِ جيداً ")
اقتربتُ منها و صرخت بصوت عالي كدت أفجر طبلة أذنيها
("قلت لنذهب لتلك الأشجار ,,, و نضلله داخلها ")
قالت بغضب وهي تضع كلتا يداها على شحمة أذنيها
("لماذا تصرخين بحق الرب .... أنا لستُ صماء ")
اغمضتُ عيناي بصبر من إزعاج هذه الفتاة , فقلت و أنا افتحهما مجددا ً
("اسمعي ,, سنناقش هذا الموضوع في وقت لاحق... الآن تعالي!!")
سحبتُها من يدها فوراً لندخل بين الأشجار الكثيفه...
التي خدشت وجهينا و أجسادنا بأغصانها الشائكة مسببة لنا جروح طفيفة..
أخذنا نركض إلى أن وصلنا لجرف عالي يسد الطريق امامنا معلناً نهاية الطريق !
سقطت هيلين على الارض مستسلمه و عيناها تنتفضان
(" النهاية!!.. آآه قضيَ علينا لن نقدر على الإفلات منه الان ... آآهه لم أتخرج بعد و لم أقع بالحب و لم اتزوج هذا ظلم!!!")
نظرتْ أسفل الجرف و أنا اقول لها
(" لم اعلم انكِ سوداويه هكذا... هممم لم ينتهي الأمر بعد ,, لن اسمح أن تكون نهايتي!!")
إلتفتت هيلين لتنظر إلي و صرخت بي بغضب و دموعها بدأت بالنزول مجدداً
(" ماذا الان!!! ... انا لستُ سوداويه أبداً... ولكن لا يمكننا فعل شيء... توقفي عن قول شي لا تعنينه بحق الجحيم ")
تنهدت بضجر و نظرت لها لآقول بجدية
(" سوف نقفز من أعلى الجُرف... هيا قفِ")
قالت هيلين ببلاهه وهي تطرف برمشاها عدت مرات
(" هااه!!!.... نقفز من هنا!؟....هل جننتِ ايتها القصيرة اللعينه!!!")
أجبتها ببرود كالسقيع
("لا لم أجن بعد... هيا قفِ حالاً ,,, لا وقتْ لدينا سوف يصل في أي لحظه")
عقدتْ يديها و اشاحت بوجهها بعيداً عني قائله برفض
("مستحيل.. سوف تتحطم عظامي إلى قِطع... أُفضِل الموت وأنا قطعه واحدة")
رفعتُ كتفاي بقلة حيله لآهمس ببرود و أنا أتخذ حافة الجرف موطئ لقدمي
(" حسناً كما تشائين... لكنني لستُ مستعدة للموت مأكوله و مقطعه من انيابه")
هممتُ بالقفز من أعلى الجُرف و في تلك اللحظة زمجر الوحش معلناً عن وصوله لتهب هيلين صارخه من فورها و لم تشعر بنفسها إلا وهي تقفز علي تتمسك بي بخوف كبير ...
إختل توازني بسبب ثقلها و قفزها المفاجئ علي و ماهي إلا لحظات حتى صرختْ بصوت عالي تردد صداه بالوادي لنسقط معاً من أعلى الجرف الساحِق...
أخذنا نسقط و نحن نصرخ معاً و بدء سواد قاتم يطبق على عيناي بدون أن سابق إنذار , ليحل الظلام بعدها بشكل كامل و لا اعلم مالذي حدث لنا بعد ذلك ...!!!!










أنتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهى !!!!!!!!!!!!!!!!

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan  
قديم 10-01-17, 10:46 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وَلِيدْ الظَلاَم وَ لَعْنة الظِل...!!

 

part-4





وصل الوحش للجرف... والذي اخذ ينظر حوله ويشتم رائحتهما.... الا انه لم يجد اثر لهما
جاء صوت عميق من خلفه
(" هل تبحث عن شي ما ,, ايها الوحش اللعين!!! ")
نظر الوحش للخلف... ليكمل صاحب الصوت بحدة أكبر
(" كيف تجرؤ أن تتحدئ سلطة زعيم الظلام و تخرج من العالم السفلي"الداركنيس ",,,سوف اعيدك لمكانك الأصلي ,,, انا وليد الظلام و الشخص الذي ولد من كِلا العالمين...!!")
رفع وجهه لتوضح عيناه الذهبيتان المشعتان بحراره مرعبه....
كانت ملامحه غاضبه و قاسيه و يلفه ظلام مرعب... مد يده ليفرقع أصابعه بحركه سريعه...
ظهر ضوء خفيف لينحصر و يظهر بين يديه منجل كبير اسود...نصله مشع رغم أن ضوء القمر مختفي خلف الغيوم الكثيفه ...
و يخرج منه نصلين حادين احدهما كبير و الآخر أصغر منه...
تلتف على قبضته سلاسل فضيه.. في أعلى قمته جمجمة سوداء سرعان ما أضاءت عينا الجمجمة و فتح فمها...
قال الشاب و شعره الاسود يتطاير حوله بفعل الهواء
(" حان وقت العقاب ايها الوحش القذر... لترضئ بقدرك الان... ")
زمجر الوحش ليهجم عليه بسرعه... ظل واقف مكانه ببرود و بمجرد ان اقترب منه اختفى من امامه بلمح البصر ليصبح فوقه..
حرك منجله بسرعه خاطفه ليقطع الوحش إلى نصفين... سقط الوحش على الارض و بدأ يصبح جسده دخان اسود سرعان ما امتصته الجمجمة داخل فمها و اقفلت فمها بعد ان انتهت ...
حرك شفتيه بتمتمه مبهمه سرعان ما توهج المنجل و اختفى في العدم...
وضع ذاك الشاب يديه في جيب بنطاله و الهواء يحرك خصلات شعره السوداء الفاحمه و قال بصوته العميق
("اظن حان وقت التعرف عن قرب... ستنقلب كل الأمور بدأ من هذه اللحظه... و ستبدأ المغامرة المحتومه ")
قام بالتصفير و بعدها قفز برشاقه و اختفى مع ذاك الظل الاسود الكبير و السريع مثلما فعل سابقاً....


~~~~~~~~~~~~~~






اما في أسفل الجرف حيث سقطنا انا و هيلين أسفله...
سقَطتُ فوق هيلين و فقدنا الوعي كلينا....
جرح رأسي وانا أسقط و لكن لم يكن جرحاً عميقاً ...!
بعد فترة حركت جفناي و فتحت عيناي و أنا اشعر بالألم في عظامي
قلت وأنا اتأوه و امسك رأسي الذي شعرت به يدور
("ااه ربااه هذا مؤلم...أشعر أن كل عظمه بجسدي تم سحقها... تبا لتلك المتهوره... شعرت أنني سأموت... مهلا لحظه اين هي!!! ")
نظرتُ تحتِ فوجدتُها فاقدةً للوعي.. شعرت بالخوف الشديد أن كان قد أصابها مكروه ما...
نهضت بسرعه عنها... اخذت اهزها و اضرب خدها بخفه
(" هيلين... هيلين!!! استفيقي!؟.... ياالهي هل ماتت!!! هذه المرة الثانية اليوم التي أسقط فيها على شخص ما!!؟ ")
حركتْ جفنها و فتحت عيناها بتثاقل ثم رفعت جسدها وهي تمسك ظهرها.. لتتأوه بألم مبرح
فهتفت بصوت عميق متألم
(" اااخخ اشعر و كأن جبل سقط فوقي... سحقت عظامي كلها ربااااه ")
ضيقت عيناي بإنزعاج و قلت بنفسي
(" "هاه جبل!! تلك الغبيه نسيت انها السبب في سقوطنا بتلك الطريقة الموجعه ... هيهي عالاقل سقطت فوق وساده طريه ")
قلت لها بعد ان هدأت
(" احم المهم الآن يبدو أن ذلك الوحش قد توقف عن ملاحقتنا... ربما استطعنا اضاعته!!؟ ")
عدلت هيلين جلستها لتقول بقلق
(" هل تظنين انه قد سئم منا و غير رأيه عن ملاحقتنا و أكلنا!!!؟ ")
ضحكت بخفه لانظر لها وأنا اقول بسخريه
(" في الحقيقة سيندم لأنه ترك وجبة لذيذة مثلك تهرب منه "..")
احتدت نظرات هيلين لتقول بغضب
(" لا تبدئي الان جولي... لست في مزاج جيد للعراك معك ''!!)
اجبتها بملل و عدم اهتمام و انا انظر حولي
(" اجل اجل لا يهم... المهم الآن علينا إيجاد طريقنا للعودة للسكن... المكان هنا حقاً مظلم و مخيف... بالكاد استطيع الرؤية..")
نظرت هيلين حولها
(" معك حق... ضوء القمر مختفي خلف الغيوم ... يالها من ليلة مشئومه... اولا ذاك الوحش و الآن لا نعرف اين نحن!!")
انتبهت لكلامها لأقول بتفكير
(" ااه ذكرتني فأنا لم يسبق أن رأيت وحش بذلك الشكل من قبل... انه يشبه الكلب وليس كلباً بل لا يبدو حتى من الحيوانات العادية!! ")
نهضت هيلين و نظفت نفسها من الأوساخ و الأتربة لتجيبها بعدم اهتمام
(" انا لا يهمني كل هذا... اهم شي ان يبقى بعيد عني.. تبا له لقد أفسد ملابسي الجديدة... كنت بصدد الذهاب للحفله ,, اللعنه..!! ")
زفرت بصبر و اعتلت نظراتي السخريه منها
(" اجل عَلِمْنا أن ملابسك جديدة.... الرحمه انا أين و انتِ أين.. ارجوكِ ركزي معي نحن في مشكلة كبيرة لا وقت لتفكري بملابسك ايتها الحمقاء ''..)
نظرت لها هيلين و رفعت حاجبها
("و هل علي ذلك ايتها القصيره!!!!؟ ")
تمالكت نفسي حتى لا اقوم بخنقها و قلت وأنا اقف و اسير بسخط
(" تحركِ فقط فلا وقت لدينا نضيعه... علينا إيجاد طريقنا قبل أن يغير الوحش رأيه و يقرر اللحاق بنا ")
ارتجفت هيلين من كلامي و لحقت بي من فورها ...!
سارت بقربي وهي تنظر حولها في الغابه المظلمه و المخيفه و قالت وهي تتمسك بي لانظر لها باستغراب
(" هل حقا هذه الغابه لا يوجد بها شيء!!!! ")
اجبتها بهدوء
(" تقصدين مخلوقات مفترسه!!؟ .. نعم ربما ")
توسعت عيناها برعب
(" ماذااااا!!! ,,, ااه ياالهي الرحمة ")
كتمت ضحكتِ وقلت بسخريه
(" صدقيني هذه المره لن ننجو... سوف تكون القاضية")
ضربتني هيلين على كتفي بخفه لتقول بغضب
(" اللعنه عليكِ... هل هذا وقت كلامك الان... هل تريدين اصابتي بالجنون يا حمقاء")
تحسست مكان الضربه بانزعاج
(" ايتها المتوحشة لما ضربتني هااه... انتي جبانة ماذا أفعل لك إذن... تبا لكِ من يرى شكلك لا يقول بأن لك قبضة من حديد ")
ضحكت هيلين بسخريه
(" اذا كانت قبضتي من حديد... فماذا عنكِ انتِ يا بطلة الكاراتيه... أم تعلمتها لكي تنفري الفتيان عنكِ!!!.. ")
ابتسمت باستهزاء مجيبه على كلامها
(" اسمها الجودو يا حمقاء ... اعرفي اسمها اولاً و بعدها تعالي لتتحدثِ... و اجل تعلمتها لأبعد الفتيان هل لديكي مشكله في هذا!!؟..")
تنهدت هيلين لتقول ببرود
(" لا حاجة بكِ لهذه الأشياء... طولكِ يكفي لابعادهم هههه ")
صرختُ فيها بغضب عارم
(" ما مشكلتكِ انتِ مع طولي!!... على الاقل لستُ بطول النعامه و لكن بدون عقل")
شهقت هيلين ووضعت يدها على صدرها
(" انا كالنعامه!!!! ")
أكملت بغضب شديد
(" عالاقل لست بحجم الأقزام... أي شخص يدوس علي ")
تجاهلتها و قلت ببرود
(" اخفضي صوتك.. فلو كان حقا يوجد شي في هذه الغابه... سيخرج لنا بسبب صوتك.. ")
لم يعجبها هيلين تجاهلي لها و لكنها خافت فعلاً من خروج شي لنا فاكملنا السير بصمت....


بعد فترة تعبت هيلين و جلست على الارض لتقول وهي تدلك قدمها
(" اااه لم اعد اقدر... انا جائعه و قدمي تورمت ياالهي.. ")
نظرتُ حولي بالغابه بقلق لآقول بتوتر
(" لنا ساعتين نسير و لم نصل لأي شي... لقد تهنا حقاً !! ")
اجابتني بصوت باكي
(" هل انتهى أمرنا!!!.. ياالهي اريد العودة للمنزل ")
رمقتها بضيق
("ما امر التشاؤم معكِ!!!... تبا يجب أن نستمر هيا انهضي ")
هزت رأسها بقوه
(" لا أقدر قدمي تؤلمني بشده... سوف تمتلئ بالبثور الان")
فتحت فمي لأقول شيئاً... و لكني صمتت عندما سمعت خشخشه خلف الأشجار أمامنا ...
تصلبت أطرافي بخوف و فزع فيما هيلين نهضت لتتمسك بي بقوة و عيناها متوسعه بخوف و رهبه..
ظللنا ننظر للأشجار نترقب الشي الذي سيخرج... اخذت اتراجع للخلف و هيلين معي لنهرب بمجرد ظهور ذاك الوحش..
اخذ الصوت في الإقتراب و نحن مرتعبات أكثر و نشف الدم بعروقنا ...

و فجأه......!!!



ظهر من خلف الأشجار بطوله المثير و جسده العريض الأبيض ...
شعره الاسود الناعم و الكثيف الذي يصل لنهاية رقبته و مبعثر بشكل مثير...
عيناه الزرقاء الباردة و الحاده الذي رمقنا بها و كأنها قطعة جليد.. رفع حاجبه المزين بتلك الندبة أو الجرح الذي يقطعها بشكل جذاب و مهيب...
كان يرتدي قميص اسود بدون اكمام برزت عضلات ذراعيه القويه...و كان بقمة كتفه وشم شكله غريب يمتد على ذراعه إلى أن يصل لرسغه ...
بنطاله الرمادي و حذاءه ذو العنق الاسود...
وقف امامنا بهدوء لينافس الهدوء و البروده حولنا ..
وقف و كأنه جزء من الظلام الذي يلف المكان ظل ينظر لنا بهدوء شديد و لكن سرعان ما لبث أن غير نظرته للحده و خاصة أنه وجهها ناحيتي...
ارتعبت من تلك النظرات المخيفه و كأنه سيفترسني في اي لحظه ...لوهلة ظننته بطل خيالي لكنني دققت النظر في ملامحه لتتوسع عيناي بصدمه
صرخت وأنا اشير إليه بإصبعي
(" اااه انه انت!!!... الشاب الذي التقيته اليوم!!... الشاب اللعين!!! ")
وضع يديه على أذنيه بانزعاج و قال بصوته العميق البارد
(" اللعنه!!... ما مشكلتكِ مع الصراخ يا فتاة... انا لست أصم تباا ")
نظرت له بحقد
(" هذا ليس من شأنكْ يا هذا.... لم أنسى بعد اهانتك لي ")
ابتسم بسخريه و قال ببرود
(" اسمي ليس يا هذا... ادعى كريستيان بلاكنيس يا اااممم")
توقف قليلاً ليكمل بعدها كلامه بمكر غريب
("جوليانا انتيكيز!!")
انصدمت من معرفته بأسمي الكامل فقلت بتوتر و خوف
("كيـ... كيف تعرف اسمي!!!؟.. ااه هل انت مطارد من نوع ما ")
رفع حاجبه باستنكار و رد باستهزاء لاذع
(" لا تفهمي الامر بشكل خاطئ... لست معجب أو شي من هذا القبيل... بالواقع من الاحمق الذي سيقع في حب فتاة غبيه و قصيرة مثلك... و نعم اعرف عنكِ أكثر مما تظنين!! ")
شهقت بصدمه و غضبت منه بشده
(" ماذا قلت ايها الارعن اللعين!!... بل من الحمقاء التي ستقع في حب شاب عديم الاحساس و جبل جليد مثلك...")
ضيق عيناه بحدة ارعبتني وقال بعمق
(" قلتِ انني ارعن ايتها الشابة !!!!...هل انتي قد هذه الكلمه!؟ ")
تجاهلته ولم ارد عليه... بل الجدال معه عقيم
ضحكت هيلين معلقه بسخريه
("أخيراً هناك من يشاركني الرأي... بأنك قصيره و غبيه ")
إلتفتت لها بحدة لآهب صارخه فيها
("اصمتي انتِ... لا تنسي انك مدينة لي طيلة حياتك بإنقاذي لكِ من ذلك الوحش ")
رفعت كتفيها بعدم اهتمام
(" لا يهم هااه... المهم اننا أحياء و لست مدينة لك بشيء ")
احتدت عينا كريستيان بعد ان سمع كلامنا وقال بحذر
(" قلتِ وحش!!! ")
ردت هيلين بسرعة
("نعم وحش مرعب.. كبير يشبه الكلب... لونه اسود و عيناه كالجمر المحترق.. ااه كان مرعب حقا ")
قال بجدية استغربتها في لهجته
(" حقاً!!!... هل اصبتم بأذى!!!؟... هل خدشكم!؟ ")
اجبته وأنا انظر له بتمعن
(" لا لم نصب بأذى... لقد استطعنا الهرب... بالكاد ")
شتم كريستيان بغضب و اخذ يتمتم بكلمات غير مفهومه و كأنه يتحدث مع شخص ما...
و لوهلة رأيت عيناه تتحول من الأزرق الهادئ إلى الذهبي الخطير... تجمدت أطرافي وأنا انظر له..
ظننت أنني اتوهم كيف لانسان عادي ان تتغير عيناه هكذا.. التفتت إلى هيلين لأتأكد إذا كانت رأت ما رأيته ...
ولكن ظني قد خاب وانا اراها تتفقد زينتها...شعرت برغبة بخنقها حقا هذه المره..
قلت لها بسخريه و قهر
(" تفقدي شعرك ايضا.. يبدو فضيعاً... هههه تسريحه العصر ")
صعقت هيلين و تفقدت شعرها بسرعه لتقول لي بغضب
(" اللعنه عليكي جولي ,,اتحاولين بدأ شجار معي الآن!!!..")
رفعت كتفاي ببرود
(" لست مهتمه بذلك حتى ")
اتانا صوت كريس المنزعج
(" اصمتا انتما الاثنتان...صوتكما مزعج جداً... هل تريدان من سكان الغابه أن يخرجوا لكما!! ")
كدت افتح فمي لاسأله عن اي سكان غابه يتحدث عنهم!!!...
ولكن لساني انعقد وانا ارى ذلك المخلوق الذي خرج من الظلام ووقف خلف كريستيان الذي ينظر إلينا و لم يلتفت للخلف ...
سقط فكي و فك هيلين و نحن نرى ذلك الشي المخيف... كان يرمقنا بعينان كبيرتان و صفراوان...
كان ضخم يشبه النمر الكبير و لكن بشكل أكثر اخافه و ظلمه...
شعرنا بالبروده تسري في جسدينا من الخوف و توسعت اعيننا أكثر و نحن نرى ذلك الكائن الضخم يقترب من كريستيان لكي يداعبه...
و بالفعل مد كريس يديه بهدوء و اخذ يداعب رأسه و كأنه حيوان أليف و ليس كائن بحجم مبنى ضخم...
شعرنا انا و هيلين بالعجز عن الحركه و لاحظ كريس ذلك ...
ابتسم بخبث و قال بابتسامه جذابه و عيناه تلمع بشكل خطير وهو يكتم ضحكته على شكلينا المرتعب
(" اعرفكم بصديقي شادو... انه الطف مخلوق على وجه الأرض ... شادو ألقي التحيه عليهما!! ")
نظر المدعو شادو لنا و اخذ في الإقتراب منا بهدوء... بلعت لعابي برعب و أما هيلين فقد سقطت على الارض فاقدة للوعي...
عندما رأى كريستيان ذلك لم يحتمل فانفجر ضاحكاً بسخريه... انه يستمتع حقاً بهذا...
التفتت له بغضب لاصرخ فيه و لكن لساني لجم و انا ارى رأس شادو قرب وجهي ينظر لي ...
شعرت بالاكسجين يختفي من المكان و قلبي يقرع كالطبول... حبست أنفاسي و اخذت ارتعش وأنا اغمض عيناي عندما اقترب أكثر ليشتمني ...
بعد ان انتهى ضيق عيناه الكبيرتان و عاد ادراجه عند صاحبه... .
اخذ كريس يتحدث معه و كأنه يفهم ما يقوله.. التفت بعدها كريس لينظر لي وصار يرمقني بنظرات غريبه و هز رأسه و كأنه اخبره شي بخصوصي !!...
شعرت بعدم الراحه وانا معه.. .. فقررت ايقاظ هيلين لنهرب من هذا الشاب الغريب و الذي لا يبدو و كأنه انسان عادي...
بل لا يبدو من البشر ...!
نزلت لمستواها و اخذت اهزها بقوه و اضرب خدها برفق لايقاظها
(" هيلين هيلين انهضي... يجب أن نرحل من هنا حالاً... هيا استيقظي لا وقت لدينا")
جاء صوت من الخلف هادئ و له نبرة مميزه قائلاً
(" هاتان هما الفتاتان الذي قلت عنهما كريس!!!!.. أنهما جميلتين حقا خاصه تلك ذات الشعر الكحلي!؟ ")
التفتت بسرعه للخلف و رأيت اثنان يقفان بجانب كريستيان و يبدوان في نفس عمره...
أحدهما لديه شعر ابيض مائل للاشقر و عيناي فضيتان... و الآخر يملك شعر لونه كحلي مثل لون شعري , كثيف و به خصل حمراء و عيناه قرمزيتان مثل الدم...
كانا جميلين و مخيفان و لكن ليس بجمال و رهبه كريستيان الذي كان مميز بينهما بشكل ملحوظ...
ظلا يحدقان بي بعمق بعيناهما الغامضة التي جعلت كهرباء تسري في انحاء عظامي ليرد كريس ببرودته المعتادة
(" اجل هاتان هما و تلك الفتاة هي ما نبحث عنها.... فتاة اللعنة والتي سببت الكوارث في عالم زعيم الظلام ....عالم الظلام "داركنيس "")
كانوا يتحدثون بلغة لا افهمها.....و شعرت انهم يتكلمون عني لأنهم ينظرون لي بطريقه غريبه
نظر له صاحب العينان الفضيه قليلاً.. ليعود بنظره الحاد يتفرس بي
(" اذن هذه هي!!!.. اامم حسنا لم اتوقع ان فتاة بهذا الجمال تمتلك كل تلك القوة الرهيبة.. فعلاً هذا فاق توقعاتي ")
اجابه كريس بخفه
(" هي لا تعلم بهذا بعد أليساندر... إن العلامه واضحة جدا وهي موجودة في جسدها .. لا يمكن لأحد أن يراها سوا من يمتلك قوة الظلام بداخلهم... لهذا انا الوحيد بيننا قادر على رؤيتها بما أنني وليد الظلام ... ")
تحولت نظرته للانزعاج عندما قال هذا وكأنه لا يعجبه وقع هذه الكلمه...
تنهد أليساندر عندما شعر به
("اجل صحيح.... هذا فعلا مصير رهيب أن تتحمله فتاة بشرية... سوف تتغير حياتها لتصبح جحيم بما ان زيوس يتوعد بها ")
تحولت نظرات كريس للذهبي و رمقهما ناحيتي في حين انني كنت انظر لهم ولا افهم شي
(" لهذا نحن هنا... مهمتنا حمايتها اليساندر... علينا أن نكمل مهمتنا على أكمل وجه... والا حل علينا غضب الجحيم و زعيمها")
تكلم اليساندر بحزن على حالها و مصيرها المجهول
(" اجل سوف نبذل جهدنا... لا يمكنني تصور أن فتاة مثلها ستتحمل كل هذا... هذا يؤلمني ")
نظر له كريس ببرود
(" هذا قدرها وعليها الصبر.. لا يمكننا تغيير شي لكن كل ما يمكننا هو مجابتها معها حتى تنتهي هذه المعضلة ")
هز أليساندر رأسه بالإيجاب ليلتفت لذلك الشاب الهادئ صاحب العينين القرمزيه ليقول له
(" و انت مارأيك نيكيل!!... لماذا لم تقل شي!؟")
حرك شفتيه الدقيقه متمتماً
(" لا داعي لقول شي... لكنني اشعر بقوة رهيبه من تلك الفتاة... حتى صديقتها تستطيع رؤية الوحوش..")
تنهد كريس و قال بتجهم
(" بما انك ذكرت ذلك... جولي تستطيع استدعاء ما تريده من وحوش الظلام المرعبه لعالم البشر بكلمه واحده منها...")
قال اليساندر بصدمه
(" ماذا!!!,, هل انت جاد!!!؟")
هز رأسه بخفه ليقول نيكيل
(" كيف ذلك... و أين الوحش!!؟ ")
عدل وقفته و عقد يداه
(" كانت غاضبه من صديقتها و تمنت أن يأتي ذلك الوحش ليأكلها.... مالا تعلمه انه تحقق فعلاً.. و قبله تمنت هجوم لص و بالفعل حدث.. لولا وجود بعض الطلاب في الارجاء لكانت ميته.... اما عن اين هو الوحش لقد قمت بالقضاء عليه قبل أن اتِ لهنا ")
تنهد الاثنان و قال اليساندر
(" اذا ماذا نفعل الان!!؟ لقد كشف كل شي ")
اجابه كريس بغموض وبرود قاتل
(" انا سأهتم بجوليانا .. سأخذها معي و انت اليساندر تأكد الا تكون هناك أي بوابات مفتوحه بالارجاء لتأتي منها الوحوش... و أما أنت نيكيل سأترك أمر تلك الفتاة عليك.. أعدها للسكن و لا تنسى أن تمسح ذاكرتها لا داعي لزيادة الضحايا")
هز الاثنين رأسهما له... تحرك كريس و معه اليساندر باتجاهي...
ارتعبت و خفت بشده وانا اراهما يقتربان...
وقف كريستيان امامي مباشرة و مد يده لي و نسيم الليل البارد يداعب شعره الأسود
فهتف قائلاً و عيناه تظلمان مع ظلمه الليل حوله
(" هيا تعالي معي... هاتِ يدك...")
ظللت انظر ليده الممدوده وانا اشعر بخوف رهيب بدأ يجتاح كياني.... و كأن اسوأ كوابيسي سوف تتحقق.....

[/B]






أنتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى




~~~~~~~~~~~~~~~~~

للأسف الشديد أحس أني أكتب للفراغ ,, أنا بجد بديت أحس بملل و انا أكتب و لا أحد يعلق و يقول رأيه و يناقشني , على الاقل قدرو التعب و اذا ما اعجبتكم الروايه أنا بحذفها مافي مشكله
بس بليز يعني مو معقوله هذي ثاني روايه لي و ما أشوف ولا تعليقات , البرود ذا من القراء يقتل حماس الكاتب
أسفه على كلامي ذا بس بجد أحس مافي شيء يحفزني أكمل و يمكن أوقف كتابه لآني أكتب للفراغ
تقبلوا مروري اعزائي ,, في حفظ الله
[/CENTER]

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan  
قديم 31-01-17, 03:20 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273510
المشاركات: 1,332
الجنس أنثى
معدل التقييم: طُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2492

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طُعُوْن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وَلِيدْ الظَلاَم وَ لَعْنة الظِل...!!

 
دعوه لزيارة موضوعي

تغلق الرواية حتى عودة الكاتبة.

 
 

 

عرض البوم صور طُعُوْن  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لَعْنة, الظَلاَم, الظِل...!!, وَلِيدْ
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية