لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-16, 08:23 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل الخامس)

 
دعوه لزيارة موضوعي

تمتمت بعد مارشفت من كأسها " وضاعت فعلاً الى الأبد"
سألها بصراحة ووضوح" هل انت نادمة على الذي جرى في سفيل ؟"
حدقت روث بكأسها وتكلمت بنعومة " ما الذي جرى في سفيل يا فرناندو ؟" ورفعت نظرها لتنظر في عينيه , ربما تستطيع الآن ان تأخذ فكرة عن الذي يفكر فيه.
كانت نظراته محيرة, لكن رعشة صغيرة ظهرت على فمه وكأنها تريد ان تطلق ابتسامة مكتومة" لست متأكداً الآن . ظننت أنني واقع في الحب. ظننتك ايضاً واقعة في الحب. ظننت أننا احببنا بعضنا البعض" اخفض رأسه والابتسامة لم يفرج عنها " لكن هانحن الآن , نرشف الشراب فوق سرير واحد"
لم تستطع روث سوى الابتسام وتمتمت " نعم " قالت بعد دقائق " هل قلت شيئا بشأن التأنق لعشاء عندما ايقظتني؟"
" عادة نتأنق"
" أنت وماريا لويزا؟" كانت بهذا تجعل الأمر اسوأ بالنسبة إليها . لكنها لم تستطع منع نفسها عنه. تماماً مثل مشاهدته معها في يخته الليلة الماضية , مؤلم لكنه اجباري.
" نعم, عندما نكون هنا"
"ألست دائماً هنا؟"
"لا, نوزع الوقت مابين هنا , بالما , اليخت , والفيلا في فالنسيا"
سألت بكآبة " ألا تعمل ابداً؟"
هز رأسه وقال " طبعاً, لكنني انتدب اشخاصاً عني الآن "
علا وجه روث الدهشة" لم تكن هذه عادتك, كان لدي شعور دائما بأنك من النوع المدمن على العمل"
" لم اكن مدمناً على العمل عندما كنا معاً في سفيل " ثم ابتسم فجأة ابتسامة واسعة " كنت مدمناً على الحب اكثر"
بادلته تلك الابتسامة الواسعة وسألته بجرأة " هل أنا السبب في تغييرك ؟"
بدا للحظات وكأنه ادرك ماترمي إليه لكنه اجاب بعد ذلك" احتاجتني ماريا لويزا"
اما من نهاية لذلك العقاب , والألم ؟ لوهلة ظهرت واثقة من انها هي المسؤولة الوحيدة للتغيير الحاصل في حياته. لكنها , لم تكن هي, بل ماريا لويزا وارادت ان تستجمع بعض القوة في مجابهته.ريحانة
" تلك .. تلك الفيلا في فالنسيا , حيث , حيث هي وستيف ذهبا إليها ؟"
قال بغموض " ربما"
قالت روث بسرعة " لم أكن احاول معرفة مكانهما , إنني فقط .. حسناً .. مازلت مندهشة من تعاطيك مع الأمر بهذه البرودة"
لم يرد على ماقالت , ورشفت روث المزيد من الشراب, وتابعت " هل.. هل كنت .. هل كنت تقيم علاقة معها قبل سفيل؟" وقبضت على الكأس بقوة . لماذا تقوم بهذا , لماذا تقهر نفسها بهذه الشدة ؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 08:24 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل الخامس)

 
دعوه لزيارة موضوعي

" مثلك ومثل ستيف ؟"
بدت المعاناة جلية في عينيها حين قالت " تعلم أننا لم نكن فرناندو , هل تظن انني كنت سأخرج معك فيما لو كنت فعلا متورطة مع شخص آخر ؟"
" ما زلت تسألينني " قالها بهدوء.منتديات ليلاس
كانت هناك ظلال عميقة في ارجاء الغرفة تحجب وجهه , لذا لم تستطع رؤية عينيه بوضوح. ارادت رؤية عينيه لأنهما تعكسان مزاجياته . شعرت بتغيير ما الآن , وكأنه بدأ يشعر بالأسف على نفسه , لكنها لم تفهم جيداً معنى نظرته تلك فهو لا يحمل أي نوع من الندم. كان كل شيء متوفر له في هذه الحياة , الفراغ يعني ( مستقبل من دونه ) رؤية مستقيلبة مشوشة لا جدى منها.
قالت بلطف" هذا يختلف , أنت وماريا لويزا تعيشان معاً الآن وهذا يفترض تورطكما سابقاً"
" لا يفترض شيئا بالمفهوم العام, لكن بما انه حدث فأنت نوعاً ما على حق. عرفنا بعضنا قبل المعرض, مع ذلك ليس بمودة بالغة مثل الآن " وعاد يملأ الكأسين.
" إذاً كيف حدث كل ذلك ؟ أنت وماريا لويزا؟"
ارادت فعلاً ان تعرف , مع ان ذلك سيكون مؤلماً, لكنها ادركت انها الوسيلة الوحيدة, هذا نوعاً ما افضل من افتراضاتها المختلفة , والذي يبدو انه سيتطلب منها طاقة كبيرة, وبالتالي يسبب ضغطاً هائلاً على اعصابها . ربما عندما تعلم كل التفاصيل عن علاقتهما يكون في استطاعتها عندئذ ان تقلب صفحة جديدة وتبدأ حياتها من جديد.. ولربما الفجر لن يبزغ ابداً!
قال مختصراً كلامه "كنا في حاجة لبعضنا البعض " ثم نهض وتابع" كما سبق وقلت , نحن عادة نتأنق للعشاء"
" حسناً, فنحن لا نستطيع افساد عادة قديمة من اجل غياب الحبيبة , أليس كذلك؟" وقفزت واقفة وهي تواجهه.
تشابك الألم والغيرة اللتان كانتا تجيشان في صدرها لتبدي رداً سريعاً فيه الكثير من التهكم اللاذع " اخشى ان ثوباً قطنياً يتلاءم مع هذا الطقس هو افضل ما استطعت.."
" سيكون هذا ملائماً " قالها بثبات وهو يجمع زجاجة الشراب والكأسين" والعادة القديمة الأخرى هي ان نتنزه بشكل عاطفي قبل العشاء , حيث التمتع بالغروب البديع , اتمنى عليك ان تشاركيني هذا"
يالهذه القسوة . كان لديها شعور اكيد بأنه كان المنتصر .
" لا اظن ذلك"
" لكنني اظن , لأنني اقرأ الحاجة مقرونة بالرجاء" اقترح ذلك بجفاء.
آه , لا , من المستحيل ان يدير الأمور كافة على هواه , فابتسمت بعذوبة" آه , كان عليك القول, ان كلمتك هذه هي بمثابة امر نافذ بالنسبة إلي , وهذا مايبقي ضوءاً جديداً على الحكاية"
وعندها تلاشت ابتسامتها وضاقت عيناها ببرودة بالغة وصاحت بسخرية بالغة " تنزه وحدك يا فرناندو , لأنني لن اهرول باذعان نيابة عن الحبيبة الغائبة "
اعاد الكأسين و زجاجة الشراب بعنف الى الطاولة عند جانب السرير وكانت صدمة بالنسبة إليها عندما احاط يده برسغها , وفقدت توزانها حين جذبها نحوه وعانقها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 08:25 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل الخامس)

 
دعوه لزيارة موضوعي

احست بحواسها عادت كلها تنبض من جديد, ايام سفيل وسحرها , من لمساته الرائعة , من رائحة عطره الذكية.
ارادت ان تثير كرهاً في روحها, وله ولتلك الرغبة غير المرغوب بها التي زحفت من تلقاء نفسها نحو حواسها. خفق قلبها بشدة وارعد ثائراً في داخلها.ريحانة
كانت تحلم بتلك اللحظة, تتصورها في عقلها في ليال حالكة كثيرة, وقد اصبح الحلم حقيقة لكن على غفلة منها ومن دون ان تتهيأ لذلك الهلاك النفسي. كانت عاطفتها بالنسبة اليه لا زالت على حالها بالرغم من قساوته نحوها وبالرغم من الحب الذي يقيمه لماريا لويزا.
كانت ذراعاه تحيطانها وهو يجذبها بقوة نحوه , وبدأت حواسها تخونها , ففقدت السيطرة على نفسها , تشبثت به, مثل كائن ضعيف , فقد اعصابه وضل طريقه في سرداب عميق إلى ان وجد من ينقذه , فتعلق به.منتديات ليلاس
قبلها بقوة على وجنتيها وتلاشت آخر ذرة من الأمل, كانت قبلته لها بمثابة خيبة امل كبيرة لها . لقد كانت هذه لعبته , لعبة الانتقام الشديد.
تشوهت الصورة في عقلها وقلبها إلى الأبد. ابعدت وجهها عنه وصرخت عالياً وهي تحرك رأسها إلى الخلف, وعضت شفتها السفلى.
ناشدت قوتها لتنتشلها من هذا الوضع النفسي المتأزم لكنها لم تستجب لها , ولا حتى قوة ضيئلة تفصل مابين الرغبة والحشمة.
فجأة , جاء القرار المؤذي, القرار الذي تزامن مع قرارها, لقد تراجع عنها وبد الأمر وكأنه هو الذي اراد اولاً التوقف عن كل هذا.
كانت ترتجف وهي تتراجع الى الوراء, وبدت الصورة وكأنه هو الذي يرفضها ويبعدها بعيداً عنه بعنف.
تمتمت بألم موجع " لتدعو هذا تحدياً؟" واتسعت عيناها وظنت انه لابد قد قرأ ذلك الألم الهائل فيهما.منتديات ليلاس
كان هادئاً بشكل كامل. بارداً, قاسي الملامح بعزم وطيد. وعكس صوته ما اراد الاعلان به" كيف يكون هذا تحدياً عندما نكون كلانا ندرك ادراكاً تاماً نتائجه؟"
هزت روث رأسها" قد تكون على ادراك , اما أنا فلا" تابعت وهي تبعد شعرها عن جبينها الملتهب " لا اصدق للحظة واحدة ان لا نية لك بالتودد إليّ, كنا حبيبيين مرة يا فرناندو" وتابعت بحراة " لا يمكنك اطلاق عواطفك ثم اخمادها على مزاجك تماماً مثل محول للضوء"
قال ببرودة " هذا ماقمت به بعد سفيل" ورفع يده إلى مستوى قريب من عينيها وحرك بأصبعيه تلك الاشارة التي تدل على ان امراً نفذ بهذه السرعة الخاطفة.
" بهذه السهولة يا روث, اختطفت كل تلك اللحظات الحالمة بهذه السهولة البالغة "
عضت روث على شفتها وحدقت به , لا تدري ماتقول او تفعل , لقد آمن بذلك وباتت هي الأخرى مؤمنة بالذي يؤمن به, والآن ..؟ والآن فات الآوان بنسبة هائلة للقيام بأي شيء في شأنه. لماريا لويزا مكان في قلبه الذي كان في وقت ما ملكها . آه , كم مخيف كل هذا, لقد كان لهما الكثير من الاحلام في سفيل والآن حلت الخيبة والألم بكل معانيهما , وحل الحقد والكراهية وعدم الثقة , كل ماهناك من بشاعة قد حل ليدفع بوحشية كل جمال مثير.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 08:25 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل الخامس)

 
دعوه لزيارة موضوعي

غير مجرى الحديث تماماً مثلما حرك بأصبعيه عندما حاول تذكيرها كيف تحولت عنه في سفيل " تلك النزهة, اريدك ان ترافقيني بها"
كان قواها عادت إليها الآن , عودة متأخرة قليلاً لكنها عادت على الأقل. رفعت ذقنها لتظهر مدى قوتها وتحديها . واذعنت بأدب " سأفعل, وذلك لأظهر لك انني لن اتألم , فأنا محصنة ضد الألم , اطلب ماشئت, فهذا لن يبدل شيئاً. نعم , سأرافقك في هذه النزهة العاطفية وسنراقب غروب الشمس تماماً كما كنا نفعل في سفيل , وعندئذ سوف اذكرك بها, تماماً كما قصدت ان تذكرني بها, وسأتماشى مع قسوتك طوال الطريق يا فرناندو , وعندما ينتهي كل شيء آمل ان تكون قد رضيت تماماً بالذي رغبته واردته ان يكون"
تناولت الزجاجة والكأسين ووجهتها نحوه وكأنها تصفعه بها " اخرج الآن ودعني استعد لهذه النزهة بسلام"
خرج من دون ان يتفوه بكلمة واحدة وكان هذا بمثابة اخفاق في رد مناسب لكنها لم تتوقع ذلك, ارادت منه ان يبادلها الصفعة بأي شيء آخر , انكاراً , اتفاقاً, تحد آخر, أي شيء عدا ذلك الصمت المغيظ.ريحانة
نشيج حاد تملك صدرها وهي تسرع نحو الباب وتغلقه وراءه, جمعت بعض ازهار الياسمين من حوض في الشرفة الضيقة وتنشقت عبيرها بعمق قبل ان تقرر في ان تزين بها جانباً من رأسها . لأن في هذا الوقت من السنة تتفتح هذه الأزهار في سفيل.. تمنت منه ان يتذكر ذلك.
كان الثوب القطني ذو اللون المشمشي ثوباً نهارياً بكل ما في الكلمة من معنى, طرازه بسيط له ياقة مستقيمة وكمان قصيران جداً . لو انها احضرت حذاءها ذا الكعب العالي لكان قد رفع من شأنه ولكنها لسوء الحظ لم تفعل ذلك واستعاضت عنه بصندل جلدي ذهبي . بدت عادية , هذا مافكرت به, وهي تسرح شعرها الطويل الداكن بانتباه كي لا تسقط زهر الياسمين . وببعض احمر الشفاه ومستحضرات التجميل الأخرى والعطر الفواح بدت رائعة للغاية ! ليس كما كانت ستظهر به خلال زياراتها العملية للفنادق التي خططت لها. لكنها الليلة لا تؤدي عملاً ما , إنها تقاتل.منتديات ليلاس
شقت طريقها نحو الطابق السفلي وهي تدلك جبينها , من المفروض منها ان تفكر بعملها بدلاً من ان تسمي فرناندو سيرا خادعاً . لكن ستيف رحل مع ماريا لويزا لبضعة ايام ومن المؤكد انه لا يفكر بالعمل, وعلى اية حال إنها لا تملك حريتها الآن .
ما الذي سيطرأ على هذين الاثنين, بحق السماء؟ هل سيفوز ستيف بماريا لويزا إلى جانبه؟ اما بالنسبة لرحيلها معه, فهذا دليل قاطع على أنها مازالت تقيم له الاهتمام ومع ذلك كانت تنظر الى فرناندو بهيام كبير في اليخت. يالها من فتاة محظوظة , فكرت روث بأسى بالغ, ياله من اختيار لرجلين , وتابعت طريقها في اتجاه المطبخ.ريحانةمنتديات ليلاس
وصلت اولاً الى غرفة الطعام, كانت فسيحة ويعود اثاثها الثقيل الى القرون الوسطى. كانت الغرفة باردة, لدرجة ان جسمها بدأ يرتجف. كانت الطاولة غير مهيأة فنظرت حولها تفتش عن خزانة جانبية التي من المفروض ان تحوي ادوات المائدة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 08:26 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل الخامس)

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال فرناندو وهو يخطو من مكان ما من وراء المطبخ" لقد هيأت الطاولة خارجاً في الفناء " كم هو غير مريح ان يعرف غالباً بماذا تفكر.
" هناك الكثير من الفناءات " قالتها بتكاسل, رافضة الاعتراف بأنه يبدو ساحراً في سرواله الأسود والسترة المسائية البيضاء , حتى منشفة الصحون التي تدلت فوق كتفه لم تؤثر ابداً على اناقته البالغة.
" الفناء نفسه, لكن من وجهة مختلفة , تبدين رائعة " قال ذلك وهو يعود مبتعداً نحو المطبخ , واردف " قد تبدين افضل لو ان ذلك الياسمين في شعرك ليس متدلياً بهذه الصورة نحو كتفك"
انتزعت بغضب تلك الباقة التي صنعتها بنفسها من جانب رأسها , كان شعرها ناعماً جداً ليحمل الأزهار فيه. كم بدت مغفلة بتلك الباقة المتدلية فوق كتفها.ريحانة
اجابته " كان من المفروض ان تكون في شعري" ثم تمتمت وهي تلحق به نحو المطبخ الفسيح الأرجاء , متخذة القرار بأن الصدق افضل وسيلة في مثل هذه الظروف " كان من المفترض ان تذكرك بسفيل , كان من المفترض ان تثير اعجابك"
" جعلتني اضحك بدلاً من ذلك" قال ذلك وهو يدفع الى الثلاجة بصحن من السلطة المعدة الطازجة, وتابع كلامه " ارجو ان لا يكون هذا نذير شؤم لبقية هذه الليلة. كنت افضل لو انني خططت للذهاب الى فراشي هذه الليلة متوجعاً من رضائي التام لهذا الثأر , بدلاً من التوجع من الضحك"
قالت له بوقاحة متناهية " قد تذهب الى الفراش متوجعاً من ناحية اخرى لو ان خططي تحققت بأكملها"
" اذكر عندما وقعت عيناي عليك لأول مرة في تلك الحفلة انني فكرت, ان هناك لسعة مخبأة في تلك المرأة ولابد انها بريطانية , بالرغم من شعرها الداكن الطويل وجمالها الذي يميل الى جمال سكان البحر المتوسط. وكنت محقاً , فالنساء البريطانيات بعيدات كل البعد عن غيرهن , مامن امرأة اسبانية قد تدلي بملاحظة غير مهذبة كهذه, إلا إذا كانت امرأة غجرية بالطبع"
رفعت روث حاجباً وقحاً ليتماشى مع مزاجها " أهذا ما دعاك كي تحوم حولي تلك الليلة ؟"
" حممت حولك لأنك اجمل مخلوق وقعت عيناي عليه"
ابتسمت روث وهو ينزع منشفة الصحون عن كتفه , وطرحها جانباً ثم اتجه نحوها بإثارة بالغة وقالت " وهذا الاطراء سينتهي بك الى مكان ما هذه الليلة " وفتحت له ذراعيها لتضمه بهما , لكنه ابتسم ومشى وهو يتجاوزها وكأن الأمر لا يعنيه.
امرها وكأن في صوته ابتسامة " تعالي , اتبعيني, لست على استعداد بعد للذهاب الى أي مكان , هل نسيت التقاليد ؟ وكيف احب القيام بالأشياء بطريقة محافظة؟"
تابع يذكرها بطريقة شاعرية وهي تتبعه منقادة الى الخارج عبر غرفة الطعام إلى رواق واسع تحت قنطرة ادى بهما الى الفناء, فما من حاجة لهذا التذكير المؤلم كيف يمكنها ان تنسى ذلك؟
" مع غروب الشمس في افق البحر المتوسط لابد وان يكون هناك عاشقان متيمان تربطهما عاطفة جياشة ببعضهما البعض " قال ذلك معذباً اياها , وهو يقبض على بطانية فوق كرسي في الفناء وأضاف " يتبع ذلك قبلة طويلة مع اختفاء الشمس في اليم!" ثم ضحك بسخرية بالغة.


نهاية الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب او لا شيء, دار النحاس, love or nothing, natalie fox, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس, ناتالي فوكس, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية