كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل الرابع)
قال فرناندو بوقار " انا لا اتوقعه آتياً ماكان هذا هدفي , فلا رغبة لي في رؤيته مجدداً, فقط املت ان تبلغيه تحذيري لأنني عنيت ماقلته , سأدمره ان جرحها مرة اخرى"
عبست روث" انا فعلاً لا افهمك, ظننت ان كل هذا من اجل الانتقام من ستيف بسبب علاقته السابقة بماريا لويزا"
" نعم , ظننت وقد ظننت خطأ , لقد سبق وقلت لك لماذا اريدك هنا وذلك من اجل جعلك تدفعين"
نهض ببطء وتناول جريدته. طواها بلطف واسقطها نحو فخذه.
اعترضت " لِمَ؟ انا لم افعل شيئاً, لا تربطني علاقة مع شريكي, ولا علاقة لي بما يؤلم ماريا لويزا . إنها ليست مشكلتي على الاطلاق , إنها مشكلتك !"
" نعم , إنها مشكلتي وانت صاحبة الحل, يا عزيزتي"
قفزت روث واقفة وواجهته عبر الطاولة " توقف عن ذلك يا فرناندو, انك مهووس جداً بماريا لويزا وهذا يصرفك عن التفكير بوضوح , برره لي , ان فكيت اسري سأذهب مباشرة الى بالما. قد تكون ماريا لويزا مع ستيف كما نحن هنا نتكلم, إن استطعت اقناع ستيف بأن يدعها وشأنها "
" لكنه ليس من اجلي, بل من اجلك أنت لأنك تريدين ستيف لنفسك"
" لا" صرخت روث , وهي تضغط على جانبيها . آه, لماذا لا يستطيع تصديقها؟" لا اريد ستيف , كما انني لم ارده قبلا.. إنه أنت ..." وتقطع صوتها . لم تستطع النطق بما ارادت قوله من انه كان الوحيد الذي تريده , قالت متلعثمة " إنه .. إنه أنت اللامعتدل"
" اظن بأنني معتدل جداً, وجعليني اوضح لك شيئاً , أنا لا احاول معاقبتك على ما سببه ستيف لماريا لويزا . قريباً سيعذبه ضميره وهذا عقاب لأي رجل " ودار حول الطاولة نحوها ومع تحركه تكلم ببطء كلاماً ذا معنى " أنت على حق, فلا علاقة لهذا بهما , هذا بيننا أنت و أنا . فرناندو و روث , روث و فرناندو " مد يده نحو ذقنها وادار وجهها الى ناحيته كانت عيناه تبرقان, فكه قاس لا حياة فيه " لا تظهري هذا الحذر الشديد . لست برجل عنيف . لن استعمل القوة لأنني لست في حاجة إليها . لا اصدق حتى انك تدركين جريمتك" مر بهامه فوق فكها وهو يحدق في عينيها.منتديات ليلاس
" لكنك اقترفت واحدة يا روث, وواحدة سوف تدفعين ثمن ارتكابها . كم من المرات اخبرتك بأنني احببتك في سفيل؟"منتديات ليلاس
هزت روث رأسها, محاولة الافلات من قبضته, إنها خائفة على حياتها ومستقبلها.
" يبدو ان بعض الوقت ملائم لاسترجاع حقوقي"
عبس , وهو يجيب نفسه " لقد دفعت أنا في الماضي, وستدفعين أنت الآن "
" لا تهددني " قالتها باضطراب من بين اسنانها المطبقة.ريحانة
قال لها بقوى " بل سأفعل , لأن ذلك يمتعني كثيراً" وعاد ابهامه يتحرك عند شفتيها بوحشية لكنه ما لبث ان قذفها بعيداً عنه.
|