لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


عزوف قلب بقلمي

السلام عليك ياأحلى صحبه وأطيب ناس :lol: أتيت لكم بأول مشاركه لي به1ا المنتدى اتمنى تنال اعجابكم ولاتقسوا بانتقادكم :peace: قصة عزوف قلب بقلمى الـــبـــدايـــــه: :toot: :toot:

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-11-16, 06:51 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 310456
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورقة وقلم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورقة وقلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
New Suae عزوف قلب بقلمي

 

السلام عليك ياأحلى صحبه وأطيب ناس
أتيت لكم بأول مشاركه لي به1ا المنتدى اتمنى تنال اعجابكم
ولاتقسوا بانتقادكم
قصة عزوف قلب بقلمى

الـــبـــدايـــــه:

اتاني يطلب قربي وأشار لذاك الرباط المقدس
حلمي الذى عزفت عنه دهراَ صونا لحبي
ألا وهو الزواج
أتى الحبيب المنتظر أخيراً راجياً حبي راغباً قربي
فأجبته على استحياء :ذاك أبي وعنده مناك
فغدا راكضا نحوه وهو يطلب منى الإنتظار
تجملت بأحلى الحلي والثياب وكذا فعلت بإخوتى ومنزلنا من فرط سعادتى
وتحت انظار امي والتى تملؤها حسرة عزوفى عن الزواج وأنا بقلبي أردد قليلاً ياأماه قليلاً بعد وسيتحقق الحُلم
وبيدك ستزينى أجمل بناتك وأكبرهم
صبرتِ كثيراً وهاهو مرادك وحلمي سيتحقق قريباً

مضت الأيام تلو الأخرى وانا بإنتظار أبي أو حتى أمي يأتونى بالنبأ الأكيد ....وذاك الخبر السعيد.
وكما هي التقاليد .....
بنيتى أصبحتِ عروس
وهاقد جاء العريس
أيامي طالت حتى غدت شهور أرى فيها صغيرتنا السمراء التى عوضتها بالدلال عن الجمال
ترقص طرباً بفارس الأحلام وفرحة الوجدان
حبيبي المنتظر
شاركتها الفرح حتى ظنت أمى أن كل استعدادى وتلك التجهيزات كانت لأختى من فرط حبي لها
وزادت حسرتها علىّ حسرات وانا أمامها
أحبس أنهار من العبرات
إنتظرت وطال انتظار وغدا السرير ملاذى
ومآوى لدموعى وأحزانى

كيف للقلب أن يُخدع أو أن يَخدع
لطالما دعوت بسجودى وقيامى
يامقلب القلوب ثبت قلبه على دينك وحبي !!

أين أنا من حبه ومنه ؟!
أين ذهبت تلك الوعود والدعوات
ألم يخبرنى انى حبه الأبدى وأننى ان لم أكن له
فلن يكون لغيرى
الم أكن أنا من يتفنن لها بقول القصيد!
الم أكن أنا مُلهمْته ومُناه
وحتى دعْوَتَْهُ بالصلاه!!

أين صار ذاك الحبيب!؟,,, وذاك الخبر الكذوب

أهذا جزاء انتظارى ....إمتهاني
أنا من كنت فى الجمال آيه ومطلب لكل شاب بل هدف وغايه
أنا من بالوفاء تجملت وبالحياء تمسكت وبالأمل انتظرت
أنا من لم أرى غيره رجل بعد أبي

أصحوا من غفوتى لأسمع طرب صغيرتى بخطيبها
كامل الأوصاف اسمعها تصرح بحبها الطاهر
بصوتها الخجول وتصف ,وأنا أعلم منها ...
عن قلبه الحنون وروعة كلامه المعسول
حتى ذكرت لى يوما قصيدة أخبرها أنه نظمها لها مذ رأها وياله من حقير كذوب ,,,فتلك كانت بيننا أول الدروب

ماعاد قلبى يحتمل وكأنه كرهَ الحياة وقبحها
واعتزلت مجلس فرْحها
وعدت لأغدواجريحة القلب طريحة الفراش
منتظرة النهاية ومودعة أخر عهودى بالحياه
وباتت غُرفتى سكناً للأطباء وماعرفوا لى داء أو دواء

وجائنى أخيراً ذاك الحبيب المنتظر
جائنى ساخراً زائراً
يقول:
حتى المرض لم ينقص من جمالك شيئاَ
لاتظنى بي السوء أو تصيفي شخصى بالغادر
ثم سأل بتبجح : مامرضك؟
فأجاب قلبى بصوته المكتوم :حبك
ثم عاد يسأل مايؤلمك؟
فأجاب قلبى مجدداً:غدرك
تنهد حائراً من صمتى
ثم عاد يسأل أين ألمك؟
فأجاب قلبى :هنا أنا المجروح بطعنك
ثم عاد يسأل بنفاذ صبر: ماذنبى ان ظن أباكِ انى أتيت لها لا لك؟
فأجاب قلبى متحسراً:وماذنبي لتتركنى هكذا لما لم تصحح ماأخطأ فيه
احسست بملله ثم قام يهم بالذهاب وهو يقول :أحببتك بل أحببت جمالك ونضوجك ولكنى أحببتها أحببت روحها البريئه وقلبها النقي وحبها الأعمى لى واهتمامها الشديد بي
فأنا عالمها كله وانا كنت لك جزءاً منه

زادت نبضات قلبي وزادت معها صوت ذاك الجهاز المزعج وشعرت كأنما اقتربت الساعه وحان وقت الرحيل
ولمحت مع الامي نظرة منه لم افهمها ذاك الذى وكأنما اقسم ان لاتكون نهايتى الا أمامه ومن أفعاله
فقسى بحديثه علي ولم يرحم ضعفي!!
ثم تحرك لسانى الذى تحجر شهوراً عن كلمتين لاثالث لهما
:أنتبه لصغيرتى
وكانت النهايه
نهاية أحلامي وأحزانى وحسرة قلبي
غادرت روحى وكأنما ظلت هائمه كشبح يرغب بؤية مابعد النهايه
فتلك أمي تبكى معها النساء حسرة على شبابي وجمالى الذى ضاع سداً حتى أن أحداهن تمنت لو أن جمالى لأختي التى رزقت بذاك الفارس الوسيم
وهناك ابي يناجي ربه أن تحدث معجزة وتنجح أحدى تلك الصعقات الكهربائيه وتبث فيّ الحياة من جديد



ثم هاهو يذهب لصغيرتى التى أبدلتها بروحى عند قبرى ليساندها فى حزنها
فهى الحبيبة وزوجة المستقبل !!

وياللعجب صغيرتى تلقي بخاتمه الذى طالما تفاخرت به أمامى وحسدتها قليلا عليه
تخبره أنها لا ترغب بخائن فمن يخون مرة ً يخون ألفاً
لم أعرف ان حديثه الأخير سيكون سبب تعاسة ًشقيقتى
ولم ادري انها سمعت ذاك الحديث السام,,
وهاهى ترجوا مسامحتى على ماقترفت بحقى بدون قصد وتبكى مُطالبة برجوعى

وهو شارد مُسود الوجه حزين
تمنت روحى لو أنها تعود له وتحتضن روحه مواسيه
ولكن قلبي قد نفر الحب واشمئز منه بل انه قد عزف عنه
فطار شبح روحى نادماً على ماكان منى
مردداً
لو أني عرفت النهايه
وماكان منى ومنه
من عزوق القلب
وطعن وغدر
وحزن ودموع
لعدت بالشريط الى البدايه
واكتفيت كأختي بالمناجاة فى غسق الدجي
وما لوثت نفسى بحب ظننته طاهر بريئ
وماركضت خلف أحلام زائفه
ولأعطيت لصغيرتى أضعافاً من الحب والدلال
تلك التى ضحت بسعادتها لأجلي أنا الميته
وأنتهت قصة عزوف قلبٍ
مرِض بداء الغرام
وغادرت روحه من فرط الأحزان


فتحت عينى وسرعان ماسمعت صيحات التكبير والتهليل
فنظرت حولى اذا بأخوتى وجميع أسرتى حولى
ورغم تشوش بصرى الا أني رأيت يد شقيقتى الحبيبه فارغه وسمعت همسها الباكي وهى تحتضنى فرحة بعودتى أنها تركت ذاك الغادر ورواحت تعتذر عما الم بي جراء ماكانت تفعل بسذاجه وتحكى عن حبها وحبيبها الوهمى أمامى
ثم اخبرتنى أني مكثت طويلاً فى سباتى حتى كاد ييأس الأطباء منى وحمدت الله كثيراً أنى افقت أخيراً
ولم أدرك وهى تقص على مُجريات تلك الشهور
غير أنى حقاً حية ارزق وأنى على عهد جديد ببدايه جديده كما رجوت من ربي لأصلح ماقد فسد يوماً.


ْ{{الجمال ليس شكلاً انما هو.. روح طاهره تبحث عن رضى خالقها قبل كبريائها}}
تمت بحمد الله
قصة خيالية
بقلمى

 
 

 

عرض البوم صور ورقة وقلم   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, عزوف
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية