كاتب الموضوع :
~FANANAH~
المنتدى :
قصص عبير الاحلام القصيره
رد: الشبح المغني .. بقلمي ~Fananah~
نبضات متتالية أطلقت من خلالها الأدرينالين لجسدها فهاهي على أبواب مغامرة جديدة للعثور على ملاكها المُغني ، من كان سيصدق بأن الشائعه تَصدف بحقيقتها ؟!
ابتلعت غصه عَلقت بحُنجرتها واستعدت للغوص بِرعب الظلال المتحركة ، إنها خائفه للنخاع لم تجرؤ يوما على مجابهة خوفها الأعظم والآن لأجل شعور غريب أجتاح قلبها فإنها مستعدة لقهر أعظم من ذلك !
لم تره سوى البارحه في ذات الوقت من الآن ولكنها وجدت شيئا فيه ، أمراً استحال وجوده في الآخرين ، نغمة لم يُحسن عزفها سواه .
أقحمت قدمها بالداخل ثم جسدها بأكمله وأغلقت الباب من خلفها وقبل أن تكمل مسيرتها وتكرر فظاعه البارحه قامت بربط طرف الخيط بالمقبض الذهبية ، استنشقت الهواء المختلط بذرات الغبار وسعَلت عدة مرات ، ولكنها استعادت السيطرة على انفعالاتها مجددا .
رافقتها أضواء القمر في رحلتها مخففة من حدة الظلام ، حاولت أن تستعلم عن أثار وجود حياة يُمكن أن تُعاش هنا بين الظلال ، لكن صفير الهواء من خلال الجدران نَفى كل الاحتمالات القائمة .
تسلل الرُعب لقلبها مجددا ، لتتبطأ مسيرتها نحو المجهول تلمست الخيط المؤدي للمخرج بأصابع مهتزه تناجي أن يبقي ثابتا والآ يُقطع !
استوقفها صوت قَرض مُزعج يتزايد كل ثانية ، إضافه لصوت صرصار الليل بادئا بعزف مقطوعته المُعتادة ، كتمت صرخة كادت أن تفلت من أسر شفتيها ، إن صرخت هذه المرة فإن تلك المخلوقات ستكتال عليها ، لربما تنتهي هنا فعلياً !
دارت في مُخيلتها جميع السيناريوهات لطرق الموت الأكثر بشاعه في منزل يحتوى على جزء مهجور خاوى بكل معنى للكلمة ، وبسبب جُبنها فهي لن تقدر على الهرب ، غٌشي بصَرها بموجة من الدموع وشهقات من حيث لا تدري بدأت بالتكاتل ، أمسكت بالخيط فزعه ترغب بالعودة يَكفي ما قاسته للآن إنها تكره الفئران ، تكره الحشرات ، تَمقت الظلام ، تخَشي الوحدة ، فمالها تُخاطر إذا ؟!
غمرها التفكير بحيث أنساها طرف الخيط المقطوع من شدة سحبها له ، قَبع طرف الخيط بين أصابعها تتلمس نهايته ، ومن مأسيها المضافه تجمع السُحب لإحتضان القمر مما تركها كليا بالظلام .
هَوت على الأرض غير آبه ، ليتناولها كطعام لقد اكتفت ستموت رُعبا في هذا المكان ، تركت دموعها تجرى على خديها وتركت لصوتها حرية التحليق في المساحات الفارغه كصدى لا ينتهي ؛ لبثت بضعه دقائق على حالها ، وحينما هدأت شهقاتها تَهادت نغمة صوته الساحرة ، كتهويدة أم لصغيرها المُتعب
كلماته تُحلق في الفضاء الخاوي ، تتالت الألحان مع اقترابه لمكان جلوسها ، خصلات شعرها مُبعثرة ردائها قد أصابه القليل من الأتربه وشباك العناكب .
جثى بركبته قريبا منها مُفتتنا للمرة الثانية بهذه الجنية الباكية ، يعلم يقينا بأن لا أحد يتجرأ لولوج الجزء المعتم من القصر بفضل ترهات عمه التى نشرها بين موظفيه ، ليظل هو السر المحفوظ شبح يحوم فوق الأنقاض ، ولكن تلك الفاتنة عادت له مجددا رغم اقتناعه بخوفها من أماكن مماثلة ، لكنه يجدها هنا في أوقات وحشته صوتها يجتذبه ، بل بالأدق صوت بكائها ، صمت دام لدقيقة أو أكثر تلاشت غيوم المساء مُفسحه المجال لضوء القمر ليُسلط الضوء على لحظة لقائهما .
مدت أصابع يدها النحيلة تلتمس قناعه البارد لتتأكد من حقيقة وجوده ، ولكن لمسته المباغته ليدها أعلمتها بأن شكوكها وهم لا أساس له ، خرج صوتها هشاً ضعيفا “ هل أنت شبح ؟ “
ارتفاع شفته من الجهة المكشوفه من القناع أعلمها بسخافة سؤالها ، فعبست قليلا لتُصدم للمرة الثانية بمدى سحر صوته “ لا ولكن حُكم على بالعيش بعيدا عن البشر . “
نهض بخفه مادا يده لها ، لم تترد في قبولها لتجد نفسها بين أحضانه في اللحظة التالية ، اشتعلت وجنتاها إحمرار وقلبها يقرع طُبولاً لا تتوقف ، ابتعدت بخفة لتلتقط أنفاسها الهاربة ثما ما لبثت أن عادت محدقه به .
تفشي الضوء في المساحات المظلمة ، ليترك مجالا للرؤيه الجيدة ، تشجعت بعد نوبة ذعرها ، تجاهل الآخر أصوات القَرض والسيمفونيات الموسيقية لحشرات الليل وتحرك بإتجاه أحد الممرات ، لتتابع التحرك خلفه ، باغتها الفضول مجدداً “ ما الذي قصدته بقولك الحكم بالعيش بعيدا؟ “
عوضا عن إجابتها عاد للغناء ، تردد صوته كصدى آخر في فراغ الممرات المتشعبة ، كادت أن تلتصق بظهره خوفا من الضياع فلن يُمكنها تحمل نوبة ذعر أخرى !
بعد عدة منعطفات وسير لما يقارب الربع ساعة توقف عن السير مُقابلا بابا يشابهة الذي دلفت منه ، إعلان دخول صدر عن تلك الكُرة الذهبيه ثم ما لبث شعاع الضوء أن بث انتشاره في المساحات الشاسعه خلف ظهره مُشكله ظلاً طويلا يحيطها ، ابتلعت غصه توقفت بحُنجرتها ثم تحدثت بقلق
“ هل وصلنا للجزء الصحيح ؟ “
تجاهلها للمرة الثانية على التوالي ، امتعضت بشدة ما باله !
دلف بخطوات واسعه تاركا إياها في حيرة بين الدخول أو الانتظار لحلول الصباح في منطقة لا تعلم كيفية الخروج منها !
يالها من جبانة ، كان عليها أن تلتقط أي اشاره أو علامة في حال رغبتها بالرجوع ، رغم شعور الاطمئنان الذي غزا قلبها إلا أن أجزاء من الخوف لازالت تنبض بين أوردتها ، تناهي لسمعها صوت نقر على طاولة الخشب فعلمت بأن عليها الدخول ففي كلتا الحالتين هو منقذها !
أغمضت عيناها وخطت بخفة لداخل شعاع الضوء المتوهج ، وما إن فتحتهما فور دخولها صدمها المنظر !!
أغلق الباب من خلفها وأمسك بيدها الحره يقودها في ممر طويل مُضاء بالعديد من الأضواء الكهربائية لم يحتوى على نوافذ أو حتي إطار صورة لتخفيف وحشة المكان ، بعد إجتياز ذلك الممر تم فتح باب آخر أطل على غرفه واسعه تناهي حجمها كصالون الرقص الذي تمتلكه عائلتها بالدور الأرضي لإقامة الحفلات !
ترك يدها فيما لا تزال منذهلة بكل التفاصيل الذي تمتاز بها الغرفة ففي أقصى يمين الغرفه كانت هنالك مكتبه عملاقة تتقدمها طاولة زجاجية ترافقها كرسيين منجدين بجلد حمار وحشي ويقع أسفها مفرش بذات الجلد ، يجاوره مكتب للدراسة يحتل قسمه الأوسط حاسوب حديث ساكن مع عدة كتابه حيث أن الأوراق أصبحت تماثل الكثبان الرميله ، ابتعدت بنظرها لأقصى اليسار حيث قبع مطبخ صغير يقتضي بإتمام الحاجيات الأساسيه وأمامه دورة المياه كما ظنت أما في القسم الأوسط فقد شاهدت سريره المزدوج الممتلئ بالعديد من الوسائد والكتب المتناثرة يمنه ويسره تمرح في ظل غياب صاحبها طاولة صغيره تجاور سريره يرتكز فوقها مصباح صغير للقراءه ، وتكييف مركزي أثار حواسها ولكنها لم تشاهد مطلقا أي نافذ تطل للخارج !
همست برعب “ ما هذا ! “
جلس على طرف سريره مجيبا براحه “ جحيمي ومعزلي “
قطبت حاجبيها بإنزعاج فهذا ليس بالجواب الذي تمنت سماعه ، أو على أقل تقدير ما يجعلها تستطيع فهم حالة الحبس الإنفرادي “ ماذا تقصد ، لا تُحدثني بالألغاز ! “
ربت على الفراغ الذي يجاوره داعيا إياها للإنضمام ، لم تُفكر بل لم تجد من داعي لذلك فأقتربت ونفذت ما رغب به ، نقر بخفه على جانب القناع مصدر صوتاً زجاجياً “ أترغبين بمعرفه السر ، فلنرى ، انزعي لي قناعي “
أمالت رأسها جانبا ولم تجد طلبه غريبا إلا حين اعتراضه حالما أمسكت بجانب قناعه لنزعه فأوقفها في اللحظة التالية “ لا ! “
شعرت وكأن العرق النابض بصدغها سينفجر ، صحيح بأنها جبانة في بعض الأشياء ولكن لديها قناعاتها الخاصة وهي حينما تقرر فعل شيء فإنها لا تتراجع عنه “ لقد طلبت مني ذلك ولا يمكنك التراجع ! “
ترك لها حرية الاختيار “ إذن ، أنا أعتذر . “
زفرت أنفاسها وعادت تُمسك بقناعه محاولة بجهد فهم تركيبه خلعه ، إلى أن أدركت وجود شريطين مرتبطين بمنتصف رأسه غائصا بين خصلات شعره السوداء كان هو الحل ، ضغطت بخفه على المكبس لتتحرر الأشرطه ويرتخي القناع أمسكته قبل أن يقع ثم بدأت بإبعاده بهدوء ، لن تُبالغ إن وصفت رغبتها بضرورة الهروب فورا نحو الباب ، لكنها تجاهلته ببساطه لتتلمس بشرته المُجعدة من منتصف جبهته نزولا لعينه اليمني المٌغلقة بعيدا عن أنفه المستقيم بشموخ ووصولا لأسفل ذقنه .
وقبل أن تستطيع الحديث أو أن تُخفي شفقتها همس قائلا “ أنا وحش ، مسخ ، لست ببشري حتى!”
وضعت يديها على شفتيه تمنعه عن الحديث ، غير صحيح هو ليس بوحش ، ليس الجمال كل شيء بالعالم !
هزت رأسها رافضه ودموعها تخونها مرة أخرى ، صرخت به “ لست كذلك ، مظهرك لا يحدد من تكون ، بالنسبة لي فأنت ملاكي المغني ، الشبح الذي يُنقذني كل مرة ! “
“ لذا لا تقل لي بأنك لست ببشري حتى ، من هم ليحكموا عليك بسجن كهذا! “
احتضنها خافيا وجهه بين طيات فستانها وجسمه يرتجف خوفا بل ألما ، تلك الكلمات التي أراد سماعها ، الكلمات المنتظرة منذ أعوام طويلة ، نطقتها ، أستطاع سماعها أخيراً !
طال الصمت فيما بعد هدأ جسده وانتظم تنفسه ، وظلت تتلاعب بخصلات شعره تمرر أصابعها على خده الأيسر المقابل لوجهها لقد غط بالنوم كطفل صغير ، آه أهكذا الحب !
لقد أحبته في وقت قياسي يال جنونها ، ولكن متى كان الحب عقلانيا ؟!
مرت بضع ساعات قبل أن يفيق مجددا ، شعر بيد حانية تلمس بشرته عائدة لرأسه وهمهمه تشابه همهمه والدته ، لكن للحظه صَدمه ما فعله في السابق ، فنهض كمن تعرض للدغ مبتعدا عن دفئها خافيا تشوهه بيد وبالأخرى استوقفها عن النهوض .
بنغمة ساحره مليئة بالاهتمام “ ما بك ؟ أراودتك الكوابيس ؟ “
لم يكن معتادا على التحدث كثيرا ، كل ما كان يفعله هو الغناء بصوته ، أن يُخفف وطأه الوحشه لهذا المكان بصوته ولكنها هنا ، تتحدث معه تستخدم كلماتها للتواصل معه كأول لقاء حدث بينهما !
من تكون ؟!
خطى بخفه نحو دورة المياه ليغتسل ، ليزيل كل أثر لها ، ما هي إلا دقائق وتعود لعالمها الخاص وتلازمه الوحشه ، أقسى مخاوفه وأشدها وطأه عليه .
لم يكد يصل للحمام ليوقفه فجأه ثقل جسدها الجاثم على ظهره ، التفت نحوها ليجدها مستمسكه به بشده قائلا “ سأبقى “ أصابته صاعقة في معتقل قلبه !
ما هذا الجنون الذي تتفوه به الآن ؟!
أعادت بتصميم “ سأبقي هنا ، برفقتك ، إن وعدتني بأننا سنلتقي مجددا سأغادر غير ذلك سأبقى“
“ لا يمكنني الإيفاء بوعد كهذا ! “
“ إذا سأبقى “
“ ولا يمكنك فعل هذا أيضا”
“ لا يهمني فلن يفتقد غيابي أحد ، ليزي ستتكفل بتظليلهم “
“ لما أنتِ عنيدة ؟ “ همس بغضب
“ منذ أن التقيت بك “ ابتسمت خجلة ، مُخفيه وجهها بقسمات ظهره .
“ لكن ، ألا تشعرين بالتقزز مني ، ألا تنفرين من بشاعه مظهري ؟”
هزت نافيه “ بل العكس ، لا تهمني المظاهر ، ما يهمني هو قلبك لأكون أكثر دقة “
زفر بعصبيه كل ما كان عالقا بصدره لقد نفذ صبره “ لن تخدعيني بكلماتك هذه “
حل إرتباط يديها المتعلقته به واستدار ليواجهها ، ليريها أبشع ما فيه ، ما كان الجميع يصفونه به الوحش ، السبب الذي حبس لأجله خلف العديد من الجدران “ انظري جيداً !! “
صرخ مجددا بانكسار “ هذه شخصيتي ، هذه هي حقيقتي ، كيف لك أن تقولي بأن كل هذا لم يترك أثرا فيك ؟! “
فتحت فمها ثم ما لبثت أن أغلقته بعد إدراكها بسخافة ما كانت على وشك النطق به ، أمسكت بطرفي فستانها محرجة تُفكر في حلول سريعه تكفي لإقناعه بصدقها !
تحدث بهدوء غامض “ سأعيدك لغرفتك ، لعالمك الهادئ و .. “
وقبل أن يتمكن من إضافه كلمة أخرى يزيل بها توتر الموقف ، أخرسته بِقُبله رست على شُطئان شفتيه دفء ونعومه لم يكن قد شعر بهما سابقا ، شعر بدمائه تغلى وبدقات قلبه في ازدياد ، اقتربت منه مُحيطه بذراعيها عُنقه تؤكد بذلك مشاعرها الحقيقة اتجاهه ، ظل مدهوشا لدقيقه بعينين مُتسعتين وأنفاس مخطوفه ، لقد توقف عن التنفس !
ازدادت قُربا وقَبلته مرة أخرى ، ليستعيد رُشده ، فما أن فاق من ذهوله حتى وجد نَفسه مُنجذباً لها إنها تتقبله بكل عيوبه ، لم تخدعه !
استعاد ضبط تنفُسه وسَكنت كل أمواجه الهائجه ، حررته من أسرها وابتعدت بهدوء تَلتقط الهواء لصدرها وأن تَعدل عن محاولة إغراءه للمزيد ، لقد جُنت بالفعل !!
كان لا يزال يُحيطها بذراعيه فما استطاعت الهرب والاختباء بعيداً عن عينه اليسرى التي تتفحصها وحينما دققت النظر فيها كانت بلون أخضر زاهي ، يا إلهي إنه خلاب بطريقه تُطرب قلبها .
لم تدرك سر ابتسامته ، ولكنه سرعان ما بدأ بالغناء ومراقصتها ، ضحكات متفرقه ، مزحات متتابعه إنها سعيده برفقته ، لم تُخطئ هذه المرة .
حين تعبا من الرقص استلقيا فوق السرير مما جعل الكتب تتناثر في الأرضيه الخشبيه ، احتضنها بقرب قلبه ، لازال يشعر أنه بداخل حَلم ساحر قد يستفيق منه في أي دقيقة من الآن .
“ لم تُخبريني لما أنت مأسور هنا ؟ رغم وضعك للقناع “
“ قصة طويلة ! “
“ لدى الكثير من الوقت لذا أخبرني”
“ عمي صاحب المنزل كان لديه شقيقه تزوجت بشخص من خارج معارف الطبقة النبيله ، وحَبُلت منه مما أزعجه فقرر حبسها بعيدا عنه زعما منه أنه له تأثيرا سيئا ! “
صمتت وهي تستمع له ، فإذا ما صدق حدسها فوالدها المعني بالأمر وذلك الرجل الغريب هو والده ؟
“ مرت السنوات بعد إنجاب والدتي إياي وفيما كنت ألهو بإحدى غرف المنزل سقطت شمعه وسط الستائر وأُضرمت النيران ، لحمايتي قامت والدتي بدفعي بعيدا عن اللهب وفي محاولتها احترقت هي ونجوت بحروق في وجهي من الدرجه الثانية .!”
تنهد متابعا “ عاد والدي برغبه أخذي بعيدا ولكن أغراه عمي بالمال والوعود الكاذبة شرط إبقائي ومعالجتي احتراما لوصية أخته الراحلة ، ولكنه لم يستطع تحمل النظر بوجهي فعزلني في أبعد مكان مهجور ، لا يسمح لي بالخروج دون القناع لذا استخدم صدى صوتي للاستدلال “
زمت شفتها السفلى مضطربه “ وماذا بعد ؟ “
“ لا جديد كل فترة يحضر الطبييب ليشرف على علاجي وتتغير الوصفات في كل مرة ، ولا أعلم إن كان جاداً بمحاولته هذه “
“ الأ تعلم من يسكن هناك ، من أفراد العائلة ؟ “
“ لا أنا بمعتزل عن العالم ، لذا فالجميع غرباء عني “
“ وإن أخبرتك بأني ابنه عمك ، ماذا ستفعل ؟”
|