غاليتى
لانا الحالمة
مصاص الدماء هو شخصية ميثولوجية أسطورية،
وتم ذكرها في التراث الشعبي الفلكلوري
في أوروبا الغربية من المناطق،
التي تكررت فيها أساطير عن مصاصي الدماء،
مثل البلقان، وأوروبا الشرقية،
وذلك نتيجة للجهل والتخلف
وهى محض خيال مؤلف
حيث نشر الكاتب برام ستوكر رواية دراكولا (1897)
والتى لاقت رواجا كبيرا فى ذلك الحين
ثم اصبحت بعد ذلك هوس للسينما العالمية
تتكسب منها الكثير من خلال سلاسل الافلام
التى لاقت صدى عند الشباب
ولا اظن ان هناك من تحول فعليا الى مصاص دماء
وظهرت له انياب ويخلد فى الدنيا او يعيش قرون
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)
سورة الرحمن
كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ آل عمران185
كل شيء هالك إلا وجهه ) [ القصص : 88 ]
هذا مااقره ديننا الحنيف
اما ان وجد من يقتل ويسفك الدماء فالمشكلة فيه هو
ويتحتم عليه العلاج
فهو اما ان يكون مريض نفسيا او مختل عقليا
ولن تجدى له قدرات خارقة كما فى الافلام او الروايات
وقد شاهدنا مؤخرا بالسينما
قصص عن المتحولون الى مصاصى دماء
والمستذئبون الذين يتصدون لهم ويحاربونهم
فهل نجد فئة من الناس قد تحولت او اصبحت ذئاب حيوانية
ام هو محض خيال ؟؟؟؟
بالنسبة للرواية هنا فهو ابداع مؤلفه للمتعة فقط
قصة
رومانسية ناعمة ليس فيها من مصاصى الدماء سوى الاسم
عمل فنى يحبه الكثيرين
فلا تحكمى عليه من وجهة نظر واحدة
ارجو ان اكون وضحت لك المسألة
والله الموفق
لك منى كل الشكر والتقدير
دمتى بكل الخير
فيض ودى