غاليتى الرائعة
زهرة منسية
اشكرك على الفصلين الرائعين
يا هلا فروحة
العفو غاليتى تواجدك الاروع
وهناك ملاحظة وهى ان المشاعر الحسية مكتوبة بشكل تفصيلى
عن اى رواية اخرى والتى فى الغالب الاعم تتسم بالتلميح وليس بالتصريح
وقد اوضحتى ان الرواية تناقش خطيئة الشهوة
ولا اجد ان هناك اى غضاضة من المؤلفات الاجنبيات فى خوض هذا الموضوع
بالتفاصيل المملة
حبيبتى الفصل و الرواية و اى رواية بتترجم فى القسم مش بتظهر غير بعد المرور على مقص رقيب و استحالة فى يوم من الايام هنزل مشهد واحد مترجم صريح بالتفصيل لا دينا و لا عادتنا و لا تقاليدنا تسمح بذلك
اما بالنسبة لبطلتنا فيرن فقد ضربت بمبادئها عرض الحائط
فى سبيل شهوة للحظات سوف تورثها الندم بعد ذلك
كيف انها وهى المعلمة لاطفال ان يتنافى سلوكها العملى مع العلمى
صح هى عملت كدة ولازم تعمل كدة لانها مثال للبطلة المذنبة يعنى هو فى شخص مذنب و الكاتبة بتناقش ذنبها و خطيتها
وتفقد عذريتها بتلك السهولة الغير مبررة والتى حافظت عليها من خلال تربيتها
وتعاليم والدتها التى لاتزال تسترجعها فى عقلها
لحظة واحدة بس هى لغاية وقتنا هذا لسه مش فقدت عذريتها البنت لسه محافظة على نفسها
انتى تعرفى انها مضايقة لأنها وصلت لسن ده و لسه محتفظة بعذريتها
حسب ثقافتهم و هى بتسترجع تعاليم والدتها لانها عارفة انها مذنبة
بالنسبة لظافر فاجده يتصرف تصرفات غير مسئولة فى وجود حراس وعائلته
فشهوته تسيطر على تصرفاته بغض النظر عن العواقب
تمام و هو المطلوب ايضاً هو كمان مذنب بس الكاتبة ملقية العبء كله فى الخطيئة على فيرن لأنها هى اللى اظهرت رغباتها ليه
ايضا امينة وزوجها رائد تصرفاتهم دون المستوى امام اطفالهم
وامام المعلمة الغريبة عنهم
الحقيقة فى النقطة دى انا اختلف معاكى اى تصرفات كانت دون المستوى بين امينة و رائد
رائد زوج محب لزوجته بيقضى اغلب وقته مشغول فى شئون مملكته
و اخذ اجازة يقضيها مع زوجته قبلها قصاد اخوها و بناته بيعلنوا عن حبهم لبعض
و مش تنسي انهم نصف عرب انا مش بدافع عنهم و مش من حقى ادافع عن اى حد لأنى مش الكاتبة
فالقصة عبارة عن خطيئة كبيرة
اما انتى غاليتى فلك كل الشكر والتقدير على امانة الترجمة واسلوبها الرائع
ننتظر باقى الفصول بشوق
دمتى بكل الخير
فيض ودى