لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-16, 10:14 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 496- الأميرة الشريدة - جينى لوكاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

6- طفلة تُقظ الذكريات
منتديات ليلاس
حين قدم لها الكس خاتم الخطوبة, بدأت لوسي تخطط لزفاف احلامها: كنيسة صغيرة بيضاء فى فصل الربيع, تحيط بها الأزهار المتفتحة, و فستان ابيض فضفاض, و قالب حلوى صُنع فى المنزل مع قشدة بيضاء مجلدة للزينة, و اليكس قربها.... لكن ما حصل فعلاً هو زواج رسمى و طلاق كئيب. اما اليوم, فلم تتخيل لوسي مطلقاً انها ستتزوج رجلاً غريباً فى فندق, حيث لا كنيسة و لا قالب حلوى او فستان. عندما استعدت للذهاب إلى العمل بعد ظهر هذا اليوم, ارتدت سروال جينز و قميص امها, و عقدت شعرها كذيل فرس, و لم تضع اى مساحيق او تبرج, إذ لم تتخيل مطلقاً انها تتهيأ لزفافها. لا اصدقاء و لا عائلة, و الشهود الوحيدين هم محامى ماكسيمو النحيل الوجه, و المرأتان الفاتنتان اللتان تحدقان بظهر لوسيبنظرات نافذة كـ الرصاص. من الغرابة انها لم تعانى من اى صعوبة فى التلفظ بعهود الحب و الشرف و الطاعة لـ ماكسيمو. بدا الامر مثيراً للشفقة لمدى سهولته. كررت كلمات القاضى, و هى تشعر كـ انها منومة مغناطيسياً بنظرات ماكسيمو. عيناه سمرتاها و سيطرتا على إرادتها, و كأنهما تحرقانها بقوة اللهب الأزرق فيهما. اخيراً مرر خاتماً من الذهب فى إصبعها, و هكذا انتهت المراسم.
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 15-09-16, 10:16 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 496- الأميرة الشريدة - جينى لوكاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

منتديات ليلاس

قال ماكسيمو بهدوء, و هو يمسك بيد القاضى: "ستملأ الأوراق الرسمية؟"
"سيتم تنظيم كل شئ. منذ هذه اللحظة اصبحت متزوجاً" نظر القاضى إلى لوسي بإشراق, وتابع: "تهانى القلبية. و اطيب التمنيات لكما معاً."
شهقت الشقراء: "يا لهذا الاحتفال الرائع!"
استدارت لوسي متفاجئة لتراها تمسح الماسكارا المتهدلة بمنديل ورقى, و تابعت: "إنه رومانسي جداً."
اما آسميا السمراء فحدقت بـ لوسي مصدومة. همست قائلة: "كيف تمكنت من القيام بذلك؟" جالت بنظراتها من رأسها حتى حذائها الرياضى, و هى تتابع: "انا اعمل منذ ثلاثة سنوات على تجويع نفسي لـ أبدو نحيلة. اقوم بالتمرينات الرياضية حتى الاعياء, و انفق الثروات على ثيابى, و اتبعه حول العالم آملة بنظرة واحدة منه......" بدا وجها كئيباً و جامداً, و هى تكمل: "...... كيف تمكنتِ من القيام بذلك؟ كيف جعلتيه يحبك؟"
حبست لوسي انفاسها. منذ نصف ساعة, شعرت بالكره نحو الكونتيسة, اما الآن فهى تشعر بالآسف عليها. المرأة مغرمة برجل لا يستحق حبها. إنه مجرد رجل عابث غير قادر على الحب ابداً. ارادت ان تخفف عنها, ان تشرح لها انه لا يحبها.
قالت: "كونتيسة....!"
لكن ماكسيمو امسك بيدها, و حدق إليها بغضب , و كانه ادرك ماهى على وشك ان تقوله.
"تعالى معى, عروسي!"
جذبها بعيداً عت غرفة النوم, إل حيث تُقام الحفلة فى الجناح الرئيسي, و حيث طغت اصداء الموسيقى العالية على هتافات الحضور باللغتين الايطالية و الانجليزية. قال لها بصوت منخفض: "يجب ان يُصدق الجميع اننا مغرمان ببعضنا. لن تفشي سر اتفاقنا لأى كان."
"لكنها مغرمة بك."
سُمع صوت طرطقة الأطباق و الأكواب, فيما كان الحضور يملأون اطباقهم و اكوابهم من جديد.
"اقسمتِ على الحفاظ على كرامتى و على طاعتى, و ها انتِ تحاولين ان تعارضينى."
بدأ ضيوف الحفل المحتشدين فى غرفة الجناح الفخم يعدون بشكل عكسي, ليعلنوا قدوم السنة الجديدة: "عشرة...."
شدها ماكسيمو إليه بقوة, و لمعت عيناه و هو يقول: "و الآن اقتربي منى!"
"تسعة...."
و كأنهما الشخصان الوحيدان فى الغرفة, ضمها بين ذراعيه القويتين.
"ثمانية...."
شهقت لوسي, و هى ترتجف من الاحساس بجسده القوى: "لا, من فضلك!"
"سبعة..."
من فوق الضجيج الصاخب فى الحفلة, تكلم ماكسيمو مباشرة فى اُذنها: "لقد تحديتينى...."
"ستة...."
بدأت مجموعة من الشبان بالتهليل بقوة باللغة الإيطالية.
"..... و اغضبتينى."
"خمسة..."
رأت زوجين متقدمين فى العمر يبتسمان بحنان لبعضهما البعض.
رفعت لوسي نظرها إلى وجه زوجها الوسيم, و قالت: "لكن انا لا اريد..."
"اربعة...."
لامس ماكسيمو خدها, ليرفع رأسها, و ببطء شديد اخفض رأسه نحوها, و هو يقول: "ما الذى لا تريديه؟"
"ثلاثة..."
بدت عيناها زائغتين و هى تبادله النظرات.
"اثنان...."
لم تتمكن شفتيها من النطق لتجيبه على سؤاله. الشوق إليه جعلها تقترب منه و كأن تياراً كهربائياً مسها. إحساس قاومته بكل ما لديها من شجاعة و قوة, فهى لا تستطيع ان تسمح له بتقبيلها. لا تستطيع ان تجعله يبدأ زواجهما بهذه الطريقة. إن فعلت, فمن يعلم اين سينتهى بها هذا الزواج؟
"واحد! سنة جديدة سعيدة!!!"
ساد الجنون فى الجناح كله, و راح الجميع يتعانقون, و يرمون قبعاتهم فى الفضاء. بدأت الفرقة الموسيقية بعزف اغنية (اولد لانغ سين) و قبلها الأمير الاسمر الوسيم....
بدت قبلته اشبه بلمسة ريشة ناعمة. حاولت لوسي ان تبعده عنها بدفعه من كتفيه, لكن ما ان اصبح عناقه اكثر قوة, حتى استسلمت لقوة ذراعيه, حتى استسلمت لقوة ذراعيه, فضمها إليه اكثر, و لف جسدها النحيل بيديه الكبيرتين. شعرت بما يشبه الشعاع يخترق عروقها, و كأن انفجاراً إنبثق منها مروراً باصابع يديها و قدميها. نسيت الضيوف حولهما و نجوم السينما و السيناتور و الجميع. نسيت الثلاثين مليون دولار. شعرت فقط كأنما هذا ما يجب ان يحدث. و كأنها خُلقت لتكون امرأته.... أهى الابدية ام مجرد لحظة فقط؟
ابتعد ماكسيمو عنها, و اخذ ينظر إلى عينيها اللتين تلمعان كنجمتين. همس و هو يلامس خدها: "سي, كارا, سي! ستصبحين لىّ."



منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 15-09-16, 10:18 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 496- الأميرة الشريدة - جينى لوكاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

منتديات ليلاس

ما ان بدأت طائرته الخاصة(جدول الخليج) بالهبوط فى مطار ميلانو, حتى اغلق ماكسيمو جهاز الكمبيوترالنقال فى حضنه, و نظر إلى عروسه الجديدة, إنها نائمة على أريكة جلدية بيضاء مواجهة له, و تضم طفلتها النائمة بين ذراعيها. لوسيا فيرازى! لقد تمكن من إيجادها بإعجوبة. من خلال زواجهما هذا ستعيش و ابنتها بأمان, و ستظلان كذلك إلى الأبد. لا داعى ان يشعر بالندم ثانية. سيصبح حراً بالفعل, كما ان انتقامه من جدها اصبح فى متناول اليد. سيعلم الرجل العجوز انه خسر كل ما يملكه لصالح ماكسيمو: شركته الغالية و حفيدته! سوف يبقى غوسبي فيرازى بدون اى فلس. سيموت وحيداً تماماً كما يستحق!
ظهرت ابتسامة على وجه ماكسيمو. نظر إلى عروسه. الفتاة ليست حمقاء. اعتقد ان من السهل إغواءها. رأى حياة الفقر و العذاب التى تعيشها, و الصراع الدائم للبقاء. من السهل جداً بالنسبة إليه إغواء النساء. لم يفكر للحظة انها قد ترفض عرض الزواج به. ترددها جعله يشعر بالتحدى. نظر ملياً إلى لوسي النائمة على الأريكة, شعرها المعقود كـ ذيل الفرس تدلى على كتفيها, و بالكاد بقى الرباط على رأسها, إذ تدلت الخصل السوداء حوله. كما انها نزعت نظارتيها, و بدا وجهها نظيفاً يلمع كـ البورسلين. إنها تمتلك موصفات خاصة بها تحت تلك الثياب البالية: قوة كـ الفولاذ, و رقة تظهر مدى حنانها. إنها مختلفة عن اى امرأة عرفها اما ذلك العناق....
اغمض ماكسيمو عينيه. مازال يستطيع ان يشعر بارتجافها و محاولتها اليائسة كى تقاومه قبل ان تضيع فى عناقه. تنفس بعمق و هو يفكر بما حدث. لم يشعر بهذا الحماس منذ وقت طويل. ما كان عليه ان يقطع ذلك العناق, و يطلب سيارة لتأخذهما إلى المطار. حرك إصابعه على ذقنه مفكراً, فما زال الوقت مبكراً جداً. فى العلاقات تماماً كما فى الأعمال, التوقيت هو كل شئ. لكنه يريدها, و سيحصل عليها. لِمَ لا؟ لِمَ لا يضيف بعض المتعة على كل ما يسعى إليه؟ هو لم يتزوج من قبل, و من المحتمل جداً ألا يتزوج مرة ثانية. حقيقة انها لا تثق به امر يبرهن عن ذكائها. تعمد إلهائها قبل ان تنظر عن كثب إلى العقد المبدئى لزواجهما. لكنه سيعمل على ان تعيش برفاهية و امان حتى آخر عمرها. ثلاثون مليون دولار لا تعد شيئاً. بعد طلاقها, ستحصل على مئات الملايين ايضاً. لربما هو مبالغ فى كرمه, لكنه يريد ان يدفع دينه كله. بعد ما قرأه فى تقرير التحريين الخاصين الذين استخدمهم, علم ان لوسيا المنبوذة تنقلت بين دور الايتام, و عاشت تجربة مخيفة و مرعبة من الفقر طوال السنة الماضية, و هو يريد التأكد من عدم حدوث ذلك مجدداً. اما هو فسيصبح حراً بعد طلاقهما.
ستخسر اسهمها فى شركة فيرازى, لكن ما شأنها هى او اى امرأة اخرى بـ إدارة شركة ضخمة؟ سوف تشعر بالسعادة و هى تشترى المجوهرات و الثياب و الألعاب لابنتها. ستقيم الحفلات الضخمة لاصدقائها, و تشترى منازل لها فى معظم عواصم العالم. ستحصل على كل ما تشتهيه و ترغب به. و إن ارادت الزواج, بإمكانها الحصول على زوج لها. عندها سيتمكن من نسيانهابهدوء, و الاستمتاع بحياته من جديد. مضى وقت طويل جداً منذ ان استمتع فعلاً بأى شئ....
اُصيبت الطفلة فجأة بالحازوقة, و هى نائمة على صدر امها, و ذراعاها المنتفخان ملقيتان على كتفى لوسيا. فكر ماسيمو انها طفلة جميلة! و نثورت احمق بالفعل. كيف تمكن من التخلى عن حبيبته, و إنكار طفلته؟
ضغط بقوة على اسنانه. يستحق الرجل ما سيحدث له. لو ان لوسيا كانت حامل بطفل ماكسيمو, لعاملها كما لو انها جوهرة نادرة.... آهـ! هذه فكرة سخيفة. غوسبى فيرازى سيموت قريباً, و سيكتب ماكسيمو شيكاً ضخماً لـ لوسيا, ثم يودعها, و يعود إلى حياته كـ اعزب حر لا يقيده اى شئ. العالم مليئ بالنساء الجميلات, و هو لن يربط نفسه مطلقاً بـ امرأة واحدة, لا سيما امأة غير انيقة فى الحادية و العشرون من عمرها ذات لسان لاذع.
انه يفضل منتديات ليلاس حبيباته أكثر خبرة وأكثر ترفاً. يفضل النساء الفاتنات الخبيرات, اللواتى يعرفن لعبة الحب و الحياة. إنجذابه لـ لوسيا لن يدوم. سيشعر بالسأم منها قريباً, تماماً كما يحدث له مع كل امرأة اخرى. اما فى هذه اللحظة, فمن الصعب عليه تخيل ذلك.و كأنها شعرت بنظرته الثاقبة, فتحت لوسيا عينيها ببطء. حدقت به لعدة لحظات كأنها تحاول الاستيقاظ من حلم, ثم تحركت بحذر, كى لا توقظ طفلتها. فركت مؤخرة عنقها, و ابتسمت له قبل ان تسأله: "هل نمت لفترة طويلة؟"
"ستهبط الطائرة فى غضون دقائق."
"نمت طوال الرحلة عبر المحيط الأطلسي..." نظرت إلى طفلتها النائمة و تابعت: "..... و هذا ما فعلته كليو. من الصعب ان اصدق ذلك بعد ان بكت اثناء إقلاع الطائرة, فهذه رحلتنا الأولى بالطائرة."
نظرت حولها إلى المقاعد الوثيرة المغلفة بالجلد الأبيض, ثم ضحكت بنعومة, و قالت: "إنها رائعة, مع اننى لا استطيع إلا ان اتساءل...." توقفت عن الكلام لتحدق بالسجادة البيضاء كـ الثلج, قبل ان تُكمل: "من يحافظ على نظافتها؟ لا اتخيل انك تعمل على تنظيفها بنفسك."
ابتسم لها بدوره, و قال: "انتِ على صواب. لدى عدد من الأشخاص يقومون بذلك."
و كأنه طلب من احدهم القدوم, فدخلت مساعدته من الحجرة الداخلية, و هى تحمل ثوباً مفلقاً بحقيبة خاصة به. تابع قائلاً: "لوسيا! هذه بولا اندريتا, مساعدتى الشخصية, و هى ذات خبرة بالازياء. و ستعمل على مساعدتك."
بدت مساعدته الرشيقة ذات الشعر القصير غاية فى الاناقة.
ابتسمت بفرح و هى تنظر إلى لوسيا. قالت لوسيا بإنزعاج: "تساعدنى.... بماذا؟"
"ثيابك....."
"انا راضية عما ارتديه."

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 15-09-16, 10:19 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 496- الأميرة الشريدة - جينى لوكاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

منتديات ليلاس

تراجع ماكسيمو إلى الوراء, على اريكته. بدا مرتاحاً و واثقاً بنفسه فى سرواله الايطالى الصنع, و قميصه السوداء المخاطة خصيصاً له, و حذائه الاسود المصنوع يدوياً. حرك حاجبه بإسنهزاء, و سمح لعينيه ان تتجولا بتعمد على قميصها البالية و سروالها القديم. تورد وجهها الشاحب حتى اصبح لونه احمر قانياً. حسناً! لابد انها عملت بالتحديد ما يريد ان يقوله. هذه على الأقل بداية جيدة, قالت: "انت تريدين دائماً الحقيقة, و الحقيقة هى انك ترتدين أسوأ ثياب رأيتها فى حياتى كلها. تتضمن مجموعة شركاتى عشرة اصناف فاخرة, بما فيها افضل المشروبات, الحلى و الزينة, و الثياب لأفضل المصممين. و انت ترتدين ثياباً بالكاد تصلح لعاملة التنظيفات فى احدى شركاتى. لن يصدق احد اننى اُغرمت بكِ. من الآن فصاعداً, سترتدين ما احضره لكِ."
فغرت لوسيا فمها من شدة الدهشة. ضاقت نظرة عينيها, و هى ترفع نظارتيها عن وجهها: "سأفعل ذلك عندما يتجلد الجحيم."
اختفت باولا بهدوء علئدة إلى الحجرة الخلفية فى الطائرة, لكن بالكاد لاحظت لوسي ذلك. تابعت قائلة: "لا يمكنك ان تفرض علىّ ما ارتديه."
فتح ماكسيمو صحيفة شيكاغو على صفحة الاعمال, و علق: "استطيع ان افعل ذلك, و سأفعل إلى ان تتعلمى كيف تختارين ثيابك بشكل لائق."
قطبت لوسيا جبينها, و فتحت حقيبة الثوب. حدقت بالثوب القرمزى القصير و بالجزاربين الشبكيين و بالحذاء الحلدى الطويل الساقين. اهذا م اختاره لها؟ قالت بنبرة اتهامية: "اتريدنى ان ابدو كـ فتاة مستهترة؟"
"هذه احدث الأثواب."
"لكنه ليس لىّ..... لا يلائمنى."
"اتعتبرين نفسك حقاً خبيرة فى الثياب؟"
ضغطت بقوة على اسنانها قائلة: "هذا القميص يعود إلى امى."
"امك؟ هذا مستحيل!"
بدا مفكراً, فيما اعاد انتباهه إلى عناوين صفحة الاعمال.
"انت حتى لا تعرفها."
تذكر على نحو مفاجئ مع من يتكلم, فوضعا الصحيفة جانباً و قال: "لوسيا! يبدو انك لا تدركين وضعك الحالى. شركتى تنتج و تصمم الثياب حول العالم, و خلال الأشهر التى ستكونين فيها زوجتى, اتوقع منك ان ترتدى ما يُظهرك أكثر احتراماً لنفسك."
صرخت به: "احتراماً لنفسي؟ لا علاقة مطلقاً للثياب باحترامى لنفسي! اى فرق يشكل ما ارتديه, إلا بالنسبة لأشخاص أثرياء متفاخرين مغرورين مثلك؟"
"ماما..... ماما!"
تلفظت كليو بذلك و هى تستيقظ, و تمد ذراعيها إلى وجه امها. على الرغم من غضبها, رق وجه لوسيا على الفور و هى تنظر إلى وجه ابنتها. قالت بنعومة و هى تُقبل خدى كليو المتوردتين: "صباح سعيد, صغيرتى! هل نمتِ جيداً؟"
جلست مستقيمة الظهر, و هى ترمى ماكسيمو بنظرة قاسية غاضبة, و كأنه دخيل متطفل, شخص غريب يجبر امرأة بقساوة على ارتداء ثياب لم تخترها بنفسها. تنهد ماكسيمو, ثم مال إلى الأمام قائلا: "لوسيا.... بير فافورى!"
"لا!"
ادارت وجهها بعيداً عنه بحركة طفولية, مما جعل الثوب الحريرى القرمزى يسقط ارضاً, و كأنه نفاية لا قيمة له.
يا إلهى! يحتاج الأمر عناية اكثر مما اعتقد. اقترب منها اكثر, و تحدث بهدوء: "أنتِ امرأة جميلة, كارا. كل ما اريده هو ان يدرك الجميع ذلك, و يقدرونك كما افعل. مظهرك الجميل سيظهر لـ اوروبا كلها انكِ امراة لا تشبه اى امرأة اخرى: قلب حنون, و عقل متفتح و إرادة قوية. انتِ بليسيما."
استدارت لوسيا ببطء نحوه, لكن نظرتها لم تلتق بعينيه و هى تكرر, و كأنها خائفة ان تسأله: "ما معنى بليسيما؟"
"أنظرى إلىّ!"
تنفست بعمق ثم رفعت نظرها إليه. مال بإتجاخ الممر الواسع بينهما. وضع يديها فوق بعضهما و ضمهما بين يديه الكبيرتين ثم قال: "أنت جميلة حقاً."
طبع قبلاً ناعمة على اصابعها, ثم قتح يدها المرتجفة, و ببطء قبل راحة يدها الناعمة متابعاً: أريد ان يدرك العالم كله ذلك. لوسيا!"
همست فيما لامست رموشها أعالى خديها: "نعم."
"جربى هذا الثوب.... من اجلى. هلا فعلتِ؟"
"حسنا!"
نهضت لوسيا على قدميها بسرعة, و كادت ان تفقد توازنها و هى تحمل كليو تحت ذراعها. بدت كأنها تشعر بالدوار و هى تلتقط الثوب الحريرى. فجأة ادرك ماكسيمو انه ارتكب غلطة هنا. الثوب القرمزى قد يبدو رائعاً على آسيما او أرابيلا او اى امرأة اخرى قد يرغب فى اقامة علاقة عابرة معها, لكنه ليس الثوب المناسب لها. قال: "بدلت رأيى."
"لكن, أنا..."
قاطعها على الفور: "لا! هذا الثوب ليس لكِ. سنؤخر وصولنا إلى بحيرة كومو لنقوم بالتسوق فى ميلانو."
نظر إلى الطفلة المتضايقة بين ذراعيها, و التى لا تزال ترتدى بيجامتها القديمة و تابع: "لكليكما."
اضاءت ابتسامة وجه لوسي. قالت تسأله: "آهـ! حقاً, ماكسيمو؟ كبرت كليو على كل ما لديها من ثياب تقريباً. احب ان اشترى ثياباً جديدة لها. لكن.... هل انت متأكد من انك لن تمانع؟ اقصد بشأن المال؟"
كاد ماكسيمو يضحك بصوت عالِ. الفرح الذى غمر وجه عروسه جعلها تبدو جميلة بشكل لا يُصدق. تساءل لماذا لم يفكر فى اخذها للتسوق من قبل. قال بحزم وصدق" اشترى كل ما تريدينه فى ميلانو, و سنذهب إلى روما."
قالت و السعادة تشع منها: "آهـ!" ثم تبدل لون وجهها فجأة, و هى تتابع: "لكنه اول يوم فى السنة الجديدة. لابد ان المتأجر مقفلة."
ضحك ماكسيمو, و قال: "ستُفتح من اجلى."
"أحقاً؟"
"لوسيا! معظم هذه المتاجر لىّ, و الأخرى تتمنى لو انها لىّ. "
مرت فكرة ما فى بالها فظللت وجهها المنير, همست: "مثل نسائك."
مد يده ليمسك بيدها. و شدها لتجلس قربة على الاريكة الجلدية البيضاء قائلاً: "لدى زوجة واحدة فقط."
ادرك انها ترتجف, فشعر بالرغبة فى عناقها. نظرت كليو إليه بسعادة, و هى تجلس فى حضن امها. مدت ذراعيها إليه, فرفعها نحوه. اسقطت الطفلة حصانها الأحمر البالى, و بدأت تمط جسمها بقوة نحو السجادة البيضاء. امسك ماكسيمو باللعبة لها, ثم توقف لينظر إليها. الحصان صغير و قديم, و لديه عين واحدة, و فروه وسخ وكأنه ملطخ بالوحل, لكن كليو شعرت بسعادة على الفور ما ان سلمها إياه. اخذت تلوح بيد واحدة بقوة, و تضحك بشدة. رغم عن إرادته, تذكر ماكسيمو المرة الأخيرة التى حمل فيها طفلة, تذكر الدخان, و فرقعة النيران, و الصراخ, ثم الإنفجار......
سألته لوسيافجأة: "ما الأمر؟"
هز رأسه محاولاً إبعاد تلك الصورة عن ذهنه, و قال بقلق: "لا شئ."
لكن ذاكرته التى لا تستطيع السيطرة عليها اثبتت له ان الوضع اكثر خطورة مما اعتقد. بطريقة ما لوسيا و طفلتها اخترقتا الحواجز التى وضعها حوله, و اجبرتاه على تذكر كل ما كان مصمماً على نسيانه. التودد إلى لوسيا سيكون عملاً خطيراً, لكن هذا سبب إضافى يجعله يرى بوضوح ان حياته التى كان يدّعى انها سعيدة, كانت بلا نور أو شرارة. إنه يريد حماسها. هو بحاجة إليه و إليها. لكن عليه ان يبقى على حذر, فلا يضعف امامها, او يفتح لها قلبه. سيستمتع بإقامة علاقة عابرة معها فقط. فكر بمكر, و مع القليل من الحظ, سيموت الرجل العجوز فى اليوم الذى ينتهى فيه من إغوائها, و عندها يستطيع ان يجعلها تحزم حقائبها و ترحل.


نهاية الفصل السادس

قراءة ممتعة

دومتم فى أمان الله

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 15-09-16, 04:52 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 496- الأميرة الشريدة - جينى لوكاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

أمير غامض .. يا ترى ما سبب ذاك الحزن وتلك الذكريات ؟!!
هل آذاه سيمون فيرازي في ما مضى ؟!

لوسي حذرة فتجربتها السابقة اكسبتها مهارة ان لا تثق بأي رجل يعدها بالحب والاحلام الوردية.

اراهن ان ماكسيمو لن يصمد امام لوسي وكما بدأ يتسلل تحت دفاعاتها ستتسرب اليه مع ذرات الهواء التي يتنفسها حتى لا يستطيع فراقها.


فصول جميلة سلمت يداك زهورتي

لك خالص ودي

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمبرة الشريدة, احلام, دار الفراشة, جيني لوكاس, italian prince, julia james, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية, wedlocked wife
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202781.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-06-17 12:53 PM


الساعة الآن 12:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية