كاتب الموضوع :
tobari chan
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: أحبك يا رجلي !! الفصل الاول
الفصل الثاني
كريم سعيد الشقيق الاصغر ...
ساعدتني جوان على ارتداء ثوب عربي بالون الزهري و به حزام ذهبي حول خصري و بين كتفاي...
فأنا لا اعرف كيف تُلبس ملابسهم و عندما نظرت لنفسي في المرآه لم اصدق نفسي....
كنت في غايه الجمال احببت كثيراً شكلي بالثوب الانيق و شعري الذي جدلته على كتفي و وضعت به جوان بعض الحلي...
كنت فعلاً مثل شهرزاد التي دائما ما قرأت عنها و احببتها منذ الطفوله...
لم اظن يوماً انني سوف اعيش التجربه ياالهي كم انا سعيدة....
امطرتني جوان بالكثير من كلمات الاطراء و الاعجاب بشكلي و الذي اخجلني مديحها حقاً...
سمعنا طرقاً على الباب و دخلت منه ماري وهي تقول أن العشاء جاهز بالأسفل
و السيد جهاد ينتظر نزولي و لكنها توقفت باندهاش وهي تنظر نحوي...
لم تصدق عيناها ما تراه و اخذت تلتف حولي وهي تقول
(" ياالهي هل أنتي من الانس ام من الجان.... ما اجملك يا صغيرتي حقاً انك فاتنه.... تبا ذاك الجهاد ذوقه ليس بسيطاً")
نظرت لجوان التي ترجمت لي كلامها ... خجلت و شعرت بغصه ألم و قلت بنفسي
:("ليتك لو تعلمين الحقيقه... جهاد أجبر علي و ليس وكأنه احبني و رغب بي....")
تنهدت بحسره على نفسي و لم اشعر إلا بيد ماري ترفع وجهي و تقول بالعربيه التي لا افهمها بعد و لكن لن تصدقوا ان قلت انني فهمت كل شي من عيناها القلقتان علي
("ما بك حزينه صغيرتي!! .. هل هناك ما يضايقك... يمكنك اخباري عنه")
ابتسمت لها بإمتنان و قلت بلكنتي الانجليزيه
(" انا بخير لا تقلقي علي سيدة ماري... فقط اشعر ببعض الخوف لانني جديدة على هذا المكان")
جعدت حاجباها و نظرت نحو جوان تستفهم عن كلامي....
ضحكت بخفه و ترجمت لها جوان كلامي لتضحك ماري بعدها....
ضربت جبينها بخفه عندما تذكرت و امسكت بيدي و جرتني معها للاسفل حيث كان جهاد ينتظر لمدة عشر دقائق على المائده و نسينا امره...
كان جهاد في قاعة الطعام يقف قرب النافذة الجميله المطله عالخارج بينما كان يشرب كأس ماء بيده...
إلتفت للباب عندما سمعنا ندخل و وضع الكأس على الطاوله الرخاميه امامه و عقد يداه خلف ظهره....
القينا التحيه عليه الا انا قلتها بلغتي ....!
عندها قال بهدوء
("هل كان علي الانتظار أكثر ؟ ... تعلمون أنني احب دقه المواعيد.... في المرة القادمه ارجوا الا يتكرر الامر")
قال كلامه بالعربيه و الانجليزيه لأفهم انا ايضا....
اعتذرنا جميعاً على فعلتنا و خرجت بعدها كلاً من جوان و ماري و اقفلا الباب خلفهما...
اما أنا بقيت واقفه لا اعلم ماذا أفعل كنت محرجه جداً ولم ارفع رأسي ابداً امامه خشية ان ارتكب خطأ اخر...
سمعت صوت اقدامه قادمه باتجاهي و شعرت بالرعب الشديد لكن يده امتدت تحت ذقني و رفعته لأنظر إليه....
قال عندها بحنان بلكنته العربيه بالانجليزية
("لما تخافين النظر لوجهي لهذه الدرجه.... ارجوكي هيلاري فأنا زوجك الان ولا داعي لكل هذا الخوف عزيزتي ")
شعرت بدفئ كلماته التي طوقتني بلطف
شعرت حقاً بالحب أو لا اعلم ماهو لهذا الشاب الرائع....
جهاد كان مختلف عما سمعته عن الرجال العربيين..... لقد غير كل افكاري عنهم بكلمات بسيطه فقط كهذه
قلت بتردد و بحة انجليزيه خجولة
(" شكراً لك حقاً سيد جهاد.... انا ممتنة لك على هذه اللطافه اتمنى ان استطيع التأقلم و العيش في بلاد العرب")
ضحك بخفه جعلتني اجفل من جمالها ليعقب
(" اولاً عليكي الا تقولي لزوجك سيد فهذا محرج لكلينا.... ثانياً لاتقلقي سوف تحبين العيش هنا... سوف اجعلك رغما عن انفك ان تتأقلمي و ايضاً....!")
غمز لي بطريقة جذابه
(" ملابسنا تبدو جميلة عليكي.... لم اكد اعرفك ابداً فيها")
عضضت شفتي بخجل من هذا الرجل المليئ بالمفاجآت.... أ
ين هم الرجال القاسين الذي سمعت عنهم تبا لوسائل الإعلام جعلونا نأخذ افكار سيئه
اجبته بهدوء
(" انا ايضاً احببتها كثيراً.... لقد اعجبتني و افكر بإرتداءها دائماً")
إبتسم بلطف
\(" هذا يسعدني هيلاري... سوف اطلب من جوان ان تأخذك للسوق لتأخذي لكي بعض الملابس... اذكر انك لم تجلبي شي معك")
هززت رأسي له بخفه
(" اجل انا فعلاً احتاج للملابس اذا لم يكن هناك مانع او احراج")
ضحك مرة اخرئ و شعرت بالحنق منه لما يضحك الان... لم اقل شي خاطئ!
توقف و قال بابتسامه
("هيلاري تابعي الكلام هكذا و ابصم لك بالعشر أن ماري ستعرف اننا لسنا زوجين ابداً")
فهمت ما كان يقصده و انحرجت بشده... معه حق كلامنا كأننا سيد و خادمته و ليس زوج و زوجها.... كل كلامي معه يؤكد هذا!
قلت باحراج
(" أنا فعلاً احم,,,اقصد لم اعتد الامر بعد ,,,احتاج للوقت")
هز رأسه بتفهم قائلاً
(" لك كل الوقت هيلاري... لست مستعجل على شي هذا من حقك")
لا تعلمون كم بدأ هذا الرجل يكبر بعيني كل دقيقه...
بدأ يكبر حتى في قلبي. ااه لا يعقل لا يمكنني ان احب رجل في يوم واحد لابد انه اعجاب و امتنان لشهامته الفذة
امسك يدي و اخذني للمائدة و سحب الكرسي لي لكي اجلس...
و بالفعل جلست بعد ان شكرته و جلس هو في رأس المائدة و أنا عن يمينه...
نظر الي و كاد ان يقول لي شيئا لكن احدهم فتح الباب بقوة جعل كلاً مني و من جهاد يجفل بفزع
و دخل شاب صاخب جداً وهو يقول بالعربيه
(" السلام عليكم اخيييييييييي!!.... سمعت انك قد عدت.... اشتقت لك كثيراً")
نهض جهاد بسعاده و حضن الشاب الذي يشبهه قليلاً لكن بشعر بني و عينان سوداوان وهو يقول
(" و عليكم السلام،،، اووه كريم اخي الاحمق.... اين كنت ظننت انك سوف تستقبلني عند عودتي ايها الاخ عديم الاحساس")
ضحك كريم و قال
(" اسمع من يتكلم... انت اصلاً لم تخبرني بموعد عودتك لكي استقبلك")
ضربه جهاد بخفه و قال
(" اووه حقاً... الجميع يعلم الا انت.... اين كنت!!")
تحسس كريم مكان الضربه و فمه مزموم بتذمر ليقول
(" في الحقيقه يا اخي الحبيب لقد كنت في المزرعه.... مبارك اصبحت عم ههه")
رفع جهاد حاجبه بسخريه
(" اصبحت عم !! ... كيف ذلك")
تمتم كريم بكلمات بعدها قال
(" الرعد اصبح أب و أنت عم.... أليس الرعد هو خيلك المفضل... اذاً انت عم ابنه")
هرب كريم بسرعه وهو يضحك بينما اخذ جهاد يركض خلفه لكي يمسك به...
جعلني هذا اضحك بخفه رغم انني لم افهم اي شي مما قالوه....
لكن توقف كريم فجأه عندما لمحني و شهق بفزع
(" من هذه اخي..... من هذه الشقراء الجميله!!!")
جلس جهاد في مقعده مجدداً بعد أن إلتقط انفاسه
("الان فقط لاحظتها ايها الابله.... همم احزر من يا كريم")
أخذ كريم يفكر ببلاهه وهو يتأملني و صرخ بعدها جعلتني ارتعب و أضع يدي على قلبي برعب
("لاااااااا اأخي لا تقلها.... هل فعلتها مع هذه الشقراء ؟ ,,,و لهذا هي تهددك بفضيحة ما بعدها فضيحه")
وضع جهاد يده على وجهه بخيبه
(" عقلك فعلاً احمق مثلك.... ايها السخيف هذه زوجتي هيلاري")
ردد كريم كلامه بعدم استيعاب
("اه زوجتك... ههههههه صحيح زوجتك.... ماذااااا قلت زوجتك!!!!!!")
قال جهاد بهدوء
(" اجل زوجتي.... سلم عليها لقد ارعبتها بصراخك")
كان لازال مصدوم لكنه جلس بسرعه على كرسيه و قال لي
("مرحبا انا كريم سعيد ,,,الشقيق الاصغر لجهاد زوجك")
مد يده لي لكي اصافحه اما انا فلم افهم اصلاً ما قال لانه قالها بالعربيه....
قال جهاد بعد ان تنهد
(" انها لا تفهم العربيه يا ذكي... تحدث بالانجليزية")
فهم كريم و اعاد كلامه بالانجليزيه و عندها فهمت لأمد يدي اليه و اصافحه وانا ابتسم و اجيبه
("انا ايضاً سعدت بالتعرف عليك سيد كريم... انا اسمي هيلاري براون و اتمنئ الا يكون انضمامي لكم به احراج")
حك كريم شعره بخجل
(" سمعت جهاد قالت لي سيد كريم... لا لا عزيزتي هيلاري انا سعيد بتواجدك معنا و اتمنئ ان تتأقلمي سريعاً")
شكرته بلطف و لكن لاحظت بعض نظرات كريم لجهاد و التي تبدو متوتره و خائفه....
عندها عاد كريم للغته العربيه التي لا افهمها يتحدث مع اخاه
(" جهاد هل جننت أن تتزوج.... هل نسيت جمانه؟ ,,,و عمي سوف يغضب منك كثيراً.... و لا تنسى الاسوأ جلال شقيقها هل تريد ان تفتح باب المشاكل لنفسك")
اخذ جهاد يتناول الطعام ليجيب ببرود
(" لا دخل لأحد في حياتي الشخصيه.... انا اختار الزوجه التي اريدها و ليس أن اجبر على اخذ ابنة عمي,,,و عمي اترك امره لي.... اما جلال "احتدت عيناه" فاليجرؤ ان ينطق بحرف واحد بعد ما فعله اخر مره")
نظر له كريم و قال بتردد
("لكن اخي!!! ")
قاطعه جهاد بحزم
(" لا كلام في طعام.... فالتحترم النعمه هيا لنتناول الطعام قبل أن يبرد")
تنهد كريم بقلة حيله و صمت.... اخذنا نتناول طعامنا بهدوء و في جو صامت و خانق....
بعد ان انتهينا نهض كلاً من جهاد و كريم و قال لي جهاد
(" سأذهب أنا للإسطبل فلقد اتئ الخيل بمولود جديد ,,,سأذهب لتفقده هيلاري... اما انتي فيمكنك الخلود للنوم مؤكد انك متعبه")
كنت فعلاً متعبه حتئ النخاع فوقفت و ابتسمت لهما للآقول
("اجل انا متعبه سأذهب للنوم ,,, انتما انتبهئ لنفسيكما حسناً!!!")
ابتسم الاثنين و قال كلاهما معاً
(" لا تقلقي سوف نفعل... تصبحين على خير")
استأذنا و خرجا من المكان بينما صعدت لغرفتي مع جوان التي ساعدتني في تغيير ثيابي و قبل أن اتمدد على السرير ظللت اراقب من النافذه جهاد و كريم و هما يخرجان من القصر و يركبان الاحصنه و يتحدثان و لم اسمع ماذا كانا يقولان
و اصلا لن افهم مؤكد انها بلغتهم
(عند الاخوان )
اخذ كريم يقلد هيلاري بمرح وهو يسير
("ااه انتبه لنفسك عزيزي... لكن لم استطع قولها لآن اخاك موجود")
قال جهاد بإحراج و غضب
(" كريم توقف عن هذه السخافة ,,,والا نالك عقاب عسير")
ضحك بقوة على شقيقه
("ااخ ياالهي.... انت حقا مسلي جهاد.... و لكن فعلاً صدقني هي كانت تقصد ذلك... افرح افرح من قدك زوجتك شقراء و فاتنه و ايضاً توصيك على نفسك ,,,اااهه ارغب بالزواج تبااا")
نظر جهاد اليه وقال بسخريه
("هل تريد الزواج فعلاً ؟.... لا مانع سوف اختار لك و ايضاً شقراء لكي تحل عليك لعنه دانه")
شهق كريم برعب
(" ماذااااا هيييه رويدك ,,,في الحقيقه انا احب دانه فقط و هي اجمل النساء بنظري.... كنت امزح معك")
ضحك جهاد على اخاه
(" صدقتك ... فالنذهب فقط")
صعد جهاد على خيله و امر الحصان بالعدو و اخذ يركض ليلحق به كريم بحصانه قاصدان الاسطبل.....!
(عند هيلاري)
بعد أن شاهدت جهاد و كريم يذهبا ن تمددت انا عالسرير الناعم من فوري
و نمت بعجها ملئ اجفاني من التعب و الارهاق بعد هذا اليوم الطويل.... !
حسناً كان هذا كل احداث اليوم الاول.....!!
|