كاتب الموضوع :
همس الريح
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: سلسلة رجال العصابات الجزء الثالث .. بداية و نهايه - الفصل السابع عشر
" ساخبرك ، سنلعب لعبة ممتعه ، سنسالك سؤالا ، اذا اجبتِ سننتقل للسؤال التالي و اذا لم تجيبي سأقطع احد اصابعكِ "
نظرت لاليخاندرو بهلع ليقول ببرود " انه اختياركِ "
" اين ارتورو " سألها رودني
" لا اعرف "
" حسنا " التقط اليخاندرو القاطعة من يد رودني
" لا ، ارجوك ، اقسم انني لا اعرف ، لم يخبراني "
تقلصت عضلة فيوجه رودني و هو يرى اليخاندرو يبتر اصبعها الصغير لتدوي صرختها في القبو ، قلص قبضته فوق صدره و هو يقسم انه لن يؤذي امراة ابدا في حياته بعد الآن
" اسمعيني جيدا ، هذا الاصبع يمكن اعادة خياطته ليدكِ اذا كنتِ مطيعة و متعاونه " قال اليخاندرو " هيا ، اين ارتورو ؟؟ "
" لا اعرف " شهقت باكيه
" التالي اذن " قال اليخاندرو بحزم
" لا ، لا ، ارجوك ، انتظر " صرخت برعب
" انا لستُ رجلاً صبوراً جانيت ، تكلمي" هدر
" ارتورو يكره السيد رودريغيز منذ رفض ترقية كارلو " همست
" اكملي "
ترددت قليلا و هي تنظر للارض قبل ان ترفع عينيها الباكيتين لاليخاندرو " ارجوك "
" اكملي جانيت " حثها رودني
" هيلينا كانت ستقتل اليخاندرو ليلة زواجهما و كارلو كان سيدس عقارا في مشروبك يسبب سكتة قلبيه "
تبادل التؤام نظرة ، فشكوكهما كانت حقيقية و اصرار ارتورو على زواج اليخاندرو كان جزءاً من الخطه
" عندما فشلت الخطة الأولى عدل ارتورو خططه و لكني لا اعرف شيئا عنها صدقاني "
" لا اصدق " قال اليخاندرو " ما الذي كنت ستفعلينه في منزل فيوريلا ؟؟ "
" كنت ساخذها و باولينو الى .. " صمتت
" الى اين ؟؟ " سالها رودني
اهتز هاتف اليخاندرو في جيبه ، اخرجه ليلقي نظرة على الرقم قبل ان يجيب بتوتر " غاريث .. ماذا هناك ؟؟ "
تشنج جسد اليخاندرو و الهاتف ينزلق من بين اصابعه و هو يقول بجمود " اين زوجتي ؟؟ "
" ماذا ؟؟ " سأل رودني و جانيت في نفس اللحظة
" اين زوجتي ايتها اللعينه " هدر اليخاندرو و هو يصفع جانيت بقوة القتها مع مقعدها على الارض
استوعب رودني المصدوم كلمات اليخاندرو ، احدهم اخذ القطة الصغيره ، ارتورو ..
نظرة من الجنون غيمت عيني اليخاندرو و هو يعتصر عنق جانيت بين يديه ، حاول رودني ابعاده عنها و لكن جسده كان متشنجا ، ليسحب فوهة مسدسه و يلصقها بمؤخرة عنقه قائلا بصرامه " نحتاجها حية لتوصلنا الى ارتورو "
احتقن وجه جانيت من قلة الاكسجين و اليخاندرو يشدد من قبضته على عنقها ، ليهدر رودني " توقف و الا لن نجدها ابدا "
خفف اليخاندرو من ضغطه و هو يقول " اين هم ؟؟ "
" انا " سعلت جانيت بعنف
" لا تخبريني بانكِ لا تعرفين "
" مكتب والدك القديم في ناطحة السحاب الموجودة في طرف المنطقة الصناعيه "
" لا تكذبي علي "
" لا اكذب ، اقسم لك ، انه المكانالذي كنت سآخذ اليه فيوريلا "
مع نهاية كلماتها لوى اليخاندرو عنقها بقوة لتشهق و تجحظ عيناها قبل ان يلقي بها بقرف ناهضا ليقول لرودني " هيا بنا "
نهاية الفصل الثامن عشر
|