كاتب الموضوع :
همس الريح
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: سلسلة رجال العصابات الجزء الثالث .. بداية و نهايه - الفصل السادس عشر
قضية اخرى كانت ستزعج والده ، فهو و في غياب ارتورو و عدم تأكده من تورط والد هيلينا في المؤامرة من عدمه قام بأخذ اسهل الطرق و الرجل الآن يسبح مع الأسماك في قاع البحر الأبيض المتوسط .
" اليخاندرو ، انت و رودني صنعتما هذه الفوضى ، لم يكن عليك الزواج من الفتاة ، كان عليك قتلها و الآن عليك مواجهة والدك بقرارك " اصرت ليليانا
" انا واثقة من النجاح ابي "
" لم اكن اريدك ان تتورطي في كل هذا " قال والدها و هو يجلس امامهما في مكتب مدير السجن
" لو كنت سمحت لي بأن انضم الى فريق الدفاع عنك لما كنت هنا الآن "
" انتبهي الى حديثك معي "
" لا ، لن انتبه ، كان عليك ان تثق بي منذ البدايه ، بدلا من ان تستمع لنصيحة ارتورو بابعادي ، لم تكن ستنتهي هنا و تلك الفتاة المسكينة لم تكن س... "
" اخرسي ليليانا " هدر اليخاندرو
" لماذا ؟؟ لأنني محقه ؟؟ "
" ليليانا ، شكراً ، انتِ ذكية و ماهرة و كان علي ان اسمح بوجودك ضمن فريقي القانوني ، و لكنني لست نادما على محاولتي ابعادك عن هذه الحياة "
" علينا ان نغادر الآن " نظر اليخاندرو لساعته شاكراً ان شرح الوضع القانني قد اخذ معظم وقت الزياره .
" ليليانا ، انتظري خارجاً ، اريد ان اتحدث الى شقيقك لوحدنا "
قبلته على خده قبل ان تخرج تاركة اياه مع اليخاندرو .
جذبه والده ليعانقه بقوة هامساً في اذنه " اخبرتك و شقيقك ان تقتلا الفتاة و لكنكما عصيتماني "
" هذا ليس وقت العتاب " قال اليخاندرو باختناق من قبضة والده القوية
" هل تحبها ؟؟ "
عجز ليخاندرو عن الرد لاحتباس الهواء في صدره فاومأ برأسه قليلاً
افلته والده ليأخذ نفساً عميقاً و هو يدلك عنقه قبل ان يقول " كنت سأتخلص من آرون و لكن رودني اخذها "
" ما الذي ستفعله بها "
" ما الذي تعنيه ؟؟ "
" لا يمكنك بقائها "
" فكرت في كل شئ ابي ، صدقني ، انها فوضى و لكنني اسيطر على كل شئ الآن ، كل شئ سيكون على ما يرام ، لم يكن لها اصدقاء كثر هنا و والدتها باعت المنزل و انتقلت الى بنسلفانيا "
"انت فعلاً تفكر في كل شئ "قال قبل ان يلكمه بقوة اسقطته ارضاً و خيط من الدم يسيل من انفه
" اللعنه ، ابي "
"انت تستحق اكثر و حسابك معي لم يبدأ بعد ، تخلص من الفتاة الآن و الا تخلصت منها بطريقتي ، انها تهديد مستمر ، و ارتورو يمكنه استغلالها "
انهى تهديده و فتح باب المكتب مغادراً تاركا اليخاندرو المصدوم من التهديد .
نهاية الفصل السابع عشر
|