وجهة نظر

اتعرفون كيف يبدو ذلك الشعور انه يشبه صوت تكسر الزجاج على ارض رخاميه بحيث تحس ان شظايا الزجاج ستخترق روحك وتجرحها فتدمي قلبك والشخص الذي خاب املك فيه يتفرج عليك ويشاهد التفاصيل بدقه ينظر في عينيك ولا ترى في عينيه اي الم كانه يقول لك انت تستحق هذا كانه يقول لك انه مظلوم والقضية لاتستحق كل هذا بل ويتهمك بانك قاسي كيف تتجرا وتقول ان املك قد خاب فيه وترى ايضا انه يستطيع تركك حتي بدون النظر الى الوراء او ان يزعج نفسه بالتفكير بك عندها تدرك كم انك لاتعني له اي شي فانت مجرد فيلم سخيف او رواية هو حتى لم يتاثر بها لكنه مع ذلك ادعى بانه يتاثر بها بل اعتبرها حياته كلها اتعرفون ماالمضحك جدا في الامر انني دائما كنت اخاف الغرباء ولااوطد علاقتي بهم مطلقا حتى واذا احببت احدى صديقاتي لكنني لم اكن افقد قلبي بالكامل او اعطيهن الثقه ولااشاركهن في كل اموري لانني كنت اخاف جدا من فكرة ان احب احدهم واعطيه الثقه ثم يقوم بهجري او يخونني او يتركني هكذا بدون سبب لكنني لم احترس من الاقربين من اولئك الذين ربطتنا معهم الذكريات والايام وبعد اكتشفت انهم يهجروننا وبكل بساطه كان السنين باكملها لاتعني اكثر من مجرد لحظة عابره لم تكن تعني اي شي مطلقا

الاحلام هناك سوالين دائما يشغلان تفكيري في الوقع السوالين نقيض بعضهما اول سوال اساله هل احلامي واقعيه بما فيه الكفايه لكي تتحقق حتى لو بذلت اقصى جهدي هل ستتحقق اما انني ساضيع عمري وانا احاول وفي النهاية لن يتحقق شي وهل مايدفعني لتحقيقها هو حبا في الحلم ام مجرد غرور والسوال الثاني هل لدي احلام حقا هل انا حقا احلم بشي ما او اوهم نفسي فقط هذه الامور وتساولات دائما تشغل تفكيري ولااعرف لها حلا اتدرون ماذا طوال حياتي خفت من فكرة ان احلم لانني كنت اظن انني لست جديرة حتى بالحلم لانه عندما احلم بشي ما قلبي يبدا بالرجفان وخوف فضيع يسيطر علي وعندها احسب ان هذا هو بداية الفشل ففي هذه اللحظه اوصد ابواب قلبي وانهي تساولاتي وذلك بنسيان الحلم لكنني لم اعد استطيع العيش بهذه الطريقة بعد الان لان خوفي في خوض غمار الحياة اصبح يشلني ويحعلني سجينة تعساتي او بؤسي وسواء كنت ساقضي حياتي وانا اركض وراء وهم وخيال ام الحقيقه فالامر لم يعد مهما الان بالنسبة لي لكن في رحلتي طويله التي اتخذتها في الماضي والحاضر والمستقبل السوال الاهم من هذا كله كان يشغلني طوال الوقت وهو هل الله راضي عن طريقة متابعتي لحياتي اما لا هذا السوال شلني لم استطع انا اختار اي شي في حياتي خفت من الذنوب والاخطاء كثيرا ولذلك بقيت جامده كالتمثال وسط مسرح الحياة الممتلئ بالضجه وحتى هذا الوقت كنت اظن انني لم اقرر شيئا في حياتي لكن الان ادركت بان وقوفي ايضا كان قرارا وهو كان خاطئا صدمت من نفسي انا التي ظننت بانني لم اخطئ يوما لانه ببساطه انا لم اقرر شيئا لكنني كنت مخطئة فانا اخترت الجبن والخوف انا الان افضل ان اقرر باراداة قوية واخطا ايضا على ان اقف في مكاني لان ذنب الجبن اكبر من ذنب قرارات خاطئة واسال الله القدير ان يعينني على اي قرار ساتخذه وانا يهبني رحابة صدر لكي اتقبل اخطائي والقوة لكي اصححها والاهم ان يريني اين اخطات امين

اين انا من حياتي السابقه الهي لقد اضعت طريقي الحياة جعلتني في مفترق الطرق ولكي اخذ قرارا حاسما بين ماريد ولااريد هناك مشاعر لم اعتقد يوما بانني ساعيش تناقضاتها فقلبي يريد ولايريد ذات الشي في نفس الوقت

الحب والعواطف تلك الكلمات تغري الجميع والكل يرغب بها ويتحدث عنها كثيرا فالعواطف وطريقة استخدامها يختلف من شخص ل اخر فجميعنا نصادف في الحياة التي تشبه احيانا السيرك حيث الجميع يأخذ له دورا ويمثل ببراعه فمن الصعب ان نعرف اذا كان المهرج حزينا او سعيدا والأشخاص هكذا بعض أصناف الناس يستعملون كل شئ في سبيل ان لا تعرف نيتهم فهم يستخدمون اطهر المشاعر الموجودة لديك ليصلوا الى غاياتهم الدنيئه فغالبا يتم استخدام حبنا وعطفنا ونحن لا ندري حيث ان اقرب الناس إلينا والذين نشبهم بالملائكة قد يكونون هم الشياطين في قصتنا