المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
قصتي بلا عنوان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل اطرح موضوعي معكم هاوية او كاتبة انتظر هالحكم منكم
ماكنت اميل ابد لكتابة الروايات في النت ابدا كتبت ع ورق والفت لي كتاب طبعته بنفسي ارضيت داخلي فيه كان زي باقي الكتب الي تزين ارفف المكاتب بس من غير دار نشر وهلكلام
لقيت من اهلي وملهمي الدعم الكافي والتشجيع لين وصلوني لدار نشر وكنت ع اخر خطوة من هالحلم بس ربي ما راد قلت امكن خيرة
لان اهلي نبهوني لنقطة كنت غافلة عنها لازم يكون لك ناس تنتظر كتابك عشان يكون له التقدير خف عزمي وقلت حيلتي صرت اكتب بيني وبين نفسي لين قلت خليني اجرب وابدأ فعالم المنتديات
مالقيت ارقى من ليلاس وهنا راح ابدأ اول خطواتي مع هالعايلة اتقبل النقد البناء و اتمنى اكون عند حسن ظنكم .
راح ابدا اكتب قصتي هنا اي فخانة انشاء موضوع مارح احظر لها قبل ف ورد او افكر فيها واتعنى انا واثقة بمهارتي واثقة بنفسي راح تكون الفكرة وليدة هالمكان
بلا عنوان
اهداء
لنفسي لاهلي ولملهمي
لحلمي الذي امل ان يكبر ويكبر .
الفصل الاول ( انا هناك حيث لا اعلم )
اعرفكم علي
اسمي التيهُ من ارض الضياع , اُسكِنُ الشتات في خلَدي فيسكُنني بكُنُودٍ وجحود , اكرمه بحفاوة بدمع قلة الحيلة والم الضعف فينكر فضلي
ويقيد كفي ولايكتفي بيساري يكبل اليمنى ويقودني نحو سبل من سراب
فهمت هذا لان السبيل طال ولم ادركه كنت كلما حسبت المدة فهمت بعد المطاف ثم وجدتني كلما حاولت ان اجمعني اضاق القيود والمني
ثم هاهوا الان اَسِرني هنا حيث لا اعلم
ارفع راسي فأرى نافذة يطل منها النور
ارى قطع من بياض تتخل تلك الزرقة بخجل وحبور
أحاول التقرب منها علها ترشوني بفكرة عن هذا المكان
لكنها لاتطيل المكوث و تغادر ليحل مكانها الصفاء ,
خلفي جدار مهترء ثبتت به سلاسل قيودي امامي خبز يابس وكاس ماء فارغ وحولي؟!
حولي المنتهى
حسننا اذا
يكفي هذا الرثاء لي
سأخبركم عني بكلمات تامات
انا الوسط من عائلتي المكونة من احدى عشر
قبلي فتاتان وشابان وبعدي فتاة وصغيرة وصغيران مشاكسان
امي بطلة احرفي وابي هوا الشرير المزين بقناع من خزف وعيدان
ربما كان لقدري ان اكون فالمنتصف انظر لكتفاي لعالمان يتناهشاني ولا اكاد انا اهترء حتى اعود منتصبة من جديد لأني كشجرة دلب تأكلتها الحشرات فبنت قشرة اخرى بكل ثبات انا الباقية رغم كل هذا الشتات
بدأ كل شيء في ذلك المساء من تلك اليلة علة اصوات الخصام ولم ابالي فزعت اختي الكبرى ولم تكمل النوم وحمد لله لم يستيقظ البقية حادثتني بخوف
: اش رايك تقومين تهدين الوضع
: الحين يهدون من نفسهم
لم اكمل جملتي واركل راحة لقلب مريم حتى تطمئن لأن صرخة امي كانت جلية ببث الخوف فيا سقطت تلك الراحة التي كنت سأركلها تحولت لخناجر زادت النبض في قلبي تمتمت اختي يارب سلم امي استجمعت قواي ووقفت رويدك ابي اقمح جشعك ريثما اكفكف دمع مريم واتي واصبح الفيصل .
......
|