كاتب الموضوع :
اولا دي انا
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: دعوني و شأني /بقلمي nema
بعد مرور عشرة سنوات علي تلك الحادثة ....
في مقر شركات الفريد بالقاهرة في المبنى الرئيسي و بالاخص في مكتب اياد الفريد كان هناك مناقشة عنيفة بين اياد و يوسف ابن عمه
يوسف : اياد انا اعرف ان اليوم هو الذكرى السنوية لفقدانهم و لكن هذا ليس مبررا لكي تتهور علي موظفينا بهذا الشكل اعلم ان فقدان عائلتك باكملها امر ص.....
قاطعه اياد بحدة و قد ضرب المكتب بقبضتيه بعنف بالغ : انا لم افقد عائلتي باكملها كم من مرة ساخبرك بهذا !
يوسف : لا انت تعلم انها ميتة و منذ فترة طويلة و قد توقفت الشرطة عن البحث و حتي شركة التحقيق الخاصة التي استعملتها رفضت التحقيق اكثر في قضية اختفائها علي الرغم من المبالغ الطائلة التي تدفعها لهم ، اتذكر ماذا اخبروك (انها قضية خاسرة )
اياد و في صوته نبرة تنم عن الالم : اكنت لتكف عن البحث لو انها ليلى
يوسف : لا و لكن عشرة سنوات قد مضت ، و يجدر بك ان تتابع حياتك ، و تكف عن تأجيل زفافك
اياد : انت تطلب مني المستحيل ، المستحيل اتفهم ، انا لا احد لي
يوسف بعصبية : ايها الغبي انت اخي و اكثر و لو لم تكن كذلك لما وافقت علي خطبتك من اختي ، وبالمناسبة ليلى دعتك اليوم لتناول العشاء ....اياك و التأخر
اياد : لا استطيع ، على الاقل ليس اليوم
يوسف : انت حقا لن تكف عن المحاولة اليس كذلك ؟
اياد و قد تنهد : حتي الفظ انفاسي الاخيرة
خرج يوسف من المكتب و هو يتمنى ان يفيق اياد مما هو فيه و يدرك انه يجب ان ينسى
|