لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-16, 12:07 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

وصف الشخصيات
الجد فريد : رجل حازم ذكي بدأ حياته من الصفر ، ماتت زوجته بعد ان انجبت جواد طفلهما الثاني ، قوي البنية ، طويل لا تظهر عليه اثار الزمن ، عيونه زرقاء مائلة الى الرمادي لونها محير و لكنه يأسرك ما ان تقع عيناك عليه ،شعره اشقر ، قمحي شرقي الملامح ، يهابه كل من حوله لصرامته و شدته ، الا احفاده بالطبع فهو يعشقهم حد الجنون



فارس : ابن فريد الاكبر ورث عن ابيه الذكاء و حدة العقل و الفطنة و حب العمل و الحنكة المطلوبة لاداءه ، لطالما كان ذراع ابيه الايمن ، كما ورث عن ابيه عينيه الرماديتين و شعره الاشقر و بنيته رياضية ممشوقة ، ملامحه ليست شرقية تماما لان امه كانت ايرلندية ، تزوج في اواخر العشرينات من ليليان و انجبا ثلاثة اطفال (اياد _سيف و جويرية ) و تمتعوا بحياة سعيدة حتي ذلك الحادث



ليليان : زوجة فارس ، جميلة ذات قد رشيق ، قوام رائع ، ملامحها هادئة ، رموشها كثيفة ، شعرها بني ، و عيونها زرقاء بلون السماء ، تحب زوجها و اولادها هم حياتها
لطيفة خفيفة الظل و لكن في وقت الجد لن تعرفها



اياد : هو نسخة مصغرة عن ابيه ، فله ملامح وجه عائلة الفريد ، و لكن شعره بني فاتح ورثه عن امه ،كما ورث لون عينيها الزرقاوين ، بعد الحادثة كان مدمرا فلم يبق له احد ، الا عمه و عمته ، فعاش معهم و مع ابناءهم و احب ليلى و علم انها هي المنشودة فلما اتمت 18 عاما خطبها ، اتفقوا على الزواج بعدها بعامين
يطارده شبح اخته ، و يتشبث ياي امل في ايجادها ، عنيد ، و لكن عناده نابع من حبه لاخته



سيف : المدلل الصغير فمع انه توام جويرية الا انه كان اصغر منها حجما و ضعيف بسبب الحساسية المفرطة للكثير من انواع الطعام و نوبات الربو المتكررة ، كان اشقر الشعر ازرق العينين ، ورث ملامح امه و طباعها ، يغار من جويرية كثيرع لانها اسرع و اذكي منه و لكنه لا يقدر على ان يفارق ظلها



جويرية : نسخة مصغرة عن امها ، عيناها واسعتان رماديتان و شعرها اشقر ، ملامحها هادئة ، ذكية جدا ، طفلة جدها و حبيبته ، كانت تتخطي في السنة صفين دراسيين بدل واحد ، و هو ما كان يثير غيظ سيف ، و لكنها لم تهتم لذلك ابدا ، سريعة البديهة قوية الملاحظة ، و من يعلم كيف اصبحت الان ؟




جواد : نسخة نموذجية عن رجال عائلة الفريد يتمتع بمظهر جذاب ، جسده رياضي ، شعر اشقر ، عينان رماديتان و لكن ملامحه لم تكن شرقية البتة فقد ورث ملامح امه ، ذكي و لكنه لم يسع يوما لان يكون ذراع ابيه ، فترك هذه المهمة لفارس ، ذكي ، فطن ، تزوج فيروز في نفس يوم زفاف فارس و ليليان ، احبها كثيرا و انجبا طفلين ( يوسف - ليلي )


فيروز : شعرها بني فاتح تشبه اختها الى حد كبير ، عيناها زرقاوان و لكنهما اقرب الى اللون الفيروزى و لهذا سميت فيروز ، كانت عنيدة و لكن قلبها كبير و كانت تحب عائلتها جدا و عندما تزوجت كانت قرة عين زوجها و عندما انجبا يوسف كانت فرحتها لا توصف كانت اما مثالية


يوسف : بنية رياضية ، قوام متناسق جذاب ، شعره بني فاتح ، عيناه كعينا امه فيروزيتان ، حاد الطباع حين يغضب ، كما انه يغضب لاتفه الاسباب ، مر بتجربة حب فاشلة بعد ان تركته خطيبته يوم زفافهما ، لانها وجدت رجلا اكثر ثراءا ، فترسخ في نفسه ان كل النساء خائنات ، يحب اخته جدا و يرى فيها المرأة التي تصون العهد ، احبها حبا جما ، حزن بشدة لانها ستعيش مع زوجها في نهاية المطاف و لكنه كان سعيدا من اجلها



ليلى : يمكن القول انها قطعة من امها ، مرحة ، مشاكسة و في نفس الوقت وديعة جدا ، تحب الكلام كثيرا و التسوق اكثر ، باختصار فتاة طبيعية ، تحب اياد حبا كبيرا ، و تحب اخاها كما كانت تحب اباها فقد رباها يوسف بكل ما للكلمة من معنى و لم يخذلها يوما ، و هي سعيدة لانها ستتزوج قريبا


ستتوالى شخصيات عدة في الظهور
ترقبوا




😆Nema😆

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 09-08-16, 01:51 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

ما قرأتموه كان تمهيدا ، و القصة تبدأ هنا

الفصل الاول : هل هي ........؟
كان العشاء لطيفا حقاً ، هذه كانت الكلمات التي القاها اياد على يوسف وليلي قبل ان يودعهما
يوسف : ساوصلك الى السيارة ، هيا بنا
و عندما اصبحا في الباحة الخلفية المؤدية الى الكاراج قال يوسف : حسنا ما الامر ؟
اياد : ماذا تعني ؟
يوسف : انا لم أشأ محادثتك امام ليلى كي لا تحزن و لكن لم غيرت رأيك فجأة و قررت تعجيل الزفاف !
نظر اياد اليه نظرة مبهمة و قال : اعتقد انني فكرت بعقلانية ، اخيرا
ثم اضاف بسرعة و بلهجة لاذعة : و لكن لا تتوقعا مني ان اياس و انساها
رد يوسف مدافعا : لن نفعل ذلك ، لا تقلق ....... كانا قد و صلا الي سيارة اياد ففتحها اياد وركب ثم انطلقت ضحكته رنانة عالية و حاول ان يكبحها فلم يستطع
يوسف بدهشة : لقد كنت منزعجا من ثانيتين و الآن لا تستطيع التوقف عن الضحك ؟
اياد و هو يحاول ان يتوقف عن الابتسام : أتعلم انني اشفق على المسكينة ليلى
يوسف متسائلا : ماذا تعني بهذا ؟ ..... اياد و هو يضحك مجددا : ستتزوج منحوسا
قطب يوسف جبينه دلالة عن عدم الفهم ...فتابع اياد بعد ان تمالك نفسه و قال مفسرا : على الرغم من انني قررت ان اتناسى الماضي ، الا انني على يقين بانني ساواجهه من جديد في العاجل القريب و عندها لن يستطيع ظهري تحمل المزيد من الهموم ، و لن يعاني معي الا اختك الحبيبة
يوسف : و لم لا تفترض ان القادم أفضل ؟
اياد : اه يا جو ، هذا ما اقصده فكل فرحة كبيرة تتلوها مصيبة اكبر ، هذا قانون الحياة .......و قبل ان يستطيع يوسف ان يتحدث انطلق اياد بالسيارة بسرعة

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 09-08-16, 02:17 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

قبل الزفاف بخمسة ايام ............
على الرغم من انه فصل الشتاء الا ان الجو دافئ اليوم و الشمس خجولة تختبئ خلف ستار حريري من السحاب و تارة تختلس النظر فتلقي بضيائها على البحيرة فتتلألأ المياه كالفضة السائلة ، ان لهذا المنظر سحر حقيقي لا يعرفه الا من رآه
ها انا انظر من نافذة مكتبي ، لأرى هذه الصورة البديعة ، صاف الذهن ، مسترخ ، احتسي قهوتي اللذيذة ، ساتزوج بعد خمسة ايام من الان .... مهلا ساتزوج بعد خمسة ايام من الان ثم قفز من على كرسيه و صرخ ببهجة في الوقت الذي دخل فيه يوسف : ساتزوج بعد خمسة ايام من الان ! .......و تمالك نفسه بمجرد ان رأي يوسف
يوسف ببهجة مصطنعة : يااااااي ، أحقا ما تقول ؟ ......ثم بنبرة استخفاف : لا انا اعرف بالفعل ، فلا داع لتذكيري
اياد : لم انت متضايق هكذا ؟
يوسف بنبرة غريبة : ستأخذ اختي مني و لن اراها الا بعد شهر ...... غبي
اياد مغيظا يوسف : نعم ساخذها ، و ستكون انت وحيدا تتسكع هنا و هناك بينما نحن سنكون في جزر هاواي نتمتع و ......صر يوسف على اسنانه و تمتم في نفسه :لا داع لان تكمل ستعيشان بسعادة و هناء الى الابد....انا لم اعتد على بعد ليلى عني
ان هذا شئ لا يحتمل ....
قال يوسف لاياد الذي استرسل في وصف رحلتهم : لا يهمني شئ من هذا ، جئت لاخبرك ان عليك ارتداء ربطة العنق التي اختارتها ليلى للزفاف و الا خنقتك
اياد برقة بالغة : اه و هل استطيع ان ارفض لحبيبتي طلب
يوسف : اتعلم لا ترتد ربطة العنق تلك ، اريد حقا ان اراها تخنقك
نهض اياد ليمسك بيوسف و لكنه هرب من المكتب ضاحكا ....ابتسم اياد في رضا
و فجأة رن هاتفه المحمول فرأى كلمة private number فعبس قليلا ثم اجاب : اياد الفريد يتحدث

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 09-08-16, 02:34 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

المتصل بنبرة ساخرة : نعم ، نعم ، اياد الفريد لكل جديد هههههههههه
اياد بنبرة تنم عن عدم الصبر : من انت ؟ ،اذا كنت اتصلت يا هذا لتسمعني سخافتك هذه ، فلا وقت لدي لك ، فأنا وقتي من ذهب........
قاطعه المتصل بجدية : من ذهب اعرف و لهذا ساختصر الموضوع ، عندي شئ انت تريده ولا تعرف مكانه، احزر ما هو ؟
فكر اياد في ما يقصده ذلك الرجل و تذكر انه منذ بضعة ايام كان يتسوق مع ليلى من اجل زفافهما و كان يريد شراء هدية زفاف لها و لم يدر ماذا يحضر لها و في تلك اللحظة بالذات ابدت اعجابها بلوحة عتيقة معروضة بمزاد فترك ليلى لحظة واحدة ليذهب لشرائها و لكنهم اخبروه انها قد بيعت بالفعل و رفضوا اخباره بهوية من اشتراها حفاظا على خصوصية العميل
قال اياد : نعم تلك اللوحة الزيتية كم تريد ثمنا لها
المتصل و بنبرة مرح : حسنا لا تحزر ما هو ، و لكن من هو ؟
اياد : انت تضيع وقتي يا هذا .....المتصل : اسمعني .... اياد : لا و اغلق السماعة بحدة

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 10-08-16, 01:50 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
Newsuae2 رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

سمع صوت رنين الهاتف مجددا فنظر الى هوية المتصل : private number
فالقى الهاتف على المكتب و خرج الى الردهة المؤدية الى قاعة الاجتماعات كانت القاعة فخمة بكل ما للكلمة من معنى الارضية من خشب الماهوجني و الجدران بلون القرميد الاحمر و الكراسي الجلدية البيضاء و طاولة الاجتماعات التي بها عدد كبير من الكراسي قد يتجاوز الثلاثين كرسيا و بها عدد اكبر من الشاشات
كان اياد يتامل القاعة حين اضاءت احدى الشاشات فجأة فلفتت انتباهه ، كان مكتوبا عليها (لا تجب على هاتفك و لكني استطيع ان اصل اليك رغما عن انفك المتعجرف )
ثم اضاءت شاشة اخرى ، كانت تظهر صورة مشوشة سرعان ما بدأت تتضح ، كانت صورة فتاة صغيرة و على وجهها اثار لطمة ادمت شفتيها ، كانت صورة جوري ، كانت ترتدي نفس الملابس التي كانت ترتديها يوم الخطف ، كانت عيناها غائرتان حزينتان تلمعان بالالم الشديد و الخوف
دارت الدنيا به بينما توالت صورها ، صورة و هي في حجرة اسمنتية بها فئران بحجم الارانب و هي مقيدة اليدين و القدمين و بضع كسرات خبز موضوعة على الارض امامها و هي مستلقية تحاول الوصول ال تلك الكسرات و لكنها عاجزة عن ذلك و الدموع في عينيها ، كانت ملابسها واسعة ، قديمة ، مرقعة لا تصلح حتى كقماش تنظيف ، لحظات و عرضت صورة اخرى لجوري في نفس الغرفة الاسمنتية و لكنها منكمشة في الزاوية و كلب اسود ضخم يعوي امامها و هي مرتعبة ، صورة اخرى لها و هي تصرخ و الثعابين و السحالي تزحف حولها في تلك الغرفة الاسمنتية ، توالت الصور الفظيعة لجويرية و هي تتلقى افظع انواع العذاب ، لم يستطع التحمل اكثر فركض من غرفة الاجتماعات عائدا الى مكتبه ليتصل باحد التقنيين و المسئولين عن الحواسيب ليعلم كيف بحق السماء ! استطاع احد اختراق حواسيبنا
وصل الى مكتبه و قد اعمته الدموع ، ان كان لديه امل في نجاة اخته فليس لديه ادني شك الآن بانها قد ماتت و منذ زمن بعيد
كان يحاول الاتصال بقسم صيانة الالكترونيات بالشركة عن طريق الهاتف الارضي ، و لكن بمجرد ان رفع سماعة الهاتف سمع صوت شخص يضحك بوقاحة : هههههههههه ، الم اقل لك انني استطيع الوصول اليك رغما عن انفك المتعجرف ما رايك بالصور ؟ جميلة اليس كذلك
اياد : ايها الوغد الحقير ، ماذا فعلتم بها ، لقد كانت طفلة ايها الابله ، لم كل هذا ، ها ....... ثم بدأ في نحيب يظهر مبلغ حزنه ثم اردف : اخبرني اين هو ؟
المتصل متعجبا : اين ماذا ؟
اياد : جثمانها ، اين دفنتموها ، انت قلت ان عندك شيئا لا اعرف اين هو ...اخبرني ثم بدأ بالصياح ..ام انكم رميتموها في قاع احد المستنقعات ...اخبرني!
المتصل : لا ، لا استطيع اخبارك ..... صرخ اياد بوحشية : ااااااااااااااااااااه و رمى الهاتف عن المكتب بعصبية بالغة فجعله اشلاء
جاءت المساعدة الشخصية و معها موظف و دخلوا بعد ان طرقوا الباب : سيد اياد هل انت بخير ؟ لقد سمعنا صراخك ..هل تريد ان احضر الطبيب ....نظر اياد اليهم ثم رمى بالملفات التي كانت على المكتب في وجهيهما و صرخ : اخرجا !
اضاءت شاشة حاسوبه المحمول الذي كان على سطح مكتبه فنظر اليه بعينين زائغتين فرأى صورة مريض نائم على سرير مستشفى حليق الشعر و في راسه جراحة و وجهه متورم و ملئ بالندوب و جسده نحيل للغاية ، ثم صورة اخرى لنفس المريض و لكن و جهه احسن حالا ، و توالت صور ذلك المريض ، صرخ اياد و كأن المتصل المجهول يسمعه : أهو ضحية اخري! .......ثم صورة اخرى ، ما زال المريض نائما و لكن وجهه اصبح بحال افضل و شعره في طريقه للنمو ، صورة اخرى و قد نما شعره و شفي وجهه ..لا بل وجهها
ذلك الجسد النحيل لم يكن الا جسد جوري ، فاقدة الوعي مصابة
رن هاتفه المحمول ، فالتقطه بسرعة : ايها الوحش الحقير ما ان اضع يدي عليك حتى اسلخك حيا !
المتصل بنبرة هادئة : مهلك ..مهلك فأنا من انقذها ممن كان يعذبها ، فكما ترى جسدها اصبح ملكا لي و قد دفعت ثمنها غاليا لهذا كان يجب ان اجعلها تتعافى بسرعة ، و لكن خططي باءت بالفشل لانها لم تتماثل للشفاء ........و صمت
اياد و قد ادرك ما يرمي اليه : فماتت اليس كذلك ؟ ......ساعطيك ما تريد اخبرني بمكان جثمانها ، سم المبلغ الذي تريد و لكن ارجوك ......و بكي ملء مآقيه
المتصل : ......................لا ليس قبل ان ترى هذا ......و ما هي الا ثواني و ظهرت صورة اخرى لفتاة في اوائل العشرينات تقريبا تختبئ خلف شاب وسيم قوي البنية بحيث لا يظهر من وجهها الا عيناها .....الرماديتان
المتصل : ما كنت اود قوله انها لم تتماثل للشفاء ..بسرعة ، جاريتي لم تمت بعد
اياد بصوت متقطع يشوبه التوتر : ات..اتعني ان ..انها حية ،....انها بخير
المتصل : نعم هي بخير الآن ، .....و لكن ليس لوقت طويل
اياد : ماذا تعني ؟ ..ماذا تعني !
المتصل : انا احب الالعاب كثيرا ، و اتحرق شوقا لالعب معك
اياد بفروغ صبر : ماذا تريد مني ان افعل مقابل ضمان سلامة ...اختي ؟
المتصل : طلبي بسيط جدا ، ساخبرك بمكانها ، و لكن اذا اردتها ان تحيا فلن تتجرأ على الاقتراب منها و سافعل المثل و ساتركها و شأنها ....، اما اذا استعدت اختك اي ما هو لي ، ستكون لي الى الابد .....جاريتي
اياد : ما هذا الهراء ، كيف اتأكد من اي شئ مما تقول
المتصل : باختصار لا اسمح لاحد ان يقترب من ممتلكاتي ، و كما اخبرتك فقد دفعت ثمنها غاليا جدا
اياد : اتقصد انك ستخبرني بمكانها ان طلبت ذلك منك ؟
المتصل بنبرة تسلية : نعم ، و لكن حينها تبدأ اللعبة ، لانني ساتحرك لاستعادتها و لكي لا تطيل الكلام ، لقد ارسلت بالفعل احداثيات موقعها الحالي ، ستجد الرسالة على هاتفك و فيها كل ما تحتاج اليه
اياد : و ماذا تستفيد انت ؟ ... لابد ان لك هدفا
المتصل : ضحك ضحكة استخفاف و قال : حسنا ستعرف فيما بعد ، فالايام بيننا .. و أنهى الاتصال
امسك اياد هاتفه و حملق فيه كثيرا بلا حراك ، دخل يوسف المكتب بعد ان تلقى مكالمة من مساعدة اياد تخبره فيها انه قد يعاني من انهيار عصبي ان لم يبتعد عن مكتبه الآن ، و فوجئ باياد الذي كان مسمرا في مكانه ينظر بدهشة الى هاتفه
يوسف : اياد ..لم يجب اياد فرفع يوسف صوته ...اياد ............
فدنا منه و هزه برفق ، فانتبه اياد الى وجود يوسف ، و تمتم بشئ غير مفهوم
يوسف : اياد ما بك ؟ .... نظر له اياد كمن هو في حالة سكر ثم ضحك و ضحك و ضحك بصوت عالي و هو يصيح : وجدتها وجدتها انها هي ، انها هي !
يوسف بعدم فهم : من هي ؟ من الذي وجدت
ثم ادرك ما كان اياد يرمي اليه و قال بعدم تصديق : يا الهي ، هل هي .......؟
صاح اياد : جويرية حية ترزق ، حية ، حية اتسمعني ، انها بخير
يوسف : و ل.....لكن كيف ؟ ...اعني بحق السماء كيف تمكنت م...قاطعه اياد : لا يهم لا يهم ، كل ما علي فعله ان افتح هذه الرسالة لكي اعرف مكانها ، و توقف قليلا و هو ينظر الى يوسف الذي بدا و كأنه لا يصدق ، ثم فتح الرسالة ، و نظر مطولا الى هاتفه ثم قال : احضر جواز سفرك ، فنحن ذاهبان ......الليلة !


نهاية الفصل الأول







يا ترى ، اين هي جوري و كيف يخطط اياد لاستعادتها ؟ ، وفي نفس الوقت كيف سيحميها من المتصل المجهول؟ ، ام ان الفرحة قد اعمته عن تقدير نتائج تسرعه في استعادتها ؟ و كيف ستستقبله جوري ؟

هذا ما ستعرفونه في الفصل التالي ^_*


😆nema😆

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, دعوني, nema, رواية رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:21 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية