لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-12-16, 09:21 PM   المشاركة رقم: 136
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

الفصل الخامس عشر : ماذا حصل في غيابي ؟!!!!
ذهب يوسف الى حجرة اياد و هو يغلي من الغضب و ما ان دخلها حتى قال صارخا : ليلى ! تجهزي لأنك ستعودين الى مصر !!
تململت ليلى في نومها ثم فتحت عيناها ببطء : يوسف ، هذا انت ؟ ....ماذا قلت ؟
يوسف بنفاذ صبر و هو يجذب الغطاء من عليها و يدفعها لتنهض : ستعودين الى مصر ، جهزي نفسك للرحيل !
ابعدت ليلى يداه عنها و التفتت اليه و علامات الارهاق بادية على وجهها :انا لن اترك اياد ، و لن اعود بدونه ، لذا وفر كلماتك ، فأنا لن ارحل !
يوسف و هو يضغط على اسنانه بقوة محاولا الا يصرخ في وجهها : ستعودين الى المنزل ، الامر منته ! ..... احزمي اغراضك ، هيا !
ليلى و هي ترمقه بنظرات الاستنكار : الم تسمعني ؟.....لقد قلت اني لن افعل ، و انت لا تستطيع ارغامي !
يوسف بغضب : المكان هنا غير آمن لك ، و بعد ما حصل البارحة لا يمكنك البقاء!
ليلى و هي ترفع راسها عاليا لتريه انها لا تخافه : انا لن اعود معك ، لقد بلغت السن القانونية يا أخي العزيز ، و يحق لي ان ابقى في المكان الذي اريده ، انا لست جويرية يا يوسف ، انا لست هي !....... لذا لا تنسى نفسك عندما تحدثني
كانت تضغط على كل حرف من حروف كلماتها ، ثم اعطته ظهرها و كتفت يديها
امسك يوسف بمعصمها بقسوة يقربها منه ، فأنت من الألم، فأمال راسه ليهمس في اذنها بصوت اقرب الى الفحيح : استطيع ان اجرك من هنا جرا و لن يمنعني احد ، يبدو ان المكوث في هذا البلد ملأ عقلك بهذه التفاهات ، و لكني سأنتظر يوما او اثنين علك تعودين الى رشدك ، سأعذرك بحجة ان اعصابك متعبة ، و لكني اقسم انك اذا لم تمتثلي لأوامري فستلقين معاملة اقسى من معاملتي لجويرية !
انتفضت ليلى بعيدا و هي تفرك معصمها علها تزيل الالم و نظرت اليه نظرة فم يفهم ما اذا كانت عاتبة ام غاضبة و قالت بعناد : لن اعود يا يوسف مهما فعلت !
انا لا اهتم بما تقول ، و اذا تجرأت على الاقتراب مني ثانية فسأطلب الشرطة !
و سأتهمك بمحاولة خطفي و الاعتداء على بالضرب ، و ستتعفن في السجن !
فتح يوسف عينيه على اتساعهما بدهشة : هل وصل بك التمرد و العصيان علي لهذه الدرجة ! ... هل تعين ما تفوهت به للتو !
ليلى و عينيها توحي بأنها قد عنت كل كلمة : اعي ما قلت ، آن الأوان ان تهتم بشؤونك ، انا لن اترك اياد مهما حصل ، و لن ارضخ لأوامرك بعد الآن !
اومأ يوسف برأسه و هو يعض على شفته السفلى بغيظ حتى كاد يمزقها : حسناً ، لك ما اردت و لك لا تأتيني باكية في النهاية ، تريدين الاستقلال ؟ .. لك ما تريدين و لكنك لن تأخذي فلسا واحدا مني بعد الان و لن ادفع شيئا مقابل اقامتك في هذا المشفى ، و سأعطي تعليماتي بعدم السماح لك بالاقتراب من اياد ، و هذا من حقي ، كما اني لن ادفع لقاء اقامتك في الفندق ، و سأسحب الفريق الأمني معي و سأتركك وحيدة تماما ، بلا مال ، او مأوى تحتمين به !

نظرت اليه ليلى و هي فاغرة فاها من الدهشة حتى انهى كلامه ، ظلت هكذا فترة ، حتى تمكنت بطريقة ما من الخروج من ذهولها لتقول : لا يمكنك فعل هذا ، انا املك من المال ما يكفيني للأبد ، و لا يمكنك منعي من رؤية اياد ، انه ...انا ...لا يمكنك !

ابتسم يوسف بسخرية و قال بتهكم بالغ : هل انت واثقة ؟
ثم تابع بجدية مصطنعة : تلك الاموال التي تتحدثين عنها ، تكون لك حقا اذا ما بلغت الخامسة و العشرون من عمرك ، و على ما اعتقد ....هذا لم يحصل بعد
و اما ان تتزوجي ! ... و نظر الى اياد بسرعة ثم اعاد نظره اليها ليقول بقسوة : و هذا ايضا لم يحصل بعد ! .......
صرخت ليلى بقهر و دموعها تترقرق في مقلتيها : كيف يمكنك ان تكون هكذا ، الا تعلم ما اشعر به ، اني احترق من الالم ، و اموت كل ليلة و انا اراقبه هكذا !
و انت تضغط علي بهذه الطريقة لأرضخ ، حسناً ، انا لن افعل ابدا يا يوسف !
خذ اموالي و اتركني مشردة بلا مأوى لا يهمني ، و لكنك لن تبعدني عن اياد ابدا !
فهو كل ما تبقى لي في هذه الحياة ، لقد ماتت كل عائلتي ، و اليوم مات اخي !
نظر اليها يوسف بألم فعلمت انها جرحته بكلمتها تلك ، فأكملت : نعم !.... لقد مات منذ انعدمت الرحمة من قلبه ، لقد كنت اتألم حين تعامل جويرية بذلك الشكل المستهتر ، و اخلق لك الاعذار و اقول انك لن تفعل هذا بي يوما و لكني كنت مخطئة ! .... فمن عامل فتاة يتيمة مريضة بكل قسوة و لم يخف ربه ، لن يتردد و لو للحظة ان يسلب اخته اموالها و يرميها في الشارع !
نظر يوسف الى الارض فظنت انه سيتراجع ، و انها قد اخرجت اخاها الحنون من قوقعة القسوة تلك ، و لكنه عندما رفع رأسه علمت انها مخطئة .... و بشدة !
يوسف ببرود : امامك خمس ثوان لتفكري ، و اما انفذ ما قلت ، و ضغط على كلماته و اكمل : سأفعلها بدون تردد !
نظرت اليه ليلى باعتزاز بالنفس : و انا لن اتراجع عن ما قلت .. و لتفعل ما تريد !
اومأ يوسف برأسه ، ثم رفع هاتفه و اتصل بشخص ما : نعم ، الغ الحجز في فندق (...) .... نعم ، و جمد حساب بطاقات اختي المصرفية …………….
نعم ! كلها .......تمام الثقة ! ....... اشكرك ، الي اللقاء
ثم نظر اليها نظرة لم ترها من قبل ، لق كان اخاها مخيفا بحق ، و مثيرا للنفور و التقزز البالغين ، هل هذا هو اخي حقا !
خرج من الغرفة دون ان يقول كلمة اخرى ، فكرت ليلى بسخرية انه لا يحتاج ان يقول شيئا بعد الذي فعله ، ثم نظرت الى اياد و دمعت عيناها فجلست الي جانبه و هي تبكي و تشكو اليه حالها : افق ، افق و انقذني منه ! .... انا احتاجك بشدة ، لطالما كنت تكبح تصرفاته تلك ، اذا لم يكن من اجلي ، فلأجل جويرية !
اه يا اياد ، انا لن اتركك مهما حصل ، لقد كادوا يقتلوك ، و لو لم اكن هنا ، لما كان السيد اندرو جاء ليسلمني تلك الرسالة التي بعثتها جوري ، لولا مساعدته لكنت في عداد الاموات الان ، و اخي الغبي يريد مني ان اتركك بعد ما حصل....انه يحلم !
ظلت هكذا الى ان نامت من التعب ، و عندما استيقظت تخيلت ان كل ما حصل كان كابوسا مخيفا و ان اخاها ليس بتلك القسوة و لكنها عندما خرجت من غرفة اياد لم تجد افراد فريقها الامني ، و عندما حاولت الاتصال كان كل ما تسمعه عبارة واحدة (هذا الرقم مغلق او غير متاح ) ...حسناً لا يهمني و لن اتراجع ، هكذا قالت لنفسها
و توهمت ان الامر انتهى عند هذا الحد

في مقهى قريب من المشفى كان يوسف يجلس على احدى الطاولات و يحيط كوب الشاي الساخن بيديه ، و هو يفكر في ليلى و ما فعله معها
اعلم انك تتألمين و انك تريدين حمايته ، و لكن بقائك خطر ، اخاف ان يحصل هجوم اخر ، انا لا احد لي بعدك اختاه ، قد اكون ميت بالنسبة لك ، و لكنك عائلتي الوحيدة بعد ما حصل لإياد ، اﻷطباء قالوا ان الامل ضعيف ، لذا يجب ان لا تتعلقي به اكثر ، و كلام اندرو عنك لم يرحني ، اخشى ان يستغل ضعفك ، و يؤذيك ، يجب ان تبتعدي ، ان تعودي الى مصر ، حيث مكانك الطبيعي ... بالقرب مني
حيث استطيع حمايتك ، يا ليت لساني قد قطع قبل ان اتفوه بما يجرحك ! ، اسف اختي ، و لكن لا حل امامي ، ان لم ترجعي برضاك فسترجعين رغما عنك !

بعد ذلك بساعتين كانت صرخات ليلى تتعالي في المشفى و هي تمسك بإياد ، لا تريد الافتراق عنه ! .... حتى حضر نيك مع عدد كبير من الاطباء و العاملين بالمشفى ليروا ما الذي يحصل بالضبط !
نظر نيك الى الوضع الفوضوي و قال بصوت عال : ما الذي يحدث هنا ؟!!!
اجابه احد الضباط المكلفين بحماية اياد : لا شئ سيدي ، كل ما في الامر ان السيد يوسف قد امر ب ..............................

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 16-12-16, 09:23 PM   المشاركة رقم: 137
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

البقية بعد قليل !
معلش النت بطئ شوية ، بس هاااااانت 😄😄

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 26-12-16, 11:43 PM   المشاركة رقم: 138
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

تكملة الفصل ...
اجابه احد الضباط المكلفين بحماية اياد : لا شئ سيدي ، كل ما في الامر ان السيد يوسف قد امر بنقل السيد اياد الى مكان اخر ، اكثر امنا بالطبع !
نيك بغضب : و كيف يحدث هذا دون استشارتي ، انا الطبيب المشرف ! ....
جاءه صوت يوسف من خلفه : ليس بعد الآن !
نيك باستنكار : ماذا تعني ؟!
يوسف بغطرسة : يعني انك ستتنحى جانبا و تترك الرجال يقوموا بعملهم !
التفتت ليلى الي نيك تستنجد به : لا تدعهم يأخذوه ، لا يمكنه فعل هذا ! ..اخبره
نيك بثورة و غضب : الى اين تذهب به ، لقد جننت حتما ، سيلقى حتفه لا محالة بهذه الطريقة ، الا تسمعني ؟!!! ... لا يمكنك اخذه بدون اذن مني ! .... انه الان مسئول مني ، و انا امنعك منعا باتا من تحريكه انشا واحدا !
يوسف ببرود : لابد لي ان اخذ اذنك ؟ ....حسنا لم لا ! .... اعطني الاذن !
ارتعبت ليلى و اتسعت عيناها في ذعر : لا تعطه شيئا، سيد نيك !..... اتوسل اليك !
نيك بسخرية شديدة : لقد حسبتك اذكى من هذا ، اتظن اني سأعطيك ما تريد ؟
اومأ يوسف برأسه بمنتهي الثقة و قال بغرور : نعم ستفعل .... رغما عن انفك !
صاح به نيك و قد كاد ان يفقد اخر ذرة من تعقل : و لا بعد مليون سنة ، لا تحلم !
اخرج يوسف هاتفه و اخذ يعبث به و على وجهه نظرة ماكرة
نظر اليه نيك و قال بتهكم : الرشوة قد تجدي في بلدكم فقط ، لن يجدي نفعا ما تحاول فعله ، الا تعلم من تجابه ، انا من آل كارلتون يا هذا ، اسمعت !
اخذ يوسف يعبث ببضع ازرار في هاتفه غير آبه بما يقوله ، ثم قربه الى وجه نيك ، الذي كان يضحك في ثقة ، و ما ان رأى ما ظهر على تلك الشاشة حتى اختفت البسمة ليحل محلها تدريجيا ، الذعر والشك فالدهشة يتبعها الالم ثم الندم ، و أخيراً ، الغضب الاعمى !
امسك نيك بتلابيب يوسف يهزه بعنف : ماذا فعلت بها ؟..ايها الحقير النذل البغيض!
اين هي الآن ؟ .... ما الذي حصل لها ، انطق ! ..ثم صرخ بوحشية : تكلم !!!!!!
نفض يوسف يدي نيك عنه و قال بلامبالاة مصطنعة : لنتحدث وحدنا !
و نظر الى الجمع من حولهم ، دلالة على انه لا يريد التحدث امامهم ، و لكن الحقيقة كانت انه يريد ان يبتعد عن تلك الفتاة الصارخة التي ستفسد كل مخططاته
نعم ! .... لقد كان خائفا من اخته ،! ..... بل مرعوبا ... للغاية !
تحامل نيك على نفسه و كظم غيظه و اشار الى يوسف بيده ليدخلا الى اقرب غرفة وجدها نيك امامه ، فتقدمه يوسف بهدوء و اغلق نيك الباب وراءه
هتف نيك بحدة : ماذا فعلت بها ؟! ....ما الذي حصل ؟ ...اقسم انه اذا حصل شئ لأختي فسأجعلك تتمنى الموت دون ان تناله !
يوسف مهدئا : ششششش ، لا تقلق ، هي بخير ...... حتى الآن !
نيك بغضب لم يستطع ان يكتمه اكثر من ذلك : اخبرني ايها الوغد ! ... اين اختي؟
و ماذا حصل لها ؟ ..... انطق قبل ان ادق عنقك !
يوسف بهدوء بالغ : سأطمئنك عليها ... ما ان تكتب لي ما يفيد بإمكانية نقل اياد من هنا و بأسرع وقت ممكن !
نيك بعدم تصديق : يا الهي لا اصدق ، انت حقا تفعل اي شئ من اجل الحصول على ما تريد ، اليس لديك قلب ؟!!! ..... اعلم انه ليس لديك ، و لكن اليس لك عقل حتى تستطيع ان تعلم متى تتوقف !! ..
يوسف : اريد ردا ، نعم ام لا !
تقدم نيك من يوسف بخطوات غاضبة و هو يقبض يديه و كأنه على وشد ان يلكم شيئا ..... رفع يوسف حاجبه كأنه يقول : ارني ما ستفعل ! واستند على حافة كرسي
صاح نيك به ، و وجه لكمة اليه ، لتتوقف يده امام وجه يوسف و تسقط الى جانبه و ترتخي عضلات وجهه ، و يزفر زفرة كبيرة
نيك : حسناً ، سأفعل ما تريد ، لكن اذا وعدت بأن تس......
قاطعه يوسف : نعم نعم ، فقط افعل ما ينبغي عليك فعله و لك ما تريد !
و بالفعل وقع نيك اوراقا تخلي المشفى من مسئولية اياد و تجعل الامر بيد يوسف كلياً !
نيك بنفاذ صبر : حسنا ؟ .... ما الذي حصل لأختي !
يوسف : لا شئ ابدا ! ..... و قبل ان تبدأ بالصراخ ، هذه الصور حيث جوري و السكين و الإصابة ليست شيئا ، امممم كيف اقول هذا ؟......... الحادثة حصلت قبل اكثر من شهر و هي بخير تماما الآن ، كما ان جرحها قد شفي !
نيك بغضب : ماذا تعني يا هذا ؟ ..... ثم احمرت عيناه من شدة الحنق و الغضب
هل تعني ان اختي كانت تسيل دماؤها في الغربة منذ وقت طويل و انا اخر من يعلم!
يوسف بلا مبالاة : نعم ، هذه الطعنة كانت موجهة لليلى و لكنها انقذتها !
و هي الآن بخير تماماً ، و ان اردت زيارتها فيمكنك ذلك عند عودتي الى مصر
نيك : و متى سيكون هذا ؟ ...... لأني اريد ان اراها اليوم !

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 26-12-16, 11:47 PM   المشاركة رقم: 139
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

يوسف بضجر : للأسف ، لا يمكنك ذلك ، فأنا لن اعود قبل مرور اسبوع على الاقل !
نيك : انا سأرى اختي عندما احب ذلك ! ... كان هذا اتفاقنا
يوسف : سنرى فيما بعد ، عن اذنك !
و خرج من الغرفة بسرعة ، و ذهب الى حيث كانت اخته و ذلك الحضور الكبير منتظرين ، و بالطبع اياد الغائب عن الوعي
يوسف : لقد دبرت كل شئ ، يمكننا الانطلاق الان !
شخص من الفريق الطبي : حسنا سيدي سننقله الى سيارة الاسعاف فورا !
ليلى بصراخ : سأذهب معه ، ارجوكم !
احدى الممرضات : لا يمكنك ،سيدتي ! ...لقد حصل السيد يوسف على امر قضائي يمنعك من الاقتراب من هذا المريض !
بكت ليلى ثم نظرت الى اخيها بعجز ثم اندفعت نحوه تضرب صدره بيديها و هي تردد على مسامعه انها تكرهه و بشدة ! …
ابعدها يوسف عنه و ارتدى نظاراته الشمسية و خطا بضع خطوات حتى استوقفه صوتها المتوسل المتقطع بسبب بكائها
ليلى : هل ستأخذه بعيدا حقا ، هل ستفعل هذا بي ؟ ...... هل انت بهذه القسوة ؟
.. حسنا ! .... خذه و لكني لن ارجع معك ، ان لم استطع رؤيته فسأحوم حوله ، و مهما فعلت فلن اتركه وحيدا .... لا مال ! ...لا مشكلة ! .. سأتسول ان لزم الامر و لكني سأظل ادعو ليلا نهارا و اشكوك الى الله ، حسبي الله و نعم الوكيل ! و بح صوتها بشدة و هي تصرخ بقهر : حسبي الله و نعم الوكيل !
ابتلع يوسف ريقه بصعوبة و هو يشعر بكلمات اخته كأنها ألاف الخناجر تنغرز في قلبه بلا رحمة ، و خرج بسرعة ليلحق بعربة الاسعاف التى تحمل اياد و تركها واقفة هناك .... وحدها ، و هي تشعر انها بلا سند في الحياة
لم يستطع من في المشفى ان يفهموا ما قاله كلا من يوسف و ليلى لأنه بالعربية و لكنهم فهموا من صراخها انه شئ لا يسر ابدا !
انفض الجمع من حولها و ذهب كل الى عمله ، و ظلت هي واقفة هناك تحدق في الفراغ بشرود ، و دمعاتها تهطل بلا توقف
كان نيك يحسب ان ليلى ذهبت مع يوسف ، و لم ستبقى ان لم يكن خطيبها او اخاها هنا ؟، فاقترب منها ليرى ان كانت تريد شيئا
نيك : آنسة ليلى ؟ ..... لم انت هنا ؟ .... هل تريدين شيئا ما ؟
التفتت ليلى اليه ، تنظر و لا تبصر ، ثم عادت الى الوضع الذي كانت عليه
قلق نيك كثيرا لهذا الصمت الغريب الذي لم يعهده منها طوال الفترة التي مكثت بها مع اياد في المشفى
نيك بقلق متزايد : هل انت بخير ؟!
انهمرت عبراتها بغزارة لتظهرما يجيش به صدرها و شهقاتها تتعالي
قطب نيك جبينه و هو يراها بهذه الحالة فوضع يده على كتفها بحنان اخوي و قال بصوت لطيف : لنذهب لتناول القهوة ، ربما يمكنك ان تخبريني عن مشاكلك !
لم تقل شيئا ، ظلت صامتة ، فدفعها بخفة و أرشدها الى اول طاولة شاغرة وجدها امامه في مقهى المستشفى ، فقد شك انها سيغمى عليها ان لم تجلس سريعا !
و عندما استقرا طلب نيك القهوة
نيك : حسنا ، يمكنك ان تخبري العم نيك العجوز عن السبب وراء دموعك هذه !
نظرت اليه و قد انتبهت انه موجود ، فاستغربت من طريقة حديثه معها ، و ظهر ذلك جليا من تعابير وجهها
فقال ضاحكا : يا الهى ، كأن جولي تجلس امامي الآن ، ان تعابير وجهيكما تفضحكما بسهولة ، يبدو ان هذه البراءة متوارثة في العائلة !
ثم اكمل بنبرة أسى : اسف لأني اخاطبك هكذا ، و لكن للحظة تخيلتك هي ، عندما كانت تغضب مني ، كانت دائما تناديني بالعم نيك العجوز ، مع ان فارق السن بيننا لا يتعدى خمس عشرة سنة فقط !
ضحكت ليلى فجأة و قالت : فقط ! .... من الجيد انها لم تدعك بجدي !
ابتسم نيك لأنه نجح في جعلها تضحك وفكر انها حقا تشبه جولي من نواح عدة
ليلى بحزن : لقد منعني يوسف من رؤية إياد منعا باتا !
قطب نيك حاجبيه و قال : و لم قد يفعل هذا ؟!
ليلى و كأنها لم تسمعه : جمد الارصدة لجميع بطاقاتي المصرفية !
نيك : لم فعل هذا ؟ ....... لابد ان هناك سببا ما !
ليلى شاردة : اخذ طاقم الحراسة و تركني وحدي بلا مال و لا مأوي !
نيك بحدة : لم ، لم ؟ .... لم فعل ذلك ، اجيبيني !
ليلى : يريدني ان اعود الى مصر ! و ان اترك اياد هنا ! …..و الا سيعاقبني هكذا
نيك : و لم لا تذهبين معه ثم تعودين لاحقا ، حسبما اعرف ، فإن حالة إياد ليست مشجعة ...و عندما رأى امتقاع وجهها .... و ليست محبطة ايضا ، لنقل انه لن يحصل جديد في الفترة القادمة ، لذا لا جدوى من بقائك هنا !
ليلى بدفاع : بل هناك ، إياد يحتاجني ! ..... و انا احتاجه !
نيك بطريقة عملية محضة : انا كطبيب لا أرى نفعا من بقائك هنا ، بل ان الابتعاد سينفعك اكثر ، انا ارى ان رجوعك مع اخاك امر يصب في مصلحتك تماما ، انا سأذهب اليوم لأرى جولي ، حتى و ان لم ترد مقابلتي ، يكفي ان اعرف انها بخير !
اقترح ان ترافقيني فهذا هو الحل الامثل !
نظرت اليه ليلى بغضب : هذا هو رأيك ؟ ..... و لكن اختك لها رأي آخر !
نيك بعدم فهم : ماذا تعنين ؟ .... ما دخل جولي بالموضوع ؟!
اخرجت ليلى ورقة من جيبها و وضعتها بعنف على الطاولة
نظر نيك الى تلك الورقة ثم ضحك بشدة ، و مزقها فجأة الى قطع صغيرة جدا
ليلى : و الآن ، هل ستساعدني ؟
نيك : بالطبع سأفعل ! .... و لكن يجب ان نخرجك من هنا ، لا شك ان اخاك يراقبك ، تعالي معي !
و اختفت ليلى !!!!!!!!!
بعد ان اطمأن يوسف الى استقرار اياد في المشفى الجديد ، شعر بالضيق فقرر ان يتمشى قليلا ، ظل يمشي لساعات و ساعات ، يفكر في الحال التي وصلت اليها عائلته ، حين رن هاتفه ، فأجاب عليه
و ما لبث ان قال مستنكرا : ما الذي حصل في غيابي ؟!!!
ماذا تعني بأنها اختفت ! ..... من المفترض انها تحت اعينكم ، ايها الحمقى عديمي الجدوى ، ابحث عنها في كل مكان ، اجمع كل الرجال !
لا يهمني كيف ستفعل المهم ان اجد اختي امامي الآن !

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 26-12-16, 11:51 PM   المشاركة رقم: 140
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

ترى ما الذي سيحصل في الفصل القادم ؟
و ما هي فحوى رسالة جوري ؟
هل سينجح يوسف في تقفي اثر اخته ؟
و لكن ما الهدف من اختفائها في المقام الاول ؟


اول من يجيب على السؤال التالي ، سيكون الفصل القادم اهداء له !!!
ما هو اسم المشفى الذي وضعت فيه جوري بعد لقائها مع اياد لأول مرة ؟!!!

دمتم بخير
😆nema😆

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, دعوني, nema, رواية رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية