لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-16, 11:15 AM   المشاركة رقم: 131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

آسفة كتير كتير عالتأخير
حصل حريق كهربي ببيتنا ، و اضطرينا نغير اغلب كهرباء البيت و النت طبعا مكانش شغال
اسفة بجد ، بس فعلا معرفتش اعمل ايه ، المهم ان انا رجعت
هذا الفصل اهداء الى (ام البنات المؤدبات ) 😄😄
الفصل الرابع عشر : ماذا فعل اندرو ؟!!!!...
عبس يوسف اكثر : دايف ؟ ..... ماذا هناك ؟ .... هل كل .....؟
دايف : لا تقلق ، هناك فقط ... لقد اردت ان اخبرك ان .... انه ...اياد ..اه ...
يوسف بتوتر : ما به اياد ؟ ..... هو بخير ، اليس كذلك ؟
سمع يوسف صوت دايف يختفي فجأة كأنه يتجادل بعيدا مع شخص ما ثم ..
ليلى ببكاء : يوسف ، اياد قد .............
يوسف بصدمة : ماذا ؟!!! ، كيف حدث هذا و متى ؟
ليلى : لا اعرف ، لا اعرف ، انا خائفة ، ارجوك ، تعا..... و انقطع الاتصال
حاول يوسف مرارا و تكرارا الاتصال بليلى و لكنه لم يستطع و كذلك هاتف نجوي و نيك و دايف ، و عصفت برأسه الظنون
جوري و هي تقترب ببطء : هل حصل شئ ؟
نظر اليها يوسف و كأنه قد انتبه لوجودها توا و قال بذهن مشوش : نعم ....لا استطيع الوصول لنيك او دايف ...آه..... اخويكي ، لذا ....سأذهب الى نيويورك ...الآن !
و خرج من فوره ، امسكت جوري هاتفها بوضع افقي و اخذت تضغط عدة ازرار
كان يوسف يتحرك بلا هدى ، لقد تفاجأ حقا مما حصل و لم يتمالك نفسه بعد
احس بحركة ما خلفه ، فالتفت ، فإذا هي جوري تقف متململة و تنظر يمينا و يسارا بريبة كبيرة ، و كأن هناك من سينقض عليها في أي لحظة
يوسف ببرود : تريدين شيئا ؟ ....... جويرية ؟
جوري : يمكنك استخدام هاتفي للوصول الي .... دومينيك ، ان هاتفي متصل بالقمر الصناعي الخاص بعائلتي ، ...انا لا اريد الحديث معه ...انا ....فقط خذه !
يوسف بعدم فهم : القمر الصناعي الخاص بعائلتك ؟
زفرت جوري زفرة تدل على نفاذ صبرها : يمكنك ان تخاطبه بالصوت و الصورة في أى وقت تريد و في اي مكان...امممم .... لديك هنا اسماء اخوتي كلهم مرفقة بأرقام هواتفهم الخاصة، كما يمكنك اضافة اي رقم تريد لتطلبه بسهولة .... و مدت يدها بالهاتف ، فأخذه منها و تفحصه
ثم اجرى اتصالا فظهر نيك على الشاشة بسرعة
نيك بلهفة : جولي ، لقد علمت انك ستسامحينني على فعلتي يوما ، لقد كن....اه ...انه انت ...يوسف !
نظر يوسف اليه مضيقا عينيه : هل صحيح ما سمعت ؟ ..... و كيف سمحت بحدوثه ، يا الهي ، لا استطيع تخيل ذلك ،..سوف اعاقب المسئول عما حصل........... ،انا قادم اليك !
اغلق يوسف الخط بسرعة و مسح وجهه بكلتا يديه و هو يطلق تنهيدة حارة
كانت جوري تنظر ارضا كعادتها و لكنها فهمت من لغة جسده المضطربة انه ليس بخير ابدا ، فحاولت لفت نظره ، و لكن هاتفها معه ، لذا انتظرت عله ينظر تجاهها و لكنه لم يفعل ، بل صرخ : امل !!!!!
جاءت امل مسرعة فهي تخشى غضب السيد : نعم ...سيدي !
يوسف و هو ذاهب الى غرفته : اتبعيني الى الأعلي ...، حضري لي حقيبة السفر !
تحركت امل بسرعة لتلحق به و هي ترفع زيها قليلا حتى تستطيع الركض وراءه
اومأت جوري برأسها و هي تفكر : اذن لقد اخذ الهاتف و سيتركني هنا !
ارتعدت فرائصها للفكرة ، ثم طمأنت نفسها بأن كل من يخدم في القصر هم من السيدات ، بناءا على طلبها ، هى لا ترتعب من النساء بقدر ما ترتعب من الرجال
مرت خادمة تحمل بعض الملابس الثقيلة الى امل لترفقهم بحقيبة يوسف لأن الجو هناك بارد ، فتراجعت جوري الى الخلف و شهقت بقوة و هي تفكر ...................، يا الهي ، لقد مرت من جانبي مباشرة ، ماذا تريد تلك الفتاة ، هل تريد ان تق..... لا لا لا لا ابتعدي عني !
و اسرعت الى غرفتها و اغلقت بابها و جلست على السرير و هي تقر لنفسها بكآبة سأواجه الكثير من المصاعب عندما يرحل ، ثم عبست قليلا و خللت اصابعها في شعرها و هي تشعثه تجعله فوضويا ، و فكرت ،على الرغم من انه يكون بغيضا احيانا الا انني لا انتبه الى مخاوفي عندما يكون موجودا ، ما السبب يا ترى ؟
و هزت رأسها يمينا و يسارا و اخذت تبعثر شعرها الاملس ثم علت وجهها ابتسامة مشرقة و اضاءت العينان ببريق احال لونهما الفضي الى لون اخضر فاتح ، و هي تفكر : هل يعقل انه يثير حنقي اكثر من اي شخص اخر ، فلا التفت الى غيره عندما اتجادل معه ؟
اختفت الابتسامة ليحل محلها تعبير جاد " اذن ، انه جوادي المنقذ "
و ضحكت لتعبيرها ذاك ، ثم اكدت لنفسها ، " نعم انه جواد ، انا لا انتظر فارسا يسير لي حياتي كما يرغب و انما انتظر وسيلة لأتغلب على مشاكلي المزمنة ، لقد اقسمت انه عند انتهاء هذه السنة ، اما ان اكسب حياتي و اعيش كإنسانة طبيعية او .....اخسرها .........الى الأبد "
سافر يوسف و في غضون ثلاث ساعات ، كان قد وصل ، و ذهب الى المشفى رأسا ، و رأى نيك يخرج من غرفة اياد ، و كان هناك ضابطا شرطة يقفان علي بابها ، فأسرع اليه
يوسف و ملامح القلق ترتسم على وجهه : هل هو بخير الان ؟
اومأ له نيك و قد عقد ما بين حاجبيه عندما لاحظ هاتف جوري في يد يوسف
نيك : كيف وصل هذا الى يدك ؟!
نظر يوسف الى الهاتف ثم قال : جويرية اقرضتني هاتفها ، عندما لم استطع الوصول اليكم هنا !
نيك بغضب : و كيف تأخذه بلا اعتبار لحالتها ، كيف ستتحدث الآن ؟
يوسف : لا تقلق ، هي لن تتحدث مع احد ، لاني تركتها في مصر ، و هي ليست على وفاق مع الخدم ، لذا فهي لن تحتاجه !
رمى نيك الورق الذي كان يحمله ارضا و قال بغضب : كيف لك ان تفعل هذا بها ؟ ،انت انسان اناني ، لا تأبه بظروف الاخرين ، اتعلم لهذا قلت لديف الا يجيب على اتصالاتك ابدا ، انت لا تفعل شيئا الا تعقيد الامور !
امسك به يوسف من تلابيبه و هو يصرخ : اتريد ان اسمع ان ابن عمي قد تعرض لمحاولة اغتيال ، و اظل هادئا ! .... هل انت مجنون ام ماذا ؟!
لقد كان في عهدتك ، لقد ائتمنتك على جسده الهالك ! ... اقسم ... اقسم انه اذا وجدت شعرة واحدة من رأسه قد مست ، لأقتلنكم جميعا ، اتسمع ؟
انا لا يهمني ظروف جويرية و لو مثقال ذرة ، انا فقط اريد سلامة ابن عمي !
و سأدمر كل من يحاول اذيته !
ابعد نيك يوسف بضجر و حنق بالغين : انت منافق ، و انا غبي لأني وافقتك و لعبت معك مسرحية اختطافي تلك ، الم نتفق ان تساعد جوري على تذكر اي شئ من طفولتها ، علنا نجد السبب و راء مرضها ، الم تعدني انك ستعاملها بلطف ، حتى تستعيد ثقتها في الناس ، و على ماذا حصلت انا ؟هاه ؟
النتيجة ان اختي لا ترد على اتصالاتي و هي تعلم اني تواطئت معك لأرغمها على الرحيل ، و انت تعاملها كما الحيوان بلا اعتبار لكونها فتاة مريضة نفسيا و جسديا !
كما انك تع...... انحنى يوسف ليجلب الاوراق و يدفعها الى يد نيك بطريقة مستفزة
وهو يقول بتهكم : لم آت الى هنا لسماع السخافات ، سأدلف الى غرفة اياد حتى اطمأن عليه ثم اكمل حديثي معك لاحقا !
و عندما اقترب من الغرفة اعترضه الرجلان ، فنظر يوسف الى نيك نظرة ازدراء
يوسف بتعال مفرط : اخبرهم ان يتنحوا جانبا !
فأشار لهم نيك بأن يدعوه يدخل ، و قبل ان يفعل ، استدار يوسف الى نيك
يوسف : هيي ، لي حديث معك ، انتظر هنا خارج الغرفة حتى اخرج اليك ثانية !
زفر نيك بحنق بالغ و اخذ الاوراق و اسرع الخطى بعيدا عن يوسف و هو يحاول ان يهدأ غضبه حتى لا يرتكب جريمة قتل شنيعة !
دخل يوسف الى الغرفة فوجد ليلى تجلس على كرسي مجاور لسرير اياد و تمسك يده و تقول : اياد ، الن ترد علي ؟ . ..يا رفيق الدرب افق
ثم ادمعت عيناها : اياد ، انت وعدتني اننا سنكون سعداء دائما ، الم تفعل ؟
كيف لي ان اهنأ من بعدك ، كيف لي ان اعيش بدونك ، انت كل حياتي ، انت .....
آه ، لا تقسو علي حبيبي ، حسنا ، اذا كنت تفعل هذا لتتهرب من الزواج بي .....!
فأنا سأقتلك ! ،ابتسمت بوهن ثم تابعت : لقد بدأت اتكلم مثل يوسف ، اتعلم ؟ ..ما كان ينبغي علينا ان نضغط عليك بشأن تعجيل الزفاف ، انا ... اشتاق اليك يا حبي
ثم اخذت تقبل يده ، او ما ظهر من يده المجبرة بمعنى اصح
و اخذت تردد : عد الي ، اياد ، عد الي يا حبيبي ، عد ، عد الي ، عد الي !
نظر يوسف اليها بشفقة ، ثم اقترب منها و احتضنها بحنان بالغ و اخذ يمسح على شعرها و ما لبث ان قال يوسف : ليلى ! ..لا بأس ، سيعود الينا قريبا ، اعدك بهذا !
و عندما هدأت قليلا قال لها ان تذهب الى الفندق ، و لكنها رفضت و اشارت الى سرير اخر موضوع بجانب سرير اياد و قالت بصوت ضعيف
ليلى : لم استطع تركه بعد الذي حصل ، سأنتظر هنا !
يوسف بشفقة : حسنا لن ارهقك اكثر ، سأذهب الى الآن الي دومينيك لأطمئن على حالة اياد ، هل ستكونين بخير ؟
اومأت ليلى بضعف و اراحت جسدها على السرير و هي تنظر الى اياد ثم اشاحت بوجهها بعيدا و شهقاتها تعلو ، اقترب يوسف منها و قبل جبينها بحنان
يوسف : لا بأس عزيزتي ، سيكون بخير !

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 13-12-16, 11:16 AM   المشاركة رقم: 132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 
دعوه لزيارة موضوعي

خطاكم الشر و السو يا قلبي ..

حمدالله على السلامه

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 13-12-16, 11:23 AM   المشاركة رقم: 133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

خرج يوسف من الغرفة ، متجها الى مكتب نيك و لكنه لم يجده ، فسأل احدى الممرضات عنه فأخبرته انه في الطابق الخامس في الغرفة رقم (......)
طرق يوسف الباب ثم سمع نيك : ادخلي ، سوزان ، هل احضرت ما طلبته منك ؟
يوسف : اه لا ، هل يمكنني الدخول !
نيك بضجر : تفضل ، يا سيد .....اممم ماذا كان اسمك ؟ ...
ثم قال بسخرية :اه تذكرت ، السيد مزعج الفريد ، سيزعجك بأسلوب جديد !
كان يوسف على وشك الرد عليه عندما اندهش من هوية المريض ، لقد ...كان اندرو ، نعم انه هو ، يجلس في وضع غير مريح و هناك كدمات في وجهه و جسده
يوسف بدهشة و استغراب شديدين : ما الذي حصل لك ؟ .. هل تحققت امنيتي !
نظر اليه نيك شذرا و قام برفع لباس المشفى عن ظهر اندرو لتظهر اثار جرح كبير و اخذ نيك يعيد تضميده برباط اخر نظيف و يضع له بعض المضادات و المطهرات
يوسف بتهكم : سيترك ندبة كبيرة ، الفتيات يحببن هذا !
نيك بسخرية : نعم انت محق ، لقد احبته اختك كثيرا ! ، هى ترى انه اشجع رجل رأته في حياتها !
قطب يوسف حاجبيه و هو ينقل بصره بين نيك الذي اخذ يضحك و اندرو الذي ابتسم ما ان ذكر نيك ليلى !
يوسف بانزعاج : ماذا تقول يا هذا ؟! ..... اياك و التحدث عن اختي بهذا الشكل !
اندرو : انه يريد مضايقتك فقط ! .... لا تكترث له
نيك بغيظ : لا لست افعل ، الم تكن اخته تتمسك بك بشدة و تأبى عليك ان تغادر حضنها ، هاه ، الم يحصل ذلك البارحة ! ، انكر ، ان استطعت !
صرخ يوسف فيهما معا : ما الذي تهذي به انت ، اجننت ؟!!!
اندرو مهدئا : لا لم يحصل ! ، على الاقل ليس بهذه الصورة !
يوسف و قد اوشك على الانفجار في وجهيهما : كفاك الغازا ، قل ما لديك !
اندرو بهدوء : لا تغضب هكذا ، لقد صادف ان كنت متواجدا في غرفة اياد عندما هاجم اولئك المجرمون ، تبادلنا اللكمات و الركلات ، حتى رأيت احدهم يتوجه نحو ليلى التي كانت تقف امام اياد لتمنعهم من الوصول اليه تقدم منها احد الاوغاد بغرض ضربها بنصل كان في يده ، فهرعت اليها و حميتها بجسدي ، و اصبت بهذا الجرح ، و هرب المجرمون حينها عندما سمعوا صافرات الشرطة ، و انهرت انا على الارض ، فأمسكت بي اختك و هي تصرخ بهستيرية و تذكر اندرو منظرها حينذاك و ابتسم رغما عنه
كانت ليلى تحتضن جسد اندرو بشدة و تضم رأسه الى صدرها و هي تصرخ باسم خطيبها اياد ، لقد كانت تصرخ بهستيرية و تقول بضع كلمات باللغة العربية ، لم يفهم ما كانت تقول ، و لكنه شعر بدفء بم يشعر به من زمن ، لقد كانت تحتضن رأسه كأنها ستدخله بين ضلوعها لتحميه ، هل تحب خطيبها لهذه الدرجة ، لقد كانت منهارة للغاية و ضمت اندرو ظنت منها ان اندرو هو اياد ، و انها ستخسره من جديد ، لقد اعجبه ذلك الاحساس ، ان يكون هناك من يخاف عليه لهذه الدرجة
اخرجه يوسف من احلامه الوردية تلك بصوته الصارخ : اين ذهبت يا هذا ؟
نظر اليه اندرو : ماذا تعني كلمة ..هبيبي ...، انها كلمة عربية اليس كذلك ؟
استغرب يوسف : نعم ، انها عربية و لكنها تنطق هكذا حبيبي و تعني .......
(من المفترض ان يوسف يتحدث مع جويرية و كل عائلتها بالتبني باللغة الانجليزية)
ثم اكمل و هو يضيق حدقتيه : لم تسأل هذا السؤال الآن ؟ ... ممن سمعتها ؟
اندرو بعفوية و هو غافل عن الورطة التي سيوقع نفسه فيها : ليلى ...اختك !
زعق يوسف و امسك برداء اندرو يجذبه اليه غير عابئ بإصابته و تأوهاته
يوسف من بين اسنانه : اخرس ايها الوغد الاحمق ! ، الا تعلم متى تسكت عن تفاهاتك تلك ، احذرك و للمرة الاخيرة ، ابتعد !!...عن !! ...عائلتي !!!!!!
دفعه نيك بعيدا و صرخ في وجهه : هل هذه هي كلمات الشكر على انقاذه لأختك و خطيبها ، انت حقا ناكر للجميل ! ..... ايها ال ......!
يوسف : لا لست كذلك ، لولا ما فعلت البارحة ، لكنت قتلتك في التو و اللحظة على ما تفوهت به الآن ، سأظل هنا الى ان تستقر الامور ! ...لذا احذروا غضبي !
و كاد ان يخرج من الغرفة لولا انه تذكر شيئا مهما فعاد ادراجه بسرعة
يوسف بحنق : لقد قلت انك كنت في غرفة اياد اثناء الهجوم او شئ كهذا ؟
ماذا كنت تفعل هناك بالله عليك ؟!!!! ( ايه رأيك يا أم البنات المؤدبات )😄😄
اندرو بإعياء : جوري اعطتني رسالة و طلبت مني ان اسلمها يدا بيد لأختك !
يوسف باستغراب : و كيف اخذتها منها ؟ ... بل كيف تواصلتما ؟
اندرو : انا احدثها يوميا و اراها كل بضعة ايام ، و متى ارادت التكلم فهاتفها معها و هو موصل بقمرنا الخاص ، لذا نستطيع التواصل معها دائما !!!!
يوسف و قد احمرت عيناه غضبا : اذن كنتما تخدعاني كل الفترة السابقة ؟!
نيك : لم يخدعك احد و لم يحصل شئ ، اخ يكلم اخته ما المشكلة ؟
يوسف بغضب مكبوت: ما المشكلة ؟ .... ما المشكلة ؟
هو ليس اخاها ، و لا ينظر اليها كأخت فقد كان خطيبها و على وشك الزواج بها ، كما انها زوجتي الان ايها السيد المحترم ! .... و لا يحق حتى لأخاها الحقيقي ان يكلمها بغير اذني ، اذا تجرأ احد منكم على فعل ذلك مرة اخرى ، فلن ترى اختكم العزيزة النور مرة اخرى !
نيك بدهشة و عدم تصديق : هل تهددنا بإيذائها ، انت حتما مجنون !
يوسف بوحشية : نعم انا مجنون ، و اذا تواصل احدكم معها بغير اذني ثانية ، فسأكسر عظامها و احدة تلو الاخرى ، و لن يردعني احد !
استدار يوسف و خرج فسمع اندرو يقول : لا تقلق نيك ، كل شئ سيكون على ما يرام ، لقد حادثتها قبل قليل ، و هي بخير ، و اخبارها تصلني اول بأول ، لي عيون في ذلك القصر ، و ذاك الفريد لن يمنعنا من اختنا ، و لو اضطرني الامر لقتله .......فسأفعل !
يوسف لنفسه بعيون تشع غضبا : هكذا اذن ، انت تتحداني ! .....قبلت التحدي !
اتصل يوسف بقصره في مصر : امل ؟ .... نادي زوجتي !
امل بنبرة هادئة : حسنا سيدي !
و جاءت بعد قليل و صوتها مهتز : سيد يوسف ، انها ترفض بشدة ! … و اخاف ان انا اجبرتها ، ان تنهار و حينها قد يؤ......
يوسف بصراخ : اذن اخبريها انني احذرها و انقلي اليها كلماتي حرفيا
“ لقد تحداني عزيزك اندرو ، و انا اقسم ان موته سيكون على يدي ما لم يبتعد عنك .... اسمعت ؟ ....اما ان تقنعيه بتركك و شأنك إلى الأبد ....و إما ان تودعي اخاك يا زوجتي ال .... العزيزة "
ذهبت امل و اخبرت جويرية بما قاله يوسف ، فامتقع وجهها و شحب بشدة
فصرخت في نفسها : يا الهي ، ماذا فعل اندرو !!!!!!



قراءة ممتعة
😆nema😆

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 13-12-16, 11:25 AM   المشاركة رقم: 134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح مشاهدة المشاركة
   خطاكم الشر و السو يا قلبي ..

حمدالله على السلامه

تسلمي حبيبتي همس الريح
دمت بخير و سلامة يا حبيبتي يا رب
😆nema😆

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 14-12-16, 12:02 AM   المشاركة رقم: 135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

وعد انه راح يكون في بارت جديد يوم الجمعة

اتمنى قراءة ممتعة

😆دمتم بخير😆



😆nema😆

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, دعوني, nema, رواية رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية