كاتب الموضوع :
اولا دي انا
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: دعوني و شأني /بقلمي nema
آسفة كتير كتير عالتأخير
حصل حريق كهربي ببيتنا ، و اضطرينا نغير اغلب كهرباء البيت و النت طبعا مكانش شغال
اسفة بجد ، بس فعلا معرفتش اعمل ايه ، المهم ان انا رجعت
هذا الفصل اهداء الى (ام البنات المؤدبات ) 😄😄
الفصل الرابع عشر : ماذا فعل اندرو ؟!!!!...
عبس يوسف اكثر : دايف ؟ ..... ماذا هناك ؟ .... هل كل .....؟
دايف : لا تقلق ، هناك فقط ... لقد اردت ان اخبرك ان .... انه ...اياد ..اه ...
يوسف بتوتر : ما به اياد ؟ ..... هو بخير ، اليس كذلك ؟
سمع يوسف صوت دايف يختفي فجأة كأنه يتجادل بعيدا مع شخص ما ثم ..
ليلى ببكاء : يوسف ، اياد قد .............
يوسف بصدمة : ماذا ؟!!! ، كيف حدث هذا و متى ؟
ليلى : لا اعرف ، لا اعرف ، انا خائفة ، ارجوك ، تعا..... و انقطع الاتصال
حاول يوسف مرارا و تكرارا الاتصال بليلى و لكنه لم يستطع و كذلك هاتف نجوي و نيك و دايف ، و عصفت برأسه الظنون
جوري و هي تقترب ببطء : هل حصل شئ ؟
نظر اليها يوسف و كأنه قد انتبه لوجودها توا و قال بذهن مشوش : نعم ....لا استطيع الوصول لنيك او دايف ...آه..... اخويكي ، لذا ....سأذهب الى نيويورك ...الآن !
و خرج من فوره ، امسكت جوري هاتفها بوضع افقي و اخذت تضغط عدة ازرار
كان يوسف يتحرك بلا هدى ، لقد تفاجأ حقا مما حصل و لم يتمالك نفسه بعد
احس بحركة ما خلفه ، فالتفت ، فإذا هي جوري تقف متململة و تنظر يمينا و يسارا بريبة كبيرة ، و كأن هناك من سينقض عليها في أي لحظة
يوسف ببرود : تريدين شيئا ؟ ....... جويرية ؟
جوري : يمكنك استخدام هاتفي للوصول الي .... دومينيك ، ان هاتفي متصل بالقمر الصناعي الخاص بعائلتي ، ...انا لا اريد الحديث معه ...انا ....فقط خذه !
يوسف بعدم فهم : القمر الصناعي الخاص بعائلتك ؟
زفرت جوري زفرة تدل على نفاذ صبرها : يمكنك ان تخاطبه بالصوت و الصورة في أى وقت تريد و في اي مكان...امممم .... لديك هنا اسماء اخوتي كلهم مرفقة بأرقام هواتفهم الخاصة، كما يمكنك اضافة اي رقم تريد لتطلبه بسهولة .... و مدت يدها بالهاتف ، فأخذه منها و تفحصه
ثم اجرى اتصالا فظهر نيك على الشاشة بسرعة
نيك بلهفة : جولي ، لقد علمت انك ستسامحينني على فعلتي يوما ، لقد كن....اه ...انه انت ...يوسف !
نظر يوسف اليه مضيقا عينيه : هل صحيح ما سمعت ؟ ..... و كيف سمحت بحدوثه ، يا الهي ، لا استطيع تخيل ذلك ،..سوف اعاقب المسئول عما حصل........... ،انا قادم اليك !
اغلق يوسف الخط بسرعة و مسح وجهه بكلتا يديه و هو يطلق تنهيدة حارة
كانت جوري تنظر ارضا كعادتها و لكنها فهمت من لغة جسده المضطربة انه ليس بخير ابدا ، فحاولت لفت نظره ، و لكن هاتفها معه ، لذا انتظرت عله ينظر تجاهها و لكنه لم يفعل ، بل صرخ : امل !!!!!
جاءت امل مسرعة فهي تخشى غضب السيد : نعم ...سيدي !
يوسف و هو ذاهب الى غرفته : اتبعيني الى الأعلي ...، حضري لي حقيبة السفر !
تحركت امل بسرعة لتلحق به و هي ترفع زيها قليلا حتى تستطيع الركض وراءه
اومأت جوري برأسها و هي تفكر : اذن لقد اخذ الهاتف و سيتركني هنا !
ارتعدت فرائصها للفكرة ، ثم طمأنت نفسها بأن كل من يخدم في القصر هم من السيدات ، بناءا على طلبها ، هى لا ترتعب من النساء بقدر ما ترتعب من الرجال
مرت خادمة تحمل بعض الملابس الثقيلة الى امل لترفقهم بحقيبة يوسف لأن الجو هناك بارد ، فتراجعت جوري الى الخلف و شهقت بقوة و هي تفكر ...................، يا الهي ، لقد مرت من جانبي مباشرة ، ماذا تريد تلك الفتاة ، هل تريد ان تق..... لا لا لا لا ابتعدي عني !
و اسرعت الى غرفتها و اغلقت بابها و جلست على السرير و هي تقر لنفسها بكآبة سأواجه الكثير من المصاعب عندما يرحل ، ثم عبست قليلا و خللت اصابعها في شعرها و هي تشعثه تجعله فوضويا ، و فكرت ،على الرغم من انه يكون بغيضا احيانا الا انني لا انتبه الى مخاوفي عندما يكون موجودا ، ما السبب يا ترى ؟
و هزت رأسها يمينا و يسارا و اخذت تبعثر شعرها الاملس ثم علت وجهها ابتسامة مشرقة و اضاءت العينان ببريق احال لونهما الفضي الى لون اخضر فاتح ، و هي تفكر : هل يعقل انه يثير حنقي اكثر من اي شخص اخر ، فلا التفت الى غيره عندما اتجادل معه ؟
اختفت الابتسامة ليحل محلها تعبير جاد " اذن ، انه جوادي المنقذ "
و ضحكت لتعبيرها ذاك ، ثم اكدت لنفسها ، " نعم انه جواد ، انا لا انتظر فارسا يسير لي حياتي كما يرغب و انما انتظر وسيلة لأتغلب على مشاكلي المزمنة ، لقد اقسمت انه عند انتهاء هذه السنة ، اما ان اكسب حياتي و اعيش كإنسانة طبيعية او .....اخسرها .........الى الأبد "
سافر يوسف و في غضون ثلاث ساعات ، كان قد وصل ، و ذهب الى المشفى رأسا ، و رأى نيك يخرج من غرفة اياد ، و كان هناك ضابطا شرطة يقفان علي بابها ، فأسرع اليه
يوسف و ملامح القلق ترتسم على وجهه : هل هو بخير الان ؟
اومأ له نيك و قد عقد ما بين حاجبيه عندما لاحظ هاتف جوري في يد يوسف
نيك : كيف وصل هذا الى يدك ؟!
نظر يوسف الى الهاتف ثم قال : جويرية اقرضتني هاتفها ، عندما لم استطع الوصول اليكم هنا !
نيك بغضب : و كيف تأخذه بلا اعتبار لحالتها ، كيف ستتحدث الآن ؟
يوسف : لا تقلق ، هي لن تتحدث مع احد ، لاني تركتها في مصر ، و هي ليست على وفاق مع الخدم ، لذا فهي لن تحتاجه !
رمى نيك الورق الذي كان يحمله ارضا و قال بغضب : كيف لك ان تفعل هذا بها ؟ ،انت انسان اناني ، لا تأبه بظروف الاخرين ، اتعلم لهذا قلت لديف الا يجيب على اتصالاتك ابدا ، انت لا تفعل شيئا الا تعقيد الامور !
امسك به يوسف من تلابيبه و هو يصرخ : اتريد ان اسمع ان ابن عمي قد تعرض لمحاولة اغتيال ، و اظل هادئا ! .... هل انت مجنون ام ماذا ؟!
لقد كان في عهدتك ، لقد ائتمنتك على جسده الهالك ! ... اقسم ... اقسم انه اذا وجدت شعرة واحدة من رأسه قد مست ، لأقتلنكم جميعا ، اتسمع ؟
انا لا يهمني ظروف جويرية و لو مثقال ذرة ، انا فقط اريد سلامة ابن عمي !
و سأدمر كل من يحاول اذيته !
ابعد نيك يوسف بضجر و حنق بالغين : انت منافق ، و انا غبي لأني وافقتك و لعبت معك مسرحية اختطافي تلك ، الم نتفق ان تساعد جوري على تذكر اي شئ من طفولتها ، علنا نجد السبب و راء مرضها ، الم تعدني انك ستعاملها بلطف ، حتى تستعيد ثقتها في الناس ، و على ماذا حصلت انا ؟هاه ؟
النتيجة ان اختي لا ترد على اتصالاتي و هي تعلم اني تواطئت معك لأرغمها على الرحيل ، و انت تعاملها كما الحيوان بلا اعتبار لكونها فتاة مريضة نفسيا و جسديا !
كما انك تع...... انحنى يوسف ليجلب الاوراق و يدفعها الى يد نيك بطريقة مستفزة
وهو يقول بتهكم : لم آت الى هنا لسماع السخافات ، سأدلف الى غرفة اياد حتى اطمأن عليه ثم اكمل حديثي معك لاحقا !
و عندما اقترب من الغرفة اعترضه الرجلان ، فنظر يوسف الى نيك نظرة ازدراء
يوسف بتعال مفرط : اخبرهم ان يتنحوا جانبا !
فأشار لهم نيك بأن يدعوه يدخل ، و قبل ان يفعل ، استدار يوسف الى نيك
يوسف : هيي ، لي حديث معك ، انتظر هنا خارج الغرفة حتى اخرج اليك ثانية !
زفر نيك بحنق بالغ و اخذ الاوراق و اسرع الخطى بعيدا عن يوسف و هو يحاول ان يهدأ غضبه حتى لا يرتكب جريمة قتل شنيعة !
دخل يوسف الى الغرفة فوجد ليلى تجلس على كرسي مجاور لسرير اياد و تمسك يده و تقول : اياد ، الن ترد علي ؟ . ..يا رفيق الدرب افق
ثم ادمعت عيناها : اياد ، انت وعدتني اننا سنكون سعداء دائما ، الم تفعل ؟
كيف لي ان اهنأ من بعدك ، كيف لي ان اعيش بدونك ، انت كل حياتي ، انت .....
آه ، لا تقسو علي حبيبي ، حسنا ، اذا كنت تفعل هذا لتتهرب من الزواج بي .....!
فأنا سأقتلك ! ،ابتسمت بوهن ثم تابعت : لقد بدأت اتكلم مثل يوسف ، اتعلم ؟ ..ما كان ينبغي علينا ان نضغط عليك بشأن تعجيل الزفاف ، انا ... اشتاق اليك يا حبي
ثم اخذت تقبل يده ، او ما ظهر من يده المجبرة بمعنى اصح
و اخذت تردد : عد الي ، اياد ، عد الي يا حبيبي ، عد ، عد الي ، عد الي !
نظر يوسف اليها بشفقة ، ثم اقترب منها و احتضنها بحنان بالغ و اخذ يمسح على شعرها و ما لبث ان قال يوسف : ليلى ! ..لا بأس ، سيعود الينا قريبا ، اعدك بهذا !
و عندما هدأت قليلا قال لها ان تذهب الى الفندق ، و لكنها رفضت و اشارت الى سرير اخر موضوع بجانب سرير اياد و قالت بصوت ضعيف
ليلى : لم استطع تركه بعد الذي حصل ، سأنتظر هنا !
يوسف بشفقة : حسنا لن ارهقك اكثر ، سأذهب الى الآن الي دومينيك لأطمئن على حالة اياد ، هل ستكونين بخير ؟
اومأت ليلى بضعف و اراحت جسدها على السرير و هي تنظر الى اياد ثم اشاحت بوجهها بعيدا و شهقاتها تعلو ، اقترب يوسف منها و قبل جبينها بحنان
يوسف : لا بأس عزيزتي ، سيكون بخير !
|