كاتب الموضوع :
اولا دي انا
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: دعوني و شأني /بقلمي nema
فمد يده ليفتح قفل القلادة و استغرقه ذلك وقتا ، و كان يوسف يتميز غيظا من ذلك المشهد ، كان اندريوس يحتوي جوري بين ذراعيه و هي مستندة اليه بينما يحاول فك تلك القلادة اللعينة !
اندريوس : هاك الآن ، لقد فعلتها ، ها هي القلادة ! و ابتسم لجوري التي ابتسمت بدورها و مرت من الجهاز بسلام
اقترب اندريوس من جوري التي اشارت له أن يعيد اليها القلادة
فاختطفها يوسف من يده بعنف ووضعها في جيبه ، فثارت جوري و هاجت هياجا شديدا و بدت القسوة على ملامحها و اندفعت نحو يوسف كالقطة الشرسة تريد ان تنقض على فأر صغير
حاول اندريوس ان يوقفها و اخذ يصرخ فيها : جولي توقفي ، توقفي الآن !
وهزها برفق ليعيدها الى المنطق السليم ، فهدأت بنفس السرعة التي ثارت فيها
يوسف : لن اسمح لك بمثل هذا المشهد المقزز ثانية ، انها زوجتي و يجب ان تحترم ذلك ، اذا اردتها يمكن لليلى ان تلبسك القلادة ، و الا فلن تريها مجددا
اندريوس : لا تفعل ! ... انها عزيزة عليها
لم تستطع جوري تحمل المزيد فوقعت على ركبتيها و اخذت تنتحب
مد يوسف يده بالقلادة الى ليلى و كادت ان تأخذها ، لولا انه اعادها مرة ثانية لينظر اليها بعينين متسعتين ..... انها ... انها القلادة التي .. التي اعطاها جدي لجوري !
اخذ يحدق قيها حتى هزته ليلى ليعطيها القلادة ، ففعل
و اقتربت هى من جوري لتلبسها القلادة ، و استكانت جوري تماما و ما ان ابتعدت عنها ليلى حتى امسكتها و ادخلتها في قميصها ، كأنها تحميها منهم
“ النداء الاخير للطائرة 56 المتجهة الى مصر "
ي سف : هيا بنا لقد تأخرنا ، و قبل ان يعترض اندريوس قال يوسف : انظر اخوتها لم يستطيعوا شيئا ، و لن تستطيع ان توقفني ، لذا ابتعد عن طريقنا ...
ان كنت تهتم لها ، فاتركها ، لان الحرب بيني و بينك لن تؤذي الا جوري
|