كاتب الموضوع :
برد المشاعر
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: حصون من جليد / بقلمي برد المشاعر (الفصل الحادي واﻷربعون)
اشتقت لك يا حصون تناولت وجبة دسمة من الفصول فسرني أحداث بعضها و نكبتني أخرى و بما أنه ما فات مات فلن أتطرق إلى ما لم أستطع التعليق عليه رغم أنه عز علي عدم المشاركة و الانقطاع المفاجئ ولكن قدر الله :) اممم لادخل في صلب الموضوع
بداية من درتي و فارسها أواس
لا أعلم إن كان يجب أن تثقي بهم يا درر و لم أجد مبرر بعدم الانصياع لأوامرهم فخيارين أحلاهما مر ولكن أتمنى أن يكون خير لك حدسي يخبرني أنها خطة سيادة الوزير جابر ( بالمناسبة أهلا بعودتك نورت الحصون وزوجتك المصون ما أخبارها تحياتي لها ههههه اشتقتكم حقا ) المهم حدسي يقول بأنه لاحظ تعلق أواس بدرر و سيادته تذوق طعم التعلق بالحبيب و يعلم إن حصل لها أي شيء سيفقد أواس توازنه و استغل هذه النقطة بالاتفاق مع أواس لكي يحركو جد درر فكان يريد أن يشعل نار الثأر في جد درر ويجعله يظن بأن درر احترقت بسبب أواس فيعقد العزم للنيل منه و أخمن من رأته درة سيادة الوزير (فيس متشوق ) امم بالنسبة لأواس الدلائل جميعها تقول بأن أواس أصيب بالمرض لكن وجد تتعاطى و من يتعاطى لا يستطيع الاتصال و كانت قد نومت أواس أي أنها هي من فعلت ما فعلت صراحة أثارت استغرابي و مازلت آمل بأنه ليس مصاب و أنها مجرد حرب نفسية فجد درر يعذب نفسيا و جسديا تبا له كما أن خوف إياس و عصبيته ما هو إلا تمثيل ( آمل ذلك )..
أما بالنسبة لسراب و ذاك وجه الفقر
صراحة كنت على انحياد ولم أكره أحدمن بداية الرواية لكن آسر كرهته بشدة سراب و أصبحت أخرى و حقق ما يريد فما الذي لم يفهمه بالضبط هل يريد أن تخبره بالفم المليئ أنا أحبك لا بل أعشقك إذن فليحلم ما هذا الغباء و الاتكال ول زمن التحكم و أصبح عليك التحرك كي تكسب قلبها وودها أو أنك خسرتها إن لم تكن خسرتها فعلا ( ضحكة استهزاء) .. سراب أعانك الله على لوح الجليد الذي ابتليت به برأيي لا تهدري دموعك عبثا بل اتخذي من القوة سلاحا اقلعي قلبك إن كان سيهدر كرامتك و ارتدي قناع القسوة و استعيدي ذاتك كوني سيدة نفسك عيشي لذاتك لا لحب من أذاقك المر رممي ما هدر منك و ابني سراب أخرى فلا يستحقك إن لم يتعب في الركض ورائك كما اتعبك في سبيل ارضاء غروره أعجبتني مساندة صفاء و حكمتها كما أعجبتني سراب في محاولاتها لاستعادة نفسها ثابري ..
اممم بالنسبة لقنبلة الفصل فسأجعلها هدية مني لترجماني بضع أحرف بعثرتها علها تطفئ نارا نبشت صدري بما أحسته ترجماني كأنني عايشته معها
غاليتي ترجمان لطالما كان بقلبك الكثير لتبوحينه ولكنهم سكبوا ماء الصمت في نار كلامك لطالما احسست بالكثير بالنار بالبركان باللهيب ولكنهم وضعوا الجدران اللتي تحول بينك وبينهم لطالما قتلتك كلماتهم وذهبوا بعيدا دون ان يلتفتوا ورائهم وبقيت مع اخر كلماتك تودين اخبارهم بها .. احببته ببراءه و دون دراية فخانك البـــوح تعالي هنا وقولي للبيضة المسلوقة كل ما في جعبتك أخبريه بكل احاسيسك من عبير بوحك او من حكمة قيلت او من شعر احسست انه يعبر عنك عزيزتي لآدم في قلوبنا نصف المساحه ان لم يكن اكثرر وهو لا يعلم !! فهــل نمتلك القليل من المساحة في قلوبهم للرد علينا ؟ قيــل في الرجل الكثير بعضه حقيقه بعضه افتراء وقلنا في الرجل الكثيرررر..حب وله غيرة شوق انتماء انين وجع..نبشي دفاترك القديمه وقولي كل ما ببالك .. و أنت يا إياس حين تريــد أن تثبت رجولــتك ناسيا انوثتنا الغيورة تلف حولك المعجبات وتكثر النساء في اجندتك وتقتل سطور امرأتك كلما ناظرت من ادعيت انها زوجتك كلما حنوت عليها و أحببتها لتثير غيرة ترجمانك أو حتى تحرك مشاعرها فهذه ليست بالوسيلة التي تبرر الغاية هذه رصاصة أصابت كبرياء أنثى و ما أدراك ما يعنيه الكبرياء سأقولها لك ستلقى أنثى ثائرة حانقة تسعى لاسترداد كرامتها فأقرأ ثورتها بصمت مطبق و إن ملكت حروفا للرد عليها فأرنا شجاعتك المبجلة ..
سدين و ذاك الأمين
هي أمانة في عنقك من يوم وقعت على عقد ملكك لها و إن كان حبك لأخاها منعك من رفضها فليس الذنب ذنبها هو ذنبك فما كان يجب قول ما قالته صدقني و إن ندمت فلن ينفع ندمك فوقعت في يد أشرس أنواع النساء من إن أحببن أحبو بقوة و إن ثرن ثاروا بقوة صحيح أن سديم حكيمة و عاقلة لكن عند الكبرياء يذهب التعقل فتلقى قنابلها و كن صبورا و احتويها فمهما بلغت الانثى من قوة تحتاج إلى ضلع تأوي إليه تستمد منه الحنان
رغد و ذاك العاشق الولهان لا أعلم ما ستؤول إليه أحداثكم ما أنا في صداه الآن بأن رغد ستوافق و لن تستطيع رفض طلب عمها ولا سيما أنه يريد الجواب منها كما أنني أعلم بأن رغد ستبقى صامتة و العبئ الأكبر على بسام فهو من سيعمل لتحريك مشاعرها باحتوائها وبثها الحب و الأمان الذي فقدته عندما كانت ملك مصطفى ..
حقيقة كعادتك و ليست مجاملة دائما تبهرينا بأفكار و سير للأحداث غير متوقع أعانك الله في تكملتها كما تحبين و بوجه يرضي جميع الأطراف ممن يتابعونك
أممم طبعا سلة اعتذارات عن الانقطاع لكن ليس كل ما نريده يكون و ظروفنا تتحكم بنا و لكن ان عدت للغياب فأنا حاضرة معكم بقلبي و فكري و كلما سنحت لي الفرصة سأبث ما بجعبتي مما شعرت به و أنا اقرأ فهذا أقل ما تستحقينه
رباه بعدد من سبحك في الليل والنهار وعدد من ستدخلهم الجنة ومن ستعذبهم في النار أدخل الفرحة في قلوب المؤمنين ونور دروبهم وأجب دعوتهم ..
دعواتكم بالفرج ..
|