لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-16, 04:39 PM   المشاركة رقم: 2196
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حصون من جليد / بقلمي برد المشاعر (الفصل الثاني والثلاثون)

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر مشاهدة المشاركة
   هههههه فيتو من بيختار الوقت المتأخر ‏

سوي الي يريحك ياعمري


أنا رأي نتركه لبكرة من يوقف معي ‏‏>‏‏> فيس رافع يده ويشوف للي حوله ‏

هههههههه ميشو ماحولك أحد كلهم معي قال بكره قال هههههه
هموسه بما إني مقدمه نزوله مافي مانع أكون كريمه وأقدمه أكثر
ههههههههه خلي التقديم شيء محرز
دقائق ويكون الفصل نزل إن شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 12-02-16, 04:50 PM   المشاركة رقم: 2197
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حصون من جليد / بقلمي برد المشاعر (الفصل الثاني والثلاثون)

 



الفصل الثالث والثلاثون


المدخل : بقلم الغالية alilox


انظر لانعكاس صورتي في المرآة ، أقول لنفسي انظري مافعل بك هذا الرجل يافتاة، رماكي في بحر الحب تتلاطمك امواج الشوق ولم يعلمك طريقة النجاة ، اشتم من وسادته رائحة عطره لحين عودته اليا أقتات، نسطر معا اجمل قصائد الحب والعشق بأرشيف الذكريات، نحلق معا بسماء الوجد كعاشقين لاثالث لهما في هذه الحياة ، صنعت مني أنثى تعلمت فن الهوى على يديك بالذات ، لااطلب من ربي الا ان ابقى بقربك لأخر يوم لي في هذه الحياة

***********

وقفنا لحظة ننظر لبعضنا والعيون ترسل رسائل العتاب ، وفي جوفي نار وحمم يزيدها حقدي عليك وعليها سعيرا والتهاب ، كيف وصلنا لوضعنا هذا واغلقت في وجهنا كل الابواب ، لاتنخدع ببرودي ا فقريبا سيأتي وقت الحساب ،فأنا بالآخر أنثى في هذه الامور يحكم قلبي لاعقلي لأنه مسجل في دفتر الغياب، يعجز عن وصف شعوري بالقهر والغيظ ومايخالج قلبي من احساس ب ظلمك لي أمهر الكتاب ، انت رجل قاس ظالم متعسف لايرى ابعد من أنفه هذا رأيي بك بكل اقتضاب، الاهنا وكفى سأريك والافعال اصدق من الاقوال بدون اسهاب ،


سلمت الأيادي



حولت نظري من الأوراق في يدها لعينيها فها قد اكتشفت كل شيء

لكن قبل أوانه وبطريقة ستجعل عقلها يفسر ملايين التفاسير غير

الحقيقة , قالت عندما طال صمتي " تكلم ما هذه ؟ "

لم أجب ولم أزح نظري عن عينيها فرمتهم للأعلى بطول يدها

وقالت وتلك الأوراق تنزل متناثرة أمامها " تكذب عليا يا آسر ؟

كنت تخدعني وتتلاعب بمشاعري لأوقع لك كل هذه الأوراق

بحجة أنها من أجل قضيتنا والمحكمة "

بقيت على صمتي أراقب ارتجاف أطرافها غضبا وحنقا وصدمة

فصفقتْ بيديها وقالت " ممثل بارع هل أخبرك أحدهم قبلي بذلك "

ثم ضربت بقبضتها على قلبها وقالت " ماذا سأخبر هذا الغبي

الذي صدقك وأحبك يا آسر أخبرني "

ضغطت حينها قبضتي على الكيس فيها وقلت بهدوء

" توقفي عن قول الحماقات يا سراب ودعينا نتحدث "

صرخت بغضب " لن أتوقف , وتتهمني ب؟ الجشع وحب المال

وبيع كل شيء من أجله "

تدحرجت دمعة من عينها وتابعت بعبرة " على الأقل أنا لم

أزيف مشاعري من أجله وكنت صريحة وواضحة ولا أراوغ "

صرخت فيها حينها " أصمتي يا سراب "

أشارت جهة باب المنزل بسبابتها وقالت " قلها مجددا

خيرني مرة أخرى بينك وبين الشارع يا آسر "

نظرت لها بصدمة وصمت فأشارت ناحيته مجددا وقالت صارخة

ودموعها تغطي خديها " قلها الآن "

مررت نظري في ملامحها وكأني أبحث عنها فيها ثم تحركت

شفتاي وقلت ببطء " لك أن تختاري "

تمنيت أن اختارتني مجددا أن تغلب حبها لي على صدمتها وحقدها

لكنها توجهت للغرفة وخرجت بعد لحظات وقد لبست عباءتها ولم

تغلق أزرارها وتوجهت جهة الباب نظرها هناك وتلف الحجاب

على شعرها ولم أسمع بعدها سوا ضربها لباب المنزل الذي أحدث

صوتا مزلزلا رغم أنه من الخشب المدعم بالحديد ولا ضجيج عال

يصدر منه , مرت بعدها لحظات شعرت بها طويلة وكأنها سنين وأنا

واقف مكاني لا شيء سوا الأوراق التي تلعب بها الريح على الأرضية

الإسمنتية وقد أثقل حركة بعضها حبات المطر التي بدأت تتساقط من

السماء لتسكنها على الأرض , يوم لم أخطط له هكذا فهل استبدلتِني

بالمال يا سراب أم أنها الصدمة ليس إلا ؟ توجهت للغرفة دخلت ووجدت

الطاولة التي انتقلت من الخارج إلى هنا ولم أنتبه حتى لخلو وسط المنزل

منها وأصناف الطعام الموجودة فوقها , حولت نظري بعدها للسرير حيث

نثرت بعض الأزهار الصفراء الصغيرة المقطوفة من الشجيرات التي

تمردت على طبقات الإسمنت ونمت بجوار الباب , ابتسمت بألم ثم رفعت

رأسي ونظرت للخيوط التي تتدلى من مروحة السقف وقد علقت فيها قلوبا

قماشية ملونة ومحشوة وما كانت سوا الملابس التي تركتها لها زوجة إياس

وقد مزقتها وصنعت منها هذه , ضغطت قبضتي ورفعتها أمام وجهت

أنظر للكيس الموجود فيها ثم رميته بطول يدي على الجدار وجلست على
طرف السرير ممسكا رأسي بيداي متكئ بمرفقيهما على ركبتاي ثم أبعدته

سريعا وأخرجت هاتفي واتصلت بسائق المنزل هناك فأجاب سريعا

وقلت من فوري " أريدك أن تمشط الشوارع قرب منزلي هنا في

الحي حتى تجد سراب وتأخذها هناك للمنزل واتصل بي بعدها

ولا تخبرها أني من أرسلك "

قال من فوره " حاضر سيدي "

رميت بعدها الهاتف جانبا واستلقيت على السرير للخلف ممسكا

جانبا رأسي بأصابعي أضغطهما بقوة , خرجت بلا نقود ولا

هاتف فلن تركب سيارة أجرى وسيجدها بسهولة




*~~***~~*




وقفت تنظر لنفسها وملابسها تقطر من المشروب الذي أشبع

كتفا سترتها الصوفية فرفعت كتفاي وقلت مبتسمة " آسفة

حدث ذلك بالخطأ يبدوا أن العلبة مرجوجة ولا أعلم "

ثم حركتها بقوة أمام وجهها قائلة " خسارة لم يبقى منها شيء "

لتصرخ بقفزة للخلف حين تناثر باقي ما في العلبة على وجهها

فوضعت يدي على فمي بصدمة مصطنعة وخرجت هي تشتم

بلهجة أمها فأطلقت خلفها بعض الشتائم باللهجة الهندية تعلمتها

من خادمة الجيران حين كنت صغيرة وترميني بها عندما تجدني

فوق سور المنزل أرمي الدجاج بالحجارة لأسمع صوته وهوا

يفرفر هاربا , دخلت حينها عمتي قائلة " ما بكما كل واحدة

تتحدث وتبربر بلغة "

رفعت كتفاي بلا مبالاة وخرجت قائلة " لا شيء زوجة ابنك

المصون تعلمني لغتها الروسية ولم ينجح الأمر "

خرجت للخارج وصرخت على سدين فصرخت قائلة

" ما بك تصيحين كالعنقاء "

ضيقت عيناي بضيق , تلك الحمقاء ومن صاحت الآن مثلي

غيرها ؟ صرخت مجددا " زوجك هنا ويطلب رؤيتك

وسيبحث عنك في الخارج "

ولم أرى بعدها سوا شيء راكض من هناك حتى وصل عندي

وقالت " يكفي المرة السابقة أين هوا يا مجنونة "

ضحكت وقت " نائم في منزلهم , هيا أدخلي يكفيك لليوم "

ضربتني على كتفي بقوة وقالت " لن أنساها لك يا ترجمان "

عدت للضحك مجددا فوضعت يداها وسط جسدها وقالت

" وما أضحكك هكذا ومن دقائق كنتِ عابسة "

قلت متوجهة للداخل " تحسن مزاجي هل لديك أي مانع "

دخلت خلفي قائلة بضحكة " الآن لا , وما أن يأخذني ذاك

الغبي من هنا قد يصبح لدي موانع حمل "

وكنا حينها داخل المطبخ وتنحيت من أمامها مبتسمة بخبث لتظهر

لها عمتي التي قابلتها بملامح عابسة ووجه محمر من الغضب

فوضعت سدين يدها على فمها ثم هربت راكضة على صوت

عمتي الغاضب محاولة ضربها وهي تركض من جانبها

" يا فضيحتنا مع الرجل بسببك "

قلت مبتسمة " عمتي أعرفك تكرهين النوع الهادئ المسالم

من الفتيات فلما مع سدين العكس "

قالت بضيق " هذه مرجوجة وتصرفاتها جميعها خاطئة

ولا تكبر أبدا "

ثم غادرت المطبخ تناديها بصوت مرتفع فيبدوا أن سيل توبيخها

لها لم ينتهي أو ستبشرها بموعد زفافها فهي تستخدم هذه الأمور

دائما كعقاب , نظرت للأرضية حيث المشروب ما يزال مسكوبا

عليها ثم ابتسمت بانتصار وغادرت المطبخ





*~~***~~*





نظرت له موليا ظهره لي عند النافذة وقلت

" هيه إياس هل سمعت ما أقول "

التفت لي وقال " نعم يا رغد أعيدي "

تنهدت بضيق وقلت " أين كنت وأنا أتحدث من ساعة "

اقترب وجلس على الكرسي وقال " مع شقيقتك وابنة

خالها , لقد أجفلوا الخيول بصراخهما "

ابتسمت ابتسامة صغيرة وقلت " سدين ستترك مكانا لم تتركه

سلسبيل وسيصعب التعود على المنزل من دونها "

هز رأسه بنعم دون كلام فقلت " وما أمورك أنت يا إياس "

هز رأسه مجددا وقال بهمس " جيدة "

تنهدت وقلت " أريد حقا أن أعمل كالبقية بدلا من هذه الوحدة "

قال من فوره " لا يا رغد لا تنسي ما قال الطبيب , عليك

بالراحة والتغذية الجيدة "

ثم نظر للأسفل وقال " خالد أخبرني أنه استأجر شقة

وسينهي فرشها قريبا "

خيم الحزن حينها على ملامحي ولذت بالصمت فرفع رأسه

ونظر لي وقال " رغد لا تفعلي شيئا لست مقتنعة به مادام

يمكننا إيقاف الأمر وهوا في أوله "

هززت رأسي بلا وقلت " ليس من أجلي يا إياس , لا أريد أن

تبتعد ابنتي عني والأهم لا أريد أن تربيها جدتها على طباعها

وتُكرهها فينا , لذلك .... "

ولذت بالصمت هاربة بنظري للأرض على صوته قائلا

" لذلك ماذا ؟؟ "

أشحت بوجهي جانبا وقلت " أريده زواجا على الورق فقط

وله أن يتزوج من يريد ومتى يريد "

قال بصدمة " رغد ما هذا الذي تقولينه ! ثم يفترض أن تناقشا

هذا معا وليس أنا من ينقله "

نظرت له وقلت " عليه أن يكون على بينة يا إياس

ولا يطالبني بشيء "

وقف وقال بضيق " هل جننتِ يا رغد ؟ هل تريدين

دفن نفسك بالحياة "

كنت سأتحدث فسبقني قائلا بحزم " زوج وحياة كما باقي البشر

وكغيرك من النساء أو لن يكون شيء وتذهب الطفلة لأهلها "

نظرت له بصدمة وكنت سأعترض لولا انفتح الباب ودخلت منه

سهاد بحال مزرية وقالت ما أن رأت إياس " أنت هنا وأنا أبحث عنك "

ثم حركت أصابعها فالتصقت ببعظها وكأنها غمستها في العسل

وقالت بضيق " أنظر ما فعلت بي زوجتك , سكبت

المشروب علي وقالت لم تقصد "

أمسكت ضحكتي وقال هوا من فوره " أخبرتك سابقا

أنها تفعل أي شيء فتحمليها "

حركت يداها في الهواء قائلة بضيق " وقلتَ أنها لا تريدك ولا

تهتم لأمرك ولن تضايقني , تخيلت كل شيء لكن هذا لا "

والتصقت خصلة من شعرها في يدها ونزعتها منها بقوة آلمتها

فانطلقت ضحكتي رغما عني فوضعت يداها وسط جسدها

وقالت " يعجبك الأمر وتضحكين يا رغد "

أمسكت ضحكتي بصعوبة وتوجه إياس ناحيتها وضم كتفيها

بذراعه وقبل رأسها وقال مبتسما " امسحيها في وجهي هذه المرة

ثم لا تنسي أني أطلعتك على كل شيء وأنتي وافقتِ "

قالت بذات ضيقها " لا وشتمتني بكلمات هندية تحسبني لا أفهمها "

قبل رأسها مجددا وقال " حسنا لا تغضبي تعالي هيا لتأخذي

حماما ساخنا وستهدئين بعدها ولي حساب معها ولن تعيدها "

ثم خرج بها تحدثه بلهجتها الروسية التي لا يفهمها أحد غيره هنا

وتركني مع أفكاري وخوفي من المستقبل وما يحمل لي , نظرت

جانبا حيث ندى النائمة بسلام وانحنيت لها وقبلت خدها ثم اتكأت

برأسي على صدرها وضممتها وقلت بحزن " من أجلك أتحمل

أي شيء حبيبتي كي لا تعيشي طفولة يتيمة الأبوين "




*~~***~~*




تحركت جميع خلاياي الحسية وزاد جنون دقات قلبي وأنا أسمع

الصوت الجهوري الحازم في الطرف الآخر قائلا

" دُرر حفيدتي الحبيبة , هل أنتي دُرر "

تنفست بقوة ونظرت لباب الحمام أترقب صوت المياه حين

يتوقف وقلت بذات همسي " نعم "

كنت سأسأله عن الكثير كانت الدقائق القليلة التي يقدرها عقلي عن

وقت حمام أواس المعتاد لن تكفي بل ولم يترك لي من بالطرف الآخر

المجال لأسأل لأنه انهال قائلا باندفاع وصوته يدوي في أذناي وكأني

أمام قاضي بالفعل في قاعة المحكمة الفارغة التي يردد صداها

صوته المدوي " دُرر سأخرجك من هناك لا تخافي منه هذا الرجل

ليس سوا مريض في عقله فلا يوهمك بحكاياته الكاذبة عن الضرب

والتعذيب فكلها من خياله المريض , لا يوهمك أنك كنتِ تضربينه

مريض يا دُرر هل تفهمي وسأنقذك منه فتعاوني معي "

لم أستطع قول شيء آخر وأنا أفكر في كلامه ... مريض ويتوهم

أشياء غير موجودة !! لكن ماذا عن الصور المحفورة في ذهني

وأحلامي عن الفتى المربوط للجدار والتعذيب ماذا عن قدميه اللتان

لا يستطيع ثنيهما والجلوس عليهما وقد لاحظت ارتدائه لجوارب

خاصة بتنظيم جريان الدم في العروق أغلب الوقت خصوصا حين

يخرج لأعماله أو قسم الشرطة ؟؟!!

قال عندما طال صمتي " دُرر هل تسمعينني ؟ دُرر عليك

مساعدتي لأخرجك من هناك "

جوابي كان الصمت والهاتف ينزلق من يدي للأرض أنظر بصدمة

للذي خرج من باب الحمام يلف المنشفة على خصره والمياه لازالت

مفتوحة في الداخل ونظر لي بصدمة أشد من صدمتي ويبدوا خرج

ليأخذ شيئا ويرجع فجسده وشعره يقطران ماءا , تراجعت عدة خطوات

للخلف حتى التصقت بالجدار وهوا تحرك نحوي دون أن ينطق بأي كلمة

ولم يسألني حتى ما كنت أفعل بهاتفه , وصل للهاتف ورفعه من الأرض

وتمنيت لحظتها أنه تحطم لقطع ولم يجد فيه شيئا , نظر لشاشته ثم وضعه

على أذنه وسرعان ما أبعده ينظر لي فتنفست بقوة وقلت " أواس لا تـ... "

فوضع إصبعه على شفتيه وقال بفحيح غاضب " أششششش "

ولم أرى سوا يده ترتمي جانبا ليدوي صوت ارتطام هاتفه بالجدار وقد

تحول لقطع ثم توجه للخزانة فتحها بقوة وأخرج ملابس داخلية وبنطلونا

لبسهم وعاد ناحيتي شعره لازال يقطر بالماء ولم يرتدي قميصا ولا سترة

تقيه البرد , وصل عندي وأمسك يدي وسحبني منها معه خارجا بي من

الغرفة وأنا أشدها منه متوسلة له أن لا يأخذني هناك وكل كلماتي

كانت " لا تخرج هكذا للخارج يا أواس هل تريد أن تموت "

فما كنت موقنة منه أنه سيأخذني للملحق لا محالة ولتلك الغرفة وهذه

المرة لن يرحمني أبدا خاصة إن أخبره عقله أني أنا من اتصلت به

نزل بي السلالم وأنا أحاول فك يدي منه وأردد باكية " أتركني

أشرح لك يا أواس , افهم مني لما كنت أريد فعل ذلك "

جرني آخر العتبات صارخا بغضب " أصمتي قلت

أصمتي كم مرة سأعيدها "

فخرجت حينها زوجته تقف في أول الممر وركضت عمته نحونا

فسحبني بعيدا ووقف في وجهها قائلا بغضب " عمتي ابتعدي

عن طريقي وتجنبي شري , ولا واحدة منكما تتحرك من هنا "

كانت ستحدث فقلت من خلفه باكية " لا تتدخلي عمتي أرجوك "

فلاذت بالصمت تنظر له بعتب وغضب لكنه تجاهلها وتابع سيره

يجرني خلفه لكن الوجهة لم تكن الباب بل أحد ممرات الطابق حيت

مكتبه وفتحه وأدخلني له ثم أغلق بابه بالمفتاح ودفعني للداخل بقوة

حتى وقعت أرضا أمام الأريكة واصطدم كتفي بها بقوة شعرت

وكأنه قد خُلع من مكانه فأمسكته بتألم وأنزلت رأسي للأسفل أمسك

صرختي من الخروج وتوجه هوا لمكتبه وأحرج شيئا ما منه وعاد

ناحيتي ورماني بأوراق غطت جسدي وقد أبقى جزءا منها في يده

وقال بغضب " أنظري لجدك , تعرّفي عليه يا حبيبته قبل أن

تطلبي منه إنقاذك مني "

رفعت رأسي ونظرت له أشهق العبرة تلو الأخرى ممسكة كتفي

فأشار بإصبعه لهم وقال صارخا " اقرئي هذه بسرعة "

مسحت عيناي بكم قميصي وقلت ببحة " أواس أسمعني قبـ.... "

قاطعني صارخا أكثر " قلت اقرئيها ولا تتكلمي لا أريد

أن أسمع صوتك ... تفهمي "

مددت يدي المرتجفة للأوراق ودموعي عادت للانسكاب بغزارة

رفعت إحداهن وقرأت أسطرها الأولى التي لم أفهم منها الكثير

وحين وصلت لمنتصفها رفعت نظري له بصدمة فقال مشيرا

لباقي الأوراق " أنظري لغيرها لتتأكدي أكثر , تفحصي ماضي

جدك المزدهر لتعلمي لما أُحيل من القضاء وهاجر بل

هذا لم يصل ليد القانون بعد "

رمى عليا بعدها ورقة أخرى مما في يده وقال " هذه تبرئ

أبناء العجوز التي اختطفتكم وزوجها من كل ما نسب لهم والمدبر

لكل ذلك جدك فقد أوهم القضاء والقانون والشرطة ليتخلص منهم

فمات اثنين منهم برصاص الشرطة والاثنان الآخران حكم

عليهما بالإعدام وكان هوا القاضي الحكم طبعا "

وضعت حينها يدي على فمي أشهق بصدمة وعبرة فقال بحدة

" لتعلمي فقط سبب اختطافك كل هذه الأعوام سبب معاناتك في

ذاك المنزل وكنتِ ستصبحين امرأة هوى بسببه لآخر عمرك لو

لم تدخل الشرطة لذاك المنزل تلك الليلة "

تابع بعدها بصراخ غاضب " بسببه ... كله بسببه "

رمى عليا بعدها باقي الأوراق وقال " وانظري لهذه أيضا لتعلمي

ما يدبر له الآن هناك لخلق البلبلة والتوتر في داخل البلاد بالخونة

المندسين الذين يجمعهم حوله هناك وهنا , وشحنة المخدرات التي

تم دسها لرجال الشرطة من عامين في طعامهم كان هوا ورائها "

هززت رأسي بصدمة غير مصدقة لما أسمع فتوجه للطاولة مجددا

وأخرج شيئا يبدوا هاتفا وتوجه نحوي ووقف ورائي ثم

وضعه أمام وجهي وقال " انظري "

فأشحت وجهي سريعا وأغمضت عيناي أستغفر الله وجسدي

يرتعش مما وقعت عيني عليه فعدل وقفته وقال " هل تعلمي من

في هذه المشاهد ؟ مؤكد عرفتها , هذه من تطالبيني بأن أعدل

بينك وبينها بأن أنام معها على سرير واحد ومؤكد لم تعرفي

من معها في هذا وفي غيره "

تنفس بقوة نفسا وصل أذناي ثم نزل عندي وأمسك قفا عنقي مقربا

وجهي لوجهه وقال بحدة " إنهم رجال جدك أعوانه وأذرعه , هل

علمت الآن لما لا أريد أن تخرج من هنا , كي لا يستغلوها ثم يرموها

لحبل المشنقة , أردتها أن تعترف أن تتوب أن تساعد العدالة

ولكنها مثلهم نسخة عنهم "

أغلقت أذناي بيداي بقوة وقلت ببكاء " يكفي توقف

أرجوك يا أواس "

هزني بقوة وقال " لن أتوقف وعلى ذاك المتوحش أن ينال جزائه

أن يأتي هنا بقدميه أن يعاني كما عانى الجميع أن يدفع ثمن سنوات

تعذيبه لي وحرماني من والدتي المريضة التي أصبحت لا

أسمع صوتها إلا من نافذة غرفتها وبالخفية "

صرخت حينها متألمة من كتفي الذي تأثر بهزه لعنقي فتركني حينها

فنزلت للأرض أبكي بمرارة وخدي يلامس رخامها البارد ونحيبي

قد ملأ الفراغ المميت , تحرك بعدها وخرج من المكتب وأغلقه خلفه

وبالمفتاح أيضا تاركا إياي مع كل هذه الأوراق والحقائق البشعة التي

رماني بها كالرصاص , فليس بالشيء الهين أن تعلم أن أقرب الناس

لك وأن البقية الوحيدة المتبقية من عائلتك ليس سوا مجرم وصل أداه

للكثيرين بل واستخدم سلطته في البلاد من أجل مآربه الشخصية

لازالت كلماته ترن في أذني وهوا يناديني بحفيدتي الحبيبة قبل قليل

لماذا لماذا يا جدي لما أنت هكذا ؟؟ إن فرضنا أن أصحاب كل هذه

القضايا قد ضروك يوما وآذوك فما فعله لك فتى صغير تعذبه وتسجنه

وتحرمه من والدته بل وجعلتني أداة لتعذيبه معك , ضربت بكفي بقوة

على الأرضية الرخامية أمام عيناي التي تسكب الدموع عليها كالأمطار

أحاول تكذيب الواقع أحاول أن أجد أي تفسير آخر لكل هذا وبلا فائدة

ألم تريدي معرفة الحقيقة يا دُرر ؟ ألم تسعي لأن يتكلم أحدهما ؟ ها قد

سمعتِ وعلمتِ كل شيء وحتى زوجته قد ضرّه فيها فلا تستبعدي

أن يقتلك ليحرق قلبه عليك





*~~***~~*





جبت الشوارع سيرا على قدماي أنظر للأرض بشرود وحزن ولا

أعرف أين أنوي الذهاب ولم أفكر في ذلك فكل ما أريده الهروب أن

أهرب من كل شيء من كل هذا الواقع , عمي !! هل ذاك العجوز

عمي وكتب كل أملاكه باسمي والمحكمة حكمت لي بنصف كل شيء ؟

كيف لم ألحظ الاسم ! نعم لأنه لم يستخدم لقبه فكل ما أخبرني عنه اسمه

وأسم والده بل ولم أهتم يوما بلقب عائلته , آخر ما توقعت أن تغدر بي

هكذا يا آسر ! نفاني هناك وخدعني وأخذ توقيعي على أوراق لم أقرأ ما

فيها لأني وثقت به ثم سلم أموالي لهم , صدّقت قلبي للحظات بأنه يبادلني ذات

المشاعر لكني أخطأت فهوا لم يكن يريد سوا أن يفنى عمري في ذاك المنزل

ولا أعلم ما كان باقي مخططه , لست تختلف عن والدتي يا آسر وعن عمي

الذي سرق والدتك ولا تختلفون جميعكم عن سراب الماضي التي كانت لا

تفكر إلا في المال , لكنها تغيرت قسما أنها ماتت واختفت فلما أنتم لا ؟ لما

تريدون أن تظلموها لآخر عمرها ؟ لما عائلتي جميعهم عبارة عن متعطشين

للنقود ويفعلون من أجلها أي شيء , استندت بالجدار الذي لا أعلم لأي مبنى

يكون ومسحت دموعي بطرف حجابي ثم رفعت رأسي ونظرت للافتة التي

تحمل اسم مقهى عائلي فتوجهت للباب ودخلت وبما أني لا أملك نقودا فلن

آخذ من هنا سوا كرسي أرتاح عليه قليلا قبل أن أتابع سيري , جلست عند

إحدى الطاولات واتكأت على ذراعاي , أين سأذهب الآن فترجمان ليست

هنا ودُرر لا أستطيع الذهاب لها ؟ بل كيف سأبلغها عن مكان وجودي ولست

أعرف منزلها ولا نقود معي لأركب سيارة أجرى ولا أحد لي غيرهما ولا

أريد الذهاب لذالك المنزل الذي يفترض أني أملك نصفه , ولست أعرف

عنوانه أساسا , شعرت بحركة لأحدهم فرفعت رأسي فكانت فتاة قالت

من فورها " هل أخدمك بشيء آنستي "

هززت رأسي بلا ثم قلت " هل الماء هنا بالنقود أيضا "

ابتسمت من فورها وقالت " لا لازلنا بخير ولا نبيع الماء لبعضنا "

ابتسمت بحزن ثم قلت " أريد كوب ماء إذا "

غادرت من فورها وعادت سريعا في يدها صينية بها كوب قهوة

وآخر مليء بالماء ووضعتهم على الطاولة أمامي وقالت

" القهوة مني "

ثم وقفت على طولها فشكرتها وغادرتْ من فورها , شربت الماء

كله ثم وقفت مغادرة وما أن وصلت الباب حتى سمعت همسا وكأن

أحدهم يناديني فنظرت في كل اتجاه حتى وقع نظري على تلك الفتاة

مختبئة خلف حاجز خشبي ملون وأشارت لي بيدها فتوجهت نحوها

وما أن وصلت عندها حتى قالت بصوت منخفض " لم أستطع

محادثتك هناك لأن رئيسنا سيعاقبني , هل تريدين أي شيء طعام

أو نقود ؟ تبدين ضائعة ولا نقود معك "

هززت رأسي بلا مبتسمة بحزن وقلت " شكرا لكرمك "

قالت من فورها " أريد مساعدتك حقا "

قلت باستغراب " ولماذا وأنتي لا تعرفينني "

نظرت للأسفل وقالت بحزن " لأني سبق ومررت بهذا

الموقف ولا أريد أن تنتهي لما انتهيت له يوما "

بقيت أنظر لها بحيرة ثم قلت " لن تفيديني بشيء فحتى إن قدمتِ

لي النقود أو هاتفا فلن يخدموني بشيء فلا أحد أذهب له

ولا أحفظ رقما لأتصل به "

أمسكت يدي وقالت " حاولي أن تذهبي لأي أحد ولا

تبقي للشارع فهوا لا يرحم "

هززت رأسي بحسنا ثم غادرت من عندها وأرى رجلا

تقدم نحوها قائلا " عفاف ما المشكلة لديك "

ويبدوا ما كانت تخاف منه قد وقع وها هوا أمسكها تتحدث مع أحد

الزبائن , ألا رحمة في قلوب هؤلاء الرجال ؟؟ يبدوا أنها واقعة تحت

رحمته وقد يكون يستغلها أيضا , خرجت للشارع مجددا وعدت للسير

تحت حبات المطر الذي بدأ يزداد شيئا فشيئا والناس بدأت تسرع

الخطى لتصل لوجهاتها قبل أن يشتد أكثر , نظرت لأصابع يداي التي

بدأت تتجمد وتصعب حركتها ثم ضممتهما عند شفتاي ونفخت فيهما

هواءً دافئا قبل أن أفقد السيطرة عليهما نهائيا ثم ركضت بسرعة

لأحتمي بإحدى مضلات واجهة محلات بيع الخضار حتى يتوقف

المطر , ضممت جسدي بيداي أحركهما على ذراعاي لأدفئ نفسي

ولو قليلا وعيناي تراقبان حركة السيارات وقد بدأت الطريق تتبلل

ويتناثر منها الماء مع حركت عجلات سياراتهم المسرعة , رفعت

نظري للسماء ونظرت بعبوس للغيوم السوداء التي يبدوا ذكون لونها

لا ينبئ بأن المطر سيتوقف أو يخف بل مؤكد سيزداد , نزلت بنظري

سريعا للسيارة التي وقفت أمامي ونزل زجاجها وتحدث الجالس في

الكرسي الآخر أمام المقود قائلا " سيدة سراب ماذا تفعلين هنا ؟ "

نظرت له بتركيز وقد احتجت وقتا لأعرفه وأتذكره فأعاد

السؤال مجددا فقلت " لا شيء غادر لعملك "

قال من فوره " اركبي لأوصلك أينما كنتِ تريدين الذهاب

فيبدوا أن المطر قد احتجزك "

لا يبدوا أنه يعلم عن خروجي فلو أخبره آسر ما كان استغرب

وقوفي هنا لكن وفي كل الحالات سيخبره وأساسا لا مكان عندي

يأخذني له وذاك المنزل لن أذهب له أبدا ولا أريده لا هوا ولا المال

ولا شيء , هززت رأسي بلا وقلت " أريد أن أراقب المطر ثم

أتابع سيري شكرا يمكنك المغادرة "

أطفأ حينها السيارة وفتح الباب ونزل وتوجه نحوي راكضا ليتجنب

المطر حتى وقف معي تحت المضلة وقال " قد لا يتوقف المطر

قريبا فاركبي لأوصلك سيدتي "

قلت بضيق " قلت لك لا أريد ثم لما تصر هكذا "

قال بصدمة " ماذا !! آه ... لا أعني لا سبب كنت مارا من هنا

ورأيتك فخمنت أنك تريدين الوصول لمكان ما والمطر منعك "

قلت بأمر " غادر لن أركب معك "

تحرك مبتعدا عني وأخرج هاتفه , مؤكد سيتحدث مع آسر ويخبره

تحركت حينها راكضة مبتعدة عن كل المكان وأسمع صوته يركض

مناديا لي حتى وصل عندي وأمسك ذراعي فصرخت لأني كدت

أقع فهب رجلان كانا واقفان بعيدا أمام باب منزل محتميان بمضلته

وتوجها نحونا راكضين وأبعداه عني أحدهم يشتمه والآخر يقول له

" أضربه ليتأدب "

فتابعت سيري مسرعة قبل أن يخبرهما عن صلته بي ويتركاه




*~~***~~*



خرجت من المنزل راكضا ما أن أخبرني السائق برفضها الركوب

معه وسمعت بعدها صراخه مناديا لها فيبدوا ستهرب منه وقد لا نجدها

خاصة أنه لا هاتف لديها وإياس وعائلته انتقلوا من هنا ولا أعلم إن كان

لها أشخاص تعرفهم في الماضي , وصلت إلى سيارتي شبه مبلل بالكامل

وركبت وغادرت من هناك مسرعا لأصل أين أخبرني السائق تكون الآن

فلن تبتعد كثيرا , حمقاء فيما تفكر تلك الغبية ولما لا تريد الذهاب لمنزلها

فنصفه ملكها وهي تعلم ذلك جيدا ولا أحد سيناقشها فيه ولا يستطيع إخراجها

وصلت المكان واتصلت به فأجاب وقال أنه يلحقها من بعيد بعدما وجد مكانها

مجددا وأنها تبدوا تسير بلا هدف محدد , متهورة ومجنونة ماذا تريد بكل هذا

كسري وقهري ؟ لا تخف فلدي الكثير منه يهشم قلبي الآن , وصلت المكان

ورأيتها وهي تسير محتمية بجدران المنازل والمطر ينزل عليها وكأنها لا

تعلم أن هذا سيتسبب لها بالحمى لأيام , أوقفت السيارة ونزلت وركضت

نحوها وأمسكت يدها فوقفت ونظرت لي ووجهها وحجابها يقطران ماء

وشفتاها ترتجفان من البرد , ضغطت على يدها بقوة وقلت بحدة

" مجنونة كيف تسيرين في المطر هكذا "

حاولت سحب يدها مني ولم تنجح فقالت بغضب " أترك يدي

لا أريد أن أذهب معك "

قلت بغضب مماثل " لن تذهبي معي , هناك منزلك ملكك

أين تفكرين أن تذهبي لغيره "

لوحت بيدها الأخرى في الهواء وقالت بصراخ باكي " للجحيم لأي

مكان إلا هناك , لا أريده تفهم لا أريد شيئا من كل ذلك "

رفعتُ يدي حينها وصفعتها بقوة أخرستها تنظر لي بصدمة ثم

شددتها لحظني وضممتها بذراعي بقوة وقلت من بين أسناني

" لن تذهبي لمكان غير أحد المنزلين يا سراب تفهمي "

قالت ببكاء وعبرة " أتركني لا أريدهما لا أريد ابتعد عني "

سحبتها معي للسيارة وأركبتها في الخلف رغما عنها وركبت

أيضا وتحركت مسرعا وقد توقفت عن الكلام والصراخ معترضة

ولم يعد يُسمع إلا صوت بكائها وشهقاتها المتتالية وقالت بعد

وقت وبشبه همس " أكرهك يا آسر "

ضغطت قبضتاي على المقود بقوة ثم قلت بجمود " لا أعرف

أحدا يحب شخصا يستطيع كرهه أبدا يا سراب "

قالت بصوت مرتجف باكي " بلى أنا أكرهك ولم

أحبك من البداية "

ابتسمت حينها بألم ولم أعلق حتى وصلت بها للمنزل وأدخلت السيارة

وأوقفتها ونزلتُ والغريب لا صوت لها معترضا حتى الآن , توجهت

لبابها في الخلف حيث كانت متكئة على الزجاج فطرقت عليه لتنزل

ولم تهتم لي ففتحت الباب فسقطت من فورها وتلقيتها بذرعاي

وكانت غائبة عن الوعي تماما




*~~***~~*




مرت الدقائق تلو الدقائق وأصبحت ساعات وأنا لازلت سجينة مكتبه

أقرأ الأوراق المتناثرة أمامي بعينان تقطر دموعا تتساقط على كل

شيء تحتي كالمطر الباكي الذي أسمع صوت ارتطام حباته بالأرض

في الخارج , أقرئهم وأجمعهم وأبكي غير مصدقة أن الاسم المكتوب

فيها جميعها والعامل المشترك بينها هوا ذات الاسم الذي أحمله وسأحمل

معه جرائمه طوال عمري فمن سينقذ اسمي من الفضيحة هذه المرة بل

لست أهتم بنفسي , آه لم أعد أعرف فيما أفكر ولا ما أستوعب وأصدق

كل شيء أمامي موثق وسليم وخالي من الشوائب من الأوراق التي يوجد

بها اسم محامي وتوقيعه على أن كل شيء قانوني وسليم , قتل .. اختطاف

سرقة أموال .. قضايا مموهة وملفقة وأناس مظلومين سجنوا وأعدموا زورا

وظلما وبهتانا والأعظم من كل ذلك محاولة تشويه صورة وزير الداخلية

الجديد من عامين بدس المخدرات لرجال وطلبة الشرطة فقط لأنه السبب

خلف إحالته من القضاء والمصيبة الأعظم ما يخططون له الآن وهوا إدخال

البلاد في بلبلة وشوشرة سياسية قد تضرها للأبد , الم يفكر بوطنه بأبناء

بلاده ؟ بي على الأقل ألن يفكر أني سأتضرر مع الناس هنا أم سيتركني

ضحية لجنونه مرة أخرى لأدفع الثمن سنوات أخرى من عمري في الشقاء

ضممت الأوراق التي جمعتها لصدري أبكي بنحيب , لماذا يا جدي لماذا ؟

ليثني لم أعرف بوجودك أبدا , لما أهلي ضاعوا جميعهم إلا أنت ؟ هذا

عوضا عن أن تعوضني عن كل ما فات وأعوضك عن سنين حياتي بعيدا

عنك أجدك بكل هذه البشاعة ؟ لما تريد إرجاعي الآن هل من أجلي أم فقط

لتقهر أواس وتنتقم منه ؟؟ ليثني مت قبل هذا اليوم وبقيت الحقيقة مغيبة

عني , ليثني لم أبحت أو اسأل , ما تريد بي الآن ؟؟ هل ستأخذني لأعيش

معك على أموال مسروقة ومنهوبة لباقي عمري وأرملة أيضا لأنك لن

تتنازل عن قتله بالتأكيد وهوا يبدوا يعلم ذلك جيدا , سمعت طرقات

على الباب ثم صوت عمته يناديني فقلت صارخة ببكاء " لا أريد أن

أخرج لا يخرجني أحد أتركوني أموت هنا "

طرقت الباب مجددا وقالت " دُرر ابحثي في أدراج المكتب ستجدين

مفاتيح احتياطية لجميع غرف المنزل افتحي الباب بها وأخرجي

وتوقفي عن البكاء "

لم آبه لما قالت ولم أتحرك من مكاني فقالت " دُرر سيقتلك البرد

هنا ولن تستطيعي تشغيل التدفئة فأخرجي أرجوك "

وقفت وجمعت الأوراق دموعي تتقاطر عليها ويداي ترتجفان وقد وقعوا

مني أكثر من مرة ثم وضعتهم على طاولة مكتبه وتوجهت للأريكة ونمت

عليها محتضنة ركبتاي وساقاي أبكي بصمت وعيناي معلقتان في الفراغ

ولم أجب على نداءاتها المتكررة حتى يئست مني وغادرت



*~~***~~*



ما أن نزلت من السلالم حتى وجدتها تنتظرني جالسة في الأسفل

فتنهدت بضيق وتابعت نزولي فقالت ما أن وصلت " تعالى يا خالد "

توجهت نحوها وقلت واقفا " لدي بعض الأمور الضرورية سأخرج

لها فإن كان ذات الموضوع فلا تتعبي نفسك يا أمي "

قالت بضيق " وما يشغلك عن والدتك ؟ ولا تخف كثيرا على

عش الزوجية لأنه لن يكتمل وأنا حية أرزق "

قلت بنفاذ صبر " والمطلوب يا أمي "

قالت بحدة " تلغي كل الجنون الذي أخبرتني عنه "

قلت بجدية " لن أرجع في كلمتي وقلتها ألف مرة ندى لن تتربى

بعيدا عن والدتها وسأرجعها لكم كما أردتم وبلا مشاكل وفضائح

فينبغي أن تشكروني على تضحيتي "

وقفت وقالت بغضب " تضحية ماذا يا غبي ؟ لقد سحرتك هي

ووالدتها , ما يطرك تتزوج بامرأة متزوجة وأنت شاب لم

يسبق لك الزواج "

قلت بضيق " لا تنسي أنها كانت زوجة ابنك يا أمي "

لوحت بيدها وقالت بذات غضبها " لا نريد منهم شيئا فليتركونا

وشأننا وها قد سقطت حجتك "

أخفيت حينها ابتسامة الانتصار التي كانت ستغلبني وتظهر على

شفتاي وها هوا ما توقعته حدث ونجح باقي المخطط , قلت ببرود

" هراء وما أن أتزوج وتفكر هي في الزواج ستحضرونها منها "

قالت حينها " لا علاقة لنا المهم لا تتزوجها "

كتفت يداي لصدري وقلت " وتتنازلون عنها نهائيا "

جلست مجددا وقالت بحنق " نعم كله ولا ترجع لي تلك "

ابتسمت بسخرية وقلت " ظننت أنه حبا في حفيدتك تريدين

أخذها وليس حقدا على والدتها "

نظرت لي بغضب فقلت " المهم الآن ليكون لديكم علم فقط أنه إن

قررت رغد الزواج ابنتها ستكون معها أو سأتزوجها أنا وإن كنت

متزوج بأربع حينها فسأطلق واحدة وأتزوجها ولن تُحرم الابنة

من أمها ولا الأم من الزواج "

قالت بضيق " لا أعلم ما فعلوه بك غسلوا دماغك هكذا "

قلت مغادرا " ما لدي قلته ولن يمسكني عنه إلا الموت "

ثم خرجت من المنزل وهذا نصف ما أريد حدث وبقي النصف الآخر

أتمنى أن ينجح كهذا فما كنت سأتزوج بامرأة يريدها أقرب صديق لي

ومهما حدث , فقط ما كان يؤرقني مشكلة ندى وأخذهم لها منها




*~~***~~*


سمعت صوتها صارخة تناديني من الأسفل فنزلت راكضة وأنا أقول

" ما بك يا سدين ماذا حدث "

قالت متوجهة جهة باب المنزل " تعالي ضاع تعبنا كله هدرا "

خرجت خلفها أركض مجارية لخطواتها الراكضة وقلت

" ماذا حدث ؟؟ "

قالت متوجهة غرب المنزل " الأمطار أفسدت كل عملنا وإياس

الأحمق لم يخبرنا منذ وقت أنه علينا أن نصنع رباطا من التربة

كي ينظم جريان الماء "

وصلنا حينها حيث القطعة الواسعة التي عملنا عليها لأسابيع وزرعناها

قبل أن ننتقل لغيرها , وضعت يدي على جبيني من الصدمة وأنا أرى

كيف أصبحت ثم نظرت يسارا حيث كان يقف إياس يديه وسطه ينظر لها

وتلك الشاحبة تقف بجانبه تربت على كتفه , معتوهة نحن من يفترض أن

يواسونا وليس هوا فهوا لم يشارك سوا بزرعها هذا المزارع الفاشل كيف

لم يفكر في الأمطار , وصلت حيث سدين ووقفت بجنبها وقلت من بين

أسناني " ألا يستحق شقيقك الخنق الآن "

قالت بضيق " حاله ليس أفضل منا وهوا أخبرني بالأمس ما أن

بدأت السماء تتلبد بالغيوم لكني نسيت "

ضربتها على رأسها وقلت " لا أسوء من شقيقك إلا أنتي "

دفعتني وقالت بضيق أكبر " لا تلوميني فما كان ليكفينا يوم

أمس حتى إن عملنا هنا جميعنا "

أمسكت لها حينها خصلة من شعرها وشددتها وقلت

" لا تدفعيني هكذا يا حمقاء "

صرخت وسحبتها من يدي ثم قرصت لي خصري بقوة وقالت من

بين أسنانها " أنتي الحمقاء والمجرمة "

صرخت أمسك خصري وباعثتها حين نظرت لي بصدمة وركلت

لها ساقها مبتسمة وكانت ستضربني لولا أوقفنا الصوت القريب

منا قائلا " توقفا عن الشجار كالأطفال "

التفتُّ للخلف فكان إياس وبجانبه تقف تلك الناموسة فعدت بنظري

للأمام وتأففت بصمت فأسندت سدين ذرعها بكتفي مقابلة لهما حيث

كنت أنا أوليهما ظهري وقالت مبتسمة " نحن لا نتشاجر نحن نحاول

فقط نسيان مصابنا "

قال حينها بضيق " سيلزمنا عمل كثير عليها وسنبدأ من الآن "

تحدثت حينها تلك الشاحبة قائلة بنبرة كالقطة المخنوقة

" إياس حبيبي لا تنزعج هكذا "

نظرت من فوري للخلف فكانت تحضن خصره وتتكئ برأسها على

كتفه ويمسكها بذراعه فنظرت للأمام بسرعة وحركت شفتاي بتقزز

وتحركت سدين حينها ساحبة لي معها وهي تقول " تعالي نبدأ من

هناك فلن يشعر بهذه الأرض أحد مثلنا أنا وأنتي لأننا تعبنا فيها "

قلت مقلدة صوت تلك " سدييييين حبيبتي لا تنزعجي هكذا "

لتنفجر سدين ضاحكة بل ودخلت في نوبة هستيرية من الضحك

فنظرت لها بضيق وقلت " لعلمك فقط فزوجك سيأخذك من هنا

نهاية الأسبوع "

مات ضحكتها حينها ونظرت لي بصدمة فضحكت أنا هذه المرة شاكرة

لسدين أن جعلتني أضحك كي لا يضنا الأحمقان هناك أني تأثرت بما

فعلاه أمامي , انتقلنا للجهة التي لم تتضرر كثيرا وبدأنا بجرف التربة

لصنع رباط منها يمنع جرف المياه لها وقد شرحت لي سدين لما سنترك

فيه مساحة لتدخل المياه للأرض بشكل تسربي بطيء حتى تغطيها دون

أن تجري فوقها وتجرفها فضحكت وقلت " ومن أين كل هذه الخبرة "

قالت وهي تمسح التراب المكدس بيديها " للضرورة أحكام فقد اطلعت

على أمور كثيرة عن الزراعة "

سكبت لها الماء على التراب وقلت " ومادمتِ أصبحتِ خبيرة

لما لم تخبرينا سابقا لنصنعه يا ذكية "

تأففت وقالت " وما يدريني أنه يفعلونه في هذا المكان "

وكنت طبعا طوال الوقت أتجنب تلك الجهة الموجودان فيها وأوليها

ظهري قدر الإمكان فإياس عمل على الجهة المتضررة وتلك طبعا

إن طار للمريخ طارت معه , بعد وقت سرقت نظري لهما وأنا منحنية

نرتب التربة فكانت تقف ممسكة يدها التي تبدوا جرحتها وتحرك يدها

الأخرى في الهواء وفمها مفتوح كالبالوعة وإياس ينظر ليدها , أقسم

أنه لم يتعدى الخدش فهي فقط تريد لفت انتباهه فمِن المرات المعدودة

التي نظرت فيها هناك كان يعمل على الأرض منشغلا عنها , يالها من

أساليب رخيصة لا يعرفنها سوا أنتن الغربيات الحمقاوات , وقفت على

طولي يداي وسط جسدي أنفخ بضيق ولا أعلم لما ؟ بلى أعلم كله

بسبب تلك الحشرة , نظرت لي سدين للأعلى وقالت " ما بك تنفخين "

نظرت للبعيد وقلت ببرود " أختبر سرعة الرياح هل لديك اعتراض "

ضحكت حينها وعادت لما تفعل فنظرت للخلف فكان إياس قد عاد

لعمله وتلك واقفة فوقه فقط تمسك يدها فها هي حققت مبتغاها , تحركت

حينها ورفعت حجرا وسرت به قليلا ثم وقعت عمدا ورميته وصرخت

متألمة وأمسكت ساقي فركضت سدين نحوي وما هي إلا لحظات وكان

إياس هنا وتلك طبعا خلفه , وصل عندنا وقال " ماذا بكم ؟ "

أمسكت ساقي منزلة رأسي للأسفل وقلت بتألم تمثيلي " كاحلي

سأموت يبدوا كسر أو التوى لا أعلم لا يمكنني التحمل "

نزل حينها عنده مستندا بقدميه وأمسك قدمي وحركها فصرخت

قائلة " لا تحركه إياس لا "

وقف حينها وقال " يبدوا التواء لأنك مشيتِ بالحجر بطريقة خاطئة

أو انزلقتِ بسبب التربة الرطبة "

أحمق هل هذا وقت فلسفة وشرح , أمسكت سدين يدي

وقالت " قفي هيا لتعودي للمنزل "

رفعت نفسي قليلا ثم عدت جالسة وتأوهت بألم وقلت

" لا أستطيع "

قالت حينها تلك الشاحبة " أحضروا عربة الطوب لنجلسها

فيها ونأخذها للمنزل "

صررت أسناني بغيظ ورأسي لازال للأسفل , وقحة وحمقاء أنا

تجلسيني في عربة عمال البناء يا حشرة , تحرك حينها إياس جانبا

وحملني من الأرض وسار بي جهة المنزل فنظرت من فوري خلف

رأسه حيث تركناهما هناك وكانت تلك الشاحبة تنظر لنا فتعلقت بعنقه

وابتسمت بانتصار فزمت شفتيها بغيظ ولو لم أكن لا أريد إعطائه فرصة

للسخرية مني لقبلت خده كي تموت تلك غيظا أكثر , تريده لها وحدها

الحشرة ونسيت أني زوجته مثلها وإن تركته لها فكله كان برضاي أنا

وتنازلت عن حقي باختياري , وصل بي للمنزل وصعد بي السلالم

حتى غرفتي في صمت من كلينا وأدخلني ووضعني على السرير برفق

ثم أزال حداءاي المتسخان بمهل خاصة من قدمي المصابة وأنا أتأوه

مكملة تمثليتي كي لا يكتشفني , نظر بعدها له نظرة شاملة دون أن

يلمسه ثم وقف على طوله ووضع يداه وسط جسده ونظر لي وقال

" ليس متورما "

أمسكت فخذي وقلت بملامح مستاءة " ماذا يعني هل سأبقى عرجاء "

ابتسم بسخرية وقال " يعني لا شيء به يا ترجمان "



المخرج : بقلم الغالية lulu moon


كنتُ دوما افتح صُفيحات دفتري لاكتب ما بخاطرِ...
لكن اتراجع وينطفئ الشوق الذي دفعني لافتتاحه والكتابة ..
لاني اعرف بان كتاباتي لن يقرئها غيري ...فلتبقى حبيسة قلبي ...
فهل يا ترى ساجد من يقدر ما اكتب ويقرأ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
تحياتي ...لولو العراقية


سلمت الأيادي

نهاية الفصل ..... الفصل القادم مساء الاثنين إن شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 12-02-16, 05:07 PM   المشاركة رقم: 2198
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285617
المشاركات: 759
الجنس أنثى
معدل التقييم: مملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1593

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مملكة الغيوم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حصون من جليد / بقلمي برد المشاعر (الفصل الثاني والثلاثون)

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيتامين سي مشاهدة المشاركة
  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيباتي بقدم وقت نزول الفصل اليوم
بأنزله لكم الساعه السابعه بعدالمغرب بدل الساعه العاشره
لان وقتها ماراح أكون في المنزل
والا تحبن نأخره وأنزله بعد الفجر

لاحبيبتى يا فيتو يسعدلى اوقاتك قدمى احسن وبلا ش الفيس الشرير بتاع التاءخير

 
 

 

عرض البوم صور مملكة الغيوم   رد مع اقتباس
قديم 12-02-16, 06:22 PM   المشاركة رقم: 2199
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 308892
المشاركات: 163
الجنس أنثى
معدل التقييم: مهره الفهد عضو على طريق الابداعمهره الفهد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 157

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مهره الفهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حصون من جليد / بقلمي برد المشاعر (الفصل الثاني والثلاثون)

 

قطططططع قلبي اواس ححسبي الله على علي راضوان ووجد وعمة اواس وايأس معهم واسر بعد 😭😭😭😭😭😭😭💔
شلون كذا انقطعت كبده المسكين عزتي له 😭
انكسر خاطري على اواس حسبي الله على درة حدته على اقصاه الحين بتستانس وجده العقربه 👋🏾
ماسأة ذا البارت كئيب جداً 😭😭😭😭💔
انا حاسه ان ذي بداية عذاب اواس من جديد كله من درة اللي فتحت الباب عليهم
نددددا عاجل لجابر حلمي عجل علينا اواس يموت على البطيء 😭

 
 

 

عرض البوم صور مهره الفهد   رد مع اقتباس
قديم 12-02-16, 07:15 PM   المشاركة رقم: 2200
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285912
المشاركات: 377
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 666

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة تفاؤل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر مشاهدة المشاركة
   توتو حبيبتي ابداعي ولا شي مع قلمك الي أبهرنا ولك مستقبل واعد إن شاء الله وبتقولي ميشو قالت ‏


أواس ودرر بينهم حب طاهر نقي مهما مروا بأزمات ونكسات صعب يتزلزل ‏


سراب وآسر نقيضان تماما وشفنا سراب الإنسانة الشفافة الي ينشاف داخلها بسهولة فهل بيكون آسر شخص مقرؤ مثلها ‏؟ الإجابة قريبة إن شاء الله ‏

إياس وترجمان وتوقع خرافي لو فكرت أعملها لعبة بسرقه منك هههه وما قلتيلي لو طلع زواج حقيقي كيف بيكون الأمر ؟؟ هههه وعلى فكرة أنا خلاص في آخر فصول للرواية وقربنت أختم ‏


سدين وأمين دورهم قرب ‏


شكرا أمونة ربي يسعدك يا عمري وآسفة على التأخير ‏

يا قلبي يا ميشو حبيبتي انا لسى في المهد ولا اقارن معك ومع خبرتك ما شاء الله عندك مخزون روايات وافكار مبهرة وابداعية


نجي لترجمان قلتيلي بتعليق سابق اني اول الشمتانين في ترجمان " فيس مبقق عيونه " وين شمتت انا

اه انا اول مين طالبك واكثر من مرة بما تزوجي اياس وما رديتي وزوجتيه فما كان مني الا اتخلى شوي عن نون النسوة واحاول استوعب قراره كنوع من الدفاع بس لحتى ما أتأثر بزواجته واحرق اعصابي لأني لو ما عملت هيك كنت حرقته لاياس بكل الاساليب .. خليني هادية وحلوة وخفيفة معاه

ونضيف كمان انا اول من قلت انه هالزواج فيه ان واخواتها وطلبت تنفي او توافقي بس ما بردتي ورديتي علي فلذا اذا كان توقعي صحيح فراح اطالب بهدية شو رأيك ..فيس القطة البريء


لي عودة بعد قراءة الفصل
تقبلي خالص حبي

 
 

 

عرض البوم صور همسة تفاؤل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جليد, حسون
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية