كاتب الموضوع :
برد المشاعر
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: حصون من جليد / بقلمي برد المشاعر (الفصل الثاني والعشرون)
السلام عليكم
بقدر ما اعتقدت ان اواس شخصسة سادية وعنيفة بقدر ما تعاطفت معه فما مر به من تعذيب اكيد كان سيجعل شخص اخر وحشا بلا مشاعر انسانية ...برغم هذا هو استمر وكافح حتي اصبح رجل شرطة ...حكايته مع درر لا يمكن الا ان تكون معقدة فهي حفيدة من عذبه ...ولكن يبقي الحب ..حتي في لحظات التعذيب الطويلة تلك كان يحاول ان ينسي المه البحث ربما عن مخرج ما من كل الحقد والانتقام الذي يعصف بقلبه ...درر انسانة مؤمنة وراضية بقدرها واظن انها من ستجعل عقله القاسي المحمل بمتاعب الماضي يلين ....فربما هي في المكان والزمان المناسب لتصلح ما افسده جدها في عقلية اواس ..علي قول المثل وداويها بالتي هي الداء
ترجمان واياس الهدوء والعاصفة رجل يحب الهدوء وراحة البال يصدم بفتاة مشاغبة ارقت ليله ونهاره واخرجته من طوره مرات ومرات ....هذا التناقض الغريب بيتهما برايي ما سيولد تلك الشرارة شرارة الحب التي بدانا نراها تتقد شيئا فشيئا وما قصة تبادل الاماكن علي السرير الا بداية ....وسيقع اياس دون ام يدري في حب زوجته المشاكسه
اسر وسراب صراحة اتاسف علي حالها هو لم يغير نظرتها ولن يغيرها في وقت قريب ...كان الجانب الطيب منها يحاول الا يراه ....ويصر علي حكمه المسبق عليها ....هي فناة ترعرعت في ظروف قاسية لا تقل عما عاشه من قسوة ....كما ترعرعت مع اغراب علموها ان حب المال هو ترعرع مع رجل صالح اعتبره كابن له ....ولو انه عاش ظروفها لاصبح مثلها ولكن هذا هو اسر لا يري الا من زاوية ضيقة ....وحكم مسبق لا ينوي في المستقبل القريب تغييره
|