لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-16, 11:56 PM   المشاركة رقم: 1191
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حصون من جليد / بقلمي برد المشاعر (الفصل الثالث عشر)

 

يسعد صباحكم جميعا ‏الفصل الليلة إن شاء الله لكن استنوا عليا شويا يغادروا ضيوفنا ‏وأحبكم كلكم وإن شاء الله راجعة لجميع ردودكم ‏

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
قديم 02-01-16, 02:11 AM   المشاركة رقم: 1192
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2015
العضوية: 300751
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام عموووري عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام عموووري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بنتظارك
👀👀👀👀👀👀👀👀👀

 
 

 

عرض البوم صور ام عموووري   رد مع اقتباس
قديم 02-01-16, 02:17 AM   المشاركة رقم: 1193
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230941
المشاركات: 9
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوان الدنيا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوان الدنيا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حصون من جليد / بقلمي برد المشاعر (الفصل الثالث عشر)

 

بانتظارك على أحر من الجمر

 
 

 

عرض البوم صور الوان الدنيا   رد مع اقتباس
قديم 02-01-16, 02:18 AM   المشاركة رقم: 1194
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 290060
المشاركات: 150
الجنس أنثى
معدل التقييم: رسيل الاحزان عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 66

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رسيل الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حصون من جليد / بقلمي برد المشاعر (الفصل الثالث عشر)

 

برودة وينك

 
 

 

عرض البوم صور رسيل الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 02-01-16, 02:31 AM   المشاركة رقم: 1195
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حصون من جليد / بقلمي برد المشاعر (الفصل السادس عشر)

 




صباح الخير جميعا


أعتذر عن تأخري وتقصيري لأن هذه الفترة مزدحمة جدا بالضيوف

وانشغلت كثيرا عنكم وعن الرد عليكم ولي عودة لجميع ردودكم قريبا

إن شاء الله فالتمسوا لي العذر أخواتي العزيزات


بالنسبة لجابر حلمي فهوا أحد أبطال روايتي السابقة أوجاع ما بعد العاصفة

وظهوره لن يكون الأخير وشخصيات أخرى أيضا وبالنسبة للأعمار فالرواية

انتهت بعد مرور أربع سنوات على الأحداث والآن مر سبع سنوات أخرى

( أمجد 19 , بيسان 18, أبناء نواس عشر سنوات )



والآن أترككم مع الفصل الجديد وقراءة ممتعة للجميع







الفصل السادس عشر










عدت بأقصى سرعة لدي وتفكيري متوقف عن أي عمل سوا ترجمة

ما قد حدث هناك , تركتهما سجينتا جناح واحد امرأتان متناقضتان تماما

واحدة مجرمة في نفسها فكيف بغيرها والأخرى أشبه بنسيم خصوصا إن

سمعت صوتها الصافي يتلو القرآن وأنت لا ترى وجهها أمامك فمن برأيك

ستكون الضحية ومن المجني عليها فلن أتخيل أن تكون دُرر من فعلت شيئا

لوجد , كم حذرتها من غضبي وعصياني لكنها لا تتعلم أبدا وأجبرتني على

فعل ذلك متناسيا أنهما في النهاية ضرتان تحت سقف زوج واحد بغض النظر

عن طبيعة علاقتي مع كليهما , وصلت المنزل ونزلت مسرعا ودخلت .

ساعتين ونصف تكفي أن يموت من كان ينزف دمه لكنها أقصى سرعة

كانت لدي ولن أصل في أقل منها مهما حاولت , فتحت باب المنزل

بوسعه أمامي ودخلت بخطوات واسعة وسريعة ووجهتي السلام طبعا

ليوقفني الصوت الحزين الذي نادى من خلفي " أواس "

لأقف مكاني وألتفت سريعا عندما أخبرني عقلي لمن سيكون هذا

الصوت ومن وحدها تجيد هذه الطريقة في مناداة اسمي ومنذ صغرها

ليقع نظري على الواقفة تستند على الجدار والدم يملئ ثيابها ويديها بل

وجزء كبير من وجهها وعيناي تبحثان في كل تفصيل فيها عن مصدر

كل هذه الدماء وهل هي منها أم لا ؟ حية أم ميتة ؟ أتخيلها أم قريبا ستخر

للأرض وتخرج روحها , مددت يدي لها ببطء فقدماي خانتني ولا أريد

تفسير شيء عن السبب لكنها هزت رأسها بالرفض ولم تتحرك من

مكانها ونظرة غريبة أراها في عينيها فقلت بحزم وملامحي تتحول

للجمود " تعالي دُره وتعلمي مرة أن لا تعصيني "

مسحت حينها بظهر يدها على خدها لتزيد من تلطخه بالدماء فوق ما به

واقتربت مني بخطوات بطيئة مرهقة شككت في كل واحدة منها أنها ستخر

أرضا ويظهر جرح ما في ظهرها وهوا سبب كل هذا , وقفت أمامي وقالت

ورأسها أرضا وبصوت تخنقه العبرة " ليتهم قتلوني قبل أن تحضرني هنا "

بقيت أحدق فيها بصمت بل وصدمة , هل هي من فعلتها هل آذت وجد

أو قتلتها ؟؟ رفعت رأسها ونظرت لي وقالت بعينان تمتلئان دموعا

ونبرة اتهام " قتلتها يا أواس أنت قتلتها "

قلت بجمود " تستحق الموت "

كنت أجهل ما حدث وكيف حدث وكان عليا أن أسأل وأفهم أولا لكن

طريقتها في اتهامي جعلتني أتجاهل كل شيء حتى لو كانت هي من

قتلتها فكيف تتهمني في واحدة مثل تلك , انفجرت حينها وكأنها تخرج

ما تكبته من كل ما حدث هنا ووحدي أجهله وقالت بغضب رامية يدها

في الهواء " مجرم ولا رحمة لديك , هل لأجل هذا تتزوج النساء ؟ هل

ارتحت الآن هل أشبعت غرورك , أكرهك يا أواس تسمع أكرهك "

أمسكتها حينها من ذراعيها بقوة وهززتها وقلت بغضب أشد

" أصمتي لا تقوليها مجددا تفهمي يا دُره أو قطعت لسانك "

مدت حينها يديها لقميصي وقبضت عليه بقوة جهة صدري وانحنت

بجبينها عليه وقالت وهي تهزني بقوة ضعيفة " قتلناها هل تعي

معنى هذا , قلت لك مرارا ارحمني يا أواس لأني تعبت "

ثم دفنت وجهها في صدري وسكبت الدموع التي أراها للمرة الأولى

والبكاء الذي أسمعه وكأنه رعد مدمر يضرب شيء ما بداخلي أحاول

تضليل عقلي عنه لكن الشيء الذي ما كنت سأمنعه هي الذراعان التي

طوقتها وضمتها لي بقوة وشيء آخر خرج رغما عني وخبئت

شفتاي في شعرها كي لا تسمعه وهوا همسي الذي خرج متقطعا

" حمدا لله .... أنها ... ليست أنتي "








*~~***~~*










بقيت أنظر له بصدمة وصمت فقال " ما بك تيبس لسانك

أم لم تسمعي ما قلت "

قلت بسخرية " لا لكن عقلي يرفض استيعابه "

شغل نظره جانبا وقال ببرود " لا تغتري بنفسك , طلبت هذا

لأن صديقتك هنا ويكفينا فضائح "

كتفت يداي لصدري ونظرت له ببرود , ما لا تعلمه يا غبي أن

ترجمان تعلم بكل شيء , وهذا ما يهمك فقط مظهرك كرجل أمام

الناس ولا تريد أن يقولوا لم يقرب زوجته حتى الآن بينما أنا لم تهتم

لمظهري أمامها وأنت ترفض جلب مجرد طعام , نظر لي وقال

" هل سنقف هنا طويلا ؟ وأضنك تعلمين جيدا أني لن أقربك

ولديك سبب قاطع "

شعرت بحرارتي ارتفعت وهربت بنظري للأرض , هل عليه

أن يذكرني بتلك المصيبة أم يضن أني سأنسى وضعي , أمسك

ذراعي وسحبني منها قائلا " تعلمين أن عملي في الصباح الباكر

وأريد أن أنام وأني لا آكل البشر فتحركي بسرعة "

قلت مجارية خطواته وأنا أحاول شد ذراعي منه " دعني أسألها

إن كانت تريد طعاما وأجلب لها الماء أولا فهي لن تعرف مكانه "

أفلت ذراعي حينها وقال وهوا يدخل الغرفة " لا تتأخري

وتتلاعبي بي كعادتك لأني سأجلبك من أمامها "

ثم دخل وترك الباب مفتوحا فأخرجت لساني بطوله ثم غادرت

قائلة من بين أسناني " على هذه الترجمان أن تغادر غدا فلن

أستحمل أن أنام معه أكثر من ليلة فالنوم وحده الذي لا

يضايقني فيه بسخريته مني "

عدت للغرفة ووقفت ويداي وسط جسدي فنظرت لي وقالت

بابتسامتها اللعوب تلك " ما بك "

قلت بضيق " لا شأن لك أنتي , سأحضر لك ماء شرب

وهل تريدين تناول شيء أم لا "

انفجرت حينها ضاحكة وقالت " لا طبعا وتصبحين على

خير سأصبح خالة أخيرا "

ضربت الوسادة بقدمي ورميتها عليها وخرجت قائلة

" لن أحضر لك ولا حتى ماء فابقي عطشه "

قالت ضاحكة " ستفسدين على نفسك لأني سأطرق عليكما الباب "

عدت ناحيتها وأغلقت باب الغرفة عليها بقوة , ستفضحني هذه الوقحة

ويبدوا آسر معه حق عليها أن تذهب لعمها قبل أن تدمر المنزل فوقي

وتغادر , لكنها كبيرة على نفسي أقسم أني أضعها في عيناي إن لم أجد

أين أضعها فلن يفهم أحد علاقتنا ببعض ثلاثتنا فلو كان لي شقيقة ما

كنت سأحبها مثلهما , دخلت الغرفة لأصدم به يقف ببنطلونه فقط

عاري الصدر يخرج شيئا من الخزانة ومن صدمتي شهقت دون شعور

مني وهربت بنظري للأرض وكنت سأرجع للوراء فتعثرت قدمي من

ارتباكي فوقعت جالسة على عتبت الباب وقلت بتألم محاولة أن لا

أمسك أسفل بطني أمامه " آآآآي .... سحقا "

وصلني حينها صوته الساخر قائلا " إن وجدتني بلا ثياب فماذا

كنتِ ستفعلين , وقلت لك أني لا آكل البشر "

وقفت حينها ونظري لازال للأرض وبدأت أطراف أصابعي

بالارتعاش , هذا ما كان ينقصني أجدك بدون ثياب ليغمى عليا

وأهرب ولن تجدني ما حييت , شبكت أصابعي ببعضها لأخفي

ارتعاشي وأخذت نفسا عميقا وقلت " وقطك ذاك جد له حلا

أو لن أنام هنا "

توجه للسرير من رؤيتي لقدميه وجلس على طرفه وقال

" سأغلق النافذة فخلصينا أريد أن أنام تأخرت على وقت النوم "

نعم نسيت أنك ديك , اضطجع على السرير وقال وهوا ينظر لهاتفه

" عندما تقرري ترك مكانك هناك لا تتحركي في الغرفة كثيرا

وأغلقي الباب لا تتركيه مفتوحا "

تنهدت بضيق وقلت وأنا أغلقه " نعم فمن كبر حجم الغرفة

والخزانات الطويلة والملابس التي تملئها سأقضي الوقت

أبحث عن شيء أنام فيه "

وضع هاتفه على الطاولة الصغيرة بجانبه وغطى نفسه وقال

" سراب لا وقت لدي لتشكيك وتذمرك فأطفئي النور ونامي "

وضعت يداي وسط جسدي وقلت " نعم هذا ما تريده من كل هذه

التمثلية السخيفة أمامها أن أخدمك وأنت نائم كالملك وأنا جاريتك "

انقلب وأولاني ظهره وقال بضيق " سراب نامي والنفس

عليك طيبة لا أريد أن أبكيك "

قلت بضيق " ليس من أجلي طبعا لا تريد أن تبكيني

كي لا أزعجك طبعا وتنام سريعا "

تأفف في صمت فقلت " قم هيا أغلق النافذة "

أبعد اللحاف عن جسده بقوة وقال وهوا يغادر السرير

" يا ليلة آسر الليلة "

ثم تابع وهوا يغلقها " حمدا لله أنك لا تنامين معي هنا دائما

لنسيت طعم النوم بسببك "

تنفست بضيق وقهر وأنا أراقبه وهوا يرجع للسرير وقلت

" قم لا تنم هكذا "

نظر لي وقال بحدة " سراب أقسم أن أربطك وأجبرك على

النوم فضعي عقلك في رأسك "

أشرت له وقلت باستياء " لا تنم هكذا دون قميص أو لن أنام

معك ولتقل ترجمان ما تقول "

تأفف بقوة واضطجع على السرير من جديد وقال ببرود

" لا أعرف النوم إلا هكذا وتعودت عليه وخروج من الغرفة

لن تخرجي وابقي مكانك حتى الصباح "

جلست حينها عند الباب ولم أتحرك من مكاني , أي بشر هذا لما

لا يراعي على الأقل أني أخجل وأني في النهاية امرأة كيف ننام

في سرير واحد وصدره عاري هكذا , بعد قليل قال موليا ظهره لي

" تعالي نامي بلا لعب أطفال ولن أقربك لا تخافي من هذا البعبع "

ضممت ساقاي بذراعاي وقلت " أعلم أنك لن تلمسني ثم

ما شأنك بي نم أنت "

ترك حينها السرير وتوجه للخزانة أخرج منها قميصا قطنيا

ولبسه قائلا " ها قد لبسته فأنهي لنا هذه الليلة على خير "

وقفت حينها وتوجهت للسرير وهوا عاد للنوم عليه وكان في الطرف

المقبل للباب فدرت حول السرير وجلست على الطرف الآخر ألعن

نفسي وحضي وترجمان معهما , ما في الأمر إن نمت معها هناك

هوا يعلم أنها تعلم جيدا طبيعة زواجنا ولن تستغرب أن يكون كل

واحد منا ينام في غرفة فلما كل هذه التمثلية السخيفة "

وقفت لأغادر فقال بأمر " سراااااب "

قلت بضيق " ما بك معي نم وارحمني أريد أن

أذهب للحمام هل هذا ممنوع "

انقلب للجانب الآخر وقال ببرود " آخر مرة ستخرجين

فيها فضعي ذلك في حساباتك "

تأففت وقلت بقهر " اتركني أنام هناك إذا لما عليا أنا أن أراعي

مظهرك أمامها وأنت لا , حتى الطعام أحرجتني أمامها ولا

تريد دفع بعض النقود من أجله "

تأفف مطولا ثم قال " قسما يا سراب إن لم تنامي أنمتك في

حضني وها قد أقسمت "

ارتعش حينها جسدي بأكمله ودخلت السرير بسرعة ولم أعد أريد

ولا حتى الحمام خشية أن ينفذ قسمه , أوليته ظهري أيضا ونمت

في طرف السرير بل وأكاد أقع منه ومضى الوقت ولم أنم أبدا ولا

يبدوا لي هوا نام من تقلبه كل حين , هذا وهوا قال أنه لا يريد أن

يفوته موعد نومه أكثر فما يبقيه مستيقظا حتى الآن , قلت بعد قليل

" آسر أين والدتي ؟ هي خالتك ومؤكد تعلم عنها شيئا "

لم يجب طبعا ويبدوا أنه يدعي النوم فقلت " أعلم أنك لم

تنم بعد فأجب سؤالي ولن أسأل غيره "

قال بنبرة ثقيلة ويبدوا أنه سينام قريبا " لا أعلم ولا

أريد أن أعلم وانسيها يا سراب "

قلت بصدمة " ولما !! "

قال بشبه همس " الأفضل أن لا تعلمي "

جلست حينها والتفت له قائلة " ما الذي تخفيه عنـ .... "

ثم شهقت بقوة حين وجدته دون قميص ويبدوا خلعه ولم أشعر به

هذا المخادع , انقلب جهتي ما أن شهقت ومد يده لذراعي وشدني منها

لحضنها بقوة لأقع على صدره فقلت صارخة " لا آسر ماذا تفعل "

طوقني بذراعيه بقوة وقال من بين أسنانه " أقسمت أم لم أقسم ؟؟ "

قلت بعبرة وجسدي يرتجف بأكمله " لن أتكلم أقسم لك فاتركني "

لكن ذراعاه لم ترتخيا أبدا وأنا أكاد أموت من خجلي وأنا في حضنه

هكذا وأشعر بملمس صدره على ذراعاي فقلت وأنا أحاول جهدي أن

أبتعد " آسر أتركني سأنام فورا أقسم على ذلك "

شدني له أكثر وقال " وأنا لا مال لدي لأكفر عن

يميني فنامي أفضل لك "

قلت ببكاء " أتركني آسر أرجوك "

تركني حينها وقال بحدة " نامي إذا واتركيني أنام "

فزحفت بعيدا عنه وعدت مكاني مولية ظهري له أمسح دموعي كل

حين وأحاول إمساك عبرتي , ما به لا يعرف شيء أسمه أنثى تخجل

من أول رجل في حياتها تنام معه على سرير واحد وفي غرفة واحدة

ثم أنا لم أمنعه من النوم هوا من لم ينم وحده فما ذنبي أنا , بعد قليل

وصلني صوته هادئا " سراب توقفي عن البكاء ونامي فهذا الوحش

لن يلمسك فكل مناه أن ينام كي لا يسقط غدا في قسم الشرطة "

أخفيت رأسي تحت اللحاف وكتمت على فمي بطرفه لأمنع عبرتي

من الخروج وبقيت على ذاك الحال لوقت حتى لاحظت أنه لم يعد

يتحرك وانتظم تنفسه ويبدوا أنه نام أخير فاستسلمت فورا للنوم فيبدوا

أني كنت على شعرة وأنتظر فقط أن ينام , بعد وقت شعرت ببرد قوي

يتسلل لعظامي فنحن وقت الخريف ونقترب من الشتاء , كنت أرى في

حلمي أني في محيط متجمد وكله برد مستندة بيدي على جدار دافئ

جعلني أقترب منه برفق لألتمس الدفء منه ليتحرك ذاك الجدار فجأة

فقفزت جالسة لأكتشف أنه لم يكن سوا ظهر آسر ويدي كانت عليه

ولحسن حظي أنه يبدوا لم يستيقظ بعد رغم أن صوت الأذان ارتفع عاليا

وهوا يستيقظ قبله ليدرك الصلاة , بقيت جالسة أنظر له أنتظر أن يستيقظ

لكنه على ما يبدوا لا يشعر بشيء بسبب نومه متأخرا حد قوله

بعد قليل قلت بشبه همس " آسر قم "

فارتعش كل جسدي حين قفز جالسا ثم نظر لي باستغراب بادئ الأمر

ويبدوا لم يستوعب بعد أني نمت معه هنا ثم وقف وخرج من الغرفة

للحمام فانقلبت للجانب الآخر وعدت للنوم بما أني لن أصلي وهوا

سيعود من الصلاة ويخرج لعمله ولن يرجع قبل الغداء ولا يتناول

فطوره أيام يذهب مبكرا هكذا , عدت سريعا للنوم ولم أشعر ولا

بحركته حين عاد وغادر أو أن حركته كانت خفيفة درجة أني

لم أشعر بها








*~~***~~*










خرجت من المنزل مسرعها وأنا أتبث السلاح في الحزام وأعدل

سترة البذلة حتى وصلت السيارة وركبت وغادرت , ليلة البارحة

فقط شعرت بمعنى كلام إياس عن أن تنام بجانب امرأة تحل لك ولا

تقربها لكن الاختلاف بيني وإياس شاسع جدا فهوا سبب نفوره منها

أنها ليست الشخصية التي يحب في النساء فإياس أكره ما لديه شخص

يتأمر عليه ويستنقص من قيمته حتى إن كان رجلا فكيف بامرأة وهوا

يتحسس كثيرا من هذا الأمر أما سراب فشيء مختلف تماما عيبها أكبر

والفجوة بيننا أوسع وحتى ظروفنا التي أخفيها عنها سيكون فيها هلاكا

لمستقبلنا كزوجين طبيعيين فما أمسكني عنها البارحة ليس فقط أنها

حائض بل كلما فكرت فقط أن ألمس ذراعها أو أقبل شيء فيها أنفر

من كل تلك الأفكار حين تقفز في مخيلتي صورة أنها ليست سوا امرأة

جشعة أهم ما لديها في حياتها المال وتبيع من أجله حتى أقرب الناس

لديها بل كانت على استعداد أن تتزوج من عجوز تعلم أنه لص سرق

مال غيره ولا تهتم حتى لمصدر هذا المال وزد عليه استنقاصها لي

طوال الوقت ومناداتي بوجه الفقر ومقارنتي بغيري لترسل لي أكبر

رسالة أنها تراني من منظور مادي فقط فإن كان لدي المال سأكون

في نظرها رجلا كاملا لا يعيبني شيء وبما أنه لا مال لدي فأنا كلي

عيوب في نظرها وبالنسبة لها مصيبة عليها أن تتخلص منها بأي

طريقة ولم تنظر للأمر ولو مرة واحدة أني زوج يحميها من الشارع

والناس ويوفر لها لقمة عيش مهما كانت قليلة لكنها لا تراني رجلا

أمامها وبلا أي مقياس للرجولة وهذا الحاجز الذي لا يمكن أن نجتازه

لكنت رضيت بها وعشنا حياتنا كزوجين وإن لم يتخللها الحب يوما

سيكون أساسها الاحترام فأنا أعلم الناس بسبب ظروف زواجنا وكيف

أُكره عليه كل واحد منا ولكانت ستحظى بكل ما تريد ما أن أكسب

القضية حتى إن لم تكن وريثة وسيكون لها نصيب لكنها أضاعت كل

شيء على نفسها قبلي , قد لا أكون وجدت تفسيرا لطلبي منها النوم

معي في الغرفة , أحيانا أقول يكفينا فضائح ويكفيها استنقاص لي أمام

صديقتها وأنا أعلم علم اليقين أنها ستكون حكت لها عن وضعنا ومنذ

زارتها سابقا لذلك كان عليا أن أضعها موضع الكاذبة وأحيان أخرى

أقول قد لا تكون حكت لها وظهر لها عقل كبير فجأة ولم تتحدث عن

أسرار حياتها وزوجها وقدوم صديقتها سيضعها في موقف محرج

ولن تستطيع طلب ذلك مني بالتأكيد فاختصرت عليها الطريق لكن

مخاوفي من أن تكون الحقيقة أني رأفت لحالها ونومها القاسي على

الأرض دائما وجعلت من هذا حجة لتنام على السرير , حتى أني

لازلت أتهرب من عائلتي كلما طلبوا مني جلبها لهم ليتعرفوا عليها

كي لا تجرحهم بكلامها الذي لا تضع له وزنا عندما يكون المال هوا

أساس الموضوع وبث أخشى أن يكون السبب الحقيقي أني لا أريد

أن تعلم أين أصرف راتبي وتختلف نظرتها لي وتصبح تنظر لي

نظرة المشفق على حالي وظروفي فلأبقى وجه الفقر البخيل المدمن

أفضل لها ولي , وصلت القسم ونزلت وضربت باب السيارة خلفي

بقوة كي أغلق معه كل هذه الأفكار فلم أنزعج من هذه الفكرة التي

هي السبب في أن تكونت في رأسي عنها مثل البارحة فليلة البارحة

كرهت أكثر كونها بهذا التفكير السخيف ولا أعلم لما انزعجت هكذا

من شيء أعلمه مسبقا حتى أني لم أستطع النوم سريعا بسبب ضيقي

دخلت القسم ليلفت انتباهي أواس دخل أحد غرف التحقيق فأوقفت

المار بجانبي قائلا " محمود "

فالتفت لي وقال مبتسما " صباح الخير لم أنتبه لك "

قلت ونظري حيث الغرفة التي يدخلها أواس الآن " ما جاء بأواس

هنا اليوم وهوا وإياس لن يداوما اليوم لأنهما أمسكا دورية

التفتيش ليومين "

نظر حيث أنظر وقال " بل قل ما أحضره من البارحة هنا

فزوجته في التحقيق "

نظرت له بصدمة وقلت " من منهما ؟؟ ولما ! "

رفع كتفيه ثم قال مغادرا " لا علم لي ما أعلمه أنهم لم يسمحوا

له أن يستلم هوا الأمر ويبدوا معقدا وخطيرا "

وغادر وتركني واقفا مكاني , وهذا أواس خرجت خباياه أخيرا

أعلم أنهن لن يرتحن حتى يصلن بنا لحبل المشنقة









*~~***~~*










منذ ليلة البارحة وأنا هنا مكاني لم أفارقه ولم يتغير سوا الجالس

أمامي من شخص لآخر وأواس الذي يخرج ويدخل وكاد يجن جنونه

لأنهم لم يتغاضوا عن القضية ولم يسمحوا له هوا بالتحقيق فيها ولم

يرضخ إلا حين أخبروه أن الأمر إن كبر سيصل للوزير ولن تكون

نتائجه سليمة عليه خصوصا وأنه ضابط شرطة

يحققون معي أنا ويتركون المجرم الأساسي وهوا أواس , الخادمتان

لم تشهدا ضده فهما توقنان أنه رجل شرطة وتعلمان جيدا من يكون

أواس حين يغضب فكانت أقوالهما واحدة ( لا علم لنا بشيء لأننا في

الطابق الأرضي ولم نسمع شيئا ) أما عمته التي لم تكن هنا سوا لأقل

من ساعة وأخرجها لم تتحدث أبدا عن ضربه لها ولا سبب صعودي أو

سجنه لي معها وضللتهم حتى أتعبتهم فيبدوا كما قالت زوجته تلك عن

أن عمته متفقة معه على كل شيء , ولم يبقى لهم متهم عداي كنت معها

في نفس الجناح دمها يملأ ملابسي وبصماتي على سلاح الجريمة لأني

انتزعته من يدها كي لا تقطع وريدها الآخر فأصبحت القضية واضحة

جدا لهم ضربة قوية على الرأس أفقدتها وعيها ثم قطع لشرايينها ووحدي

من يستطيع فعل ذلك وأنا لا أعلم بشيء حتى خرجت لي بتلك الحالة من

الحمام فكل غرضي كان منعها من قتل نفسها فكيف أرى مسلما أمامي

يحاول الانتحار واقف أتفرج وآخذ الذنب معه , بقدر ما بكيت في حضن

أواس لم تنزل مني دمعة هنا وهم يوجهون لي التهم الواحدة تلو الأخرى

والجالس أمامي لم يدون شيئا في الملف في يده بل أزعجني بنظراته

ويبدوا أني سأضيف لملفي جريمة جديدة وأقتله بما أني مجرمة وقاتلة في

كل الأحوال , انفتح الباب مجددا ودخل منه شخصا أعلم من يكون دون

أن أرفع رأسي فهذه المرة فوق المئة تقريبا التي يغادر فيها الغرفة وفوق

العاشرة بكثير التي يغادر فيها قسم الشرطة بأكمله ولا أعلم لما يشغل باله

لما لا يدعهم يرموني في السجن ويرتاح وأرتاح فأنا مسجونة في كل

الأحوال , وقف أواس خلف الجالس أمامي وقال الضابط الموجود خلف

الطاولة " سيدة دُرر عليك أن تتعاوني معنا وتتحدثي قبل أن يكبر الأمر

أكثر من حجمه وأثبتِ لنا براءتك لتكون الإجراءات سليمة "

لم أنطق بشيء وبقيت على صمتي فما سأقول لهم زوجي يضربها

وسجنني معها وقتلت نفسها بسببه لتصبح سيرته هنا على كل لسان

وأنا أطرح أسرار حياته أمام رفاقه أم أكذب كغيري لأنقذ نفسي منهم

ومن غضبه , فلم أجد حلا أمامي سوا الصمت مثله وهوا أكثر من

يقرأ صمتي هنا مثلما أقرأ صمته , قال حينها أواس " خليل

أتركني أغادر بها واقصر الشر يا رجل "

قال الآخر " أواس تذكر جيدا أنك كنت في مكاني من وقت قريب

وقضية مشابهة وتصرفت بما يمليه عليك ضميرك ونزاهتك هنا

فأقنعها تتحدث وتوقع على أقوالها وأعدك أن تخرج بها حتى وقت

تستعيد زوجتك الأخرى وعيها وعافيتها ونأخذ أقوالها أيضا "

تأفف حينها وقال بضيق " وجد لم تمت وستحتاج لوقت لتصبح

قادرة على الإدلاء بأقوالها فهل ستسجنها هنا حتى ذاك الوقت "

قال حينها بهدوء " العقيد رفعت في طريقه إلى هنا فدع كل شيء

يصدر منه أفضل , أعلم كما تعلم أنه بمقدورك وأنا مثلك التصرف

في الأمر كما نريد لكنها ستكون نكثه سوداء في أنفسنا قبل ملفاتنا

مهما تغاضى القانون عنها , ولا أريد أن يصل فريق التحقيق

فيحولوها للقسم النسائي لإخراج اعترافها بالقوة "

قال حينها أواس بحدة " ولا على جثماني , ستخرج معي

كما دخلت "

قال حينها ذاك " سيدة دُرر "

رفعت رأسي له ليرفع الجالس أمامي نظره أيضا ويزيد اختناقي

من المكان لتلطمه يد أواس على أذنه بقوة لطمه أبردت ناري

وقال بحدة " أخرج يا وقح قبل أن أفصل جلدك عن عظامك "

وقف حينها من فوره ممسكا لأذنه ويتمتم بما لا يفهمه أحد وليس

من صالحه طبعا أن يعلموا ما يقول وقال الضابط " تحكم في

أعصابك يا أواس فالجميع مرهق هنا "

قال بحدة " أسكت يا خليل لا أريد أن أخطأ في حقك "

دخل حينها أحدهم وما كان إلا زوج سراب اقترب منا وقال

" هيا يا خليل وقت وردية عملك انتهى بوصولي "

فوقف حينها ذاك وقال مغادرا " أتمنى أن تكونا كفئا للتمييز

الذي كان يمنحه لكم العقيد رفعت دائما ودونا عن البقية "

ثم خرج وأغلق الباب بعدما أوصل رسالته لهما وحاصرهما على

ما يبدوا فزوج سراب يبدوا جاء ليحل كل هذا الأمر ، قال أواس

حينها " أخرج واتركني معها قليلا يا آسر "

فخرج من فوره وأغلق الباب وهذه أول مخالفة رفضها غيره

وقام بها هذا بحكم الصداقة قبل المهنة ، جلس حينها في الكرسي

المقابل لي متكأ على ركبتيه بمرفقيه منحني للأسفل قليلا ورافعا

رأسه ليقابل وجهي بينما أنا كنت أنظر للأسفل ولم أرفع نظري به

قال بهدوء " دُره تكلمي فلا أحد سوانا هنا "

بقيت على صمتي فقال " لما ترفضين التحدث والدفاع عن

نفسك أم أنك حقا حاولتِ قتلها "

رفعت حينها نظري له وقلت بجمود " نعم صدّق

أني فعلتها ولا أعلم عن نفسي "

استوى حينها في جلسته وقال " لو كنت أعلم أن أسلوب

الاستفزاز سيجعلك تنطقين لجعلته يفعلها قبلي "

قلت بسخرية " اتهمني أكثر منك ومباشرة إن نسيت "

أمال ابتسامة صغيرة ارتسمت على شفتيه تنذر بشيء فيه غموض

مقصود سيتفوه به حالا ثم قال " وما الفرق بيني وبينه في نظرك "

نظرت جانبا وقلت بألم " فرق كبير فأنت المذنب الأساسي

وليس أنا , وهوا لا علاقة له بالأمر "

كتف ذراعيه لصدره وقال " أنا لم أضربها على رأسها

ولا قطعت لها أوردتها , هي من جنت على نفسها "

عدت بنظري للأسفل وقلت بسخرية " بل أنت من أوصلها لذلك "

وقف حينها وقال بضيق " لا تختبري صبري عليك يا دُره

وستتحدثين أمام آسر عما حدث لتخرجي من هنا "

رفعت نظري له للأعلى وقلت " وما تريد مني أن أقول ؟ أكذب

كعمتك وخادمتيك أم أحكي لهم عن ضربك لها وسجني معها

فكلا الأمرين لن أفعلهما وإن لفوا حبل المشنقة حول عنقي "

نظر لي بصمت مطولا ثم قال " قولي المفيد وما يريدون هم معرفته "

هززت رأسي بلا وقلت بإصرار " لن أقول الحقيقة ناقصة لا تحلم بها "

قبض على يديه بقوة ثم قال " هذا لن يكون في صالحك يا دُره "

عدت بنظري للأسفل وقلت " ولا في صالحي أن أكذب ولا أن

أشوه صورة زوجي وأفضح حياته وأنا لا أعلم سبب كل

ذلك فليسجنوني لا مانع لدي "

ضرب بقبضته على الطاولة وقال بضيق " دُره لا تستهيني

بالسجن , وهل برأيك ستكون الفضيحة أقل بسجنك "

قلت ببرود " يقولون عني أنا وليس أنت بسببي فدعها هي

تقول ذلك ليس أنا "

قال ببرود " لن تقول شيئا "

رفعت نظري به مستغربة من تأكده من الأمر لكن لما وبما

سيهددها لتتستر عليه , قال ونظره في عيناي المحدقة به

" وليس من أجل أن لا تفضح أسرار منزل زوجها مثلك طبعا "

بقيت أنظر لعينيه بأسى متمنية فقط أن أستطيع قول ما يجول في

دهني رغم أني أجهله أيضا , تناقض غريب في هذا الشخص الواقف

أمامي وتناقض أكبر في مشاعري نحوه , بقينا على وضعنا لوقت

حتى قلت بأسى " ليت يديك لم يخلقا للضرب يا أواس "

لم أعلم لما قلت هذا وما سيفهمه لكنها جمرة كانت تحرقني وكان

عليا إخراجها , قال بجمود " وليت يديك لم يتعلما الضرب ومن

سنوات يا دُره وفي من في أواس "

شعرت حينها بذاك الشعور الفظيع السيئ , شعرت بروحي تريد

الخروج من جسدي وتركي وأن طوفان الدموع ذاك سيعاودني مجددا

وكنت سأحاول محاولة جديدة فاشلة لأفهم معنى ما يقول لكن الباب انفتح

ودخل منه هذه المرة عم ترجمان فنظرت له مباشرة وهوا يدخل ثم عدت

بنظري لأواس وكان لازال على حاله ينظر لي فأنزلت رأسي للأسفل

وقلت بهدوء " لا تتعبوا أنفسكم لن أتحدث ولو حضر

رئيس البلاد "

وقف حينها خلف الطاولة ووقع في ورقة ما وقال " أخرجها من

هنا يا أواس الموضوع لا يستحق كل هذا الحجم "

قال أواس " لكنها لم تدلي بأقوالها ولم توقع عليها وأنا

أضمن لك براءتها "

خرج من خلف المكتب وقال " زوجتك الأولى ثمة من أسعفها

والشهود قالوا أنها دُرر فلا أحد يقتل ويسعف , خذ زوجتك حتى

تستعيد الأخرى عافيتها ثم لكل حادث حديث وسيأخذ القانون

وقتها مجراه السليم "

وقفت حينها وخرج وأنا أتبعه ونظري للأسفل لا أرى سوا خطواته

أمامي حتى خرجنا ووصلنا السيارة وركبنا في صمت وانطلقنا عائدين

للمنزل الذي يتحول يوما بعد يوم في نظري لسجن كريه وذكريات سيئة

كنت جالسة أحضن نفسي بيداي بقوة وأشعر ببرد شديد يتسلل لأطرافي

متكئة برأسي على النافذة وأنظر للطريق في صمت حتى وصلنا ونزلت

مسرعة ودخلت ركضا حتى وصلت غرفتي وأغلقت بابها خلفي وارتميت

على السرير وضممت اللحاف حول جسدي أرتجف وأبكي بمرارة فها قد

انطلقت الدموع التي لم يراها أحد هناك الدموع التي أصبحت عادة هنا لم

اعرفها سنوات حياتي , لماذا يكون الحضن الوحيد الذي احتواني وأشعرني

بالأمان لشخص بقلب ميت مثله ولما اليد الوحيدة التي مسحت على شعري

بحنان شعرت به وإن لم يصدر منه تكون لرجل يضرب بها بقسوة وجبروت ؟

لماذا أنت قاسي وظالم وجائر يا أواس ولما أنا باتت نفسي تعاندني كي لا

ترى حقيقتك هذه وكل ما قالته فيك زوجتك يبدوا حقيقة لا نقاش فيها








*~~***~~*








جبت المكان جيئة وذهابا مرتين ثم عدت ناحيتهما وقلت بقلق

" والحل الآن فخالكم رفعت لا يعلم شيئا عن خروج ترجمان من هنا "

نظرتا لبعضهما بصدمة ثم لي وقالت رغد " ومن أخبرك بذلك

وأين ستذهب غير هناك "

تنهدت بضيق وأفرغت ما أكبته من ساعات على أمل أن أجد له

حلا " اتصلت به أول الصباح قبل أن يذهب لعمله ولم أخبره

بشيء عما حدث لأرى إن علم بالأمر أم لا فسألني عنكم

جميعا وعنها أي أنه لم يراها أبدا "

أغلقت سلسبيل فهما وقالت بصدمة " ليست في منزله "

هززت رأسي بلا بحزن فقالت رغد " وأين ستكون ذهبت ؟ أي

مصيبة هذه فإن علم خالي لن يسكت أبدا "

ضربت كف بالآخر وقلت بحيرة " المشكلة أن شقيقك لم يفتح

هاتفه حتى الآن ولن يرجع قبل الغد ومؤكد يضن أنها ذهبت لعمها "

قالت سلسبيل باستياء " وهل هذا وقت حركاته هذه يهرب ويغلق

هاتفه ولا رجل لنا غيره لكنا وجدنا لنا حلا الآن "

قالت رغد " اتصلي بها "

هززت رأسي بيأس وقلت " جربت مرارا وسدين أيضا لكنها

لا تجيب واليوم نجده مقفل أيضا "

قالت رغد بتوجس " أين تكون ذهبت يا ترى ؟؟ "

ابتعدت عنهما مجددا وعدت للدوران كالتائهة , سامحك الله يا إياس

هل هذا وقت إغلاقك لهاتفك أو وقت تصفية حساباتك معها أمامنا

كنت تركتها حتى صعدتما لغرفتكما وتفاهمتما فلا هي أخطأت معك

بالقول أمامنا ولا أنت بيدك وها قد جاءت النتيجة , اقتربت رغد مني

وأمسكت يدي وقالت وهي تسحبني منها جهة إحدى الأرائك

" تعالي اجلسي وارتاحي فما تفعليه الآن لن يجدي في شيء "

أجلستني وجلست بجواري فقلت بضيق " أريد حلا لهذه المشكلة

ولا أجد فلا أحدا لنا الآن إلا خالك وهوا آخر من سأفكر في اللجوء

له قبل أن نرى إياس وما سيفعل علّنا نحل المشكلة بعيدا عن عمها

ولا أستطيع الاستعانة بعمك فسيكبر الأمر فوق كبره "

قالت وكأنها تذكرت شيئا " أليس إياس في المزرعة مع أبناء عمي

اتصلي بأحدهم إذا واطلبي منه أن يعطيه لك لتكلميه "

قلت مبتسمة " أجل لم يخطر هذا في بالي "

ثم نظرت من حولي وقلت " وأين سأجد هاتفي الآن ولا أذكر

حتى أين وضعته "

نظرت جهة سلسبيل وقلت " اتصلي بهاتف والدتي لنجده أين "

قالت من بعيد " هاتفي في الأعلى ها هوا هاتفك هناك "

توجهت حينها رغد حيث هاتفها وحملته وقالت وهي تقترب مني

وعينيها عليه " اتصل به ولا صوت له "

ثم التفتت حولها وكما قالت لا يوجد أي صوت فمددت يدي لها

وقلت " هاتي أعطه لي سأتصل به "

قالت بصدمة " بهاتفي !! لكني لا أملك رقم أي منهم ولا يعرفون رقمي "

وقفت وأخذته منها وقلت " وذلك أفضل ولن أخبره أنه رقم هاتفك سأقول

له أني زوجة عمه وأن يعطيني إياس أفضل من أن اتصل بهاتفي ويظهر

اسمي عنده وقد يقوله أمامهم وتكثر الشكوك "

مدته لي وقالت " وكيف سنعرف رقم أحدهم الآن "

نظرت جهة سلسبيل وقلت " وما تفعل تلك بذكائها وسجنها لنفسها

تدرس طوال الوقت لابد وأن تكون تحفظ رقم أحدهم "

نظرتْ لسلسبيل باستغراب وقالت " ما أغرب أفكارك يا أمي فما

الذي سيجعل سلسبيل تحفظ رقم أحد أبناء عمي "

لكني لم أهتم بما قالت وتوجهت نحوها ورغد تتبعني ومددت لها

الهاتف وقلت " اكتبي رقم أي أحد أبناء عمك لنتصل به "

نظرت لنا باستغراب فقلت بإصرار " بسرعة فأنتي أكثر من

يحفظ الأرقام وتتصلي دون أن تبحثي عن الرقم "

أمسكته مني وقالت " لا أعرف سوا رقم بسام لأنه سبق

وذكرته حلا أمامي أكثر من مرتين "

ثم مدته لي وقالت مبتسمة " وكم أخشى أن أكون أخطأت في

الرقم وويلك يا أمي من الذي ستتصلين به "

قلت بضيق وأنا اضغط زر الاتصال " لا ينقصني خفة دمك الآن

وليس وقتها يكفيني تؤمك المصون وما صدقت أن انشغلت عني بندى "

وضعت الهاتف على أذني ليبدأ بالرنين في الطرف الآخر ولم يتأخر

صاحبه في الرد وقال من فوره قبل حتى أن أتحدث

" رغد ماذا هناك !! "







*~~***~~*









استيقظت على صوت طرق مزعج فقلت وعيناي مغمضتان

" الماء خلف الخزانة في المطبخ اتركيني أنام "

ضربت الباب بقوة وقالت صارخة " أخرجي هيا

ما كل هذا النوم صرنا وقت الظهر "

فقفزت حينها من السرير وخرجت مسرعة لأجدها واقفة في الخارج

وقلت من فوري " عليا أن أعد الغداء سيأكلني إن عاد ولم يجده "

ثم اجتزتها ليوقفني كتمها لضحكتها التي انفجرت خلفي فوقفت

والتفت لها وقلت بضيق " هل لي أن أعلم ما يضحكك "

عادت للضحك مجددا وقالت " جيد أنك لا تنامين معه دائما

أنظري لشعرك كيف أصبح "

تجاهلتها وتوجهت للمطبخ وهي خلفي ووقفت عند الباب وقالت

" أو يبدوا أنك تكذبين علي ولم يكن ينام كل واحد منكما في

غرفة فنومك نوم واحدة معتادة على المكان "

قلت ببرود وأنا أغسل يداي بالصابون " ترجمان أقسم

أني لست بمزاج لك ففارقيني "

قالت بابتسامة ماكرة " أخبريني هيا ماذا حدث "

قلت وأنا افتح باب الخزانة في الأسفل " لم يحدث شيء ارتاحي "

قالت بخبث " ومن كان يصرخ البارحة .... "

ثم تابعت مقلدة لي " ( لا آسر ماذا تفعل ) "

نظرت لها وقلت بضيق " وأنتي نائمة أم تتصنتين علينا "

قالت بابتسامة ماكرة " لم أتخيل أنك بهذه الجرأة ومتيمة به

لما كان يصرخ بك ( نامي واتركيني أنام ) "

وقفت على طولي أنظر لها بصدمة فابتعدت خطوتين للوراء

وقالت " ليس ذنبي صوتكما وصلني للغرفة ونسيتما أن المنزل

صغير يا من تناما كل في غرفة لوحده "

وضعت يداي وسط جسدي وقلت " لا شيء يطرني للكذب

عليك ونحن بالفعل ننام كل في غرفة "

لعبت بخصلة من شعرها ثم دستها خلف أذنها وقالت وهي ترقص

حاجبيها " وما هذا الذي تضعينه في الحمام وهوا يدخل له يا

من زوجان على الورق فقط "

شهقت حينها بقوة وقلت خارجة مسرعة " سحقا لي

ولك معي كيف نسيته هناك "

توجهت للحمام وأخرجت الكيس وهي تتبعني قائلة " نسيته إذا

يا كاذبة فمن أحضره لك وأنتي لا تخرجين من هنا "

رميته في غرفة الضيوف والتفت لها وقلت بحدة " ترجمان اتركيني

وشأني أقسم أنها معقدة بلا تدخل من أحد "

قالت ببرود " ومن قال لك أني سأتدخل , منزلكما مجرد

محطة حتى أذهب لوجهتي الأساسية "

نظرت لها باستغراب فجلست على الكرسي وقالت " اذهبي وأنهي

تحضير الغداء بسرعة ثم نتحدث , لا تسألي عن شيء الآن "

وبالفعل تركتها ودخلت المطبخ طهوت الأرز والخضار ثم خرجت

لها وهي جالسة مكانها ووضعت المنشفة التي كنت أنشف بها يداي

على الطاولة وجلست مقابلة لها وقلت " احكي لي كل شيء ولا

تتركي أي تفاصيل وما محطتك القادمة تلك التي تتحدثين عنها "

تنهدت بضيق ثم تحولت ملامحها للقسوة وهي تسرد ما حدث معها

حتى انتهت فقلت ببرود " طبعا لن أُصدم من أن تفعلي كل ذلك

لكن هم لا يعرفوك كما عرفتك أنا فلو كنتِ تركتي عنك

حركات المصارعين قليلا كان أفضل "

قالت بضيق " ضربني تصوري وتقولين أني المذنبة "

قلت بضيق مماثل " وأنتي ضربت رجلا طوله بعرضه أم نسيتِ "

قالت باستياء " ذاك أذنب وأخطأ ورجل وليس امرأة وزوجته أيضا

وأمام والدته وشقيقاته وهوا من عرفت عنه منهن أن يده لم تمتد

على إحداهن يوما رغم أن والدهم توفي وهن صغيرات "

تنهدت وقلت " ما دام الضرب ليس طبعه فلن يكون ضربك بلا

سبب فأنا أعرف لسانك عندما تطلقين عنانه "

وقفت وقالت " ضننت أني سأجد فيك المعين لي وشكرا يا

سراب بقي أن تطلبي مني أن أغادر لذلك سأفعلها وحدي "

وقفت بسرعة وأمسكت يدها وقلت " اجلسي يا غبية أقسم أن لا

تخرجي إلا برضاك , نحن نتحاور نبدي أرائنا ليس إلا فلا تكوني

حساسة هكذا فجأة على غير طبيعتك التي أعرفها "

جلست وقالت بضيق " لو كان زوجك من مد يده عليك هل كنتِ

ستقولين أستحق ما أتاني منه ثم هوا أهانني أولا فلما لم أضربه

أم أنا أقبل الإهانة وهوا لا "

هززت رأسي بيأس وقلت " ما كل هذا التعقيد والآن

لابد وأن آسر سيخبره أنك هنا "

قالت بجمود " لن أذهب معه , هذا إن جاء أساسا ولا حتى عمي

سيعيدني لأني لن أرضى ولن أعود له وسأذهب لعائلة

والدتي ما أن أعرف مكانهم "

قلت بصدمة " عائلة ماذا !! "

قالت بذات جمودها " والدتي من خارج هذه البلاد وسأسافر

لهم برا ولن أعود وليشبعوا بابنهم "







*~~***~~*









خرجت من غرفتي عندما أخبرتني الخادمة أنه عاد وتوجهت له

عند طاولة الطعام والغريب أنه لم يتناول الغداء هنا من فترة فما

تغير اليوم !! وقفت عند فتحة المدخل الزجاجي لها وقلت

" كيف أصبحتِ الآن "

نظر لي ثم عاد بنظره لطعامه وقال ببرود " لم أراها "

قلت بصدمة " كيف لم تذهب لرؤيتها وهي في المستشفى منذ البارحة "

قال بذات بروده " وما سأفعل برؤيتها لست طبيبا ولا علاجا "

هززت رأسي بيأس منه , ليثها فقط دُرر مكانها لأرى إن كان

سيتصرف ذات التصرف فأنا لم أرى ملامحه هدئت حتى

أعادها هنا , قلت بهدوء " وماذا حدث في أمر القضية "

تناول ملعقة من الطعام ثم قال وهوا يمضغه " ستتوقف حتى

تستعيد وجد عافيتها وتحكي حقيقة ما حدث "

قلت بتوجس " إذاً دُرر لم تتحدث, لكن ماذا إن قالت

وجد أنها حاولت قتلها "

نظر لي سريعا وقال " ستقول الحقيقة رغما عنها "

قلت بجدية " وإن كانت الحقيقة أن دُرر حاولت بالفعل قتلها "

عاد لتناول طعامه وقال " لن تفعلها وعلى وجد أن تبرئها

وإن كانت الجانية فعلا "

قلت بصدمة " ماذا !! تبرئها حتى إن كانت مدانة "

نظر لي مجددا وقال بضيق " نعم لأنها لا تستحق الحياة وأي

شخص سيقتلها أنا من سيخرجه منها كالشعرة من العجين "

قلت بشبه همس " أواس ما بينك وبين وجد أصدقني القول أرجوك "

وقف وقال " لا شيء قلتها مليون مرة وتبعتها بلا تسأليني

مجددا يا عمتي "

ثم غادر من أمامي قائلا " اطمئني على دُره فالخادمة قالت أنها

لم تخرج من غرفتها منذ عادت فجرا "

تبعته وهوا يتوجه جهة السلالم وقلت " تلك وضيفتك أنت

وليس أنا فأنت زوجها "

قال وهوا يصعد " إذا أخبري الخادمة تراها "

تبعته بضع درجات حتى أمسكت يده وقلت " أواس انتظر "

وقف دون أن يلتفت لي ولاذ بالصمت فقلت بهدوء " لما لا تعش

حياتك معها كزوجين لن يضر ذلك في انتقامك من جدها فهوا لا

يعلم ما يجري هنا ويمكنك أن توهمه بما لا يحدث "

كان أملي أنها ستغيره وتنقذه مما هوا فيه إن قربتها منه أكثر تحت

أي حجة فسيغير كل مخططاته , أنا أكيدة من أنها إن تربعت على قلبه

فسيصبح يحارب من أجلها ليس من أجل انتقامه من جدها , سحب يده

مني وقال وهوا يواصل صعوده " عندما أفقد ذاكرتي يا عمتي

فاطلبيها من الله "

تنهدت حينها بيأس وأنا أراقب قفزاته الواسعة السريعة على السلالم

بل الله قادر على كل شيء وقد تغسل هي ذاكرتك دون أن تفقدها أنت

وأقسم أنك لن تقاومها طويلا يا ابن شقيقتي فثمة شيء يكون دائما أكبر

من أي جرح وحقد وكره وهوا ( الحب ) ويوجد لديك منه ولو قليلا

وأجزم أنه إن قررت حفيدة علي رضوان أن تُلعبك بين أناملها أنها

لن تأخذ في الأمر دقيقة , لو فقط تحاول أو تتخذ قرارا بذلك لكني

أراها أعند منك , نزلت السلالم وتوجهت جهة غرفتها طرقت الباب

وفتحته ودخلت وكانت نائمة حتى الآن بل لا هي ليست نائمة لكنها ..

توجهت نحوها مسرعة وأمسكت يدها المرتجفة وقلت بجزع

" دُرر ما بك ترتجفين "

لأشهق فزعة من حرارة يدها فوضعت يدي على جبينها

وقلت بخوف " يا إلهي حرارتك مشتعلة , دُرر ما بك "

وكل ما خرج منها همس بشفاه مرتجفة وهي تقول

" أتـــ ـركوني لا أريد رؤية أحد منكم "









نهاية الفصل ...... موعدنا الثلاثاء إن شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جليد, حسون
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية