لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-16, 10:06 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 497 - وحدها مع العدو - آبي غرين ( الفصل الثالث )

 
دعوه لزيارة موضوعي

صرخ صوت في رأسها : لا, لا ليس هذا رجاء. فهو قادر على كشف ضعفها في ثوان إن لمسها.
عضته في الجزء اللحمي من يده فسمعته يلعن ولكن ليس قبل ان تشم رائحته النفاذة . انقبضت معدتها والنيران تراقضت في شرايينها . اما هو فحركها بدون جهد بين ذراعيه والآن اصبحت تواجهه وذراعاه تقيدانها الى جسمه وتحبسان ذراعيها خلف ظهرها . لقد اصبحت بلا حول ولا قوة . والمقزز في الأمر هو شعورها في هذه اللحظة بالإثارة .
- دعني أذهب!
هز رأسه وعيناه تتلألأن ناظراً الى عينيها . شعرت مادي وكأنها فقدت توازنها كله. وفجأة اختلط الماضي والحاضر وكل شيء ببعضه بعضا وشعرت بمشاعرها تغمرها.
- لم انته منك مادي.منتديات ليلاس
ترنح قلبها ألماً لسماعها إياه يستخدم اسمها المصغر . مازالت تتذكر بوضوح مؤلم حينما قالت له في الماضي إنها تفضل اسم مادي على اسمها مادالينا . راح يلمس خدها " مادي إنه ..."
ضحك وكانت ضحكة حيوان مفترس , اعادت مادي الى اللحظة الحاضرة "اعلمي انني إن كنت قد استهنت بك فأنت ايضا استهنت بي كثيراً . بيننا عمل لم ينته بعد.. وللأسف انه عمل ليس له علاقة بالأعمال"
قبل ان تستوعب مادي كلماته جيداً او تفهم نيته , قربها منه أكثر. للحظة , لم يبدر عن مادي أي رد فعل عدا الخدر الحسي من وقع الصدمة . ومن ثم انفجرت المشاعر في عينيها , حارة وملحة.ريحانة
حاولت يائسة ان تجر نفسها الى الواقع وألا تدع الإلحاح الحار يتغلب على حاجتها الى البقاء جامدة وغير متجاوبة ولكنها كمن يتمنى ألا تشرق الشمس في الصباح.
ان وجودها بين ذراعي هذا الرجل من جديد أشبه برية منارة في وسط بحر هائج حيث لا يأمل المرء في تلك اللحظة إلا السعي الى الميناء. شعرت مادي بتلك الرغبة الملحة الى الوصول الى الخلاص, مع العلم ان كل شيء منطقي يصرخ بها ان تتوقف وتتحرر , ولكن جزءا كبيرا منها كان يتألم و يتألم.ريحانة
وكأن نيك احس بعذابها , إذ حرر يديها ورفع يده الى رأسها , يمسكه ويوجهه بحيث يستطيع ان يقبلها . وإذا بمقاومتها تتهاوى ويداها المحررتان تحومان للحظة طويلة. كانت تعرف ان عليها ان تستخدمهما لتدفعه عنها, ولكن ما إن وضعتهما بين جسديهما وشعرت بعضلات صدره المشدودة, حتى علقتا هناك ولم تعملا على دفعه ابداً.
زمجر بصوت منخفض لشعوره بإذعانها واصبح أجرأ , فتمايلت نحوه اكثر وشعرت بأن جسمه يسحقها.
انقلب العالم الى فرن من المشاعر الحارة والرغبة البائسة و .. فجأة ايقظتها نسمة باردة فنظرت الى وجهه الجامد. بدا وكأنه منحوت من حجر. اما هي فشعرت وكأنها من هلام. فمه متورم , وقلبها ينبض بقوة وشعرها متساقط على بشرتها الحساسة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-07-16, 10:07 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 497 - وحدها مع العدو - آبي غرين ( الفصل الثالث )

 
دعوه لزيارة موضوعي

"انت ..." لم تستطع التفوه بغير هذه الكلمة.
قال بصوت بارداً جداً ايقظها أكثر من أي شيء آخر " ما الذي أردت ان تقوليه ؟ هل تريدين مني ان اصدق هذه التمثيلية؟ أتريدين ان اصدق انني جعلتك تفقدين القدرة على النطق بسبب العاطفة ؟"
ألقى عليها نظرة جد مريرة جعلتها تتراجع الى الوراء. للحظات كان الإذلال يجعلها تشعر بالتشتت والضياع.ريحانة
- هل نسيت أنك حاولت من قبل هذا معي؟ أنا لست غبياً لأقع في الفخ مرتين ومع ذلك لا يمكنك ان تنكري انك تريدينني ايضا, بمقدار لا بل أكثر مما اردتني قبل ثماني سنوات عندما كنت ترتعشين بين ذراعي. كان بمقدوري ان اخذك في ذاك الوقت بكامل رضاك . لعلك رغبت في إغوائي بسبب شعورك بالضجر ولكن ردة فعلك في ذاك الوقت والآن بعيدة كل البعد عن الضجر. ولا يمكنك ابداً الهرب من هذا الواقع"
نبرة صوته المتعالية المتكبرة انتشلت مادي من الضباب الذي غرقت فيه. ابتعدت من عناقه بحركة مفاجئة:
- انا لست عائبة بفرضياتك, فالماضي هو الماضي وهناك يجب ان يبقى وهذا ...
وحركت يدها بشكل دائرة " لا شيء إلا دليل واضح على ان الجاذبية الجنسية ليست إلا شيئاً عبثياً اعتباطياً . ليس لا "
ابتسم نيك " لو لم اتوقف لكنت استسلمت لي هنا , على بعد خطوات قليلة من مئة ضيف"
جعلتها كلماته ترفع يدها , لقد دفعها بعيداً جداً.
ولكن قبل ان تصل يدها الى وجهه, امسك يدها بقبضة حديدية. وشعرت مادي بالصدمة تجتاحها. فلم يسبق ان رفعت يدها بوجه احد قط.
كأن وجهه متجهماً بشكل كبير وهو يردف قائلاً :" لقد برهنت لك انك غير قادرة على التحكم برغبتك فيّ الآن وكذلك كان حالك قبل ثماني سنوات . ومهما حاولت ان تقنعيني بأنك وجدت مافعلناه كريهاً بحيث شعرت بالمرض جسدياً, لقد جئت الليلة الى هنا لتتذوقي مني بمقدار مارغبت أنا في تذوقك. فراشي خال في الوقت الحالي وأنا أكثر من مرحب بأن تنضمي إليّ, وعندئذ يمكننا الانغماس بتلك الجاذبية حتى تعودي الى رشدك فتقررين بيعي املاك فاسكيز"
انتزعت مادي يدها منه وحاولت ردع رغبتها في صفعه. فنظرته الى ماحدث في ذاك اليوم الكارثي كان مختلفاً كل الاختلاف عن نظرتها. تعرف انها اعطته الانطباع بأن ماجرى معهما كان مقززاً لها , ولقد شعرت بالكره لماحدث بينهما إنما لأسباب مختلفة عما يظن .
وقتذاك عجزت عن إخباره والآن لا تستطيع إخباره لأن ذلك سيكشفها ويعريها أكثر فأكثر . وسعرف ان ذاك الأسبوع كان يعني كل شيء لها وسيعرف انها لم تخطط لإغوائه من اجل التسلية . والآن لن تقوم بتصحيح اعتقاده مهما كلفها الأمر , فهذه هي طريقتها الوحيدة للدفاع.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-07-16, 10:08 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 497 - وحدها مع العدو - آبي غرين ( الفصل الثالث )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقفت وقالت مقطبة الوجه " يبدو انك نسيت ان فراشك منذ اسبوعين كان مشغولاً . انا بغنى عن طلبك . شكراً "منتديات ليلاس
وعندئذ ارتدت على عقبيها ومشت في طريقها.
لحسن حظها لم يحاول إيقافها . اما هي فلم تدرك انها حافية القدمين إلا حين اصبحت في الخارج متوجهة الى الباب الرئيسي . لا, لا يمكن ان تعود من اجل حذائها وتخاطر برؤية نيك ثانية . اسرعت الى الجيب وعندما بدأت اضواء المزرعة تتباعد اطلقت اخيراً انفاسها .
لقد كانت غبية عندما اعتقدت ان ده روجاس لن يستحضر الماضي من جديد. إنه رجل متكبر , كامل الرجولة. وهي على يقين بأنها جرحت الأنا عنده. في هذه اللحظة ارتجفت وهي تتذكر تلك النظرة المريرة التي عبرت وجهه قبل قليل . ولكنها لم تتصور ان كل تلك المشاعر ستعود حية بقوة بينهما.ريحانة
مع ان الاحداث التي مرت قبل ثماني سنوات قد اطلقت موجات عنيفة , إلا انها تصورت ان ذاك الأسبوع الذي ادى الى هذه الاحداث قد خبا من ذاكرته. كما انها تصورت ان تلك السنوات والعلاقات التي لا تحصى التي اقامها مع النساء الجميلات قد جعلت ذاكرها تخبو من ذاكرته.
الطريقة التي قبلها فيها الآن وذكرى ذاك الاسبوع والرغبة الجياشة القوية التي دفعتها وقتذاك الى مابين ذراعيه , جعلا مادي ترتجف من الداخل وكان ارتجافها من القوة بحيث كان عليها
ان تسحب نفسها قبل ان تنهار . وضعت رأسها على مقود الجيب بين يديها وحاولت ان تجلي رأسها مما يدور فيه ولكن ذلك كان مستحيلاً . فالذكريات كانت اقوى واشد تأثيراً, لا سيما بعدما جرى بينهما الآن ...
لقد تمكنت ذاك اليوم من التملص من امها وابيها, فركبت جوادها. وكانت تأمل دائماً ان تلمحه وهو في المزرعة. وقتذاك قلبها توقف عن الخفقان عندما رأته على بعد امتار منها . ولكن حدة وجهه اخافتها فأدرات جوادها لتهرب , غير عارفة مما تهرب. ربما تهرب من الإثارة التي كانت تغلي في دمها.ريحانة
مازالت تتذكر انها عندما التفتت الى الوراء رأته يلحق بها والتعبير ذاته مايزال على وجهه. وجعلها احتكاك الجواد بساقيها بسبب عدوه بسرعة تصرخ من شدة الألم. وحينما وصلت الى البستان النائي الذي يفصل بين مرزوعتيهما كانت تشعر بجسدها كله متوتر بسببه.
كان ذاك البستان مكانها المفضل, مكانها السري. وعندئذ وصل فترجل عن جواده بطاقة فياضة. شعرت بأن وجوده على هذه الدرجة من القرب يجتاحها الى اعمق اعماقها , والحقيقة انها كانت غير مستعدة ابداً الى هذه الرجولة الكاسحة.
لمسها بلطف . واخذا يتكلمان فعلياً. بعد سنوات من شعورها بأن لا احد يفهمها وجدت صلة بينها وبين أبعد الناس عنها , ابن ألد العائلات عداوة لعائلتها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-07-16, 10:08 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 497 - وحدها مع العدو - آبي غرين ( الفصل الثالث )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ذلك اليوم عندما حاولت المغادرة , شعرت بقلبها ثقيلاً وكأن حجراً وضع على صدرها. ولكن نيك طلب منها ان يراها في اليوم التالي فزال الثقل عن قلبها .. وكان ان رأته في اليوم التالي والذي بعده وبعده.
اتخذ ذاك الأسبوع وجهاً غير واقعي .. لقد كان حلما ً. فتلك اللحظات التي كانت تقضيها معه تحت ظلال اشجار ذاك البستان, اصبحت الواقع الوحيد الذي تريده مادي. لقد استحوذ نيك عليها بالكامل وملأ لياليها باحلام زاهية شهوانية. في نهاية ذاك الأسبوع كانت تتوق اليه وتخاف من شدة توقها اليه وكانت تتعذب جسدياً بحيث لم تستطع إلا رمي نفسها عليه.
لقد قبلها ولمسها بشغف , فأشعل وجهها وهي تتذكر مدى رغبتها فيه, وهناك المزيد مما لا تستطيع التكهن به.
ومن ثم كل الجحيم سقط عليهما.
وجوه ضخمة تركب الجياد احاطت بهما محطمة عالم الأحلام الذي كانت تعيشه. من الواضح ان هناك من لاحظ تغيبهما المستمر. وضع نيك مادي خلفه فاستطاعت بيدين مرتجفتين ان تمسد بلوزتها وكانت تشعر بالخوف بسبب الأصوات التي تصرخ عالياً. ومن ثم تم سحبها من بين الأشجار وسيقا معا. عندما نظرت بعد قليل الى الوراء رأت نيك قرب حصانه يبعد رجال ابيه عنه ويشتبك معهم.ريحانة
شهقت عالياً عندما رأت احد الرجال يحاول ان يلكمه لمنعه من ضربهم. ولكنها لم تتسطع ان ترى شيئاً لأنهم وضعوها على جوادها وساقوها بعيداً.
حينما وصلت الى منزلها وجدت امها تنتظرها ووجهها ابيض من شدة الغضب. وسارعت تسألها " أصحيح ماسمعت ؟ لقد وجدوك مع نيكولاس ده روجاس؟"
لأول مرة في حياتها تشعر بنيران التمرد تستعر في داخلها . رفعت ذقنها واجابت بصوت قوي " نعم, صحيح"
لم تكن مستعدة للصفعة القوية التي تلقتها من امها على وجهها. شعرت بطعم الدم في فمها, رفعت يدها الى خدها وحدقت مرعوبة الى هذه المرأة التي لم يسبق لها ان لمستها إلا للإيحاء للناس بتقارب بينهما غير موجود ابداً.
ثم .. ثم اجهشت امها ببكاء هستيري. قبل ان تفهم مادي ما الذي يجري, امسكت بيدها واخذتها الى غرفة الجلوس واعطتها شراباً لتهدئ روعها.
اخيراً نظرت امها اليها وارتجفت بقوة . كانت مادي مذهولة وهي تقول :" هل وجودي مع نيكولاس امر سيء الى هذه الدرجة؟... نحن معجبان ببعضنا"
ضعضع قول مادي امها من جديد وحينما استطاعت الأم اخيراً تمالك نفسها قالت لها :" لا يمكنك رؤيته مجدداً. امنعك من ذلك. فكري في ماقد يفعله هذا بوالدك"
عاد التمرد الى قلب مادي ثانية, فهي لا تستطيع ان تنكر رغبتها في رؤية نيك مجدداً. وقفت ثائرة " هذا سخيف , لا يمكنك ابداً منعي عن رؤيته . نحن لا نعبأ بذاك الثأر الغبي"
وقفت امها ايضا " مادالينا لا يمكنك ان تعصيني في هذا"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-07-16, 10:09 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 497 - وحدها مع العدو - آبي غرين ( الفصل الثالث )

 
دعوه لزيارة موضوعي

لقد جعلها استعمال امها لاسمها كاملا تشعر بأن شيئاً يتحطم في داخل مادي. إن سنوات الاحباط التي نتجت عن خوفها الدائم من مزاج والدها المتقلب , وعن موت أخيها وأنانية امها , جعلتها تنفجر" إذا اردت ان أرى نيكولاس ده روجاس ثانية , لن تقدر قوة على وجه الأرض من منعي عن ذلك"
عم هدوء رهيب الغرفة وراقبت مادي امها المذهولة امامها. اهتز الكوب بين يدي امها وكان الاهتزاز من القوة بحيث سارعت مادي تأخذه منها, قائلة لها بقنوط ويأس" إن هذه التراجيديا التي تمثلينها لن تنفع . قد تمشي على والدي لا عليّ.."
- سأقول لك لماذا لا يمكنك رؤيته.منتديات ليلاس
توقفت مادي عن الكلام . فشيء في صوت امها المنخفض جعل الرجفة تسري في جسمها .
- عم تتحدثين؟
وعندئذ تكلمت امها , مشتتة عالم مادي الى ألف جزء و جزء.
- منذ ان كنت شابة عندما كنا نأتي الى مندوزا , وقعت في حب سيبستيان ده روجاس.
التوى فم أمها وهي تردف" لم أكن من المنطقة, لذا كنت اعرف فقط تفاصيل غاضمة من الثأر بين العائلة وبين..."
حاولت مادي ان تفهم وتستوعب ماتقوله أمها " كنت واقعة في حب والد نيكولاس ؟ ولكن ماعلاقة هذا بالوقت الحاضر؟"منتديات ليلاس
جلست أم مادي من جديد وهي تعصر يديها في حضنها وكانت تحاول ألا تنظر في عيني مادي" الحقيقة انني اردت ان يتزوجني سيبستيان ولكنني كنت صغيرة جداً وعائلته اجبرته على الزواج بزوجته لأنهم هم من اختاروها له . وكان ان تزوجها وانجب منها ابنه نيكولاس بسرعة "
تحشرج صوت امها " ظننت انني اضعته الى الأبد, حتى التقيت والدك"
نظرت الى عيني مادي" من احد اسباب زواجي بوالدك هو ان أكون قريبة من سبستيان . وعندما رآني من جديد لم يستطع مقاومة نفسه فأقمنا علاقة بالخفاء. كنا نلتقي في الفنادق وفي أي مكان يتسنى لنا ..."
شعرت مادي بأنها تبتعد عن كل شيء وكأن صوت امها يأتي من بعيد , بعيد.ريحانة
- ذهب يوماً الى اوروبا شتاء ليرى كيف يوسع اعماله وعندما عاد كنت حاملاً بألفارو .. اخيك , وقتذاك قطع علاقته بي لأنه ظنني ادرت ظهره له , مفضلة زواجي عليه.
اغرورقت عينا امها بالدموع ولكن مادي لم تشعر بأي تعاطف . شعرت بالسقم وهي ترى المدى الذي وصلت اليه لتحقق مآربها . لقد تزوجت رجلاً لا تحبه لتستدرج رجلاً متزوجاً وتبعده عن زوجته وابنه.
- لا أرى حتى الآن ما الذي يمنعني عن رؤية نيكولاس؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
abby green, آبي غرين, دار الفراشة, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, one night with the enemy, وحدها مع العدو
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:40 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية