لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-16, 10:34 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 497 - وحدها مع العدو - آبي غرين ( الفصل السادس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

6- من ينقدها من حماقتها؟

ردت مادي مستهزئة " آه, رجاءاً .. يبدو انك فقط لا تتحمل فكرة ان يرى احدهم قدرات املاكي ويرغب في استثمارها "
ومضت عينا نيك" اظنه يريد ان يستثمر , إنما ليس بالضرورة في ارضك , اين ستلتقين به؟"
احمر وجه مادي ولكنها رفضت ان تجيبه وحاولت تجاوزه ولكنه امسك ذراعها بقبضة كبيرة . فصرّت مادي اسنانها بسبب ردة فعل جسمها الفورية تجاهه.
كان مرتاباً وهو يقول " لا تقولي إنك ستلتقيه في غرفته .. انت لا تملكين شيئاً من الخبرة للتعامل مع شخص مثله . سيأخذك لحماً ويرميك عظماً"
كان رد فعلها عميقاً , فهو لا يعرف كم هي خبرتها معدومة جسدياً وحياتياً في اوضاع كهذه , كل ذرة من كبريائها كانت تطالبها بأن تظهر له الثقة بالنفس. فنظرت الى نيك وقذفت شعرها الى الوراء واملت ان تنظر اليه باستعلاء بنفس طريقة مورالز.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-08-16, 10:37 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 497 - وحدها مع العدو - آبي غرين ( الفصل السادس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

- هل تعتقد حقا اني لم اقابل في حياتي رجالاً مثل مورالز ؟ اعرف نوعه . إنه يريد اللعب بطريقة ما.
ومض وجه نيك وسحب يده عن ذراعها فوراً وكأنها سمّ. فشعرت مادي فوراً بالحرمان.
بد مشمئزاً منها " اعذريني لأني فكرت للحظة انك معرضة لمواجهة وضع لا تملكين ادوات مواجهته. إذا كان هذا هو شكل الاستثمار الذي تريدينه وانت راغبة في القيام بما يتطلبه ذلك, فعذراً لأنني حقا أسأت تقديرك وتقدير طموحك"منتديات ليلاس
خطا نيك خطوة الى الوراء ومشى مبتعداً, تاركاً مادي تشعر بالضعف وعدم الامان . ماذا كان نيك يقصد عندما قال إنه لا يثق بمورالز؟ تذكرت ابتسامة مورالز الايحائية فارتجفت ولكنها سارعت تقول لنفسها إنه إذا اقترب منها فستغادر فوراً.
لم يعجب مادي الشعور بالخجل الذي جعلها تشعر به امام نيك الآن او الشعور بأنه مهتم بسلامتها .ريحانةولكن مادي لم تعتد ان يقاتل احد نيابة عنها عندما تخوض معاركها. لقد كان اخوها الشخص الوحيد الذي ساندها ولكنه مات منذ زمن بعيد .
عندما ادركت اخيراً انها تقف وحدها في غرفة فارغة , علمت ان عليها ان تتحرك . نظرت الى ساعتها ولعنت بصمت, فقد حان موعدها مع مورالز. طردت مادي عنها الخوف واسرعت الى المصاعد.
كان نيك واقفاً في احد مقاصف الفندق مع بعض معارفه عندما لمح بطرف عينيه بريقاً اخضر. نظر فرأى مادي تتوارى في المصعد . انقبضت معدة نيك بقوة وكاد يغشى بصره. لا يكاد يصدق انها قد تذهب بعيداً الى هذا الحد. إنه يسيء تقديرها , يسيء تقدير جشعها وطموحها للنجاح مهما كانت الكلفة .منتديات ليلاس
وضع كوب شرابه واعتذر من الموجودين. فقد ادرك متأخراً, بعدما لم تعد واقفة امامه وبعد القليل من التفكير , بأن تبجحها كان هشاً , ضعيفاً.
حصل بسرعة على رقم غرفة مورالز وخطا خطوات واسعة باتجاه المصعد وكبس الزر . ولكن شيئاً ما أوقفه . لعله أساء فهم الطريقة التي قبلته بها بتلك الحرارة المستعرة؟ لعلها غيرت طريقتها بحسب الرجل وتعطي كل واحد منهم ماتظن انه يناسبه؟ أكانت تلعب به عندما قبلته بالطريقة التي كانت تظن انها ستؤثر فيه كثيراً , مذكرة إياه بردود فعله الغبية في ذاك اليوم في البستان؟
انفتح باب المصعد وكان يشعر بأنه ممزق , لا يستطيع التحرك , أيريد حقا الذهاب وراء مادي وعري نفسه ثانية؟ هاهو يرى وجهها المبتسم عندما فتح مورالز لها الباب. ما الذي سيقوله عندما سيصل الى الغرفة؟
- نيك ها أنت هنا. كنت ابحث عنك في كل مكان . عليك ان تأتي معي لأعرفك الى لويس . إنه بانتظارك .منتديات ليلاس
اخفض نيك نظره الى قريبته التي كانت تمسك بذراعه وشعر بأنه دائخ. فجأة ادرك ما هو مقدم عليه ولعن حيرته غير المعهودة . إنه لا يشعر بشيء تجاه مادي عدا سوء الظن وعدم التعاطف , وبالطبع برغبة ملحة مزعجة. استيلا هي شخص يحبه بدون قيد او شرط وهي الأهم بالنسبة اليه.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-08-16, 10:38 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 497 - وحدها مع العدو - آبي غرين ( الفصل السادس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ابتسم لها وقال " هيا دليني على الطريق"
محى نيك كل الأفكار المتعلقة بتلك المرأة الساحرة قائلاً لنفسه بأن مادي قادرة على تدبر امرها.
تجاهل صوت المصعد الملعون وهو ينغلق من جديد.
***
كانت مادي عالقة في كابوس , فقد اغلقت باب الحمام عليها في جناح مورالز وكان جسمها يرتجف. لا تدري كم من الوقت قد مضى , ولكنه ولله الحمد توقف منذ دقائق عن الطرق على الباب منادياً باسمها.ريحانة
وقفت بحذر واقتربت من المغسلة. وحينها نظرت الى المرآة . كانت عيناها واسعتين من الصدمة وشعرها في فوضى كاملة وثوبها مشقوقاً عند العنق والدم يسيل من شفتها المشقوقة . ماتزال حتى الآن مصدومة وهي لا تكاد تصدق ما حدث معها.
كانت اول إشارة الى ان هناك خطباً ما هو سكره. فقد بدا سكراناً هنا اكثر مما بدا تحت. في البداية بدا لطيفاً ومهتماً , وحاول ان ينزع سلاحها وجعلها تشعر بأنها تبالغ بردة فعلها. وكان ان حاولت ان تتجاهل واقع ان كلماته تأتي غير واضحة وانه لا يكاد يقدر على الوقوف على قدميه.
في البداية اخذ يحدثها عن المزرعة ولكنه ما لبث ان اقترب منها واضعاً يده على أعلى فخذها. شعرت بالرعب وارتدت الى الوراء بسرعة محاولة التملص من يده . وفجأة كل شيء تغير في لحظة , وتحول الى وحش.منتديات ليلاس
واثناء مقاومتها إياه , شق ثوبها وصفعها على وجهها. ولكن مادي استطاعت بطريقة ما ان تدفعه عنها وتهرب الى المكان الوحيد الذي وجدته مهرباً لها . راح مورالز يصرخ ببذاءة فارتعبت خائفة من ان يقدر على خلع الباب. اما الآن وبعد دقائق طويلة جدا, فقد عم الهدوء . واقتربت من الباب بهدوء كبير وفتحته خائفة من ان يفتحه في وجهها.
رأت مورالز متمدداً على الاريكة غارقاً في النوم. كادت تصرخ من شدة شعورها بالارتياح , واسرعت بحذر شديد تتحرك باتجاه باب الغرفة . كانت يداها من الارتجاف بحيث كادت لا تقوى على فتح الباب ولكن ما إن انفتح معها اخيراً حتى هرعت خارجة الى الرواق . وعندئذ ادركت ان حذاءها قد سقط من قدميها اثناء مقاومتها إياه ولكن مستحيل ان تعود الى الداخل.
اجبرت نفسها على التقدم متوجهة الى المصعد.
***
دار نيك حول الرواق عائداً من غرفة استيلا بعدما اوصلها الى باب الغرفة , ولكنه وقف في ارضه كالصنم حالما رأى وجهاً مألوفاً يمشي باتجاهه. شعر وكأن شيئاً ينغرز في قلبه. فهو يعرف انه الطابق الذي توجد فيه غرفة مورالز ولم يعجبه ان يعترف بأنه قرر ان يوصل استيلا الى غرفتها ليجد حجة حتى يأتي الى هنا. هل كان حقا يرغب في ان يلتقيها صدفة؟ حسنا , إن رغبته الدفينة تتجلى الآن امامه.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-08-16, 10:39 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 497 - وحدها مع العدو - آبي غرين ( الفصل السادس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

تدفق الغضب في داخله وكأنه حمم بركانية مشتعلة واشتعل في قلبه شيء أقوى من ذلك بكثير , إنها الغيرة , وهذا شعور غريب لأنه لم يحدث قط ان شعر بالغيرة على امرأة.
في تلك اللحظة رفعت نظرها اليه ورأته. توقفت في ارضها كغزال سلطت الأضواء على عينيه فغشى بصره. سمع نيك صوتا يشبه النحيب يخرج من حنجرتها ولكنها ارتدت على عقبيها وعادت من حيث كانت قادمة , مبتعدة عنه .ريحانةمنتديات ليلاس
كل ماكان يراه الآن هو شعرها المشعث غير انه سرعان مالاحظ انها تمشي حافية . تصاعد الغضب الأبيض في داخله , فرؤيتها حافية القدمين جعلها تبدو ضعيفة جداً. احس بالمرارة في فمه وقبل ان يعرف ماذا يفعل , وجد نفسه يلحق بها تسيرّه كل شياطين الغضب.
عندما اصبح على مقربة منها ليمسكها , توقف وقال وصوته يرشح سماً" حسناً . هل اعطيت مورالز كل ما يريده او جعلته يتذوق القليل لئلا يفقد اهتمامه بك؟"
القرف وشيء آخر هو الإحباط طعنا نيك في مكان ضعيف جداً.
توقفت مادي ايضا وكانت كتفاها مشدودتين ولكنها لم تلتفت اليه" اتركني في حالي فقط"
بدا صوتها أبح وفجاً وهذا مازاده غضباً, فما زالت تلعب على عواطفه . امتدت يده الى كتفها وادارها اليه ولكنه عندما رأى وجهها انقلبت معدته رأساً على عقب.
وبشكل غريزي وضع يده على كتفها الأخرى " مادي, يا إلهي ! هل مورالز من فعل هذا؟"
حاولت مادي ان تشيح بوجهها او ان تخفضه ولكن نيك رفع ذقنها ليفحص وجهها. راح يلعن و يشتم فهزت ذقنها لتحرره من يده وانسحبت الى الوراء.منتديات ليلاس
- ماذا يا نيك؟ هل ستقول لي ألم احذرك ؟ نعم لقد حذرتني وقلت إنك لا تثق به.
كانت مادي تكافح لتبقى قوية, فهي لا تتحمل رؤيته شاهداً على مذلتها الرهيبة. فلم يحدث قط ان شعرت بمثل هذا الضعف وهذه الهشاشة , وهي تكره الرعب الذي جعلها ترغب في التعليق بقوته الصلبة . نظرت الى الأسفل وفجأة اخذت الدموع تخزها.
بدا صوته مليئاً بالعذاب وهو يقول " عندما قلت إنني لا اثق به, كان ذلك حدساً, فلم احبه قط او احب طريقته في العمل ولكن لم يخطر ببالي قط انه قادر على العنف"
شعرت مادي بالمرارة في فمها " يبدو ان حدسك صائب"
ثم سأل " متى حدث ذلك؟ قبل؟ بعد .."
نظرت مادي اليه بخوف كبير ناسية دموعها , إنه يظن انها نامت معه؟ يا لرأيه الوضيع فيها! وشعرت بأنها ستقع مريضة . ولكن من يمكن ان تلوم غير نفسها بعدما صورت لنيك بأنها ذات خبرة مع الرجال؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-08-16, 10:40 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 497 - وحدها مع العدو - آبي غرين ( الفصل السادس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

فجأة تخلت رغبتها في المقاومة عنها والصدمة التي خدرتها اختفت وزالت , ولكن الرجفة الرهيبة لم تختف بل تكثفت في كل ذرة من جسدها.
- لم أنم معه, لم تكن ابداً تلك نيتي .. لا يمكنني ان افعل ذلك مع رجل كهذا.. للحصول .. على شيء , سمّني ساذجة او سمني أي اسم آخر ولكنني ذهبت الى غرفته وكلي اعتقاد بأننا ستناقش فقط.ريحانة
اخذت مادي نفساً مرتجفاً وتجنبت عيني نيك ثانية " ولكنه فجأة انقض عليّ ولم استطع الحراك او التنفس , رأيته يشرب ولكني لم أعلم كم شرب. مزق ثوبي ومن ثم صفعني ..."
وما ارعبها اكثر انها راحت تشهق مجهشة بالبكاء عاجزة عن التوقف. شعرت بالبرد .. ولكن فجأة غمرها الدفء,. واحست بأنها تسحب الى ذراعين قويتين , واحاطت بها رائحة رجولته واخيراً شعرت بالأمان لا يصدق.
كان جسمها ضعيفاً بشكل لا يصدق بين ذراعي نيك, فجسمها النحيل كان يرتجف بعنف, وغريزته بالحماية تغلبت عليه, وهو يريد يائساً ان يصدقها.
ان يراها مسحوقة هكذا أصعب عليه من ان يراها منتصرة مزهوة. لا احد يمكنه ان يزيف هذا الرعب الذي يشعر به في جسمها. وفي هذه اللحظة جاءته الذكريات الحمراء. فوالده اعتاد ان يضرب امه كلما اغضبته وهو يكره العنف ضد النساء مهما كان السبب. أخافه الغضب الذي يشعر به تجاه مورالز بسبب قوته وشدته.منتديات ليلاس
ولكنه وجد ان من الصعب عليه ان يصدق انها لم تكن مدركة الى اين كانت ذاهبة بتوجهها الى غرفته . كيف يمكن ان تكون على هذه الدرجة من السذاجة؟
في اعماقه شعر بالخجل من نفسه وبالذنب لأنه سمح لها بزج نفسها في هذا الوضع , ولأنه سمح لكبريائه بأن يمنعه عن تتبع ماكانت غريزته تمليه عليه, بأن يلحق بها. إن هذه المرأة تحيره وتشوش افكاره بحيث يفضل ان تتعرض للخطر على ان يواجهها , إنه حقاً شخص مثير للشفقة.
ظل نيك ممسكاً بها حتى بدأت شهقاتها تخف. كانت يداه تتحركان على ظهرها صعوداً ونزولاً محاولاً تهدئتها .
فجأة شعر بأنه سبق ان واجه موقفاً كهذا في وقت آخر و زمن آخر. عندما امسك هذه المرأة بين ذراعيه بعدما رآها وقتذاك تبكي. توتر بسبب الألم الحتمي الذي سيرافق تلك الذكريات ولكن للمرة الأولى لم يشعر بذاك الألم.منتديات ليلاس
توقفت عن البكاء والنشيج ولكنها بقيت كالفأرة بين ذراعيه . إنه يشعر بأنفاسها دافئة على قميصه , فجأة ذاب الشعور بالحماية لتحل محله الرغبة . كان جسدها ذائباً فيه وكأنه صنع من اجله فقط, فكل جزء منه تناسب مع كل جزء في جسمه .
حاول ان يصبر ولكن جسده لم يستطع التوقف عن الاستجابة الى قربها منه ناهيك عن الطريقة التي يشعر بها بجسمها ينسحق على صدره.
عندما شعر بأن مادي تتوتر وتتململ بين ذراعيه , خفف من قبضته عليها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
abby green, آبي غرين, دار الفراشة, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, one night with the enemy, وحدها مع العدو
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية