كاتب الموضوع :
حلم الحياه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: حين مات ضميركم
البارت الاول: عشت يتيمه
كنت صغيره على ذلك لم اعي ماقاله ابي لامي في ذلك اليوم الماطر كنت احدق حينها في السماء اللتي امتلئت بالغيوم الداكنه حين ابتدأت مشاجره جديده بين امي وابي ولاشك ان امي ستغلب هذه المره ككل المرات السابقه فيخرج ابي من عقر داره تاركا ورائه امي في حاله يرثى لها بصراحه لاكذب ان قلت انني انتظرت خروج ابي بفارغ الصبر لانني اخشاه دائما لانه يمنعني من تناول الحلوى اللذيذه اللتي كانت امي تصنعها مبررا بذلك ان الحلوى مضره بالصحه لم اصدق ذلك فابنه جيراننا وادتها تعطينها الحلوى كل يوم ولاتقول لها شي وصحتها جيده سمعت تلك الكلمه التي كنت اسمعها في المسلسلات ومن بعدها تنفجر النساء بالبكاء سمعتها اليوم في الحقيقه فقد قال ابي لامي:انتي طالق يامها ....طالق ....طالق نظرت الى امي انتظر كمها دت فعل كاللتي تفعلها نساء الموجودات في التلفاز لكنني رأيتها تبتسم ابتسامه حزينه ثم بدأت بالبكاء الشديد لم اعلم ماذا افعل لها لكن بعد فتره مضيت الى مطبخنا واحضرت كأسا من الماء وقدمته لامي لكنها لم تشربه بقيت امي على هذه الحاله عده ايام لم اخبر الخاله ام ليان باللذي حدث فقد منعتني امي من الخروج كنت خلال ايامها هذه اسألها عن ابي فتجيب علي بالصمت خشيت ان ابي حدث له مكروه لكن تذكرت الكلمات اللتي قالها لامي ذلك اليوم
انتي طالق يامها ....طالق ....طالق
انتي طالق يامها ....طالق ....طالق
انتي طالق يامها ....طالق ....طالق
رنت في اذني تلك الكلمات
ذهبت لا سأل امي عن معناها حاولت ايقاظها فأبت الاستيقاظ تركتها ساعتين ظننت انها متعبه لكن بعد تلك الساعتين دخلت عليها فلم تستيقظ ايضا خشيت جدا فركضت الى شقه جارتنا الخاله ام ليان اللتي كانت تعيش بها هي وابنتها لم اكن ارى والد ليان اطلاقا وصلت الى الشقه طرقت الباب بأعلى ماعندي من قوه ففتحت ام ليان الباب فقلت :ياخاله انني احاول ايقاظ امي لكنها لاتستيقظ هرعت الخاله ام ليان وهرعت انا خلفها
كل شي حدث بسرعه الخاله ام ليان تبكي ...........سياره بيضاء اخذت امي ولم تعدها مجددا......... نسوة تنظر الى نظره غريبه كنت اقوول لهن ان امي في مشاور ولن تستطيع القدوم
|