كاتب الموضوع :
حلم الحياه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: حين مات ضميركم
البارت الثاني:عمري 17 عشر ربيعا
اغلقت دفتر مذكراتي واستلقيت على السريرااااااااااااه ثلاثه عشر ربيعا مضت منذ وفاتك ياامي اعيش الان مع الخاله ام ليان عمري سبعه عشر ربيعا سوف ادخل الثامنه عشر بعد يومين بصراحه اليوم اخبرت الخاله ام ليان انني سأعود للعيش في شقتنا القديمه سأذهب اليوم اليها ذهبت للشقه اللتي لم يتغير بها شي اشتراها ابي قبل زواجكما لم تتغير ابدا لازلت اتذكرها رغم انني كنت لم اتعد الخامسه فقط بدأت تنظيف المكان من الغبار المتراكم انتهيت عند الثامنه مساءا صليت العشاء ونمت نوما عميقاذهبت الى البقاله لكنني وجدتها مقفله فاخذت امشي الى المحل التجاري الذي يقع في الشارع المقابل اخذت كعكه زهريه اللون وبعضا من الزينه قبل ان اخرج اخذت لي قهوه ساخنه لان البرد كان قارسا حين هممت بالخروج من المحل التجاري لكنني فوجئت بالجدار الصخري الذي اصطدمت به اوف انسكبت القهوه عليه وتبعثرت حاجياتي لكن لحظه من اين اتى هذا الجدار حين رفعت عيني صدمت من الرجل الطويل وذو البنيه الحديديه اظن انها نهايتي لم اصدق للوهله الاولى انه قال: حصل خير انتبهي المره الجاي تمالكت نفسي واخذت حاجياتي بسرعه وخرجت وانا اتمنى ان اصل الى عقر داري بسلامه ولم التقط تنفاسي الا عندما اغلقت بار شقتي خلفي
.......
احسست بتلك الحراره التي اخترقت صدري كانت قهوه ساخنه اوف هذا ليس وقتها تلطخ قميصي الابيض رفعت عيني بغضب لارى الاحمق الذي فعل ذلك لكن عكس متكنت سأفعل ابحرت في عبني الفتاه اللني كانت امامي تنظر الى بخوف اظنها تفاجئت جدا حين سمحت لها بالذهاب وغفرت لها ذنبها فقد رأيتها تلملم حاجياتها وتمضي بسرعه عيناي تبعتاها حتى اختفت ابعدت تلك الافكار السيئه عني واردت الخروج لكن لفت نظري شي لامع حملته وكانت بطاقه هويه .......فاتن عبدالله احمد محمد ال....
صدمه تحمل نفس اسم عائلتي احمد هو اسم جدي قلت في نفسي لعلها صدفه تذكرت ان لي عما اسمه عبدالله له ابنه لا ادري ماكان اسمها لكن تركها مع والدتها بعد انفصالهما وغادر البلاد وضعت الهويه في جيبي وغادرت انا الاخر
.......
|