كاتب الموضوع :
برد المشاعر
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر / بقلمي برد المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصل اليوم أقدر أقول لكم يستحق أنتظار أسبوعين
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااو
رغم إني للآن ما قدرت أقرأ غير نصف الفصل
لكن الفصل فيه قنابل ومتفجرات بتفجرها ميشو
هذا في الجزء اللي قرأته من الفصل وماخفي كان
أعظم شيء حطيت لكم منه مقتطفات وشيء تركته
لكم مفاجأه
المهم من الجزء اللي قرأته حتى ما أأخر عليكم المقتطفات أكثر
أخترت لكم هذه المقتطفات
قراءة ممتعه لكم وتوقعات فشنك هههههههه
.......
سقط على ركبتيه يلهث بقوة وابتسم رغم بؤسه وكل ما مر به وهو يرى
الذي خرج له راكضا من أحد الأبواب المطلة على تلك الساحة ، كان
بقميصه الداخلي مع البنطلون فقط ليثبت له أنه خرج ما أن سمع صوته
يناديه دون حتى أن يهتم لمظهره ،
######
نظر لها بصدمة وهمس بصعوبة " ابن شاهين !! "
######
أمسكت وسطها بيديها وقالت بضيق " ما قصدك كاذبة أم صماء أم
أتخيل أمور لم تحدث ؟ "
نظر للسقف وخرجت ضحكته التي يحاول كتمها بكل قوته
#####
" أخرق وأحمق وأنا أستحق ما يأتيني منك "
وخرجت ضاربة الباب خلفها فنظر للسقف وهمس مبتسما
" ما أغرب النساء حين يتحكم الغضب بهن "
#####
وقال " أرأيتها ؟ هذه هي حبيبتي التي أخبرتك عنها "
نظر له ببرود وقال " لا أراها تحبك أبدا ؟ "
ضحك ذاك وقال " سترى باقي اللقاء بنفسك وتحكم حينها , هي فقط
مدللة وتريد أن أكون كوالدتها أعاملها كأميرة بلا مملكة ولا قصر "
#####
ضحك وحرك كتفيه قائلا " لا أعلم يا ............ وصدق ذلك فالحب شيء
أخرق لا يسأل ولا يسمع نصحا ولا يتوقف متى نريد , ثم هي
طيبة كثيرا وحساسة بقدر ما تغضب سريعا ترضى بسهولة "
وغمز متابعا " وجميلة كما ترى "
لوا شفتيه وتمتم بعبوس " كان عليا أن أحار ما الذي يعجبها
هي فيك وليس العكس "
ضربه على رأسه ضاحكا وقال ........
#####
" انظري لابن شقيقك ما يخطط
مستقبلا أمي ! يريد أن أنجب دون توقف كالأرانب "
ضحكت تلك وقالت " معه حق لتدفعي ثمن ذاك المهر "
فوقفت وغادرت متمتمة بتذمر حتى خرجت فقالت والدتها مبتسمة
" أعانك الله عليها "
#####
قالت بعبوس " لكنه أكد لي قبل ذهابه أنه لن يتأخر وما أن ينتهي
الاجتماع سيرجع فكيف يرجع رجاله من أيام وهو لا ولا يتصل
بنا أيضا ! "
#####
" لا يا
غسق ليس مطر من يفعلها ليس من يحمل كتاب الله ولا يفوت
صلاة أبدا , لا تخطئي من جديد "
لكن ذلك لم يطفئ شيئا من اشتعالها من الحريق الذي شعرت به يأكل
كل شيء فيها حتى نخاع عظامها وقد أعادت السماعة بيد مرتجفة تنظر
للهاتف ودموعها ترفض الانصياع لها , كانت نظرة ملئها ضياع ورجاء
أن يرن في أي لحظة أن تسمع صوته أن يخبرها أنه بخير وقادم اليوم
وأنها كانت أخطأت في الرقم ذاك رغم سماعها لأسمه من تلك
المرأة بل وصوته هو نفسه , الصوت الذي لا تخطئه أبدا
#####
" ستتحطم حياتك يا ابن شاهين وقل جبران قالها وأنت من
سيدمرها بيده "
####
كان الصمت المميت جوابها حتى ضن أنها اختفت وأنها مجرد حلم
من أحلامه الراحلة لولا أتاه صوتها أخيرا هامسة باستغراب
" جبران !! "
####
أخرج يده من جيبه وصافحه هامسا " مطر شاهين كم سررت بلقائك "
أرخى ذاك يده وأبعدها قائلا ببرود " أتمنى أن يكون ما تريده ذا أهمية
فرحلتي بعد أقل من ساعتين وثمة ما عليا فعله قبل مغادرتي "
نزع نظارته لتكشف عن تلك العينين السوداء بنظرتها الحادة الذكية
وقال مبتسما بسخرية " لن يضر تلك المرأة أن تنتظرك قليلا أعتقد
أن أجواء الفندق تروق لها كثيرا "
####
قهقه ضاحكا وقال " نحن لا نراقبك بقدر ما نحميك وإلا ما سكت
لك عنها الزعيم وأنت تعلم جيدا ما ستكون النتيجة "
#####
ابتسامة ساخرة ظهرت على طرف شفتيه القاسية المتصلبة وهمس
ببرود " هو آخر من سيحاسبني ولن أقدم تبريرات لأحد لاحقا
فأفهمه ذلك جيدا "
هز ذاك رأسه مبتسما وقال " عليكما أن تجدا حلا لخلافكما حول تلك
النقطة فقد بدأت أسمعه يصرح بندمه على تزويــ .... "
#####
" لا أصدق أن أراك فاقدا لأعصابك والاجتماع كان
لصالحك ! فهل أفهم سبب كل هذا الضيق إن لم يكن هو السبب ؟ "
ثم أشار على نفسه حيث عنقه الملفوف بذاك الشال الأبيض وقال بسخرية
ناظرا لعنق الواقف أمامه " أم ذاك الشريط الطبي السبب ؟ من هذا
الذي استطاع لمس شعرة من ابن شاهين مخترقا رجاله الذين
يحمونه بأرواحهم
######
" ما القصة بينك وبين ابن
شراع الأكبر ؟ كدت تقتله يا رجل وهو يتوعد بقتلك وصراخه
ملأ المستشفى ما أن استفاق "
همس مطر من بين أسنانه " حديثي في ذلك ليس معك بل مع
رئيسك فليتمنى أن لا نتقابل وجها لوجه "
رفع رأسه مقهقها بضحكته الجهورية ثم نظر له وقال " أنا من بات
يتمنى ذاك اللقاء فهو يتوعدك أيضا ولا تنسى أنه يشبهك في كل شيء
غضبه أسود مدمر وهو يراقبها عن كثب وبات يجمع السيئات ضدك "
######
" يالا تعاسة حظك يا رعد
لن تستطيع أن تخبرها أنها المرأة الأولى التي رأتك عاريا "
لم يستطع كتم تلك الضحكة ولا إمساكها مما أخرج أنينه مرتفعا مع
انتفاض صدره
####
وتمتم دون أن تسمعه " جيد أنكم لا تسكنون الحدود معنا يا
التينانيين لذهب باقي نصف عقول جنودنا "
######
موعدنا مع الفصل الـ 27 الليله الساعه العاشره مساء
إن شاء الله
|