كاتب الموضوع :
برد المشاعر
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر / بقلمي برد المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابعين جنون المطر إنتم على موعد الليله الساعه العاشرة
مع فصل راااااااااااااااائع جدا
وأحدااااااااااااااااث
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااو
وقفللللللللللللللللللللللله
رهييييييييبه تحبس الأنفااااااااس
أما الآن أتمنى لكم قراءة ممتعة مع هذه المقتطفات من الفصل 26
ونبغى نشوف خيالكم وتوقعاتكم فين تودينا
نظرتا له بصدمة تتراجعان للخلف وقد همست تلك للتي خلفها
" ينظر لنا ! لقد فتح عينيه "
#####
كشرت في وجهه وقالت بحنق " لا داعي للشكر على سهري بجانبك
وسقيي لك الماء عشرة مرات في اليوم وعلى تحميمي لك وتغيير
ثيابك يا أخرق , تعلّم كيف تتحدث مع من أنقذوا حياتك
####
رفعت نظرها لعينيه المحدقة بها في صمت ثم حولته بسرعة لعمته
التي كانت تجلس قريبا منه ونظرها عليها أيضا فعادت ونظرت لذاك
المخلوق الغريب مجددا
####
" اتركها يا مطر ستهدأ من نفسها وسيخفف عليها كثيرا رؤيتها
له ستستوعب الأمر وصدمتها الآن أكثر فأصعب ما يمر به الإنسان
هو التصديق فابتعد عنها كي لا يكون نهاية كل هذا شجار بينكما
####
فنظرت له عمته للأعلى وقالت " هل ستتركه هنا طويلا ؟ "
####
وابتعد وكلماته تلحقه حتى احتفى فضرب الباب الذي كان قد فتحه
الآن وعاد جهة المنزل متمتما " قال ادخلها صنوان قال ! ما
صدقت أن خرجت منهم لأعيدها لهم "
####
اتكأت برأسها على كتف الجالس ملاصقا لها وقد طوقها بذراعه وقبل
رأسها وهمس
" جهزي نفسك لنأخذه معنا , الرحلة ستأخذ وقتا وعلينا المغادرة الآن "
#####
قال ونظره لازال على الطريق " هي مسألة وقت حتى يتأقلم
مع محيطه الجديد فهو خرج من عالم مختلف تماما "
رفعت نظرها به مجددا وقالت بابتسامة صغيرة كسرت ذاك
الحزن الذي أذبل ملامحها الجميلة " هل قرأت عن هذا أيضا ؟ "
انطلقت ضحكته مالئة صمت تلك السيارة وجوها الكئيب ثم
نظر لها وقال مبتسما " ....
####
وهمست تهرب من الحديث
في الأمر الذي لم تتوقع أن يثيره " متى قررت تغيير
تسريحة شعرك ؟ "
خرجت منه ضحكة مكتومة وقال " كم أنتي بارعة في الهرب
حسنا أنا لم أقرر ذلك , هل هو سيء لهذا الحد ؟
####
رفعت سبابتها وصوبتها على صدره جهتها
حيث قلبه وقالت متوعدة " أقتلك إن فكرت في اللعب
بأعصابي مجددا "
####
" شكرا لك مطر شاهين لن أنسى ما فعلت اليوم أبدا "
####
، رفع نظره منها للسقف
وقال بصوت متعب خرجت معه الكلمات بصعوبة " هل لي
بجرعة ماء أم لازلت غاضبة مني ؟ "
قالت ولازالت تنظر له بعينها الواحدة تلك
" إن اعتذرت أعطيك إياه "
####
عاد بنظره للسقف وقال مغمضا عينيه بقوة وألم " ما سبب كل
هذه الآلام التي تذهب وترجع "
وقفت وتوجهت جهة خزانة في الغرفة قائلة " وكيف لن تتألم مع ما
قد أصابك ! المسكنات لا تعطى إلا أول ثلاثة أيام فكنت أنا من
أعطيها لك بعدها دون علم أحد ولا يمكنني إعطائها لك دائما
####
ضحكت وضمت يديها أمام صدرها قائلة " رائع أسمك
كسرعتك وأنت قادم لنا "
لم يستطع كتم ضحكة شعر بها ضربت في ضلوع صدره كالمطرقة
فأن متألما فأمسكت فمها قائلة بجزع " أنا آسفة هل تأذيت ؟ "
####
هربت من عينيه مبتسمة فها هو يفتح ذلك الموضوع من جديد
رفعت نظرها به مجددا حين همس ضاحكا " جبانة "
عضت طرف شفتها ناظرة لعينيه تلك النظرة التي يعشق , نظرة
مشاكسة متوعدة عنيدة ومحاربة فضحك هامسا وقد أمال جسدها
للخلف ببطء منحن فوقها " أثبتي العكس إذا "
####
, شعرت بيده وملمس
أصابعه وهوا يسحب كنزتها لأعلى خصرها فابتعدت عنه مجفلة
وهمست " مطر لا تنسى أين نحن "
####
نظر لها وقال مبتسما " هل لديك نزعة انتقام دائمة ؟ "
نظرت له بضيق وقالت " طبعا وحاذر أن تجربني "
تلاشت الابتسامة عن شفتيه وقال شاردا بنظره في طريق حوران
التي دخلاها للتو " فلنأمل ألا أجربها يوما ما "
####
عضت طرف شفتها تمسك ضحكتها هامسة لنفسها ( هل هو
جاهل في النساء هكذا أم يتغابى ؟ ) طوقت عنقه بذراعيها
وقربته لها هامسة " لا أريد أن أتجمد ليلا وأنا هناك لا
تعلم عني "
####
سحب الغطاء بقوة مبعدا له عن جسدها فصرخت ضاحكة
" مطر انتظر قليلا "
قال بتوعد " كنت أريد الهرب بالنوم عن تحطيم عظامك
الليلة لكنك من جلب هذا لنفسك "
####
" ابنتي حلالٌ
لك يا زعيم لتكن زوجة خادمة أمة , احمها منهم لا رد الله لك طلبا
فلن يجدي معهم ولا التهديد فهم هددوا بقتلها وإن خلسة "
####
وضربت الجدار براحة يدها بقوة متمتمة ببكاء " سحقا لك وله
بل سحقا لكل النساء , لما لا يتركونه لي ؟ ألا رجال غيره ؟ "
####
ضربت تلك خديها بيديها بقوة صارخة وعينيها ستخرج من
مكانها " قتل الله حبيبة ليتني مت قبل هذا اليوم "
####
شهقت بقوة ضاربة على صدرها فأمسكت غسق رأسها وقالت
" آخ منك يا حبيبة زوجين وأخطأنا في تقدير المكان والزمان
وقدرك ساقك لنا فهلا نسينا ذلك فثمة ما هو أهم منه "
####
" أنت لي وحدي مطر ... لي أنا وحدي فهمت؟
####
فدفعته من صدره بيدها قائلة بضيق " مطر لا تنسى أين نحن
وإن كان الوقت متأخرا , أم تريد لموقف الصباح أن يتكرر ؟
المسكينة كادت تفقد عقلها ومرضت بسببك "
ضحك ورفعها عن الأرض بين ذراعيه وقال صاعدا بها باقي
العتبات " بل أنتي السبب في كل ذلك "
ضربت صدره بقبضتها بينما الأخرى ملتفة حول عنقه وقالت
" أجل فأنا من فتحت لك باب الغرفة وطلبت منك أن تفعل
ما فعلت "
####
دفعت الباب بهدوء وخرجت متسترة بالظلام ثم أغلقته وما أن
تحركت حتى قفزت تكتم صرختها المذعورة بيدها تنظر لوجه
الشخص الذي ظهر أمامها
###
قفز من فوق سريره ما أن سمع بكائها الذي لم يسمعه هكذا من
قبل وصوت عمها ذاك مزمجرا فخرج راكضا من الغرفة وأصواتهما
تقترب منه وصعق لرؤيته يسحبها من شعرها والدماء تزف من أنفها
قد شوهت فستانها
###
" لن أنسى لك هذا ما حييت يا ابنة شراع يا
زوجة شقيقي , لقد علمتني درسا لن أنساه في نبل الأخلاق "
###
|