كاتب الموضوع :
برد المشاعر
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: جنون المطر / بقلمي برد المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آسفه ماقدرت أنزل لكم المقتطفات قبل هذا الوقت
منتظركم اليوم فصل رااائع لايقل عن الفصول السابقه جمالا
أولا الفصل وصلني متأخر شوي وثانيا أنا أنشغلت
وماقدرت أقرأ الفصل وأحدد المقتطفات منه قبل الآن
المهم مالكم بالطويله
مقتطفات من الفصل الخامس والعشرون
" أتركني أذهب له , أنت السبب أنت من حرمتني منهم من رؤيته
لآخر مرة في حياتي .... أنت يا ظالم يا متجبر "
هزها بقوة من ذراعيها صارخا فيها بعنف " غسق يكفي واذكري
الله , ما حرمتك منهم إلا كي لا نحرم جميعنا منك "
######
" كانت صدمتها شديدة ضننت
أنها ستفقد عقلها ما أن سمعت الصراخ "
####
وهمس مغمضا عينيه " ليس وقت رحيلك يا شراع , صنوان
تحتاجك بشدة يا رجل "
####
" نعم فها قد أصبحنا متساويين أنا وأنتي "
####
" أبعد النساء وأمورهن عنه
هو يحتاج لخبرتك لا أن تحلل نفسيته "
####
" سلمناهما لشقيقه وبعض رجالهم وجنودهم عند
حدود حجور "
####
وقال " أنا أخشى فقط أن تهزمه مستقبلا
امرأة وبكل سهولة ويذهب كل تعبنا هباء "
قال بابتسامة ساخرة " لا تخف عليه تلك الأمور فطرية
لن تعلمها له أنت "
####
ثمة دم آخر في الكرسي بجانب
كرسيه
####
" نامي يا امرأة أو
قسما نمت في منزل أهلك مطلقة "
####
قالت بحيرة " ماذا سأفهم من ماذا ؟ كيف ستزوجها به وهما
في هذا السن يا قيس ! قل شيئا يستوعبه العقل "
اضطجع وقال ساحبا اللحاف فوق جسده " لدي طريقة ستحقق ذلك
####
قالت " متى
سنرتاح يا صقر في كل مرة يشغل بالنا عليه لأيام وزوجته إن
حدث له شيء قد تفقد عقلها من الصدمات المتتالية "
#####
قال بعدما أنهى ضحكه يقصده هو تحديدا
" بالنسبة لي سأطلق زوجتي
فورا إن اعترف أحدهم يوما أن عشق امرأة ذهب بعقله "
ضحك مطر حينها ولم يعلق والتزم الجميع الصمت فقال بِشر
ناقلا نظره بينهم " لا تخافوا يا جبناء وراهنو هيا "
ضحك عكرمة وقال " أنا سأترك الحرب والقتال حينها
فلم يبقى لها رجال "
خرج صفير بعضهم وتأوه البعض بصوت مرتفع لرده ذاك والأنظار
جميعها على ذاك الذي اكتفى بالابتسام دون تعليق متصدرا جلستهم
الدائرية تلك وقال آخر مشيرا بإصبعه بجانب رأسه " أنا سأخرج
من الحالك وأعيش في صنوان "
وعلت ضحكاتهم لرهانه وخرج مطر من صمته قائلا ونظره على
النار التي تعكس لهيبها في سواد عينيه " ...
####
فتحت الباب وشهقت من رؤية الذي أمامها ثم أمسكت وجهه
بيديها قائلة بصدمة " رماح !! "
####
" لم أنزل لها منذ غادرت , هل كنت
تخطط للهرب مني ؟ "
خرجت منه ضحكة صغيرة وشدها لحضنه مجددا وقال مطوقا
لجسدها الصغير بذراعيه " بل كنت لأغضب منك وأكتمها في
نفسي إن وجدتك هناك لذلك لم أتوجه لها "
####
قولي اشتقت لك وقلقت عليك ؟ تنتقديني مباشرة يا ظالمة "
ابتسمت بضحكة صغيرة خافتة وقد هربت من عينيه مسدلة رموشها
للأسفل وقالت وأناملها تلامس ذراعه العاري الملتف حول ذراعيها
" ها أنت أمامي بخير وأخبار انتصاركم هناك يعج به مجلس النساء
ألن أكون بلهاء إن سألت كل تلك الأسئلة ؟ "
####
شدت أناملها على بشرة ذراعه دون شعور منها وقالت بهمس
خافت ولازال منشغلا بتوزيع قبلاته المتتالية " بما أنك
اعترفت فعليك أن تتلقى عقابا مشروطا "
####
" أراك تحتاج
لأن ترتاح وتنام هل نؤجل العقاب أم مستعد له الآن ؟ "
ضحك وحضن وجهها بكفيه وألصق جبينه بجبينها الحركة التي يعشق
وكم اشتاق لفعلها ناظرا لعينيها المحدقة بعينيه
####
خرجت ضحكته رغما عنه عميقة مبحوحة رغم قصرها ورفع يده
عن ظهر الأريكة مبعدا بأصابعها خصلات غرتها مع بعض شعرها
في الجانب الآخر فوكزته هامسة بخفوت " مطر أبعد يدك هل
تريد أن تهربا مجددا "
####
" هيا أشرب أيها الأسمر الوسيم
كي لا تموت لنا هنا ويأتي أهلك طلبا للثأر منا "
####
وأخيرا قفلللللللللللللللله أمممممممممم
احسن أنتم تحكمون عليها شريره أو لا
موعدنا مع الفصل الــ25
الساعه العاشره مساء إن شاء الله
|