السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير
وشكرا لكل من شاركونا بردودهم المميزه ومن هم خلف الكواليس
وياهلا بالأعضاء الجدد اللي إنضموا لجنون المطر
وعيديتكم مني هذه المقتطفات المختاره من بارت اليوم وإن شاء الله تعجبكم
مقتطفات من الفصل 22
" لا أعلم ما يفعل بهذه الثياب جميعها ! ولما سيأخذ غير البذل
العسكرية ؟ هه لابد وأنه يستعرض بها أمام النساء , هذا إن لم يكن
نصف جيشه منهن "
*****
صرخت بخوف " مطر أنزلني أو قسما ملأت المنزل بصراخي "
*****
قال بكلمات متأنية زادت من فتنة ذالك الصوت الأبح ناظرا
لعينيها بمكر " لذلك عليك أن تعاقبي كي لا تعيديها مجددا "
*****
" ليس مع واحدة مثلك , يبدوا أنه عليا أن أحذر ممن رباهم شراع
إن كانت الفتاة هكذا ودخلت الحدود وحدها فكيف بالرجال ! "
*****
" ولن أعتذر عن هذه طبعا لأنك السبب فيها "
*****
صاحت باعتراض وقد سقطت أولى دمعاتها التي تمردت عليها
" ليس هكذا عمتي ليس بهذه الطريقة "
*****
لما يشوه ابن شقيقك أفعاله الحسنة بأخرى تنسفها
*****
عليكم تخليصهم من شراع ورجاله المقربين
*****
" هل تزوجني لأرى ذلك يحدث أمامي ؟ هل لأجل هذا
اختار ابنة صنوان عن نساء الحالك ؟ "
*****
ولا أنا أفهم سبب زواجه
بك وهوا لم يفكر في ذاك اليوم أبدا كما يبدوا "
*****
قال حيدر ناظرا لمطر " ألا تخشى أن يكون فخا منهم ؟ "
*****
على أحدنا أن يكون مع والدي سألحق أنا به وأنت اتصل برماح لينتقل
جهة حدود الهازان والحق به أيضا "
*****
نظرت له وهو يقف وقالت " هل وافق أهالي صنوان على كل هذا ؟
*****
" وغسق يا شراع ؟ أنت لم توضح لي معنى
ما قلته يومها وتركت الأفكار تنهشني , كيف علمت أنه يعلم
عنها وكيف يصمت هكذا إن كان يعلم فعلا ؟! "
*****
قفزت جالسة فجأة حين شعرت بثقل ما تحرك على السرير خلفها
ولم تصدق نفسها وهي ترى الجسد الممدد بجانبها
*****
انفتحت عيناها بصدمة وأمسكت فمها تخفي شهقتها وهي ترى
الضمادات التي التفت حول كامل ذراعه وكتفه وصدره لتثبيتها وبقعة
الدم الكبيرة التي كانت تغطيها
*****
" بل جئت لأن ثمة دراسة تقول أن الرجل إن دنى من الموت
في لحظة ما أول من يفكر فيه هو أكثر شخص يحتاجه "
*****
همست بضيق وهي تفتح زر كم السترة لتساعده في
إدخال يده " متهور دائما "
*****
" بل جئت لأن ثمة دراسة تقول أن الرجل إن دنى من الموت
في لحظة ما أول من يفكر فيه هو أكثر شخص يحتاجه "
*****
عاد سريعا بنظره لها وأرسل لها قبلة بشفتيه ليحرجها وينتقم منها
لكنها رفعت وجهها قليلا فوق ظهر الأريكة وأخرجت له لسانها ساخرة
فصر على أسنانه بغيظ يتوعدها بأصابعه وغادر متمتما " من يراها لا
يتخيل أنها بكل هذا الخبث "
*****
وخز أشعة الشمس القوي على عينيها وبشرة خدها الناعمة كانت
كفيلة بإرجاعها لعالم الواقع الذي فارقته من ساعات ففتحتهما ترمش
بهما بقوة ثم وضعت كفها عليهما تسترجع ما حدث شيئا فشيئا وأين
هي الآن وما تفعل ثم سرعان ما قفزت جالسه تسحب فستانها الذي
وصل لأعلى فخذيها من حركتها وهي نائمة
*****
ابتسمت لها قائلة " اسألي نفسك قبلنا فنحن لم نراه ولم ننم
معه في غرفته "
*****
أقسم أن يومي أصبح كئيبا إن لم أراك فيه
*****
( لا يا إلهي لا تدع هذا يحدث لي )
*****
وحين تخرجين للحديقة أخبري إحدى الخادمات تخبر العمال كي لا يدخل أحد ولا
للضرورة , لا أريدهم أن يتجمعوا كالدبابير حول مكانك وهم
يسمعون ضحكاتك وأنتي تطاردين الدجاج "
*****
" لا أفهمك حقا ! هل
إغلاق أزرار سترة زوجك عمل يحتاج كل هذا التردد والخوف ؟
سبق وأخبرتك أني لن آكلك "
*****
يعلم أن خجل الأنثى كان سيلعب دوره مهما كانت تتسلح بالقوة , لم
يستطع مقاومة تلك الفكرة في إزعاجها وهوا يمرر أصابع يده فوق
خصرها في لمسة خفيفة ....
*****
ورفع يده يغلق الزر الذي تركته تلك ونظر بطرف
عينه للجالس بجانبه خلف المقود ينظر له مبتسما ويعلم أنه لا يفوت
شيئا وإلا قتله كتمانه له
*****
وقال ببرود " تحرك بلا كثرة
حديث , وإن واحد منكما تحدث في هذه الرحلة الطويلة المملة
عن النساء رميته خارج النافدة أتفهما ؟ "
*****
كلما تذكرت قبلاته تلك تشعر بملمس شفتيه على شفتيها وكأن الأمر
يحدث الآن , باتت تكره تلك الذكرى بمقدار ما تحرقها وتشعل
مشاعرها وكرهت أكثر قوته المسيطرة وخروجه الكاسب
دائما لتبقى وحدها تغوص في دوامة فهم ألغازه ودواخله
*****
وهمست برقة " لا تفرغ باقي غضبك بي مطر أقسم لم
أقصد ما فهمت "
*****
" أنتي أتتبعين هذه السياسة كلما كنت في مأزق يا لعوب ؟ "
*****
أبعد يده مسويا وقفته وقال ببرود " من هذا الكاذب الذي
أخبرك أني أضرب النساء ؟ "
*******
وقفللللللللللله ........
ههههههههه هالمره عاد ركزن زين وبشوف الخيال لحد
فين يسرح بكن والله الله بالشطحات المعطوبه ههههه اقصد
التوقعات المظروبه يووووووه ماسرت أركز
ههههه أقصد التوقعات المطلوبه والمحسوبه
لاتفشلونا مع برد المشاعر هههههه
موعدنا الليله الساعه العاشره مساء