كاتب الموضوع :
فرحــــــــــة
المنتدى :
المنتدى العام
رد: من كل بستان زهرة
كيف نستفيد من الساعة الكامنة في أعماقنا؟
نستخدم في حياتنا اليومية ساعة اليوم أو الحائط لتحديد أوقات الاستيقاظ صباحاً أو النوم مساءاً..ومعرفة متى نذهب إلى مدارسنا وأعمالنا وغير ذلك من الأهداف.
لكن هذه الساعة الميكانيكية لا تتفق في كثير من الأحيان مع الساعة البيولوجية الكامنة في أعماقنا التي ترتبط حركتها بإيقاعات الجسم المختلفة ليلاً ونهاراً وتتأثر بحركة الشمس والقمر والفصول.
فجميع العمليات الدائرة في أجسامنا ابتداءاً من ضغط الدم ونشاط الهرمونات وحتى تناقص أو تزايد نشاط المخ ترتبط بهذه الساعة..لذلك ظهر في العالم فرع جديد من الطب إسمه "طب الزمن البيولوجي" يعتمد على دراسة الايقاعات المتنوعة للجسم ويستفيد منها في تحديد الوقت المناسب لجرعة الدواء أو الاستذكار أو إجراء العمليات الجراحية المختلفة.
عرف العلماء حقائق مهمة من بينها أن أزمات الربو والحساسية تشتد عادةً في المساء وارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب تظهر في غالب الأحيان منذ شروق الشمس وحتى التاسعة صباحاً ومن الضروري إعطاء العقاقير عند منتصف الليل بحيث تضمن ظهور آثارها عند الفترات الحرجة صباحاً.
والقرآن الكريم يحدثنا عن نعمتي الليل والنهار فيقول: "قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلا تَسْمَعُونَ {71} قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ {72}(القصص: 71-72)
صدق الله العظيم.
|
16-06-16, 02:53 AM
جديد مواضيع قسم المنتدى العام
العرض العادي
