رواية رائعة جدا

توكلنا علي الله

اللي مثلش ما ينردون حبيبة قلبي ..فيسي اللي يجهز ادواته

امريني ايسو

وش نبدا ..
كهرباء
جلد و عقبها نرميه في فلفل حامي
نخلع اظافره
نكسر عظيماته
اللي تبينه ..
بس التوقيع مسوي لي حساسيه الصراحه ..
بسوي روحي ما شفته

السلام عليكم و رحمة الله
بداية ارقة مع زوجة رافضة لحياتها الزوجية كما بدا من تفضيلها احتلال غرفة مستقله بعيدا عن زوجها الذي اختار اسم طفلهما القادم ليفتح خانة الذكريات و يعيدها للخلف لتصحبنا معها في رحلة لمعرفة ما حدث و جعلها تصل لهذا المكان ، ربما لن نبتعد كثيرا فسنوات عمر بطلتنا لا تشي بذلك
عبقري العائلة رجل بمعنى الكلمة و لدية قناعات عظيمة <3
بالمقابل مريم شعلة نشاط تتوهج جمال و ذكاء و حماس للتعرف على كل ما هو جديد
رداد ابدع في الظهور شكلا و موضوعا و اصبح لدينا معجبة صغيرة تريد دراسة العلوم العسكرية
ههههههههه مش سهله سماح ، كاشفه الامور كلها و منتظره اعتراف مفصل من اخوها دا غير دورها كرسول عالي الكفائة بينه و بين صديقتها المجتهدة
تعرفنا على البيئة الاسرية التي نشأت فيها مريم بشكل عام و مقدار تأثير اخويها
ععععععععع موقف لا تحسد عليه ، قمة الاحراج لكنه حرك رداد و اطلق عزمه ، هههههههه فعلا موضوع سن الزواج يختلف وفقا لتقاليد و العرف السائد بكل مجتمع
بداية جميلة عامره بالاحلام الوردية لكن طبعا لن تكتمل لاننا نعمل الى اين رست سفينة الواقع للاسف ):
با للتعصب البغيض ، خيـــانه لانه افصح عن رؤيته و حبها لها ! و الادهى انه شاب من سنه ، مثقف واعي و لكن تفكيره متحجر
عبارة (اخيها نادرا ما تحدث لها بشكل شخصي ) توضح الكثير من علاقة مريم باخويها على النقيض من علاقة رداد باخواته رغم انهم من نفس البيئه !
ابشري باعدام مازن يا سوسن ، لا الاعدام شويه عليه هنعلقه من رموش عينيه على بابا العبق الاول و بعدها نفكر في وسائل تعذيبه قبل الاعدام
لا حول و لا قوة الا بالله ، لا تعليق لاني الشتيمه خساره في الشخص الغبي الحقود ده ، يا رب تترد له عن قريب
بؤس و شقاء ، اقل ما توصف به حياتها رغم اني لست معها بطريقة تفكيرها في رداد ، ظلمته و ظلمت نفسها و مازن هو الجاني و المتهم الاول يكفي انها تعيش مع حيوان مجرد من صفات الرجولة اخيرا تحرك والدها و اتخذ موقف ! كان
فين طول الوقت و النذل مازن بيدير دفة الامور بغباء منقطع النظير ؟
مستحيل ان يكون مازن ده دكتور ! كيف يداوي المرضى و هو محتاج لعلاج فوري لعقله و منعدم المشاعر !
رداد فارس في زمن خلا من الفرسان ، يحارب وحده عقليات افسدها اعراف بالية ما انزل الله بها من سلطان
يا الله لقد عانت حياة رهيبة الحمدلله انها لم تفقد عقلها نظرا لكم الظلم و التجبر الواقع عليها ،والدها ضعيف امام ابنائه بشكل مغيظ ): من الجيد انه انقذ الجزء الباقي منها
اخواتها دول لا يستحقون لفظ رجال باي حال من الاحوال ، اخدته الحميه عشان ابن ابن ابن عمه لكن اخته لا تهم حتى لو هيحرمها من طفلها ! اي منطق و تفكير معوج يحكمهم ؟ ام انه يريد المعاندة و قهرها و السلام ؟
على رأي هاجر ، مالت عليهم طوفه و راها طوفه و راها طوفه و فوقهم قطيع افيال هاربة ثم نثرتهم الرياح من فوق جبل ينزلوا في المحيط بين سرب حيتان
اما رداد فلا اجد وصفا يليق به ، حقا الرجال معادن و هو معدنه نفيث و الوحيد القادر على اعادة مربم لسابق عهدها
احسنتي التجول بنا في الخان يا سوسو و اتعشم ان تجدي لمريم مرفأ امانها
تسلم ايدك و احساسك العالي الذي دوما يمس القلب و الروح
وفقك الله يا صديقتي المبدعة