كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية..ومضات من رؤى حائرة ..بقلم حسن الخلق..سلسلة خبايا القلوب ج 3.. الومضة 22
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح |
..
عندي استفسار صغنون ..
بالنسبه للاكلات السوبر يمممي اللي كلتها نهي في اليونان .. لاحظت عدد منها كان فيها لحم ..
سؤالي .. شلون كلت منه نهي ؟؟
لان العاده في كل الدول الاوروبيه و امريكا و كندا ..الجاليات العربيه اذا بغوا لحم يه ياكلون من متاجر عربيه يذبحون اسلامي
او متاجر الكوشير .. و اهو بعد يذبح بذكر اسم الله علي الذبيحه .
|
يا مرحبا و 100 اهلا وسهلا بهموس
اسمحى لى ارد نيابة عن هومى على استفسارك
انا اللى اعرفه ان اليونان اغلب اهلها من النصارى وهم اهل كتاب وبالتالى فان الاكل من ذبيحة النصارى ائزة بشروطها المعروفة وهى
1- ان تكون مذبوحة كما يذبح المسلمين بقطع الحلقوم والمرئ
2- الا يذكر عليها غير اسم الله كأن يقول باسم المسيح او ما شابه ذلك
اما تركه للتسمية فلا يمنع ان نأكل منها بشرط ان يسمى الآكل عند بداية الطعام
واليك بعض اقوال علمائنا فى الموضوع
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ولا يلزم السؤال عما ذبحه المسلم أو الكتابي كيف ذبحه ، وهل سمى عليه أو لا ؟ بل ولا ينبغي ، لأن ذلك من التنطع في الدين ، والنبي صلى الله عليه وسلم أكل مما ذبحه اليهود ولم يسألهم . وفي صحيح البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها أن قوما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : إن قوما يأتوننا بلحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا ، فقال : ( سموا عليه أنتم وكلوه ) قالت : وكانوا حديثي عهد بكفر . فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأكله دون أن يسألوا مع أن الآتين به قد تخفى عليهم أحكام الإسلام ، لكونهم حديثي عهد بكفر " انتهى من رسالة في أحكام الأضحية والذكاة ، للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
رابعاً :
بناء على ما سبق ، فمن سافر إلى بلاد غير مسلمة ، وكان الغالب على من يذبح فيها أنهم نصارى أو يهود ، فإنه يحل له الأكل من ذبائحهم ، إلا إن علم أنهم يصعقون الذبيحة أو يسمون عليها باسم غير الله ، كما سبق .
وإن كان الذابح وثنيا أو شيوعيا ، فإنها لا تحل ذبيحته .
وحيث كانت الذبيحة محرمة ، فإنه لا يجوز الأكل منها بحجة الاضطرار ، ما دام أن الإنسان يجد ما يحفظ به حياته ، من أكل الأسماك أو البقوليات ونحوها .
وقال الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله : " ما يعرض من اللحوم في بلاد الكفار أنواع :
أما السمك فهو حلال بكل حال لأن حله لا يتوقف على تذكيته ولا على التسمية .
وأما بقية الأنواع فإن كان الذين ينتجون اللحوم من شركات أو أفراد هم من أهل الكتاب من اليهود أو النصارى ولا يعرف من طريقتهم أنهم يقتلون الحيوان بالصعق الكهربائي ، أو الخنق ، أو ضرب الحيوان على رأسه مثل ما هو معروف في الغرب فهذه اللحوم حلال ، قال تعالى : ( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم ) . وإن كانوا يقتلون الحيوان ببعض هذه الطرق فاللحوم حرام لأنه حينئذ تكون من المنخنقة والموقوذة ، وإن كان الذين ينتجون اللحوم من غير اليهود والنصارى فاللحوم التي يعرضونها حرام ، قال تعالى : ( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق ) . فعلى المسلم أن يجتهد في اجتناب الحرام البين واتقاء المشتبهات حرصا على سلامة دينه ، وسلامة بدنه من التغذي بالحرام " انتهى .
والله أعلم .
|