كاتب الموضوع :
ليناه
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: النور المظلم
في نظر العالم كنت أبي وفي نظري كنت العالم....
الجزء الأول
وتمر الأيام تتبعها الشهور تتلوها السنوات ومازال الحال واحد إنه عام٢٠١٦ في بداية شهره الثاني
وهاهي العاصمة الاسبانية مدريد تنتشر بها المباني الشاهقة لتحجب ماتبقى من ضوء شمس في مثل هذا اليوم البارد تكتظ الطرقات بالأشخاص في هذا الوقت ليذهب كل لعمله ، وفي وسط المدينة تقع تلك النافذة الصغيرة لتتسلسل القليل من أشعة شمس الشتاء مداعبة عينيها ،بدا الانزعاج على وجهها ليبدأ المنبه بالرنين واصدار ذلك الصوت المزعج معلنا قدوم السابعة ،مدت يدها وأطفأته لتنهض بسرعة وشعرها المموج ينتثر حولها ،مسحت وجهها بضيق ليصلها نداء والدتها المزعج
،
آفا بعربية متقنة مع بعض للنطق الخاطئ للحروف:نوري يالله تأخرت على دوام
نور بصوت مرتفع قليلا: طيب يمة دقيقة وأنزل
توجه نظرها للحائط لتنظرللتاريخ أخرجت زفرة عميقة "هاهي سنة أخرى تمر دونه دون ابتسامته دون حبه "انزلت رأسها للأسفل بحزن لينزل معها شلال بلون الكاكاو مع بعض الخصل الجميلة بلون الكراميل ودموعها متحجرة في عينيها تحرق مقلتيها مضببة الرؤية تأبى النزول لتعذبها فقط ،ارتدت بنطالا أسود ضيقا بعض الشئ مع سترة ذهبية بفروة خفيفة ناعمة تصل لما فوق ركبتيها بقليل حملت معطفها بيدها اليمنى وأخذت حقيبتها معها للأسفل ،نزلت السلم الأسود اللولبي بهدوء غير معتاد عليها وصلت لوالدتها وقبلت رأسها:صباح الخير يمة
آفا:صباح النور يا نور حياتي
ابتسمت بلطف لتجلس على مقعدها المعتاد:الا ريموه انتي للحين ماطسيتي بيت زوجك
ريما بنرفزة ومزاج متعكر من الصبح:مالك شغل وجودي مضايقك لا سمح الله
نور بشقاوة:اهمم صار لك اسبوع هنا مليت من شوفة وجهك وبناتك ناشبين لي
أحست بيديها الصغيرتين تلتف حول رقبتها لتطبع قبلة هادئة على خدها وبمرح طفولي:ثباح الخير خالو النوري
نور بابتسامة محبة:ياصباح السرور على الحلوين
رفعتها لتجلسها معها وتقبلها على وجنتها المحمرة:كيفها روح خالتها
سارة بدلع:بخير بث جيعانة
نور بحنان:يخسي الجوع ياقلبي
مدت يدها لقطع الشطائر الطازجة المصنوعة منزليا لتدهنها بقليل من الشوكولاتة وتقدمها لها
خرجت آفا من المطبخ لتشهق بعصبية:نوورر انتي لسة هنا بقدك متأخرة عالدوام يالله قدامي
نظرت للساعة لتنهض بسرعة:وييي ياربي بتصير ٨ غير مسافة الطريق الحين
آفاف بتنهيدة وهي تنظر لبريق ابنتها الحزين:طيب انتبهي على نفسك
نور:طيب فمان الله
......................................
في مكان اخر قريب
ركن سيارته ليترجل منها ببدلته الرسمية يحمل في يده حقيبة سوداء من الجلد الفاخر يلقي نظرة متفحصة على البنى الضخم أمامه
رفع هاتفه لينظر لاسمها يزين شاشته:هلا والله أم ميس آمري
أم ميس بحزن:مريم اسمي مريم
تنهد بقلة حيلة:طيب خالة تآمرين أمر
ابتسمت بحزن:أبي أشوفك ياولدي صرت ماتزورني
:سامحيني ياخالة والله الشغل ماخذ كل وقتي ماقدر أطلع من المدينة
مريم بتعب وحزن شديدين ودموعها متحجرة في عينيها:محمد يومة سامحني
محمد:خالة لا تحملين نفسك ذنب غيرك ميس الله يرحمها برحمته ومستحيل كانت بترضى لك تسوي بنفسك كذا هذا مايجوز ١٠سنين ماتكفي أن يلتئم الجرح
مريم ببكاء:مستحيل يبرى هذا الجرح ميس بتظل جرح بقلبي مايداويه شي واذا بيوم انت نسيت عيونها اطلب وقتها مني أنسى
انقطع الاتصال بوجهه لينزل رأسه للأسفل ويزفر بقهر شديد رفع رأسه مرة أخرى ليمحي كل تعبير على وجهه سوى التكبر والعنهجية،
مشى بخطوات ثابتة متكبرة ،وصل للبوابة ليمد يديه لفتحها لكن اعصارا قد اصطدم به ليختل توازنه ويسقط أرضا
أرسل نظراتا نارية للذي أمامه عينان رماديتان يشع الخوف منهماولكن لحظة ،هذا البريق الحزين لايليق بهاتين العينين النجلاوين هز رأسه مبعدا الأفكار وبحدة وقهر:هل أنت عمياء؟!!! أم ماذا
نظرت له بأسف وابتعدت عنه بخجل غريزي:أنا آسفة لم أقصد إيذاءك كنت فقطعلى عجلة من أمري
بابتسامة وقحة وكلام حقير:قلت لم تقصد؟ امم رأيت شخصا وسيما قادما وانتهزت الفرصة لربما لو اسقطت نفسي فوقه أغريته هذا كان تفكيرك صحيح!
نظرت له بصدمة من تفكيره السخيف:لاياشيخ
وباسبانية متقنة وكبرياء:أنت واثق جدا من نفسك أنا لا أجد فيك ماهو مميز أبدا حتى ألقييي أننناا بنفسي عليك "وبغرور غير معهود"عفوا أنت لا تعرفني بعد لكن لعلمك أن الرجال يتمنون نظرة من أنثى مثلي فمن تكون أنت لأنظر إليك حتى
وقف ليرتب ياقته وبابتسامة سخرية:ههه وعربية الأخت بعد عفوا ماعرفتك بنفسي معاك المحقق محمد ال... من مركز شرطة تورادياسيفيل فالدريمورو
رفعت رأسها للأعلى وتقدمت عنه بخطوات قليلة لتلتفت له وبنظرة مشمئزة:معك المحققة نور ال... من نفس المركز..ههه مادري شهالحظ بشتغل مع هالاشكال
لتتحرك برشاقة وشلال الكاكاو يتموج مع حركتها تاركة إياه خلفها
........
هاهي المناطق الخضراء تلبس رداء الشتاء الأبيض
يمتطي حصانه جارا خلفه عربة محملة بمختلف الحيوانات خفف سرعته لينعطف الى مدخل المزرعة الضخمة بحشائشها الخضراء الطويلة وورودها الحمراء المغاطاة بالثلج الأبيض وصولا للمبنى الأحمر الخشبي الضخم أوقفها أمام الحظيرة ليفتح العربة ويخرج مجموعة أرانب جديدة تنضم لباقي رفقائها وقفص كبير يحتوي على طائر ببغاء ذو صوت عذب ابتسم ببرود عندما تقدمت منه بفستانها الأرجواني القصير
راوية:أهلابك سيدي تمت عمليتنا بسلام وهاهو يرافقنا الآن
مشى بخطوات ثابتة وهو ينظر للمزارع أمامه:أنت طلبتني
نظر له باشمئزاز:نعم أيها الحثالة هناك أعمال يجب أن تقوم بها من أجلي
..................
في مكان آخر وفي مملكة البحرين الحبيبة
يجلسن بهدوء قرب شاطئ قريتهم يلتففن حول نار صغيرة أشعلتها علها تقيهم من برودة الشتاء ورائحة الشواء تملأ الأجواء
ترتدي عباءة بسيطة تخلو من أي زينة وتلف وشاحا أسود تستر به شعرها ونسائم الشتاء تلفح وجهها ويدها الصغيرة تمسك بيد والدها المقعد وصوت ضحكات أخوتها تبعث السرور لروحها المثقلة بالهموم
هيا بابتسامة شاسعة وهي تنظر لقطع اللحم التي تحول لونها للبني ورائحة التوابل المختلطة باللحمة تتسل لمعدتها الجائعة:فاطمة شكلل الأكل يهبل يالله حطي لي
حسين بمحاولة تقليدها ولازالت باقيا الكاكاو تلطخ فمه الصغير:ايه يهدل..عتيني وحدة
فاطمة برقة وهي تقرص وجنته الصغيرة:فديت الحلوين الحين أعطيك أحلى لحمة
انشغلت بتجهيز الطعام لتسرح بمخيلتها بعيدا
نظرت لها والدتها بابتسامة مشرقة لتوقظها من أفكارها:فاطمة شفيش حبيبتي اليوم مو على بعضش
فاطمة بتنهيدة متعبة وهمس لا يسمعه سواهما:يمة أني قبل أسبوع لما رحت أستلم راتبي قالو لي ان انفصلت وعجزت خلال هالاسبوع ادور على شغل مو لاقية ولاقدرت أقول لش وأتعبش وانتين ويا أبوي
أم علي بعتب:فطيم حبيبتي لو متكلمة من قبل عادي يا بنتي ان شاء الله ربش بيعوضنا وبتلقين شغل ومو شرط تكون وظيفة رسمية نقدر نسوي لنا عمل حر
فاطمة بنبرة مهزوزة:لا يمة من وين بنجيب راس المال ولا تنسين حسوني وهيا ومصاريفهم راتبي كله كان ٥٠٠دينار ويالله يغطي مصاريفنا وقسط البيت والسيارة الحين من وين بندفع
أم علي بحنية:ربش كريم ومايضيع أحد من عباده ان شاءالله بيفتحها بوجهنا بعدين لاتنسين أن عايش...
قاطعتها بلطف :يمة اتفقنا مانجيب طاري عايشة واني مستحيل أذل روحي لهالانسانة مرة ثانية هي تزوجت ونستنا احنا بعد بننساها
أم علي بحنين:بس هي تبقى بنتي حتى لو نستني أني مانساها
فاطمة بقسوة: الي باعنا برخيص نبيعه بتراب وللحين مانسيت سواياها فينا واذا على الوظيفة ميخالف ندبر روحنا بالمية دينار الي يطرشها لنا علي كل شهر ولا تقولين له شي هو لازم ينتبه لدراسته ولا يشيل همنا مدام أني موجودة
أم علي بتنهيدة:لاتخافين ما بقول له بس الحين على قولش قسط البيت والسيارة من وين بندفعه
هزت رأسها بقلة حيلة ،أغمضت زمرديتها بهدوء لترمش بعد لحظات قليلة وتبتسم بنعومة:لقيتها
................................
في مكان آخر قريب وتحديدا القرية البحرينية سار
تنظر من نافذة الغرفة مسندة رأسها على يديها وشعرها الأسود ينساب بخفة على جنبها مغطيا القليل من وجهها
أحست بدخولها للغرفة لكن لم تعرها أي اهتمام ظلت تحدق بزمرديتها الى الفراغ
اقتربت منها بحنية لتقبلها فوق رأسها:هيفاء يمة ليش مانزلتين تتعشين ويانا
هيفاء بجمود:ما أبي أنزل وأقابل أخوتش
نادية بعتب:هيفاء عمري هذيلا أخواني وبعدين هم طيوبين ويحبونش واجد مو انتين بنتي
هيفاء بنفس الجمود:نادية لانقعد نجدب على بعض انتين تدرين انهم مو طايقيني "وبسخرية كبيرة"مو يتيمة ماينعرف أصلي من فصلي
نادية بحزن:هيفاء انتين بتي والي في امه خير يقول غير هادة انتين بس لاتضايقين عمرش
هيفاء برفعة حاجب:من قال اني متضايقة مشاعر الحزن والضيقة مخليتهم للعايشين أما أني فمت من زمان وماتت مشاعري وياي والميت مايرجع يانادية فلا تتعبين عمرش وياي لأني مستحيل أحس في يوم
نادية بيأس:انزين بس قومي اليوم تعشي ويانا ولا عليش منهم وترى ها اذا مانزلتين أني مابتعشى اليوم
هيفاء بقسوة وعدم مبالاة:نادية تعرفين انتين انش اكثر انسانة احترمها في حياتي أما ادا ماتعشيتين فهاذا شي راجع لش.
نادية بمحاولة أخيرة:قاسم هني وقال الي اناديش بيعطيش الي وصيتينه عليه
نهضت بجمود:اوكي يالله ننزل
نادية بفرحة:ان شاء الله يالله ننزل نتعشى
خرجن من الغرفة بهدوء لينزلن السلم الضخم الذهبي ،دخلن بهدوء لغرفة الطعام المصممة على الطراز القديم من جدرانها المطلية وكأنها من الطين القديم والنوافذ الخشبية المطلة على الحديقة الخارجية انتهاءا بالجلسة الحمراء التي تحكي قصة عراقة يجلس الجميع بهدوء والطعام موضوع بأناقة على الطريقة التقليدية ينتظروا وصلوهما ألقت السلام بمحبة بينما اكتفت الأخرى بالجلوس قرب الجدة وتناول الملف من يدي قاسم
وكزتها الأخرى بعصاتهاا:هيفو منتين ناوية تلبسين لش حجاب استحي على وجهش مرة شطولش وش عرضش قاعدة حاسرة لينا هني
هيفاء بجمود:اذا في يوم اقتنعت فيه بلبسه وبعدين أني مو لابسةًلي شي يفصل جسمي ثيابي كلها ساترة
الجدة أم يونس بعصبية:لا والله كل هادة ومو مفصل هدكهو جم قصير وبنطلون يطلع عساقيلش ياسوداة الوجه
هيفاء تنظر لقميصها الأبيض الطويل وبنطالها الأسود الضيق بعض الشئ
:والله ثيابي مافيهم شي والقميص طويل صدق اني مو لابسة حجاب لكن الحمدلله مو نفس غيري لابسين الحجاب ولامحترمينه يا تلبسينه باحترام يا لاتلبسين
مدى من بعيد وبعصبية:وش قصدش هيفاء
هيفاء بدون ماتطالعها وبابتسامة سخرية:ماعتقد كلمتش اصلا يا مدى بس الي على راسه بطحة يتحسسها
ضحك قاسم بخفة :دائما تفشلين روحش مدى جم مرة قايلين لش لا تحطين راسش براس هيفاء
احترقت غيظا منها وهي تتوعدها بداخلها :الله أعلم وش وراش تطلعين من صبح لعصر ولاحد يدري عنش ويش تسوين هو انتين في الشغل لو في مكان ثاني
تجاهلتها الأخرى لتأخذ الحليب من يد الخادمة وتبدأ بتناوله مع رغيف خبز صغير والقليل من البيض والقشطة
نادية بابتسامة لابنة اخيها:زين جدي تفشلين روحش تدرين بها لسانها متبري منها تحارشينها لوي.
أبو مدى بغيض:العتب عليش الي جايبة الغريبة وتسمحين ليها تهين بنتي في بيتش
الجدة بعصبية وانهاء للموضوع:بس يا يونس أني جم مرة قايلة لك أن هيفاء مو غريبة عنا والي مو عاجبه الباب يوسع جمل هيفاء بنت نادية والي في امه خير يقول غير جدي أشوف اني تتأدبون لو لا.
عم الهدوء المكان بعد كلامها وبدأ الجميع بتناول الطعام أحسن بعينان تراقبها ،هي تعرفها جيدا رفعت عينها لتلتقي بنظراته العاشقة وعينا والأخرى تراقب بحقد دفين عمره ٥ سنوات.
..........................
إنها الساعة الحادية عشر صباحا يقف أمام المركز ليسلم الرسالة الصغيرة للشرطي المتدرب ،رحل بهدوء ويده على القبعة القشية التي تستر وجه،ألقى عليه نظرة شك ليبعد التفكير عنه بسرعة
دخل بهدوء لتستقبله الشقراء بحفاوة:أهلا سيد محمد تفضل معي من هنا
تبعها وابتسامته الجذابة تعطيه كاريزما خاصة تجبر من حوله بالاتفات دخل الى الغرفة الصغيرة مقيما اياها بنظراته
شاشة عرض كبيرة تتوسط الجدار وطاولة اجتماع تضم ٥كراس تأخذ وسط الغرفة ومكتبة كبيرة تأخذ مساحة الجدار الخلفي بكامله تضم ملفات التحقيق نقل نظره اخيرا الى الاشخاص أمامه
نور بصدمة :لا يكون
محمد بسخرية وبتقليد لنبرة صوتها:أي أنا المدير الجديد
وبنبرة جدية :مرحبا جميعا اسمي محمد وأنا المدير الجديد على قسم التحقيق
نور ولازالت مصدومة سمعت همس وعد:ويه النوري يجنن الكلب
ابتسمت وبثرثرتها المعتادة:مرحبا أنا وعد توظفت هنا من ٤سنوات وأنا التي...
قاطعها بوقاحة:اهه نسيت ان اخبركم قبل ان اتعرف اليكم هناك مجموعة من الاشياء التي اتمنى الالتزام بها
أولا التأخر عن العمل وكل دقيقة تأخير خصم من الراتب ثانيا أكره ان يعمل احد من خلفنا فيجب ان نطلع على كل شئ واخيرا "وجه نظره لوعد"انا اكره الثرثرة
أنزلت رأسها بخجل فقد أححرجها أمامهم جميعا
تكلم بسرعة تغييرا للأجواء :احمم أنا اسمي عبدالله من السعودية أهلا فيك
اكتفى بهز رأسه وهو يوجه نظراته له
:اممم انا بارتو من برشلونا أتمنى أن تهتم بنا
أدونيا بابتسامة عدما رأت نظراته المتوجهة لنور:آه نعم هذه محققتنا الذكية نور هي تمتلك عينان يمكنهما كشف المجرم بكل سهولة
ابتسم لينظر لعينيها مباشرة كم تشبه تلك العينان عين وردته الذابلة أغمض عينيه بخفة مبعدا هذه الافكارر عنه ليبتسم بخفة:لنرى مهاراتك في التحقيق لقد أحضرت معي ملف قضي......
قطعه دخول الشرطي المتدرب بقوة ووجه مصفر :آنسة نور انه..انهه
تقدمت منه نور باستغراب من حال المزري ومدت يدها للورقة بيده فتحت عيناها بصدمة ليتحول لونها هي الاخرى للاصفر ،رجفت شفتها بخفة لتنظر له والدمعة متحجرة بعينيها:زوو...
قترب منها ليهزها بعنف فأعصابه قد تلفت:ايش فيك الورقةايش فيها
أغمضت عيناها بخفة لتنساب دمعة يتيمة ومنظر الدم يعود لذاكرتها أصبحت لا ترى شيئا سوى جثة لتصرخ بقهر............
.
.
.
.
الى الملتقى بإذن الله
أعتذر لكم بشدة على قصر الجزء وأحداثه لكن ضيق الوقت لا يسمح لي بالكتابة كثيرا ان شاء الله الأجزاء القادمة ستكون طويلة وضعف هذا البارت
للتوضيح فقط :أرجو عدم النقد على عدم إلتزام بعض الأبطال بتعاليم الاسلام فلا أحب أن يكون أبطال قصتي كاملين في النهاية اذا لم يتعدل الوضع في النهاية فحينها يمكنكم معاتبتي ففي النهاية أحب طرح مشاكل اجتماعية واقعية من خلال بعض الشخصيات وفي النهاية ان شاء الله سأبرز الحلول والنتائج لهذه المشكلة دمتم بود أحبائي وأعتذر مجددا على الجزء القصير جدا
|