كاتب الموضوع :
رشآ الخياليه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
.
.
.
.
.
.
.
هاهي تقف وتشرف بنفسها على منسقوا الحفلات الذين اتفقت معهم لتجهيز ساحات القصر و صالاته للاحتفال بأخيها..
سمعت صوت ام رواد قادمه لتلتفت وهي تراها بصحبة نايف/اخيراً قررت تطلع الحديقه؟!
بابتسامه ذابله/يمكن جاني رهاب من الشمس
مسكت ام رواد كتفه/بسم الله عليك لا تفااول.. ماعليك منه الشموس،خوياه بيجون بعد شوي
بتساؤل/اعرفهم يا نايف؟!
بهدوءه/عبدالوهاب الراشد و كسار اخوه..
اشارت برأسها/اهااه..اوكي حبيبي روح المجلس استقبل ضيوفك..
تذكر أمراً قبل ذهابه/إلا وين عزام ما تواجهت معه الا مرتين وكلها دقايق!!
للمرة الاولى منذ اسبوع تستوعب انها لم تجلس مع عزام في جلسه خاصه او حتى نقاش عمل!! لا يلتقيان الا اذا نام احدهما!/بتصل فيه اشوف وينه، بالعاده هالوقت بالبيت
ام رواد/والله يا بنتي له اسبوع مايعود الا تالي الليل!!
الشموس/هالايام مضغوط مره بالعمل..يعني كلنا ندري محد معه يعاونه ،لكن بكرا لمن يستصح نايف بيكون معه يساعده ويشاركه هم العمل.
ابتسم لابتسامتها/ان شاء الله وانا اخوك..مثلما تبين يصير معاد ابي جلست البيت ابي اشغل نفسي.
انحنت له وقبلت جبينه/عسى الله مايحرمني هالمبسم
ضحك وهو يلاحظ نظرات العاملات لتعانل الشموس معه/ترى كبرت يالشموس خليتيهم يضحكون علي
ضحكت/كبرت بعينهم لكنك الولد الشقي اللي ياما طلع عيني بلقافته
اختفت ضحكته لابتسامه حزينه/وهذا انا كبرت وصرت راكد بلا رجلين..ولا حركه وحده!
إلتمعت عينيها وهي تحاول ابتلاع وجعه وتصد تريد ان تجحد الدمعه...الحديث يتعثر على لسانها وكأنه إنتزع سهماً و غرزه في حلقها ومنعها من حتى التنفس!
ذهب وهو يحرك عربته أوتوماتيكياً ..محملاً بغيوم يأس تمنعه من رؤية اشعة الأمل!، هو فقط يقاوم امام اخواته اللاتي فقدنه ويعرف كم تحبه كل واحده منهن ويرونه الأمل و الرجل الذي يفتخرن به..ولكنه الآن عاجز ولا يستطيع ان يخدم نفسه بلا مساعدة الاخرين، هو عاله لا اكثر مهما حاولن اخواته ان يتصنعن السعاده هن من الداخل مثقلات بهم إعاقته..!
،
لم تستطيع ان تمنع نفسها من البكاء وهي تلحق بالشموس، استوقفتها وهي تطلبها/الشموس يمه وقفي
حاولت ان تستقوي ولكنها تعجز عن ذلك اتجهت لدورة المياه تغسل وجهها لتتجاوز دموعها لا يجب ان يرى احداً دموعها...ثم خرجت لتجد ام رواد امامها/شفيك ام رواد؟!
بقلق/خفت عليك، قلت بيصير لك شيء
تجاوزتها وهي تتصنع اللامبالاة ثمزتوقفت عند اقرب أريكه في الصاله كانت ستنفجر من كبتها ولكنها تتجاهل/لا تخافين علي..مافي الا العافيه وين ليال و نيفو؟!
ام رواد/اخذوا اميره معهم وراحوا..ليال خرربت هالصغار كل يوم مشاوير ودلع شبيفكني منهم اذا تزوجت ليال؟!
ابتسمت/يمكن ناويه تتزوج وتقعد على كبودنا هنا، اشوفها مبيته النيه لطراد، ليال ماهي بسهله،
ضحكت ام رواد وهي ترى ابتسامتها/والله الود ودي اشوفها مرتاحه، ماني مصدقه انها خلاص وافقت تتزوج،
رن هاتفها لتخرجه من جيبها، هذا الرقم منذ الامس يتصل ولا يتحدث صاحبه، قررت الرد إما ان يتحدث او ستحظر الرقم كسابقيه/عن اذنك يا أم رواد شوي
ابتعدت عنها لتذهب وترد/نعم ؟!
على الطرف الآخر صمت بانفاس متقطعه/..
استنطقته/اذا مارديت راح احظر الرقم واقدم بلاغ قول شعندك بسرعه!
تحدثت بصوت يحمل الألم/الشموس ابي اشوفك..عندي موضوع مهم لازم تعرفينه قبل تخرب حياتك
شدها الحديث وهي تربطه بذلك التهديد/من انتي؟! تكلمي هذا انا اسمعك ما يحتاج تشوفيني!
على الطرف الآخر/لازم اشوفك..تعالي العريجاء لازم يالشموس لازم
ترددت في تصديقها/وانتي تظنين اني بجيك صح؟!
قاطعتها/الشموس اذا ماجيتي ماراح تعرفين حقيقة زوجك.. و بتندمين صدقيني الكلام اللي عندي و الدلايل كلها..
قاطعتها بدورها/من انتي؟!
تنهدت/اذا حابه تنقلب حياتك فوق تحت لا تجين خليك على عماك..ساعتها بتتذكرين اتصالي هذا..سلام
عادت لتناديها/اوكي افرضي اني بجيك،،وش يضمّني صحة نواياك؟! ومن انتي
تنهدت/انا بمستوصف خاص اسمه(......) اذا جيتي الاستقبال راح تعرفيني لان سبق وتواجهنا،
اغلقت الهاتف بعدما اغلقت تلك، تثيرها الريبه ولكن بما أنها في مستوصف ومكان عام مالمانع للذهاب!!
اتجهت لغرفتها بدون تردد وهي تلتقط عبائتها و حقيبتها وتخرج وهي تتصل بـ راهول واطلبه ان يجهّز السياره..
ركبتها على عجله من أمرها و امرته بالانطلاق...
أوقف سيارته مستغرباً ذهابها في هكذا وقت ستغيب الشمس بعد اقل من ساعه ماهذا المشوار في هذا التوقيت، لحق بسيارتها وهو يحاول كيف تفكر ..حقاً من الصعب الزواج من سيدة جميله بعقل رجل!
إلى اين ستدهب كل تلك المسافه؟!! هذه المره هي ذاهبه الى حي العريجاء!! تنهد بغضب لم تتكبد عناء الاتصال به ولا إستئذانه، مذ اسبوع وهو صفر على الشمال بالنسبة لها..!!
.
أمرته بالتوقف امام المستوصف الذي وصفته لها تلك المدعيه، لا تعرف لماذا صدقتها بهكذا بساطه و حضرت الى هنا..المكان خالٍ هنا..! المستوصف يبدو مغلقاً..!!
ترددت في النزول لتخاطب السائق/راهول انزل شوف في احد في المستوصف. المغرب أذن يمكن يقفلون وقت الصلاة
استجاب لها وهو يهم بالنزول/اوكي مدام
امسك به احدهم امام الباب ليتحدث إليه..امام ناظريها، ازداد خوفها وهي ترى ذلك الملتثم يشد راهول من ياقته!!تلفتت حولها لم تجد احداً يمر..
رن هاتفها وافزعها لترد بعد رؤية ذلك الرقم/الوه..وينك؟ انا جيت المستوصف
على الطرف الآخر بصوت آخر غير صوت تلك التي طلبت حضورها/معليش كان غيرك اشطر.. مريموه انتهت. وتبي تنهيك معها بعد.. روحي بيتك احسن قبل تروح روحك!
تنفست بعمق وهي تلتفت لترى اين ذهب راهول ولم يعد، لم تراه ولم ترى احداً الكل اختفى في الظلام!! ازداد خفقانها وهي تقرر الاتصال بعزام، ولكن ماذا ستقول له؟!..وضعت يديها على بطنها وهي تقرأ معوذاتها و اذكارها..وهي تسمع صوت المسجد القريب يؤدون صلاة المغرب..
التصرف في الخفاء لا يفيد أبداً، ماذا عليها ان تفعل الآن؟!!
رن هاتفها لترى اسمه يضيء الشاشه،لترد وهي تمنع نفسها من البكاء/الو عزام
على الطرف الآخر/مساء الخير حبيبتي
لا تعرف لماذا خافت الآن، تشعر وكأنه ينظر إليها/مساء النور،
بهدوء/وينك رحت البيت ومالقيتك؟!!
بخوف مخفي/طالعه مشوار
.../وين؟! عسى مو تعبانه ورايحه المستشفى
سكتت قليلاً وهي تكره ان تكذب/مشوار خاص يا قلبي
بنفس ذلك الهدوء/اوكي يا قلبي سمي بالله علشان ما تخافين، لأني بفتح باب السياره هاللحين بدال راهول..
ابتسمت رغم خوفها من ردة فعله ولكن ذلك اريح كثير مما كانت تعيشه قبل قليل ، رأته بنفسه يفتح بابها و يمد يده ، بابتسامه/على سيارتي ياحلو
لم تستطيع النطق بكلمه واحده،حتى انها لن تستطيع معاتبته لتتبعه لها.
مضت دقائق وهم في السياره على طريق خارج المدينه، ليلتفت إليها بنظرات ثم يعود ليراقب الطريق..،
ملت من طول سكوته لتنطق بعدما احرقها بنظراته المتسائله/عندك شيء تبي تقوله؟! قوله ..بلاها هالنظرات
قرر النطق اخيراً/من رجع اخوك البيت وانا محروم من الجلسه معك، لا تلوميني اذا لاحقتك بسيارتي برا البيت، مشتاقلك.
إلتفتت إليه وهي تصغر عينيها، هذا اكبر تلميح تلقته، بل اعظم تبرير للمراقبه/اها تغار من نايف؟! مادريت انك طفل لهالدرجه؟!
امسك بيدها وهو يضغط عليها غاضباً/لا تقللين من قيمة اشتياقي
حاولت سحب يدها ولكنه كان يتشبث بها/يدي بلييز!
تنفس بعمق ليترك يدها محاولاً الهدوء/ليه جايه لهالمستوصف من بد المستوصفات اللي حولنا كلها و العياده اللي تراجعين عندها؟!
حاولت ان تكون هادئه قدر المستطاع، الكذب ليس من شيمها ولكن من الصعب عليها ان تخبره انها تتبعه بشك/مدحوا لي دكتوره هنا تقدر تطلع جنس الجنين و دايم تصويرها ممتاز..قلت اجرب واشوف بس طلعوا مسكرين.
استغرب/كنت اطلبك نروح نصور ونشوف جنسه حتى بكوبنهاجن و انتي كنتي رافضه!! وش غير رايك هاللحين؟!!
تحرك داخل احشاءها و كأنها ينقذها، وضعت يدها على بطنها/صار له فتره يتحرك بشكل شدني، و جاني فضول اعرف جنسه
اتسعت ابتسامته ونسي كل شيء/دامك هاللحين موافقه ماني مفوت الفرصه،هاللحين نروح لاحسن عياده ونصور
يالله لم تكن تريد ذلك ولكن تريد الخلاص من هذه المشكله، استغربت من نفسها كيف صدقت اتصال من مجهوله هكذا؟!!..لن تتبع شكوكها بعد الآن، ستعود تعيش الواقع مع زوجها و تتناسى كل شك مالم يثب امام عينيها العكس/عزام ياليت توقف عند الجامع هذا ابي اصلي المغرب طافني
بنفس ابتسامته/نزلنا نصلي و بعدها نكمل مشوارنا لأكبر مستوصف.
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
مع مرور كل ساعه واخرى تنظر لهاتفها الذي بيدها، لم يتصل بها، لم يكلف نفسه حتى ان يكتب رساله قصيره يبرر فيها غيابه، أي غياب يا نيفا؟! انتي من تركتيه لذلك انتي الغائبه ليس هو!! مالذي أبحث عنه، حتى في ابتعادي عنه يشغلني به!
و إن يكن عليه ان يتصل مهما كان..
نظرت إليها منذ جلوسهما في المقهى/وش اخبارك مع قاسي، تمام؟
حركت رأسها بالإيجاب/تمام.
عادت لتصمت وهي تسمع احداهن تنادي طفلها بإسم وليد، وكأنه يُقسم في غيابه انه لن يُريح ذاكرت أيامي منه! ، تنهدت وهي تأخذ هاتفها لتكتب رساله قصيره الى رويدا مفادها [لاتنسين حفل استقبال اخوي بكرا تعالي بدري]
.:
لاحظت انشغالها بهاتفها..تذكرت الماضي كيف كان و ما تنوي فعله الآن تريد تفسيراً واحداً لكل ما يحدث امامها/ليال!
رفعت ناظريها لها/نعم يا مدام..
ضحكت ثم سكتت/لا جد يعني خلينا نتكلم شوي ذام البزارين مع رواد
اتكأت على يدها المسنوده بذراعها على الطاوله بحركه تهكميه/وحليلهاا اللي كبرت وصارت تحب تفتح مواضيع و تسولف نفس الكبار
اتسعت ابتسامتها/ليااال بلييزز
اعتدلت جالسه وهي تحاول كتم ضحكتها بإبتسامه/اوكي عقلت..شعندك اختي العزيزه
قررت ان تكون واضحه معها/ليال انا اذكر اللي صار كله، واذكر انك تكرهين طراد، حتى لو مشت تمثيليتك على الشموس و البقيه ماراح تمشي علي
رفعت حاجبها/المطلوب؟!
نيفادا/انا واثقه انك ما راح تتزوجينه لكن ماني عارفه وش ناويه بعد هالموافقه!
اخذت نفساً عميقاً وهي تعدل من جلستها/نيفو.. انا ماتدخلت بزواجك
قاطعتها/لانك متيقنه اني مع الرجل الصح وماينخاف علي..لكن انتي ناويه ترتبطين برجل مهزوز ماعرف يحافظ عليك بالبدايه و كذب و راح خطب وحده بناء لرغبة ابوه وعلقها حول الثمان سنوات و رجع من سفره و قال ببرود مابيها!!
ابتسمت وهي تخفي سعادتها بتحليل اختها/ليه ماتقولين يحبني ومُصر علي؟!
قاطعتها بغضب مكبوت/مايحب إلا نفسه، اناني، دامه يحبك لي يعلق وحده وهو عاارف انه ماراح يتزوجها ليه يقضي عليها البنت تعدت ثلاثين، ضحى بها لجل يسكت الناس عنه! عمرك لا تثقين برجال يضحي بحياة بنت مالها ذنب لسعادة نفسه.وماتوقع انه قعد طول هالسنين بلا زواج نظراته ماتريح ابد!
صفقت لها بابتسامه/و كنتي تسأليني عن النضج؟!!والله ماعدتي صغيره يا بنت الاسبانيه!!
مازالت عابسه/بنت راكان..بعدين الايام تعلّم وتكبّر ..فكري مره ثانيه بلييز ليال.
اخذت كوب عصيرها وهي تبتسم/ابشري يا بنت ابوي، افكر ليه ما افكر..
.
،
،
،
،
،
،
.
العريجا*
في بيت مهجور منذ سنوات تآكل اثاثه و تقشرت معظم جدرانه العتيقه...
هنالك صراخ احداهن/كذا يا مريم تسوينها من وراي. تحاولين تبلسين علي؟!! منوين لك هالجوال تكلمي من كان يجيك
تحدثت وهي تمسح الدم عن شفتيها/الله يلعنك يا مها وينتقم منك ، طعنتي شرفي و سودتي عيشتي علشان هواك
ضحكت وهي ترفع عبائتها عن الارض/شوفي انا علشان هواي سويت كل شيء يخطر ببالك..ايه كل شيء حتى اللي ببالك سويته ماهي صعبه اقتلك وادفنك هنا بحوش هالبيت القديم..وبيتي من بيدخله غيري؟!! محد!! لذلك كوني مطيعه ولا تحاولين تطلعين مره ثانيه انا وصيت السايق يجيب عمال ويركبون اقفال جديده..لذلك ابيك تريحين نفسك و تنثبرين هنا بسجنك لين أرضى عليك واطلعك...فاهمه؟!! بعد احمدي ربك عندك تلفزيون.
ضلت باكيه مكانها وهي تندب الساعه التي عرفت فيها افعى متلونه مثل مها..لا تسقط في شر افعالها ابداً.. وصلت كل ما تريده بخبثها واستغلت كل ما تستطيعه ، كانت تستطيع أذيتها وكشفها لو اخبرت الشموس بنواياها وماذا تفعله من ابتزاز لعزام ولكنها فشلت وهاهي حبيسه من جديد و بأقفال جديده اكثر إحكاماً ستموت قهراً هنا بالتأكيد ستموت..ولن يتم تغسيلها ولا تكفينها كم يجب ولا تشييعها بدموع الاهل والاحباب والصديقات..لن تحظى بعزاء يتم الدعاء لها فيه بالمغفره والرحمه..!
كل ذلك بات هاجساً...كم كانت مرعوبةً من تلك الفكره ان تموت وحيده في منزلٍ مهجور...لطفك يالله..
،
.
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
وصلا منذ ربع ساعه لغرفتهما وهي ترى عقدة حاجبه ، انتهت من اغتسالها ولبس روبها الخفيف واتجهت بجانبه في السرير وهي تلتحف/كأن مو عاجبك الولد؟!
ابتسم وهو يلتفت إليها/خير وبركه..جانا سند وعزوه..بس احسبي حسابك مافي راحه ساره لازم تجي
ضحكت/اوكي..ساره خلها على جنب هاللحين، وش ناوي تسمي الولد؟
ابتسم وهو ينطقه/عبدالمجيد، شرايك؟!
برضا تام/حلو
امسك بيدها وهو يقبلها/الحلو انتي ي ام عبدالمجيد.
حاولت افتكاك يدها وهي تتذكر أمراً مهماً/معليش عزام بروح اشوف نايف و
ثبتها بإصرار/اما عااد ، والله ماتروحين هاللحين..ناظري ساعتك و ناظري عيوني ، لي اسبوع منك!
استجابت لرغبته وجلست وان كان البال مشغولاً بالأخ الغالي...
امسك بيدها وهو يعتدل جالساً/فالحقيقه في اشياء مهمه قاعده تصير و لازم تعرفينها..و حتى تخص اللي صار بكوبنهاجن
اعتدلت جالسةً بدورها/خير يا قلبي لا تخوفني..عرفت اللي يهدد
عزام/للحين ماعرفته بس مصيرنا نعرفه ولين نعرفه ابيكم تاخذون حذركم كلكم، وانتي اليوم طلعتي وما قلتي لي انتبهي
ازداد خوفها/عزاام قول وش عرفت بعد
قرر ان يخبرها/نايف ما يدري انه تعرض لهجوم في المستشفى..و الهجوم كان سبب بعد الله في صحوته من الغيبوبه...تم قطع كل شيء عنه و رميه من فوق سريره!
ظلت تسمع و هي تغطي ثغرها بأناملها دليل صدمه!!!
.
،
.
،
.
،
.
،
|