لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-19, 09:44 PM   المشاركة رقم: 886
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251450
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: no7no عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
no7no غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

فزع آدم وهو يسمع حديث والدته و يرى دموعها بعدما تركت السماعه على الطاوله بجانب الهاتف و جلست تحاول ان تضبط تنفسها ككل مره يربكه حزنها...،


إلتقط السماعه و بغضب/ألوو،...


الطرف الآخر/أخوي،ندري ان الوضع ملخبط شوي، لكن مطلوبه الوالده بالمستشفى، فيه شبهة خطأ* بيوم ولادتها ظ،ظ¤ظ،ظ¦


رد بقهر و يكاد يحترق من دموع والدته/أنتم تستهبلون، الموضوع صارله ظ¢ظ£ سنه و زياده بعد.. و اختي ميته بعد الولاده


تحدث الموظف تحت الضغط/و احتمال تكون عايشه و تم تسليمها لعايله ثانيه.. لذلك حابين نعمل تحاليل.. نعتذر عن ازعاجكم*


أغلق الهاتف وهو يجلس غير مصدق، و خائف من أن يكون حدث خطأ، لا يعرف كيف ستكون ردة فعل والدته/يمه..استلمتوا الجثه و الا لا


تنهدت وهي تحاول تجاوز عبرتها/ماشفتها بعدما ماتت، سلموها لأبوك وهو راح دفنها..رغم اني طلبت اشوفها*


تسائل بفضول/يعني ابوي ما شافها قبل تموت؟؟*


مسحت دموعها/لا كان مسافر للعمل و أول ما عرف اني جبت بنت ما أصبر و قطع سفرته وجاب معه ذهب لها لكن أول ما وصل صدموه بالخبر و صدموني بعد كذا... للحين اذكر* سلاف بين يديني، كانت صحتها ممتازه ووزنها 3 و700جرام.. مغمضه و تبكي، ماسكتت إلا يوم حطوها بحضني، كانت المره الوحيده اللي حضنتها فيها.

اقترب منها وهو يمسح دمعاتها ويضمها ليسكن روعها كما يفعل دائماً لطالما طلبت منه جدته و أوصته أن يضمها كلما تذكرت أخته و بكت، العناق مهدئ فعّال للجميع/هاه يمه شرايك نروح للمستشفى؟


ترددت، خائفه من الخيبه/قلبي خايف يمه


تنهد/يمه بس نشوف وش صاير و نرجع، أخاف تقعد السالفه بقلبك و لا ترتاحين


ابتلعت ريق الخوف وهي تهز رأسها/الله يكتب فالأمر خيره.*
.*
.
.
.
.
.
.
.
.
.

استيقظت وهي مرعوبه بعدما رأت حلماً بالمنام طرد النوم من جفنيها، أبعدت اللحاف وهي تمد ساقيها و تنزل متوتره يدها على صدرها و تتنفس بصعوبه، كم مرة قررت أن تترك القهوه التي تهيج قولونها و لكنها لا تتركها..،*
شعرت أن ريقها يجف لتعود لكوب الماء المُغطى و تشربه جرعة واحده على غير عادتها..!*
ما زالت غير مرتاحه لذلك الحلم.. لا تريد تفسيره و لا حتى التفكير به و لكنه يتهيأ لها الآن..!!*

هل الجميع بخير؟! تذكرت أنها لم تطمئن على أختها بعد عودتها من موعدها بالمستشفى!*
و لكن كيف لها ذلك و عزام لم يتركها لحظه؟!*
فعلاً لم يتركها لحظه لماذا لم أعرف ذلك؟! هنالك مشكله و إن كان لم يتركها اليوم فالمشكله كبيره جداً..*
غيرت بيجامتها مسرعه و سرحت شعرها القصير بسرعه ثم خرجت تتفقدها..،

نزلت لتصادف أم رواد وهي تطعم راكان فطوره لوحده/صباح الخير، وين الشموس


استغربت شحوبها/صباح النور، بغرفتها وش صاير؟*


مررت يدها على شعرها بتوتر كما تفعل حينما لا تعرف الحل/ماشفتها أمس، بروح لها غرفتها


عرفت مابها الآن، يالقلبك يا ليال/ارتاحي زوجها عندها، اللحين تطلع اكيد،*


تأكدت الآن أن هنالك شيء لا تعرفه و جعل عزام بجانبها باستمرار و ترك العمل،..*


ابتسمت ام رواد و قفز راكان لها يستقبلها/هذا هي طلعت لنا، صباح الخير و الا الحمدلله عالسلامه!*

لم تصدق ذلك إلتفتت إليها لتراها قادمه لم تحتمل الوقوف مكتوفه، لتسارع خطواتها ناحيتها و تعانقها بخوف/طولتي لحالك، قلقت عليك

حاولت ان تبتلع غصتها و هي تنزل لتقبل راكان/ليه القلق، تطمني أنا بخير


بحزن يلتمع بعينيها/متأكده؟!*


ام رواد بضحكه/اختك نزلت مرتاعه و خايفه عليك تقول ما شفتها قبل انام


عادت لتمسك بيدها و تجلسان معاً وهي تحاول تلطيف الجو ليست بحاجه لمزيد من الكآبه/بس يا ليال ماني معودتك أقرأ لك قصص!*

بإصرار خوفها/انتي فيك شيء و مخبيته عني، علميني وش فيك، حتى عزام ما راح مكان من امس؟*


ابتسمت وهي ترى ابتسامات راكان لها/ما فيه شيء، كنت مرهقه و بس، و استغليت الفرصه اتدلل على زوجي، ليه مكبره الموضوع؟!*


مازالت تشكك/اكيد؟ طيب وش صار بموعدك امس ماعلمتينا.*


بهتت إبتسامتها ولكنها مازالت تحتفظ بها/طلعت بنوته...*


فرحت فهي تعرف أنها أمنيتهم/الحمدلله*


ام رواد/الحمدلله، اهم شيء الصحه و الخلقه التامه


تنهدت ليال وهي تحاول ان تهدأ من شكوكها/اي والله أهم شي..*


وقفت وهي تشعر بأنها على حافة البكاء/انا رايحه اسويلي زهورات ، أحد يبي معي؟*


أشارت بالنفي/لا شكراً.. أصلاً بقوم اجهز نفسي و بطلع دوامي، و بعده بروح لرويدا، من زمان ما زرتها


تركتهن وذهبت وهي تحاول جاهده أن تكبت بكاها، لا تدري لماذا اتسعت رقعة حزنها بعد حديثهن،..*

.*
.*
.
.
.*
.
.*
كان ذاهباً لمكتب عزام و رآه يحضر للتو و يبدو شارد الذهن فهو يناديه بلا فائده حتى لحق به المكتب/ابو راكان!!*

انتبه له أخيراً ليجلس/هلا سيف*


جلس مستغرباً/علامك؟ اناديك و منت حولي!*


بهدوءه/مانتبهت، وين محمد؟ ابي جدول اليوم


ضحك/أنا داري اليوم منت بخير، محمد عريس و بالعسل ماهو يمك حمزه مكانه إذا تبيه بناديه وانا طالع


اخذ القلم ليبدد به توتره/ايوه وش عندك اليوم من الصبح، وش صار رفعت قضيه؟*


تنهد وهو يتذكرها/انت وراك* توكلني من راسك؟*


بجديه/لأني اثق فيك، ماهو سر يعني يا سيف،بشر كيف الأمور


رفع طرف شماغه/رفعنا قضيه واخذنا أذونات و بدأ التحقيق، المستشفى محتاسين وماهم مصدقين اللي صار


هز رأسه بمسايره/لأنه شيء غريب و نادر الحدوث،*


سيف/قريب بتلقى أهلها و الخسران صديقتها، محد قعد لها،*


ابتسم بخبث/تزوجها،*


رفع حاجبه بإمتعاض/أنا معاد أبي اتزوج

اشار لجرح خده/وراك ماتسوي تجميل لهالجرح؟ ترى بسيط*


برفض قاطع، فهو من عبث يدها* ولن يفرط بذكرياتها على جلده/لا معجبني وضعه كذا..


بإبتسامة خبث جانبيه/ستايل يعني هاه.*


ترك جلوسه ليقف يريد الخروج/الله الله، تامر بشيء؟*


تردد وهو يتفقد مكتبه و اوراقه/لا، بس والله محمد فقيده بالمكتب، أحس بحوسه بغيابه.


بتساؤل/سافر و الا باقي


قام بتقليب اوراقه/اللي اعرفه أن الرجال يبي يسافر، بس مادري سافر أو لا


قرر المضي/الله يوفقه.. يلا بروح أشوف شغلي.. سلام


حاول التركيز في عمله والإنشغال به و لكن لم يستطيع ذلك، كل شيء يصعب عليه منذ معرفته بمشكلة طفلته المنتظره، لم يتوقع أن يفقدها وهو لم يحظى بها أصلاً...!*
سقط قلمه من يده وهو يشعر بالشتات و التوديع يمر بصدره مجدداً و يصافح أيامه...،
و من جهة أخرى عناد الشموس و عدم تفريطها بالطفله مهما حدث.. تمنى أن يكون ذلك التشخيص خاطئاً... غداً سيذهبون لطبيب آخر للتأكد، لعل الشموس تلين و تقتنع.*
.*
.*
.*
.*
.*
.*
.*
عادت من عملها كالمعتاد ثم نزلت من باص المؤسسه و فتحت الباب بمفتاحها،ليرن جوالها وهي تهم بالدخول، اخرجته من حقيبتها وهي متفاجأه من إتصاله لترد بسرعه و تصمت بإنتظار حديثه..،*

على الطرف الآخر/السلام عليكم


فرحت بإتصاله و استغربته/و عليكم السلام، هلا سيف


بدون مقدمات/اسمعي بمرك اللحين و باخذك مشوار


بلا تردد/طيب بنتظرك


استغرب، يكاد ينفجر غضباً/كذاا.. بهالسهوله؟ أي واحد يقولك اطلعي مشينا بتطلعين


بإبتسامة مكر فهو لا يرى وجهها الآن/لا مو أي واحد، بس أنت الوحيد اللي ارتاح لك.*


بنفس غضبه/وليش ان شاء الله؟


تحدثت بكيد بحت/كذا أحسك طيب و ماتعرف الطرق الملتويه.*


على الطرف الآخر إلتزم صمته بعد حديثها لم يعرف ماذا تقصد بذلك هل ضعف به أم مروءه! هي كانت لا تسمح له بأن يساعدها من بعيد حتى، مالذي غيرها؟!!*


شعرت أنها توصلت لما تريده/متى بتجي؟


بصوت أهدى مما كان عليه/السايق بيرجع عليك بعد نص ساعه و ياخذك للمستشفى أنا بسبقك لهناك، خليك جاهزه... سلام


قال ماعنده ثم أغلق الخط بسرعه، عرفت الآن أنه لن يعود ليأخذها بسيارته مرةً أخرى مهما كان..، مالذي أراد إذن و لماذا المستشفى؟ حسناً أي أحد لن يكون أحرص من سيف عليها.. لطالما أثبت أنه يستحق ثقتها حتى و إن لم يعد من نصيبها.*

.*
.*
.*


.*
.*
تحمل طفل صديقتها بين يديها وهي تتأمل براءة ملامحه الهادئه وهو نائم بإبتسامه، ثم همست له/معتز* متى بتصحى؟ عطني وجه طيب!*


بتساؤل يثير حفيظتها فهي ما زالت تشك/اتركك من معتز دحين، إيش الأخبار بعد الزواج؟! أنا توقعت تسافري مع وليد!*


تركت الطفل ينام في حضنها وهي تجيبها بهدوء مصطنع يقفز على كل مشاعرها/وليد هاليومين مشغول، و أنا بعد، الأفضل ننتهي من كل شيء بالأول


لم تفهم جوابها/تنتهوا من إيش؟ الحياة مشتركه أساساً، خلصوا أشغالكم وانتم مع بعض ماراح يصير شيء


حركت كتفيها للأعلى وهي تبتسم، فلم يعد متسع للحديث عن علاقه قد ماتت بالنسبه لأحد الطرفين وقد ماتت من جهة وليد كلياً/هذا اللي صار


مازالت تشك بما حدث، هي تفهم جنون غيرة ليال/دايره أعرف إيش عاملك وليد حتى صرتي كذا قطعة تلجه تبتسم ومتصالحه مع سفره لحالو ، يا شيخه اتلحلحي ألحقيه شغلك هنا ملحوق عليه لا تزيغ عينو من هنا و الا من هنا


ضحكت/رورو خلي الرجال ينبسط شوي و يوسع صدره، شفيك عليه أنتي؟*


رويدا شعرت أن الأمور قد صلحت فعلاً لتبتسم بدورها، و لكن هي رفيقتها عليها ان تنصحها ولو بشكل غير مباشر/أذكر ان معتصم كان يقول فيه طبيبه ألمانيه تهتم بوليد بشكل انتي عارفته يعني حتى تزوره بالبيت، بس الحمدلله دامك مطمنه عليه يعني.*


رفعت ناظريها لرويدا بصمت، لم تصدق ما قالته..، لا تنقصها أيضاً حرقة دم وغيره يكفيها ما فيها..،*









.*
.*
.*

 
 

 

عرض البوم صور no7no   رد مع اقتباس
قديم 08-01-19, 09:45 PM   المشاركة رقم: 887
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251450
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: no7no عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
no7no غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

أوقف سيارته و نزل مستعجلاً للمستشفى وهو يلتفت للسيارات القادمه يترقب وصولها.. رآى سيارة السائق الذي أوصلها تقف وهي تنزل منها بهدوء، حتى وصلته عند باب المستشفى، لم ينتظرها تتحدث مشى لتمشي برفقته.. ينظر لساعته ويكمل عبور تلك الممرات الطويله حتى وصل المختبر فعندهم الخبر الأكيد..،*
ليصدم كتفه بأحدهم وهو يدخل القسم.. تأسّف وهو يلتفت إليه/المعذره اخوي


إلتفت إليه مبتسماً ولكن إختفت إبتسامته بعد رؤية وجهه، هو نفسه ذلك الشخص الذي تهجم عليه في منزله لأجل تلك الفتاه المدعوه "غريبه"*
تمنى أن يعود عليه و أن يضربه و لكن هو بمكان عام الآن، اكتفى بنظراته الناريه و اكمل طريق خروجه مع أمه..،*


لم يستغرب وجوده بالمستشفى، فقط احترم وجود تلك السيده معه، توقف وهو يلتفت إليها/اسمعيني وقفي هنا.. انتظريني شوي و تناديك الممرضه انا بسبقك اسأل و طالع.*


مازالت تستغرب، و رؤية آدم و أمه هنا تثير استغرابها، ماهذه الصدف المتتاليه، لحقت به لتوقفه بسؤالها/سيف ليه جايبني هنا؟!*


إلتهى بسُبحته وهو يعيد رفع طرف شماغه للأعلى/هنا بتسوين تحليل يخص تحقيق بالقضيه اللي رفعتها نيابه عنك على المستشفى...انتظري دورك ثم خلصي و اطلعي*

مازالت تخاف وعينيها تهرب من عينيه/لا تروح و تخليني واقفه هنا لحالي، اقسم اني أخاف..خلك هنا لين اخلص و أنا برجع مع السايق مثلما جيت معه.*


لاحظ بريق عينيها الرماديه وهي ترجوه بهلع، صد وهو يدّعي التجلد/أنا ماني رايق لإستهبالك*


التزمت صمتها وهي تراه يذهب و يخرج من ذلك الباب، لا تدري إلى أين..تركها و ذهب، ليؤكد لها أنه فقط يعمل بوصية عزام و لم تعد تعنيه في شيء،كتمتها بقلبها المكسور وجلست فلم تحظى يوماً بإهتمام أحد وحينما طرق بابها الإهتمام طردته بخوفها وتجارب السنين المريره...،*
من الموجع أن يحتل أحدهم داخلك كل مساحات مشاعرك و لا يمكنك أن تبوح له بذلك!*

،*
.*

.*

خرج و تركها ليكمل طريقه لداخل المختبر و يسأل الموظف الذي عرفه/هااه بشّر جاء أحد


الموظف بإبتسامه/جاء رجال واحد مع أمه و تووهم طالعين قبل تدخل أنت.. و ما فيه غيرهم للآن


بقهر/يعني محد راضي يقتنع ان فيه خطأ و لازم تتم المراجعه


الموظف/يمكن مقتنعين و متأكدين أنهم ما تعرضو لخطأ مثل اللي تقصده.. بالنهايه هم أدرى*


تذكر القائمه القصيره/اللي جاتكم قبل شوي هي أم البنت المتوفيه صح؟ هياء العبدالله


عاد الموظف لقائمة المراجعين اليوم ليتأكد و فعلاً تأكد أن آخر من كانت هنا و الوحيد هي هياء/فعلاً يا سيف هي.. و كانت متأثره حيييل، وكأنها ما تصدق للحين فقدها.. كيف عرفت؟*


حاول ان يرتاح، لن يبلغ تلك الراحه حتى يعرف أهلها، فعودة التواصل معها ليس من صالحها، يجب أن تبتعد عنه و أن يطمئن عليها بعيده.. /حسيت من حالتها وجايه لحالها يعني، متى النتيجه؟*


أشار بيده/الآن اخذوا عينات الأخت غريبه، و على حسب، يمكن يطلعونها فوراً، و يمكن تتأخر.. بستفسر لك.


بإصرار/اليووم ماني متحرك لين أعرف النتيجه إن شاء الله و بنتظر يمكن يجي احد جديد.
.*
.*
.*
.
.

انتهت من صنع قهوته على وقع صوت خطواته وهو يهم بالنزول من فوق.... إلى متى ستعيش عند هذا الرجل الذي يحكم قبضتن على حياتها كامله، هل خطأها أنه عرف حقيقتها قبل الزواج أم لأنه يعلم تمام العلم أنها كانت تحب أحدهم بينما كانت خطيبةً له، أم لأنه رآى لها فيديوهات لسنابات قديمه ولكن التقنيه حفظتها لها و للأجيال القادمه..*


دخل وهو يراها تطيل النظر في الفراغ بينما قهوتها جاهزه/وش تنتظرين أنتي؟ يلا خلصيني و هاتي القهوه للصاله بعدل مزاجي قبل اطلع


لحقت به وهي تكتم أنفاسها التي يحسبها عليها، لتجلس بعدما قدمت له قهوته، مايفعله ليس عدلاً..كونها ستعيش تحت رحمته* للأبد

.

.
.
...*

برفقة ليال هذه المره ذهبت بدون عزام..، و لكنها لم تخبرها بشيء سوا أن لديها تحاليل روتينيه فقط...،*
أوقفتها عند العياده وهي تستغرب/ليه ما تخليني أدخل معك؟ ليه جايبتني اجل؟*


بتصرف/جايبتك لأني مابي اطلع لحالي، لكن ماحب احد يدخل معي العياده حتى عزام، خليك هنا


جلست بتملل وهي تراها تدخل العياده، و من الجهة الأخرى عيادة الأطفال و تطعيماتهم.. ظلت تراقب نظراتهم المشتته بشيء من الإبتسامه، ما أجمل عالمهم الطاهر و النقي.. لفتها إحداهن برفقة خادمتها تمر من أمامها و تدفع عربه بطفلين توأمين!*
شيء ليس بغريب عليها و لكنها عرفت أمهما، لا تصدق ماتراه للتو... /دكتوره تغريد!!*


توقفت وهي تستدير لمن نادتها، لم تصدق وهي تمد يدها لتصافحها/ليال المناع؟!*


وقفت لها تصافحها بإبتسامه/ماغيرها، كيفك دكتوره؟*


هزت رأسها بسعاده/الحمدلله، جايه اليوم أطعم عيالي


أشارت وهي تنحني لهما/ما شاء الله توأمك؟ ربي يحفظهم، توك والد شكلك؟*


هزت رأسها/من اسبوع واليوم تطعيمه و ماشين للبيت ان شاء الله


مررت اناملها على خديهما/مبرووك و الله يحفظهم و يبلغك فيهم..


بتساؤل، فهي تعرف ظروف مرض وليد/اشوفك عند عيادة متابعة الحمل، عسى انتي ووليد تنتظرون بيبي؟*


استغربت سؤالها كما استغربت وليد، ولكنها زميلته بالتأكيد/لا والله، جايه مع أختي عندها موعد..وجيت معها كمرافقه يعني


ترددت ولكن لم تستطيع الصمت فتغيرت نبرتها لتنخفض/بشريني كيف صحة وليد اللحين؟ آسفه دريت بالصدفه فالمختبر وهو ياخذ تحاليله و ماقدرت اسأله وقتها، يعني مادري كيف أبرر لك عدم سؤاله


هزت رأسها بضيق لتسايرها و كأنها تحاول غلق موضوعه/الله يعين


ترددت ولكنها تحدثت فهي تشك أنها تخفي مرضه عنها/يجوز المفروض ما اسألك لكن بحكم سابق معرفتي فيه و لنا سنين زملاء و المعرفه ماتهون عشان كذا سألتك عسى تطورت حالته،*

ظلت تتحدث معها حتى خروج الشموس التي أطالت في العياده...،*
°
°
°
°
°
°
في العياده،*
تصفحت ملف مراجعاتها و اختبار اليوم و الأشعه، لتهز رأسها/مع الأسف كلام طبيبتك صحيح، و تحاليلها تؤكد وجود خلل في..*


قاطعتها بجديه/راح اتبرع لبنتي بكليتي،ماعندكم عذر، ليه مصرين انزلها


تعرف أن وقع الخبر صادم ولكن هذه هي الحقيقه/أنا أتفهم كونك أم خايفه و رافضه التفريط بجنينها، لكن صعب جداً الاحتفاظ به لأن ولادته تعني معاناته، الجنين أصلاً ماعنده مكان كلى، ثانياً فصيلة دمه تختلف عنك من خلال التحاليل.. و هالملف قدامي يؤكد حالتك وحالة الجنين، يعني لازم احجزك علشان تنزلينها

بهدوء يسبق العاصفه/وريني؟ ، حابه أشوف الملف*


قدمته لها و من ثم تفاجأت بها تمزقه أمامها و ترميه في سلة المهملات الصغيره القريبه منها و تلتفت للطبيبه بغضب/و اللحين، انتهى، مافيه حاله تستدعي الحجز... أنا طالعه و بنتي ماراح أنزلها سلام


وقفت مستنكره ما فعلته/الملف مجرد شكل، كل شيء موثق بالكمبيوتر.. انا انصحك محد تعبان غيرك.*


تجاهلتها وهي تخرج وتغلق الباب خلفها، وجدت ليال تجلس مكانها لتناديها/مشينا ليال خلاص


رفعت ناظرها لها بتساؤل/ليه معصبه؟*


حاولت أن لا تبين مابها الآن يجب أن تهدأ من أجل صحة طفلتها على الأقل/ماني معصبه، بس مختنقه من ريحة المعقم


لحقت بها وركبت السياره وهي شاردة الذهن من كل شيء، هنالك ألف سؤال يحتاج لإجابه، هنالك أحاديث كثيره و كلمات يغص بها قلبها منذ مده و بدأت تطل برأسها من جديد بعد لقاءها بتغريد..، تحتاج لصرخه مدويه تفجر من خلالها كل ماكتمته في صدرها منذ مده و لم تستطيع البوح به... البوح الذي كان يُواجه خوف الرفض دائماً..*


في الطرف الآخر من نفس السياره شعرت بدنو أجلها و كأنها في ألم يعذبها و لا ينقضي، ما ينمو داخلها روح تعلقت بها، كيف بهذه البساطه يطلبون منها أن تنزعها، هل ينزع أحداً روحه بكامل إرادته؟*
تلك المشاعر التي رفضت إتباعها طوال حياتها هاهي تقودها و تمسك بزمام أمورها.... التطرف لرأيها في كل شيء يخصها، العناد الذي سيبكيها دماً و لكنها لا تستطيع تركه.. شيء أشبه بالإدمان.. غير أنها لا تنحني.. لا تنثني عما تريده و إن كان طريق هلاكها..!*

رن هاتفها لتراه هو المتصل، ترددت فليال بجانبها، لترد بعد نظراتها المتسائله/هلا عزام،*


على الطرف الآخر من الإتصال/الشموس وينك؟ ما اتفقنا نروح سوا؟*


تنهدت/مايحتاج راحت معي ليال، تطمن الأمور مثلما انت تعرف بخير


تنهد هو على الطرف الآخر/وش قررتي؟*


حاولت ان تتماسك أمام ليال/إذا وصلت البيت بقولك، يلا قلبي سلام.*


رأتها تغلق الهاتف و تسرح بعيداً/حرام عليك، فرحت انك وافقتي تاخذيني معك و بالنهايه تركنيني بالإنتظار..!*


بهدوءها المعهود/أنتي اللي فرضتي نفسك علي، ماحب أحد يدخل معي العياده ماني طفله.*


بإستنكار/يا سلاااام!! شمعنى عزاام يروح معك مواعيدك و يدخل


ابتسمت لتغير الموضوع/عزام هو الأب، هذا السبب.. بعدين مابي أدخلك متاهات انتي مابعد دخلتيها للحين خليك لين تجربين بالأول


صمتت لنصف دقيقه حتى استطاعت الحديث/طيب أنا حابه أقولك شيء، يعني ودي أسافر..شرايك؟*


تفاجأت منذ متى ليال تستأذنها للسفر!/طول عمرك تسافرين بدون تاخذين رأيي فقط تعطيني خبر، هههه عموماً خذي راحتك و انبسطي


بتردد/هالمره غير، يعني.. مادري بس*


استغربت ترددها هذا/طيب وين ناويه تروحين؟*


تنهدت/جدياً افكر اسافر.... له


لم تصدق أن تفعلها رغم ما فعله، ولكن ماباليد حيله/طيب ماتخافين يترك الأرض و يطلع الفضاء لو شافك سافرتي لعنده، يا بنتي وش يوديك له؟*



ابتسمت وهي تشير لنفسها/النفس الأمّاره بالسوء..


مدت يدها لتضم أناملها بمواساة/الله يعين قلبك...*


شدت على يدها برجاء/بس طلب اخير لا تقولين لأحد أني رايحه له، حتى عزام


ضحكت بكوميديا سوداء/تطمني ماراح اخلي احد يظن ان اختي العاشقه الخاسره بلا كرامه


عبست وهي تسحب يدها منها/احمدي ربك انك اكبر مني و الا كان رديت.*


اكملت ضحكها/الحمدلله.*

.*
.*
.*
.*
.*
.*
.*
.*
.*

 
 

 

عرض البوم صور no7no   رد مع اقتباس
قديم 08-01-19, 09:46 PM   المشاركة رقم: 888
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251450
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: no7no عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
no7no غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

رآه يجلس على أعصابه منذ اتصل بزوجته، شعر ن هنالك خطب ما و لكن لم يعرفه/وش العلم يا ولدي؟ اشوف خاطرك ضايق


حاول الابتسامه بفشل/لا يايبه مافي خاطري الا العافيه.

جاءت من الداخل تحمل معها صحن تارت مغطى بغطاء شفاف وهي تتبسم/مسهم بالخييير


وقف يسلم عليها/ارحبي ياخت عزام


سلمت عليه بعدما وضعت قالب التارت/تبقى حبيبي


سلمت عليه وجلست بجانبه/شلونك اليوم يبه؟*


بسعاده/بخير ولو انك تغيبين واجد يا بنتي.*


قبلت خده بعمق ثم ضمت ذراعه وهي تميل براسها على كتفه/اسفه حبييييبي يبه الله لا يحرمني اياك،مالي عذر عنك








يراقب تصرفاتها الطفوليه معه و يشعر بثقل حزنه كان من الممكن ان تكون لديه طفله تدلله هكذا.. لكن لله حكمة في امره، لطالما احب ان تكون لديه طفله...*


انتبهت لاخيها/وين ام راكان، شفت راكان مع الشغاله لحاله


سكب لها فنجان قهوه/رايحه مع اختها مشوار و اللحين راجعين و يمكن وصلوا


ابو عزام/مبطي من جمعتكم الطيبه حولي،و الشموس لي اسبوع ما شفتها


أتت من خلفه و طفلها يسابقها لتقبله على راسه/هذا هي جتك الشموس يا عمها، مساك الله بالخير


اتسعت ابتسامته/يالله حيها، ايه هاللحين زان جوي


راقبها تسلم عليهم حتى وصلته وجلست بجواره وهي مازالت تحتفظ بإبتسامتها التي تخبئ الأسرار خلفها، لتهمس له/شفيك عاقد حاجبك؟ ، ابتسم مايسوى الحزن والله


لم يستطيع الإبتسامه وهو مشحون بالتفكير بها، ليسألها بهمس وعينه على بروز بطنها/وش النتيجه؟*


إلتقطت فنجاناً لتسكب لنفسها قهوة وتجيبه ببرود/نفسها..*

شعر أنه يختنق مجدداً.. ليقف كمن لدغته عقرب/عن اذنكم شوي.*


لم تتبعه بنظراتها فقط ألتهت بفنجان قهوتها..،
عليه أن يعرف أنها هي من تتعذب لا هو، كما أنه ليس من حقه أو حق أي أحد ان يصادر رأيها و قرارها في شيء يخصها و يخص حياتها وحدها فقط.*


استغربت هوازن تصرفه و ردة فعله بعد همسه مع الشموس التي لم تنظر إليه حتى! /شلونك اليوم؟*


استرخت بجلوسها بعد كل ذلك الشد/بخير الحمدلله، طولتي عنا هالمره


ابو عزام/توني اعاتبها يا بنتي، شكلي برجع الخرج في بيتي حولي جيراني و عند ريحة ساره ازين لي


حمدت الله أن عزام ليس موجوداً، فذكرى والدته يضعفه بشكل يحزنها/يا بختها ساره، تذكرها للحين



ضحكت هوازن وهي تهم بتقطيع التارت الذي صنعته/يا شيخه زين يذكرنا، هو نسى أمي أصلاً، تقولين رجعته لبيته خلته يشوف حبيبته ساره من جديد!*


تعجبها قصص العلاقات القديمه و الوفاء وتشدها والدة عزام كثيراً لطالما فكرت كيف ستكون تلك السيده العظيمه حتى بعد مماتها/يازين حبيب ساره يا ناس



سكت وهو يرتشف فنجانه و تعود به الذاكره للسنين الخوالي، للجزء الذي تعطل كثيراً في ذاكرته و عاد كالطوفان مجدداً، ما أبشع الإستيقاظ متأخراً و قد فاتك قطار العمر و ذهب بالأحباب بلا رجعه..

.*
.*
.*
.*
.*
.*

منذ عادت للمنزل وهي منشغله في ترتيب المنزل ونفضه من جديد كعادتها حينما تتوتر، انتهت بغرفتها أعادت ترتيبها مراراً و تكراراً كانت تتحرك بشكل ملحوظ، حتى أن مريم أعتادت ذلك، مافعله بها سيف قاسي جداً حتى أنها فكرت أنه يمقتها فعلاً، ماهذا التطرف العجيب في تصرفاته معها، حسناً فليتركها تركاً واحداً لا أن يمزقها قطعةً قطعه...،*

دخلت مريم بكأس تحمله لتمسكها وهي تهم بنزع الستاره/وقفي خلااااص زودتيها اليوم!*


تنفست بتوتر مازالت تحتاج مزيداً من العمل لتجاوز ما يجور داخلها/شوي بس


أخذتها رغماً عنها و أجلستها على طرف السرير و قدمت لها الكأس/اشربي هذا بيهديك*

أخذته وهي تتسائل/وش ذا؟*


تكتفت وهي تأمرها/عصفر.. اشربيه كله بإذن الله بيروقك و يهديك


بدأت بإرتشافه وهي تحاول الهدوء/عارفه يا مريم، مرات الواحد من كثر ما يحس نفسه ثقيل طينه على الناس وده يقتل نفسه.. اكررره هالشعور اكرررهه


تنهدت وهي تقمع ضعفها/عارفه هالشعور...*


ارتشفت جرعه أخرى من كأسها ونزلت دموعها/زمان لمن كنت عند الناس اللي كنت اظنهم اهلي، كان كل شيء عادي حتى وجعي منهم،و الاستفزاز اللي عشته عالأقل هم اهلي* وجزء من مسؤليتهم يتحملوني حتى لو ما عجبتهم، فهمتي علي مريم


راحت تجلس على كرسي طاولة الزينه لتقابلها لتبتسم لها/اسوأ وقت للبوح هو الغضب، لا تخلين الشيطان يعبث بهدوءك، دايم احسك رايقه و فاهمه الحياة ليه اليوم نزلت دموعك؟*


تحركت شفتيها ببكاء كانت تكتمه وهي تضغظ على الكوب بأناملها حتى أصفر لونها، اليوم بالذات تراكمات الماضي كلها تأتي و تكبس على صدرها، الكتمان يولّد الإنفجار/أحس اني عبئ على عزام و على سيف، لدرجه ندمت أني طلعت من الدار، ياليت انتحرت استغفر الله يا رب لا تعاقبني، أحس ترجف ضلوعي رجف يا مريم، اليوم ماشفتي نظرات الممرضه وهي تناظرني، حسيت اني استغفر الله بس...*



فضّلت أن تسمعها فقط، تعرف أنها مجرد فضفضه وتنفيس ، سبق و أن واستها غريبه كثيراً و جلست بالساعات تستمع إلى ثرثراتها و تجفف دموعها، الليله غريبه فعلاً غريبه و كأنها للتو عرفت أنها بلا أهل و بلا سند..، "آه يا غريبه لو تعرفين الرعب الذي أعيشه كلما فكرت أنني قد أفقدك و أعيش وحيده!*
و الفوبيا التي تنتابني حينما أمكث في المنزل خلف الأبواب المغلقه و انتِ خارجه للعمل إنه لجهاد عظيم.. و معاناة لا يعلمها سوى الله وحده" .*
°
°
°
°
°
°
°
°
°

ألمانيا..،*
في يوم يبدو شديد البروده، تصطحب أحد القروبات السياحيه الخاصه.. كمرشده سياحيه انتهت من أحد جولاتها في أحد المطاعم على أطراف المدينه و على الطراز اليوناني القديم..،*
جلست و هي تجامل احدى عميلاتها حتى اتفقوا على قائمة الطعام،..*
إلتهى الجميع بالأكل و التعليق فيما بينهم على جدول رحلة الغد لتتفاجئ هي برؤية أخيها هنالك برفقة إحداهن و لا تبدو صغيرة سن أيضاً.. لم يعجبها ذلك المنظر حتى و إن كان ظاهره برئياً..، هو زوج ليال و عليه أن يحترمها حتى في غيابها...*
لم تحتمل البقاء مكتفه هكذا، وقفت بعدما استأذنت من المجموعه و إتجهت إليه، مشت حتى مرت بجانبه لتجعله ينتبه لها و يتبعها كما غمزت له..،*


تأفف لم يتمنى رؤيتها له، يكاد يجزم أنها لن تعتقه، كيف صادفها هنا، كان حريصاً أن يبتعد عن مكان سكنها و تواجدها... استأذن من ريتا و لحق بها إلى خلف البارتشن* الخشبي البعيد..*


لم تصدق أن يقترب منها حتى شدته من ياقته بغضب/كنت حاسه وانت تقاطعني ان وراك مصايب* لكن هالمره ماراح اخليك و امررها يا وليد.. و راح اتصل بليال تجي تلمك


أبعد يديها بغضب يكتمه/رشا أنا ماني بزر، ترى زودتيها..! حتى زوجتي ما سوت كذا


بأسف/لأنها طيبه هواايه و تظن فيك حسن الظن، لكن أني شفتك على حقيقتك خااين*


رفع حاجبه بإبتسامه/أشوف من حماسك نسيتي لهجتك


تخصرت بيسارها وهي تشير له بتهديد بسبابتها الأخرى/ماعليك مني، تأكد من اليوم ورايح أنا مع ليال أما أنت.. ،*


قاطعها بإبتسامة سخريه/شكلك من زمان ما تواصلتي مع رفيقتك و لا تدرين بأخبارها


خافت/ليه شصار لها؟*


قرر أن يخبرها/اتصلي بها و أخذي الأخبار منها، ماني فاضيلك



لا تصدق ماتسمعه منه/أنت مستحيل تكون اخوي وليدظ* ، أنت شخص ثاني ماعرفه


حاول ما في وسعه و لكن رشا مهمه بالنسبة له أيضاً، حاول ان يطمئت نظراتها المقهور و يبسط لها الأمر، ما باليد حيله/رشا انتهاء العلاقات شيء طبيعي و أنا اخوك، لا تخلين الموضوع شخصي بيني وبينك، بالنهايه انا اخوك وهي مجرد صديقتك.*


نطقت بقهر وهي تكتم بكاها/لا تقول عنها مجرد، محد حبك كثرها حرام عليك انت كذا ترعبني


هز رأسه بإبتسامه و تركها..*


رآته يهم بالذهاب ببرود هكذا و كأن الحديث ليس عن تلك التي كاد يجن جنونه لو أنه لم يتزوجها!!، هذا الموضوع يدعوها لمراجعة نفسها و الشك بكل شيء، هل تتغير مشاعر المرء بين ليلة وضحاها بهذا الشكل المفجع؟*
.
.
.
.
.*
.*
.*
.*

 
 

 

عرض البوم صور no7no   رد مع اقتباس
قديم 08-01-19, 09:47 PM   المشاركة رقم: 889
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251450
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: no7no عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
no7no غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تمر بك الأيام و الأسابيع و أنت مكانك لا تتحرك كأنك شجرة معمره جذورها متشعبه و متشبثه بالأرض، تظل مكانك بإنتظار* شيء ما يغير قدرك، رغم أنك لم تفعل شيئاً يجعل الأشياء تتحرك حولك، أنت مكانك تقف مستسلماً* لم تحرك ساكناً فكيف تريد الحل السحري لواقعك...؟*

و مع مرور الأيام سيرهبك تحرك الجميع و هم يتجاوزوك كنسمة لم يشعروا بك فأنت مكانك لا تتحرك...!

.*
تجلس خلف مكتبها و تتصفح كتاباً بين يديها شعرت به يدخل عائداً من عمله، رفعت ناظريها لتتأكد و لكنها سرعان ما أغلقت الكتاب و وقفت وهي تهم بالخروج بكتابها... هي هكذا منذ اسبوعين..!*


رآها تهم بالخروج ليوقفها بصوته/ارسلي علي راكان و خليهم يجهزون شنطته باخذه ليومين ثلاثه*



استنكرت طلبه لتلتفت إليه/نعم! على وين بتاخذ ولدي إن شاء الله.


تأفف وهو يبعد شماغه للخلف قليلاً و يجلس بإسترخاء/ماهو شغلك*خليك بنفسك


عادت أدراجها إليه مستنكره ما قاله/نعم؟ مافهمت كيف


حاول الهدوء/لا ترفعين صوتك علي


و كأنه بذلك يستفز صوتها أكثر/و أنت* هذا اللي هامك صورتك و رجولتك ماتنهز


شد ذراعها وهو يراها تقف أمامه غاضبه متوتره/لا تحوسين المواضيع والأشياء بمزاجك، أنا باخذ الولد مشوار اغير جوه هو و رواد و ان رضا وسام بعد اخذته.. وانتي خليك مع نفسك


شعرت و كأن تنفسها يضيق بهذه اللحظات و كأنها تختنق، ابعدت يده عن ذراعها وهي تحاول الهرب منه و إسعاف نفسها باكسجين خارج هذه الغرفه التي تكتم انفاسها معه..*

لحق بها وهو خائف، ليست طبيعيه/الشموس وش فيك؟ لحظه*


وقفت أمام باب الحديقه تستنق هواءاً ينعشها بعد تلك اللحظات ثم شعرت بيديه تمسك كتفيها من الخلف بطريقه تتقن تذويبها و جعلها تنصهر بين يديه و لكنه لا يفعل المطلوب، لا يفهمها، مازال غاضباً من تحفظها على البنت في بطنها، آه لو أنهم يفهمون ماذا يعني ان تسمع الأم طلب احدهم ان تقتل فلذة كبدها..مازالت متمسكه بمعجزة إلهيه تخرس أفواههم او ان تموت الطفله كما قدر لها الله ذلك.. لا ان تقتلها بنفسها ذلك خارج عن إرادتها.


همس لها بعد شعوره ببكائها/عصبيتك ما كان لها داعي، انا باخذ الصغار لمخيم بالثمامه ينبسطون، رواد طلب مني و ودي آخذ ركون معي كلها يومين وبس ليه صايره تكبرين المواضيع؟!*

مسحت دموعها وهي تشعر بضعفها اللعين يجعلها تخرس و هي تذرف الدموع بلا توقف في أي موقف..


تذكر أمراً/اي تذكرت شيء، خلي ليال تروح لغريبه و مريم.. لازم تكلمهم و تقنعهم يغيرون بيتهم لمكان قريب، سيف رفع يده و معاد وده يتردد عليهم الرجال مل مهما كان. و انا ماني فاضي لسالفتهم


مازالت صامته لا ترد..و كأنها لا تسمعه..!


... /سمعتيني؟*


قررت تركه وهي تستدير لتدخل و لكنه إعترض طريقها/ماقلتي، سمعتي؟*



رفعت ناظريها له/ليال سافرت أمس، كلمهم انت بنفسك


لم يعد يفهم تناقضاتها/و ليه ما قلتي لي أنها تبي تسافر؟ وين سافرت؟*


رفعت حاجبها مستنكره رده/وحده بذمة رجال و عندها أخ، وش عليك منها سافرت و إلا قعدت؟! و الا تبي تتحكم بالكل هنا، لو تبي تتحكم ماغبت اسبوع و جاي ببرود حتى كيف حالك ما قلتها*


عرف أنها غاضبه و ما جوابها هذا إلا خير دليل، ابتسم ليذيب هذا الجليد بينهما/هذا اللي مزعلك يعني؟! ما كنت أدري ان غيابي مضيق صدرك لهالدرجه!*


مازال لا يفهمها أو أنه يدعي ذلك، ابتسمت/لا ليش يضيّق صدري غيابك، من أنت أصلاً علشان حضورك وغيابك يشكل فرق عندي؟! أنت تدري وش مشكلتك؟ الثقه.. ثقتك بنفسك مفرطه لدرجه انك تتعامل ببرود معي و تظن أني بظل انتظر إهتمامك!*


بادلها تلك الإبتسامه وهو يقترب ليطبع قبله عميقه بين عينيها، يجب أن يغلق هذا الحديث، فما يتحدث على لسانها الآن هو الوجع الذي يتغذى على صحتها، ولا يجب أن يأخذ كل ما قالته على محمل الجد.*
.*
.*
.*
.*
.*
.*
.*
.*

منذ الصباح يشعر بتوتر، أقترح عليه الطبيب المختص بأن عليه أن يسافر لكندا.. و دار بينهما حديث طويل لم تكن موجوده ريتا لإنشغالها، كان حديثاً صريحاً و صادماً ... حمدالله أنها لم تكن موجوده يريد فعلاً أن يتركها تدريجياً بدون أن تشعر فهي تقيده و تشوش أفكاره... ليس غبياً لتقوده واحده مثلها،..*
عليه أن ينهي مواعيد مرضاه.. قرر أن يتفرغ لنفسه، لن يستمر في العطاء أكثر بهكذا وضع صعب..،*
ترك كل ما يشغل تفكيره الآن و ظل يتابع مراجعة معلومات حالات الغد على كمبيوتره بإهتمام..،


بعد مرور لحظات دخلت بإبتسامه تتسع و تحمل كوبين قهوه/هاااي بيبي


حقيقة توقع ان لا يراها اليوم فهي تغيب منذ أيام بداعي العمل/هاي ريتا

اقتربت منه من خلف المكتب لتعطيه كوب القهوه ليرتشف منه قليلاً و تنحني له تلامس خده بقبله وهي تهمس له/أي مسيو


طرقت الباب ودخلت في هذه الأثناء لترى إحداهن تقبله و من ثم تجلس على سطح المكتب أمامه بأريحيه، لتبتسم/واو!!*


ابتلع ريق الذعر و الشوق معاً وهو يقف/متى جيتي؟*


استغربت ريتا وقوفه لها بسرعه و نظرات عينيه لها، وقفت معه.. وهي ترى تلك المحجبه تتقدم بخطوات هادئه،.. ما أثار غيرتها أنها تتحدث مثله..*


إقتربت ليال و هي تتجاوزها و تصل إليه و تعانقه أمامها و تُسمعها/آش فاميسا ديش*


إبتعدت قليلاً بعدما سمعت ما قالته، شكت أنها خطيبته فهو لم يخبرها بزواجه، لتستأذن و تخرج رويداً رويدا/اوكي آي ويل قو ناو.. سي يو


ابتسم بتوتر/اوكي ريتا


إتسعت إبتسامتها بعدما أُغلق الباب/آهاا طلعت هذي الدكتوره ريتا،

دعك مؤخرة رقبته وهو يعجز عن التبرير/شوفت عينك


هزت رأسها والغيره تقتضم أطراف قلبها/صداقتكم حلوه، يعني باين طايحه الميانه بينكم لدرجة تجلس بحضنك يعني..*


إلتفت إليها/ما اتفقنا على كل شيء بالرياض؟ وش جابك؟*


ابتلعت ريق الغيره بصعوبه لتجيبه بإبتسامه/أبد طال عمرك أنا أسافر للمكان اللي أبيه ووقت ما أبي.. و فرصه شفتك مع "Your sweetheart" علشان نتعرف، بس المسكينه فجأه هربت!!*

راح يجلس مكانه و الشوق يحرقه يعبث به يمزقه/ما قلتي جايه مع من؟*


لحقت به وهي تجاريه بالحديث/ماتعودت أسافر مع أحد.


رآها تلتقط كوب قهوته الساخن و تحاول الإرتشاف منه و لكنه وقف مذعوراً و منعها وهو يأخذه من يدها ويضعه بعيداً/لااا انتبهي يا بنت...*


إلتمعت عينيها وهي تراقب تصرفاته من زاويه أخرى، الغبي المفضوح/ليش؟ مزكم يعني، عادي*


أشار للباب بتوتر/ليال أرجعي للرياض تراه شوري عليك، ماخبرتك لحوحه لهالدرجه!!*


ابتسمت بخبث فهو لا ينظر لعينيها وهو يطردها/أنا* ماجيت سايقني الشوق لك، أنا جايه اتحاسب معك و اخذ حقي منك بيدي.. و زاده وجود ريتا معك ما راح أمرره كذا مرور الكرام . مهما كان "العز للنفس واجب يا وليد"*
.*
.*
.
.
.
.
.
يتبع..،*

قراءه ممتعه()*

 
 

 

عرض البوم صور no7no   رد مع اقتباس
قديم 09-01-19, 09:15 PM   المشاركة رقم: 890
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

السلام عليكم و رحمة الله
مسّهم بالخير ()
و
شكراً عزيزتي (no7no) على المساهمه في تنزيل الفصل.

قراءه ممتعه

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيوم...بقلمي, وراء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202091.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-08-17 12:08 AM
Untitled document This thread Refback 01-05-16 04:49 AM


الساعة الآن 02:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية