لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-18, 08:51 PM   المشاركة رقم: 866
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

رأتهم يأخذونها للداخل و يتجاهلونها..لتناديهم مرعوبه الدم على الأرض و الجميع ذهب، و غريبه ليست في كامل وعيها، تشعر أن هنالك فخ و ماحدث متعمد منهم ليس صدفه أبداً، هنالك مؤامره تحاك حولها الآن و الضحية الأولى كانت غريبه، لتنادي وهي تنظر خلفها للباب لا تريد أن ينغلق وهي لوحدها هنا لتصرخ بهم/وين ماخذين غريبه، هااتو اختي.. هاتوها، والله لاتصل بالشرطه و اشر..


لم تشعر بنفسها وهو يديرها نحوه بقوه و يخرس فمها بيده بقوه و يكتف يديها خلفها، وهو يتحدث غاضباً/بسس ولا كلمه وش فيك تصيحين مثل المجنونه؟ فضحتينا حسبي الله على عدوك


لم تستطيع الرد فهو يغلق فمها من فوق النقاب أيضاً.وهي أصلاً لا تعرفه.!!


نفضها وهو ما زال يغلق فمها بيده/لا تناظريني و كأنك شايفه زومبي، صراخك و تصرفاتك اووفر اوفررر مره بعد، تعوذي من ابليس و ادخلي وتطمني على اختك و بلا استهبالك، زين يا شاطره؟ يلا!!!!

لم يكاد يبعد يده حتى سعلت كثيراً وهي تتراجع، كادت تموت بين يديه مما زاد رعبها في هذه اللحظه،

حضرت ام سيار تأخذها، لتراها تبكي و آدم الغاضب بالقرب منها، فخمنت ما حدث لتخاصمه أمامها/صادقه أمك* مافيك طب، وش سويت بالبنت؟ ياولدي انت تخرب اي شيء متى بتكبر يا ولدي؟


تراجعت خلف ظهر ام سيار حتى اختفت منه، ما فهمته منهم* انه رجل سيء جداً و مؤذي،*
رن هاتف غريبه في هذه اللحظات،*فرحت وهي ترى أسم سيف لترد، على الاقل سيف لم يؤذيهما/الو سيف ألحق غريبه اخذوها، ما خلوني اخذها المستشفى....،

أشار بيده لخالته/يا خااله خذي الجوال من هالمجنونه، هذي بتسوي لنا مشكله من لاشيء، ابي اعرف من وين عرفت امي هالاشكال بس!!!


°

°
°
°
°
°
°
اوصلتها السرير و استرخت براحه وهي تراقب تصرفات أم حاتم كما اخبرتها بإسمها و ان حاتم هو الكبير و ليس آدم..،

ابتسمت وهي تراها أمامها بخير /الحمدلله عدت على خير.. الدم طلع لبرا وهذا زين.. وقف بسرعه

بادلتها الابتسامه وهي ترى اهتمامها بها/ام حاتم مشكوره، انابخير خليني امشي


برفض قاطع/لا والله ما تروحين انا حلفت بالله، تووك وااصله، ارتاااحي قد ماتقدرين و انزلي للقهوه مع الجارات اذا حسيتي انك احسن

دخلت مريم وهي تنظر للغرفه بتوجس و قلق و لكن ارتاحت برؤية غريبه بخير /حبيبتي انتي بخير!


ابتسمت/اي كلها لكشه بسيطه ترى لا تكبرينها


ام آدم بإبتسامه دافئه/كلنا خفنا بس الحمدلله، يلا بتجيك الشغاله هاللحين عطيها عباتك تغسلها لك* انا بنزل للجارات وصلوا


بادلتها الابتسامه وهي تراها تخرج لتلتفت لمريم التي تتشبث بحقيبتها بشكل يذكرها بحالات الهلع التي تنتابها/شفيك؟ انا بخير والله، اتوقع اللي صار لي من الروعه* اغمي علي..لا تخافين


ابتلعت غصتها وهي تقترب منها و تضمها بشكل مفاجئ، ينم عن خوف مستقر بداخلها و لا تستطيع ان تعبر عنه، خوف يقتات على داخلها و يدمرها بشكل لا يراه أحد سواها...،

.
.
.
.
.
.
.
في الحديقه تحت زخات المطر المتساقط بهدوء متسارع على العشب الأخضر و الأزهار و على المظله التي يجلسان تحتها بجانب بعضهما بعدما أمرت المربيه أن تأخذ راكان للداخل...
الأيام الماطره هي من فرص الحياة التي بإمكانها أن تعيدك إلى نفسك كلما شعرت بغربتها ،

يراها تخلق الفرص لتبقى معه مهما بلغت أشغالهما، بقصد أو بغير قصد هي فاتنه حتى لو لم تتعمد ان تكون كذلك، فكيف بها و المطر معاً.. غريب هذا المطر لحظة تأمل واحده فيه تجعلك ترى الجانب الحلو من هذه الصحراء العصيّه وتنسيك جفافها طوال العام...!!

لامس اناملها وهو يشدها/طولنا و بتبردين!


بإبتسامه خفيفه وعينيها تراقب تراكم السحب بإنبهار/اشش عزام، ليه تخرب اللحظات الحلوه..؟!


ضحك/ما قلنا شيء بس ساره بتبرد

مثلت العبوس وهي تضم ذراعه و تخلخل اناملها بين انامله وتميل برأسها على كتفه/لا تخاف انت جنبي،ما راح تبرد ساره


صمت قليلاً و تردد في سؤالها/كلمتك ليال؟ أو كلمتيها؟


استغربت سؤاله و لكن الحديث عن اختها، كملامسة الجرح الطري/لا، يعني على اساس متزوجين زي الناس و كذا

عاد لصمته وهو يفكر بالذي حدث بينه و بين وليد تلك الليله،نبرة صوته و حديثه و عينيه الهاربه..

لاحطت شروده المفاجئ/ما قلت لي وش صار هذيك الليله، ضربته و طلعتوا


تنهد وهو يرى والده يمشي هنالك تحت زخات المطر/يبه جالسين هنا


ابتسمت قدومه/يا عمري هالعلاج يخليه ينام كثير


ابتعد عنها قليلاً وهو يقف لقدوم والده/النوم مفيد لذاكرته... يبه تعال اجلس هنا عن المطر


لاحظته يبتعد عنها خجلاً من والده، لتبتسم وهي تقف لعمها تسلم عليه قبل ان يجلسون جميعهم و تنادي الخادمه لتجديد القهوه...

رفع طرفي شماغه للأعلى بإبتسامه تضيء وجهه الوقور/على هالجو يبي لها كشته و الا شرايك ابو راكان؟


سكب له فنجان قهوة و قدمها بيمينه/قدااام.. وين تبي بس؟


هز رأسه بموافقه/كفو.. اجل عقب ما نوجب رفيقك محمد بزواجه، نروح على بركة الله و بناخذ معنا ابو عبدالكريم ان كان وده

عزام/ابو عبدالكريم يقول ان كاسر بينقل لمستشفى بالرياض، صدق؟

ارتشف من فنجانه ليجيبه/الله الله،


تذكرت ذلك الزواج/حددتوا الزواج؟


ابتسم لها رغم انه لا يعرف ما تحيك خلفه/حددنا الخميس الجاي، أساساً ابو العروس مضطر لأنه بيرحع دوامه

اعتدلت بجلستها بسعاده/دام عمي بيروح الزواج، البشت عندي

استغرب/انتي اللي بتجيبينه؟

بإبتسامه تتسع لذلك الرجل النبيل الذي يجلس بوقاره/بشوت ابوي ماتليق بأحد غيرك يا عمي.. ودي اشوفها عليك..


لا يعلم مالذي تحرك داخل المضغه الحزينه داخله، ما اصعب العيش وحيداً في هذا العمر، ولكنها تريد ان تكسوه برائحة أخيه الذي لم يراه عياناً و لم يعيش معه/مشكوره يا بنتي


أوجعته تلك النبره، فهو يعرف تماماً شعور ان تمضي السنوات دهوراً و أنت تكبر وحيداً/و أنا بالله منتي جايبه لي بشت؟


اقتربت من عمها وهي تمسك بكتفه/أنا مالبس بشت ألا للشيوخ ابوي و عمي بسس

التفت لوالده مستنكراً/افااا يبه طلعت مانب شيخ عندها

ضحك/الشموس صادقه، بنت الشيوخ ما تخدم راعي

ضحكت لتقبل رأس عمها/اييه حط عليه يا عمي

هز رأسه مبتسماً و بنظرات وعيد لها/يصير خيير، خليتي ابوي يحطني راعي!!


ابو عزام بتهديد و ممازحه/هاا عااد ان جتني تشتكي منك لا تلومني وش بسوي بك

داعب سبحته وهو يبتسم/وووينك يا هوازن تفزعين لأخوك بس


ضحكت وهي تهمس لعمها و تغيضه أمامها..،
.
.
.
.
.
.
.
.
منذ دقائق في السياره... و الصمت يعم الجو بينهما، حتى روعة الطقس لم يكن لها تأثير في كسر حاجز الصمت بينهما..،
حتى تحدثت بهدوءها/عندي سواقين ما كان له لازم تتعب نفسك.


قرر إخبارها بهدوء/أنا مسافر بعد بكرا.. مافيها لو ضغطي على نفسك يومين تجلسين فيها ببيتي، دامك ماتبين تسافرين معي.


إلتفتت إليه/ماشفتك ألحيت أني اسافر معك، و كأنك انبسطت اني رفضت!


بنفس هدوءه وعينه على الطريق/لأنه أفضل لك و لي.


رأته يتخذ طريقاً إلى منزله رغم رفضها/انت جالس تفرض علي الأمر الواقع؟!!!

رفع قليلاً نبرة صوته وهو يصر/انا قلت لأمي بجي و العروس، ماله داااعي ارجع بكلامي علشان حضرتك ما ودك، شوفي انا زوجك وغصب طيب بتسمعين تنفذين اللي اقوله


زاد استغرابها من تصرفاته و نبرة حديثه...، لم ترد شعرت للحظه أنها لا تتحدث مع وليد، هذا شخص آخر،
لا تمانع من أن ترى مالنهايه مع هذا المتذبذب!
أوقف سيارته و نزل وهو ينتظرها تفتح الباب، ليفتحه بدلاً عنها و يمد يده لها...!
ما أوقحه يفعل كل ذلك بها و لا يريدها أن تتأثر، رغم ذلك مدت له يدها، سبق وان أعطته روحها، فليرخص كل شيء بعد ذلك..،


توقف عند الباب الداخلي وهو يلتفت إليها بجانبه و يمسكها بكلتا يديها/ليال، انسي اللي صار كله


لم تصدق، هل يحاول أن يعتذر؟.. لم تستطيع الرد...!


أردف برجاء/ابيك تنسين عالاقل لمدة يومين فقط، مابي أمي تحس أن فيه بيننا أي مشكله..


يالله لا تصدق أنه بهذا الجور/و المقابل؟


استغرب/مقابل إيش؟


ببرودها/يعني بدل ضغظ نفسي عالاقل، مايصير بس أنا اللي ادفع ثمن كل شيء .!!


اقترب منها وهو يطبع قبلته على خدها و من ثم يفتح الباب بسرعه حتى لا تطيل الأمر و ينسى نفسه/هذي عربون..

كادت ترد غاضبه لولا أنها رأت الجميع يقف منتظراً لهما...!!!

واستغربت وقوف رشا وتبدو ستذهب.. الموقف صعب جداً عليها، تحاول جاهده ان تجاري هذا الوهم الذي ادخلت نفسها به هي متيقنه أنها لن تكون بينهم بعد الآن..،
سلمت على الجميع ثم جلست.. للمرة الأولى تلتقي بميساء اخت وليد الكبرى.. تبدو سيده انيقه جداً و شابه أيضاً أحبت ابتسامتها اللطيفه،..

نطقت ام وليد بسعاده وهي ترى إبنها يجلس بجوار زوجته/الحمدلله اللي بلغني فيك و انت متزوج، عقباال اشوف عيالك قريب


همست له/يا عمري أمك متأمله كثير.

تحدث بصوت عالي/ان شاء الله يمه ان شاء الله.. رشا اشوفك حاطه الشنط، لا يكون رايحه

بإبتسامه لهما الإثنان الاكثر مكانه بقلبها/زوجي جاي اليوم ورايحين ان شاء الله، نلاقيكم بألمانيا ان شاء الله

كادت ترد و لكنه سبقها/ان شاء الله نشوفك هناك اكيد


تعرفه حينما يتهرب من أمر ما... وليد خبز يدها و تفهمه جيداً/ان شاء الله حبيبي.

وقف وهو يطلب من عزه/عزه خلي الشغاله تجيب باقي الشنط.. نبي نرتاح شوي


كتمت ميساء ضحكتها/ارتاحو حبيبي ارتاحو وش عليكم.

ام وليد بإبتسامه تتسع/ننتظركم عالعشاء ترى باقي ثلاث ساعات

رشا اخذت طفلها و ذهبت وهي تكتم الاخرى ضحكتها لتلحق بها عزه...

ذهبت لتصعد درجات السلم وهي تكتم غضبها من كل هذا الموقف الغبي، كان من المفترض ان تكون في منزلها منزل اهلها لا هنا في منزل هذا الغبي،...



.

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 26-11-18, 08:53 PM   المشاركة رقم: 867
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314518
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: رشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييمرشآ الخياليه عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1641

االدولة
البلدArgentina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رشآ الخياليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

في طريقه مسرعاً و غاضباً من نفسه، كيف لم يفتح رسالتها إلا قبل قليل!!
لن يسامح نفسه لو حدث لها مكروه وهي قد طلبت مساعدته...
تتبع مكان تواجدها في الموقع الذي ارسلته و الخوف يعبث به...،

توقف عند باب المنزل المحدد في خريطة الموقع، هنالك اثنان يقفان أحدهما رجل يبدو ثلاثيني و الآخر مازال مراهقاً...!!
نزل وهو يرفع عن اكمامه و يثبت شماغه على رأسه بشد طرفيها بقوه/السلام عليكم.

استغرب آدم رفعت حاجبه، يبدو مستعداً لقتال أحدهم/وعليكم السلام، هلا اخوي تفضل!

اشار بيده لخلفهما/هذا بيت ال عبدالله؟

زاد استغرابه/اي نعم و معك راعي البيت،

حاول ان يتحكم بأعصابه و لكن تلك الوحيده تخصّه، بشكل أو بآخر هي تخصّه وحده/وين غريبه؟


استغرب عرف ان التي كاد يدهسها اليوم هي نفسها غريبه/و من انت بالله علشان نناديها


امسك بياقته بانفلات اعصاب/ماهو شغلك.. طلّع لي البنت هاللحين، بسرررعه طلعها لي لأطلع روحك


حاول فواز ان يبعده عنه و لكنه ضربه هو الآخر و اسقطه أرضاً حتى سال دمه... دارت معركه بينهم...
خرجت الخادمه ترمي القمامه و رأت ما حدث و دخلت تركض و تنادي... .


وقفت وهي تلهث، ذهب الجميع و لم يتبقى سوى غريبه و مريم في جلسه خارجيه في ساحة المنزل الخلفيه، لتتحدث بعربيه مكسره/مدااام بابا آدم في دم واحد نفر سوي جنجال كبير و كسر راس بابا فواز بعد


وقفت بنشاط وهي التي تؤلمها عظامها، ولكن ابنها في خطر،/ولدي!!

لحقت بها ام سيار ففواز حفيدها أيضاً...

وقفت وهي تتشبث بشالها/قاايله لك هالبيت نكبه نكبه لو قاعدين ببيتنا احسن


تأففت من لطميتها التي لا تكاد تنتهي حتى تبدأ من جديد/اووه مريم وربي مو وقتك.. خلينا نروح نطل من بعيد ونشوف شصاير الله يستر بس
.
.
.

صاحت بهما عند الباب/وقفوا ياعيالي وش تسوون وانام بهالعمر استحوا على وجيهكم وش خليتوا للبزارين!


دفعه بكل قوته عنه وهو يلتفت إليها بصوته الجهوري/انا جاي ادور غريبه، وين خاشينها طلعوها لي و الا قسم بالله لأدخل البيت واخذهل واحرقه لكم


زاد استغرابها/هوو وش عرفك غريبه؟! البنت مالها احد


بصوته العالي/يا خاله شكلك طيبه و بنت ناس، مابي اغلط عليك طلعي لي غريبه هاللحين


ام سيار وهي تتفقد إصابة حفيدها بغضب/حسبي عليك اعدمت الولد!!!


فلتت اعصابه ولا احد يجيبه/و بعدمكم كلكم صدقوني لو دريت انكم مأذينها، غريبه قايله لي انها هنا و تبي فزعه


.... /كذاااب ما قلت هالكلام و ما طلبتك... خير وش فيك لاحقني لين هنا


استغرب برودها وهدوءها، فهي من اخبرته انها بحاجه للمساعده، و ارسلت الموقع، انتبه لللصق الجرح على جبينها واضح زهي تلتثم بطرف شالها، شعر بالصدع في قلبه وهي تهينه هكذا أمام الناس/انتي بخير، الحمدلله


بغضب/ماراح تفهم انت، معجبتك هالفضيحه؟


تقدم له آدم وهو يدفعه عن الباب/يلا توكل على الله، البنت ماتبي لك شوفه


ترك المكان فوراً بعدما رآها تدير ظهرها و تدخل مع تلك السيده.. سيجن بها ذات يوم و هي لا تهتم لذلك..
النار تشتعل داخله العاصفه تهب في صدره و الفيضان في عينيه.. كيف جعلت منه رخيصاً أمام الجميع..؟؟!!
كره نظرات آدم الشامته تلك... في كل مرة يقسم أنه سينساها يزداد تعلقاً بها...!!


°
°
°
°
°
°
°°°
الساعه الحاديه عشرا...
هدوء الليل و الإرهاق و التعب، شعرت أنها تسدد ديون الليال الماضيه من كبت وتعب.. لم تريد شيئاً سوا النوم براحه..
ماهذه الغرفه العتيقه التي تتزوج بها، وليد حقير جداً،
نظرت للسرير الصغير.. و الى الخزانه و المرآه المعلقه.. و ذلك الشال الذي أهدته له معلقاً على الشماعه وحيداً..
حتى الجدران تختلف عن بقية جدران المنزل، مازالت عتيقه جداً،، إذن هذا عشّك الذي تخرج منه متأنقاً كل يوم يا دكتور...!!

تنفست وهي تقف أمام مرآتها تسحب المنشفه من شعرها وتجفف، تأخر الوقت، بالتأكيد سينام في غرفة أخرى و يترك هذه لها..،
نزعت روبها الطويل لترمي به على طرف الشماعه و يتبين قميصها الاسود القصير جدا في طريقها إلى السرير..

دخل في هذه اللحظات وهو يتسمر مكانه بعدما اغلق الباب لم يتكلم فقط..

ابتسمت وهي ترى ذهوله/شجابك؟ توقعت تنام بعيد عني علشان ما آكلك..


تجاوزها وهو يتجه للشماعه و ينزع ملابسه بدون النظر إليها/امي و خواتي بالبيت ما يمديني


فاجأته بعناق خلفي جعل منه صنماً وهي تهمس له/كويس، لأن خفت أنام بهالغرفه المعفنه لحالي.


للحظه ندم أنه عاد للغرفه، لن تعتقه منها، هي مصره عليه حتى آخر لحظه ابعدها عنه بهدوء وهو يستدير و عينه بعينها المبتسمه بلمعان/وش عندك؟


تخصرت أمامه/كلك نظر... انا قبلت منك العربون اول مادخلنا البيت، و هاللحين انتظر الباقي..


لم يصدق أنها تلك المنهاره البارحه/ظنيتك كرهتيني خلاص

ضحكت* حتى هدأت/هذاك شيء و هذا شيء ثاني،


مازال لا يفهم ماتقصده/كيف يعني؟


اقتربت منه وهي تلمس يده و من ثم تلتصق به و تأخذ يده الأخرى لتلفها حول خصرها و تعاتقه بقبله خلف أذنه وهي تهمس /يعني..!!


لم يستطيع ان يبتعد للحظه في هذه اللحظه اللاهبه، هي تتقن ذلك و يقسم أنه ضعيف في مواجهتها وهي قد اثبتت رغم ما فعله أنها مازالت تريده/ليال* افهمي ما ابيك


شدت على عناقه و عينيها تذرف الدموع، لتتركه وهي تنظر لعينيه باحثه عنه، عن ذلك الجامح في كل لقاء بينهما، الذي كان يصر على بقاءها بجانبه دائماً، ذلك الرجل الذي جعلها تُجن به لتسأل بإنكسار قلب/أنت فعلاً معاد تبيني!!

صد للجهة الأخرى يريد ان يتنفس لم يعد بمقدوره إلتقاط نفس وهي تشعل نيران رغبته الملتهبه أصلاً...


أردفت وهي تداعب شعيرات ذقنه/تدري وليد* كنت اظنك تكابر و مهما بلغت قوتك، وبعدما رجعت تبي الزواج علني توقعت ان وراء ضلوعك قلب خاضع لي مهما انكرت هالشيء وقلت بمسك بحبالك لين آخر شيء ماراح أفلت يدي لين اعدم نفسي، لكن الليله و بهاللحظه بالذات عرفت اني اعدمت نفسي علشان واحد حقير فعلاً و ما كان يستاهل..

تركت وهي تذهب للسرير و تدفن نفسها داخله..
تركته مكانه كفارس كُسر سيفه وسط المعركه..، اخذ منشفته من الخزانه و ذهب للحمام...مقرراً السفر صباحاً.. و لن يودعها..
.
.
.
.
.
.

....


و تمر تلك الأيام... اسبوع كامل وهي تنتظر هذه الليله.. أخبرها انه سيإتي بوالده.. و أرسل لها صندوقاً بالفستان الذي أراد رؤيته عليها...
كانت تعرف أن والدها سيقتنع حينما يعرف أن عزام يريد الزواج بها...
سمعته بإذنها يخبر والدتها أن عزام ووالده قادمان الليله و عليه يجب ان يكون كل شيءمثالي جداً و لا مجال للخطأ...،

.
.
..
.
.


يتبع

 
 

 

عرض البوم صور رشآ الخياليه   رد مع اقتباس
قديم 26-11-18, 11:02 PM   المشاركة رقم: 868
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159313
المشاركات: 6,045
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسي
نقاط التقييم: 7887

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذرا ياقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

يااااالله جباااره يارشا وش هالبارت. اتعب وانا اقول جبار.
وااااضح تأثير الأمطار والخير

موجع. استنزف لكل قطرة مشاعر فيني. رجعتيني لروايات القديمه. والابداع. من زمان مااحد كتب بهالعمق وصلنا الأحاسيس


ياااااالله ليال مابين كسر ومقاومه وضعف كل المشاعر والأحاسيس اجتمعت.

الخبله ريما بتمم العرس تحسبه عزام



قلوب تنبض رشو ولكل العابرين

 
 

 

عرض البوم صور عذرا ياقلب   رد مع اقتباس
قديم 27-11-18, 12:02 AM   المشاركة رقم: 869
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2014
العضوية: 280666
المشاركات: 171
الجنس أنثى
معدل التقييم: رديناا عضو على طريق الابداعرديناا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رديناا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سلمت يدك رشا💕💕😍😍جميل وليد مريض شموس مبدعه👌😊

 
 

 

عرض البوم صور رديناا   رد مع اقتباس
قديم 27-11-18, 11:15 AM   المشاركة رقم: 870
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237614
المشاركات: 8,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11015

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجلاء الريم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رشآ الخياليه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه

 

ليال ووليد تحزنون هو خبل وهي اخبل حتى لو كنت مريض عش لحظات السعادة
تحبها اسعدها مو تخلي دمعتها مخاويتها طول الوقت
ياشين افكار أحمد مظهر والتضحيه الي تدبل الكبد بس
خلاص ليال الله يعوض عليك بلي ابرك منه حتى لو اكتشف انه طيب ومافيه
مرض ما اتمنى ترجعين له ابد ابد. خذلك قول وفعل مايستاهل لحظه من
وقتك ...
شموس دبلة تسبد والله يعين عزام عليها
نبي شي يفرح ليال بعيد عن النذل وليد حتى الزواج جا بضغط مو بكيفه

فاقدين باقي الشله لهم وحشه
مشكوره رشا على البارت

 
 

 

عرض البوم صور نجلاء الريم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيوم...بقلمي, وراء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202091.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-08-17 12:08 AM
Untitled document This thread Refback 01-05-16 04:49 AM


الساعة الآن 11:29 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية