كاتب الموضوع :
رشآ الخياليه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته..
عدت بعد غياب قسري،،
بحمدالله رُزقت بـ"فهد" جعله الله قرّة عين لي و لوالده..
هذا الفصل كان من المفترض ان يكون موعده قبل الولاده و لكن انشغالي حال دون ذلك.. و اليوم ها أنا اكمله و انشره بين يديكم.. وجدت صعوبه و ضيق بالوقت، وتمنيت لو أنني انتظرت، ولكن بما أن الفصل كان شبه مكتمل قررت ان انزله مهما كان..
سيكون هنالك تأخير.. و لكن اتمنى ان لا يطول..
تحياتي لكم و قراءه ممتعه..
69))ما وراء الغيوم..،
،
الخذلان.. المعنى المرادف للحب.
.
.
.
انهت مكالمتها مع شهد بعدما إطمأنت عليها، ثم جلست تفكر بما حدث بالمجلس اليوم امام عمها و ابنته، شيء ما يجعلها تغلي.. شعرت بحرارة عينيها، حاولت منع دموعها و لكنها عاندتها..،
رن هاتفها مجددا، لترى أسم عبير يضيء الشاشه، حاولت ان تتجاوز غصتها و هي تفتح هاتفها لترد بصوت تشوبه البحه/هلا عبير..
على الطرف الآخر قلقت من نبرتها/هلابك، شوشو صاير شيء؟!
تركت مكانهاوهي تتجه للنافذه الكبيره لتفتحها تريد هواء منعش بعد شعورها بالإختناق/ما صاير شيء، ليه؟!
على الطرف الآخر/صوتك ماهو عاجبني يا بنت، متأكده انك بخير والباقين بخير
تنهدت والتيار البارد يلفحها/أبداً، صدقيني بخير و كل الامور تمام الحمدلله.. انتي شخبارك؟! وش اخبار خلودي من زمان ما جيتي نشوفه
عبير/خلود صار كبير هاللحين و يطلع مع ابوه بدوني
ابتسمت/ياعمري.. عاد تلقينك مستانسه يشيل همه لحاله
ضحكت عبير/اي طبعاً مو مثلك مابعد كمل ولدي سنتين و حملت... يممه سمعنا و سلمنا
ابتسمت بخفوت، فلا قدرة لها على الضحك وبالقلب غصه/عبير خاطري اضحك.. تعالي ونسيني احس هالمره حملي اكتئاب فاكتئاب.. ابي احد معي ننبسط سوى مليت بالبيت بلا شغل و مشغله
عبير/ارجعي للعمل، قلت لك انتي تعودتي عالخروج و العمل مستحيل تتقبلين جلسة البيت بس ما صدقتيني،
صوت انفتاح باب غرفتها...، جعلها تلتفت لتراه يقف عند الباب بوجه خالٍ من التعابير...!!
على الطرف الاخر نادتها عبير/شوشو وينك؟ تسمعيني؟
إنزعجت من دخوله رغم مافعله بها اليوم لترد عليها/عبير بعدين اكلمك.. مشغوله..
تقدم بخطوات موزونه و هادئه ناحيتها و هي تحاول تجاهله بمحاولة الخروج من الغرفه.. لكنه اعترض طريقها، حاولت التملص مجدداً ولكنه يتحكم بها حتى يأست..!!
رفعت عينيها له برجاء تخفيه نظراتها المتحفزه للبكاء/ابعد..
رأته يمد يده ليلمس خدها و لكنها ابتعدت بجفول وعينيها تلمع بحده/قلت لك ابعد...
لأول مره يرى بكائها بسببه هو، بكائها الذي يفضحه إضطراب تنفسها أمامه في هذه اللحظات/قلتي برجع بس بشروط و من ضمنها مالي علاقه فيك!، بس اشوف طلعتي تغارين زي باقي البنات!!!
نزلت دموعها بقهر/لا والله، وانت وش مفكرني طول هالوقت؟! ما أحس؟! طبيعي لمن وحده تشوف زوجها يهتم بغيرها أي كان نوع هالاهتمام بتغار.. وخصوصاً إذا كلمتني بطريقتك اليوم قدام اهلك بسببها.. اوكي رجعت لك بس الاتفاق كان اهم نقاطه الاحترام المتبادل و هالشيء انت نقضته اليوم قدام اهلك!،
ابتلعت غصتها وهي تحاول بفشل جحد بكائها لتردف بغضب/انا تعبت عزام اطلع برا ماني متحمله اشوفك هاللحظه.
استنكر دموعها الغزيره وهي تحاول الصدود عنه قدر الإمكان و لكنه أمسك بيدها ليثبتها بقوته المفرطه/ناظري فيني، تكلمي ليش تبكين؟!
حاولت ابعاده عنها بيدها الأخرى و لكنه سحبها لصدره بقوه، كانت تقاومه بشده و لكنه ثبتها و قاوم غضبها، حتى سمع صوت بكاء لم يسبق له أن سمعه..!
بادلته العناق برعشة بكائها المكتوم منذ مده و انفجر الآن..!
أي شيء قد توقعه إلا إنهيارها المفاجئ، أتبكي حقاً من شدة غيرتها أم أنه يحلم؟!!!
شدها إليه اكثر... وهو يحاول إسكات صوت الألم الذي يؤذيها..
كانت كالجبال الشامخه لا تتأثر بالعواصف و لكنها ذابت على صدره لحظة عناقه لها..!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عاد بعد صلاة الفجر ليرى المنزل هادئاً.. لا أحد هنا..
و على بعد خطوات منه رأى لعبة صغيره بالتأكيد هي لراكان.. ابتسم وهو يلتقطها و يرى اثار لعبه الخشن عليها،
جلس قليلاً على اقرب أريكة و ظل يتأمل صمت المكان الذي لطالما كان يضج بهم..
يالخواء الروح الذي يعيشه رغم كل ما يمتلكه إلا أن شعوره بالإختناق وحيداً يكاد يقتله،
وذلك الشيء الذي جعله يؤمن ان السعاده ليست بالعيش وحيداً.. إن أسوأ شيء ممكن ان يحدث لأحدهم هو أن يعود للمنزل بعد سفر طويل ولا يجد أحداً في إنتظارها، ليحمل عنه عبئ الغربه و يخبره بما في داخله من حكايات و مغامرات حدثت معه طوال رحلته..
سمع صوت سعلتها الناعمه وهي تخرج من المصعد و تتجه لجهة المطبخ بيبجامتها الفضفاضه ذات اللون الكحلي و المزينه بنجوم بيضاء، تبدو له أكثر نحافة عن السابق، ليناديها بصوت اقل/صح النوم ليال
إستدارت إليه وهي تحاول أن تركز في صاحب الصوت لتبتسم/ناايف!!
بإبتسامته الهادئه/بنفسه
تركت مكانها لتذهب و تسلم عليه/هلا حبيبي، الحمدلله على السلامه،
قبل جبينها وهو يجلسها بجانبه/الله يسلمك، ارتاحي.
جلست بجانبه وهي تمسك بيده/بشرني عنك، هالمره طولت و حتى ما اتصلت و لا شيء، قلت للشموس اخونا شفيه و طمنتني لأن عزام يتواصل معك
فرح بداخله بما سمعه، الشموس تسأل عنه/اسف لأني اشغلتكم علي.
شعرت بكمية حنين و لهفه لتعانقه كالسابق، هو سندها الباقي لها، خصوصا بعدما تخلى عنها الرجل الذي وثقت به و صدمها به/لا تتأسف، انت خلك موجود جنبنا وبس، يا نايف انت ماتدري قد إيش وجودك مهم بحياتي و حياة خواتك، نايف انت مو بس اخو، انت السند و الحبيب و الأبو..
خاف من كمية مشاعرها هذه و عينيها المتحفزه بالدموع، تبدو ليست بخير/ليال، يرحم والديك لا تخليني ابكي هاللحين والله اني سافرت لشيء ضروري، لو ماهو ضروري والله ماخليكم و اسبب لكم هالقلق
خافت لاتدري مالسبب/ضروري؟! لألمانيا؟!
شعر انه يتورط معها فلا حيله أمامه سوى ان يخبرها/كان عندي موعد عند دكتوري، خفت اتأخر عنه و تطلع عندي مشاكل، بس الحمدلله كل شيء طلع تماام ابشرك
فرحت/الحمدلله، الله يحفظك لنا و للنونو الجاي..
استغرب/نونو؟!
استغربت/اجل محد قال لك؟! لا لا دام كذا هات البشاره شهد حامل و جايكم نونو عن قريب ان شاء الله.
أمطار فرح و سعاده، شعور غني بالراحه بعد عناء و تعب، هي لا تعلم أنها بهذا الخبر أعادت نبضه كما كان بل بأفضل حال، لا تعلم كيف فعلت به هذه البشاره التي نطقت بها للتو، لم يتمالك دموعه..! بل عجز عن الرد..
لم تتوقع ان تكون ردة فعله بهذه الطريقه/ناايف تبكي؟!
ابتسم وهو يمسح دموعه و يردد/اللهم لك الحمد. اللهم لك الحمد.
ليال بتأثر/حبيبي و ربي لو عارفه ان هالشيء بيسعدك هالشكل كنت اتصلت فيك هناك و قلتلك، لكن ظنيت الشموس سبقتني
حاول ان يهدأ ليسألها بلهفة وهو يتذكر حالها آخر مرة رآها فيها كانت تشعر بالغثيان و تبدو ليست بخير، ما يعرفه انها لم تعد تطيق رؤيته/شهد شلونها؟! اقصد يعني.. هي اذكر كانت تعبانه..
رحمته وهي ترى لهفته تصطدم بواقع علاقته بزوجته/لا تخاف شهد بخير و بأحسن ما يكون، بس طبعاً مقاطعه هالبيت... بصراحه ماني متفائله اذا بتخلي الولد يجينا حتى
لا يهمه شيء حالياً سو خبر حملها، كل شيء سيكون بخير لاحقاً/الوقت كفيل بتغيير كثير أشياء،
استغربت/يعني ماراح تحاول ترجعها ثاني مره؟!
وقف وهو يشعر بإرهاق الدنيا يلقي بثقله على كتفيه/ما راح اطلقها، لكن ما راح أضغط عليها ترجع لبيتي، أصلاً ماهو وقته..شهد مازالت ماخذه موقف مني و معها كل الحق فيه..
لم تصدق ما اعترف به/يعني معترف بخطاك؟!
إلتفت إليها وهو يجيبها بألم/جايب وحده بنت كلب قدام عينها بالبيت و سامح لها تدخل غرفتي وهي عينها تشوف و تبينها تنسى و تسامح بسهوله؟! انا ماقصرت بالخطأ يا ليال، واضح اني كنت احاول أنفرها مني بكل تصرفاتي.. فليش استنكر النتيجه؟
للمرة الأولى تراه يعترف بخطأه بكل شفافيه هكذا، نظرات عينيه تحكي ندماً سرمدياً و لكنه يُعذّبه، لم تستطيع التعليق و قد اعترف بذنبه، قبلها على جبينها ثم رحل من امامها إلى المصعد...،
تذكرت حقارة وليد لتختنق أكثر، هم هكذا كل الرجال، يغرسون الوجع و ينقشون الجروح على جدران القلوب و من ثم يعلقونها بالمشانق..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في فندق الفور سيزون.. :
خرجت من حمامها فجراً وهي تجفف شعرها وتتجه لمرآتها، تسبغ عليها من عطرها و تضع مرطبا على كفيها، وهي تراقب إنعكاس صورته على السرير بالمرآه، ينام كما لم ينم دهراً..,
لتلتفت لما فعله بالجناح من ترتيبات خاصه، كليلة دخلتهما و أجمل، اجتهد في عدم ذكر أي خلاف، حضور فيلم بالسينما.. و عشاء فاخر و من ثم هنا...،
جلست أمام الكيكه الصغيره التي احتفل بها بعيد ميلادها الذي لا تتذكر متى آخر مره احتفلت به، هي لا تهتم بمناسبة الميلاد بعكس اخواتها..
يحاول ان ينسيها ما حدث.. أم انه اشتاق فقط؟!
أو انه فاق من سكرة تلك السفره.. ثم تذكر انها زوجته؟!
اسئله كثيره تدور بذهنها و لكنها رغم ذلك عازمه على ان تنتقم ممن استغفلها.. و استصغر غضبها.. و استهان بأنوثتها...،
سمعت صوت آذان الفجر... لتترك مكانها و تذهب لتوقظه للصلاة في وقتها...،
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
شعرت وانها تنام على الغيوم.. راحه لم تعهدها منذ مدة طويله، كان في حلمها.. و كانت في حضنه...
حلم لم تود الإستيقاظ منه..،
شعرت بحرارة جسده بالقرب منها، خافت ان تفتح عينيها لتكتشف أن كل ما مرت البارحه كان أضغاث أحلام...
بالكاد فتحت عينيها بكسل وكأن أجفانها تعجز من ثقل أهدابها، لتراه شبه جالس بجانبها و ينظر إليها كمن ينظر لنجمه مشعه أو ظاهره كونيه فريده! /عزام؟!
بإبتسامه دافئه مد يده لأناملها التي ترتاح بجانبها وهو يلامسها/طولتي بالنومه، وكأنك مانمتي من سنه!
مازالت على وضعها تتأمله بعينين مثقله بالكسل/وللحين ابي أنام
ظل يتأمل خدرها و كأنها ثمله، ليشد على أناملها/هذا اسمه دلع طال عمرك، قومي نفطر
شدت على انامله بدورها ثم تركتها بهدوء لتعود تغمض عينيها/مافيني اتحرك، اتركني انام
أحب وضوحها الجلي و سطوعها هذا الصباح ليرفعها رغماً عنها و يساعدها في الجلوس بجانبه و يلف وجهها ناحيته بأنامله/الشموس صحصحي، انتي بخير؟!
نطقت بدلال واضح وهي تميل بجذعها على كتفه القريب منها و تغمض عينيها بكسل/حابه اظل نايمه لأيام لأسابيع، بس عاد خلك جنبي مهما طولت..
حاسه اني كنت اعيش حياه ماهي لي أو بالأحرى ما خططت لها و مارسمت فيها احلامي، كنت فقط انفذ توجيهات و ألبي رغبات ابوي و اساير وضعي الإجتماعي.. وهالشيء مرهق يا عزام
ابتسم وهو يرى هذا الجانب منها، كانت تحاول جاهده إخفاءه عن الآنظار لتحتفظ بصورتها الصارمه، و لكن هي اليوم أرق من النسيم و أعذب من الماء العذب/و انا من ضمن رغبات أبوك.. صحيح تزوجتي بي لكن بطلوع الروح و بالحيله اجبرتك. يعني انا بعد ماني من اللي بأحلامك؟!
رفعت رأسها لتقبل خده/بالعكس، كنت مثل اللي باحلامي بالضبط و هالشيء كان يستفزني وقتها، لا تنسى انه أنا اللي ماكنت بأحلامك، مانسيتها لك يا عزام لمن قلتها بأذني وقت الملكه، تذكر؟
تذكر الماضي بشيء من الندم/لأن وقتها صعب وحده مثلك تكون بأحلامي
رفعت حاجبها باستنكار/محامي و شاطر بلوي المعاني.
أردف بصوته الهادئ/انتي كنتي كثيره على خيالي و ذكرياتي الحزينه، شيء صعب يستوعبه رجل ما شاف الجانب الحلو من الدنيا، الجانب اللي ينبض حياة و ألوان
قبلت كتفه التي تعانقها/يا حلو حكيك وانت هادي.
ضحك بخفه وهو يحاول ان يخرجها من ثمالتها بواقعيته/ماتلاحظين انك بتأخريني عن عملي.. الشموس لا تحسسيني اني بطلع و بينتهي كل شيء، قدامنا عمر كامل بنقضيه مع بعض ان شاء الله
خافت وهي تشد كتفه بأناملها الرقيقه/لمن تحسب عمرك و عمري و عمر الهجر اللي احرقنا بناره بتلقى ان عمر الهجر يساوي اعمارنا مجتمعه.
ابتسم وهو يبعدها عن كتفه لينظر إلى عينيها/بس انا ماحب احسب السنين الموجعه لانها راحت بكل ما فيها ومعاد نبي نتذكر منها شيء.. خلينا نبدأ من هاللحين عمر جديد و صفحه بيضاء. شرايك؟
إلتمعت عينيها وهي تراه يسايرها بالحديث الرقيق الذي لطالما انتظرته رغم غرورها لتقترب منه مجدداً و تعانقه و تطبع قبلتها الرقيقه خلف أذنه و تضل لثواني،
اتسعت ابتسامته بسعاده/لا شكل اللي ببطنك صدق بنت و دلوعه بعد ، الشموس ترى عندي شغل يا قلبي.
شدته برجاء ان يجلس معها ولو اليوم فقط.. تحتاج له هذه الفتره المريعه التي تمر بها، ولكن عجزت عن طلبه البقاء/للحين تبي بنت صح.. بس تكابر
فهم حركاتها و هي تتعمد إبقاءه بجوارها في السرير/من اليوم معاد فيه مكابر، انا فعلاً مازلت ابي البنت و ابيها مثلك كذا مغروره على الكل و تقدس أبوها
فهمت مقصده لتختفي إبتسامتها بتساؤل وهي تبتعد عنه قليلاً /لهالدرجه أنا كذا شايفه نفسي!
ضحك قليلا ليجيبها وهو يترك السرير/و الله بكل شفافيه انتي شايفه نفسك و دلوعه و خشمك مرفوع
نزلت لتلحق به/عزام وقف تعال مين اللي دلوعه؟، أنا؟! ووقف
دخل الحمام و اغلقه خلفه وهو يكتم ضحكته ويرد عليها/لا اطلع إلا و القهوه و الفطور جاهز يالدلوعه.. هه
سمع صوت كلمات وعيدها له بعد اغلاق الباب، مناوشتها و ممازحتها لطيفه، للتو عرف ان شخصيتها لم يتعرف عليها أحد كما افصحت عنها اثناء ثرثرتها الثمله قبل قليل.. قلبها بكر لم ينبض لغيره، هي جديده على مشاعر الحب و كل جديد قد يتعثر في البدايه.. للتو عذر كل ما ارتكبته ،
تذكر حديثها عن طفلته، فشعر بشوق جارف لرؤية تلك الطفله التي تحدثت عنها للتو... ابتسم لطيفها في خياله..،ما أكرمك يالله حينما تجزل العطايا..،
.
.
.
.
.
.
|